الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نوجين قدو : جريمةٌ في الفناء
#الحوار_المتمدن
#نوجين_قدو كانَ عِراكُنا جنائزياً،عندَما قُتلَ أحدُهم في الأوساطِعندَما انشغلْتَ أنتَ بمراسيمِ الغسلِ والدفنِوتولّيْتُ أنا أمرَ البكاءْ.لم أشهدْ ملامحَ القتلى قبلَ ذلككنْتُ أنكمشُ على نفسي خشيةًأشعرُ أنني أُصبْتُ لا بالعَمى،وإنما بالبُكمِ!كنْتُ أرى كلَّ شيءٍحينَما هُزِموا، وبَصَقوا الدماءَومن ثمّ أنفاسَهمبينَما ابتلعني الذُّعرُ حيالَ ذلك!وددْتُ لو أصرخُلو أبكيفبكيْتُ... لكنني افتقدْتُ دمعي! كانَ بُكاءً صحراوياً قاحِلاًنِدائي يَصطدمُ بقصباتِ صَدريفأشعرُ كما لو أنها معركةٌ أخرىتدورُ في داخلي. أستطيعُ سماعكَ تضحكُ،تصرخُ،توبّخُهم،ترميهم بالشتائمِوتلعنَ وجودَهم كنْتَ بعيداً،أخبرْتُكَ أنني أخافُ،وكنْتَ تعلمُولكنك بقيْتَ مُستديراً نَحوهمليهمسَ لي قلبُكَ: لا تجزعي!فأسكنُ، ويسكنُ قلبي...وتُمطر.لأغتسلَ تحتَ غيمةٍ رحيمةٍفأسمعُ صوتَ أحدِهم:«أخيراً نَجوَنا».وآخر يقول:«لقد قُتلَتْ فضاءاتُ الخيالِوماتَ الضبابُ بعبوّةٍ ناسفةٍ».توضّأْتُ بالمطرِ،ظننْتُ أنني أحلمُفأشرقَتِ الشمسُ فوقَ شُكوكيوأخبرَتْني إحدى خُيوطِها:أن الذين ماتوا لم يكونوا أشيائي،أحبّائي،وأن روحي تنبضُ بالحياة. قالَتْ: أن الموتَ يُجيدُ اللعبَوأن مَن ماتوا استحقوا الغيابَورحلوا...22 تموز، 2022مألمانيا ......
#جريمةٌ
#الفناء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763661
نوجين قدّو : ذاكرة من غبار
#الحوار_المتمدن
#نوجين_قدّو بينما نعود مجدداً نحو أشدّ ما نشتاق إلى تكراره في حياتنا، بينما نتجاوز هذا الحاضر غير الملائم، وذاك المستقبل الذي نخافه، لربما نتوق إليه أيضاً ولكن بعين من ضباب وأخرى نقتلعها تلبية لمخاوفنا واستناداً لدوافع المغامرة والدهشة التي نحتاج إليها في سُبلنا الدنيوية.نرى فيها حينذاك أنفسنا دون ملابس شتوية، دون حرّ وصيف، دون تقلّب مزاج ربيعي وسخط خريفي مرهق السمات.نرى الصورة الأمثل التي نترقّب تحوّلنا إليها من جديد!نتفاعل مع الطفل الذي أنجبنا ولم نُنجبه بعد ذلك قط!نرى أننا أصبحنا أخف وزناً، ملامحنا آنية جداً، بسيطة!نرمي بذلك أوشحة الغبطة في صدر السماء، ندغدغ سكونها، كأننا نحثّها على صيحة من أكذوبة، تشاركنا من خلالها، تخبرنا بها أننا على حق، أن هذا المكان خطيئة وذاك الفقد ما كان وأن الحلم أنصفنا كثيراً. ......
#ذاكرة
#غبار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764537
نوجين قدو : بينما لا يُبارحنا الغروب
#الحوار_المتمدن
#نوجين_قدو هُنا فأسكِ التي ترنّحت في صميمِ فقدِناهُنا كبرياءُ الوجع في قبضةِ الحلمهُنا لسْتُ أنا...ليسوا همهُنا لا سواكِ شتلة في مهبّ فاجعةٍوما لم ندركْهُ بَعدمن ماذا؟من كلّ ما كانَ في حَوزتنامن كلّ ما لم نتسلّق إليهمما يثورُ في غُبار ذاكرةٍ من حنينشراشفُ ومناديلُ بيضاءوأُخرى تواسي خيباتِناوما تبقّى منّا...من هوامشنا التي حالَتْ ندوباًتشوّهَتْ في مآقي أحزانِناتسرّبَتْ بعدَ سقوطِ كلماتِنافي منفى من هوانوهاوية من عدموخرائطُ حديثةُ العهدِبدّدَتْ سِمةَ الانطلاقِ اليتيمةوتعثّرَتْ بعجينةِ زيتونةٍ من لونِ الضياعتحتَ نِعال ذلاّتنانحن أصحابُ الخطيئةِ الوحيدةنحن تجّارُ الكبريتورفاتٌ من ذكرياتوصمتٌ يقبعُ في زوايا شمسِ الحقيقة!! ......
#بينما
ُبارحنا
#الغروب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764727
نوجين قدّو : جحيم حيّ: رحلة العشرون صرخة في فضاء أزرق من شِعر وشعور
#الحوار_المتمدن
#نوجين_قدّو لطالما كانت تستهويني العناوين العريضة، تدقّ طبول فضولي، فأغرق في تفاصيلها، أحاول تجسيد كائن من روحٍ وجسد من خلال أبجدية اختُصرت بكلمتين أو أكثر!أجد نفسي هنا رغم مرونتي في تطبيق ذلك، حائرة عندما تتحوّل الحرائق إلى وحي، والزيتون إلى آلهة سقطت إثر صراع الطواحين في مدن الاغتيال.أجد نفسي أنهار على قمّة معرفتي في بحر حبريّ غارقٍ في الألم، بين عنوانٍ آخر يسطّر المعنى من خلال «خيمةُ حرب... حربُ أرقام». أخرج حينها عن فكرتي السابقة وانطباعي الأول عندما أجد نفسي محبطة، خارجة عن الحياة بقلم أسودَ وأمنيةً تنتظر على أعتاب الاستجابة دون رجاء، كان اسمها «لنعد صغاراً». ولكنها الحرب، أصابتنا في استقامتنا، وجعلت بعضهم يُبصر دون حاجته لعينيه، فيعبر عماؤه النور، لتبقى صرخات الجهل عالقة في حضيضها، مشوّهة، ملعونة بالظلام.هو الظلام ذاته مَقرون بالظلم والجريمة، حينما صوّرت الأحياء بوجه امرأة، في «بقايا امرأة»، تلك التي ما كانت عنواناً فحسب بل شهادةً ولوحةً متكاملة وشاملة، تحكي عن واقعٍ ضَغِنٍ، سلب منها أول حرفين وعلّق مشنقة البحّة الأخيرة، ليكون الصمت هويّة تعريفها والحياة القسرية بكلّ ما تحملها من عذابات مسلكها وطريقها.كنت مصرّة على تفسير العناوين حتى أسقطتني في مأزق حقيقي مع نفسي، مما جعلني أسير بين السطور لأتعرّف على شخصية الشاعر أكثر وعن كثب، من خلال هذا الكم الهائل من المأساة في جحيمه الحيّ «جحيم حيّ: ديوان شعر، صادر عام 2021م، عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، في الأردن»، مولوده الأول. تساءلت مراراً مَن يكون إدريس؟! ما حاجته بالجحيم في الدنيا؟! ولمَ أصرّ على إحيائه؟!وما حوّل فضولي إلى دهشة هو افتقار الديوان إلى إهداء، حيث اكتفى إدريس بنصف كلمة؛ كأنه يمهّد لانتفاضة شعرية، وحرب تتقطّع فيها أنفاسنا، بينما نخوض معه رحلة شاقّة مع الشعور الخام من القصيدة الأولى وحتى العشرين والأخيرة، وبين الصرخة والألف بين السطور والندبة وأختها في الحواشي والهوامش.اختتم كلمته الناقصة، حيث شاء لها نصفاً وحيداً بقول وجّهه لأبيه، كانت الحقيقة هي حروف تشكيلها والألم مجدّداً قاب قوسيها، فقال:«ما يقهرُ الروحَ يا أبي: غريبٌ يرَانا كِباراً، وقريبٌ يَرانا صِغاراً...، هو وجهُ العدالةِ القبيح».كنت بين النصّ والآخر أتعرّف على شخصية جديدة وألم من منطلق لا يشبه الذي قبله سوى باستمراره، فكانت الطريق صوب النهاية مدبّبة ليس بحيرتي فحسب وإنما بالمخاطر، حيث توجّب عليّ الحذر الذي فقدته منذ القصيدة الأولى، التي بدأت ملتهبة بأوجاعه سرداً عندما تحرّر قسراً عن قافية قيّدت مسيرته بأغلالها من خوف، حيرة، رعب واستياء وفراغ جعله يتخبّط متمرّداً وصارخاً في سماء المعنى، يشهر سلاحه في صدر الدنيا بازدرائها التي ما أنصفت أحلامه ولا أجابت على تساؤلاته الغارقة بالأسى، ليطلق في الهواء صيحة عبثية:أغيثوني من عطشيفأنا الحريقُ، لا هو.سأتركُ اتّهاماتٍ مُبلّلةًبتبعيّةبخنوع،وبأمجادٍ زائلةٍتتراقصُ على أكتاف المَناجلِ.هنا بدأت أرسم صورة إنسان منهك، وتحت كلمة إنسان وضعت ألف خطّ، فكانت رسالته النبيلة قد صارت في متناول الروح. وما أقدر المرء المثقّف على كتابة الرسائل بل وكتابة الدواوين الشعرية والروايات وجلّ الأصناف الأدبية التي لها أن تكون خالدة أيضاً. ولكن قلّ مَن غدا حقيقياً، يكتب بروحه (وبصدق)، وأؤكّد على هذه القيمة التي غدونا نحتاجها في العوالم الأدبية والفنّية المختلفة، بل وفي شتى مجالات حياتنا في عصر الحروب والأوبئة والكوارث الطبيعية منها وأيضاً المفت ......
#جحيم
#حيّ:
#رحلة
#العشرون
#صرخة
#فضاء
#أزرق
ِعر
#وشعور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764818