عباس علي العلي : على سبيل الفرض والافتراض ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الحلقة الأولى من هذا الأفتراض وبناء على ما قرأته من ردود بعض القراء ولو أن الموضوع لم يكسب الكثير منهم ولم يلفت الأنتباه بقدر ما يحمل من رؤية قد تكون مهمة في رأي الخاص لمن يرون في الإسلام نقمة أو من يرون في الإسلام نعمة، وكل منهم له قراءته ولكل منم له توجه خاص، المهم أن الموضوع لم يشغل بال الكثيرين، والسبب يعود لأنه في رأي الكثير هذه الأفتراضات التأملية لا تغير من واقع الإنسان كما لا تغير من واقع الإسلام كدين، ومن هنا فمهما أفترضنا قد لا نصل لنتيجة محددة ذات مردود وفائدة لأي طرف> أنا من جانبي أرى القضية من وجهة نظر أخرى مختلفة تماما خاصة وأن التاريخ وإن تغطى كثيرا بدثار الزيف والتزوير ولكن في النهاية لا بد أن نكتشف الحقيقة من خلال معطيات الزمن، فلو كان ما وصلنا من روايات تأريخية عن الفترات التي عاشها الإسلام مثلا كإرهاصات أولى، أو حتى فترة التأسيس والتجسيد لا تخلو من مبالغات وأحيانا وضع وتصورات نقلت لنا متأخرة مع ما يشوبها من أعتباطيات وحتى أحلام أو أمنيات ضيعت من بين وجودها وجه الحقيقية، وتحولت القصة الحقيقية إلى فلم سينمائي الكثير وضع فيه من عنديات الحاجة لتسريب فكرة ما من خلال ما يتم عرضه.المهم أن ما جرى في الغالب ل يصل لنا كما هو، لذا فإن باب التصورات التي يصيغها العقل هي السائدة مع أجتراح رؤية تقريبية بناء على ما في المرويات من ما بين السطور، تؤكد بشكل أو بأخر أن يعض الصورة نختلق والبعض الأخر مفقود، لذا فنحن في هذه المحاولة لنا عدة أهداف منها الترميم ومنها الأفتراض بحثا عن نهاية تفسر لنا ما أنتهى له الإسلام كدين أولا وكحدث وقع في مجتمع في زمن في مكان ما، لا نريد أن نقدم فوضى فكرية ولا نريد أن نقدم قراءات غير حقيقية لنقول أنها هي التي كانت، بل محاولة تجريد الواقع الزماني من تدخلات العقل المنحاز لجانب وناكر لجزء من هذه الصورة.نعود لنقرأ الأفتراض الأول من وجهة نظر عملية فقد تنادت مكة وشعابها وقراها وبيوتاتها لنصرة الدين الجديد، ووضعوا النبي القادم لهم ملكا متوجا على الجموع، سيوفهم ورماحهم وأموالهم رهن إشارته، لا أحد يدخل مكة حرم الله ورسوله ما لم يتطهر ويطهر ويقر بدين محمد وقريش، بهذا العنفوان والقوة كانت قريش كما كانت وأصبحت سيدة القبائل معززة مكرمة في واديها وعند بيت الرب، القبائل الأخرى ممن كان في حلف أو عداوة معها أمامهم خيارات كثيره، منها أن تقر بالزعامة لقريش على جزيرة العرب وتخضع صاغرة وتدفع لقريش ما تطلب، وبذلك تنحني للعاصفة القادمة مع دين غريب تسمع به ولا ترى إلا قوة فريش أمامها، أو ترفض بشمم البدوي وإباء العربي أن تكون لقمة سائغة لمشيخة قريش وفتاها الحالم، تتمرد وتعلن الثورة والعصبان وبيدها دروب الشام واليمن، لا قوافل ولا إيلاف ولينفعهم رب محمد ولينزل عليهم مائدة من السماء.كيف إذا لقريش أن تواجه هذا التمرد من قبائل الطريق شمالا وجنوبا؟ هل تنادي حيا على الجهاد في سبيل الله؟ أم تنادي اليوم يوم المخمصة حياة أو موت، فليس لقريش غير تجارتها وكعبتها وأسواقها، إنهم يستهدفون الحياة والجاه والعز والسيادة قبل أن يستهدفوا رب محمد، فليس محمد ومن معه غير كلام مسجوع ودين يدعو للعبادة ولا يملك سيوفا ولا رماحا، يجتمع قادة الأحزاب من قريش ليقولوا كلمة الفصل من بين أثنين، أما الموت تحت راية رب محمد والذهاب الى الجنة وخراب البيت وأهله، أو الموت تحت راية المال والقوة وقطع الأعناق ولا قطع الأرزاق وليذهب محمد وربه وليحيا رب قريش وآلهة مكة العتيقة، هذا القرار وإلا سيكون لقريش مهنة أخرى الشحاذة على طرقات العابرين.بعد الأجتماع واجه زعماء قر ......
#سبيل
#الفرض
#والافتراض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763640
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الحلقة الأولى من هذا الأفتراض وبناء على ما قرأته من ردود بعض القراء ولو أن الموضوع لم يكسب الكثير منهم ولم يلفت الأنتباه بقدر ما يحمل من رؤية قد تكون مهمة في رأي الخاص لمن يرون في الإسلام نقمة أو من يرون في الإسلام نعمة، وكل منهم له قراءته ولكل منم له توجه خاص، المهم أن الموضوع لم يشغل بال الكثيرين، والسبب يعود لأنه في رأي الكثير هذه الأفتراضات التأملية لا تغير من واقع الإنسان كما لا تغير من واقع الإسلام كدين، ومن هنا فمهما أفترضنا قد لا نصل لنتيجة محددة ذات مردود وفائدة لأي طرف> أنا من جانبي أرى القضية من وجهة نظر أخرى مختلفة تماما خاصة وأن التاريخ وإن تغطى كثيرا بدثار الزيف والتزوير ولكن في النهاية لا بد أن نكتشف الحقيقة من خلال معطيات الزمن، فلو كان ما وصلنا من روايات تأريخية عن الفترات التي عاشها الإسلام مثلا كإرهاصات أولى، أو حتى فترة التأسيس والتجسيد لا تخلو من مبالغات وأحيانا وضع وتصورات نقلت لنا متأخرة مع ما يشوبها من أعتباطيات وحتى أحلام أو أمنيات ضيعت من بين وجودها وجه الحقيقية، وتحولت القصة الحقيقية إلى فلم سينمائي الكثير وضع فيه من عنديات الحاجة لتسريب فكرة ما من خلال ما يتم عرضه.المهم أن ما جرى في الغالب ل يصل لنا كما هو، لذا فإن باب التصورات التي يصيغها العقل هي السائدة مع أجتراح رؤية تقريبية بناء على ما في المرويات من ما بين السطور، تؤكد بشكل أو بأخر أن يعض الصورة نختلق والبعض الأخر مفقود، لذا فنحن في هذه المحاولة لنا عدة أهداف منها الترميم ومنها الأفتراض بحثا عن نهاية تفسر لنا ما أنتهى له الإسلام كدين أولا وكحدث وقع في مجتمع في زمن في مكان ما، لا نريد أن نقدم فوضى فكرية ولا نريد أن نقدم قراءات غير حقيقية لنقول أنها هي التي كانت، بل محاولة تجريد الواقع الزماني من تدخلات العقل المنحاز لجانب وناكر لجزء من هذه الصورة.نعود لنقرأ الأفتراض الأول من وجهة نظر عملية فقد تنادت مكة وشعابها وقراها وبيوتاتها لنصرة الدين الجديد، ووضعوا النبي القادم لهم ملكا متوجا على الجموع، سيوفهم ورماحهم وأموالهم رهن إشارته، لا أحد يدخل مكة حرم الله ورسوله ما لم يتطهر ويطهر ويقر بدين محمد وقريش، بهذا العنفوان والقوة كانت قريش كما كانت وأصبحت سيدة القبائل معززة مكرمة في واديها وعند بيت الرب، القبائل الأخرى ممن كان في حلف أو عداوة معها أمامهم خيارات كثيره، منها أن تقر بالزعامة لقريش على جزيرة العرب وتخضع صاغرة وتدفع لقريش ما تطلب، وبذلك تنحني للعاصفة القادمة مع دين غريب تسمع به ولا ترى إلا قوة فريش أمامها، أو ترفض بشمم البدوي وإباء العربي أن تكون لقمة سائغة لمشيخة قريش وفتاها الحالم، تتمرد وتعلن الثورة والعصبان وبيدها دروب الشام واليمن، لا قوافل ولا إيلاف ولينفعهم رب محمد ولينزل عليهم مائدة من السماء.كيف إذا لقريش أن تواجه هذا التمرد من قبائل الطريق شمالا وجنوبا؟ هل تنادي حيا على الجهاد في سبيل الله؟ أم تنادي اليوم يوم المخمصة حياة أو موت، فليس لقريش غير تجارتها وكعبتها وأسواقها، إنهم يستهدفون الحياة والجاه والعز والسيادة قبل أن يستهدفوا رب محمد، فليس محمد ومن معه غير كلام مسجوع ودين يدعو للعبادة ولا يملك سيوفا ولا رماحا، يجتمع قادة الأحزاب من قريش ليقولوا كلمة الفصل من بين أثنين، أما الموت تحت راية رب محمد والذهاب الى الجنة وخراب البيت وأهله، أو الموت تحت راية المال والقوة وقطع الأعناق ولا قطع الأرزاق وليذهب محمد وربه وليحيا رب قريش وآلهة مكة العتيقة، هذا القرار وإلا سيكون لقريش مهنة أخرى الشحاذة على طرقات العابرين.بعد الأجتماع واجه زعماء قر ......
#سبيل
#الفرض
#والافتراض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763640
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - على سبيل الفرض والافتراض ح2
عباس علي العلي : على سبيل الفرض والافتراض ح3
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إن كنا أمنا بك لأننا أمنا بقريش سيدة القبائل والراية التي تخفق فوق بيت الرب، ديننا تجارتنا وأموالنا، وأموالنا وتجارتنا هي عزنا والسؤدد الذي ننشد، فلا تجعل دينك يرجعنا صعاليك نجوب الصحراء بحثا عن فريسة أو فطيسة تتلاقفنا القبائل مثل طير مكسور الجناح لا هو طائر فيمضي ولا هو عاجر فيؤسر، يا محمد الحياة لنا ولأولادنا أولى عندنا من رب لا نراه ولا يرانا ونحن عصبة بآلهة من حجارة وخشب وتمر أعزتنا فأعززناها، فلينهض ربك من عرشه ويقود جيوشا ليحارب من حاصر أتباعه وأنصاره، وبحق رب محمد لو فعلها وهزم شرار العرب لتكون قصته ذكرى للعالمين جيل بعد جيل، ولرأيت قبائل عدنان وقحطان تنحني لك ولربك خاضعة ذليلة إلى أبد الأبدين، القول قولك وأفعل ما أنت صائر إليه وموعدنا معلوم.لقد رمت قريش الكرة في ملعب النبي وربه وهو ما بين نارين خيار الأنتصار وخيار الإنكسار، فالله ليس محاربا ولا ممن يدعون إلى المنازلة، فرب محمد رب الأسباب كما يقول ورب القدر والمقدر كما يظن، فقد يكون ما جرى لقريش وتجارتها ودينها من باب الخيار "الأبتلاء والمقدر"، كيف له أن يبرر الأنتظار مثلا، أو كيف يقول لشعب عرف أن الآلهة التي كان يعبدها هي من تختار له بالسهام وتستجيب بالقرابين، لا أحد كان ينتظر نتائج الصبر ولا أحتمال البلاء، لقد واجه محمد رب البيت وجها لوجه ومن خلفه طمع قريش وطموحها، فأما أن يقول لهم أبشروا فإن الله وعدني بالنصر على القبائل وهذا البرهان، أو يقول لهم أنتم أحرار وأنا وربي أحرار لكم دينكم ولي دين.ما العمل يا نبي السماء فقد دانت رقاب قريش للأمر المحسوم وما عاد هناك من محيص، أما المدد الرباني فينقذ الدين وتبقى أمة المسلمين أو ستكون السيوف على الرقاب أما العودة والآياب أو الهروب بلا مال ولا عز ولا عشيرة ولا أصحاب، يا رب السماء ضاقت الأرض فلا تمنه علينا قطر السماء فتخضر الأرض وتسمن النعام ولا من مدد غير مددك يا رب العرش والقرش، ومرت الأيام والميعاد يجري وصيحات الجياع في أزقة مكة وحارات القبائل تشق عنان السماء، لم يعد يجتمع الناس للصلاة مثلما كان والقليل القليل من يزور محمد في بيته أو يحضر الطقوس فقد شئمته النفوس وقلوبها على غد لا يأت مع نصر الله وجيش الرب.في ليلة ليلاء والقمر غائب والأصحاب قد هجروا المكان بينما النبي يسرح في فكره بين ملكوت السماء وإذا بشخص يتسلل من خلف الجدار، شاهرا سيفه حاملا رسالة الفناء بيد والخوف قد أكل قلبه، له جلاس ينتظرون خبرا ومعهم جائزة ملء الكفين ذهبا وفضة، خذها يا محمد إن كنت نبيا لله فلينجيك ربك الآن، ويهوى السيف المسموم عل أم رأسه فيفلق الدين فلقتين قيل أن يفلق رأس النبي، فيرفع عينه للسماء يا رب إن قومي قتلوني أردت لهم الحياة فوهبوا الموت لي بالمجان، عليك بهم لا تبقي منهم فردا ولا تجعل لهم سدا، اللهم أجعل عاليهم سافلهم وسلط شرار الأرض عليهم حتى لا يعرفوا للشبع معنى وللراحة مغنى، فرق بهم البلدان وأسكنهم وادي النيران ومزقهم كل ممزق، أسلم الروح لربه وهرب القاتل المأجور بلوذ بخوفه من خوفه وقد تبلبل لسانه وزاغت عيناه عن البصر لا يعرف ما الطريق وأين المفر، بينما هو يركض خائفا من لعنة الدعاء وإذا بسيف يشق هامته ويرديه صريعا لا يعرف من قتله ولا قبض ثمن فعلته.أصبح الصباح ومكة تتشح بالسواد بعد ذلك البياض البكاء والعويل أنشودة الرجال قبل النساء، سادات قريش أهل النعمة والترف يهيلون التراب على الرؤوس والنساء قطعن الأستار وفررن لا يليين على شيء كأن القيانة قامت وأذهلت كل مرضعة عما حملت وأرضعت، لقد عم الظلام وتغلب الشيطان وغاب السلام يوم قتل نبي الرب المعبود غيلة وغ ......
#سبيل
#الفرض
#والافتراض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763688
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إن كنا أمنا بك لأننا أمنا بقريش سيدة القبائل والراية التي تخفق فوق بيت الرب، ديننا تجارتنا وأموالنا، وأموالنا وتجارتنا هي عزنا والسؤدد الذي ننشد، فلا تجعل دينك يرجعنا صعاليك نجوب الصحراء بحثا عن فريسة أو فطيسة تتلاقفنا القبائل مثل طير مكسور الجناح لا هو طائر فيمضي ولا هو عاجر فيؤسر، يا محمد الحياة لنا ولأولادنا أولى عندنا من رب لا نراه ولا يرانا ونحن عصبة بآلهة من حجارة وخشب وتمر أعزتنا فأعززناها، فلينهض ربك من عرشه ويقود جيوشا ليحارب من حاصر أتباعه وأنصاره، وبحق رب محمد لو فعلها وهزم شرار العرب لتكون قصته ذكرى للعالمين جيل بعد جيل، ولرأيت قبائل عدنان وقحطان تنحني لك ولربك خاضعة ذليلة إلى أبد الأبدين، القول قولك وأفعل ما أنت صائر إليه وموعدنا معلوم.لقد رمت قريش الكرة في ملعب النبي وربه وهو ما بين نارين خيار الأنتصار وخيار الإنكسار، فالله ليس محاربا ولا ممن يدعون إلى المنازلة، فرب محمد رب الأسباب كما يقول ورب القدر والمقدر كما يظن، فقد يكون ما جرى لقريش وتجارتها ودينها من باب الخيار "الأبتلاء والمقدر"، كيف له أن يبرر الأنتظار مثلا، أو كيف يقول لشعب عرف أن الآلهة التي كان يعبدها هي من تختار له بالسهام وتستجيب بالقرابين، لا أحد كان ينتظر نتائج الصبر ولا أحتمال البلاء، لقد واجه محمد رب البيت وجها لوجه ومن خلفه طمع قريش وطموحها، فأما أن يقول لهم أبشروا فإن الله وعدني بالنصر على القبائل وهذا البرهان، أو يقول لهم أنتم أحرار وأنا وربي أحرار لكم دينكم ولي دين.ما العمل يا نبي السماء فقد دانت رقاب قريش للأمر المحسوم وما عاد هناك من محيص، أما المدد الرباني فينقذ الدين وتبقى أمة المسلمين أو ستكون السيوف على الرقاب أما العودة والآياب أو الهروب بلا مال ولا عز ولا عشيرة ولا أصحاب، يا رب السماء ضاقت الأرض فلا تمنه علينا قطر السماء فتخضر الأرض وتسمن النعام ولا من مدد غير مددك يا رب العرش والقرش، ومرت الأيام والميعاد يجري وصيحات الجياع في أزقة مكة وحارات القبائل تشق عنان السماء، لم يعد يجتمع الناس للصلاة مثلما كان والقليل القليل من يزور محمد في بيته أو يحضر الطقوس فقد شئمته النفوس وقلوبها على غد لا يأت مع نصر الله وجيش الرب.في ليلة ليلاء والقمر غائب والأصحاب قد هجروا المكان بينما النبي يسرح في فكره بين ملكوت السماء وإذا بشخص يتسلل من خلف الجدار، شاهرا سيفه حاملا رسالة الفناء بيد والخوف قد أكل قلبه، له جلاس ينتظرون خبرا ومعهم جائزة ملء الكفين ذهبا وفضة، خذها يا محمد إن كنت نبيا لله فلينجيك ربك الآن، ويهوى السيف المسموم عل أم رأسه فيفلق الدين فلقتين قيل أن يفلق رأس النبي، فيرفع عينه للسماء يا رب إن قومي قتلوني أردت لهم الحياة فوهبوا الموت لي بالمجان، عليك بهم لا تبقي منهم فردا ولا تجعل لهم سدا، اللهم أجعل عاليهم سافلهم وسلط شرار الأرض عليهم حتى لا يعرفوا للشبع معنى وللراحة مغنى، فرق بهم البلدان وأسكنهم وادي النيران ومزقهم كل ممزق، أسلم الروح لربه وهرب القاتل المأجور بلوذ بخوفه من خوفه وقد تبلبل لسانه وزاغت عيناه عن البصر لا يعرف ما الطريق وأين المفر، بينما هو يركض خائفا من لعنة الدعاء وإذا بسيف يشق هامته ويرديه صريعا لا يعرف من قتله ولا قبض ثمن فعلته.أصبح الصباح ومكة تتشح بالسواد بعد ذلك البياض البكاء والعويل أنشودة الرجال قبل النساء، سادات قريش أهل النعمة والترف يهيلون التراب على الرؤوس والنساء قطعن الأستار وفررن لا يليين على شيء كأن القيانة قامت وأذهلت كل مرضعة عما حملت وأرضعت، لقد عم الظلام وتغلب الشيطان وغاب السلام يوم قتل نبي الرب المعبود غيلة وغ ......
#سبيل
#الفرض
#والافتراض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763688
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - على سبيل الفرض والافتراض ح3
عباس علي العلي : على سبيل الفرض والافتراض ح4
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هذه الصورة كانت الأكثر تشاؤمية مما يمكن أن يبتدعه عقل الخيال البشري إذا أراد أن يلبس النظارة السوداء، أما إذا كان متفائلا ومنسوب البياض في عقله مرتفع قليلا فيمكن أن يكون المشهد كالآتي، فقد ذاع صيت محمد الجميل بين القبائل في الصحارى والوديان والحواضر أن نبيا قد أرسله الله للناس، ينبع من بين أنامله ماء زلال وخير حلال، يضيء وجهه بالفرح نهارا وبالليل نورا، لا يظلم عنده أحد وتخدمه ملائكة السماء، مسدد في الأرض ينطق له الحجر وتلعب في زمانه الأفعى مع صغار أفراخ الطيور، وترعى الشاة مع الذئب الجسور، وكل للأخر حفيظ وصديق، فتسارعت وسارعت حشود المفتونين بهذا الحديث لنيل بركات النبي الجديد يستضيئون بنوره ويتباركون في قدومه، وكل له عاشق ومريد.لقد عاشت قريش ومكة مكمنها عصر الذهب والفضة والخير يجبى لها ببركة العبد الصالح الذي ظهر فيها، لم يعد هناك عبيد ولا فقراء ولا مظهر من مظاهر الظلم والعنت، الجميع يشكر الله صباحا ومساء يعبدونه ولا خيار لهم غيره، حتى أن شوارع مكة وطرقاتها أضحت من الخير كأنها صروح ممردة من قوارير، حتى تلك الجبال الجرداء صارت جنات نعيم والواد الأجرد تحول إلى جنات وعيون ومقام كريم، من يدخل مكة حاجا أو تاجرا ليس له من خيار غير الجلوس فيها لولا العيال والأموال والولد لصارت ملجأ لكل الناس، وجوه يومئذ ناظره ناطره حاسره ومتحسره على ما فاتها من عصور الجاهلية يستغفرون لمن سبقهم من أباء وأجداد وأسلاف، الوفود القادمة من أصقاع الأرض تتوافد كالرتل المتبوع، يدعون الرسول والمؤمنين كي يحطوا رحالهم ولو لأيام في ديارهم، وما من مجيب فلا أحد يمكنه أن يفارق مكة ولو لساعة، ولا أحد يرغب بالهجرة والخروج ولو كان للدعوة والتبصير.هكذا عاشت مكة حتى جاء زائر الحتم ورسول الله الذي لا بد منه ليخبر النبي، "أن الله أشتاق لرؤيته في الجنة ليمنحها بركة قوق البركة"، وأن نداء الله حق لا مراء فيه ولا أختيار، أستيقظت مكة مذهولة مشلولة خائرة القوى وقد أعلن أل محمد ألتحاق النبي بركب السماء، وقد ترك فيهم كتاب الله وعترته إن كانوا مع الله صادقين، فأهتزت أركان البيت وأضرب الناس عن الطعام والماء كأنهم في صيام عن الحياة، وكيف لا يفعلون وقد فقدت سماء الإيمان شمسها وقمرها المنير الذي أضاءت له السموات والأرض، فجاءت وفود المعزين من كل فج عميق والدموع مدرارا، والقلوب أرهقها الحزن والنصب يبايعون من أختاره النبي من بعده لتمضي مسيرة الله في أرض العروبة.هذه الصورة قد اكون خيالية بمنتهى الرومانسية التاريخية ولكن ما وردنا من وقائع تاريخية لو جمعت ستكون قريبة منها، خاصة عندما يتعالى مخرج الصورة عن بعض الأحداث والوقائع السلبية ويبرز للقارئ البسيط الوجه الحميل من تاريخ غير جميل، المهم كانت هذه الصور والتي من قبلها والتي تعني في مضمونها العام أحتمالات ظنية تحت العنوان " ماذا لو لم يخرج الإسلام من مكة" وبقي محصورا فيها لا شرق ولا غرب، هل مثلا شهدنا الكثير من الأحداث المختلف عبيها من الغزوات مثلا أو ما سمي لاحقا بالغزوات، الهجرتين للحبشة والهجرة للطائف والهجرة للمدينة، صراع المهاجرين والأنصار، فتح مكة ودخول سادة قريش مرغمين في دين طردوه باكرا من ديارهم ظنوا أنه لو أغترب نجوا.لقد كان خروج الدين من طرقات مكة سالكا الوديان والشعاب قاصدا أرض النخيل والماء في يثرب، بداية لتحولات كبرى ربما لو عاشرها وعاصرها المؤرخ الموثوق العلمي الأرشيفي، لقرأنا الكثير مما تم إخفاءه أو طمسه، لأسباب وعلات ودوافع وغايات جلها وأكثرها صراع بين أهل مكة من الأولين ومن الأخرين، من المحررين ومن الطلقاء على الزعامة والرياس ......
#سبيل
#الفرض
#والافتراض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763778
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هذه الصورة كانت الأكثر تشاؤمية مما يمكن أن يبتدعه عقل الخيال البشري إذا أراد أن يلبس النظارة السوداء، أما إذا كان متفائلا ومنسوب البياض في عقله مرتفع قليلا فيمكن أن يكون المشهد كالآتي، فقد ذاع صيت محمد الجميل بين القبائل في الصحارى والوديان والحواضر أن نبيا قد أرسله الله للناس، ينبع من بين أنامله ماء زلال وخير حلال، يضيء وجهه بالفرح نهارا وبالليل نورا، لا يظلم عنده أحد وتخدمه ملائكة السماء، مسدد في الأرض ينطق له الحجر وتلعب في زمانه الأفعى مع صغار أفراخ الطيور، وترعى الشاة مع الذئب الجسور، وكل للأخر حفيظ وصديق، فتسارعت وسارعت حشود المفتونين بهذا الحديث لنيل بركات النبي الجديد يستضيئون بنوره ويتباركون في قدومه، وكل له عاشق ومريد.لقد عاشت قريش ومكة مكمنها عصر الذهب والفضة والخير يجبى لها ببركة العبد الصالح الذي ظهر فيها، لم يعد هناك عبيد ولا فقراء ولا مظهر من مظاهر الظلم والعنت، الجميع يشكر الله صباحا ومساء يعبدونه ولا خيار لهم غيره، حتى أن شوارع مكة وطرقاتها أضحت من الخير كأنها صروح ممردة من قوارير، حتى تلك الجبال الجرداء صارت جنات نعيم والواد الأجرد تحول إلى جنات وعيون ومقام كريم، من يدخل مكة حاجا أو تاجرا ليس له من خيار غير الجلوس فيها لولا العيال والأموال والولد لصارت ملجأ لكل الناس، وجوه يومئذ ناظره ناطره حاسره ومتحسره على ما فاتها من عصور الجاهلية يستغفرون لمن سبقهم من أباء وأجداد وأسلاف، الوفود القادمة من أصقاع الأرض تتوافد كالرتل المتبوع، يدعون الرسول والمؤمنين كي يحطوا رحالهم ولو لأيام في ديارهم، وما من مجيب فلا أحد يمكنه أن يفارق مكة ولو لساعة، ولا أحد يرغب بالهجرة والخروج ولو كان للدعوة والتبصير.هكذا عاشت مكة حتى جاء زائر الحتم ورسول الله الذي لا بد منه ليخبر النبي، "أن الله أشتاق لرؤيته في الجنة ليمنحها بركة قوق البركة"، وأن نداء الله حق لا مراء فيه ولا أختيار، أستيقظت مكة مذهولة مشلولة خائرة القوى وقد أعلن أل محمد ألتحاق النبي بركب السماء، وقد ترك فيهم كتاب الله وعترته إن كانوا مع الله صادقين، فأهتزت أركان البيت وأضرب الناس عن الطعام والماء كأنهم في صيام عن الحياة، وكيف لا يفعلون وقد فقدت سماء الإيمان شمسها وقمرها المنير الذي أضاءت له السموات والأرض، فجاءت وفود المعزين من كل فج عميق والدموع مدرارا، والقلوب أرهقها الحزن والنصب يبايعون من أختاره النبي من بعده لتمضي مسيرة الله في أرض العروبة.هذه الصورة قد اكون خيالية بمنتهى الرومانسية التاريخية ولكن ما وردنا من وقائع تاريخية لو جمعت ستكون قريبة منها، خاصة عندما يتعالى مخرج الصورة عن بعض الأحداث والوقائع السلبية ويبرز للقارئ البسيط الوجه الحميل من تاريخ غير جميل، المهم كانت هذه الصور والتي من قبلها والتي تعني في مضمونها العام أحتمالات ظنية تحت العنوان " ماذا لو لم يخرج الإسلام من مكة" وبقي محصورا فيها لا شرق ولا غرب، هل مثلا شهدنا الكثير من الأحداث المختلف عبيها من الغزوات مثلا أو ما سمي لاحقا بالغزوات، الهجرتين للحبشة والهجرة للطائف والهجرة للمدينة، صراع المهاجرين والأنصار، فتح مكة ودخول سادة قريش مرغمين في دين طردوه باكرا من ديارهم ظنوا أنه لو أغترب نجوا.لقد كان خروج الدين من طرقات مكة سالكا الوديان والشعاب قاصدا أرض النخيل والماء في يثرب، بداية لتحولات كبرى ربما لو عاشرها وعاصرها المؤرخ الموثوق العلمي الأرشيفي، لقرأنا الكثير مما تم إخفاءه أو طمسه، لأسباب وعلات ودوافع وغايات جلها وأكثرها صراع بين أهل مكة من الأولين ومن الأخرين، من المحررين ومن الطلقاء على الزعامة والرياس ......
#سبيل
#الفرض
#والافتراض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763778
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - على سبيل الفرض والافتراض ح4
عباس علي العلي : على سبيل الفرض والافتراض ح5
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي نعود للصورة الثانية والتي هي قريبة من أصل الحدث المنقول وشبيهة بما جرى فعلا على أرض الواقع، ولكن من باب الفرض نزيد عليها ديناميكية الحركة وقوة الخيال، بعد أن تبرأ قوم محمد من فتاهم وزعيمهم الذي أراد أن يأخذهم نحو المجد والعلى، وقد يلت السيوف وصعد هتاف القوم حتى ملئت الأركان بالصدى، الويل لمن شق الصفوف وكسر عصا قومه، الويل للخارجين عن رأي السادة ومشورة القادة ومفرقي الأحزاب، ممن عصى جمع الكهنة وخذل خدام الأرباب، الويل والثبور لمن يحمي أو يجير المطلوب فلا رقة القلوب ولا رفت الجفون... الدم ... الدم يا رجال الدم.محمد ومن معه أشداء في الصبر رحماء بينهم مسلمين الأمر لمن وثقوا به وأمنوا به وسلموا تسليما، أجتمعوا على المقاومة وقبلها المناورة لعلهم يجدوا الحل ويفتق لهم الرب أبواب العقل بحيلة أو تدبير يقيهم شر ما عزم الكفار عليه من أستئصال شأفتهم والقضاء عليهم قضاء مبرما، أنزل الله سكينته عليهم وهدأ رجيف البعض منهم حتى وكأن ملائكة السماء تحيط بهم، سمعوا وقع أقدام وسليل سيوف من خلف الجدران تنادي ألا لعنة الله على القوم الظالمين، أخرج لنا يا رسول الله فلة باعك الأهل وتخلى عنك الخل فنحن جند الله بين يديم أضرب بنا أي مضرب فو الله لن تجدنا غير طاعن وباتر ومنازل، هلم بنا ايها العزيز فورب الراقصات رقصا والذاريات ذروا والمنصفات فتحا، لن نكون مثل الذين قالوا لنبي لهم أخرج وقاتل أنت وربك إنا ها هنا قاعدون.لقد صعق القوم من هذا النداء وأطلوا برؤوسهم من كل باب وكوة لعلهم يدركون الحقيقية، فنصر الله يأت من حيث لا يحتسبون، ثلة من الرجال الأشداء عابسي الوجوه عليهم سيماء الشجاعة والنبل والإيمان وقد أخذهم العزم والزم في نصرة المظلوم، أهلا بك أخوة الإيمان أهلا بكم ضيوف الرحمن والله لنجدتكم هذه عند الله بمقدار ما عبد البشر من آدم ولليوم، بارككم الرب وحمتكم الملائكة ورضي رسول الله عنكم نعم الأنصار أنتم ونعم المدد، أنتشرت أخبار الكتيبة المسماة كتيبة النجاة في دواوين مكة ومجالسه وتطير البعض وتراجع البعض ووهن عزم الكثيرون وقالوا دعوهم ينصروه والسيف بيننا والنزال أخر المقال.ضرب الفريقان موعدا بينهم لا يخلفونه ولا يتخلفون عنه ومن يكسب الجولة له حق القرار، محمد ومن معه أشداء في إيمانهم بنصر الله ومدده وهم على مشارف النصر، أما البقاء أحرارا بما يؤمنون أو عبيدا عند أخوانهم وأبناء جلدتهم، حتى انبلج فجر يوم جديد، هو يوم المرحمة يوم النصرة والمغنم الجزيل، خرجت مكه بشيبها وشبابها حتى العاجز والمقتر تتوافد ظهرانها لترى أي الفريق أحظى بنصر الرب أو الأرباب، وقعت السيوف ببعضها منازل من هنا ومنازل من هناك وما هي إلا ساعة جلد حتى بانت شمس الحقيقة، فرسان مكة أضاحي مسجاة على الرمضاء لا نفس ولا حراك، فتعالت التكبيرات وأحتضن المؤمنون أخوانهم فرحين مستبشرين بما أتاهم الله من نصر غير متوقع ولا محسوب.رجع الخائبون يلعقون جراح هزيمتهم بعد أن جندل جند الله جنودهم الشجعان بعيون مكسورة وقلوب حرى لا يئلوا قولا ولا فعلا، فقراء مكو وضعافها ومن كان على دين محمد ومن أقربائهم المغلوب على أمرهم خرجوا للطرقات زينوها بالزغاريد والهتافات حتى يخيل للرائي أن محمدا عاد من حرب البسوس يسوس الناس بالفخر والمجد المبين، نحر الكرماء ما تيسر من أضاحي النصر وأنشغلت النساء والإمار بالطبخ والنفخ وإعداد الوليمة، مجالس قريش خليت من الشعراء والمداحين وسقاة الخمر والراقصين والراقصات وضاربي الدفوف، كأنه يوم القيامة الأسود الذي جللها بالعار والشنار.من يومها لم يعد يعترض محمدا أحدا في الطريق وعرفت مكه وقادتها أن الرج ......
#سبيل
#الفرض
#والافتراض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764198
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي نعود للصورة الثانية والتي هي قريبة من أصل الحدث المنقول وشبيهة بما جرى فعلا على أرض الواقع، ولكن من باب الفرض نزيد عليها ديناميكية الحركة وقوة الخيال، بعد أن تبرأ قوم محمد من فتاهم وزعيمهم الذي أراد أن يأخذهم نحو المجد والعلى، وقد يلت السيوف وصعد هتاف القوم حتى ملئت الأركان بالصدى، الويل لمن شق الصفوف وكسر عصا قومه، الويل للخارجين عن رأي السادة ومشورة القادة ومفرقي الأحزاب، ممن عصى جمع الكهنة وخذل خدام الأرباب، الويل والثبور لمن يحمي أو يجير المطلوب فلا رقة القلوب ولا رفت الجفون... الدم ... الدم يا رجال الدم.محمد ومن معه أشداء في الصبر رحماء بينهم مسلمين الأمر لمن وثقوا به وأمنوا به وسلموا تسليما، أجتمعوا على المقاومة وقبلها المناورة لعلهم يجدوا الحل ويفتق لهم الرب أبواب العقل بحيلة أو تدبير يقيهم شر ما عزم الكفار عليه من أستئصال شأفتهم والقضاء عليهم قضاء مبرما، أنزل الله سكينته عليهم وهدأ رجيف البعض منهم حتى وكأن ملائكة السماء تحيط بهم، سمعوا وقع أقدام وسليل سيوف من خلف الجدران تنادي ألا لعنة الله على القوم الظالمين، أخرج لنا يا رسول الله فلة باعك الأهل وتخلى عنك الخل فنحن جند الله بين يديم أضرب بنا أي مضرب فو الله لن تجدنا غير طاعن وباتر ومنازل، هلم بنا ايها العزيز فورب الراقصات رقصا والذاريات ذروا والمنصفات فتحا، لن نكون مثل الذين قالوا لنبي لهم أخرج وقاتل أنت وربك إنا ها هنا قاعدون.لقد صعق القوم من هذا النداء وأطلوا برؤوسهم من كل باب وكوة لعلهم يدركون الحقيقية، فنصر الله يأت من حيث لا يحتسبون، ثلة من الرجال الأشداء عابسي الوجوه عليهم سيماء الشجاعة والنبل والإيمان وقد أخذهم العزم والزم في نصرة المظلوم، أهلا بك أخوة الإيمان أهلا بكم ضيوف الرحمن والله لنجدتكم هذه عند الله بمقدار ما عبد البشر من آدم ولليوم، بارككم الرب وحمتكم الملائكة ورضي رسول الله عنكم نعم الأنصار أنتم ونعم المدد، أنتشرت أخبار الكتيبة المسماة كتيبة النجاة في دواوين مكة ومجالسه وتطير البعض وتراجع البعض ووهن عزم الكثيرون وقالوا دعوهم ينصروه والسيف بيننا والنزال أخر المقال.ضرب الفريقان موعدا بينهم لا يخلفونه ولا يتخلفون عنه ومن يكسب الجولة له حق القرار، محمد ومن معه أشداء في إيمانهم بنصر الله ومدده وهم على مشارف النصر، أما البقاء أحرارا بما يؤمنون أو عبيدا عند أخوانهم وأبناء جلدتهم، حتى انبلج فجر يوم جديد، هو يوم المرحمة يوم النصرة والمغنم الجزيل، خرجت مكه بشيبها وشبابها حتى العاجز والمقتر تتوافد ظهرانها لترى أي الفريق أحظى بنصر الرب أو الأرباب، وقعت السيوف ببعضها منازل من هنا ومنازل من هناك وما هي إلا ساعة جلد حتى بانت شمس الحقيقة، فرسان مكة أضاحي مسجاة على الرمضاء لا نفس ولا حراك، فتعالت التكبيرات وأحتضن المؤمنون أخوانهم فرحين مستبشرين بما أتاهم الله من نصر غير متوقع ولا محسوب.رجع الخائبون يلعقون جراح هزيمتهم بعد أن جندل جند الله جنودهم الشجعان بعيون مكسورة وقلوب حرى لا يئلوا قولا ولا فعلا، فقراء مكو وضعافها ومن كان على دين محمد ومن أقربائهم المغلوب على أمرهم خرجوا للطرقات زينوها بالزغاريد والهتافات حتى يخيل للرائي أن محمدا عاد من حرب البسوس يسوس الناس بالفخر والمجد المبين، نحر الكرماء ما تيسر من أضاحي النصر وأنشغلت النساء والإمار بالطبخ والنفخ وإعداد الوليمة، مجالس قريش خليت من الشعراء والمداحين وسقاة الخمر والراقصين والراقصات وضاربي الدفوف، كأنه يوم القيامة الأسود الذي جللها بالعار والشنار.من يومها لم يعد يعترض محمدا أحدا في الطريق وعرفت مكه وقادتها أن الرج ......
#سبيل
#الفرض
#والافتراض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764198
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - على سبيل الفرض والافتراض ح5
عباس علي العلي : على سبيل الفرض والافتراض ح6
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي صدق من صدق وكذب من كذب وتولى بعض القوم مساعي الصلح والوئام فالقاتل والمقتول من أب واحد وأم واحدة، لا نصر هذا لأحد، بل عار يطوق الرقاب ويحني الرؤوس، وكلام العربان والتشفي بنا، لقد تقاتلت قريش فيما بينها وأكلت أولادها على ملك غير دائم وأمر ليس فيه سعي قائم ما خلا الدماء المسفوكة والأرحام المهتوكة، يا أهل العقل والرشاد هل من رجل فيكم ذو رأي وبصيرة وسداد، كيف لنا لا نقر للدم حرمة وللرحم وصله، أما والله أنها لعنة أصابت وطابت لها المنزلة فسكنت وأسكنت فيكم الحمية والنخوة، وأهدرت ما كنتم تزعمون من نصرة الغريب وإيواء الجائع والطريد، وها هو محمد أبن القوم وساداتهم سلمتموه للكراهية وضيعتم شرف القبيلة وصرتم بما فعلتم أصحاب الدنية.نزل الخطيب من منبر الخطابة والوجوه واجمة تتصبب عرقا مما حدث، فلا العرب تخلت عن أبنائها ولا العربان سمعت أن قبيلة ما أهدرت دم أبناءها الكرام على مغام وفضائل يفخر بها البعيد قبل القريب، تسلل الواحد والأثنين ممن كان يستمع للرجال وهم يخطبون بالناس يقرعون ضمائرهم ويذكرونهم بأيام المجد والبطولة، سادات قريش تلقوا اللكمة الثانية في وجوههم بعد هزيمة رجالهم المجندلين على التراب، النساء أكثر نقما وحنقا من الرجال على ما دار ويدور، فمنهن من حملت الزوج والأبن والأخ وأنسحبت تاركة الجمع يتلوى بسوط العتاب المر، أما محمد وأنصاره فقد بلغت بهم المنعة والقوة حد الزهو فهم من حصد النصر والسرور وقد تفرق عدوه وأنكسر سيف الباطل، فحمدوا الله وسجدوا له شاكرين.لقد من الله على الذين صبروا بما صبروا فوزا عظيما، لكن ألهة قريش لم تمن ولم تدافع عن عبيدها وأتباع كهنة المعبد، فصار لزاما أن تتخلى ألهة قريش عن مكانها لمحمد وربه، وما على الكهنة إلا السمع والطاعة، فقد أرسل الله جنده لمن عصى وأستكبر، فهب الرجال عظام الرجال على الآلهة الصغار والكبار بساعة، لم يبقى منهم شاخص ولا مثال، خيروا عبيد المعبد وكهنة الدين القديم بين الهجرة من مكة أو الجلوس كالعبيد في بيوتهم بعد أن خذلتهم أربابهم من حجر وألهه من تمر وطين، فمنهم من حزم أمره وعزم على الهجران لعل وعسى أن يعود الزمان، ومنهم من سلم الأمر واقرت نفسه بما حكم الميزان، الله حق فهو الذي كان يمد الآلهة بالمدد وعندما جشع من جشع وأنتهك من أنتهك حلت اللعائن وصبت المصائب صبا.تغيرت ملامح العبادة في مكة وأختفى الصوت الذي كان يحرض على قتل محمد وأنصاره، الناس القادمة للتجارة أو الحج أو السؤال تقف مشدوهة مما حصل، كيف تهزم مكة وألهتها في عقر دارها دون حرب ولا جيوش ولا قرع طبول ولا رايات ترفع، لقد فتن محمد ليس أهل مدينة الله بل حتى القادم والخارج منها، هناك من يهمس سرا حائفا أو مشككا، هذا ليس فعل الله بل فعل السحر والسحرة سرعان ما يزول، فقد قال قراء الفلك وعلماء التنجيم أن الخسوف والكسوف آيتان جعلتهما الآلهة دواء لداء السحر، أنتظروا خسوفا قادم أو كسوفا يحدث عندها سيظهر من سحر القوم وخدع؟ ومن امسك بيد الأرباب وأشجع.تفرغ النبي وأنصاره لتعليم الناس دينهم الجديد ومن دخل حديثا كان الأولى بالرعاية، وممن دخل وهو مرتاب يحتاج لسؤال وجواب، ومن دخل مؤمنا قد شرح الله صدره فيكفيه من الدين حلاوة الخطاب، إلا أولئك الذين شبوا وشاب عمرهم على خزعبلات الكهنة فقد أستعصى أمر إصلاحهم وتعذر تقويم متبناهم، فهم كالحجارة أو أشد منعا، لا يفقهون غير دين الأجداد ولا يتقبلون إلا حكم الأسياد، النبي لا يروق لهم فهو بلا عصا ولا مال ولا سلطان وهذا لا يأتلف مع حكم الكهان.مرت أيام وشهور وسنون وقد ساد أهل مكة فتى شجاع يقال له محمد وقد أضحى لهم الرمز والعز ......
#سبيل
#الفرض
#والافتراض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764373
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي صدق من صدق وكذب من كذب وتولى بعض القوم مساعي الصلح والوئام فالقاتل والمقتول من أب واحد وأم واحدة، لا نصر هذا لأحد، بل عار يطوق الرقاب ويحني الرؤوس، وكلام العربان والتشفي بنا، لقد تقاتلت قريش فيما بينها وأكلت أولادها على ملك غير دائم وأمر ليس فيه سعي قائم ما خلا الدماء المسفوكة والأرحام المهتوكة، يا أهل العقل والرشاد هل من رجل فيكم ذو رأي وبصيرة وسداد، كيف لنا لا نقر للدم حرمة وللرحم وصله، أما والله أنها لعنة أصابت وطابت لها المنزلة فسكنت وأسكنت فيكم الحمية والنخوة، وأهدرت ما كنتم تزعمون من نصرة الغريب وإيواء الجائع والطريد، وها هو محمد أبن القوم وساداتهم سلمتموه للكراهية وضيعتم شرف القبيلة وصرتم بما فعلتم أصحاب الدنية.نزل الخطيب من منبر الخطابة والوجوه واجمة تتصبب عرقا مما حدث، فلا العرب تخلت عن أبنائها ولا العربان سمعت أن قبيلة ما أهدرت دم أبناءها الكرام على مغام وفضائل يفخر بها البعيد قبل القريب، تسلل الواحد والأثنين ممن كان يستمع للرجال وهم يخطبون بالناس يقرعون ضمائرهم ويذكرونهم بأيام المجد والبطولة، سادات قريش تلقوا اللكمة الثانية في وجوههم بعد هزيمة رجالهم المجندلين على التراب، النساء أكثر نقما وحنقا من الرجال على ما دار ويدور، فمنهن من حملت الزوج والأبن والأخ وأنسحبت تاركة الجمع يتلوى بسوط العتاب المر، أما محمد وأنصاره فقد بلغت بهم المنعة والقوة حد الزهو فهم من حصد النصر والسرور وقد تفرق عدوه وأنكسر سيف الباطل، فحمدوا الله وسجدوا له شاكرين.لقد من الله على الذين صبروا بما صبروا فوزا عظيما، لكن ألهة قريش لم تمن ولم تدافع عن عبيدها وأتباع كهنة المعبد، فصار لزاما أن تتخلى ألهة قريش عن مكانها لمحمد وربه، وما على الكهنة إلا السمع والطاعة، فقد أرسل الله جنده لمن عصى وأستكبر، فهب الرجال عظام الرجال على الآلهة الصغار والكبار بساعة، لم يبقى منهم شاخص ولا مثال، خيروا عبيد المعبد وكهنة الدين القديم بين الهجرة من مكة أو الجلوس كالعبيد في بيوتهم بعد أن خذلتهم أربابهم من حجر وألهه من تمر وطين، فمنهم من حزم أمره وعزم على الهجران لعل وعسى أن يعود الزمان، ومنهم من سلم الأمر واقرت نفسه بما حكم الميزان، الله حق فهو الذي كان يمد الآلهة بالمدد وعندما جشع من جشع وأنتهك من أنتهك حلت اللعائن وصبت المصائب صبا.تغيرت ملامح العبادة في مكة وأختفى الصوت الذي كان يحرض على قتل محمد وأنصاره، الناس القادمة للتجارة أو الحج أو السؤال تقف مشدوهة مما حصل، كيف تهزم مكة وألهتها في عقر دارها دون حرب ولا جيوش ولا قرع طبول ولا رايات ترفع، لقد فتن محمد ليس أهل مدينة الله بل حتى القادم والخارج منها، هناك من يهمس سرا حائفا أو مشككا، هذا ليس فعل الله بل فعل السحر والسحرة سرعان ما يزول، فقد قال قراء الفلك وعلماء التنجيم أن الخسوف والكسوف آيتان جعلتهما الآلهة دواء لداء السحر، أنتظروا خسوفا قادم أو كسوفا يحدث عندها سيظهر من سحر القوم وخدع؟ ومن امسك بيد الأرباب وأشجع.تفرغ النبي وأنصاره لتعليم الناس دينهم الجديد ومن دخل حديثا كان الأولى بالرعاية، وممن دخل وهو مرتاب يحتاج لسؤال وجواب، ومن دخل مؤمنا قد شرح الله صدره فيكفيه من الدين حلاوة الخطاب، إلا أولئك الذين شبوا وشاب عمرهم على خزعبلات الكهنة فقد أستعصى أمر إصلاحهم وتعذر تقويم متبناهم، فهم كالحجارة أو أشد منعا، لا يفقهون غير دين الأجداد ولا يتقبلون إلا حكم الأسياد، النبي لا يروق لهم فهو بلا عصا ولا مال ولا سلطان وهذا لا يأتلف مع حكم الكهان.مرت أيام وشهور وسنون وقد ساد أهل مكة فتى شجاع يقال له محمد وقد أضحى لهم الرمز والعز ......
#سبيل
#الفرض
#والافتراض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764373
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - على سبيل الفرض والافتراض ح6
عباس علي العلي : على سبيل الفرض والافتراض ح7
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي كبرت الهمسات وتعاظمت وصارت حديث الجلاس، وبدل أن تجد المنع والتهوين تحولت لقضية ومبدأ وكثر المناصرون من سادة كانوا وعبيد، يقولون ما عدى وما بدى حتى خالف محمد سنن الأولين والشرائع وطباع الناس، فقد وجدنا أباءنا وأباء أباءنا هكذا، فلا بد من العودة لها ولا من تدبير، خرج لهم رسول الله مناديا "يا قوم وقد كرمكم الله وقال إنما خلقتكم من نفس واحدة ولا فضل لأحد على أحد إلا بما يعطي للناس من خالص النفع وجدير الأحترام، لا تجعلوا الشيطان يزين أحلامكم كما زينها لأبويكم من قبل وقال إني جار لكم، فلما توليتم تولى وفال إني برئ ما تعملون إني أخاف الله رب العالمين، الناس للناس من بدو ومن حضر وخير الناس ليس السيد المطاع ولا الفارس الشجاع بل خير الناس من نفع الناس"، رددها كثيرا ولا من مجيب أستجاب، وغزوة الشيطان تدلف من باب وتخرج من باب، والكل أما شاك أو مرتاب.جدار النصر الذي شيده رب محمد بدأ يتأكل وتنهار بعض الحجارة منه كل ما مر يوم سمع الناس حديث مستجد عن أمر قديم، فقد كاد القوم من فرط حنينهم لأيام مضت كأنهم يتغنون بالعودة إلى الجنة التي أخرج الشيطان أبويهم منها، تدارس بعض المؤمنين الأمر بينهم، فمنهم من قال أن الرسول لا يعلم بما يدور، رد البعض وكيف تكفرون بالله وأنتم المؤمنون؟ كيف لرسول الله لا يعلم وهو الذي علمه شديد القوى؟ قال أخرون ورب السماء أنها الفتنة التي يحملها الشيطان لكم ليرينا من منكم من أولياءه ومن منكم الصابرون، أشتد النقاش وتشابكت الأيادي وكل هم بقتل صاحبه حتى جاءهم الحق وحصحص، مالكم تتقاتلون وكأنكم عدتم لأيام جاهليتكم وتنازعتم ففشلتم، لو رددتوا الأمر لله ولرسوله لكان خيرا لكم، خجل من خجل وأعتذر المعتذرون، ولكن النفوس في دواخلها تغلي مما حصل.أنشغل المؤمنون بردم الهوة التي فتحها إبليس بين صفوف الناس وتسلل منها لجمع المؤمنين بدين محمد، الرسول يقرأ كل ذلك ويحذر من المنافقين الذين أخبره الله بهم ولم يسميهم، هناك نار الفتنة تحت رماد الصمت والحيرة تكاد تشب كلما هبت ريح ناعمة تنتظر ريحا ورياحا لتتقد، كرر النبي تحذيره منهم والرجال العارفون يطوفون بين الناس محذرين ومخبرين بشر يلوح في الأفق، أكثر المنافقين هم من يحضر مثل هذه الندوات، بل وأكثرهم حرصا على الحضور ليشغلوا المكان ويزاحموا الناس بأنتظار الشرارة التي تحرق الجميع، تبلبلت النفوس وضاقت على بعضها وبعض من هزم في معركة الأمس من كهنة وسادة عتاة يتهيأ للعودة عبر حلافات حادثة يطمحوا أن يروا هزيمة تغسل عار هزيمة.الكل يشعر بحدوث أمر جلل ربما يكون قريبا وربما بعد أجل، لكن ما يخيف ليس التوقيت بقدر ما كان الخوف من أن تطال يد الغدر ما هو مفتاح صاعق يحرق الجميع، ربما تكون أوهام الخوف التي يزرعها المنافقون عبر ما يتحدثون به عن تبرم الناس من حالهم الذي لا يسر عدو ولا صديق، بعد أن قعد البعض من السادة عن الكسب والتجارة وهو يرون في نظرية محمد وربه أن لا فرق بين حر وعبد، وقد تطاول البعض من عبيد الأمس وعصى عن الطاعة، أحوال مكة لا تسر وأسواقها خالية من التجار والمتبضعين وحتى الحجيج الذين لا يأتون اليوم كالمعتاد الآن، فقد وضع محمدا مراسيم ومناسك لا يقبلون بها ومنعهم من نسكهم القديم، هل يحتاج محمد اليوم إلى جولة نصر جديدة من الله يدفع بها ما كسد من الحال، ولكن السؤال كيف؟ ولماذا؟ وبيده أن يمنح الناس حرية العبادة والعمل والطاعة وحتى أختيار الحرية في العبودية.في سماء مكة تتجمع غيوم من مختلف الاشكال والألوان تصاحبها كأبة وقلق وشك يراود الكثير، ماذا لو أعادوا الكرة علينا وأستفحل النفاق، وعادت الفتنة تطل علينا من كوة ك ......
#سبيل
#الفرض
#والافتراض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764493
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي كبرت الهمسات وتعاظمت وصارت حديث الجلاس، وبدل أن تجد المنع والتهوين تحولت لقضية ومبدأ وكثر المناصرون من سادة كانوا وعبيد، يقولون ما عدى وما بدى حتى خالف محمد سنن الأولين والشرائع وطباع الناس، فقد وجدنا أباءنا وأباء أباءنا هكذا، فلا بد من العودة لها ولا من تدبير، خرج لهم رسول الله مناديا "يا قوم وقد كرمكم الله وقال إنما خلقتكم من نفس واحدة ولا فضل لأحد على أحد إلا بما يعطي للناس من خالص النفع وجدير الأحترام، لا تجعلوا الشيطان يزين أحلامكم كما زينها لأبويكم من قبل وقال إني جار لكم، فلما توليتم تولى وفال إني برئ ما تعملون إني أخاف الله رب العالمين، الناس للناس من بدو ومن حضر وخير الناس ليس السيد المطاع ولا الفارس الشجاع بل خير الناس من نفع الناس"، رددها كثيرا ولا من مجيب أستجاب، وغزوة الشيطان تدلف من باب وتخرج من باب، والكل أما شاك أو مرتاب.جدار النصر الذي شيده رب محمد بدأ يتأكل وتنهار بعض الحجارة منه كل ما مر يوم سمع الناس حديث مستجد عن أمر قديم، فقد كاد القوم من فرط حنينهم لأيام مضت كأنهم يتغنون بالعودة إلى الجنة التي أخرج الشيطان أبويهم منها، تدارس بعض المؤمنين الأمر بينهم، فمنهم من قال أن الرسول لا يعلم بما يدور، رد البعض وكيف تكفرون بالله وأنتم المؤمنون؟ كيف لرسول الله لا يعلم وهو الذي علمه شديد القوى؟ قال أخرون ورب السماء أنها الفتنة التي يحملها الشيطان لكم ليرينا من منكم من أولياءه ومن منكم الصابرون، أشتد النقاش وتشابكت الأيادي وكل هم بقتل صاحبه حتى جاءهم الحق وحصحص، مالكم تتقاتلون وكأنكم عدتم لأيام جاهليتكم وتنازعتم ففشلتم، لو رددتوا الأمر لله ولرسوله لكان خيرا لكم، خجل من خجل وأعتذر المعتذرون، ولكن النفوس في دواخلها تغلي مما حصل.أنشغل المؤمنون بردم الهوة التي فتحها إبليس بين صفوف الناس وتسلل منها لجمع المؤمنين بدين محمد، الرسول يقرأ كل ذلك ويحذر من المنافقين الذين أخبره الله بهم ولم يسميهم، هناك نار الفتنة تحت رماد الصمت والحيرة تكاد تشب كلما هبت ريح ناعمة تنتظر ريحا ورياحا لتتقد، كرر النبي تحذيره منهم والرجال العارفون يطوفون بين الناس محذرين ومخبرين بشر يلوح في الأفق، أكثر المنافقين هم من يحضر مثل هذه الندوات، بل وأكثرهم حرصا على الحضور ليشغلوا المكان ويزاحموا الناس بأنتظار الشرارة التي تحرق الجميع، تبلبلت النفوس وضاقت على بعضها وبعض من هزم في معركة الأمس من كهنة وسادة عتاة يتهيأ للعودة عبر حلافات حادثة يطمحوا أن يروا هزيمة تغسل عار هزيمة.الكل يشعر بحدوث أمر جلل ربما يكون قريبا وربما بعد أجل، لكن ما يخيف ليس التوقيت بقدر ما كان الخوف من أن تطال يد الغدر ما هو مفتاح صاعق يحرق الجميع، ربما تكون أوهام الخوف التي يزرعها المنافقون عبر ما يتحدثون به عن تبرم الناس من حالهم الذي لا يسر عدو ولا صديق، بعد أن قعد البعض من السادة عن الكسب والتجارة وهو يرون في نظرية محمد وربه أن لا فرق بين حر وعبد، وقد تطاول البعض من عبيد الأمس وعصى عن الطاعة، أحوال مكة لا تسر وأسواقها خالية من التجار والمتبضعين وحتى الحجيج الذين لا يأتون اليوم كالمعتاد الآن، فقد وضع محمدا مراسيم ومناسك لا يقبلون بها ومنعهم من نسكهم القديم، هل يحتاج محمد اليوم إلى جولة نصر جديدة من الله يدفع بها ما كسد من الحال، ولكن السؤال كيف؟ ولماذا؟ وبيده أن يمنح الناس حرية العبادة والعمل والطاعة وحتى أختيار الحرية في العبودية.في سماء مكة تتجمع غيوم من مختلف الاشكال والألوان تصاحبها كأبة وقلق وشك يراود الكثير، ماذا لو أعادوا الكرة علينا وأستفحل النفاق، وعادت الفتنة تطل علينا من كوة ك ......
#سبيل
#الفرض
#والافتراض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764493
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - على سبيل الفرض والافتراض ح7
عباس علي العلي : على سبيل الفرض والافتراض ح8
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي سمع بعض المارة مناجاة الرسول وهو معلق بأستار الكعبة، فمنهم من رق قلبه لكلام النبي ومنهم عظمت الجلافة والنكاية التي في قلبه، لكن الرسول ما زال مؤمنا أن نصر الله حتم ومدد الله أت وكل شيء بيده لا يحصل منها إلا ما شاء الله وما أمتنع إلا لحكمة أو عظيم أمر، تقاطر المؤمنون على الكعبة يجأرون إلى الله مما هم فيه ويرددون مع النبي " لبيك اللهم لبيك"، تصاعدت الأصوات مع تكاثر الملبيين فأرتجت الأنحاء وتسلل الخوف بطيئا إلى قلوب المشركين والمنافقين وظنوا أن الله قد أحاط بهم وقد لا يكون لهم نجاة بعد ذلك من غضب واقع و سخط قادم، فنزل كبار السادة من قريش ورجالاتها يكلمون ويطمأنون النبي أنهم على العهد ماضون ولا غيلة ولا غدر ولا أنتقام، فقريش حرية بالوفاء لا تغدر بعهد ولا تتخلى عن موثق لها مع أعدائها فكيف تخون عهد ذي القربى ومن دمها الواحد.وما مرت ساعة إلا والنفوس قد هدأت وغاشية الرحمن قد نزلت لتضرب وجوه النفاق من عبدة المعبد ومرتزقة الكهنة وحقد الموتورين من بقايا جاهلية القوم قبل نزول دين محمد، عادت الحياة لتدب من جديد في أوصال أسواق مكة ودروبها وبيت الله تصدح فيه أصوات المصلين الملبيين المحوقلين، والرسول يلتف من حوله كبار رجالات قريش من أبناء العم وأبناء العشيرة وسادة العرب وقوام بيت الله، في كل موقف صلاة كان المشهد يتكرر وكانت القلوب التي تزور مكة للتجارة أو الحج لا بد من أن تهفوا للمنظر، فمن جاء مشركا عاد مؤمنا، ومن جاء مشككا عاد متيقنا أن الله ينصر رسله وهو القادر على كل شيء قدير.بقيت مكة ساكنة فرحة بما منحها الله تشريفا فوق بيته القديم نبيا ورسولا وبركة لا حدود لها، لم تخرج مكة بلباسها الجديد بل أتتها العربان والأعراب والعرب من كل حدب وصوب تتلمس الفخر والإيمان منها ومن فتاها الصالح الذي لم يعد فتى، فقد داهمته الشيخوخة وهو قد عبر الستين من سنتين، لم يرزق ولدا ولم يترك من بعده نبيا بواصل رحلة الشرف والإيمان من بعده، فقد ترك فيكم آيات بينات ومقام ومقال وإرث الأنبياء، يا بني الإنسان كونوا كما أراد الله لكم عمارا ومصلحين لا بغضاء ولا تفتتنون بمال وجاه وسلطة، فكلكم من أب واحد وأم واحده وكلما تفرعتم ترجعون إلى ذلك الأب، يا بني آدم أتقوا الله ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون.كانت خطبة سيد مكة الأخيرة وقد فيض الله لها جمعا من الحجيج ومن أهل الدار ليبلغهم كلمة الوداع، إعلان رحيل لمغير السنن البالية وقوانين الجاهلية، من كنت مولاه فهذا كتاب الله مولاه وأحسنكم خلقا أحسنكم إيمانا وفضلا، وخير الناس من نفع الناس لا من قهر الناس على ما لا يريدون، لا خير فيمن شبع وجاره جائع ولا خير فيمن ظن حياته بموت الأخرين وفنائهم، فكلنا خلق الله وأمانته في أعناقنا، أوصيكم بالنساء خيرا وبالأولاد رحمة، فما بنيت بيوتكم بالمحبة ستنتج أمة أقوى من حجارة الجبل وأصلد في مواجهة الخراب، يا أيها الناس أسمعوا مقالتي فهذه مكة وجهة المؤمنين وغاية لهفة قلوب الصالحين العارفين، أجعلوها كما أراد الله حيث تهفو القلوب أمنا وسلاما ومحبة... تواضعوا للناس يرفكم الله الدرجات العليا في الدنيا والأخرة.مرت أيام قليلة حتى أشتد المرض بنبي مكة وصالحها ومصلحها، وفود العرب تتقاطر من كل حدب وصوب، الدعوات لا تنقطع والمؤمنون في قلوبهم التي ترفع الدعاء صباح مساء أمل في أن يكون الحال مجرد مزنة في سماء صيف تمر كما مرت الكثير من الأزمات من قبل، المقربون والسابقون وأل بيت النبي قلوبهم واجمة ونفوسهم معتلة من لحظة الفراق، شيوخ مكة وساداتها وسدنتها عرفوا متأخرا قيمة الرجل المسجى على فراش المرض، يتمنون لو أنهم ما فعلوا ما فعلو ......
#سبيل
#الفرض
#والافتراض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765505
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي سمع بعض المارة مناجاة الرسول وهو معلق بأستار الكعبة، فمنهم من رق قلبه لكلام النبي ومنهم عظمت الجلافة والنكاية التي في قلبه، لكن الرسول ما زال مؤمنا أن نصر الله حتم ومدد الله أت وكل شيء بيده لا يحصل منها إلا ما شاء الله وما أمتنع إلا لحكمة أو عظيم أمر، تقاطر المؤمنون على الكعبة يجأرون إلى الله مما هم فيه ويرددون مع النبي " لبيك اللهم لبيك"، تصاعدت الأصوات مع تكاثر الملبيين فأرتجت الأنحاء وتسلل الخوف بطيئا إلى قلوب المشركين والمنافقين وظنوا أن الله قد أحاط بهم وقد لا يكون لهم نجاة بعد ذلك من غضب واقع و سخط قادم، فنزل كبار السادة من قريش ورجالاتها يكلمون ويطمأنون النبي أنهم على العهد ماضون ولا غيلة ولا غدر ولا أنتقام، فقريش حرية بالوفاء لا تغدر بعهد ولا تتخلى عن موثق لها مع أعدائها فكيف تخون عهد ذي القربى ومن دمها الواحد.وما مرت ساعة إلا والنفوس قد هدأت وغاشية الرحمن قد نزلت لتضرب وجوه النفاق من عبدة المعبد ومرتزقة الكهنة وحقد الموتورين من بقايا جاهلية القوم قبل نزول دين محمد، عادت الحياة لتدب من جديد في أوصال أسواق مكة ودروبها وبيت الله تصدح فيه أصوات المصلين الملبيين المحوقلين، والرسول يلتف من حوله كبار رجالات قريش من أبناء العم وأبناء العشيرة وسادة العرب وقوام بيت الله، في كل موقف صلاة كان المشهد يتكرر وكانت القلوب التي تزور مكة للتجارة أو الحج لا بد من أن تهفوا للمنظر، فمن جاء مشركا عاد مؤمنا، ومن جاء مشككا عاد متيقنا أن الله ينصر رسله وهو القادر على كل شيء قدير.بقيت مكة ساكنة فرحة بما منحها الله تشريفا فوق بيته القديم نبيا ورسولا وبركة لا حدود لها، لم تخرج مكة بلباسها الجديد بل أتتها العربان والأعراب والعرب من كل حدب وصوب تتلمس الفخر والإيمان منها ومن فتاها الصالح الذي لم يعد فتى، فقد داهمته الشيخوخة وهو قد عبر الستين من سنتين، لم يرزق ولدا ولم يترك من بعده نبيا بواصل رحلة الشرف والإيمان من بعده، فقد ترك فيكم آيات بينات ومقام ومقال وإرث الأنبياء، يا بني الإنسان كونوا كما أراد الله لكم عمارا ومصلحين لا بغضاء ولا تفتتنون بمال وجاه وسلطة، فكلكم من أب واحد وأم واحده وكلما تفرعتم ترجعون إلى ذلك الأب، يا بني آدم أتقوا الله ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون.كانت خطبة سيد مكة الأخيرة وقد فيض الله لها جمعا من الحجيج ومن أهل الدار ليبلغهم كلمة الوداع، إعلان رحيل لمغير السنن البالية وقوانين الجاهلية، من كنت مولاه فهذا كتاب الله مولاه وأحسنكم خلقا أحسنكم إيمانا وفضلا، وخير الناس من نفع الناس لا من قهر الناس على ما لا يريدون، لا خير فيمن شبع وجاره جائع ولا خير فيمن ظن حياته بموت الأخرين وفنائهم، فكلنا خلق الله وأمانته في أعناقنا، أوصيكم بالنساء خيرا وبالأولاد رحمة، فما بنيت بيوتكم بالمحبة ستنتج أمة أقوى من حجارة الجبل وأصلد في مواجهة الخراب، يا أيها الناس أسمعوا مقالتي فهذه مكة وجهة المؤمنين وغاية لهفة قلوب الصالحين العارفين، أجعلوها كما أراد الله حيث تهفو القلوب أمنا وسلاما ومحبة... تواضعوا للناس يرفكم الله الدرجات العليا في الدنيا والأخرة.مرت أيام قليلة حتى أشتد المرض بنبي مكة وصالحها ومصلحها، وفود العرب تتقاطر من كل حدب وصوب، الدعوات لا تنقطع والمؤمنون في قلوبهم التي ترفع الدعاء صباح مساء أمل في أن يكون الحال مجرد مزنة في سماء صيف تمر كما مرت الكثير من الأزمات من قبل، المقربون والسابقون وأل بيت النبي قلوبهم واجمة ونفوسهم معتلة من لحظة الفراق، شيوخ مكة وساداتها وسدنتها عرفوا متأخرا قيمة الرجل المسجى على فراش المرض، يتمنون لو أنهم ما فعلوا ما فعلو ......
#سبيل
#الفرض
#والافتراض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765505
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - على سبيل الفرض والافتراض ح8