سفيان ميمون : أستاذ الجامعة وإشاعة روح النقد لدى الطالب
#الحوار_المتمدن
#سفيان_ميمون ثمة رأي سائد لدى بعض طلبة الجامعة حول تقاعس الأستاذ في إشاعة روح النقد لدى الطالب باعتبار ذلك أحد الآليات المهمة في بناء عقل الطالب وإكسابه تكوينا سليما ، و قد يبدو ذلك فعلا في مختلف أشكال التعصب و عدم تقبل الرأي الآخر خلال المناقشات المختلفة أثناء حصص الدروس و خارجها، فنظرة الأستاذ إلى ذاته كثيرا ما تصنع طريقة تعامله مع الآخرين في مجال النقاش، حيث ينصب بعض الأساتذة أنفسهم في مرتبة عالية باعتبار الشهادة التي تحصلوا عليها و دونهم الآخرون، لذلك كثيرا ما يجد الطالب نفسه خائفا من مناقشة الأستاذ الذي يغلق أبواب النقاش، بل و يسفه آراء الطالب، بما لا يسمح لهذا الأخير باكتساب الثقة في ذاته، ناهيك عن اكتسابه لفكر نقدي يستطيع من خلاله المجادلة في الموضوعات المختلفة.و لعله من السهل علينا أن نلاحظ أن بعض الأساتذة ذوو تفكير تقليدي ، وهم يؤكدون من خلال ذلك على قيم الامتثالية و الاجتماعية، فرغم أن بعضهم يؤكدون على وجوب تكوين عقل نقدي على مستوى الخطاب، تجدهم يعارضون ذلك على مستوى الممارسة، و يبدو ذلك من خلال بعض السلوكات مثل تفضيلهم لأن تعاد إليهم بضاعتهم خلال الامتحانات، و عدم قبول الرأي الآخر خلال المناقشات و هلم جرا..، قد يكون تأكيد بعض الأساتذة و دعوتهم إلى بناء تفكير نقدي من خلال خطاباتهم المختلفة محاولة لتأكيد ذاتهم وحشر أنفسهم مع الصفوة ، من خلال مسايرة الخطاب المعاصر الداعي إلى استخدام العقل و الارتكاز في تحليل القضايا المختلفة على أساليب الحوار و النقد، غير أن التواصل مع هؤلاء الأساتذة يكشف عن انكماشهم و عدم جديتهم في فتح أبواب النقد و النقاش، و سبب ذلك هو إما انخراط الأستاذ في منظومة تقليدية كرست لديه منطق "الشيخ و المريد"، أو نتيجة عدم قدرته على المواجهة باعتبار ضعف الزاد المعرفي الذي يملكه، و هشاشة قاعدته النقدية، لذلك و خوفا من التعرية يلجأ إلى الاحتماء بهذه المنظومة التقليدية، على مستوى الممارسة مع مد بعض الخيوط التي تبرزه كأستاذ متفتح على الرأي و الرأي الآخر.بالإضافة إلى هذا فإن انغلاق الأستاذ يوفر له حسب بعض أنواع التصورات السائدة مكانة اجتماعية لائقة من خلال عمليات إخفاء الجوهر الثقافي و الظهور بمظهر التعالي و النخبوية التي وفرتها له شهادته العليا، فهذه الشهادة هي أداة لتحصيل مكانة اجتماعية مرموقة، و هي بالإضافة إلى ذلك أداة لتحصيل سلطة تكون مطية لهذه المكانة و لمصالح أخرى رمزية أو مادية، فعمل الأستاذ على إيهام الآخريــــن بأنـــه يمتلــك رأسمـــال ثقافـــي دون الإفصــــاح عن جوهـــــره و دون إنـــــزال هذا الرأسمال من عليائه و تعريته للآخرين، يمكن الأستاذ من الظفر بمصالح مختلفة في مختلف الحقول الاجتماعية. و في هذا السياق يمكن أن تطرح قضية الأستاذ المثقف الذي يفتح أبواب الجدال و النقد حول القضايا المجتمعية و الفكرية المختلفة مقابل الأستاذ الموظف الذي يمارس مهنته كباقي المهن الأخرى و التي ترتكز على عملية تلقين المعارف الجاهزة للطلبة دون فتح للنقاش حول هذه المعارف و مقاربتها بالواقع ، فكثير من الأساتذة لم يعد يعنيهم الحوار النقدي إما بسبب تكوينهم الضعيف، أو بسب وضعهم الاجتماعي و عدم قدرتهم على تحقيق طموحاتهم المادية و غير المادية مما آل بهم إلى الركون إلى تلقين الطالب لمعارف جاهزة مثلما يلقن الطفل الصغير في المدارس الابتدائية، و عدم تقبل الرأي الآخر لأن ذلك يزعجه و يتعبه في آن، و بالإضافة إلى هذا فإن الأستاذ يركن إلى الكسل و العمل بمنطق "خذ البضاعة ثم أعدها" تبعا لوضعية الطالب و استعداده للعمل، فكثيرا ما اشتكى الأساتذة من عدم جاهزية ......
#أستاذ
#الجامعة
#وإشاعة
#النقد
#الطالب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679950
#الحوار_المتمدن
#سفيان_ميمون ثمة رأي سائد لدى بعض طلبة الجامعة حول تقاعس الأستاذ في إشاعة روح النقد لدى الطالب باعتبار ذلك أحد الآليات المهمة في بناء عقل الطالب وإكسابه تكوينا سليما ، و قد يبدو ذلك فعلا في مختلف أشكال التعصب و عدم تقبل الرأي الآخر خلال المناقشات المختلفة أثناء حصص الدروس و خارجها، فنظرة الأستاذ إلى ذاته كثيرا ما تصنع طريقة تعامله مع الآخرين في مجال النقاش، حيث ينصب بعض الأساتذة أنفسهم في مرتبة عالية باعتبار الشهادة التي تحصلوا عليها و دونهم الآخرون، لذلك كثيرا ما يجد الطالب نفسه خائفا من مناقشة الأستاذ الذي يغلق أبواب النقاش، بل و يسفه آراء الطالب، بما لا يسمح لهذا الأخير باكتساب الثقة في ذاته، ناهيك عن اكتسابه لفكر نقدي يستطيع من خلاله المجادلة في الموضوعات المختلفة.و لعله من السهل علينا أن نلاحظ أن بعض الأساتذة ذوو تفكير تقليدي ، وهم يؤكدون من خلال ذلك على قيم الامتثالية و الاجتماعية، فرغم أن بعضهم يؤكدون على وجوب تكوين عقل نقدي على مستوى الخطاب، تجدهم يعارضون ذلك على مستوى الممارسة، و يبدو ذلك من خلال بعض السلوكات مثل تفضيلهم لأن تعاد إليهم بضاعتهم خلال الامتحانات، و عدم قبول الرأي الآخر خلال المناقشات و هلم جرا..، قد يكون تأكيد بعض الأساتذة و دعوتهم إلى بناء تفكير نقدي من خلال خطاباتهم المختلفة محاولة لتأكيد ذاتهم وحشر أنفسهم مع الصفوة ، من خلال مسايرة الخطاب المعاصر الداعي إلى استخدام العقل و الارتكاز في تحليل القضايا المختلفة على أساليب الحوار و النقد، غير أن التواصل مع هؤلاء الأساتذة يكشف عن انكماشهم و عدم جديتهم في فتح أبواب النقد و النقاش، و سبب ذلك هو إما انخراط الأستاذ في منظومة تقليدية كرست لديه منطق "الشيخ و المريد"، أو نتيجة عدم قدرته على المواجهة باعتبار ضعف الزاد المعرفي الذي يملكه، و هشاشة قاعدته النقدية، لذلك و خوفا من التعرية يلجأ إلى الاحتماء بهذه المنظومة التقليدية، على مستوى الممارسة مع مد بعض الخيوط التي تبرزه كأستاذ متفتح على الرأي و الرأي الآخر.بالإضافة إلى هذا فإن انغلاق الأستاذ يوفر له حسب بعض أنواع التصورات السائدة مكانة اجتماعية لائقة من خلال عمليات إخفاء الجوهر الثقافي و الظهور بمظهر التعالي و النخبوية التي وفرتها له شهادته العليا، فهذه الشهادة هي أداة لتحصيل مكانة اجتماعية مرموقة، و هي بالإضافة إلى ذلك أداة لتحصيل سلطة تكون مطية لهذه المكانة و لمصالح أخرى رمزية أو مادية، فعمل الأستاذ على إيهام الآخريــــن بأنـــه يمتلــك رأسمـــال ثقافـــي دون الإفصــــاح عن جوهـــــره و دون إنـــــزال هذا الرأسمال من عليائه و تعريته للآخرين، يمكن الأستاذ من الظفر بمصالح مختلفة في مختلف الحقول الاجتماعية. و في هذا السياق يمكن أن تطرح قضية الأستاذ المثقف الذي يفتح أبواب الجدال و النقد حول القضايا المجتمعية و الفكرية المختلفة مقابل الأستاذ الموظف الذي يمارس مهنته كباقي المهن الأخرى و التي ترتكز على عملية تلقين المعارف الجاهزة للطلبة دون فتح للنقاش حول هذه المعارف و مقاربتها بالواقع ، فكثير من الأساتذة لم يعد يعنيهم الحوار النقدي إما بسبب تكوينهم الضعيف، أو بسب وضعهم الاجتماعي و عدم قدرتهم على تحقيق طموحاتهم المادية و غير المادية مما آل بهم إلى الركون إلى تلقين الطالب لمعارف جاهزة مثلما يلقن الطفل الصغير في المدارس الابتدائية، و عدم تقبل الرأي الآخر لأن ذلك يزعجه و يتعبه في آن، و بالإضافة إلى هذا فإن الأستاذ يركن إلى الكسل و العمل بمنطق "خذ البضاعة ثم أعدها" تبعا لوضعية الطالب و استعداده للعمل، فكثيرا ما اشتكى الأساتذة من عدم جاهزية ......
#أستاذ
#الجامعة
#وإشاعة
#النقد
#الطالب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679950
الحوار المتمدن
سفيان ميمون - أستاذ الجامعة وإشاعة روح النقد لدى الطالب
فلاح أمين الرهيمي : قانون كبت الحريات وإشاعة الممنوعات
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي نحن الآن نعيش في فسحة ضيقة من الحريات الديمقراطية التي أتاحها لنا (الدستور الأعرج) الذي يعتبر من مخلفات الاحتلال الأمريكي للعراق عام/ 2003 .. والشعب العراقي الآن يعيش في أحلام المستقبل والتحضير إلى الانتخابات المبكرة التي يعيش فيها الآن الشعب العراقي الآمال والأماني في المستقبل المشرق السعيد. في الوقت الذي يطل علينا الآن قانون يذكرنا بعقود الخمسينيات من القرن الماضي (عهد نوري السعيد والعهد الملكي البائد) وإلى عهد ما بعد (السبعينيات من القرن الماضي أيضاً عهد صدام الدكتاتوري الدموي عصر الحروب والمقابر الجماعية) كان الشعب يتمنى بصدور قانون يحرم استعمال السلاح وإطلاق صواريخ الكاتيوشا التي تحصد النفوس البريئة وتزرع الخوف والرعب في قلوب أبناء الشعب وتتحدى الحكومة ... ماذا بدر من الشعب حتى يواجه بمثل هذا القانون الرهيب الذي يجثم بكابوسه على عقول الأفكار الحية ؟.. هل امتنعت جماهير ثورة الجوع والغضب أم استجابت لطلب الحكومة بسلمية التظاهر وعدم الاعتداء على قوات الأمن وبفتح الجسور والشوارع وإزالة الخيم من الساحات العامة وتنظيفها ..؟ مع العلم أن الحكومة لم تستجيب حتى لطلب واحد من مطاليبها المشروعة ما عدا الوعود ؟.. إن هذا القانون التعيس يخلق تناقض بين المسؤولين الكبار في الدولة وبين أقوالهم ووعودهم من (الزبد يداف في عسل الكلام) .. والله عيب .. والله عيب ..يفاجئ الشعب بقانون كبت الحريات وخنق الأصوات الحية من الحكومة !!؟؟... لماذا يصرخ الإنسان العراقي أو يحول هذا الصراخ إلى سعير تتأجج منه النار التي تشتعل في بطون الجياع والمحتاجين والفقراء والبطالة وهم يشاهدون خيراتهم وثرواتهم تنهبها حيتان الفساد الإداري ومئات الشهداء ومئات المنتحرين ... أو يشاهدون (يا طراطر تطرطري حكومة من كركري .. مثل حكومة المفكر الاقتصادي الفاشل والانتهازي المخضرم..!!؟؟إن هذا القانون التعيس من مخلفات (وزير الإعلام غوبلز وزير هتلر) ومن مخلفات الحكومات الرجعية الدكتاتورية في القرون الماضية ... ويجب أن تدركوا نحن الآن في القرن الواحد والعشرون ... في عصر الإنسان الذي استطاع أن يغزو القمر وعصر الثورة المعلوماتية التي جعلت العالم يشبه قرية صغيرة في نقل المعلومات. العراق أصبح بلد المتناقضات فيه المرتشي يسرح ويمرح بكامل حريته بينما الراشي معتقل في بلاده .... والقاتل يسرح ويمرح ويتنفس الهواء العليل ويقتل في كامل حريته وبدم بارد والقتلى من الشهداء ساكنين القبور. وتحضرني أبيات من الشعر أكررها لصوابها للشاعر الكبير الحلي الأستاذ (موفق محمد أبو خمرة) يقول فيها : وتظل تقارن عمر ما بين ذاك .. وذا والصافي الك تصطلي بنيران شره .. وأذاه لو كتله فدوه الشعب محروق كلك .. وإذا ما طول أنا بالحكم حيل وعساه .. بأنكسلو كتله فدوه الشعب مجمور كلك .. وإذا ما طول ما حصلت منصب عساه .. بأنكس ......
#قانون
#الحريات
#وإشاعة
#الممنوعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699912
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي نحن الآن نعيش في فسحة ضيقة من الحريات الديمقراطية التي أتاحها لنا (الدستور الأعرج) الذي يعتبر من مخلفات الاحتلال الأمريكي للعراق عام/ 2003 .. والشعب العراقي الآن يعيش في أحلام المستقبل والتحضير إلى الانتخابات المبكرة التي يعيش فيها الآن الشعب العراقي الآمال والأماني في المستقبل المشرق السعيد. في الوقت الذي يطل علينا الآن قانون يذكرنا بعقود الخمسينيات من القرن الماضي (عهد نوري السعيد والعهد الملكي البائد) وإلى عهد ما بعد (السبعينيات من القرن الماضي أيضاً عهد صدام الدكتاتوري الدموي عصر الحروب والمقابر الجماعية) كان الشعب يتمنى بصدور قانون يحرم استعمال السلاح وإطلاق صواريخ الكاتيوشا التي تحصد النفوس البريئة وتزرع الخوف والرعب في قلوب أبناء الشعب وتتحدى الحكومة ... ماذا بدر من الشعب حتى يواجه بمثل هذا القانون الرهيب الذي يجثم بكابوسه على عقول الأفكار الحية ؟.. هل امتنعت جماهير ثورة الجوع والغضب أم استجابت لطلب الحكومة بسلمية التظاهر وعدم الاعتداء على قوات الأمن وبفتح الجسور والشوارع وإزالة الخيم من الساحات العامة وتنظيفها ..؟ مع العلم أن الحكومة لم تستجيب حتى لطلب واحد من مطاليبها المشروعة ما عدا الوعود ؟.. إن هذا القانون التعيس يخلق تناقض بين المسؤولين الكبار في الدولة وبين أقوالهم ووعودهم من (الزبد يداف في عسل الكلام) .. والله عيب .. والله عيب ..يفاجئ الشعب بقانون كبت الحريات وخنق الأصوات الحية من الحكومة !!؟؟... لماذا يصرخ الإنسان العراقي أو يحول هذا الصراخ إلى سعير تتأجج منه النار التي تشتعل في بطون الجياع والمحتاجين والفقراء والبطالة وهم يشاهدون خيراتهم وثرواتهم تنهبها حيتان الفساد الإداري ومئات الشهداء ومئات المنتحرين ... أو يشاهدون (يا طراطر تطرطري حكومة من كركري .. مثل حكومة المفكر الاقتصادي الفاشل والانتهازي المخضرم..!!؟؟إن هذا القانون التعيس من مخلفات (وزير الإعلام غوبلز وزير هتلر) ومن مخلفات الحكومات الرجعية الدكتاتورية في القرون الماضية ... ويجب أن تدركوا نحن الآن في القرن الواحد والعشرون ... في عصر الإنسان الذي استطاع أن يغزو القمر وعصر الثورة المعلوماتية التي جعلت العالم يشبه قرية صغيرة في نقل المعلومات. العراق أصبح بلد المتناقضات فيه المرتشي يسرح ويمرح بكامل حريته بينما الراشي معتقل في بلاده .... والقاتل يسرح ويمرح ويتنفس الهواء العليل ويقتل في كامل حريته وبدم بارد والقتلى من الشهداء ساكنين القبور. وتحضرني أبيات من الشعر أكررها لصوابها للشاعر الكبير الحلي الأستاذ (موفق محمد أبو خمرة) يقول فيها : وتظل تقارن عمر ما بين ذاك .. وذا والصافي الك تصطلي بنيران شره .. وأذاه لو كتله فدوه الشعب محروق كلك .. وإذا ما طول أنا بالحكم حيل وعساه .. بأنكسلو كتله فدوه الشعب مجمور كلك .. وإذا ما طول ما حصلت منصب عساه .. بأنكس ......
#قانون
#الحريات
#وإشاعة
#الممنوعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699912
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - قانون كبت الحريات وإشاعة الممنوعات