أحمد صبحى منصور : ف 7 : التيسير في التشريع مراعاة للضعف والضعفاء
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( ضعف البشر في رؤية قرآنية ) الباب الأول : ضعف البشر الجسدى ف 7 : التيسير في التشريع مراعاة للضعف والضعفاء أولا : بين تيسير شريعة الإسلام وتغليظ شريعة السُّنّة 1 ـ تشريعات الدين الأرضي السُّنّى مؤسّسة على العنت والمشقّة والتغليظ والتزمُّت والحظر والنكد ، أو هو ( دين النكد ) . فاذا أحب الناس شيئا مُباحا بادروا الى تحريمه ، ويسرى هذا على فتاويهم الغليظة في تحريم نقل الأعضاء وفى أنواع الفنون . وعموما فكل ما لا يعرفونه يسارعون بتحريمه ، وكل جديد يأتي به العلم فهو حرام لأنه لا وجود له في تراثهم الفقهى القديم الذى ولّدته العصور الوسطى . 2 ـ على النقيض من ذلك فإن مبنى الشرع الاسلامى هو التخفيف ، لأن الله جل وعلا خلق الانسان ضعيفا . قال جل وعلا :( يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً (28) النساء ) .ثانيا : مظاهر التخفيف في التشريع الاسلامى : لا وجود للحرج أي العنت والمشقة في تشريع الإسلام . قال جل وعلا : 1 : ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ )(78) الحج ).هذا في عموم التشريع . 2 : ( مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6) المائدة ) هذا في تشريع الطهارة . الله جل وعلا لا يكلف الله نفسا الا وسعها . تكرر هذا في قوله جل وعلا : 1 : عموما : 1 / 1 : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) ثم في نفس الآية : ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ) (286) البقرة ) 1 / 2 : ( لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) 152 الانعام ). هذا في سياق الوصايا العشر. 2 : في تشريع الرضاعة :2 / 1 :( لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا ) 233 البقرة ) 2 / 2 : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً )(7) الطلاق )3 : عن أصحاب الجنة الذين تمتعوا في حياتهم بهذا التخفيف :3 / 1 : ( لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) 42 الأعراف ) 3 / 2 : ( وَلا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) (62) المؤمنون ). 4 : جاء أمرا للنبى محمد عليه السلام :4 / 1 : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتَكَلِّفِينَ (86) ص ) ، أي لا يكلفهم أجرا ، ولا يأخذ منهم أجرا . 4 / 2 :( فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ )(84) النساء )، أي ليس مؤاخذا بما يفعله الآخرون من المؤمنين المتكاسلين عن القتال الدفاعى . ومنه قوله جل وعلا له عن الكافرين : ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119) البقرة ). المؤاخذة على التعمد فقط ، ولا مؤاخذة على الخطأ غير المقصود ، ولا على النسيان . قال جل وعلا : 1 :( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُم ْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (5) الأحزاب ) 2 : ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا 286 البقرة )3 : معاقبة من يتعمد قتل الصيد في الحرم ، مع العلم بأن ( التع ......
#التيسير
#التشريع
#مراعاة
#للضعف
#والضعفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736033
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( ضعف البشر في رؤية قرآنية ) الباب الأول : ضعف البشر الجسدى ف 7 : التيسير في التشريع مراعاة للضعف والضعفاء أولا : بين تيسير شريعة الإسلام وتغليظ شريعة السُّنّة 1 ـ تشريعات الدين الأرضي السُّنّى مؤسّسة على العنت والمشقّة والتغليظ والتزمُّت والحظر والنكد ، أو هو ( دين النكد ) . فاذا أحب الناس شيئا مُباحا بادروا الى تحريمه ، ويسرى هذا على فتاويهم الغليظة في تحريم نقل الأعضاء وفى أنواع الفنون . وعموما فكل ما لا يعرفونه يسارعون بتحريمه ، وكل جديد يأتي به العلم فهو حرام لأنه لا وجود له في تراثهم الفقهى القديم الذى ولّدته العصور الوسطى . 2 ـ على النقيض من ذلك فإن مبنى الشرع الاسلامى هو التخفيف ، لأن الله جل وعلا خلق الانسان ضعيفا . قال جل وعلا :( يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً (28) النساء ) .ثانيا : مظاهر التخفيف في التشريع الاسلامى : لا وجود للحرج أي العنت والمشقة في تشريع الإسلام . قال جل وعلا : 1 : ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ )(78) الحج ).هذا في عموم التشريع . 2 : ( مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6) المائدة ) هذا في تشريع الطهارة . الله جل وعلا لا يكلف الله نفسا الا وسعها . تكرر هذا في قوله جل وعلا : 1 : عموما : 1 / 1 : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) ثم في نفس الآية : ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ) (286) البقرة ) 1 / 2 : ( لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) 152 الانعام ). هذا في سياق الوصايا العشر. 2 : في تشريع الرضاعة :2 / 1 :( لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا ) 233 البقرة ) 2 / 2 : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً )(7) الطلاق )3 : عن أصحاب الجنة الذين تمتعوا في حياتهم بهذا التخفيف :3 / 1 : ( لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) 42 الأعراف ) 3 / 2 : ( وَلا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) (62) المؤمنون ). 4 : جاء أمرا للنبى محمد عليه السلام :4 / 1 : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُتَكَلِّفِينَ (86) ص ) ، أي لا يكلفهم أجرا ، ولا يأخذ منهم أجرا . 4 / 2 :( فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ )(84) النساء )، أي ليس مؤاخذا بما يفعله الآخرون من المؤمنين المتكاسلين عن القتال الدفاعى . ومنه قوله جل وعلا له عن الكافرين : ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119) البقرة ). المؤاخذة على التعمد فقط ، ولا مؤاخذة على الخطأ غير المقصود ، ولا على النسيان . قال جل وعلا : 1 :( وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُم ْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (5) الأحزاب ) 2 : ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا 286 البقرة )3 : معاقبة من يتعمد قتل الصيد في الحرم ، مع العلم بأن ( التع ......
#التيسير
#التشريع
#مراعاة
#للضعف
#والضعفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736033
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - ف 7 : التيسير في التشريع مراعاة للضعف والضعفاء