عمر الماوي : في الذكرى الرابعة و الاربعون لرحيل ماو العظيم.. التطوير الماوي للديالكتيك و زيف المتمركسين المفلسين ايدولوجيًا وخبطهم العشوائي.
#الحوار_المتمدن
#عمر_الماوي - مقدمة- دورة التطور اللولبي - الطرف الرئيسي في التناقض وتحول الشيء الى نقيضه- نفي النفي ليس قانونًا ديالكتيكيًا- إزدواج الواحد لا دمج الاثنين في واحد- عمومية وخاصية التناقض- التعادي - خاتمة ـ عاشت الماركسية اللينينية الماوية- مقدمة اربعة و اربعون عاماً على وفاة القائد العظيم ماو تسي تونغ باني و مؤسس جمهورية الصين الشعبية و اخر سيوف الشيوعية و رموزها العظام ، قاهر التحريفية المعاصرة و الذي ذاد بكل بسالة و شجاعة عن علم الثورة البروليتارية العالمية. اليوم بعد 44 سنة نتذكر ماو نحن الشباب الذين لم نحظى بمعاصرة هذا الرمز الثوري العظيم و نحن ندرك تمام الادراك ان عالم اليوم احوج ما يكون الى قائد مثل ماو العظيم الذي امن بالجماهير كصانعة و محركة لعجله التاريخ ، اليوم احوج ما نكون الى من صاغ فهماً حقيقياً للماركسية كفلسفة مادية.في غمرة ما تعانيه الحركة الشيوعية اليوم من سيادة لتيارات انتهازية تحريفية حولت الماركسية من نظرية الى مجرد شعارات جوفاة خالية المضمون و افرغتها تماماً من محتواها الثوري بل حتى حولتها الى نظرية برجوازية وقع تنقيحها على نحو يضمن اقلمتها على الظروف القائمة بعيدا عن الزخم و العنف الثوري الذي تتسم به الماوية. لقد حاول اعداء الماوية -اعداء الشيوعية- وضع الحواجز الفاصلة بين "شيوعيتهم" المثقوبة ذات المقادير البرجوازية ليبتعدوا عن صخب و عنف الماوية و يحظوا بشيوعية هادئة مسالمة. و كما قال عنوان قديم لجريدة la cause de peuple التي كانت تنطق بإسم حركة gauche prolétarienne الماوية في فرنسا"بذكر الرئيس ماو و الثورة الثقافية يمكن وضع الخط واضح و فاصل مع الماركسيين الزائفين"!. علاوة على ذلك فإن الماوية انزلت الماركسية من البرج العاجي للمستثففين البرجوازيين و قاعات الاكاديميا البرجوازية "النخبوية" المعزولة عن الواقع الاجتماعي و قدمتها للجماهير الشعبية المسحوقة و المستغلة كمصل مضاد لكل ما تعانيه هذه الجماهير و كسلاح ايدولوجي فعال يمكن لهذه الجماهير ان تهزم و تسحق اعداءها الطبقيين من خلاله (لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية - لينين). لقد امن ماو بالشعب و الشعب وحدة كصانع للتاريخ. و اراد ان تكون الثورة من القاعدة (من الاسفل الى الاعلى) بتوعية و تثقيف واستنهاض جماهير الشعب لا سيما من الشرائح الاجتماعية الاشد و الاكثر تخلفاً في الريف. على النقيض من التجارب التحريفية والبرجوازية الصغيرة التي اهملت هذه الشرائح الاجتماعية الاشد فقراً و ارادت ان تكون الثورة من الاعلى و هذا ما ينافي القيم و المُثل الماركسية الحقيقية لان الجماهير هي صانعة التاريخ و هي المحرك لعجلة التاريخ و بدون استنهاض جماهير الشعب من المحال تقدم و تطور المجتمع و عبور التاريخ فمن يريد ان يتعامل مع حقائق العالم الموضوعي لتغييره و تطويعه عليه اولا ان يتخلى عن التفكير الذاتي و يتعامل مع العالم الموضوعي بحقائق العالم الموضوعي لا بالحقائق الذاتية. على غرار التجارب البرجوازية الصغيرة لا سيما الكوبية التي ظن قادتها ان الاشتراكية مسألة محققة لمجرد انهم ارادوا ذلك. هذه هي الذاتية و الثورات "من فوق" على العكس من الفهم الماوي للثورة التي تبنى و تقوم من قاعدتها السفلى المتمثلة بجماهير الشعب المستغلة و الفقيرة. فالماوية كانت و ستبقى خط الجماهير. و اليوم من خلال هذا الطرح نتذكر اهم اسهامات ماو العظيم الفلسفية و الايدولوجية بتطويره الخلاق للجدل الماركسي كما لم يفعل احد من قبله و لا من بعده. ففي حياة ماو كما بعد وفاته خاض الماويون كفاحاً ضد النزعات ......
#الذكرى
#الرابعة
#الاربعون
#لرحيل
#العظيم..
#التطوير
#الماوي
#للديالكتيك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691334
#الحوار_المتمدن
#عمر_الماوي - مقدمة- دورة التطور اللولبي - الطرف الرئيسي في التناقض وتحول الشيء الى نقيضه- نفي النفي ليس قانونًا ديالكتيكيًا- إزدواج الواحد لا دمج الاثنين في واحد- عمومية وخاصية التناقض- التعادي - خاتمة ـ عاشت الماركسية اللينينية الماوية- مقدمة اربعة و اربعون عاماً على وفاة القائد العظيم ماو تسي تونغ باني و مؤسس جمهورية الصين الشعبية و اخر سيوف الشيوعية و رموزها العظام ، قاهر التحريفية المعاصرة و الذي ذاد بكل بسالة و شجاعة عن علم الثورة البروليتارية العالمية. اليوم بعد 44 سنة نتذكر ماو نحن الشباب الذين لم نحظى بمعاصرة هذا الرمز الثوري العظيم و نحن ندرك تمام الادراك ان عالم اليوم احوج ما يكون الى قائد مثل ماو العظيم الذي امن بالجماهير كصانعة و محركة لعجله التاريخ ، اليوم احوج ما نكون الى من صاغ فهماً حقيقياً للماركسية كفلسفة مادية.في غمرة ما تعانيه الحركة الشيوعية اليوم من سيادة لتيارات انتهازية تحريفية حولت الماركسية من نظرية الى مجرد شعارات جوفاة خالية المضمون و افرغتها تماماً من محتواها الثوري بل حتى حولتها الى نظرية برجوازية وقع تنقيحها على نحو يضمن اقلمتها على الظروف القائمة بعيدا عن الزخم و العنف الثوري الذي تتسم به الماوية. لقد حاول اعداء الماوية -اعداء الشيوعية- وضع الحواجز الفاصلة بين "شيوعيتهم" المثقوبة ذات المقادير البرجوازية ليبتعدوا عن صخب و عنف الماوية و يحظوا بشيوعية هادئة مسالمة. و كما قال عنوان قديم لجريدة la cause de peuple التي كانت تنطق بإسم حركة gauche prolétarienne الماوية في فرنسا"بذكر الرئيس ماو و الثورة الثقافية يمكن وضع الخط واضح و فاصل مع الماركسيين الزائفين"!. علاوة على ذلك فإن الماوية انزلت الماركسية من البرج العاجي للمستثففين البرجوازيين و قاعات الاكاديميا البرجوازية "النخبوية" المعزولة عن الواقع الاجتماعي و قدمتها للجماهير الشعبية المسحوقة و المستغلة كمصل مضاد لكل ما تعانيه هذه الجماهير و كسلاح ايدولوجي فعال يمكن لهذه الجماهير ان تهزم و تسحق اعداءها الطبقيين من خلاله (لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية - لينين). لقد امن ماو بالشعب و الشعب وحدة كصانع للتاريخ. و اراد ان تكون الثورة من القاعدة (من الاسفل الى الاعلى) بتوعية و تثقيف واستنهاض جماهير الشعب لا سيما من الشرائح الاجتماعية الاشد و الاكثر تخلفاً في الريف. على النقيض من التجارب التحريفية والبرجوازية الصغيرة التي اهملت هذه الشرائح الاجتماعية الاشد فقراً و ارادت ان تكون الثورة من الاعلى و هذا ما ينافي القيم و المُثل الماركسية الحقيقية لان الجماهير هي صانعة التاريخ و هي المحرك لعجلة التاريخ و بدون استنهاض جماهير الشعب من المحال تقدم و تطور المجتمع و عبور التاريخ فمن يريد ان يتعامل مع حقائق العالم الموضوعي لتغييره و تطويعه عليه اولا ان يتخلى عن التفكير الذاتي و يتعامل مع العالم الموضوعي بحقائق العالم الموضوعي لا بالحقائق الذاتية. على غرار التجارب البرجوازية الصغيرة لا سيما الكوبية التي ظن قادتها ان الاشتراكية مسألة محققة لمجرد انهم ارادوا ذلك. هذه هي الذاتية و الثورات "من فوق" على العكس من الفهم الماوي للثورة التي تبنى و تقوم من قاعدتها السفلى المتمثلة بجماهير الشعب المستغلة و الفقيرة. فالماوية كانت و ستبقى خط الجماهير. و اليوم من خلال هذا الطرح نتذكر اهم اسهامات ماو العظيم الفلسفية و الايدولوجية بتطويره الخلاق للجدل الماركسي كما لم يفعل احد من قبله و لا من بعده. ففي حياة ماو كما بعد وفاته خاض الماويون كفاحاً ضد النزعات ......
#الذكرى
#الرابعة
#الاربعون
#لرحيل
#العظيم..
#التطوير
#الماوي
#للديالكتيك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691334
الحوار المتمدن
عمر الماوي - في الذكرى الرابعة و الاربعون لرحيل ماو العظيم.. التطوير الماوي للديالكتيك و زيف المتمركسين المفلسين ايدولوجيًا وخبطهم…