محمود عباس : هل نطلب الكثير من الإدارة الذاتية في المنطقة الكوردية- الحلقة الأولى
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس هل الإدارة الذاتية عاجزة عن حل المشاكل التي تعاني منها شعبنا؟ الخبز وغلاء المعيشة، والكهرباء والماء، والغاز، وارتفاع الأسعار على سوية صرف الدولار بدءاً من الأطباء إلى المواد الأولية، وغيرها، مع تدني رواتب الموظفين الذين يعملون في دوائر الدولة. وإن كانت عاجزة؛ فأين تكمن الإشكاليات، وما هي الأسباب؟ أم أنها تتقصد ديمومة المشاكل على مبدأ السلطات الشمولية، وتفاقم في بعضها لغاية؟ أم أنها تحاول ولكنها لا تملك الإمكانيات التكنيكية والمادية ولا الخبرة لتجاوزها، ومن جهة أخرى ترفض الاستعانة بالأخرين من خارج محيطها فتستمر المشاكل؟ ما مدى تأثير القوى الخارجية المتربصة بها والتي تعبث بمقدراتها؟وهل الشريحة الكوردية المعارضة تساهم في إنقاذ المنطقة والشعب الكوردي؟ أم أنها تعيق المسيرة؟هل ستنجح المفاوضات الكوردية -الكوردية، وإن تم هل ستساهم في إقامة فيدرالية كوردية في سوريا؟ تدور هذه الأسئلة في الشارع الكوردي والكثير من أمثالها، ترافقها الشكوك مع موجات من الألم والأسى، فتدهور الواقع المعاش يزيد من حالة التذمر، وتصعد من نزعة النزوح أو الهجرة، عند الكوردي دون العربي المهاجر إلى المنطقة أو أبناء مستوطنات الغمريين، لأنه الأكثر من يتآذى ويتعرض إلى الضغوطات، خاصة وقد تصاعدت موجة من الأحاديث عن الفساد والتقصد في تجويع أبناء المناطق الكوردية مقارنة بمناطق المكونات الأخرى ضمن الإدارة الذاتية. القضايا عديدة، والتي بعضها بإمكان الإدارة الذاتية حلها، لتخفيف معاناة المجتمع، والحد من الضغوطات الخارجية، منها:1- بما أن الإدارة الذاتية تمكنت من حصر المدارس الحكومية، إذا كان بإمكانها تأمين الرواتب للمدرسين الذين تم توقيف أعمالهم في تلك المدارس، وبالتالي لم يكن يضطرون إلى فتح دورات تعليمية لتأمين لقمة العيش، فالمدرس وسطيا يحصل على قرابة 70 ألف ليرة سورية وهي لا تكفي لإعالة عائلة بأربعة أشخاص عشرة أيام، في حد الكفاف، على سوية الغلاء المتفشي، وبالتالي فإن عملية إلقاء القبض عليه تحت الحجج المنشورة مردودة عليهم، والمسؤولين عن الثقافة ورواتب المعلمين هم الذين يجب أن يتم محاسبتهم وليس المدرسين. المدرس قمة الهرم الثقافي، ويكاد يكون نبياُ، فاعتقاله، وسجنه، جريمة بحق الإنسانية وبحق الثقافة العالمية، وإهانة للأمة الكوردية، وللإدارة الذاتية، وأي اعتداء على المدرسين، تندرج ضمن جدلية اللا أخلاق، وسوف تؤدي إلى خلق مستنقع فكري، وترسيخ السلطة الشمولية الاستبدادية. لا بد من إطلاق سراحهم وحل مشاكلهم المادية، ومعالجة القضية بالحوار والنقاش الواعي، الذي نادى به بركليس المجتمع الأثيني في القرن الخامس قبل الميلاد. 2- لماذا تتكرر مشكلة الخبز، وقد صرح بعض المسؤولين قبل أسابيع انهم وصلوا إلى حل؟ ثم لماذا وحتى الأن لم يتمكنوا من إيجاد حل لمشكلة الكهرباء والماء، على الأقل بشكل جزئي؟ وما يبان أن الإمكانيات متوفرة.3- معظم القضايا الأخرى معلقة، والحديث عنهم وفيهم سيظهر ناقصاً، فالشارع الكوردي المعاني بإمكانه البحث فيه بشكل أودق. وهناك القضايا الكبرى التي تؤثر على مستقبل المنطقة وما ستكون عليها سوريا القادمة، وتدرج ضمن الصراعات السياسية الداخلية والعلاقات الإقليمية والدولية، ومنها:1- لماذا لم تتخلص الإدارة الذاتية وقسد من مخلفات النظام، بدءاً من المربعات الأمنية، والمحافظة ومديرية المنطقة والدوائر المتعلقة بهما، كالسجل المدني والذي سنأتي على إشكالية الجنسية كإحدى المعضلات الكبرى التي كان يجب حلها. ومن ثم المصارف، ومن على هذا البعد الاقتصادي كان بالإمكان و ......
#نطلب
#الكثير
#الإدارة
#الذاتية
#المنطقة
#الكوردية-
#الحلقة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708985
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس هل الإدارة الذاتية عاجزة عن حل المشاكل التي تعاني منها شعبنا؟ الخبز وغلاء المعيشة، والكهرباء والماء، والغاز، وارتفاع الأسعار على سوية صرف الدولار بدءاً من الأطباء إلى المواد الأولية، وغيرها، مع تدني رواتب الموظفين الذين يعملون في دوائر الدولة. وإن كانت عاجزة؛ فأين تكمن الإشكاليات، وما هي الأسباب؟ أم أنها تتقصد ديمومة المشاكل على مبدأ السلطات الشمولية، وتفاقم في بعضها لغاية؟ أم أنها تحاول ولكنها لا تملك الإمكانيات التكنيكية والمادية ولا الخبرة لتجاوزها، ومن جهة أخرى ترفض الاستعانة بالأخرين من خارج محيطها فتستمر المشاكل؟ ما مدى تأثير القوى الخارجية المتربصة بها والتي تعبث بمقدراتها؟وهل الشريحة الكوردية المعارضة تساهم في إنقاذ المنطقة والشعب الكوردي؟ أم أنها تعيق المسيرة؟هل ستنجح المفاوضات الكوردية -الكوردية، وإن تم هل ستساهم في إقامة فيدرالية كوردية في سوريا؟ تدور هذه الأسئلة في الشارع الكوردي والكثير من أمثالها، ترافقها الشكوك مع موجات من الألم والأسى، فتدهور الواقع المعاش يزيد من حالة التذمر، وتصعد من نزعة النزوح أو الهجرة، عند الكوردي دون العربي المهاجر إلى المنطقة أو أبناء مستوطنات الغمريين، لأنه الأكثر من يتآذى ويتعرض إلى الضغوطات، خاصة وقد تصاعدت موجة من الأحاديث عن الفساد والتقصد في تجويع أبناء المناطق الكوردية مقارنة بمناطق المكونات الأخرى ضمن الإدارة الذاتية. القضايا عديدة، والتي بعضها بإمكان الإدارة الذاتية حلها، لتخفيف معاناة المجتمع، والحد من الضغوطات الخارجية، منها:1- بما أن الإدارة الذاتية تمكنت من حصر المدارس الحكومية، إذا كان بإمكانها تأمين الرواتب للمدرسين الذين تم توقيف أعمالهم في تلك المدارس، وبالتالي لم يكن يضطرون إلى فتح دورات تعليمية لتأمين لقمة العيش، فالمدرس وسطيا يحصل على قرابة 70 ألف ليرة سورية وهي لا تكفي لإعالة عائلة بأربعة أشخاص عشرة أيام، في حد الكفاف، على سوية الغلاء المتفشي، وبالتالي فإن عملية إلقاء القبض عليه تحت الحجج المنشورة مردودة عليهم، والمسؤولين عن الثقافة ورواتب المعلمين هم الذين يجب أن يتم محاسبتهم وليس المدرسين. المدرس قمة الهرم الثقافي، ويكاد يكون نبياُ، فاعتقاله، وسجنه، جريمة بحق الإنسانية وبحق الثقافة العالمية، وإهانة للأمة الكوردية، وللإدارة الذاتية، وأي اعتداء على المدرسين، تندرج ضمن جدلية اللا أخلاق، وسوف تؤدي إلى خلق مستنقع فكري، وترسيخ السلطة الشمولية الاستبدادية. لا بد من إطلاق سراحهم وحل مشاكلهم المادية، ومعالجة القضية بالحوار والنقاش الواعي، الذي نادى به بركليس المجتمع الأثيني في القرن الخامس قبل الميلاد. 2- لماذا تتكرر مشكلة الخبز، وقد صرح بعض المسؤولين قبل أسابيع انهم وصلوا إلى حل؟ ثم لماذا وحتى الأن لم يتمكنوا من إيجاد حل لمشكلة الكهرباء والماء، على الأقل بشكل جزئي؟ وما يبان أن الإمكانيات متوفرة.3- معظم القضايا الأخرى معلقة، والحديث عنهم وفيهم سيظهر ناقصاً، فالشارع الكوردي المعاني بإمكانه البحث فيه بشكل أودق. وهناك القضايا الكبرى التي تؤثر على مستقبل المنطقة وما ستكون عليها سوريا القادمة، وتدرج ضمن الصراعات السياسية الداخلية والعلاقات الإقليمية والدولية، ومنها:1- لماذا لم تتخلص الإدارة الذاتية وقسد من مخلفات النظام، بدءاً من المربعات الأمنية، والمحافظة ومديرية المنطقة والدوائر المتعلقة بهما، كالسجل المدني والذي سنأتي على إشكالية الجنسية كإحدى المعضلات الكبرى التي كان يجب حلها. ومن ثم المصارف، ومن على هذا البعد الاقتصادي كان بالإمكان و ......
#نطلب
#الكثير
#الإدارة
#الذاتية
#المنطقة
#الكوردية-
#الحلقة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708985
الحوار المتمدن
محمود عباس - هل نطلب الكثير من الإدارة الذاتية في المنطقة الكوردية- الحلقة الأولى
محمود عباس : هل نطلب الكثير من الإدارة الذاتية في المنطقة الكوردية- الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس كان عليها حل مشكلة الكورد المجردين من الجنسية السوريةبغض النظر عن مخالفة السلطات السورية المتعاقبة قوانين هيئة الأمم المتحدة حول الجنسية، والتي خطت بنودها في اتفاقيتي عام 1954 و1961، ولم تتقيد بها ولربما لم تقم على دراستها، لئلا تعيد النظر في قضية الكورد الذين جردوا من الهوية السورية، مروجة لادعاءاتها؛ على أن إحصائية عام 1962 لم تكن مخطط بعثي، بل أقدمت عليها السلطات السابقة لها، وعلى خلفيتها كانت سلطة الأسد تخلق المبررات في ديمومة المشكلة، لحرمان أولياء الأطفال من الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية، وبالتالي التأثير على الواقع التعليمي والنفسي والمعيشي(الاقتصادي والصحي) لأطفالهم، وفي النهاية كانت غاية النظام خلق مجتمع كوردي جاهل ثقافيا، ومعدم اقتصاديا، وهزيل سياسيا. وقد كانت تكلف سلطاتها المحلية، بدءاً من الإدارية إلى الأمنية، بهذه المهمات، وعلى أثرها ظهر جيلين من الأطفال بدون جنسية، معزولين بطريقة أو أخرى عن المجتمع السوري، وهو ما أدى إلى هجرة العديد من عائلاتهم، وكانت هذه من إحدى أهم مخططات النظام. نعلم أن دساتير معظم دول العالم الحضاري وحتى في العالم الثالث، الأطفال يحصلون على الجنسية بحكم الولادة، إلا بعض الدول التي لا تزال تنتهج ثقافة ألغاء الآخر، وبينها سوريا البعثية والأسدية وبعض الدول العربية والمحتلة لكوردستان، وعلى أثرها فقد عانى أطفال الكورد في سوريا، من عامل نفسي مستدام، فعندما كان يرى أن والديه يعانون العديد من مصاعب الحياة، على خلفية عدمية الجنسية، ويلاحظون أن إمكانيات التنقل ممنوع ضمن الوطن بدون مراجعة المراكز الأمنية، فكان واقع مشابه للعيش في السجن، فترسخت هذه ذهنية الطفل مع مرور الزمن وتكرار حالات الطلب عند الاضطرار إلى السفر إما لمعالجة في أحدى مستشفيات الداخل، أو طلبا للعمل، فأصبح أطفال الكورد المجردين من الجنسية، يشعرون بعدمية الانتماء إلى الوطن، وأن الوطن ينبذهم، ولا حقوقهم لهم في هذه الجغرافية، وهذه أدت بدورها إلى أن الأطفال المعدومي الجنسية في الشارع أو في المدارس الابتدائية يشعرون بنوع من النقص.أثر الواقع المعيشي لعديمي الجنسية على أطفالهم بشكل مباشر على سوية تعليمهم، وتقدمهم في المراحل الدراسية خاصة في المرحلة الابتدائية، لربما هذه المعاناة في المدينة كانت أشد منها في الريف، بحكم أن الأهالي في القرى كانوا يتعاملون بحكم القرابة، إلى جانب أن تعاملهم مع الإدارات الحكومية كانت أقل من أبناء المدن. وفي الواقع لم تتمكن العائلات من إيجاد حل لهذه المشاكل، مع وجود استثناءات، الذين تمكنوا من مراجعة الأمن بشكل متواصل، لتأمين الموافقة على نقل أطفالهم من المرحلة الابتدائية إلى المراحل الدراسية الأعلى، وتأمين الموافقة على العمل، إلى جانب الشريحة الثقافية الواعية بينهم، والتي تمكنت من خلق مفاهيم لدى أطفالهم على أنهم ضحية صراع قومي سياسي مع سلطات محتلة لوطنهم كوردستان، وقد لعبت هذه المنهجية دورا إيجابيا في نفسية الطفل، ساعدت على نقل شريحة من الإحساس بالنقص إلى الاعتزاز بالنفس وأنهم ينتمون إلى قومية تحاربهم سلطات دكتاتورية، وقد انتشرت هذه المفاهيم في العقود المتأخرة، وهي التي نبهت سلطات دمشق إلى النتائج العكسية التي خلقتها مخططهم، وعلى أثرها بدأت الحوارات مع الحراك الكوردي لإيجاد حل، وهو في الواقع لم يكن حل من أجل مصلحة الكورد، بل لإنقاذ الذات. مع تغير المراحل العمرية، لأبناء الكورد عديمي الجنسية، اختلفت المشاكل، وازدادت صعوبة، انتقلت من الواقع النفسي إلى الواقع العملي، واجهها الطلاب المنتقلون من المرحلة ......
#نطلب
#الكثير
#الإدارة
#الذاتية
#المنطقة
#الكوردية-
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709166
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس كان عليها حل مشكلة الكورد المجردين من الجنسية السوريةبغض النظر عن مخالفة السلطات السورية المتعاقبة قوانين هيئة الأمم المتحدة حول الجنسية، والتي خطت بنودها في اتفاقيتي عام 1954 و1961، ولم تتقيد بها ولربما لم تقم على دراستها، لئلا تعيد النظر في قضية الكورد الذين جردوا من الهوية السورية، مروجة لادعاءاتها؛ على أن إحصائية عام 1962 لم تكن مخطط بعثي، بل أقدمت عليها السلطات السابقة لها، وعلى خلفيتها كانت سلطة الأسد تخلق المبررات في ديمومة المشكلة، لحرمان أولياء الأطفال من الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية، وبالتالي التأثير على الواقع التعليمي والنفسي والمعيشي(الاقتصادي والصحي) لأطفالهم، وفي النهاية كانت غاية النظام خلق مجتمع كوردي جاهل ثقافيا، ومعدم اقتصاديا، وهزيل سياسيا. وقد كانت تكلف سلطاتها المحلية، بدءاً من الإدارية إلى الأمنية، بهذه المهمات، وعلى أثرها ظهر جيلين من الأطفال بدون جنسية، معزولين بطريقة أو أخرى عن المجتمع السوري، وهو ما أدى إلى هجرة العديد من عائلاتهم، وكانت هذه من إحدى أهم مخططات النظام. نعلم أن دساتير معظم دول العالم الحضاري وحتى في العالم الثالث، الأطفال يحصلون على الجنسية بحكم الولادة، إلا بعض الدول التي لا تزال تنتهج ثقافة ألغاء الآخر، وبينها سوريا البعثية والأسدية وبعض الدول العربية والمحتلة لكوردستان، وعلى أثرها فقد عانى أطفال الكورد في سوريا، من عامل نفسي مستدام، فعندما كان يرى أن والديه يعانون العديد من مصاعب الحياة، على خلفية عدمية الجنسية، ويلاحظون أن إمكانيات التنقل ممنوع ضمن الوطن بدون مراجعة المراكز الأمنية، فكان واقع مشابه للعيش في السجن، فترسخت هذه ذهنية الطفل مع مرور الزمن وتكرار حالات الطلب عند الاضطرار إلى السفر إما لمعالجة في أحدى مستشفيات الداخل، أو طلبا للعمل، فأصبح أطفال الكورد المجردين من الجنسية، يشعرون بعدمية الانتماء إلى الوطن، وأن الوطن ينبذهم، ولا حقوقهم لهم في هذه الجغرافية، وهذه أدت بدورها إلى أن الأطفال المعدومي الجنسية في الشارع أو في المدارس الابتدائية يشعرون بنوع من النقص.أثر الواقع المعيشي لعديمي الجنسية على أطفالهم بشكل مباشر على سوية تعليمهم، وتقدمهم في المراحل الدراسية خاصة في المرحلة الابتدائية، لربما هذه المعاناة في المدينة كانت أشد منها في الريف، بحكم أن الأهالي في القرى كانوا يتعاملون بحكم القرابة، إلى جانب أن تعاملهم مع الإدارات الحكومية كانت أقل من أبناء المدن. وفي الواقع لم تتمكن العائلات من إيجاد حل لهذه المشاكل، مع وجود استثناءات، الذين تمكنوا من مراجعة الأمن بشكل متواصل، لتأمين الموافقة على نقل أطفالهم من المرحلة الابتدائية إلى المراحل الدراسية الأعلى، وتأمين الموافقة على العمل، إلى جانب الشريحة الثقافية الواعية بينهم، والتي تمكنت من خلق مفاهيم لدى أطفالهم على أنهم ضحية صراع قومي سياسي مع سلطات محتلة لوطنهم كوردستان، وقد لعبت هذه المنهجية دورا إيجابيا في نفسية الطفل، ساعدت على نقل شريحة من الإحساس بالنقص إلى الاعتزاز بالنفس وأنهم ينتمون إلى قومية تحاربهم سلطات دكتاتورية، وقد انتشرت هذه المفاهيم في العقود المتأخرة، وهي التي نبهت سلطات دمشق إلى النتائج العكسية التي خلقتها مخططهم، وعلى أثرها بدأت الحوارات مع الحراك الكوردي لإيجاد حل، وهو في الواقع لم يكن حل من أجل مصلحة الكورد، بل لإنقاذ الذات. مع تغير المراحل العمرية، لأبناء الكورد عديمي الجنسية، اختلفت المشاكل، وازدادت صعوبة، انتقلت من الواقع النفسي إلى الواقع العملي، واجهها الطلاب المنتقلون من المرحلة ......
#نطلب
#الكثير
#الإدارة
#الذاتية
#المنطقة
#الكوردية-
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709166
الحوار المتمدن
محمود عباس - هل نطلب الكثير من الإدارة الذاتية في المنطقة الكوردية- الحلقة الثانية
محمود عباس : هل نطلب الكثير من الإدارة الذاتية في المنطقة الكوردية - الحلقة الثالثة
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس كان عليها حل مشكلة الكورد المجردين من الجنسية السوريةرغم أن الحالات الناجحة المذكورة سابقاً، كانت قليلة جدا مقارنة بنسبة العائلات الذين جردوا من الجنسية، وهي تقترب من نسبة الأطفال الذين تم تسجيلهم في نهايات الستينات عند الولادات على أسم عائلات من الأقرباء، لإنقاذ أطفالهم من العدمية التي عانوه، وهنا لن نأتي على الحالات النادرة التي أدت إلى ظهور إشكاليات بين العائلتين فيما بعد. رغم ذلك فهؤلاء الأطفال، وعلى خلفية معرفتنا لمجريات الأحداث كشهود على الواقع، كانوا في رهبة نفسية داخلية، في المدرسة أو عند مواجهة موظف حكومي أو حتى أمام المدرسين من غير الكورد، رغم ما كان يتم تلقينهم من قبل العائلتين على ما يشبه الكذب عن انتمائه العائلي، وهنا لا بد من التذكير أن العائلتين عانت من الإشكالية أكثر من الأطفال. فقد كانت السلطة البعثية في بداياتها تدرج الخدعة ضمن خانة جرم التزوير وخرق قوانين الدستور، كما وأننا نعلم أن العديد من هذه العائلات كانت تبتز وبشراهة من قبل مراكز الأمن والدوائر الحكومية التي كانت على دراية بالموضوع. أما الأطفال فالمعاناة النفسية كانت تخف عندهم مع الزمن بعد تعودهم على الواقع، وكانت تزول في فترة الشباب على خلفية إدراكهم للحقيقة، ومع النتائج التي كانوا يحصلون عليها مع الزمن، مقارنة بأصدقائهم الأخرين، وفي النهاية شريحة من هؤلاء في مرحلة الشباب وبعدها عاشوا معاناة تأنيب الضمير، ما بين العائلة الأصل والمنتسبة إليها، حتى ولو أنها طمرت في اللا شعور. ظلت هذه المشكلة لم تخرج رسميا من جغرافية سوريا، رغم ما قامت به الحراك الكوردي من دعاوي سياسية وعلى الإعلام وفي دوريات، لكنها لم تصل إلى درجة تحفيز اللجان التنفيذية التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أو إلى منظمة حقوق الإنسان، المختصتين هذه الإشكاليات في جميع دول العالم، إلا مؤخرا في الواقع السوري، فقد كانت النظام يحذر ويحظر على المنظمات الدولية البحث فيها، وبالتالي وعلى خلفيات قوانين ودساتير دولية كانت هذه المنظمات أضعف من أن تتجاوز شروط السلطة السورية، وعليه فلم تتمكن القيام بأي عمل، وظلت هي وغيرها من المنظمات عاجزة أمام ما كانت تقدمه السلطات السورية من الحجج، مقابل عدمية المقدم من قبل الحراك الكوردي، والذي جلها كان فرديا، وعلى أثرها ظلت قضية التجريد من الجنسية السورية في العتمة، ولم تخرج من أروقة الدوائر الحكومية ودوائرها الأمنية، إلا القليل جداً، إلى أن ظهر الأنترنيت، وفضحت إعلاميا بعد عام 2011 أي مع بداية الثورة السورية، وانتشرت على المستويات الدولية، وبلغت مسامع المفوضيات المعنية، علما أن مفوضية الأمم المتحدة كانت قد أصدرت كتابا يعالج فيه إشكاليات انعدام الجنسية في العالم. وشرحتها في الفقرة 6(2) (أ) من النظام الأساسي له، والمادة 1(2) (أ) من اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين. ومنذ ذلك الحين اتسع هذا التكليف بسلسلة من قرارات الجمعية العامة، وعلى وجه الخصوص القرارات 50/152 لعام 1995 و61/137 لعام 2006 والذي عهد للمفوضية بمسؤولية عديمي الجنسية بشكل عام، وللأسف لم يستفيد منه الكورد إلا القليل جداُ.يمكن مراجعة (كتيب حول حماية الأشخاص عديمي الجنسية وفقا لاتفاقية عام 1954 بشأن وضع الأشخاص عديمي الجنسية جنيف، 2014 المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 2014)https://www.refworld.org/cgi-bin/texis/vtx/rwmain/opendocpdf.pdf? ......
#نطلب
#الكثير
#الإدارة
#الذاتية
#المنطقة
#الكوردية
#الحلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709305
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس كان عليها حل مشكلة الكورد المجردين من الجنسية السوريةرغم أن الحالات الناجحة المذكورة سابقاً، كانت قليلة جدا مقارنة بنسبة العائلات الذين جردوا من الجنسية، وهي تقترب من نسبة الأطفال الذين تم تسجيلهم في نهايات الستينات عند الولادات على أسم عائلات من الأقرباء، لإنقاذ أطفالهم من العدمية التي عانوه، وهنا لن نأتي على الحالات النادرة التي أدت إلى ظهور إشكاليات بين العائلتين فيما بعد. رغم ذلك فهؤلاء الأطفال، وعلى خلفية معرفتنا لمجريات الأحداث كشهود على الواقع، كانوا في رهبة نفسية داخلية، في المدرسة أو عند مواجهة موظف حكومي أو حتى أمام المدرسين من غير الكورد، رغم ما كان يتم تلقينهم من قبل العائلتين على ما يشبه الكذب عن انتمائه العائلي، وهنا لا بد من التذكير أن العائلتين عانت من الإشكالية أكثر من الأطفال. فقد كانت السلطة البعثية في بداياتها تدرج الخدعة ضمن خانة جرم التزوير وخرق قوانين الدستور، كما وأننا نعلم أن العديد من هذه العائلات كانت تبتز وبشراهة من قبل مراكز الأمن والدوائر الحكومية التي كانت على دراية بالموضوع. أما الأطفال فالمعاناة النفسية كانت تخف عندهم مع الزمن بعد تعودهم على الواقع، وكانت تزول في فترة الشباب على خلفية إدراكهم للحقيقة، ومع النتائج التي كانوا يحصلون عليها مع الزمن، مقارنة بأصدقائهم الأخرين، وفي النهاية شريحة من هؤلاء في مرحلة الشباب وبعدها عاشوا معاناة تأنيب الضمير، ما بين العائلة الأصل والمنتسبة إليها، حتى ولو أنها طمرت في اللا شعور. ظلت هذه المشكلة لم تخرج رسميا من جغرافية سوريا، رغم ما قامت به الحراك الكوردي من دعاوي سياسية وعلى الإعلام وفي دوريات، لكنها لم تصل إلى درجة تحفيز اللجان التنفيذية التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أو إلى منظمة حقوق الإنسان، المختصتين هذه الإشكاليات في جميع دول العالم، إلا مؤخرا في الواقع السوري، فقد كانت النظام يحذر ويحظر على المنظمات الدولية البحث فيها، وبالتالي وعلى خلفيات قوانين ودساتير دولية كانت هذه المنظمات أضعف من أن تتجاوز شروط السلطة السورية، وعليه فلم تتمكن القيام بأي عمل، وظلت هي وغيرها من المنظمات عاجزة أمام ما كانت تقدمه السلطات السورية من الحجج، مقابل عدمية المقدم من قبل الحراك الكوردي، والذي جلها كان فرديا، وعلى أثرها ظلت قضية التجريد من الجنسية السورية في العتمة، ولم تخرج من أروقة الدوائر الحكومية ودوائرها الأمنية، إلا القليل جداً، إلى أن ظهر الأنترنيت، وفضحت إعلاميا بعد عام 2011 أي مع بداية الثورة السورية، وانتشرت على المستويات الدولية، وبلغت مسامع المفوضيات المعنية، علما أن مفوضية الأمم المتحدة كانت قد أصدرت كتابا يعالج فيه إشكاليات انعدام الجنسية في العالم. وشرحتها في الفقرة 6(2) (أ) من النظام الأساسي له، والمادة 1(2) (أ) من اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين. ومنذ ذلك الحين اتسع هذا التكليف بسلسلة من قرارات الجمعية العامة، وعلى وجه الخصوص القرارات 50/152 لعام 1995 و61/137 لعام 2006 والذي عهد للمفوضية بمسؤولية عديمي الجنسية بشكل عام، وللأسف لم يستفيد منه الكورد إلا القليل جداُ.يمكن مراجعة (كتيب حول حماية الأشخاص عديمي الجنسية وفقا لاتفاقية عام 1954 بشأن وضع الأشخاص عديمي الجنسية جنيف، 2014 المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 2014)https://www.refworld.org/cgi-bin/texis/vtx/rwmain/opendocpdf.pdf? ......
#نطلب
#الكثير
#الإدارة
#الذاتية
#المنطقة
#الكوردية
#الحلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709305