عماد الحسناوي : نموذج تحليل السؤال -هل وجود الغير ضروري للذات- ؟
#الحوار_المتمدن
#عماد_الحسناوي يعتبر مفهوم الغير من أبرز المفاهيم الفلسفية الحديثة والتي احتلت مع مجموعة من الفلاسفة، خاصة الفيلسوف الألماني فريدريك هيجل موقع الصدارة، بعدما كان كل اهتمام التفكير الفلسفي يتمحور حول الذات، وبما أن الذات يمكنها انتاج أفكارا خاطئة حول موضوعات خارجية وذلك نتيجة خداع الحواس، فإن هذا الأمر قد يدفع إلى الشك في الغير، ووضع وجوده بين وجود ضروري وغير ضروري. كل هذا يفتح لنا المجال لمجموعة من الاشكالات المتعلقة بوجود الغير:ما طبيعة وجود الغير ؟ وهل وجود الغير ضروري لوجود الذات ام غير ضروري ؟من خلال القراءة الأولية للسؤال يتضح لنا أنه يتضمن مجموعة من المفاهيم الاساسية، مثل مفهوم الغير والذات. فالغير من الناحية المعجمية يحيل الى الاخر المخالف والمغاير والمباين والمنفي والمتحول. ومن الناحية الفلسفية فالغير هو آخر الأنا، منظورا إليه ليس بوصفه موضوعا، بل بوصفه أنا آخر، إنه الآخر الذي يتجلى ضمن علاقة تعايش معطاة ، ويحيل إلى إمكانية تماه أو تطابق. وبعبارة أوجز، وكما يقول جون بول سارتر فالغير هو الآخر، الأنا الذي ليس أنا. اما مفهوم الذات فهي التي نرد إليها أفعال الشعور جميعا، وجدانية كانت أو عقلية أو إرادية، وهو دائما واحد مطابق لنفسه وليس من اليسير فصله عن أعراضه. ويقابل الغير والعالم الخارجي ويحاول فرض نفسه على الاخرين، وهو أساس الحساب والمسؤولية.كما أن السؤال يحيل على أطروحة أساسية مفادها أن وجود الغير ضروري للوجود الذات. وجود الغير إذن هو شرط لوجود الأنا، فبدون حضور الغير لا يمكن للأنا التعرف على العديد من مستويات و مظاهر وجودها، ولا يمكن أن يحصل الوعي بالذات إلا بوجود الغير ، فهو بمثابة " وسيط بيني أنا ونفسي " كما يقول سارتر. ورغم ما تعانيه الذات من وضعية استلاب وعبودية أمام الغير (مثال النظرة) فإن وجوده شرط لوجود الذات. بعد كل هذا التحليل الى أي حد يمكن القبول بهذا التصور وما قيمته وحدوده؟قيمة هذا التصور تتجلى أساسا في عدم إقصاء الاخر وإعتبره جزءا اساسيا من الوجود الانساني، وهذا الموقف نجده عند مجموعة من الفلاسفة خاصة هيجل رائد الفسلفة الديالكتيكية، فهو دائما ما يحاول البرهنة على شيء بنقيضه.. وجود الغير اذن مع هيجل ضروري بالنسبة للانا من اجل ادراك وجود الذات، أي أنه لا يمكنني أن أدرك وجودي في غياب الغير بل فأنا أحتج الى وجود الغير من أجل ادراك وجودي.لكن هذا التصور يظل محدودا أمام كونه يربط وجود الانسان لذاته بالاخر المختلف والمغاير عنا. وهذا ما رفضه بشدة مجموعة من الفلاسفة من أبرزه أب الفلسفة الحديثة رينيه ديكارت: الذي ينطلق من قولة الكوجيتو "أنا اشك اذن انا افكر اذن انا موجود" فمن خلال هذه القولة تبين لنا أن ديكارت شك في كل شيء، إلا أنه لم يشك في وجود الغير كذات مفكرة وواعية، أي أنه كذات يمارس عملية الشك، وما دام يمارس عملية الشك فهو في نفس الوقت يمارس عملية التفكير، بحيث انه يدرك وجوده من خلال التفكير، ويعي تماما بأن ذاته هي ذات واعية ومفكرة. وبالتالي فوجود الانا بالنسبة لديكارت هو وجود يقيني لا يطاله الشك لأن ادراك الذات يتم بشكل حدسي دون وساطة الغير.من خلال التحليل والمناقشة يمكن القول أن تصور كل من هيجل وسارتر حول ضرورة وجود الغير بالنسبة للأنا، قيمته الفكرية والتاريخية، ذلك أن الغير ضروري لوعي الذات وممارسة وجودها في العالم، إنه الوسيط بين الذات والوعي بوجودها، وفي غيابه تسقط الذات في عزلة مطلقة. لكن ما يؤخذ على موقفهما من علاقة الانا بالغير، أنهما جعلا الصراع والتفاوت والتشييء والخضوع هو الميزة لتلك العلاقة، وقد عبر سارت ......
#نموذج
#تحليل
#السؤال
#وجود
#الغير
#ضروري
#للذات-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706137
#الحوار_المتمدن
#عماد_الحسناوي يعتبر مفهوم الغير من أبرز المفاهيم الفلسفية الحديثة والتي احتلت مع مجموعة من الفلاسفة، خاصة الفيلسوف الألماني فريدريك هيجل موقع الصدارة، بعدما كان كل اهتمام التفكير الفلسفي يتمحور حول الذات، وبما أن الذات يمكنها انتاج أفكارا خاطئة حول موضوعات خارجية وذلك نتيجة خداع الحواس، فإن هذا الأمر قد يدفع إلى الشك في الغير، ووضع وجوده بين وجود ضروري وغير ضروري. كل هذا يفتح لنا المجال لمجموعة من الاشكالات المتعلقة بوجود الغير:ما طبيعة وجود الغير ؟ وهل وجود الغير ضروري لوجود الذات ام غير ضروري ؟من خلال القراءة الأولية للسؤال يتضح لنا أنه يتضمن مجموعة من المفاهيم الاساسية، مثل مفهوم الغير والذات. فالغير من الناحية المعجمية يحيل الى الاخر المخالف والمغاير والمباين والمنفي والمتحول. ومن الناحية الفلسفية فالغير هو آخر الأنا، منظورا إليه ليس بوصفه موضوعا، بل بوصفه أنا آخر، إنه الآخر الذي يتجلى ضمن علاقة تعايش معطاة ، ويحيل إلى إمكانية تماه أو تطابق. وبعبارة أوجز، وكما يقول جون بول سارتر فالغير هو الآخر، الأنا الذي ليس أنا. اما مفهوم الذات فهي التي نرد إليها أفعال الشعور جميعا، وجدانية كانت أو عقلية أو إرادية، وهو دائما واحد مطابق لنفسه وليس من اليسير فصله عن أعراضه. ويقابل الغير والعالم الخارجي ويحاول فرض نفسه على الاخرين، وهو أساس الحساب والمسؤولية.كما أن السؤال يحيل على أطروحة أساسية مفادها أن وجود الغير ضروري للوجود الذات. وجود الغير إذن هو شرط لوجود الأنا، فبدون حضور الغير لا يمكن للأنا التعرف على العديد من مستويات و مظاهر وجودها، ولا يمكن أن يحصل الوعي بالذات إلا بوجود الغير ، فهو بمثابة " وسيط بيني أنا ونفسي " كما يقول سارتر. ورغم ما تعانيه الذات من وضعية استلاب وعبودية أمام الغير (مثال النظرة) فإن وجوده شرط لوجود الذات. بعد كل هذا التحليل الى أي حد يمكن القبول بهذا التصور وما قيمته وحدوده؟قيمة هذا التصور تتجلى أساسا في عدم إقصاء الاخر وإعتبره جزءا اساسيا من الوجود الانساني، وهذا الموقف نجده عند مجموعة من الفلاسفة خاصة هيجل رائد الفسلفة الديالكتيكية، فهو دائما ما يحاول البرهنة على شيء بنقيضه.. وجود الغير اذن مع هيجل ضروري بالنسبة للانا من اجل ادراك وجود الذات، أي أنه لا يمكنني أن أدرك وجودي في غياب الغير بل فأنا أحتج الى وجود الغير من أجل ادراك وجودي.لكن هذا التصور يظل محدودا أمام كونه يربط وجود الانسان لذاته بالاخر المختلف والمغاير عنا. وهذا ما رفضه بشدة مجموعة من الفلاسفة من أبرزه أب الفلسفة الحديثة رينيه ديكارت: الذي ينطلق من قولة الكوجيتو "أنا اشك اذن انا افكر اذن انا موجود" فمن خلال هذه القولة تبين لنا أن ديكارت شك في كل شيء، إلا أنه لم يشك في وجود الغير كذات مفكرة وواعية، أي أنه كذات يمارس عملية الشك، وما دام يمارس عملية الشك فهو في نفس الوقت يمارس عملية التفكير، بحيث انه يدرك وجوده من خلال التفكير، ويعي تماما بأن ذاته هي ذات واعية ومفكرة. وبالتالي فوجود الانا بالنسبة لديكارت هو وجود يقيني لا يطاله الشك لأن ادراك الذات يتم بشكل حدسي دون وساطة الغير.من خلال التحليل والمناقشة يمكن القول أن تصور كل من هيجل وسارتر حول ضرورة وجود الغير بالنسبة للأنا، قيمته الفكرية والتاريخية، ذلك أن الغير ضروري لوعي الذات وممارسة وجودها في العالم، إنه الوسيط بين الذات والوعي بوجودها، وفي غيابه تسقط الذات في عزلة مطلقة. لكن ما يؤخذ على موقفهما من علاقة الانا بالغير، أنهما جعلا الصراع والتفاوت والتشييء والخضوع هو الميزة لتلك العلاقة، وقد عبر سارت ......
#نموذج
#تحليل
#السؤال
#وجود
#الغير
#ضروري
#للذات-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706137
الحوار المتمدن
عماد الحسناوي - نموذج تحليل السؤال -هل وجود الغير ضروري للذات- ؟
إدريس سالم : كافكا في «التحوّل»: انسلاخ تراجيديّ للذات
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم «إنّ فكرة من الأفكار لا يمكن أن تنقرض مهما كانت متطفّلة، ما دامت قد وُجِدت ذات مرّة، أو إنّها لا يمكنها على الأقل أن تنقرض دون صراع رهيب، ودون أن تتمكّن من تحقيق لنفسها دفاعاً فعّالاً ينجح في أن يثبت طويلاً».فرانتس كافكا – التحوّل«عندما استيقظ غريغور سامسا من نومه ذات صباح عقب أحلام مضطربة، وجد نفسه قد تحوّل في سريره إلى حشرة عملاقة. كان مستلقياً على ظهره المدرّع القاسي، وعندما رفع رأسه قليلاً رأى بطنه المقوَّس البنّي اللون مُجزّأً إلى فصوص مقوّسة قاسية، وغطاء السرير المقلقل عند ذروة البطن يكاد ينزلق كلّياً. وكانت أرجله المتعدّدة رفيعة على نحو بائس، مقارنة بحجم جسمه، وترتعش أمام ناظريه بعجز». (صفحة 11).هذا ما قاله الأديب والفيلسوف التشيكيّ «فرانتس كافكا» في تحفته الأدبيّة الشهيرة «التحوّل»، الصادرة عام 2018م بطبعتها الجديدة عن دار «الرافدين» للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، بالتعاون مع «منشورات تكوين» في الكويت، ودار «ممدوح عدوان» للنشر والتوزيع في دمشق، ترجمها الناقد السوريّ «نبيل الحفار»، والبالغ عدد صفحاتها (90) صفحة، دون أيّ مقدمات أو توضيحات للقارئ، الذي دخل الحدث بعينين مندهشتين وعقل ربّما قد يدخل في غيبوبة من الشرود الطويل المنهمك، لكن هل التحوّل إلى صرصار عملاق كان نتيجة تغيّرات نفسيّة أو اجتماعيّة أو فكريّة، بحيث جرّدت غريغور من كلّ القيم الإنسانيّة، ليكون مجرّد صرصار عملاق لا يقوى على النهوض أو تغيير تموضعه؟ وهل هذا التحوّل لـ غريغور من كونه إنساناً إلى صرصار عملاق كان مألوفاً بالنسبة لكافكا، فيتحدّث عنه بكلّ هدوء وراحة أو لا مبالاة، دون أدنى احترام أو مراعاة للدهشة التي سيعيشها القارئ؟ ثم كيف يتحوّل شخص بين ليلة وضُحاها بكلّ سلامته العقليّة والجسدية وأهدافه وأحلامه إلى صرصار عملاق؟ أسئلة كثيرة ولكلّ قارئ نهِم إجاباته ومناقشاته.يعود كافكا ويفكّر من خلال غريغور ليسأل نفسه «ما الذي جرى لي؟». ربّما الجواب يكمن في سباحتنا مع التيّار أو اعتراضنا له، فيما اختيار إحدى الحالتين ضرب من الجنون، وخاصّة في الوقت الراهن من دخولنا للقرن الواحد والعشرين؛ فإن مشينا مع التيّار وفق أهواء الآخرين فهي مصيبة كبيرة، كالذي يُسقط أو يَسقط في مستنقع لا إنس فيه ولا جنّ، وإن اعترضنا التيّار برسم حياتنا الخاصّة البعيدة عن الآخر المؤذي، ففي تلك الحالة – وبحسب كافكا – سنتحوّل إلى كائنات غريبة تعيسة، تتعذّب في طريقها الصعب الذي اختاره بإرادته.سامسا، الذي يبدو عليه غير آبه بوضعه الجديد، وكأنه لم يكنْه، إلا أنه لا يستطيع التحرّك بشكله الاعتيادي، تنصدم عائلته لهذا الحدث ويشمئزّ منه ربّ عمله (مسيّر الشركة) الذي يفرّ هلعاً بعد رؤيته، فيدرك أخيراً فقدانَه لصوته وأنه ربّما لا مجال له للعودة إلى العمل أو حتى الحياة؛ رغم تفانيه الدائم في عمله على طول السنين، إلا أن صاحب العمل لم يغفر له عجزه الحالي، فيبقى مع تفاعل مجريات القضية متقبّلاً لهذا التحوّل ببساطة محيّرة.في أوّل الأمر كانت أخته هي الوحيدةَ التي ترعى حاجاته الأساسيّة في توفير الأكل والشرب، وتشعِره ببعض الاهتمام، إذ تحوّلت من مراهقة إلى امرأة – أمّ ناضجة، إلا أن عائلته مع مرور الوقت كانت تنظر إليه نظرة دونيّة، وتشعره بأنه قذر وصارت جاحدة لجهوده بعد عدّة سنين من رعايته المادّيّة لها، فبمجرّد عدم قدرته على رعايتها أرادت التخلّص منه؛ لأنه أصبح عالة على حياتها.جسّد كافكا وبلغة بسيطة عفوية وسرد غير معقّد لتفاصيل الأحداث باعتيادية رهيبة، وهو ما يبعث الرعب في الرواية، لدرجة ......
#كافكا
#«التحوّل»:
#انسلاخ
#تراجيديّ
#للذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709553
#الحوار_المتمدن
#إدريس_سالم «إنّ فكرة من الأفكار لا يمكن أن تنقرض مهما كانت متطفّلة، ما دامت قد وُجِدت ذات مرّة، أو إنّها لا يمكنها على الأقل أن تنقرض دون صراع رهيب، ودون أن تتمكّن من تحقيق لنفسها دفاعاً فعّالاً ينجح في أن يثبت طويلاً».فرانتس كافكا – التحوّل«عندما استيقظ غريغور سامسا من نومه ذات صباح عقب أحلام مضطربة، وجد نفسه قد تحوّل في سريره إلى حشرة عملاقة. كان مستلقياً على ظهره المدرّع القاسي، وعندما رفع رأسه قليلاً رأى بطنه المقوَّس البنّي اللون مُجزّأً إلى فصوص مقوّسة قاسية، وغطاء السرير المقلقل عند ذروة البطن يكاد ينزلق كلّياً. وكانت أرجله المتعدّدة رفيعة على نحو بائس، مقارنة بحجم جسمه، وترتعش أمام ناظريه بعجز». (صفحة 11).هذا ما قاله الأديب والفيلسوف التشيكيّ «فرانتس كافكا» في تحفته الأدبيّة الشهيرة «التحوّل»، الصادرة عام 2018م بطبعتها الجديدة عن دار «الرافدين» للطباعة والنشر والتوزيع في بيروت، بالتعاون مع «منشورات تكوين» في الكويت، ودار «ممدوح عدوان» للنشر والتوزيع في دمشق، ترجمها الناقد السوريّ «نبيل الحفار»، والبالغ عدد صفحاتها (90) صفحة، دون أيّ مقدمات أو توضيحات للقارئ، الذي دخل الحدث بعينين مندهشتين وعقل ربّما قد يدخل في غيبوبة من الشرود الطويل المنهمك، لكن هل التحوّل إلى صرصار عملاق كان نتيجة تغيّرات نفسيّة أو اجتماعيّة أو فكريّة، بحيث جرّدت غريغور من كلّ القيم الإنسانيّة، ليكون مجرّد صرصار عملاق لا يقوى على النهوض أو تغيير تموضعه؟ وهل هذا التحوّل لـ غريغور من كونه إنساناً إلى صرصار عملاق كان مألوفاً بالنسبة لكافكا، فيتحدّث عنه بكلّ هدوء وراحة أو لا مبالاة، دون أدنى احترام أو مراعاة للدهشة التي سيعيشها القارئ؟ ثم كيف يتحوّل شخص بين ليلة وضُحاها بكلّ سلامته العقليّة والجسدية وأهدافه وأحلامه إلى صرصار عملاق؟ أسئلة كثيرة ولكلّ قارئ نهِم إجاباته ومناقشاته.يعود كافكا ويفكّر من خلال غريغور ليسأل نفسه «ما الذي جرى لي؟». ربّما الجواب يكمن في سباحتنا مع التيّار أو اعتراضنا له، فيما اختيار إحدى الحالتين ضرب من الجنون، وخاصّة في الوقت الراهن من دخولنا للقرن الواحد والعشرين؛ فإن مشينا مع التيّار وفق أهواء الآخرين فهي مصيبة كبيرة، كالذي يُسقط أو يَسقط في مستنقع لا إنس فيه ولا جنّ، وإن اعترضنا التيّار برسم حياتنا الخاصّة البعيدة عن الآخر المؤذي، ففي تلك الحالة – وبحسب كافكا – سنتحوّل إلى كائنات غريبة تعيسة، تتعذّب في طريقها الصعب الذي اختاره بإرادته.سامسا، الذي يبدو عليه غير آبه بوضعه الجديد، وكأنه لم يكنْه، إلا أنه لا يستطيع التحرّك بشكله الاعتيادي، تنصدم عائلته لهذا الحدث ويشمئزّ منه ربّ عمله (مسيّر الشركة) الذي يفرّ هلعاً بعد رؤيته، فيدرك أخيراً فقدانَه لصوته وأنه ربّما لا مجال له للعودة إلى العمل أو حتى الحياة؛ رغم تفانيه الدائم في عمله على طول السنين، إلا أن صاحب العمل لم يغفر له عجزه الحالي، فيبقى مع تفاعل مجريات القضية متقبّلاً لهذا التحوّل ببساطة محيّرة.في أوّل الأمر كانت أخته هي الوحيدةَ التي ترعى حاجاته الأساسيّة في توفير الأكل والشرب، وتشعِره ببعض الاهتمام، إذ تحوّلت من مراهقة إلى امرأة – أمّ ناضجة، إلا أن عائلته مع مرور الوقت كانت تنظر إليه نظرة دونيّة، وتشعره بأنه قذر وصارت جاحدة لجهوده بعد عدّة سنين من رعايته المادّيّة لها، فبمجرّد عدم قدرته على رعايتها أرادت التخلّص منه؛ لأنه أصبح عالة على حياتها.جسّد كافكا وبلغة بسيطة عفوية وسرد غير معقّد لتفاصيل الأحداث باعتيادية رهيبة، وهو ما يبعث الرعب في الرواية، لدرجة ......
#كافكا
#«التحوّل»:
#انسلاخ
#تراجيديّ
#للذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709553
الحوار المتمدن
إدريس سالم - كافكا في «التحوّل»: انسلاخ تراجيديّ للذات
السعيد عبدالغني : الآخرهوية للذات؟ أم الذت المصنوعة من الآخرين هوية لنفسها؟ أم نحن هويات الله والله هوية لنا؟
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني الهوية سؤال غريزي يا حموي وأقول غريزي لأن غالبية الناس تسأله في وقت معين من حياتها والنزوع لسؤاله يزداد ربما عند مَن يتنازع كثيرا مع الاسئلة عن ماهيات الاشياء ،وفي ما يملكه من العالم أي هو ،ما يستطيع أن يجرب عليه التقصى بأقصى درجة من اليقين والتصديق ،والتنازع هذا يتم في الخلق بكثرة وفي الخلق اللغوي خاصة الشعري منه وغيره ،فيجرد ويجرد حتى يصل لذاته لكي يعرف أولا مَن يسأل عندم يسأل ؟وسأحاول تنظيم إجابتي التي هي أسئلة من زوايا أخرى وبعض الشروح للأسئلة، حيث ماهية الإجابة نفسها المطلقة غير موجودة غير عند صاحب المعرفة الكلية والقدرة الكلية المزعوم.أظننا أننا متفقين أن السؤال الأخير ذلك مرتبط بأسئلة كثيرة ومفاهيم كثيرة تتوقف على أفكار الشخص المفرد.هل نحن هوية للعالم؟ أم العالم هوية لنا؟أم الآخر هوية للذات؟أم الذت المصنوعة من الآخرين هوية لنفسها؟أم نحن هويات الله والله هوية لنا؟الهوية في نظري ليس شيئا تاريخيا بل هو شيئا منتجا وأقصد هنا الهوية التي نقصدها أنا وأنت ودعنا نقسم الهوية إلى :هوية تاريخية،هوية آنية،الهوية البيولوجية ،هوية حركيةالهوية التاريخية: البلد ،اللغة،وكل لفظة فيهم تضم مدركات ومعطيات شتى الهوية البيولوجية :الجنس،الجينات الخ الهوية الانية:وهي هوية الذات في الآن التي تسأل عن ذاتها فيها لذلك دوما انا اسأل نفس الأسئلة على ذاتي على فترات متباعدة لآن الآن بمزاجيته بطقوسه بقبليته بحدوده بفاعلية جبرية بعض الأشياء وعدم فعاليتها، لزمن ومشاعر وأفكار ومكان والخ يؤثر جدا الهوية المتحركة : وهي الهوية أقصد بها الخلق بالمعرفة في الذات واكتشاف الذات بالمعرفة واكتشاف الأصول غير الأزلية ولكن الأخيرة قبل التجريد النهائي للعدم وهي الهوية التي بها نسبة اختيار واحتكام فلسفيا:انا ولدت في مكان معين ،في زمن معين،في جسد معين، في بيئة معينه..إلخ وتكونت حتى صرت قابلا للاختيار في تغيير تلك الأمور ،لن تذهب كل المدركات حتى لو هدمت كل شيء ونزوعي للهدم نزوع ردة فعل أي جبر ولكن جبر سلبي ،والاحتمالات هنا محدودة للتكون لذلك الأمر بمن نقيس الحرية او مفهومنا عن الكائن الحر؟بالمطلق الشعري؟ ستجن!أنا فعلا اقيسه هكذا ،إذا الامر يعتمد على نطاق أو مثال الحرية في نظرك وهو نسبي وحتى اختيارك للمثال فهو نسبي وتقول نسبي ونسبي لان الامر ليس علميا يعني ليست رياضيات التتبع الفلسفي للمفاهيم لذلك اشدد دوما على كلمة الرؤية.ويعتمد على هوية المطلق الذي في رؤيتك له أيضا.ان كنت مؤمنا بدين بالهوية عند من خلقك حتى وان لم تكن هو فهي في باطنه.اقصد ان تثبيت كائن ماورائي وكائن أولي او لا يعتمد على تعريف الهوية بشكل كبير وحتى التيه بين الأديان فهو يرد إلى أحد في عالم آخر تستطيع أن تسأله مهما كنت تائها مسير أم مخير إلخ ،أما الأمر الثاني فلا فأنت تُضافِر بين المعلومات كلها والأنسقة من العلم للفلسفة للشعر إلخ.النظرة للحرية وبالتالي الهوية تعتمد بشكل كبير على نوع السجون التي تشعر بها والتي تعي أنك موجود بها وتعتمد على نعرفتك،فالمعرفة محدِدة كبرى كما قلت لك. ......
#الآخرهوية
#للذات؟
#الذت
#المصنوعة
#الآخرين
#هوية
#لنفسها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718514
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني الهوية سؤال غريزي يا حموي وأقول غريزي لأن غالبية الناس تسأله في وقت معين من حياتها والنزوع لسؤاله يزداد ربما عند مَن يتنازع كثيرا مع الاسئلة عن ماهيات الاشياء ،وفي ما يملكه من العالم أي هو ،ما يستطيع أن يجرب عليه التقصى بأقصى درجة من اليقين والتصديق ،والتنازع هذا يتم في الخلق بكثرة وفي الخلق اللغوي خاصة الشعري منه وغيره ،فيجرد ويجرد حتى يصل لذاته لكي يعرف أولا مَن يسأل عندم يسأل ؟وسأحاول تنظيم إجابتي التي هي أسئلة من زوايا أخرى وبعض الشروح للأسئلة، حيث ماهية الإجابة نفسها المطلقة غير موجودة غير عند صاحب المعرفة الكلية والقدرة الكلية المزعوم.أظننا أننا متفقين أن السؤال الأخير ذلك مرتبط بأسئلة كثيرة ومفاهيم كثيرة تتوقف على أفكار الشخص المفرد.هل نحن هوية للعالم؟ أم العالم هوية لنا؟أم الآخر هوية للذات؟أم الذت المصنوعة من الآخرين هوية لنفسها؟أم نحن هويات الله والله هوية لنا؟الهوية في نظري ليس شيئا تاريخيا بل هو شيئا منتجا وأقصد هنا الهوية التي نقصدها أنا وأنت ودعنا نقسم الهوية إلى :هوية تاريخية،هوية آنية،الهوية البيولوجية ،هوية حركيةالهوية التاريخية: البلد ،اللغة،وكل لفظة فيهم تضم مدركات ومعطيات شتى الهوية البيولوجية :الجنس،الجينات الخ الهوية الانية:وهي هوية الذات في الآن التي تسأل عن ذاتها فيها لذلك دوما انا اسأل نفس الأسئلة على ذاتي على فترات متباعدة لآن الآن بمزاجيته بطقوسه بقبليته بحدوده بفاعلية جبرية بعض الأشياء وعدم فعاليتها، لزمن ومشاعر وأفكار ومكان والخ يؤثر جدا الهوية المتحركة : وهي الهوية أقصد بها الخلق بالمعرفة في الذات واكتشاف الذات بالمعرفة واكتشاف الأصول غير الأزلية ولكن الأخيرة قبل التجريد النهائي للعدم وهي الهوية التي بها نسبة اختيار واحتكام فلسفيا:انا ولدت في مكان معين ،في زمن معين،في جسد معين، في بيئة معينه..إلخ وتكونت حتى صرت قابلا للاختيار في تغيير تلك الأمور ،لن تذهب كل المدركات حتى لو هدمت كل شيء ونزوعي للهدم نزوع ردة فعل أي جبر ولكن جبر سلبي ،والاحتمالات هنا محدودة للتكون لذلك الأمر بمن نقيس الحرية او مفهومنا عن الكائن الحر؟بالمطلق الشعري؟ ستجن!أنا فعلا اقيسه هكذا ،إذا الامر يعتمد على نطاق أو مثال الحرية في نظرك وهو نسبي وحتى اختيارك للمثال فهو نسبي وتقول نسبي ونسبي لان الامر ليس علميا يعني ليست رياضيات التتبع الفلسفي للمفاهيم لذلك اشدد دوما على كلمة الرؤية.ويعتمد على هوية المطلق الذي في رؤيتك له أيضا.ان كنت مؤمنا بدين بالهوية عند من خلقك حتى وان لم تكن هو فهي في باطنه.اقصد ان تثبيت كائن ماورائي وكائن أولي او لا يعتمد على تعريف الهوية بشكل كبير وحتى التيه بين الأديان فهو يرد إلى أحد في عالم آخر تستطيع أن تسأله مهما كنت تائها مسير أم مخير إلخ ،أما الأمر الثاني فلا فأنت تُضافِر بين المعلومات كلها والأنسقة من العلم للفلسفة للشعر إلخ.النظرة للحرية وبالتالي الهوية تعتمد بشكل كبير على نوع السجون التي تشعر بها والتي تعي أنك موجود بها وتعتمد على نعرفتك،فالمعرفة محدِدة كبرى كما قلت لك. ......
#الآخرهوية
#للذات؟
#الذت
#المصنوعة
#الآخرين
#هوية
#لنفسها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718514
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - الآخرهوية للذات؟ أم الذت المصنوعة من الآخرين هوية لنفسها؟ أم نحن هويات الله والله هوية لنا؟
يحيى السلمي : إعادة الإعتبار للذات المغربية ينطلق عبر إحياء وعي هوياتي للمواطن المغربي
#الحوار_المتمدن
#يحيى_السلمي هناك سوء فهم بالغ و ارتباك صارخ يحكم عقول فئة عريضة من المغاربة .. اذ يتخيلون أن مغاربة اليوم هم اخلاط و متعددي الهويات و الأصول بحكم التلاقح الثقافي التاريخي بين المغرب و باقي شعوب العالم معززين دلك بدليل التنوع اللغوي بالمغرب كما يعتبرون ان اختزال الهوية المغربية من منطلق محلي صلب "دعوة للتفرقة" !! ما يجب ان يعرف المغاربة انه إذا كانت هناك ازدواجية على المستوى اللغوي، فليست هناك أية ازدواجية ثقافية، لأن الشعب المغربي واحد منذ كان، ولم تقتحمه أي مجموعة بشرية أخرى غريبة عنه ذات أهمية عديدة قد تؤثر في تكوينه البشري أو نسقه الثقافي والحضاري.. و هنا استشهد بمقولة المفكر والكاتب واللّساني "محمد شفيق" لما قال:"ولا يزعمن أ-;-حد أ-;-ن تعدد اللغات في الوطن الواحد يكون داعيًا للتفرقة وسببًا للتشرذم، إنما مايسبّب التفرقة والتشرذم هو: إنعدام النضج الحضاري" ومعناه أن من تحكمهم الصورة العجيبة التي تكرس الاغتيال الهوياتي بالمغرب يعانون فعلا من انعدام النضج الحضاري ، ذلك أن مواقفهم قصيرة النظر لا تحتكم إلى الاشارات الكبرى التي يقدمها التاريخ عبر الأزمنة ..هدا التشردم الهوياتي يساهم بطريقة غير مباشرة في نهب كل ما صنعه أهل المغرب و نسبه للغريب وللبعيد ، من إنسان ولباس و طبخ و مأكل و تقاليد وعادات ومآثر عمرانية ومعالم حضارية وأثاث وتراث .. كيف لا و نحن نشرع لمن هب ودب في تقاسم هويتنا المغربية و ننسى انها اصيلة تستمد قوتها و صلابتها من بعدها الامازيغي المحلي الدي يجعلنا مختلفين مميزين عن بقية الأمم ، اما من يعتبرها داعية الى التفرقة ، بل على العكس تماما هي ضمان الوحدة والمؤسسة لكل مشروع يوحد المغاربة و الامثلة التاريخية و السياسية لهدا التوحيد عديدة و راسخة بوجدان المغاربة من مملكة موريطانية الى حدود اليوم .. و ما يجب علينا كمغاربة (حكومة و شعبا) فعله هو ان نهتم بهويتنا المحلية و ان نرسخ قيم الإعتزاز و الحفاظ على ثراتنا و ثقافتنا للجيل الصاعد عبر التعريف و تدريس تاريخنا الحقيقي بعيدا عن الروايات الستوردة و المغلوطة.. ......
#إعادة
#الإعتبار
#للذات
#المغربية
#ينطلق
#إحياء
#هوياتي
#للمواطن
#المغربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742891
#الحوار_المتمدن
#يحيى_السلمي هناك سوء فهم بالغ و ارتباك صارخ يحكم عقول فئة عريضة من المغاربة .. اذ يتخيلون أن مغاربة اليوم هم اخلاط و متعددي الهويات و الأصول بحكم التلاقح الثقافي التاريخي بين المغرب و باقي شعوب العالم معززين دلك بدليل التنوع اللغوي بالمغرب كما يعتبرون ان اختزال الهوية المغربية من منطلق محلي صلب "دعوة للتفرقة" !! ما يجب ان يعرف المغاربة انه إذا كانت هناك ازدواجية على المستوى اللغوي، فليست هناك أية ازدواجية ثقافية، لأن الشعب المغربي واحد منذ كان، ولم تقتحمه أي مجموعة بشرية أخرى غريبة عنه ذات أهمية عديدة قد تؤثر في تكوينه البشري أو نسقه الثقافي والحضاري.. و هنا استشهد بمقولة المفكر والكاتب واللّساني "محمد شفيق" لما قال:"ولا يزعمن أ-;-حد أ-;-ن تعدد اللغات في الوطن الواحد يكون داعيًا للتفرقة وسببًا للتشرذم، إنما مايسبّب التفرقة والتشرذم هو: إنعدام النضج الحضاري" ومعناه أن من تحكمهم الصورة العجيبة التي تكرس الاغتيال الهوياتي بالمغرب يعانون فعلا من انعدام النضج الحضاري ، ذلك أن مواقفهم قصيرة النظر لا تحتكم إلى الاشارات الكبرى التي يقدمها التاريخ عبر الأزمنة ..هدا التشردم الهوياتي يساهم بطريقة غير مباشرة في نهب كل ما صنعه أهل المغرب و نسبه للغريب وللبعيد ، من إنسان ولباس و طبخ و مأكل و تقاليد وعادات ومآثر عمرانية ومعالم حضارية وأثاث وتراث .. كيف لا و نحن نشرع لمن هب ودب في تقاسم هويتنا المغربية و ننسى انها اصيلة تستمد قوتها و صلابتها من بعدها الامازيغي المحلي الدي يجعلنا مختلفين مميزين عن بقية الأمم ، اما من يعتبرها داعية الى التفرقة ، بل على العكس تماما هي ضمان الوحدة والمؤسسة لكل مشروع يوحد المغاربة و الامثلة التاريخية و السياسية لهدا التوحيد عديدة و راسخة بوجدان المغاربة من مملكة موريطانية الى حدود اليوم .. و ما يجب علينا كمغاربة (حكومة و شعبا) فعله هو ان نهتم بهويتنا المحلية و ان نرسخ قيم الإعتزاز و الحفاظ على ثراتنا و ثقافتنا للجيل الصاعد عبر التعريف و تدريس تاريخنا الحقيقي بعيدا عن الروايات الستوردة و المغلوطة.. ......
#إعادة
#الإعتبار
#للذات
#المغربية
#ينطلق
#إحياء
#هوياتي
#للمواطن
#المغربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742891
الحوار المتمدن
يحيى السلمي - إعادة الإعتبار للذات المغربية ينطلق عبر إحياء وعي هوياتي للمواطن المغربي