بير رستم : مفاوضات السلام بين تركيا والكردستاني .. مراجعة نقدية للمرحلة السابقة وأخطاء السياسية المرتكبة
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم نعلم بأن مع بداية حكومة العدالة والتنمية شهدت تركيا عدد من الخطوات السياسية والاقتصادية تكللت بمشاريع تنموية ساهمت في تقدم تركيا على مختلف الصعد وباتت واحدة من الدول الشرقية التي تحظى بدعم غربي أمريكي، ليس فقط كونها عضواً بالحلف الأطلسي والتي كانت لها الدعم من ذاك الحلف كدولة مواجهة لحلف وارسو الذي أنهار مع إنهيار التجربة الإشتراكية والاتحاد السوفيتي مع بداية التسعينيات والبرويسترويكا، بل لما شهدت تركيا من نهضة اقتصادية وعملية سياسية من خلال مأسسة الدولة وبروز دور منظمات المجتمع المدني بحيث يمكننا القول؛ كانت تجربة ديمقراطية جديدة إلى جانب التجربة الإسرائيلية في شرقنا الملوث بحكومات استبدادية قرووسطية عسكريتارية، مما جعلها مرشحة لتصبح عضوة جديدة في الاتحاد الأوربي حينها .. وهكذا ومن بين الملفات التي شهدت تطوراً ملحوظاً، كان الملف الكردي حيث تم طرح فكرة السلام والحوار بين الحكومة التركية بقيادة العدالة والتنمية وحزب العمال الكردستاني ولكن ولأسباب عدة ونتيجة لأخطاء ارتكبت من قبل الطرفين فقد توقفت تلك المفاوضات للأسف وعاد الطرفان إلى لغة السلاح والحرب والدماء وبخصوص الموضوع فقد قال السيد مدحت سنجار؛ رئيس حزب الشعوب الديمقراطي في تصريح له مؤخراً وكنوع من المراجعة النقدية، ما يلي: “لا أحد بريء من انتهاء مفاوضات السلام دون تحقيق أهدافها، فحزبنا أيضا يتحمل المسؤولية بقدر السلطة الحاكمة”.وكذلك فإن السيد سنجار (وفي إجابته عن سؤال بشأن الانتقادات المتعلقة بالتزام الحزب الكردي الصمت فيما يتعلق بقضية حفر عناصر حزب العمال الكردستاني خنادق في بعض المدن الكردية لمواجهة القوات الأمنية في عام 2015، أوضح مدحت سنجار أن إحدى أجنحة الدولة ضيقت تحركات الحزب عقب تجميد المفاوضات في مارس/ آذار 2015 ومارست ضغوطا عليهم، وأوضح أنه: “كان مخططا للحزب الكردي عقد لقاءات السلام الجماهيرية بدءا من أدرنة إلى هكاري اعتبارا من الثامن من يونيو/ حزيران 2015. وحينها كنت قد انتُخبتُ حديثا، لكننا لم نتمكن من تنفيذ هذه اللقاءات. أضعنا فرصة تاريخية للسلام”. وأضاف سنجار أنه في تلك الفترة تم الاتفاق مع الحكومة بشأن وقف حفر الخنادق وسحب المليشيات المسلحة التابعة لحزب العمال الكردستاني من المدن لكن إحدى أذرع الدولة عرقلت هذا الأمر، مفيدا أنه كان هناك تحضير للانقلاب على مفاوضات السلام وإنهائها وأنه حذر وزير الداخلية حينها من ذلك) (وذلك بحسب ما أوردتها صحيفة زمان التركية على موقعها الالكتروني). وهكذا يتبين لنا؛ بأن كلا الطرفين وللأسف يتحملان المسئولية السياسية لاضاعة تلك الفرصة التاريخية لتحقيق السلام بين الشعبين.طبعاً هذه جرأة سياسية من أعلى مسئول في قيادة حزب محسوب على الكرد وقضاياهم وهو يعترف، بل ويحمّل جزء من المسئولية لحزبه والعمال الكردستاني وخاصةً في الخطأ الفادح الذي وقع به الأخير بقضية حفر الخنادق -رغم معرفته وتنويهه؛ بأن تركيا أو على الأقل أذرع في الدولة عرقلت التفاهمات في وقف عمليات الحفر و”سحب الميليشيات”، وذلك بحسب تعبيره- وهنا يراودنا السؤال التالي: هل سنجد داخل أحزابنا وحركاتنا السياسية في روجآفا من يأتي ليعترف بإرتكاب بعض الأخطاء السياسية التي جعلتنا نخسر بعض الملفات والقضايا التي كان يمكن أن نقلل خسائرنا فيها، أم سنحمل كل أخطائنا للآخرين؟! طبعاً السؤال موجه لكل الأطراف وليس لطرف دون الآخر. ......
#مفاوضات
#السلام
#تركيا
#والكردستاني
#مراجعة
#نقدية
#للمرحلة
#السابقة
#وأخطاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675512
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم نعلم بأن مع بداية حكومة العدالة والتنمية شهدت تركيا عدد من الخطوات السياسية والاقتصادية تكللت بمشاريع تنموية ساهمت في تقدم تركيا على مختلف الصعد وباتت واحدة من الدول الشرقية التي تحظى بدعم غربي أمريكي، ليس فقط كونها عضواً بالحلف الأطلسي والتي كانت لها الدعم من ذاك الحلف كدولة مواجهة لحلف وارسو الذي أنهار مع إنهيار التجربة الإشتراكية والاتحاد السوفيتي مع بداية التسعينيات والبرويسترويكا، بل لما شهدت تركيا من نهضة اقتصادية وعملية سياسية من خلال مأسسة الدولة وبروز دور منظمات المجتمع المدني بحيث يمكننا القول؛ كانت تجربة ديمقراطية جديدة إلى جانب التجربة الإسرائيلية في شرقنا الملوث بحكومات استبدادية قرووسطية عسكريتارية، مما جعلها مرشحة لتصبح عضوة جديدة في الاتحاد الأوربي حينها .. وهكذا ومن بين الملفات التي شهدت تطوراً ملحوظاً، كان الملف الكردي حيث تم طرح فكرة السلام والحوار بين الحكومة التركية بقيادة العدالة والتنمية وحزب العمال الكردستاني ولكن ولأسباب عدة ونتيجة لأخطاء ارتكبت من قبل الطرفين فقد توقفت تلك المفاوضات للأسف وعاد الطرفان إلى لغة السلاح والحرب والدماء وبخصوص الموضوع فقد قال السيد مدحت سنجار؛ رئيس حزب الشعوب الديمقراطي في تصريح له مؤخراً وكنوع من المراجعة النقدية، ما يلي: “لا أحد بريء من انتهاء مفاوضات السلام دون تحقيق أهدافها، فحزبنا أيضا يتحمل المسؤولية بقدر السلطة الحاكمة”.وكذلك فإن السيد سنجار (وفي إجابته عن سؤال بشأن الانتقادات المتعلقة بالتزام الحزب الكردي الصمت فيما يتعلق بقضية حفر عناصر حزب العمال الكردستاني خنادق في بعض المدن الكردية لمواجهة القوات الأمنية في عام 2015، أوضح مدحت سنجار أن إحدى أجنحة الدولة ضيقت تحركات الحزب عقب تجميد المفاوضات في مارس/ آذار 2015 ومارست ضغوطا عليهم، وأوضح أنه: “كان مخططا للحزب الكردي عقد لقاءات السلام الجماهيرية بدءا من أدرنة إلى هكاري اعتبارا من الثامن من يونيو/ حزيران 2015. وحينها كنت قد انتُخبتُ حديثا، لكننا لم نتمكن من تنفيذ هذه اللقاءات. أضعنا فرصة تاريخية للسلام”. وأضاف سنجار أنه في تلك الفترة تم الاتفاق مع الحكومة بشأن وقف حفر الخنادق وسحب المليشيات المسلحة التابعة لحزب العمال الكردستاني من المدن لكن إحدى أذرع الدولة عرقلت هذا الأمر، مفيدا أنه كان هناك تحضير للانقلاب على مفاوضات السلام وإنهائها وأنه حذر وزير الداخلية حينها من ذلك) (وذلك بحسب ما أوردتها صحيفة زمان التركية على موقعها الالكتروني). وهكذا يتبين لنا؛ بأن كلا الطرفين وللأسف يتحملان المسئولية السياسية لاضاعة تلك الفرصة التاريخية لتحقيق السلام بين الشعبين.طبعاً هذه جرأة سياسية من أعلى مسئول في قيادة حزب محسوب على الكرد وقضاياهم وهو يعترف، بل ويحمّل جزء من المسئولية لحزبه والعمال الكردستاني وخاصةً في الخطأ الفادح الذي وقع به الأخير بقضية حفر الخنادق -رغم معرفته وتنويهه؛ بأن تركيا أو على الأقل أذرع في الدولة عرقلت التفاهمات في وقف عمليات الحفر و”سحب الميليشيات”، وذلك بحسب تعبيره- وهنا يراودنا السؤال التالي: هل سنجد داخل أحزابنا وحركاتنا السياسية في روجآفا من يأتي ليعترف بإرتكاب بعض الأخطاء السياسية التي جعلتنا نخسر بعض الملفات والقضايا التي كان يمكن أن نقلل خسائرنا فيها، أم سنحمل كل أخطائنا للآخرين؟! طبعاً السؤال موجه لكل الأطراف وليس لطرف دون الآخر. ......
#مفاوضات
#السلام
#تركيا
#والكردستاني
#مراجعة
#نقدية
#للمرحلة
#السابقة
#وأخطاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675512
الحوار المتمدن
بير رستم - مفاوضات السلام بين تركيا والكردستاني .. مراجعة نقدية للمرحلة السابقة وأخطاء السياسية المرتكبة!
محمد علي حسين - البحرين : تخبط وأخطاء حكام كرة القدم بعض الدول الخليجية
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين خلال متابعاتي لمباريات كرة القدم الخليجية وخصوصاً مباريات الدوري السعودي، أظن أن مستوى ومهارات اللاعبين السعوديين أفضل من بقية اللاعبين في الدول الخليجية الأخرى، ويرتقى إلى مستوى اللاعبين في مصر والمغرب والجزائر.لقد فرحت كثيراً لاختفاء الحكام الأجانب وإدارة المباريات بواسطة الحكام السعوديين، بعد أن قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم في سبتمبر العام الماضي، التعاقد مع مدير فني عالمي لمتابعة تطبيق استراتيجية الاتحاد، وإعادة هيكلة مسابقاته بما يتناسب مع الأهداف، وأشار إلى أهمية عودة الحكم السعودي، واصفًا الأخطاء التحكيمية بجزء من اللعبة.مع الأسف الشديد نشاهد تخبط وأخطاء بعض الحكام السعوديين في إدارة المباريات الأخيرة، وإعطاء بطاقات حمراء غير صحيحة للاعبين، التي سوف تنتهي إلى نتائج سلبية لبعض الأندية السعودية، مثلما تحدث في المباريات الدوري الكويتي، من الأخطاء الجسيمة للحكام والتي تتحوّل إلى المناوشات والمشاجرات!.لقد شاهدت بشغف مباراة الربع النهائي لكأس الملك بين الاتحاد والفتح يوم الثلاثاء 16 مارس، لكن مع الأسف الشديد أخطأ الحكم في إعطاء البطاقة الحمراء لاعب الاتحاد الشاب والخلوق سعود عبدالحميد. محمد علي حسينفيديو.. لقطة طرد سعود عبدالحميد ظلماً في ربع نهائي كأس الملكhttps://www.youtube.com/watch?v=TRXVI4vQPLUالمهنا: أخطاء بالجملة للشمراني في مواجهة الاتحاد والفتحالأربعاء 17 مارس 2021عمر المهنا الخبير التحكيميأكد عمر المهنا الخبير التحكيمي الحالي، ورئيس لجنة الحكام سابقا، أن الحكم ماجد الشمراني لم يكن موفقا في مباراة اتحاد جدة والفتح، مساء الثلاثاء، في ربع نهائي كأس الملك.وقال المهنا، خلال تحليله الأداء التحكيمي في مباراة اتحاد جدة والفتح، عبر القنوات الرياضية السعودية: "طرد سعود عبد الحميد لاعب الاتحاد غير صحيح، وقرار خاطئ من حكم المباراة".وأضاف: "الأمر ذاته لسفيان بن دبكة الذي تحصل على بطاقة صفراء ثانية وطرده، واللاعب لا يستحق ذلك، فلا توجد مخالفة تستوجب إشهار الإنذار".وتابع: "لا توجد ضربة جزاء للاعب الاتحاد رومارينيو بالدقيقة 30".وواصل: "كان يجب على الحكم إيقاف اللعب واحتساب ضربة جزاء للاتحاد عند الدقيقة 55 للاعب مهند الشنقيطي على مراد باتنا".وأردف: "المخالفة موجودة للمهاجمة، وأستغرب عدم احتسابه تلك اللعبة، وكذلك عدم عودته لتقنية الفيديو".وأكمل: "كان يجب على الحكم إيقاف اللعب عند الدقيقة 65، وطرد اللاعب هارون كمارا لاستخدامه قوة مفرطة مع سفيان بن دبكة، وهذه من الحالات التي يجب على الفار التدخل فيها".وختم: "الشمراني لم يكن موفقا في المباراة، وكان يجب عليه إنذار أحمد حجازي نظير لقطته الأخيرة واحتساب مخالفة، وفيما يخص لقطة اعتراض فهد المولد بهذه الطريقة، كان يجب إشهار البطاقة الحمراء في وجهه وليس الصفراء".********** هل اغتال التحكيم الاتحاد؟الخميس 18 مارس 2021 أجمع نقاد التحكيم على تغاضي الحكم ماجد الشمراني عن جزائية صحيحة للاتحاد مساء أمس الأول أمام الفتح ضمن الدور ربع النهائي من بطولة كأس الملك، صاحبها جدل واسع في مواقع التواصل، خصوصاً أن المختصين في التحليل التحكيمي أكدوا وجود ركلة جزاء صريحة لنادي الاتحاد، كالحكم محمد الشريف والذي أكد لـ«عكاظ» وجود ركلة جزاء لنادي الاتحاد، والحكم الدولي السابق عمر ......
#تخبط
#وأخطاء
#حكام
#القدم
#الدول
#الخليجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712710
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين خلال متابعاتي لمباريات كرة القدم الخليجية وخصوصاً مباريات الدوري السعودي، أظن أن مستوى ومهارات اللاعبين السعوديين أفضل من بقية اللاعبين في الدول الخليجية الأخرى، ويرتقى إلى مستوى اللاعبين في مصر والمغرب والجزائر.لقد فرحت كثيراً لاختفاء الحكام الأجانب وإدارة المباريات بواسطة الحكام السعوديين، بعد أن قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم في سبتمبر العام الماضي، التعاقد مع مدير فني عالمي لمتابعة تطبيق استراتيجية الاتحاد، وإعادة هيكلة مسابقاته بما يتناسب مع الأهداف، وأشار إلى أهمية عودة الحكم السعودي، واصفًا الأخطاء التحكيمية بجزء من اللعبة.مع الأسف الشديد نشاهد تخبط وأخطاء بعض الحكام السعوديين في إدارة المباريات الأخيرة، وإعطاء بطاقات حمراء غير صحيحة للاعبين، التي سوف تنتهي إلى نتائج سلبية لبعض الأندية السعودية، مثلما تحدث في المباريات الدوري الكويتي، من الأخطاء الجسيمة للحكام والتي تتحوّل إلى المناوشات والمشاجرات!.لقد شاهدت بشغف مباراة الربع النهائي لكأس الملك بين الاتحاد والفتح يوم الثلاثاء 16 مارس، لكن مع الأسف الشديد أخطأ الحكم في إعطاء البطاقة الحمراء لاعب الاتحاد الشاب والخلوق سعود عبدالحميد. محمد علي حسينفيديو.. لقطة طرد سعود عبدالحميد ظلماً في ربع نهائي كأس الملكhttps://www.youtube.com/watch?v=TRXVI4vQPLUالمهنا: أخطاء بالجملة للشمراني في مواجهة الاتحاد والفتحالأربعاء 17 مارس 2021عمر المهنا الخبير التحكيميأكد عمر المهنا الخبير التحكيمي الحالي، ورئيس لجنة الحكام سابقا، أن الحكم ماجد الشمراني لم يكن موفقا في مباراة اتحاد جدة والفتح، مساء الثلاثاء، في ربع نهائي كأس الملك.وقال المهنا، خلال تحليله الأداء التحكيمي في مباراة اتحاد جدة والفتح، عبر القنوات الرياضية السعودية: "طرد سعود عبد الحميد لاعب الاتحاد غير صحيح، وقرار خاطئ من حكم المباراة".وأضاف: "الأمر ذاته لسفيان بن دبكة الذي تحصل على بطاقة صفراء ثانية وطرده، واللاعب لا يستحق ذلك، فلا توجد مخالفة تستوجب إشهار الإنذار".وتابع: "لا توجد ضربة جزاء للاعب الاتحاد رومارينيو بالدقيقة 30".وواصل: "كان يجب على الحكم إيقاف اللعب واحتساب ضربة جزاء للاتحاد عند الدقيقة 55 للاعب مهند الشنقيطي على مراد باتنا".وأردف: "المخالفة موجودة للمهاجمة، وأستغرب عدم احتسابه تلك اللعبة، وكذلك عدم عودته لتقنية الفيديو".وأكمل: "كان يجب على الحكم إيقاف اللعب عند الدقيقة 65، وطرد اللاعب هارون كمارا لاستخدامه قوة مفرطة مع سفيان بن دبكة، وهذه من الحالات التي يجب على الفار التدخل فيها".وختم: "الشمراني لم يكن موفقا في المباراة، وكان يجب عليه إنذار أحمد حجازي نظير لقطته الأخيرة واحتساب مخالفة، وفيما يخص لقطة اعتراض فهد المولد بهذه الطريقة، كان يجب إشهار البطاقة الحمراء في وجهه وليس الصفراء".********** هل اغتال التحكيم الاتحاد؟الخميس 18 مارس 2021 أجمع نقاد التحكيم على تغاضي الحكم ماجد الشمراني عن جزائية صحيحة للاتحاد مساء أمس الأول أمام الفتح ضمن الدور ربع النهائي من بطولة كأس الملك، صاحبها جدل واسع في مواقع التواصل، خصوصاً أن المختصين في التحليل التحكيمي أكدوا وجود ركلة جزاء صريحة لنادي الاتحاد، كالحكم محمد الشريف والذي أكد لـ«عكاظ» وجود ركلة جزاء لنادي الاتحاد، والحكم الدولي السابق عمر ......
#تخبط
#وأخطاء
#حكام
#القدم
#الدول
#الخليجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712710
YouTube
لقطة طرد سعود عبدالحميد لاعب الاتحاد #الاتحاد_الفتح ربع نهائي كأس الملك
رضي السماك : القضية الفلسطينية وأخطاء السوفييت القاتلة 1-2
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك تمر اليوم 14 مايو/ أيار الذكرى الرابعة والسبعون لإعلان تأسيس دولة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين العربية " إسرائيل" والتي سرعان ما نالت الشرعية الدولية إثر هزيمة الفلسطينيين والجيوش العربية أمام العصابات المسلحة الصهيونية والتي أستفادت من أخطاء الفلسطينيين والجيوش العربية أثناء الحرب، كما أستفادت أيما أستفادة من أخطاء الأتحاد السوفييتي القاتلة في أواخر الحقبة الستالينية -لسوء تقديره وحساباته لطبيعة الدولة الصهيونية الجديدة- وتوهمه بأنها ستقف إلى جانب الأتحاد السوفييتي وحركات التحرر المناوئة للاستعمار الكولونيالي في المنطقة. ومع أنه يصعب على أي مؤرخ أو باحث سياسي التكهن إلى أي مدى كانت البلدان الرازحة تحت نبر الاستعمار الكولونيالي سيظل رزحها في ظله لولا وجود الأتحاد السوفييتي الذي كان له الفضل الأول في دعم حركات التحرر الوطني فيها مما مكنها من قيادة شعوبها نحو نيل أستقلالاتها وإقامة دولها الوطنية ، سيما في أعغاب الحرب العالمية الثانية، إلا أنه بقدر ما لعبه الأتحاد السوفييتي من دور محوري في دعم حركات التحرر الوطني العربية وفي تأسيس الأحزاب الشيوعية قِبلا، كان له في المقابل دور محوري بالغ الخطورة في دعم إسرائيل عند نشأتها جراء تلك الهفوات الخطيرة القاتلة التي دفعت فواتيرها الأحزاب الشيوعية العربية والقضية الفلسطينية والاتحاد السوفييتي نفسه. ومع أن العديد من الأحزاب الشيوعية العربية تناولت في مراجعاتها الفكرية الجريئة لماماً تلك الأخطاء القاتلة، والتي كان من أمثلتها مسارعة موسكو بالاعتراف بأسرائيل فور إعلانها تقريبا وقبلذاك الموافقة على قرار تقسيم فلسطين، وما تعرضت له حينئذ هذه الأحزاب من ضغوط للاعتراف بهذا القرار، إلا أنه وقت أجراء تلك المراجعات غداة أنهيار الأتحاد السوفييتي لم يُكشف النقاب بعد عن الأرشيف السري السوفييتي، الذي اُتيح بعد رفع السرية عنه للعديد من كبار المسؤولين والمؤرخين والباحثين والعسكريين السوفييت والذين أستضافهم معد برنامج "رحلة في الذاكرة" الأستاذ خالد الرشد في قناة RT. وقد قام أكثرهم بإصدار دراسات قيّمة عن حصيلة إطلاعهم على وثائق مهمة من ذلك الأرشيف في غاية الخطورة وأصدروها بعدئذ في كتب يحدونا الأمل بقوة أن تُتترجم إلى العربية . ورغم العمل المضني الذي قمنا به بتفريغ عشر من تلك المقابلات فإننا سنكتفي هنا باستعراض أهم أربع شهادات : الأولى: وقد أدلى بها ضابط الاستخبارات العسكرية السوفييتية ليونيد فيديفيكو . الثانية: وقد أدلى بها الكسندر أوروكلوف/ عضو أكاديمية العلوم العسكرية السوفييتية ومؤلف كتاب " حروب الأتحاد السوفييتي السرية " .الثالثة: وقد أدلى بها جوزيف ليندر/ مؤلف كتاب " الفتنة الحمراء .. تاريخ استخبارات الكومنترن" . الرابعة: وقد أدلى بها غريغوري كوستاتش/ بروفيسور مستعرب في جامعة العلوم الإنسانية بموسكو ، ومن أهم ما جاء فيها ما نُشر في صحيفة البرافدا الصادرة في 30 مايو أيار 1948" ينبغي القول بوضوح أن العرب بشنهم حرب ضد دولة إسرائيل الفتية لا يقاتلون من أجل مصالح قومية ولا من أجل أستقلالهم، بل ضد حق اليهود في إقامة دولتهم المستقلة، والشعب السوفييتي بالرغم من كل تعاطفه مع الشعب العربي يدين سياساتهم العدوانية التي يتبعونها بحق إسرائيل". وجاء في مقدمة اللقاء مع ضابط الاستخبارات العسكرية ليونيد فيديفيكو أن أندريه جروميكو رئيس الوفد السوفييتي حينذاك للأمم المتحدة ألقى كلمة في 14 مايو مما جاء فيها : " … إن مئات الآلاف من اليهود يجوبون الآفاق في بلدان أوروبا بحثاً عن مأوى .. لقد آن الأوان لتقديم الع ......
#القضية
#الفلسطينية
#وأخطاء
#السوفييت
#القاتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756039
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك تمر اليوم 14 مايو/ أيار الذكرى الرابعة والسبعون لإعلان تأسيس دولة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين العربية " إسرائيل" والتي سرعان ما نالت الشرعية الدولية إثر هزيمة الفلسطينيين والجيوش العربية أمام العصابات المسلحة الصهيونية والتي أستفادت من أخطاء الفلسطينيين والجيوش العربية أثناء الحرب، كما أستفادت أيما أستفادة من أخطاء الأتحاد السوفييتي القاتلة في أواخر الحقبة الستالينية -لسوء تقديره وحساباته لطبيعة الدولة الصهيونية الجديدة- وتوهمه بأنها ستقف إلى جانب الأتحاد السوفييتي وحركات التحرر المناوئة للاستعمار الكولونيالي في المنطقة. ومع أنه يصعب على أي مؤرخ أو باحث سياسي التكهن إلى أي مدى كانت البلدان الرازحة تحت نبر الاستعمار الكولونيالي سيظل رزحها في ظله لولا وجود الأتحاد السوفييتي الذي كان له الفضل الأول في دعم حركات التحرر الوطني فيها مما مكنها من قيادة شعوبها نحو نيل أستقلالاتها وإقامة دولها الوطنية ، سيما في أعغاب الحرب العالمية الثانية، إلا أنه بقدر ما لعبه الأتحاد السوفييتي من دور محوري في دعم حركات التحرر الوطني العربية وفي تأسيس الأحزاب الشيوعية قِبلا، كان له في المقابل دور محوري بالغ الخطورة في دعم إسرائيل عند نشأتها جراء تلك الهفوات الخطيرة القاتلة التي دفعت فواتيرها الأحزاب الشيوعية العربية والقضية الفلسطينية والاتحاد السوفييتي نفسه. ومع أن العديد من الأحزاب الشيوعية العربية تناولت في مراجعاتها الفكرية الجريئة لماماً تلك الأخطاء القاتلة، والتي كان من أمثلتها مسارعة موسكو بالاعتراف بأسرائيل فور إعلانها تقريبا وقبلذاك الموافقة على قرار تقسيم فلسطين، وما تعرضت له حينئذ هذه الأحزاب من ضغوط للاعتراف بهذا القرار، إلا أنه وقت أجراء تلك المراجعات غداة أنهيار الأتحاد السوفييتي لم يُكشف النقاب بعد عن الأرشيف السري السوفييتي، الذي اُتيح بعد رفع السرية عنه للعديد من كبار المسؤولين والمؤرخين والباحثين والعسكريين السوفييت والذين أستضافهم معد برنامج "رحلة في الذاكرة" الأستاذ خالد الرشد في قناة RT. وقد قام أكثرهم بإصدار دراسات قيّمة عن حصيلة إطلاعهم على وثائق مهمة من ذلك الأرشيف في غاية الخطورة وأصدروها بعدئذ في كتب يحدونا الأمل بقوة أن تُتترجم إلى العربية . ورغم العمل المضني الذي قمنا به بتفريغ عشر من تلك المقابلات فإننا سنكتفي هنا باستعراض أهم أربع شهادات : الأولى: وقد أدلى بها ضابط الاستخبارات العسكرية السوفييتية ليونيد فيديفيكو . الثانية: وقد أدلى بها الكسندر أوروكلوف/ عضو أكاديمية العلوم العسكرية السوفييتية ومؤلف كتاب " حروب الأتحاد السوفييتي السرية " .الثالثة: وقد أدلى بها جوزيف ليندر/ مؤلف كتاب " الفتنة الحمراء .. تاريخ استخبارات الكومنترن" . الرابعة: وقد أدلى بها غريغوري كوستاتش/ بروفيسور مستعرب في جامعة العلوم الإنسانية بموسكو ، ومن أهم ما جاء فيها ما نُشر في صحيفة البرافدا الصادرة في 30 مايو أيار 1948" ينبغي القول بوضوح أن العرب بشنهم حرب ضد دولة إسرائيل الفتية لا يقاتلون من أجل مصالح قومية ولا من أجل أستقلالهم، بل ضد حق اليهود في إقامة دولتهم المستقلة، والشعب السوفييتي بالرغم من كل تعاطفه مع الشعب العربي يدين سياساتهم العدوانية التي يتبعونها بحق إسرائيل". وجاء في مقدمة اللقاء مع ضابط الاستخبارات العسكرية ليونيد فيديفيكو أن أندريه جروميكو رئيس الوفد السوفييتي حينذاك للأمم المتحدة ألقى كلمة في 14 مايو مما جاء فيها : " … إن مئات الآلاف من اليهود يجوبون الآفاق في بلدان أوروبا بحثاً عن مأوى .. لقد آن الأوان لتقديم الع ......
#القضية
#الفلسطينية
#وأخطاء
#السوفييت
#القاتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756039
الحوار المتمدن
رضي السماك - القضية الفلسطينية وأخطاء السوفييت القاتلة ( 1-2)
رضي السماك : القضية الفلسطينية وأخطاء السوفييت القاتلة 2-2
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك مع أن الباحثين والمسؤولين الروس التي أستعرضنا آنفاً جوانب من شهاداتهم حول الملابسات التاريخية الموضوعية التي أفضت إلى وقوف الأتحاد السوفييتي في بادئ الأمر إلى جانب إسرائيل غداة تأسيسها لم يعملوا كفريق بحث واحد، بل ولعلهم لايعرفون بعضهم بعضاً؛ إلا أنهم توصلوا -بشكل مستقل- إلى نتائج متطابقة تخلص إلى الأخطاء الفادحة التي وقع فيها الحزب الشيوعي السوفييتي الحاكم جراء عدم يقظته المبكرة منذ مطلع القرن العشرين لخطورة تسلل العقيدة الصهيونية إلى صفوف الحزب من خلال التساهل في ضم أعضاء حزب "البوند" الاشتراكي اليهودي وحزب "عمال صهيون" وتنظيمات يهودية اخرى، وهذا ما حلله بدقة موضوعية كل من دكتور غريغوري كوستاش البروفيسور في الدراسات الشرقية الحديثة، ويوزف ليندر المؤرخ والضابط السابق في الاستخبارات السوفييتية، فهذه التنظيمات اليهودية بعد فشلها في التعويل على ثورة شباط / فبراير 1917 لنيل مطالبها والتغلغل في السلطة المؤقتة الإصلاحية البرجوازية لم تجد مناصاً سوى الانضمام إلى حزب البلاشفة بعد أنتصار ثورة أكتوبر في نفس العام، وبخاصة حزب "البوند" الذي أنضم كجناح يهودي إلى الحزب الشيوعي، فيما هاجر قسم منه إلى فلسطين أو ألتحق بالجهاز الاستخباراتي الروسي الجديد .علماً بأنه في محاضر المؤتمر الثاني للاممية الثالثة -حسب غريغوري- والذي عُقد عام 1920 ثمة أنتقاد ضمني واضح لوعد بلفور بانشاء وطن لفلسطين بأن تنفيذه سيكون على حساب الأكثرية العربية، أما حزب "عمال صهيون" فكان يرى في فلسطين المكان المناسب لنشأة بروليتاريا يهودية،باعتباره الوطن الذي يحلم به الشعب اليهودي منذ قرون طويلة، وكانت أفكار مؤسس الحزب بوروخوف عبارة عن توليفة من أفكار مؤسس الحركة الصهيونية هرتزل والأفكار الاشتراكية، وكان يعتبر نفسه ماركسيا وصهيونياً في آن واحد. وقد ظهر أول فرع للحزب في فلسطين عام 1906. ومن خلال هذا الفرع تربى جيل قيادي من اليهود الروس في فلسطين المشبعين بأفكار بير بولوخوف، ومن بينهم أول رئيس وزراء للدولة العبرية ديفيد بن جوربون وجولدا مائير. وحسب ليندر مؤلف كتاب " الفتنة الحمراء.. تاريخ أستخبارات الكومنترن" فإن حزب "بوند اليهودي" عُرف منذ تأسيسه في عام 1897 في روسيا القيصرية بتنظيم الإضرابات العمالية والعمليات التخريبية وتصفية القوميين الروس من ممثلي السلطة المعادين لليهود، وبلغ أوج قوته بعد ثورة 1905 أن عملت في تركيبته 250 منظمة، ووصل إجمالي أعضائه إلى 35 ألف عضو. والمؤسف أن الكوادر اليهودية الجديدة في الحزب البلشفي أضحت هي المصدر الرئيسي والوحيد لاستقاء قيادة الحزب والكومنترن معلوماتهما عن الأوضاع السياسية والاجتماعية في فلسطين، وقد أضطر لينين في مثل هذا المناخ الفوضوي المعقد الذي واجهته الدولة الاشتراكية الفتية إلى ضم تلك الأحزاب اليهودية الاشتراكية المعروفة بماضيها التخريبي والارهابي بغية استيعابها وإعادة تأهيلها اُممياً بأفكار الاُممية الاشتراكية الصحيحة وتخليصها من النزعة الشوفينية، علماً بأنه سبق للحزب الشيوعي أن ضم أعداداً منها منذ عام 1903، وكانت فلسطين والشرق الأوسط من ضمن المناطق التي كُلفوا بتأسيس خلايا ماركسية فيها، وكان الأسهل على قيادة البلاشفة في موسكو بعد أنتصار ثورة أكتوبر العمل على أستقاء معلوماتهم عن فلسطين وبلدان الشرق العربي من مكاتب البيروقراطيين اليهود في بتروجراد لإلمامهم باللغة الروسية حيث لم يكن يُوجد بعد عرب أو روس يلمون بالعربية . وكان العام 1919 هو عام التنظيم المنهجي للأممية الثالثة لزرع خلايا لأحزاب شيوعية في الشرق الأوسط، لكن هؤلاء اليهود كانوا على ......
#القضية
#الفلسطينية
#وأخطاء
#السوفييت
#القاتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756138
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك مع أن الباحثين والمسؤولين الروس التي أستعرضنا آنفاً جوانب من شهاداتهم حول الملابسات التاريخية الموضوعية التي أفضت إلى وقوف الأتحاد السوفييتي في بادئ الأمر إلى جانب إسرائيل غداة تأسيسها لم يعملوا كفريق بحث واحد، بل ولعلهم لايعرفون بعضهم بعضاً؛ إلا أنهم توصلوا -بشكل مستقل- إلى نتائج متطابقة تخلص إلى الأخطاء الفادحة التي وقع فيها الحزب الشيوعي السوفييتي الحاكم جراء عدم يقظته المبكرة منذ مطلع القرن العشرين لخطورة تسلل العقيدة الصهيونية إلى صفوف الحزب من خلال التساهل في ضم أعضاء حزب "البوند" الاشتراكي اليهودي وحزب "عمال صهيون" وتنظيمات يهودية اخرى، وهذا ما حلله بدقة موضوعية كل من دكتور غريغوري كوستاش البروفيسور في الدراسات الشرقية الحديثة، ويوزف ليندر المؤرخ والضابط السابق في الاستخبارات السوفييتية، فهذه التنظيمات اليهودية بعد فشلها في التعويل على ثورة شباط / فبراير 1917 لنيل مطالبها والتغلغل في السلطة المؤقتة الإصلاحية البرجوازية لم تجد مناصاً سوى الانضمام إلى حزب البلاشفة بعد أنتصار ثورة أكتوبر في نفس العام، وبخاصة حزب "البوند" الذي أنضم كجناح يهودي إلى الحزب الشيوعي، فيما هاجر قسم منه إلى فلسطين أو ألتحق بالجهاز الاستخباراتي الروسي الجديد .علماً بأنه في محاضر المؤتمر الثاني للاممية الثالثة -حسب غريغوري- والذي عُقد عام 1920 ثمة أنتقاد ضمني واضح لوعد بلفور بانشاء وطن لفلسطين بأن تنفيذه سيكون على حساب الأكثرية العربية، أما حزب "عمال صهيون" فكان يرى في فلسطين المكان المناسب لنشأة بروليتاريا يهودية،باعتباره الوطن الذي يحلم به الشعب اليهودي منذ قرون طويلة، وكانت أفكار مؤسس الحزب بوروخوف عبارة عن توليفة من أفكار مؤسس الحركة الصهيونية هرتزل والأفكار الاشتراكية، وكان يعتبر نفسه ماركسيا وصهيونياً في آن واحد. وقد ظهر أول فرع للحزب في فلسطين عام 1906. ومن خلال هذا الفرع تربى جيل قيادي من اليهود الروس في فلسطين المشبعين بأفكار بير بولوخوف، ومن بينهم أول رئيس وزراء للدولة العبرية ديفيد بن جوربون وجولدا مائير. وحسب ليندر مؤلف كتاب " الفتنة الحمراء.. تاريخ أستخبارات الكومنترن" فإن حزب "بوند اليهودي" عُرف منذ تأسيسه في عام 1897 في روسيا القيصرية بتنظيم الإضرابات العمالية والعمليات التخريبية وتصفية القوميين الروس من ممثلي السلطة المعادين لليهود، وبلغ أوج قوته بعد ثورة 1905 أن عملت في تركيبته 250 منظمة، ووصل إجمالي أعضائه إلى 35 ألف عضو. والمؤسف أن الكوادر اليهودية الجديدة في الحزب البلشفي أضحت هي المصدر الرئيسي والوحيد لاستقاء قيادة الحزب والكومنترن معلوماتهما عن الأوضاع السياسية والاجتماعية في فلسطين، وقد أضطر لينين في مثل هذا المناخ الفوضوي المعقد الذي واجهته الدولة الاشتراكية الفتية إلى ضم تلك الأحزاب اليهودية الاشتراكية المعروفة بماضيها التخريبي والارهابي بغية استيعابها وإعادة تأهيلها اُممياً بأفكار الاُممية الاشتراكية الصحيحة وتخليصها من النزعة الشوفينية، علماً بأنه سبق للحزب الشيوعي أن ضم أعداداً منها منذ عام 1903، وكانت فلسطين والشرق الأوسط من ضمن المناطق التي كُلفوا بتأسيس خلايا ماركسية فيها، وكان الأسهل على قيادة البلاشفة في موسكو بعد أنتصار ثورة أكتوبر العمل على أستقاء معلوماتهم عن فلسطين وبلدان الشرق العربي من مكاتب البيروقراطيين اليهود في بتروجراد لإلمامهم باللغة الروسية حيث لم يكن يُوجد بعد عرب أو روس يلمون بالعربية . وكان العام 1919 هو عام التنظيم المنهجي للأممية الثالثة لزرع خلايا لأحزاب شيوعية في الشرق الأوسط، لكن هؤلاء اليهود كانوا على ......
#القضية
#الفلسطينية
#وأخطاء
#السوفييت
#القاتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756138
الحوار المتمدن
رضي السماك - القضية الفلسطينية وأخطاء السوفييت القاتلة ( 2-2)