هاشم عبد الرحمن تكروري : المصالحة الفلسطينية على أُسس منهارة
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري في يناير 2006م فازت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية التي أجريت للمرة الثانية في الأراضي الفلسطينية بعد تأسيس السلطة الفلسطينية، وكان هذا الفوز مفاجئاً للسلطة الحاكمة المتمثلة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وشركاؤها السياسيين، مما أدى إلى رد فعل سلبي تمثل في عدم تسليم زمام الامور للتنظيم الفائز في الانتخابات وتلا ذلك اجراءات تعسفية بحق الطرف الآخر من قبل السلطة الفلسطينية وإسرائيل على حد سواء، وهذا الأمر واجهته حركة حماس في قطاع غزة بعملية استيلاء على السلطة بدعوى أحقيتها المكتسبة من صندوق الاقتراع، وذلك بعد عمليات قمع من قبل الأجهزة الامنية التابعة لسلطة فتح لأفراد حركة حماس وصلت للإعدام العلني في الشوارع، وكانت هذه الاحداث شرارة الانطلاق لاقتتال داخلي بين الأخوة وأبناء الشعب الواحد بدأت في حزيران من العام 2007م، ومنذ ذلك التاريخ خاض الجانبين صراعات على فرض السلطة لصالح كل منهما في الضفة الغربية وقطاع غزة، تمثلت بالعديد من الاجراءات التي سنذكر بعضها لاحقاً. وتبع ذلك العديد من المحاولات للمصالحة بينهما امتدت على مدار سنوات طوال من القاهرة إلى مكة واستنبول وموسكو والعديد من العواصم العالمية، دون الوصول إلى شيء ملموس، حتى خرج علينا الجانبين في 2-7-2020م بمؤتمر صحفي يعلنان فيه عن مسعى جديد للمصالحة يهدف إلى إعادة اللحمة إلى الشارع الفلسطيني الذي أصابه الانقسام في مقتل اجتماعي وسياسي وثقافي، والناظر لتلك المصالحة يرى بأنها تطرح تطلعات تصيب الداني قبل القاصي بالدهشة أولاً والسخرية ثانياً وفقدان الامل ثالثاً. فالثنائي التفاوضي جبريل الرجوب عن حركة فتح وصالح العاروري عن حركة حماس يطرحان تصورات لمصالحة لا تمت للمصالحة جهراً بأي صلة، فما نراه عملية تحاصص على مؤسسات منها ما هو ميت مثل المجلس الوطني الفلسطيني والمؤسسات المنبثقة عنه وصولاً إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف)، ومنها ما أُصيب بالموت مثل المجلس التشريعي الفلسطيني والحكومة الفلسطينية العتيدة، والوصول إلى ذلك كله عبر قائمة انتخابية مشتركة بين تنظيمين يحملان برنامجين سياسيين متضادين تماماً وهو ما يعني عدم وجود برنامج للعمل، سوى التحاصص المقيت على مؤسسات تكاد تكون وهمية ومصدر ريع لمن يحتلون مناصبها، ومن جهة أخرى هذا يعني تغييب لكافة التنظيمات والفصائل والأحزاب الأخرى، فحركتي فتح وحماس تمثلان الغالبية الحاسمة للشارع الفلسطيني المُسَيس؛ فما بالنا بحال اشتركتا بقائمة واحدة؟!إذن هذا هو محل الدهشة، وأما محل السخرية فيتمثل بالعديد من النقاط، نذكر بعض منها دون اجمالها؛ فالمقام لا يصلح لاستدعائها جميعاً.فأُولا هذه النقاط المنهج السياسي المتباين بين الحركتين، فمنهج حركة فتح والأجهزة الأمنية المتساوقة معها يتمثل بالحل السلمي وحماية أمن إسرائيل والاكتفاء بدويلة مقطعة الأوصال بالضفة الغربية وقطاع غزة منزوعة السلاح والسيطرة البرية والبحرية والجوية، أي دويلة أشبه ما تكون بمجلس بلدي، ومنهج حركة حماس والتنظيمات المتساوقة معها قائم على المقاومة وعدم القبول بدولة أقل من الحدود التاريخية لفلسطين، فأنّى لهذين المنهجين باللقاء!!!وثاني هذه النقاط البنية القانونية والقضائية التي أُسست عقب الانقسام بين جناحي الوطن، الضفة الغربية وقطاع غزة في العام 2006م، والتي جرمت الطرف الآخر وأسست لحكم فئوي ومصلحي ضيق وعلى أساس منها تم حظر التنظيم الآخر في شطري الوطن ونزعت حقوق وأعطت احتكارات لفئات محدودة في تزاوج صارخ بين السلطة الحزبية وبعض رجال الأعمال.فقد تم اصدار ما ......
#المصالحة
#الفلسطينية
#أُسس
#منهارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699070
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري في يناير 2006م فازت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية التي أجريت للمرة الثانية في الأراضي الفلسطينية بعد تأسيس السلطة الفلسطينية، وكان هذا الفوز مفاجئاً للسلطة الحاكمة المتمثلة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وشركاؤها السياسيين، مما أدى إلى رد فعل سلبي تمثل في عدم تسليم زمام الامور للتنظيم الفائز في الانتخابات وتلا ذلك اجراءات تعسفية بحق الطرف الآخر من قبل السلطة الفلسطينية وإسرائيل على حد سواء، وهذا الأمر واجهته حركة حماس في قطاع غزة بعملية استيلاء على السلطة بدعوى أحقيتها المكتسبة من صندوق الاقتراع، وذلك بعد عمليات قمع من قبل الأجهزة الامنية التابعة لسلطة فتح لأفراد حركة حماس وصلت للإعدام العلني في الشوارع، وكانت هذه الاحداث شرارة الانطلاق لاقتتال داخلي بين الأخوة وأبناء الشعب الواحد بدأت في حزيران من العام 2007م، ومنذ ذلك التاريخ خاض الجانبين صراعات على فرض السلطة لصالح كل منهما في الضفة الغربية وقطاع غزة، تمثلت بالعديد من الاجراءات التي سنذكر بعضها لاحقاً. وتبع ذلك العديد من المحاولات للمصالحة بينهما امتدت على مدار سنوات طوال من القاهرة إلى مكة واستنبول وموسكو والعديد من العواصم العالمية، دون الوصول إلى شيء ملموس، حتى خرج علينا الجانبين في 2-7-2020م بمؤتمر صحفي يعلنان فيه عن مسعى جديد للمصالحة يهدف إلى إعادة اللحمة إلى الشارع الفلسطيني الذي أصابه الانقسام في مقتل اجتماعي وسياسي وثقافي، والناظر لتلك المصالحة يرى بأنها تطرح تطلعات تصيب الداني قبل القاصي بالدهشة أولاً والسخرية ثانياً وفقدان الامل ثالثاً. فالثنائي التفاوضي جبريل الرجوب عن حركة فتح وصالح العاروري عن حركة حماس يطرحان تصورات لمصالحة لا تمت للمصالحة جهراً بأي صلة، فما نراه عملية تحاصص على مؤسسات منها ما هو ميت مثل المجلس الوطني الفلسطيني والمؤسسات المنبثقة عنه وصولاً إلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف)، ومنها ما أُصيب بالموت مثل المجلس التشريعي الفلسطيني والحكومة الفلسطينية العتيدة، والوصول إلى ذلك كله عبر قائمة انتخابية مشتركة بين تنظيمين يحملان برنامجين سياسيين متضادين تماماً وهو ما يعني عدم وجود برنامج للعمل، سوى التحاصص المقيت على مؤسسات تكاد تكون وهمية ومصدر ريع لمن يحتلون مناصبها، ومن جهة أخرى هذا يعني تغييب لكافة التنظيمات والفصائل والأحزاب الأخرى، فحركتي فتح وحماس تمثلان الغالبية الحاسمة للشارع الفلسطيني المُسَيس؛ فما بالنا بحال اشتركتا بقائمة واحدة؟!إذن هذا هو محل الدهشة، وأما محل السخرية فيتمثل بالعديد من النقاط، نذكر بعض منها دون اجمالها؛ فالمقام لا يصلح لاستدعائها جميعاً.فأُولا هذه النقاط المنهج السياسي المتباين بين الحركتين، فمنهج حركة فتح والأجهزة الأمنية المتساوقة معها يتمثل بالحل السلمي وحماية أمن إسرائيل والاكتفاء بدويلة مقطعة الأوصال بالضفة الغربية وقطاع غزة منزوعة السلاح والسيطرة البرية والبحرية والجوية، أي دويلة أشبه ما تكون بمجلس بلدي، ومنهج حركة حماس والتنظيمات المتساوقة معها قائم على المقاومة وعدم القبول بدولة أقل من الحدود التاريخية لفلسطين، فأنّى لهذين المنهجين باللقاء!!!وثاني هذه النقاط البنية القانونية والقضائية التي أُسست عقب الانقسام بين جناحي الوطن، الضفة الغربية وقطاع غزة في العام 2006م، والتي جرمت الطرف الآخر وأسست لحكم فئوي ومصلحي ضيق وعلى أساس منها تم حظر التنظيم الآخر في شطري الوطن ونزعت حقوق وأعطت احتكارات لفئات محدودة في تزاوج صارخ بين السلطة الحزبية وبعض رجال الأعمال.فقد تم اصدار ما ......
#المصالحة
#الفلسطينية
#أُسس
#منهارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699070
الحوار المتمدن
هاشم عبد الرحمن تكروري - المصالحة الفلسطينية على أُسس منهارة
هاشم عبد الرحمن تكروري : جرائم حرب تُرتكب في غزة
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري منذ بدء الحرب على غزة عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي في التاسع من مايو إلى استهداف الحضارة البشرية بأكملها؛ فالتدمير طال البنية التحتية والمدنيين والمرافق العامة من مستشفيات ومراكز اصلاح ودوائر حكومية وتفيد المعطيات الاخبارية الواردة من قطاع غزة أن عدد القتلى قد تجاوز180 قتيل -على الأقل- بينهم 55 طفلاً و33 سيدة، إضافة إلى نحو 1200 جريح فلسطينيّ. وفي معظم الحالات قُتلت عائلات بأكملها جرّاء قصف إسرائيل لمنازلها. وقصفت إسرائيل منذ انطلقت في حملتها المسمّاة "حارس الأسوار" مراكز سكنيّة تكتظّ بالمدنيّين وهدمت ضمن ذلك منازل وأبراج سكنيّة تؤوي مئات العائلات، إذ يستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي –بصورة متعمدة- الأبراج السكنية والتي دمر حتى الآن العشرات منها. وتقدّر هيئة الأمم المتحدة أنّ أكثر من 20 ألف فلسطيني نزحوا عن منازلهم نحو ملاجئ في مدارس وكالة غوث اللّاجئين (أونروا) وإلى بيوت الأقارب والجيران. إضافة إلى ذلك تفيد تقارير أن إسرائيل ألحقت أضراراً فادحة بالمحالّ التجاريّة والبُنى الحيويّة مثل شبكات الكهرباء والماء والشوارع والأراضي الزراعيّة. وطال القصف الإسرائيلي ثلاثة مستشفيات في بيت حانون والمستشفى الإندونيسي ومركز هالة الشوّا الصحّي وهذا المركز توقف عن تقديم خدماته للجمهور، وقطاع غزّة الذي تستهدفه إسرائيل بالقصف ليس فقط من أكثر مناطق العالم اكتظاظاً بالسكّان وإنّما يرزح أصلاً تحت وطأة كارثة إنسانيّة من بين مسبّباتها الحصار الذي تفرضه إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية منذ 14 عاماً على مليوني فلسطينيّ، يعيش معظمهم في فقر مدقع وظروف لا تليق بالبشر. ولقد تفاقمت هذه الكارثة جرّاء وباء كورونا الذي لا يزال يتفشّى بين سكّان قطاع غزّة والضفة الغربيّة ولا تزال إسرائيل ترفض تقديم التطعيمات لهُم.وسكّان قطاع غزّة يخضعون لحصار مشدد ولا ملاذ لهُم يفرّون إليه هرباً من القصف الإسرائيليّ وهناك بالتالي عشرات آلاف العائلات لا تملك القدرة على حماية نفسها. وتزعم إسرائيل بأنّها تحرص على حياة المدنيّين وأنّ جميع عمليّاتها قانونيّة. وضمن ذلك ادّعت أنّ الأبراج السكنيّة التي قصفتها كانت خالية من السكّان إذ هي أنذرتهُم ليُخلوها قبل القصف، لكنّ إسرائيل في زعمها هذا تتجاهل أمراً أساسيّاً وهو أنّ هذه أبراج سكنيّة ويُحظر بالتالي استهدافها عسكريّاً لسببين: أوّلاً لأنّ سكّانها مدنيّون وثانياً لأنّ تدميرها لا يمنح إسرائيل أيّة مزيّة عسكريّة - هذا علماً أنّ تعمّد توجيه الضربات لأهداف مدنيّة محظور ويُعتبر جريمة حرب.ولقد صرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي هيدي زلبرمان، "أنّ عمليّات إسرائيل في قطاع غزّة أبعد ما تكون عن الانتقاء. إنّها تزلزل قطاع غزّة. وأضاف أنّ جيش إسرائيل "يهاجم أهدافاً عسكريّة لمنظمات إرهابيّة - حتى لو كلّف ذلك المسّ بمن لا علاقة لهُم.وتتفاخر إسرائيل بمئات الغارات التي شنّتها على قطاع غزّة ولا تزال. لكنّ الأدهى من ذلك أنّ هذه ليست سياسة جديدة، فإسرائيل تقصف من حين لحين قطاع غزّة بهذا القدْر من القوّة أو ذاك وتكبّد المدنيّين هناك خسائر في الأرواح والممتلكات كما تُلحق أضراراً بالبُنى والمنشآت التي تخدمهم. وتنجح إسرائيل في طمس هذه الجرائم بنجاعة؛ إذ أقامت أجهزة لإنفاذ القانون يعنيها أوّلاً وقبل كلّ شيء أن تحمي من قرّروا هذه السّياسات ومَن صادقوا عليها ومن نفّذوها.وفي مثل هذه الظروف، لا يبدو أنّ إسرائيل تعتزم تغيير سياستها هذه. أمّا وقف العُنف فواجب حتمي ولذلك على المجتمع الدوليّ أن يتدخّل فوراً، وأن يسخّر إمكانيّات التأثير التي يملكها ليُجبر إسرائيل على أن تغي ......
#جرائم
#تُرتكب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719012
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري منذ بدء الحرب على غزة عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي في التاسع من مايو إلى استهداف الحضارة البشرية بأكملها؛ فالتدمير طال البنية التحتية والمدنيين والمرافق العامة من مستشفيات ومراكز اصلاح ودوائر حكومية وتفيد المعطيات الاخبارية الواردة من قطاع غزة أن عدد القتلى قد تجاوز180 قتيل -على الأقل- بينهم 55 طفلاً و33 سيدة، إضافة إلى نحو 1200 جريح فلسطينيّ. وفي معظم الحالات قُتلت عائلات بأكملها جرّاء قصف إسرائيل لمنازلها. وقصفت إسرائيل منذ انطلقت في حملتها المسمّاة "حارس الأسوار" مراكز سكنيّة تكتظّ بالمدنيّين وهدمت ضمن ذلك منازل وأبراج سكنيّة تؤوي مئات العائلات، إذ يستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي –بصورة متعمدة- الأبراج السكنية والتي دمر حتى الآن العشرات منها. وتقدّر هيئة الأمم المتحدة أنّ أكثر من 20 ألف فلسطيني نزحوا عن منازلهم نحو ملاجئ في مدارس وكالة غوث اللّاجئين (أونروا) وإلى بيوت الأقارب والجيران. إضافة إلى ذلك تفيد تقارير أن إسرائيل ألحقت أضراراً فادحة بالمحالّ التجاريّة والبُنى الحيويّة مثل شبكات الكهرباء والماء والشوارع والأراضي الزراعيّة. وطال القصف الإسرائيلي ثلاثة مستشفيات في بيت حانون والمستشفى الإندونيسي ومركز هالة الشوّا الصحّي وهذا المركز توقف عن تقديم خدماته للجمهور، وقطاع غزّة الذي تستهدفه إسرائيل بالقصف ليس فقط من أكثر مناطق العالم اكتظاظاً بالسكّان وإنّما يرزح أصلاً تحت وطأة كارثة إنسانيّة من بين مسبّباتها الحصار الذي تفرضه إسرائيل ومصر والسلطة الفلسطينية منذ 14 عاماً على مليوني فلسطينيّ، يعيش معظمهم في فقر مدقع وظروف لا تليق بالبشر. ولقد تفاقمت هذه الكارثة جرّاء وباء كورونا الذي لا يزال يتفشّى بين سكّان قطاع غزّة والضفة الغربيّة ولا تزال إسرائيل ترفض تقديم التطعيمات لهُم.وسكّان قطاع غزّة يخضعون لحصار مشدد ولا ملاذ لهُم يفرّون إليه هرباً من القصف الإسرائيليّ وهناك بالتالي عشرات آلاف العائلات لا تملك القدرة على حماية نفسها. وتزعم إسرائيل بأنّها تحرص على حياة المدنيّين وأنّ جميع عمليّاتها قانونيّة. وضمن ذلك ادّعت أنّ الأبراج السكنيّة التي قصفتها كانت خالية من السكّان إذ هي أنذرتهُم ليُخلوها قبل القصف، لكنّ إسرائيل في زعمها هذا تتجاهل أمراً أساسيّاً وهو أنّ هذه أبراج سكنيّة ويُحظر بالتالي استهدافها عسكريّاً لسببين: أوّلاً لأنّ سكّانها مدنيّون وثانياً لأنّ تدميرها لا يمنح إسرائيل أيّة مزيّة عسكريّة - هذا علماً أنّ تعمّد توجيه الضربات لأهداف مدنيّة محظور ويُعتبر جريمة حرب.ولقد صرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي هيدي زلبرمان، "أنّ عمليّات إسرائيل في قطاع غزّة أبعد ما تكون عن الانتقاء. إنّها تزلزل قطاع غزّة. وأضاف أنّ جيش إسرائيل "يهاجم أهدافاً عسكريّة لمنظمات إرهابيّة - حتى لو كلّف ذلك المسّ بمن لا علاقة لهُم.وتتفاخر إسرائيل بمئات الغارات التي شنّتها على قطاع غزّة ولا تزال. لكنّ الأدهى من ذلك أنّ هذه ليست سياسة جديدة، فإسرائيل تقصف من حين لحين قطاع غزّة بهذا القدْر من القوّة أو ذاك وتكبّد المدنيّين هناك خسائر في الأرواح والممتلكات كما تُلحق أضراراً بالبُنى والمنشآت التي تخدمهم. وتنجح إسرائيل في طمس هذه الجرائم بنجاعة؛ إذ أقامت أجهزة لإنفاذ القانون يعنيها أوّلاً وقبل كلّ شيء أن تحمي من قرّروا هذه السّياسات ومَن صادقوا عليها ومن نفّذوها.وفي مثل هذه الظروف، لا يبدو أنّ إسرائيل تعتزم تغيير سياستها هذه. أمّا وقف العُنف فواجب حتمي ولذلك على المجتمع الدوليّ أن يتدخّل فوراً، وأن يسخّر إمكانيّات التأثير التي يملكها ليُجبر إسرائيل على أن تغي ......
#جرائم
#تُرتكب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719012
الحوار المتمدن
هاشم عبد الرحمن تكروري - جرائم حرب تُرتكب في غزة
هاشم عبد الرحمن تكروري : يوميات الحجر الصحي في العصر الكوروني
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري لم يكن الحجر الصحي حالة مستجدة علينا، بل هي حالة نحياها مذ أن وطأت أرواحنا جسد الحياة، فمنذ الصغر والاهل يحرصون على بقائنا في البيوت خوف علينا من المجهول الذي يشكله أبناء البشر، وكانت توصياتهم لنا تتراوح بين التهديد الساذج والترغيب الطريف، ففي حال عدم التزامنا بالمكوث في البيت، يقولون لنا سيأتي لك أبو إجر مسلوخة، أو القط الأسود أو غنمة الليل، لنسكن من خوفنا دون اقتناع عقولنا، أمّا الترغيب فيكون بالوعد ببعض الحلويات أو أنهم في الإجازة سيأخذونك لتقضي أوقات جميلة في الخارج، وعندما كبرنا قليلاً، أصبح الحجر له صورة الاحتلال والتغول الصهيوني على حرياتنا وأرضنا فلا يمر وقت إلا ونحن تحت حظر التجول، إذ تصدح مكبرات صوت الاحتلال بالقول يفرض نظام منع التجول عليكم بانتظام، وكل من يخالف يعاقب وكل من يلتزم لا يلام، وكبرنا خطوة أخرى ورأينا أن وطننا السليب مغلق علينا كحظيرة حيوان لا يسمح الخروج منها إلا لمن اثبت أنه والوطن لا يلتقيان، ودون ذلك، فالخروج درب من دروب المستحيل، وعند اقتراب سن الحلم تورطنا بمحبة وطننا وصار السجن حجر الزامياً لنا كل فترة وحين، ومن ثم عادت قوى الظلام والاحتلال لتحظرنا داخل بيوت كل فترة باجتياح يمتد لأيام طِوال يتخلله قطع للماء والكهرباء ونقص في الغذاء، وثم نعود للخروج من أقنانا إلى حظيرتنا الأكبر حجماً، منتظرين حجر جديد. وعند بلوغي الرشد حُببت إلى نفسي الخلوة والابتعاد عن البشر، فاتخذت أعالي الجبال مربض أخلو إليه بين حين وآخر، ثم استولت على تفكيري خلوة بيتية امتدت لما يزيد عن ستة أشهر لم أرى فيها إلا أُمي -رحمها الله- التي كانت تقدم الطعام والشراب، ومن ثم أعود لغرفتي الصغيرة في طرف البيت، والتي كانت لا نوافذ لها ولا يوجد إلا باب صغير يسمح الولوج إليها، وبعد تلك الفترة عدت للحياة الاعتيادية برؤى وأفكار ما زالت تمدني بالبصيرة والرأي كلما احتجت إليهما، ومن ثم ابتلينا بالسجن لسنوات عجاف امتدت لأربع أو يزيد كان جلّها بالعزل الفردي والجماعي، وحالنا في الغربة لم يخالف بجوهره هذا الامر، فعند تفرغي لإعداد أطروحة الدكتوراه، لجأت إلى العزلة الطوعية لما يزيد عن ثمانية شهور، في كوخ على جرف صخري بقرية مغربية تدعى بليونش تشاطئ البحر وترى من أعاليها الأندلس المسلوب، وقبل هذا مكثت اجباريا بإقامة جبرية امتدت لخمس سنوات لم أُبارح البيت فيها إلا لشراء بعض المواد الغذائية وما يلزم من ضروريات الحياة. هذا إذن حالنا مع الحجر منذ بداية الدهر، حتى حلول الحجر الصحي علينا، فقدومه ليس بجديد وإن كان بمسمى آخر يحمل نفس الصفات وإن تغيرت المسميات، ففي 5-3-2020م، طلّ علينا الرئيس الفلسطيني بإعلان حالة الطوارئ؛ حفاظاً على النفوس مما هو آت من فيروس ، وبعد أيام معدودات 10-3-2020م تبعه رئيس وزرائه بإعلان حجر منزلي يمدد أسبوعين تلو أسبوعين ولم نعلم نهاية له بعد. هذا الحجر والحظر لم يغير بعاداتنا الكثير، فبرامجي منذ نعومة أظافري قائمة على حالة استثنائية أمست مع الأيام استثناء معتاد، لكن ما زاد عليه أن هذا الحجر رافقه بأنني أمسيت صاحب عائلة فيها الشيخ الكبير والطفل الصغير، مما اوجب برنامج يتناسب مع الجميع للوصول إلى حالة معيشية تتناسب بما حلَّ علينا، فكنت قد بدأت بكتابة سيرة معرفية في بداية الأحداث وفي فترة الكمون الشتوي التي ندخل إليها بحكم عملي في قطاع المحاجر والكسارات، فموسم الشتاء نقضي جلّه في بيوتنا لفترة تمتد لثلاثة شهور من كل عام، فكانت تلك السيرة التي خططت أول حروفها في العشرين شهر شباط وحتى العشرين من آذار بعديد صفحات وصلت إلى المائة والثماني والثلاثون. وأسميتها ......
#يوميات
#الحجر
#الصحي
#العصر
#الكوروني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719828
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري لم يكن الحجر الصحي حالة مستجدة علينا، بل هي حالة نحياها مذ أن وطأت أرواحنا جسد الحياة، فمنذ الصغر والاهل يحرصون على بقائنا في البيوت خوف علينا من المجهول الذي يشكله أبناء البشر، وكانت توصياتهم لنا تتراوح بين التهديد الساذج والترغيب الطريف، ففي حال عدم التزامنا بالمكوث في البيت، يقولون لنا سيأتي لك أبو إجر مسلوخة، أو القط الأسود أو غنمة الليل، لنسكن من خوفنا دون اقتناع عقولنا، أمّا الترغيب فيكون بالوعد ببعض الحلويات أو أنهم في الإجازة سيأخذونك لتقضي أوقات جميلة في الخارج، وعندما كبرنا قليلاً، أصبح الحجر له صورة الاحتلال والتغول الصهيوني على حرياتنا وأرضنا فلا يمر وقت إلا ونحن تحت حظر التجول، إذ تصدح مكبرات صوت الاحتلال بالقول يفرض نظام منع التجول عليكم بانتظام، وكل من يخالف يعاقب وكل من يلتزم لا يلام، وكبرنا خطوة أخرى ورأينا أن وطننا السليب مغلق علينا كحظيرة حيوان لا يسمح الخروج منها إلا لمن اثبت أنه والوطن لا يلتقيان، ودون ذلك، فالخروج درب من دروب المستحيل، وعند اقتراب سن الحلم تورطنا بمحبة وطننا وصار السجن حجر الزامياً لنا كل فترة وحين، ومن ثم عادت قوى الظلام والاحتلال لتحظرنا داخل بيوت كل فترة باجتياح يمتد لأيام طِوال يتخلله قطع للماء والكهرباء ونقص في الغذاء، وثم نعود للخروج من أقنانا إلى حظيرتنا الأكبر حجماً، منتظرين حجر جديد. وعند بلوغي الرشد حُببت إلى نفسي الخلوة والابتعاد عن البشر، فاتخذت أعالي الجبال مربض أخلو إليه بين حين وآخر، ثم استولت على تفكيري خلوة بيتية امتدت لما يزيد عن ستة أشهر لم أرى فيها إلا أُمي -رحمها الله- التي كانت تقدم الطعام والشراب، ومن ثم أعود لغرفتي الصغيرة في طرف البيت، والتي كانت لا نوافذ لها ولا يوجد إلا باب صغير يسمح الولوج إليها، وبعد تلك الفترة عدت للحياة الاعتيادية برؤى وأفكار ما زالت تمدني بالبصيرة والرأي كلما احتجت إليهما، ومن ثم ابتلينا بالسجن لسنوات عجاف امتدت لأربع أو يزيد كان جلّها بالعزل الفردي والجماعي، وحالنا في الغربة لم يخالف بجوهره هذا الامر، فعند تفرغي لإعداد أطروحة الدكتوراه، لجأت إلى العزلة الطوعية لما يزيد عن ثمانية شهور، في كوخ على جرف صخري بقرية مغربية تدعى بليونش تشاطئ البحر وترى من أعاليها الأندلس المسلوب، وقبل هذا مكثت اجباريا بإقامة جبرية امتدت لخمس سنوات لم أُبارح البيت فيها إلا لشراء بعض المواد الغذائية وما يلزم من ضروريات الحياة. هذا إذن حالنا مع الحجر منذ بداية الدهر، حتى حلول الحجر الصحي علينا، فقدومه ليس بجديد وإن كان بمسمى آخر يحمل نفس الصفات وإن تغيرت المسميات، ففي 5-3-2020م، طلّ علينا الرئيس الفلسطيني بإعلان حالة الطوارئ؛ حفاظاً على النفوس مما هو آت من فيروس ، وبعد أيام معدودات 10-3-2020م تبعه رئيس وزرائه بإعلان حجر منزلي يمدد أسبوعين تلو أسبوعين ولم نعلم نهاية له بعد. هذا الحجر والحظر لم يغير بعاداتنا الكثير، فبرامجي منذ نعومة أظافري قائمة على حالة استثنائية أمست مع الأيام استثناء معتاد، لكن ما زاد عليه أن هذا الحجر رافقه بأنني أمسيت صاحب عائلة فيها الشيخ الكبير والطفل الصغير، مما اوجب برنامج يتناسب مع الجميع للوصول إلى حالة معيشية تتناسب بما حلَّ علينا، فكنت قد بدأت بكتابة سيرة معرفية في بداية الأحداث وفي فترة الكمون الشتوي التي ندخل إليها بحكم عملي في قطاع المحاجر والكسارات، فموسم الشتاء نقضي جلّه في بيوتنا لفترة تمتد لثلاثة شهور من كل عام، فكانت تلك السيرة التي خططت أول حروفها في العشرين شهر شباط وحتى العشرين من آذار بعديد صفحات وصلت إلى المائة والثماني والثلاثون. وأسميتها ......
#يوميات
#الحجر
#الصحي
#العصر
#الكوروني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719828
الحوار المتمدن
هاشم عبد الرحمن تكروري - يوميات الحجر الصحي في العصر الكوروني
هاشم عبد الرحمن تكروري : قراءة تعريفية لدور المفوضية السامية لحقوق الإنسان
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري إعدادهاشم عبد الرحمن محمود تكروري.مدير عام مركز مفكرون من اجل فلسطين للبحوث والدراسات وقياس الرأي، نابلس؛ فلسطين.ملخصاهتمت هذه المقالة في التعريف في البنية الإدارية والامتداد الجغرافي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، ولجان العمل المنبثقة عنها، وذلك عبر مطلبين اثنين، عالج المطلب الأول منهما البنية الإدارية للمفوضية والامتداد الجغرافي لها، فيما دار رحى الفرع الثاني حول اللجان المختصة للمفوضية، كما تضمنت المقالة مجموعة من الملاحظات متبوعة بمجموعة من التوصيات؛ لعل أهمها عدم تسييس عمل المفوضية، وربط تقارير وقرارات المفوضية بإلزام قانوني للدولة المتعدية على حقوق الإنسان، وامتداد ولايتها لكافة دول العالم وعدم الكيل بمكيالين عبر تحررها من وصاية بعض الدول المتنفذة.لمّا كانت حقوق الانسان من الغايات القصوى التي تسعى المجتمعات البشرية للحفاظ عليها؛ ووضع إطار يُقنن تلك الحقوق ويحفظها، جاءت المفوضية السامية لحقوق الانسان كنتيجة لتلك الجهود الأممية، حيث تم انشائها حسب ما نصت عليه الاتفاقيات والمواثيق الدولية والتي نص عليها الاعلان العالمي لحقوق الإنسان العام 1948م، وكتبعة لمؤتمر فيينا الدولي في 25 يونيو 1993م والذي توافقت فيه أراء المجتمعين، على إصدار اعلان فيينا وبرنامج التحرك" VDPA، قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 ديسمبر 1993م بتبني القرار رقم (48/141) القاضي بإنشاء "المفوضية العليا للتنسيق بين نشاطات حقوق الإنسان" من خلال أنظمة الأمم المتحدة والاشراف على مجلس حقوق الإنسان في جنيف، سويسرا . وسنتناول في هذه المقالة وعبر مطلبين اثنين بنية المفوضية السامية لحقوق الإنسان والامتداد الجغرافي لها في المطلب الأول، ولجان العمل المختصة والتي انبثقت عن المفوضية السامية وذلك في المطلب الثاني-;-.المطلب الأول: البنية الإدارية لعمل المفوضية السامية لحقوق الإنسان والامتداد الجغرافي لها.على الرغم من بذل الجهد واستفراغه في إقرار الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان والعمل المثابر على حض الدول الأعضاء في التوقيع عليها، إلا أن ذلك كله لن يكون له أثر يذكر مالم يكن هناك تطبيق على أرض الواقع، ومنها كان اهتمام المفوضية بالانتشار الجغرافي في كافة بقاع الأرض للمتابعة الميدانية الحثيثة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وسيدور محور مطلبنا هذا حول البنية الإدارية المتمثلة بالفروع الإقليمية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان.الفرع الأول: إقليم أفريقيا.يُقسم إقليم إفريقيا إلى مجموعة من المكاتب والفروع هي: أفريقيا الوسطى ومقره في ياوندي؛ عاصمة الكاميرون، شرق أفريقيا ومقره أديس أبابا؛ عاصمة أثيوبيا، أفريقيا الجنوبية ومقره في بريتوريا، عاصمة جنوب أفريقيا، غرب أفريقيا ومقره في ياموسوكرو عاصمة ساحل العاج.1. مكتب أفريقيا الوسطى:أنشئ مركز الأمم المتحدة دون الإقليمي لحقوق الإنسان والديمقراطية في وسط أفريقيا في العام 2001 وفقا لقرار الجمعية العامة 54/ 55 أ، المؤرخ أول كانون الأول/ ديسمبر 1999 بناء على طلب الدول الأعضاء في الجماعة الاقتصادية لدول أفريقيا الوسطى لتدعيم الأمن والاستقرار والتنمية في وسط أفريقيا بواسطة تعزيز الاحترام لحقوق الإنسان والديمقراطية. ويغطي المركز أنغولا وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا الاستوائية وغابون ورواندا وساو تومي وبرينسيبي. وقد ثبت أن تغطية البلدان الأربعة التي لا يوجد للمفوضية السامية لحقوق الإنسان وجود فيها (جمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وغ ......
#قراءة
#تعريفية
#لدور
#المفوضية
#السامية
#لحقوق
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719913
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري إعدادهاشم عبد الرحمن محمود تكروري.مدير عام مركز مفكرون من اجل فلسطين للبحوث والدراسات وقياس الرأي، نابلس؛ فلسطين.ملخصاهتمت هذه المقالة في التعريف في البنية الإدارية والامتداد الجغرافي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، ولجان العمل المنبثقة عنها، وذلك عبر مطلبين اثنين، عالج المطلب الأول منهما البنية الإدارية للمفوضية والامتداد الجغرافي لها، فيما دار رحى الفرع الثاني حول اللجان المختصة للمفوضية، كما تضمنت المقالة مجموعة من الملاحظات متبوعة بمجموعة من التوصيات؛ لعل أهمها عدم تسييس عمل المفوضية، وربط تقارير وقرارات المفوضية بإلزام قانوني للدولة المتعدية على حقوق الإنسان، وامتداد ولايتها لكافة دول العالم وعدم الكيل بمكيالين عبر تحررها من وصاية بعض الدول المتنفذة.لمّا كانت حقوق الانسان من الغايات القصوى التي تسعى المجتمعات البشرية للحفاظ عليها؛ ووضع إطار يُقنن تلك الحقوق ويحفظها، جاءت المفوضية السامية لحقوق الانسان كنتيجة لتلك الجهود الأممية، حيث تم انشائها حسب ما نصت عليه الاتفاقيات والمواثيق الدولية والتي نص عليها الاعلان العالمي لحقوق الإنسان العام 1948م، وكتبعة لمؤتمر فيينا الدولي في 25 يونيو 1993م والذي توافقت فيه أراء المجتمعين، على إصدار اعلان فيينا وبرنامج التحرك" VDPA، قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 ديسمبر 1993م بتبني القرار رقم (48/141) القاضي بإنشاء "المفوضية العليا للتنسيق بين نشاطات حقوق الإنسان" من خلال أنظمة الأمم المتحدة والاشراف على مجلس حقوق الإنسان في جنيف، سويسرا . وسنتناول في هذه المقالة وعبر مطلبين اثنين بنية المفوضية السامية لحقوق الإنسان والامتداد الجغرافي لها في المطلب الأول، ولجان العمل المختصة والتي انبثقت عن المفوضية السامية وذلك في المطلب الثاني-;-.المطلب الأول: البنية الإدارية لعمل المفوضية السامية لحقوق الإنسان والامتداد الجغرافي لها.على الرغم من بذل الجهد واستفراغه في إقرار الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان والعمل المثابر على حض الدول الأعضاء في التوقيع عليها، إلا أن ذلك كله لن يكون له أثر يذكر مالم يكن هناك تطبيق على أرض الواقع، ومنها كان اهتمام المفوضية بالانتشار الجغرافي في كافة بقاع الأرض للمتابعة الميدانية الحثيثة فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وسيدور محور مطلبنا هذا حول البنية الإدارية المتمثلة بالفروع الإقليمية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان.الفرع الأول: إقليم أفريقيا.يُقسم إقليم إفريقيا إلى مجموعة من المكاتب والفروع هي: أفريقيا الوسطى ومقره في ياوندي؛ عاصمة الكاميرون، شرق أفريقيا ومقره أديس أبابا؛ عاصمة أثيوبيا، أفريقيا الجنوبية ومقره في بريتوريا، عاصمة جنوب أفريقيا، غرب أفريقيا ومقره في ياموسوكرو عاصمة ساحل العاج.1. مكتب أفريقيا الوسطى:أنشئ مركز الأمم المتحدة دون الإقليمي لحقوق الإنسان والديمقراطية في وسط أفريقيا في العام 2001 وفقا لقرار الجمعية العامة 54/ 55 أ، المؤرخ أول كانون الأول/ ديسمبر 1999 بناء على طلب الدول الأعضاء في الجماعة الاقتصادية لدول أفريقيا الوسطى لتدعيم الأمن والاستقرار والتنمية في وسط أفريقيا بواسطة تعزيز الاحترام لحقوق الإنسان والديمقراطية. ويغطي المركز أنغولا وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا الاستوائية وغابون ورواندا وساو تومي وبرينسيبي. وقد ثبت أن تغطية البلدان الأربعة التي لا يوجد للمفوضية السامية لحقوق الإنسان وجود فيها (جمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وغ ......
#قراءة
#تعريفية
#لدور
#المفوضية
#السامية
#لحقوق
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719913
الحوار المتمدن
هاشم عبد الرحمن تكروري - قراءة تعريفية لدور المفوضية السامية لحقوق الإنسان
هاشم عبد الرحمن تكروري : الديمفراطية
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري لعلَّ ولع المجتمعات العربية بالتحرر والخروج من ربقة المحتل، والاستعباد السياسي والاقتصادي جعلته يتبنى أي فكر دعى إليه الداعي أو نادى به، دون تمحيص أو تفكير، فأصبحت أفكار الأعداء أفكار تتبنى كأفكار وطنية هادفة إلى تحقيق الحلم المنشود بوطن حر خالٍ من المحتل، ووصلت في البعض إلى التفريط بالحقوق والثوابت تحت دواعي تحقيق المصلحة الوطنية، وقد أمسى هذا التيار مسيطراً ويدير دفة الأمور خاصة في وطننا المكلوم، وقد تم الدعوة إلى ذلك تحت مسميات كثيرة منها حكم الأغلبية والديموقراطية والمكروه اللابد منه وغيره من المصطلحات التي يحاول أصحابها إعطاء بُعد أخلاقي وقانوني لأفعال لا تمت للأخلاق أو القانون او الثوابت الوطنية بصلة، وأخطر تلك المصطلحات أكذوبة تفويض الشعب التي يتشدق بها من لم يحصل عليها ويحاول من خلال اعلامه البائس وديكتاتوريته المجحفة الايحاء بها، من هنا جاء نحتنا لهذا المصطلح من كلمتين تجمعان أمرين متمايزان وتوظيفهما لتحقيق مآرب سياسية لمصالح ذاتية ضيقة، خدمة للمحتل بالتفريط بحقوق من يتولون أمره زوراً وبهتاناً وتحقيق مكاسب خاصة من خلال هذا التفريط، إذن مصطلحنا أتى من الديموقراطية والتي تعني بأبسط صورها: شكل من أشكال الحكم يشارك فيها جميع المواطنين المؤهلين على قدم المساواة؛ إما مباشرة أو من خلال ممثلين عنهم منتخبين في اقتراح، وتطوير، واستحداث القوانين. وهي تشمل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تمكن المواطنين من الممارسة الحرة والمتساوية لتقرير المصير السياسي. ويطلق مصطلح الديمقراطية أحيانا على المعنى الضيق لوصف نظام الحكم في دولة ديمقراطية، أو بمعنى أوسع لوصف ثقافة مجتمع. والديمقراطيّة بهذا المعنَى الأوسع هي نظام اجتماعي مميز يؤمن به ويسير عليه المجتمع ويشير إلى ثقافةٍ سياسيّة وأخلاقية معيّنة تتجلى فيها مفاهيم تتعلق بضرورة تداول السلطة سلمياً وبصورة دورية. ومصطلح ديمقراطية مشتق من المصطلح الإغريقي δ-;-η-;-μ-;-ο-;-κ-;-ρ-;-α-;-τ-;-ί-;-α-;- باللاتينية: (dē-;-mokratí-;-a) ويعني: حكم الشعب لنفسه، وهو مصطلح تمت صياغته من شقين δ-;-ῆ-;-μ-;-ο-;-ς-;- (ديموس) الشعب و κ-;-ρ-;-ά-;-τ-;-ο-;-ς-;- (كراتوس) السلطة أو الحكم في القرن الخامس قبل الميلاد للدلالة على النظم السياسية الموجودة آنذاك في ولايات المدن اليونانية، وخاصة أثينا. وفي جميع الحكومات الديمقراطية على مر التاريخ القديم والحديث، تشكلت الممارسة الديمقراطية من فئة النخبة حتى مُنح حق العتق الكامل من العبودية لجميع المواطنين البالغين في معظم الديمقراطيات الحديثة من خلال حركات الاقتراع في القرنين التاسع عشر والعشرين. اذن هذا أبسط تعريف للديموقراطية وأكثرها تداولاً من ناحية لغوية وتاريخية وسياسية وأمّا التفريط فيمكن تعريفه بالمثل: فهو مصدر قولهم: فرط في الأمر يفرط بمعنى قصر، وهو مأخوذ من مادة (ف ر ط) التي تدل على إزالة شيء عن مكانه، وتنحيته عنه. يقال: فرطت عنه ما كرهه، أي نحيته، هذا هو الأصل، ثم يقال: أفرط. ويؤخذ منه أن التفريط: هو التقصير والوقوف دون الحد في الأمور. وبمعنى آخر تقديم العجز على القدرة، ونخرج من هاذين التعريفين بتعريف لمصطلحنا، فالديمفراطية: ادعاء الحصول على تفويض من الشعب لسياسة أموره عامة والتقصير بها بادعاء الحفاظ عليها تحقيقاً لمآرب خاصة بالتفريط بحقوق العامة. ولو أردنا إيقاع هذا المصطلح على نظام سياسي لوجدنا أن معظم الأنظمة العربية تصلح للتوصيف الإجرائي لهذا المصطلح وتعطي صورة شديدة الوضوح له، فمنذ سقوط الخلافة العثمانية أوائل القرن ......
#الديمفراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719934
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري لعلَّ ولع المجتمعات العربية بالتحرر والخروج من ربقة المحتل، والاستعباد السياسي والاقتصادي جعلته يتبنى أي فكر دعى إليه الداعي أو نادى به، دون تمحيص أو تفكير، فأصبحت أفكار الأعداء أفكار تتبنى كأفكار وطنية هادفة إلى تحقيق الحلم المنشود بوطن حر خالٍ من المحتل، ووصلت في البعض إلى التفريط بالحقوق والثوابت تحت دواعي تحقيق المصلحة الوطنية، وقد أمسى هذا التيار مسيطراً ويدير دفة الأمور خاصة في وطننا المكلوم، وقد تم الدعوة إلى ذلك تحت مسميات كثيرة منها حكم الأغلبية والديموقراطية والمكروه اللابد منه وغيره من المصطلحات التي يحاول أصحابها إعطاء بُعد أخلاقي وقانوني لأفعال لا تمت للأخلاق أو القانون او الثوابت الوطنية بصلة، وأخطر تلك المصطلحات أكذوبة تفويض الشعب التي يتشدق بها من لم يحصل عليها ويحاول من خلال اعلامه البائس وديكتاتوريته المجحفة الايحاء بها، من هنا جاء نحتنا لهذا المصطلح من كلمتين تجمعان أمرين متمايزان وتوظيفهما لتحقيق مآرب سياسية لمصالح ذاتية ضيقة، خدمة للمحتل بالتفريط بحقوق من يتولون أمره زوراً وبهتاناً وتحقيق مكاسب خاصة من خلال هذا التفريط، إذن مصطلحنا أتى من الديموقراطية والتي تعني بأبسط صورها: شكل من أشكال الحكم يشارك فيها جميع المواطنين المؤهلين على قدم المساواة؛ إما مباشرة أو من خلال ممثلين عنهم منتخبين في اقتراح، وتطوير، واستحداث القوانين. وهي تشمل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تمكن المواطنين من الممارسة الحرة والمتساوية لتقرير المصير السياسي. ويطلق مصطلح الديمقراطية أحيانا على المعنى الضيق لوصف نظام الحكم في دولة ديمقراطية، أو بمعنى أوسع لوصف ثقافة مجتمع. والديمقراطيّة بهذا المعنَى الأوسع هي نظام اجتماعي مميز يؤمن به ويسير عليه المجتمع ويشير إلى ثقافةٍ سياسيّة وأخلاقية معيّنة تتجلى فيها مفاهيم تتعلق بضرورة تداول السلطة سلمياً وبصورة دورية. ومصطلح ديمقراطية مشتق من المصطلح الإغريقي δ-;-η-;-μ-;-ο-;-κ-;-ρ-;-α-;-τ-;-ί-;-α-;- باللاتينية: (dē-;-mokratí-;-a) ويعني: حكم الشعب لنفسه، وهو مصطلح تمت صياغته من شقين δ-;-ῆ-;-μ-;-ο-;-ς-;- (ديموس) الشعب و κ-;-ρ-;-ά-;-τ-;-ο-;-ς-;- (كراتوس) السلطة أو الحكم في القرن الخامس قبل الميلاد للدلالة على النظم السياسية الموجودة آنذاك في ولايات المدن اليونانية، وخاصة أثينا. وفي جميع الحكومات الديمقراطية على مر التاريخ القديم والحديث، تشكلت الممارسة الديمقراطية من فئة النخبة حتى مُنح حق العتق الكامل من العبودية لجميع المواطنين البالغين في معظم الديمقراطيات الحديثة من خلال حركات الاقتراع في القرنين التاسع عشر والعشرين. اذن هذا أبسط تعريف للديموقراطية وأكثرها تداولاً من ناحية لغوية وتاريخية وسياسية وأمّا التفريط فيمكن تعريفه بالمثل: فهو مصدر قولهم: فرط في الأمر يفرط بمعنى قصر، وهو مأخوذ من مادة (ف ر ط) التي تدل على إزالة شيء عن مكانه، وتنحيته عنه. يقال: فرطت عنه ما كرهه، أي نحيته، هذا هو الأصل، ثم يقال: أفرط. ويؤخذ منه أن التفريط: هو التقصير والوقوف دون الحد في الأمور. وبمعنى آخر تقديم العجز على القدرة، ونخرج من هاذين التعريفين بتعريف لمصطلحنا، فالديمفراطية: ادعاء الحصول على تفويض من الشعب لسياسة أموره عامة والتقصير بها بادعاء الحفاظ عليها تحقيقاً لمآرب خاصة بالتفريط بحقوق العامة. ولو أردنا إيقاع هذا المصطلح على نظام سياسي لوجدنا أن معظم الأنظمة العربية تصلح للتوصيف الإجرائي لهذا المصطلح وتعطي صورة شديدة الوضوح له، فمنذ سقوط الخلافة العثمانية أوائل القرن ......
#الديمفراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719934
الحوار المتمدن
هاشم عبد الرحمن تكروري - الديمفراطية
هاشم عبد الرحمن تكروري : العباسية
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري العباسية؛ abbastismالمكارثية (العباسية، abbastism )، لعلنا كدول عربية قد سبقنا الولايات المتحدة الامريكية في الفكر المكارثي تطبيقاً لا اسماً، وإن كانوا قد أصَّلوا له فكراً ومنهجاً متبعاً، فما هي المكارثية التي مارستها الولايات المتحدة الأمريكية في خمسينيات القرن العشرين، ومارسناها نحن كعرب فيما بعد؟ المكارثية نُسبت بالإنجليزية: McCarthyism، وهو سلوك يقوم بتوجيه الاتهامات بالتآمر والخيانة دون الاهتمام بالأدلة. ينسب هذا الاتجاه إلى عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي اسمه جوزيف مكارثي. كان رئيساً لإحدى اللجان الفرعية بالمجلس واتهم عدداً من موظفي الحكومة وبخاصة وزارة الخارجية، وقاد إلى حبس بعضهم بتهمة أنهم شيوعيون يعملون لمصلحة الاتحاد السوفيتي. وقد تبين فيما بعد أن معظم اتهاماته كانت على غير أساس. وأصدر المجلس في عام 1954 قراراً بتوجيه اللوم له. ويستخدم هذا المصطلح للتعبير عن الإرهاب الثقافي الموجه ضد المثقفين. بدأت المكارثية بقائمة فيها 205 أسماء قيل إنهم شيوعيون وجواسيس في الخارجية الأميركية ثم امتدت المكارثية لجميع قطاعات المجتمع الأمريكي، وراح ضحيتها أكثر من مائتي شخص تم الزج بهم في السجون، فضلا عما يزيد على 10 آلاف تم طردهم من وظائفهم والتنكيل بهم وفق تهم ملفقة؛ ومن هؤلاء مارتن لوثر كينغ وألبرت أينشتاين وآرثر ميللر وتشارلي تشابلن، أيدت، في البداية، أغلبية الأميركيين الحملة، وذلك لأنهم خافوا من الخطر كما صُوِّر لهم. خافوا من الشيوعية، خاصة لأن دعاية مكارثي اعتمدت على أن الشيوعية «دين يريد القضاء على المسيحية». لكن فيما بعد، قَلَّ تأييد الأميركيين لمكارثي، لأكثر من سبب: أولاً، تأكدوا من ان مكارثي غوغائي، يوزع الاتهامات يمينا ويسارا، بدون أدلة كافية. ثانيا، فشل مكارثي في اثبات وجود جيش من الشيوعيين والجواسيس في وزارة الخارجية. ثالثا، ظهر سياسيون وصحافيون وأكاديميون عندهم شجاعة كافية لينتقدوه، وهو في قمة شهرته. كما ظهر إدوارد مارو، من أوائل نجوم اخبار ومقابلات التلفزيون كعدو لمكارثي. ومما قال مارو، إشارة إلى حوار بين القائدين الرومانيين كاسيوس وبروتس، قُبيل اغتيال القيصر الروماني جوليوس سيزار: «يا عزيزي بروتس، الذنب ليس ذنب حظنا، الذنب ذنبنا.» وقد ايقظت تعليقات الصحافي مارو كثيرا من الأميركيين، لأنه قال، ربما مثل ما يقول بعض الصحافيين الأميركيين اليوم، ان أي خطر خارجي على أميركا يجب الا يواجه على حساب الدستور والحريات الأميركية. ودارت، فيما بعد، الدوائر على مكارثي، وقدم إلى محكمة بتهمة الفساد والتزوير، وادانه الكونغرس، وأدمن المخدرات ومات بسبب ذلك. وتعتبر المكارثية حقبة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، امتدت من العام 1950 - 1953، وأفلح جوزيف مكارثي، وهو نائب جمهوري بالكونجرس الأمريكي من ولاية ويسكنسن في الفترة ما بين عام 1947 - عام 1957، في زرع وهم "المؤامرة الكبرى" التي تتهدد البلاد، في روع الأمريكيين، وذلك في فبراير 1950، ونجح في تلفيق تهمة مفادها أن ثمة مناصب رفيعة ووسيطة داخل الإدارة الأمريكية بالذات يقوم أصحابها بإعداد وتنفيذ مؤامرة شيوعية لقلب نظام الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي العام 1952 أصبحت الولايات المتحدة في أوج هذه الحقبة، فكانت حملات الدهم والتفتيش لا تحتاج إلى أي إذن قانوني، أو قضائي، وكانت تجرى على نطاق واسع، لا تستثنى أحدًا، مهما كان منصبه أو الشهرة التي يتمتع بها، أو الوظيفة التي يشغلها. وكان الغرض منها، تطهير الإدارة والبلاد من العملاء الشيوعيين المُندسين فيها، ولقد وصل الأمر إلى حد مداهمة وتفتيش مراكز الأبحاث وال ......
#العباسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720169
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري العباسية؛ abbastismالمكارثية (العباسية، abbastism )، لعلنا كدول عربية قد سبقنا الولايات المتحدة الامريكية في الفكر المكارثي تطبيقاً لا اسماً، وإن كانوا قد أصَّلوا له فكراً ومنهجاً متبعاً، فما هي المكارثية التي مارستها الولايات المتحدة الأمريكية في خمسينيات القرن العشرين، ومارسناها نحن كعرب فيما بعد؟ المكارثية نُسبت بالإنجليزية: McCarthyism، وهو سلوك يقوم بتوجيه الاتهامات بالتآمر والخيانة دون الاهتمام بالأدلة. ينسب هذا الاتجاه إلى عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي اسمه جوزيف مكارثي. كان رئيساً لإحدى اللجان الفرعية بالمجلس واتهم عدداً من موظفي الحكومة وبخاصة وزارة الخارجية، وقاد إلى حبس بعضهم بتهمة أنهم شيوعيون يعملون لمصلحة الاتحاد السوفيتي. وقد تبين فيما بعد أن معظم اتهاماته كانت على غير أساس. وأصدر المجلس في عام 1954 قراراً بتوجيه اللوم له. ويستخدم هذا المصطلح للتعبير عن الإرهاب الثقافي الموجه ضد المثقفين. بدأت المكارثية بقائمة فيها 205 أسماء قيل إنهم شيوعيون وجواسيس في الخارجية الأميركية ثم امتدت المكارثية لجميع قطاعات المجتمع الأمريكي، وراح ضحيتها أكثر من مائتي شخص تم الزج بهم في السجون، فضلا عما يزيد على 10 آلاف تم طردهم من وظائفهم والتنكيل بهم وفق تهم ملفقة؛ ومن هؤلاء مارتن لوثر كينغ وألبرت أينشتاين وآرثر ميللر وتشارلي تشابلن، أيدت، في البداية، أغلبية الأميركيين الحملة، وذلك لأنهم خافوا من الخطر كما صُوِّر لهم. خافوا من الشيوعية، خاصة لأن دعاية مكارثي اعتمدت على أن الشيوعية «دين يريد القضاء على المسيحية». لكن فيما بعد، قَلَّ تأييد الأميركيين لمكارثي، لأكثر من سبب: أولاً، تأكدوا من ان مكارثي غوغائي، يوزع الاتهامات يمينا ويسارا، بدون أدلة كافية. ثانيا، فشل مكارثي في اثبات وجود جيش من الشيوعيين والجواسيس في وزارة الخارجية. ثالثا، ظهر سياسيون وصحافيون وأكاديميون عندهم شجاعة كافية لينتقدوه، وهو في قمة شهرته. كما ظهر إدوارد مارو، من أوائل نجوم اخبار ومقابلات التلفزيون كعدو لمكارثي. ومما قال مارو، إشارة إلى حوار بين القائدين الرومانيين كاسيوس وبروتس، قُبيل اغتيال القيصر الروماني جوليوس سيزار: «يا عزيزي بروتس، الذنب ليس ذنب حظنا، الذنب ذنبنا.» وقد ايقظت تعليقات الصحافي مارو كثيرا من الأميركيين، لأنه قال، ربما مثل ما يقول بعض الصحافيين الأميركيين اليوم، ان أي خطر خارجي على أميركا يجب الا يواجه على حساب الدستور والحريات الأميركية. ودارت، فيما بعد، الدوائر على مكارثي، وقدم إلى محكمة بتهمة الفساد والتزوير، وادانه الكونغرس، وأدمن المخدرات ومات بسبب ذلك. وتعتبر المكارثية حقبة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، امتدت من العام 1950 - 1953، وأفلح جوزيف مكارثي، وهو نائب جمهوري بالكونجرس الأمريكي من ولاية ويسكنسن في الفترة ما بين عام 1947 - عام 1957، في زرع وهم "المؤامرة الكبرى" التي تتهدد البلاد، في روع الأمريكيين، وذلك في فبراير 1950، ونجح في تلفيق تهمة مفادها أن ثمة مناصب رفيعة ووسيطة داخل الإدارة الأمريكية بالذات يقوم أصحابها بإعداد وتنفيذ مؤامرة شيوعية لقلب نظام الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي العام 1952 أصبحت الولايات المتحدة في أوج هذه الحقبة، فكانت حملات الدهم والتفتيش لا تحتاج إلى أي إذن قانوني، أو قضائي، وكانت تجرى على نطاق واسع، لا تستثنى أحدًا، مهما كان منصبه أو الشهرة التي يتمتع بها، أو الوظيفة التي يشغلها. وكان الغرض منها، تطهير الإدارة والبلاد من العملاء الشيوعيين المُندسين فيها، ولقد وصل الأمر إلى حد مداهمة وتفتيش مراكز الأبحاث وال ......
#العباسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720169
الحوار المتمدن
هاشم عبد الرحمن تكروري - العباسية
هاشم عبد الرحمن تكروري : غرور معرفي؛ ضئيل وقاتل.
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري من اللافت للنظر بصورة فاضحة غرورنا بإطلاق الأحكام التأكيدية والمفرطة بالثقة، فإحصائياً، تسمح قواعد العلم الأساسية بنسبة خطأ عند إجراء البحوث تصل إلى 5% ، هذه النسبة مردها لعدم قدرتنا الوصول إلى الدقة اللامتناهية بسبب محدودية قدرة القياس لدينا، على الرغم من التطور المذهل في ادواتنا في المائتي عام المنصرمتين، وعلى الرغم من الوصول في بعض مجالات العلم إلى درجتين أدني من هذا للشك، وذلك عند نسبة دلالة إحصائية تصل إلى 1% و .001% إلا أن هذه النسبة تبقي النتيجة تحتوي على نسبة شك يمكن مع التكرار المتواصل أن تقع. ومع هذا فإن إطلاق الأحكام بصورة معاكسة تماماً والتجرؤ على نفي اللامعلوم وما لا يخضع لمقياس العلم يكاد يكون فجاً ولا اخلاقياً.فلو نظرنا من جهة أخرى لحد المعرفة العلمية التي ولّدت لدينا كل هذا الغرور لوجدنا أننا لا نتجاوز نسبة الخطأ المسموح به احصائياً والذي أطلقنا من خلاله أحكامنا وعممّناها على ما يزيد من 95%، كيف؟العلم ذاته يقول: أن للكون المرئي الحالي عرض حوالي 90 مليار سنة ضوئية، ومن المفترض أن وراء تلك الحدود هناك مجموعة من النجوم والمجرات العشوائية الأخرى، لكن أبعد من ذلك لا يمكننا التكهن بما هو موجود، وهذا العرض هو افتراضي، ويبنى عليه افتراضياً أيضاً، وتقول الدكتورة كاتي ماك عالمة الفيزياء الفلكية النظرية في جامعة ملبورن (University of Melbourne) بأستراليا، أن الحجم الفعلي للكون المرئي هو 46 مليار سنة ضوئية في أي اتجاه، وعلى الرغم من أن الكون بدأ قبل 13.8 مليار سنة فقط فإن هذا لا يزال يضع حدا لحجمه الذي يمكن للبشر رؤيته؛ ويطلق عليه "الكون المرئي".أي أن أي شيء خارج هذا الشعاع البالغ 46 مليار سنة ضوئية غير مرئي لسكان الأرض، ولن يكون مرئيا أبدا، ذلك لأن المسافات بين الأجسام في الكون تزداد بمعدل أسرع من وصول الأشعة الضوئية إلى الأرض.وعلاوة على ذلك، فإن معدل تمدد الكون لم يكن موحدا، لجزء قصير من الثانية بعد الانفجار العظيم. إذ كانت هناك فترة من التوسع المتسارع تسمى التضخم؛ نما خلالها الكون بوتيرة أسرع بكثير مما هو عليه الآن، وتضيف ماك إنه بافتراض حدوث التضخم فإن الكون في الواقع أكبر 1023 مرة من 46 مليار سنة ضوئية التي يمكن للبشر رؤيتها، لذا، إذا كانت هناك حافة للكون فهي بعيدة جدا ولا يستطيع أبناء الأرض رؤيتها ولن يتمكنوا أبدا من رؤيتها. أيضاً فإن ثابت هابل يتغير من فترة لفترة ويعطي أبعاد جديد للكون لم تكن معروفة سابقاً، فما زال العلماء منذ هابل وفريدمان وإلى الآن يقدمون تعديلات متلاحقة عن دقة هذا الثابت، والذي يبدو أنه يقف في حافة الافتراض أكثر منه في أرض المعرفة الحقيقية، هذه الافتراضات المثيرة والمتغيرة تعني أن معرفتنا ضئيلة لدرجة تجعل من هامش الخطأ الاحصائي هو محل معرفتنا ومكان المعرفة الإحصائية هو محل جهلنا، ولتوضيح ذلك، نعود لفرض الدكتورة ماك أن الكون أكبر من1023 مرة من 46مليار سنة ضوئية وعقدنا مقارنة نسبية لوصلنا إلى نقطة معرفتنا الضئيلة وجهلنا المفزع،... لذا فمن الضروري بمكان إفساح المجال أمام فرضيات أخرى دون أن يسخر منها العلم التجريبي، فمن المفارقات اللامنطقية أن العلم نفسه يبدأ من نقاط تعتبر فلسفية أكثر منها علمية قياسية وينطلق منها لوضع أسسه التي ينفي ما بدأ منه، وليس أدل على ذلك من مسلمات إقليدس ومسلمات كثير من الأسس الرياضية التي يقف عليها العلم الأن.لذا لو اختصرنا بكلمات بسيطة ما نتحدث به سنقول: أن من المعيب لمن لا يعلم أكثر من الــ5% الحكم على الــ95% من اللامعلوم وإعطاء احكام قاطعة. ......
#غرور
#معرفي؛
#ضئيل
#وقاتل.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728216
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري من اللافت للنظر بصورة فاضحة غرورنا بإطلاق الأحكام التأكيدية والمفرطة بالثقة، فإحصائياً، تسمح قواعد العلم الأساسية بنسبة خطأ عند إجراء البحوث تصل إلى 5% ، هذه النسبة مردها لعدم قدرتنا الوصول إلى الدقة اللامتناهية بسبب محدودية قدرة القياس لدينا، على الرغم من التطور المذهل في ادواتنا في المائتي عام المنصرمتين، وعلى الرغم من الوصول في بعض مجالات العلم إلى درجتين أدني من هذا للشك، وذلك عند نسبة دلالة إحصائية تصل إلى 1% و .001% إلا أن هذه النسبة تبقي النتيجة تحتوي على نسبة شك يمكن مع التكرار المتواصل أن تقع. ومع هذا فإن إطلاق الأحكام بصورة معاكسة تماماً والتجرؤ على نفي اللامعلوم وما لا يخضع لمقياس العلم يكاد يكون فجاً ولا اخلاقياً.فلو نظرنا من جهة أخرى لحد المعرفة العلمية التي ولّدت لدينا كل هذا الغرور لوجدنا أننا لا نتجاوز نسبة الخطأ المسموح به احصائياً والذي أطلقنا من خلاله أحكامنا وعممّناها على ما يزيد من 95%، كيف؟العلم ذاته يقول: أن للكون المرئي الحالي عرض حوالي 90 مليار سنة ضوئية، ومن المفترض أن وراء تلك الحدود هناك مجموعة من النجوم والمجرات العشوائية الأخرى، لكن أبعد من ذلك لا يمكننا التكهن بما هو موجود، وهذا العرض هو افتراضي، ويبنى عليه افتراضياً أيضاً، وتقول الدكتورة كاتي ماك عالمة الفيزياء الفلكية النظرية في جامعة ملبورن (University of Melbourne) بأستراليا، أن الحجم الفعلي للكون المرئي هو 46 مليار سنة ضوئية في أي اتجاه، وعلى الرغم من أن الكون بدأ قبل 13.8 مليار سنة فقط فإن هذا لا يزال يضع حدا لحجمه الذي يمكن للبشر رؤيته؛ ويطلق عليه "الكون المرئي".أي أن أي شيء خارج هذا الشعاع البالغ 46 مليار سنة ضوئية غير مرئي لسكان الأرض، ولن يكون مرئيا أبدا، ذلك لأن المسافات بين الأجسام في الكون تزداد بمعدل أسرع من وصول الأشعة الضوئية إلى الأرض.وعلاوة على ذلك، فإن معدل تمدد الكون لم يكن موحدا، لجزء قصير من الثانية بعد الانفجار العظيم. إذ كانت هناك فترة من التوسع المتسارع تسمى التضخم؛ نما خلالها الكون بوتيرة أسرع بكثير مما هو عليه الآن، وتضيف ماك إنه بافتراض حدوث التضخم فإن الكون في الواقع أكبر 1023 مرة من 46 مليار سنة ضوئية التي يمكن للبشر رؤيتها، لذا، إذا كانت هناك حافة للكون فهي بعيدة جدا ولا يستطيع أبناء الأرض رؤيتها ولن يتمكنوا أبدا من رؤيتها. أيضاً فإن ثابت هابل يتغير من فترة لفترة ويعطي أبعاد جديد للكون لم تكن معروفة سابقاً، فما زال العلماء منذ هابل وفريدمان وإلى الآن يقدمون تعديلات متلاحقة عن دقة هذا الثابت، والذي يبدو أنه يقف في حافة الافتراض أكثر منه في أرض المعرفة الحقيقية، هذه الافتراضات المثيرة والمتغيرة تعني أن معرفتنا ضئيلة لدرجة تجعل من هامش الخطأ الاحصائي هو محل معرفتنا ومكان المعرفة الإحصائية هو محل جهلنا، ولتوضيح ذلك، نعود لفرض الدكتورة ماك أن الكون أكبر من1023 مرة من 46مليار سنة ضوئية وعقدنا مقارنة نسبية لوصلنا إلى نقطة معرفتنا الضئيلة وجهلنا المفزع،... لذا فمن الضروري بمكان إفساح المجال أمام فرضيات أخرى دون أن يسخر منها العلم التجريبي، فمن المفارقات اللامنطقية أن العلم نفسه يبدأ من نقاط تعتبر فلسفية أكثر منها علمية قياسية وينطلق منها لوضع أسسه التي ينفي ما بدأ منه، وليس أدل على ذلك من مسلمات إقليدس ومسلمات كثير من الأسس الرياضية التي يقف عليها العلم الأن.لذا لو اختصرنا بكلمات بسيطة ما نتحدث به سنقول: أن من المعيب لمن لا يعلم أكثر من الــ5% الحكم على الــ95% من اللامعلوم وإعطاء احكام قاطعة. ......
#غرور
#معرفي؛
#ضئيل
#وقاتل.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728216
الحوار المتمدن
هاشم عبد الرحمن تكروري - غرور معرفي؛ ضئيل وقاتل.
هاشم عبد الرحمن تكروري : كيف أكتبُ كتابًا؟
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري بداية، ولادة الكتب تأتي بعد مطالعة عميقة للكتاب المحبور والكتاب المنظور وارهاصاتهما.يتم معالجة الفكرة؛ إمّا بنشرها بكتاب، أو ببحث، أو بمقال، أو بخاطرة، حسب ما تحتمل الفكرة وتكتمل.ثم؛ المراجعة المتأنية والدقيقة للأدبيات الخاصة في الكتاب للتأكد من عدم وجود منتوج أدبي يشابه الفكرة.وإن وجد؛ يجب الاطلاع عليها والتأكد من أنها تعالج المواضيع المطلوبة، وإلّم تكن تعالجها؛ فلا ضير من عنوان جديد يشابه القديم عنوانًا ويخالفه متنًا.يتم جمع المصادر الثانوية والاولية لمادة الكتاب، عبر البحث النظري والتطبيقي، ووضع الفهرست العام الاولي، الذي يحتمل التغيير والتبديل والإضافة أثناء جمع مادة الكتاب.نبدأ كتابة المادة وليس من الضروري أن تكون من الفصل الأول، لكن حسب توافر المادة العلمية والأدبية والفكرية للفصول المختلفة.أكتب المقدمة والخاتمة بعد انتهاء متن الكتاب واكتماله.بعد الانتهاء من الكتابة يترك الكتاب ليختمر فكريًا، ونعود بعد ترك متعمد لقراءته قراءة ناقدة متفحصة، فنحذف ونضيف ونعدل أو نتركه على حال أصله.نعرض المادة على ما نثق بآرائهم وعلمهم، ونطلب منهم نقدًا شفافًا صادقًا للكتاب.بعد ذلك نعرضه على أصحاب اختصاص من خارج دائرة معارفنا ليقولوا قولهم فيه، فإن رأينا فيه صواب اتخذناه، وإن رأينا غير ذلك تركناه.أسلّمه ليدي نحوي حاذق لُيشَفّيهِ من بعض عوار اللغة حال وقعت فيها.أخيرًا؛ أتوجه للناشر عارضًا كتابي للنشر. ......
#أكتبُ
#كتابًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752757
#الحوار_المتمدن
#هاشم_عبد_الرحمن_تكروري بداية، ولادة الكتب تأتي بعد مطالعة عميقة للكتاب المحبور والكتاب المنظور وارهاصاتهما.يتم معالجة الفكرة؛ إمّا بنشرها بكتاب، أو ببحث، أو بمقال، أو بخاطرة، حسب ما تحتمل الفكرة وتكتمل.ثم؛ المراجعة المتأنية والدقيقة للأدبيات الخاصة في الكتاب للتأكد من عدم وجود منتوج أدبي يشابه الفكرة.وإن وجد؛ يجب الاطلاع عليها والتأكد من أنها تعالج المواضيع المطلوبة، وإلّم تكن تعالجها؛ فلا ضير من عنوان جديد يشابه القديم عنوانًا ويخالفه متنًا.يتم جمع المصادر الثانوية والاولية لمادة الكتاب، عبر البحث النظري والتطبيقي، ووضع الفهرست العام الاولي، الذي يحتمل التغيير والتبديل والإضافة أثناء جمع مادة الكتاب.نبدأ كتابة المادة وليس من الضروري أن تكون من الفصل الأول، لكن حسب توافر المادة العلمية والأدبية والفكرية للفصول المختلفة.أكتب المقدمة والخاتمة بعد انتهاء متن الكتاب واكتماله.بعد الانتهاء من الكتابة يترك الكتاب ليختمر فكريًا، ونعود بعد ترك متعمد لقراءته قراءة ناقدة متفحصة، فنحذف ونضيف ونعدل أو نتركه على حال أصله.نعرض المادة على ما نثق بآرائهم وعلمهم، ونطلب منهم نقدًا شفافًا صادقًا للكتاب.بعد ذلك نعرضه على أصحاب اختصاص من خارج دائرة معارفنا ليقولوا قولهم فيه، فإن رأينا فيه صواب اتخذناه، وإن رأينا غير ذلك تركناه.أسلّمه ليدي نحوي حاذق لُيشَفّيهِ من بعض عوار اللغة حال وقعت فيها.أخيرًا؛ أتوجه للناشر عارضًا كتابي للنشر. ......
#أكتبُ
#كتابًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752757
الحوار المتمدن
هاشم عبد الرحمن تكروري - كيف أكتبُ كتابًا؟