سمير دويكات : ضم اسرائيل للاراضي ليس السبب الوحيد للمواجهة القادمة
#الحوار_المتمدن
#سمير_دويكات المحامي سمير دويكاتبخصوص الضم، اسرائيل لم تتأخر يوما عن مصادرة الاراضي وتوسيع اعمالها كدولة احتلال على حساب الاراضي الفلسطينية، فعلى طول الشارع الواصل بين شمال الضفة والوسط وايضا طول الشارع والواصل بين جنوبها والوسط، وحول القدس، مجرد ركوب المركبة والسير فيها تجد الفرق في التوسع الاستيطاني على طول تلك المساحات الكبيرة من الاراضي الفلسطينية، وتوسع الاستيطان هو الاساس في عملية الضم الاسرائيلي الاحتلالي، فالضم هو قرار بتطبيق قانون الاحتلال على الاراضي كمحاولة لاضفاء نوع من الشرعية الاحتلالية عليها، وهو امر لا يمكن قبوله تحت اي ظرف وانما وجب محاربته بكل الوسائل والطرق.اما والحديث عن تجسيد ما يسمى السيادة الصهيونية على الاراضي الفلسطينية في مطلع الشهر المقبل، فهو ضرب من الخيال، لانه وحتى ضم القدس واعتبارها عاصمة لهم بشرعية امريكية، امر غير مقبول، لان القوى الثورية الفلسطينية على مختلف انتماءاتها لن تكون مكتوفة الايدي، ونحن كشعب فلسطيني وان اشغلتنا الحياة لبعض سنين خلال فترة المفاوضات، لن نستسلم وان كان راس حربة هذه المواجهة السلطة الوطنية فلتذهب الى الجحيم، وان مجموعة من المستفيدين منها لسنوات وما زالوا لن يستطيعوا مقاومة الارادة الشعبية، وان فتات الاتفاقيات والعلاقات لن يكون مقبول ولن يستمر.ان الضم هو ليس سببنا الوحيد في توقع الثورة او الانتفاضة لانه سيكون هناك اسباب موضوعية ووجيه من اجل الثورة وقلب الطاولة راسا على عقب، ومنها استمرار الاستيطان والاعتقالات اليومية ووضع الحواجز وتعذيب الناس وقتلهم وجرحهم، فهي مسلسلات من الاعتداءات المتراكمة ضد الفلسطينيين حتى في عز المفاوضات بين الطرفين.لقد تجلت الان اسباب الموضوع، وصار لزاما امام الجميع ان يتجهوا نحو الخلاص من الاحتلال وحتى الان لم توجد خطة لدى القيادة لقيادة الشعب الفلسطيني نحو الخلاص من الاحتلال على قاعدة فقدان اسرائيل لشرعيتها وعدم الاعتراف بها، والمطالبة من جديد بكل الاراضي الفلسطينية، وبالتالي فان الامر اصبح عبئا كبيرا في المواجهة ولكنه حقيقة واقعية، اذ لا بد من وضع خطط واستراتيجيات مواجهة فعالة ضد الاحتلال، ففي تل ابيب يرغبون في الابقاء على السلطة لانها مشروع ناجح لهم، وانه كما قال احدهم ان اقتصاد رام الله اهم من اقتصاد تل ابيب لضمان الهدوء.فلسطينيا نحن لسنا ضعفاء وهم يعلمون ذلك وهناك عدة اسباب وظروف موجودة فوق الارض تستطيع دعم الفلسطينيين، فكل محاولاتهم السابقة لم تنفع في هزيمة الفلسطينيين ونحن كشعب تحت الاحتلال لم يغب عنا يوما موضوع تحرير فلسطين.الاسباب التي تمنحنا القوة كثيرة ومنها، اولا العامل السكاني فوق الارض، وثانيا قوة الشعب الفلسطيني وتحمله، وثالثا الخطط الفردية التي يتمتع بها الفلسطينيين على اختلاف اعمارهم وتوجهاتهم، وكذلك مقاومة غزة، والمحيط العربي الذي لا يكن سوى العداء لاسرائيل، فان فرحوا بان طائرة اماراتية حطت في اسرائيل فلن يفرحوا لصواريخ دبي عندما تدق تل ابيب في اي مواجهة قادمة.الاهم في ذلك ان احد العوامل التي بدات تتجه نحو الفلسطينيين والبعض يعتبرها ليس لصالحهم هو ما يجري في امريكا من كورونا واعمال عنف وشغب ضد العنصرية وبالتالي فان هذه العوامل قد بدات في صحوة لدى التوجه العام لدى المواطنين عبر العالم من اجل فهم القضية الفلسطينية اكثر واكثر.ومرارا نتوجه الى القيادة بضرورة وضع تصور لمواجهة قادمة الا ان السفارات الفلسطينية عبر العالم ما تزال نائمة بحجج واهية، وان وزارة الخارجية تدار من قبل ناس غير مكترثين سوى لمصالحهم الشخصية، لذلك ومنذ سنوات لم تنجح ......
#اسرائيل
#للاراضي
#السبب
#الوحيد
#للمواجهة
#القادمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680627
#الحوار_المتمدن
#سمير_دويكات المحامي سمير دويكاتبخصوص الضم، اسرائيل لم تتأخر يوما عن مصادرة الاراضي وتوسيع اعمالها كدولة احتلال على حساب الاراضي الفلسطينية، فعلى طول الشارع الواصل بين شمال الضفة والوسط وايضا طول الشارع والواصل بين جنوبها والوسط، وحول القدس، مجرد ركوب المركبة والسير فيها تجد الفرق في التوسع الاستيطاني على طول تلك المساحات الكبيرة من الاراضي الفلسطينية، وتوسع الاستيطان هو الاساس في عملية الضم الاسرائيلي الاحتلالي، فالضم هو قرار بتطبيق قانون الاحتلال على الاراضي كمحاولة لاضفاء نوع من الشرعية الاحتلالية عليها، وهو امر لا يمكن قبوله تحت اي ظرف وانما وجب محاربته بكل الوسائل والطرق.اما والحديث عن تجسيد ما يسمى السيادة الصهيونية على الاراضي الفلسطينية في مطلع الشهر المقبل، فهو ضرب من الخيال، لانه وحتى ضم القدس واعتبارها عاصمة لهم بشرعية امريكية، امر غير مقبول، لان القوى الثورية الفلسطينية على مختلف انتماءاتها لن تكون مكتوفة الايدي، ونحن كشعب فلسطيني وان اشغلتنا الحياة لبعض سنين خلال فترة المفاوضات، لن نستسلم وان كان راس حربة هذه المواجهة السلطة الوطنية فلتذهب الى الجحيم، وان مجموعة من المستفيدين منها لسنوات وما زالوا لن يستطيعوا مقاومة الارادة الشعبية، وان فتات الاتفاقيات والعلاقات لن يكون مقبول ولن يستمر.ان الضم هو ليس سببنا الوحيد في توقع الثورة او الانتفاضة لانه سيكون هناك اسباب موضوعية ووجيه من اجل الثورة وقلب الطاولة راسا على عقب، ومنها استمرار الاستيطان والاعتقالات اليومية ووضع الحواجز وتعذيب الناس وقتلهم وجرحهم، فهي مسلسلات من الاعتداءات المتراكمة ضد الفلسطينيين حتى في عز المفاوضات بين الطرفين.لقد تجلت الان اسباب الموضوع، وصار لزاما امام الجميع ان يتجهوا نحو الخلاص من الاحتلال وحتى الان لم توجد خطة لدى القيادة لقيادة الشعب الفلسطيني نحو الخلاص من الاحتلال على قاعدة فقدان اسرائيل لشرعيتها وعدم الاعتراف بها، والمطالبة من جديد بكل الاراضي الفلسطينية، وبالتالي فان الامر اصبح عبئا كبيرا في المواجهة ولكنه حقيقة واقعية، اذ لا بد من وضع خطط واستراتيجيات مواجهة فعالة ضد الاحتلال، ففي تل ابيب يرغبون في الابقاء على السلطة لانها مشروع ناجح لهم، وانه كما قال احدهم ان اقتصاد رام الله اهم من اقتصاد تل ابيب لضمان الهدوء.فلسطينيا نحن لسنا ضعفاء وهم يعلمون ذلك وهناك عدة اسباب وظروف موجودة فوق الارض تستطيع دعم الفلسطينيين، فكل محاولاتهم السابقة لم تنفع في هزيمة الفلسطينيين ونحن كشعب تحت الاحتلال لم يغب عنا يوما موضوع تحرير فلسطين.الاسباب التي تمنحنا القوة كثيرة ومنها، اولا العامل السكاني فوق الارض، وثانيا قوة الشعب الفلسطيني وتحمله، وثالثا الخطط الفردية التي يتمتع بها الفلسطينيين على اختلاف اعمارهم وتوجهاتهم، وكذلك مقاومة غزة، والمحيط العربي الذي لا يكن سوى العداء لاسرائيل، فان فرحوا بان طائرة اماراتية حطت في اسرائيل فلن يفرحوا لصواريخ دبي عندما تدق تل ابيب في اي مواجهة قادمة.الاهم في ذلك ان احد العوامل التي بدات تتجه نحو الفلسطينيين والبعض يعتبرها ليس لصالحهم هو ما يجري في امريكا من كورونا واعمال عنف وشغب ضد العنصرية وبالتالي فان هذه العوامل قد بدات في صحوة لدى التوجه العام لدى المواطنين عبر العالم من اجل فهم القضية الفلسطينية اكثر واكثر.ومرارا نتوجه الى القيادة بضرورة وضع تصور لمواجهة قادمة الا ان السفارات الفلسطينية عبر العالم ما تزال نائمة بحجج واهية، وان وزارة الخارجية تدار من قبل ناس غير مكترثين سوى لمصالحهم الشخصية، لذلك ومنذ سنوات لم تنجح ......
#اسرائيل
#للاراضي
#السبب
#الوحيد
#للمواجهة
#القادمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680627
الحوار المتمدن
سمير دويكات - ضم اسرائيل للاراضي ليس السبب الوحيد للمواجهة القادمة
سنية الحسيني : الأسرى… نحو تبني آليات جديدة للمواجهة
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني أعادت محاولة هروب ستة أسرى فلسطينيين من أحد سجون الاحتلال تأكيد ضرورة النظر إلى قضية الأسرى بمجملها بمنظور جديد. إن معاناة الأسرى الفلسطينيين لا تشبه معاناة أمثالهم من مقاتلي حركات التحرر أو جنود المعارك، لأنها جميعها انتهت أو ستنتهي إما بالتحرر أو بتفاهم الفرقاء، الا معاناة الأسرى الفلسطينيين فهي معاناة مستمرة، لأنها ببساطة ترتبط باحتلال يأبى الرحيل. إن معاناة الأسرى الفلسطينيين تعد الأشد وطأة والأكثر وبالاً، لأنها تمارس خارج نطاق القانون الدولي الإنساني أو قانون حقوق الإنسان المعمول بهما من قبل دول العالم، فإسرائيل لا تنكر فقط احتلالها للأراضي الفلسطينية وعدم إقرارها بانطباق معاهدتي جنيف الثالثة والرابعة على تلك الأراضي والأسرى الفلسطينيين فقط، وإنما تتعامل مع الأسرى الفلسطينيين كسجناء أمنيين، ضاربة بعرض الحائط جميع الاعتبارات الإنسانية أو القانونية. وما بين 4850 أسيراً فلسطينياً يقبعون اليوم داخل سجون الاحتلال، هناك 225 قاصراً، و540 معتقلاً إدارياً و500 يعانون من الأمراض، عشرات منهم في وضع صحي خطير، ناهيك عن المعاملة غير الإنسانية التي يعاملون بها دون استثناء. لم تنجح المبادرات السياسية في تحرير الأسرى، فاتفاق السلام وتوقيع اتفاق أوسلو لم يفض إلى تحريرهم، كما هو متعارف عليه عند توقيع اتفاقات السلام، فإسرائيل لم تكن تنوي من الأساس إنهاء الاحتلال، كما لم تنجح عمليات تبادل الأسرى في تحريرهم أيضاً، لأن إسرائيل نجحت بالانقلاب على ما تم التفاهم عليه في إطارها، انطلاقاً من سيطرتها كقوة احتلال هي صاحبة الكلمة الأولى على الأرض. إن هذه المعادلة تعني استمرار معاناة الأسرى إلى أجل غير معلوم، فهناك ما بين 750 ألف فلسطيني إلى حوالى مليون ذاقوا مرارة الأسر في سجون الاحتلال منذ عام 1967، استشهد منهم داخل السجن 226 أسيراً. واليوم هناك 543 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، على الأقل لمرة واحدة، فعبد الله البرغوثي على سبيل المثال محكوم بـ 67 مؤبداً. كما أن هناك 34 أسيراً قضى في الأسر أكثر من ربع قرن، منهم 13 أسيراً تخطت سنواتهم خلف قضبان السجن ثلاثة عقود، اذ يلقب كريم يونس البالغ من العمر 62 عاماً بعميد الأسرى، لأنه أمضى في الأسر أكثر من 38عاماً. انطلاقاً من ضرورة الخروج بمقاربة لوقف معاناة الأسرى قدر الإمكان، لأنها في الواقع معضلة باقية بقاء الاحتلال، واسترشاداً بالتجربة الفلسطينية الطويلة في التعامل مع المحتل في إطار ملف الأسرى، يتضح أن اتباع استراتيجية تعتمد على الضغط وحصار الاحتلال، تجعل الموقف الفلسطيني أكثر قوة، وتمنح الأسرى فرصاً أفضل لتحسين ظروف أسرهم أو تحررهم. فما بين إضراب الأسرى عن الطعام من جهة، واتفاقات لتبادل الأسرى من جهة أخرى، حقق الفلسطينيون إنجازات ملموسة، على عكس مبادرات حسن النوايا التي تركت لأهواء المحتل ولم تُؤتِ أكلها كما أثبتت التجارب. ومن هنا نحن بحاجة إلى مزيد من آليات المواجهة والتصدي للاحتلال، والتركيز على أن يكون الأسرى الأشد تضرراً على رأس قوائم المحررين بغض النظر عن انتمائهم الحزبي.إنه احتلال حتى وإن أنكرته إسرائيل، فمنذ عام 1967 لم تقر اسرائيل باحتلالها للاراضي الفلسطينية، متذرعة في البداية بأنها تسيطر على أراضي لا سيادة لها، لأنها لم تكن تتبع لدولة محددة، وبعد توقيع اتفاق أوسلو ادعت أن الأراضي الفلسطينية متنازع عليها. ورفضت إسرائيل انطلاقاً من مقاربتها السابقة تطبيق قواعد اتفاقيات جنيف التي تنظم علاقة سلطات الاحتلال بالسكان المدنيين، وسعت لفرض سيادتها بدلاً من ذلك من خلال إصدارها للأوامر العسكر ......
#الأسرى…
#تبني
#آليات
#جديدة
#للمواجهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731640
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني أعادت محاولة هروب ستة أسرى فلسطينيين من أحد سجون الاحتلال تأكيد ضرورة النظر إلى قضية الأسرى بمجملها بمنظور جديد. إن معاناة الأسرى الفلسطينيين لا تشبه معاناة أمثالهم من مقاتلي حركات التحرر أو جنود المعارك، لأنها جميعها انتهت أو ستنتهي إما بالتحرر أو بتفاهم الفرقاء، الا معاناة الأسرى الفلسطينيين فهي معاناة مستمرة، لأنها ببساطة ترتبط باحتلال يأبى الرحيل. إن معاناة الأسرى الفلسطينيين تعد الأشد وطأة والأكثر وبالاً، لأنها تمارس خارج نطاق القانون الدولي الإنساني أو قانون حقوق الإنسان المعمول بهما من قبل دول العالم، فإسرائيل لا تنكر فقط احتلالها للأراضي الفلسطينية وعدم إقرارها بانطباق معاهدتي جنيف الثالثة والرابعة على تلك الأراضي والأسرى الفلسطينيين فقط، وإنما تتعامل مع الأسرى الفلسطينيين كسجناء أمنيين، ضاربة بعرض الحائط جميع الاعتبارات الإنسانية أو القانونية. وما بين 4850 أسيراً فلسطينياً يقبعون اليوم داخل سجون الاحتلال، هناك 225 قاصراً، و540 معتقلاً إدارياً و500 يعانون من الأمراض، عشرات منهم في وضع صحي خطير، ناهيك عن المعاملة غير الإنسانية التي يعاملون بها دون استثناء. لم تنجح المبادرات السياسية في تحرير الأسرى، فاتفاق السلام وتوقيع اتفاق أوسلو لم يفض إلى تحريرهم، كما هو متعارف عليه عند توقيع اتفاقات السلام، فإسرائيل لم تكن تنوي من الأساس إنهاء الاحتلال، كما لم تنجح عمليات تبادل الأسرى في تحريرهم أيضاً، لأن إسرائيل نجحت بالانقلاب على ما تم التفاهم عليه في إطارها، انطلاقاً من سيطرتها كقوة احتلال هي صاحبة الكلمة الأولى على الأرض. إن هذه المعادلة تعني استمرار معاناة الأسرى إلى أجل غير معلوم، فهناك ما بين 750 ألف فلسطيني إلى حوالى مليون ذاقوا مرارة الأسر في سجون الاحتلال منذ عام 1967، استشهد منهم داخل السجن 226 أسيراً. واليوم هناك 543 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، على الأقل لمرة واحدة، فعبد الله البرغوثي على سبيل المثال محكوم بـ 67 مؤبداً. كما أن هناك 34 أسيراً قضى في الأسر أكثر من ربع قرن، منهم 13 أسيراً تخطت سنواتهم خلف قضبان السجن ثلاثة عقود، اذ يلقب كريم يونس البالغ من العمر 62 عاماً بعميد الأسرى، لأنه أمضى في الأسر أكثر من 38عاماً. انطلاقاً من ضرورة الخروج بمقاربة لوقف معاناة الأسرى قدر الإمكان، لأنها في الواقع معضلة باقية بقاء الاحتلال، واسترشاداً بالتجربة الفلسطينية الطويلة في التعامل مع المحتل في إطار ملف الأسرى، يتضح أن اتباع استراتيجية تعتمد على الضغط وحصار الاحتلال، تجعل الموقف الفلسطيني أكثر قوة، وتمنح الأسرى فرصاً أفضل لتحسين ظروف أسرهم أو تحررهم. فما بين إضراب الأسرى عن الطعام من جهة، واتفاقات لتبادل الأسرى من جهة أخرى، حقق الفلسطينيون إنجازات ملموسة، على عكس مبادرات حسن النوايا التي تركت لأهواء المحتل ولم تُؤتِ أكلها كما أثبتت التجارب. ومن هنا نحن بحاجة إلى مزيد من آليات المواجهة والتصدي للاحتلال، والتركيز على أن يكون الأسرى الأشد تضرراً على رأس قوائم المحررين بغض النظر عن انتمائهم الحزبي.إنه احتلال حتى وإن أنكرته إسرائيل، فمنذ عام 1967 لم تقر اسرائيل باحتلالها للاراضي الفلسطينية، متذرعة في البداية بأنها تسيطر على أراضي لا سيادة لها، لأنها لم تكن تتبع لدولة محددة، وبعد توقيع اتفاق أوسلو ادعت أن الأراضي الفلسطينية متنازع عليها. ورفضت إسرائيل انطلاقاً من مقاربتها السابقة تطبيق قواعد اتفاقيات جنيف التي تنظم علاقة سلطات الاحتلال بالسكان المدنيين، وسعت لفرض سيادتها بدلاً من ذلك من خلال إصدارها للأوامر العسكر ......
#الأسرى…
#تبني
#آليات
#جديدة
#للمواجهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731640
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - الأسرى… نحو تبني آليات جديدة للمواجهة