فلاح أمين الرهيمي : داعش أصبحت خطر عالمي بحاجة إلى تعاون أممي لمواجهته والقضاء عليه
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن الكاتب والباحث والأديب حينما يدلي برأيه ليس يعني ذلك أنه منحاز إلى جهة معينة لأن واجبه ومهمته توضيح الرؤيا حول موضوع ما للقراء الكرام .. وبالنسبة لكاتب السطور قضى حياته منذ الصبا حاملاً راية النضال ضد جميع أنواع الاستعمار وبشكل خاص الاستعمار الأمريكي ويشهد له بذلك الكتابين اللذان أصدرهما هما (أمركة العالم وليس عولمته .. وكتاب صراع الحضارات والستراتيجية الأمريكية) إضافة إلى عشرات المقالات. إن منظمة داعش الارهابية أصبح خطرها عالمي وليس مقتصراً على دولة أو رقعة جغرافية وشمل خطرها جميع الدول كبيرة وصغيرة وضعيفة وقوية في جميع أنحاء العالم مما فرضت ضرورة مكافحتها والقضاء عليها مشكلة أممية ومن الطبيعي يحتاج الدول الضعيفة تسليحاً ودعم لوجستياً وخبرات أخرى لا تمتلك القدرة على مواجهة إرهاب داعش بينما توجد من ناحية دول كبرى تمتلك جميع الوسائل في محاربة إرهاب داعش وفي هذه الحالة تحكم أحكام الضرورة من أجل التصدي لإرهاب داعش أن تطلب المساعدات من الدول الكبرى مثل القوات المسلحة والجوية والأسلحة والمساعدات اللوجستية والمخابرات مما جعل تواجد القوات المسلحة والجوية والخبراء متواجدة في تلك الدول وبطبيعة الحال إن تواجد القوات الأجنبية حدث بطلب من الدولة المتواجدة فيها كما أن مهمة القوات الأجنبية محصورة في الفترة المتواجدة فيها إرهاب داعش. لقد كانت للعراق تجربة مريرة وقاسية مع داعش الإرهابية عندما احتلت عام/ 2014 مدن الموصل والرمادي وصلاح الدين مع كثير من الأقضية والنواحي وكلفت العراق كثيراً مادياً ومعنوياً عند تحريرها وتضحيات جيشنا الباسل وقوى الأمن الداخلي والحشد الشعبي ولا زالت المدن التي احتلت تعاني من الدمار والتخريب ولا زالت فلولها تعيث وتقتل وتدمر في شريط يمتد من خانقين حتى كركوك والرمادي وصلاح الدين والمناطق المجاورة للعاصمة العراقية بغداد ولا زال العراق يحتاج إلى خبرة وتدريب ودعم لوجستي من الدول الأجنبية الكبرى وقد جاء ذلك على لسان وزير الدفاع العراقي وبعض المسؤولين ومن خلال ذلك إن الظروف والحاجة هي التي فرضت أحكام الضرورة لطلب المساعدات من الدول الكبرى من أجل محاربة منظمة داعش الإرهابية وعندما تنتهي الحاجة إلى محاربة داعش عند ذلك تنتفي الضرورة إلى التعاون وطلب المساعدة من الدول الكبرى وتغادر قواتها أرض الوطن ... من خلال الظروف والحاجة طلبت الدول الضعيفة من الدول الكبرى المساعدة وبموافقتها دخلت المساعدات الأجنبية وخبرائها وقواتها ومثل هكذا عملية لا تعتبر احتلال واستعمار يجب مقاومته واخراجه بمختلف الوسائل والمطلوب من القوى التي تحمل راية المقاومة وإعلان الحرب على القوى الأجنبية أن تصطف مع الجيش العراقي وقوى الأمن الداخلي والحشد الشعبي لمقاومة داعش الإرهابية وخطرها والقضاء عليها .. وإن داعش الإرهابية الآن تمثل تهديداً حقيقياً للعراق لأمنه واستقراره وهو الآن يستعمل حرب العصابات ويختار الوقت والزمان والمكان في تعرضه وهجماته التي تكبد العراق بالضحايا والخسائر المادية وآخرها وليس أخيرها مجزرة العظيم .. أما موضوع داعش في العراق والمناطق المتواجدة فيها وتمارس من خلالها حرب العصابات واضرب واهرب يجب استعمال معها الضربات الاستباقية عن طريق القصف بالقوة الجوية وطيران الجيش من خلال تفعيل العمل المخابراتي وضربات القوة الجوية العراقية التي تحدد تواجدها وأهدافها. ......
#داعش
#أصبحت
#عالمي
#بحاجة
#تعاون
#أممي
#لمواجهته
#والقضاء
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747043
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن الكاتب والباحث والأديب حينما يدلي برأيه ليس يعني ذلك أنه منحاز إلى جهة معينة لأن واجبه ومهمته توضيح الرؤيا حول موضوع ما للقراء الكرام .. وبالنسبة لكاتب السطور قضى حياته منذ الصبا حاملاً راية النضال ضد جميع أنواع الاستعمار وبشكل خاص الاستعمار الأمريكي ويشهد له بذلك الكتابين اللذان أصدرهما هما (أمركة العالم وليس عولمته .. وكتاب صراع الحضارات والستراتيجية الأمريكية) إضافة إلى عشرات المقالات. إن منظمة داعش الارهابية أصبح خطرها عالمي وليس مقتصراً على دولة أو رقعة جغرافية وشمل خطرها جميع الدول كبيرة وصغيرة وضعيفة وقوية في جميع أنحاء العالم مما فرضت ضرورة مكافحتها والقضاء عليها مشكلة أممية ومن الطبيعي يحتاج الدول الضعيفة تسليحاً ودعم لوجستياً وخبرات أخرى لا تمتلك القدرة على مواجهة إرهاب داعش بينما توجد من ناحية دول كبرى تمتلك جميع الوسائل في محاربة إرهاب داعش وفي هذه الحالة تحكم أحكام الضرورة من أجل التصدي لإرهاب داعش أن تطلب المساعدات من الدول الكبرى مثل القوات المسلحة والجوية والأسلحة والمساعدات اللوجستية والمخابرات مما جعل تواجد القوات المسلحة والجوية والخبراء متواجدة في تلك الدول وبطبيعة الحال إن تواجد القوات الأجنبية حدث بطلب من الدولة المتواجدة فيها كما أن مهمة القوات الأجنبية محصورة في الفترة المتواجدة فيها إرهاب داعش. لقد كانت للعراق تجربة مريرة وقاسية مع داعش الإرهابية عندما احتلت عام/ 2014 مدن الموصل والرمادي وصلاح الدين مع كثير من الأقضية والنواحي وكلفت العراق كثيراً مادياً ومعنوياً عند تحريرها وتضحيات جيشنا الباسل وقوى الأمن الداخلي والحشد الشعبي ولا زالت المدن التي احتلت تعاني من الدمار والتخريب ولا زالت فلولها تعيث وتقتل وتدمر في شريط يمتد من خانقين حتى كركوك والرمادي وصلاح الدين والمناطق المجاورة للعاصمة العراقية بغداد ولا زال العراق يحتاج إلى خبرة وتدريب ودعم لوجستي من الدول الأجنبية الكبرى وقد جاء ذلك على لسان وزير الدفاع العراقي وبعض المسؤولين ومن خلال ذلك إن الظروف والحاجة هي التي فرضت أحكام الضرورة لطلب المساعدات من الدول الكبرى من أجل محاربة منظمة داعش الإرهابية وعندما تنتهي الحاجة إلى محاربة داعش عند ذلك تنتفي الضرورة إلى التعاون وطلب المساعدة من الدول الكبرى وتغادر قواتها أرض الوطن ... من خلال الظروف والحاجة طلبت الدول الضعيفة من الدول الكبرى المساعدة وبموافقتها دخلت المساعدات الأجنبية وخبرائها وقواتها ومثل هكذا عملية لا تعتبر احتلال واستعمار يجب مقاومته واخراجه بمختلف الوسائل والمطلوب من القوى التي تحمل راية المقاومة وإعلان الحرب على القوى الأجنبية أن تصطف مع الجيش العراقي وقوى الأمن الداخلي والحشد الشعبي لمقاومة داعش الإرهابية وخطرها والقضاء عليها .. وإن داعش الإرهابية الآن تمثل تهديداً حقيقياً للعراق لأمنه واستقراره وهو الآن يستعمل حرب العصابات ويختار الوقت والزمان والمكان في تعرضه وهجماته التي تكبد العراق بالضحايا والخسائر المادية وآخرها وليس أخيرها مجزرة العظيم .. أما موضوع داعش في العراق والمناطق المتواجدة فيها وتمارس من خلالها حرب العصابات واضرب واهرب يجب استعمال معها الضربات الاستباقية عن طريق القصف بالقوة الجوية وطيران الجيش من خلال تفعيل العمل المخابراتي وضربات القوة الجوية العراقية التي تحدد تواجدها وأهدافها. ......
#داعش
#أصبحت
#عالمي
#بحاجة
#تعاون
#أممي
#لمواجهته
#والقضاء
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747043
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - داعش أصبحت خطر عالمي بحاجة إلى تعاون أممي لمواجهته والقضاء عليه