اسكندر أمبروز : الاسلام والنازيّة تشابه لحدّ التطابق.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز لا ينتطح عنزان في مسألة التشابه الكبير بين دين بول البعير والنازيّة , حيث قارنّا في مقالات سابقة عديدة بين هاتين العقيدتين المريضتين , وأوجه التشابه العديدة بينها كثيرة لدرجة لا يمكن حصرها في مقال واحد , وحتى لا أُطيل عليكم بتحليلات وكلام زائد , إليكم أهم هذه التشابهات بشكل سريع.1- التقديس الأعمى للقائد وفقه التبرير.2- التزمّت والتعصّب.3-كراهية اليهود المبنيّة على خيالات وخرافات ونظريات مؤامرة سخيفة لا أصل لها على أرض الواقع.4- النرجسية الجماعية لدى أتباع كل من هاتين العقيدتين.5- التحكّم في حياة الأفراد والمجتمع ككل.6- تبرير القتل والتعذيب.7- رفض الديمقراطية.8- رفض الانتقاد الموجه ضدها , ومواجهته بأبشع صور الاجرام والإرهاب.9-التنكيل بأي شخص مخالف لهم , ومن يعارضهم يُقتل.10- كلاهما يستمد شرعيته وأفكاره من كتاب مليء بالعنف والعنصرية والكراهية والحقد على البشرية.11-كراهية المثليين جنسياً وقتلهم.12- ثقافة الموت في سبيل الأيديولوجيا والقائد.13- الطاعة المطلقة.14- تحييد العقل والمنطق , وتحكيم التزمّت والجهل ومحاربة المثقفين.15- استعباد الشعوب الأُخرى المخالفة للشعب المختار.وطبعاً يتفوّق دين بول البعير على النازيّة في مواضيع إضافيّة حيث أنه يتميز إضافة لما سبق ذكره , بكراهية النساء وتحقيرهن , وسبي واغتصاب نساء الآخرين , وغيرها من الأمور.ولكن ما يدعونا اللآن للتساؤل , هو سبب ضعف التعامل الغربي مع دين بول البعير , رغم أنه أسوأ أو مطابق للنازية كما رأينا في المقارنة السابقة المتواضعة , فقبيل الحرب العالمية الثانية نبّه تشرشل بعد قرائته لكتاب كفاحي لهتلر , الحكومة البريطانية من التعامل مع ذلك السفّاح , وعدم الاستسلام له أو لطلباته , وهذا بعد وضعه (أي هتلر) قواعد وأُسس وكتابات يوضح فيها في كتاب كفاحي لمنظوره الأسود للعالم والبشرية , معلناً وبكل وقاحة عن أطماعه وفجوره الفكري , وعمّا يريد تحقيقه من فتك وغزو وسيطرة.ولكن اليوم ومع وجود إشارات وعلامات وإرهاصات لا لُبس فيها عن بغية دين بول البعير عن القيام بالمثل لا بل بما هو أسوأ , متمثّل في وقاحة القرآن وتعاليم صلعم الممحون جنسياً , لا يزال الغرب متجاهلاً لهذا التهديد , يحوم ويصول ويجول متخبطاً غير قادر على وضع يده على منبع الإشكاليّة والمصائب الاسلاميّة.فمثلاً في كتاباته المريضة وخطاباته الرّنانة يصنّف أدولف هتلر البشرية بحسب نظرته العنصرية الى طبقات وأُمم مختلفة في القيمة والمنزلة بحسب العِرق , حيث قال في إحدى خطبه أن العرق الآري (الأبيض) هو أنقى الأعراق البشرية وهو منبع الحضارة الانسانية , وأن العِرق أو الشعب الجرماني هو أنقى وأنبل الشعوب الآرية وأعلاها منزلة ومرتبة...وعندما قرأت هذا الكلام في كتاب The rise and fall of the third reich للكاتب William L. Shirer , لم يتبادر الى ذهني سوى التطابق الرهيب بين كلام هتلر المتخلف والقذر , وكلام صعلوك الصحراء , حين صنّف العرب كأفضل الأمم , وأن قريش هي خير العرب وأنبلهم , وأنه هو على رأس تلك القائمة المفصومة والمريضة والعنصرية !!ناهيكم طبعاً عن فكرة الاصطفاء الالهي وتفضيل خالق الكون كلّه لشرذمة من المعاتيه في القرن السابع المتمثلين بمحمد وكلابه الدواعش.وطبعاً التشابه الرهيب بين النازية والاسلام هو أحد أكبر الأمور التي تفضح هذا الدين , فهو فعلياً عقيدة عنصرية وأيديولوجيا ظلامية كالنازية تماماً لا بل أفظع منها في العديد من الأمور وكما حاربت أوربا النازية ......
#الاسلام
#والنازيّة
#تشابه
#لحدّ
#التطابق.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728515
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز لا ينتطح عنزان في مسألة التشابه الكبير بين دين بول البعير والنازيّة , حيث قارنّا في مقالات سابقة عديدة بين هاتين العقيدتين المريضتين , وأوجه التشابه العديدة بينها كثيرة لدرجة لا يمكن حصرها في مقال واحد , وحتى لا أُطيل عليكم بتحليلات وكلام زائد , إليكم أهم هذه التشابهات بشكل سريع.1- التقديس الأعمى للقائد وفقه التبرير.2- التزمّت والتعصّب.3-كراهية اليهود المبنيّة على خيالات وخرافات ونظريات مؤامرة سخيفة لا أصل لها على أرض الواقع.4- النرجسية الجماعية لدى أتباع كل من هاتين العقيدتين.5- التحكّم في حياة الأفراد والمجتمع ككل.6- تبرير القتل والتعذيب.7- رفض الديمقراطية.8- رفض الانتقاد الموجه ضدها , ومواجهته بأبشع صور الاجرام والإرهاب.9-التنكيل بأي شخص مخالف لهم , ومن يعارضهم يُقتل.10- كلاهما يستمد شرعيته وأفكاره من كتاب مليء بالعنف والعنصرية والكراهية والحقد على البشرية.11-كراهية المثليين جنسياً وقتلهم.12- ثقافة الموت في سبيل الأيديولوجيا والقائد.13- الطاعة المطلقة.14- تحييد العقل والمنطق , وتحكيم التزمّت والجهل ومحاربة المثقفين.15- استعباد الشعوب الأُخرى المخالفة للشعب المختار.وطبعاً يتفوّق دين بول البعير على النازيّة في مواضيع إضافيّة حيث أنه يتميز إضافة لما سبق ذكره , بكراهية النساء وتحقيرهن , وسبي واغتصاب نساء الآخرين , وغيرها من الأمور.ولكن ما يدعونا اللآن للتساؤل , هو سبب ضعف التعامل الغربي مع دين بول البعير , رغم أنه أسوأ أو مطابق للنازية كما رأينا في المقارنة السابقة المتواضعة , فقبيل الحرب العالمية الثانية نبّه تشرشل بعد قرائته لكتاب كفاحي لهتلر , الحكومة البريطانية من التعامل مع ذلك السفّاح , وعدم الاستسلام له أو لطلباته , وهذا بعد وضعه (أي هتلر) قواعد وأُسس وكتابات يوضح فيها في كتاب كفاحي لمنظوره الأسود للعالم والبشرية , معلناً وبكل وقاحة عن أطماعه وفجوره الفكري , وعمّا يريد تحقيقه من فتك وغزو وسيطرة.ولكن اليوم ومع وجود إشارات وعلامات وإرهاصات لا لُبس فيها عن بغية دين بول البعير عن القيام بالمثل لا بل بما هو أسوأ , متمثّل في وقاحة القرآن وتعاليم صلعم الممحون جنسياً , لا يزال الغرب متجاهلاً لهذا التهديد , يحوم ويصول ويجول متخبطاً غير قادر على وضع يده على منبع الإشكاليّة والمصائب الاسلاميّة.فمثلاً في كتاباته المريضة وخطاباته الرّنانة يصنّف أدولف هتلر البشرية بحسب نظرته العنصرية الى طبقات وأُمم مختلفة في القيمة والمنزلة بحسب العِرق , حيث قال في إحدى خطبه أن العرق الآري (الأبيض) هو أنقى الأعراق البشرية وهو منبع الحضارة الانسانية , وأن العِرق أو الشعب الجرماني هو أنقى وأنبل الشعوب الآرية وأعلاها منزلة ومرتبة...وعندما قرأت هذا الكلام في كتاب The rise and fall of the third reich للكاتب William L. Shirer , لم يتبادر الى ذهني سوى التطابق الرهيب بين كلام هتلر المتخلف والقذر , وكلام صعلوك الصحراء , حين صنّف العرب كأفضل الأمم , وأن قريش هي خير العرب وأنبلهم , وأنه هو على رأس تلك القائمة المفصومة والمريضة والعنصرية !!ناهيكم طبعاً عن فكرة الاصطفاء الالهي وتفضيل خالق الكون كلّه لشرذمة من المعاتيه في القرن السابع المتمثلين بمحمد وكلابه الدواعش.وطبعاً التشابه الرهيب بين النازية والاسلام هو أحد أكبر الأمور التي تفضح هذا الدين , فهو فعلياً عقيدة عنصرية وأيديولوجيا ظلامية كالنازية تماماً لا بل أفظع منها في العديد من الأمور وكما حاربت أوربا النازية ......
#الاسلام
#والنازيّة
#تشابه
#لحدّ
#التطابق.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728515
الحوار المتمدن
اسكندر أمبروز - الاسلام والنازيّة , تشابه لحدّ التطابق.
غانم عمران المعموري : الابتعاد عن المألوف في - لَا لَحْدَ لِي - للشاعرة اللبنانية تغريد بو مرعي
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تكمن براعة الشاعر - الشاعرة الحداثوي التجديدي إلى خوض المجازفة اللغوية عن طريقِ الهدم والبناء من خلال الخروج عن المألوف والتخلي عن الأُطر الضيقة الى فضاءاتٍ مفتوحةS تمنح القارئ الفعلي الولوج إلى عالم النص بما فيه من معانٍ بليغةٍ يستطيع المشاركة الفعالة فيها من خلال السلطة التأثيرية التي يُمارسها الكاتب بقوةِ بلاغته وحنكته في صياغة وتطويع اللغة ..لم تتقيد الشاعرة بو مرعي بالمعنى المعجمي للعنونة " لَا لَحْدَ لِي " والتي ابتدأت بلا النافية للجنس ونفيها نفياً مطلقاً وإنما أرادت من تلك العنونة ابعاداً فلسفية تتعلق بالأنا وإن ياء المتكلم تشير إلى ذلك لتدفع المتلقي واستدراجه دون شعور إلى دخول دائرة التفكير والتأمل من خلال الوهّج البصّري الخاطف المؤثر في مخيلته منذ الوهلة الأولى ويدفعه إلى التوقف وتحليل المفردات وبذلك تكون الشاعرة قد قدمت عنونة بحرّفية وإبداع ..تنبثق العنونة من الوظيفة القصدية عن علاقة قائمة بين العنوان والشاعرة تكون قصدية متضمنة لأبعاد ذاتية تتصل بالأنا الفردية والتي تتشظى بدورها إلى الأنا الجمعية حيث أن الكاتبة لم تُردْ من ذلك شخصية مفردة وإنما حالة اجتماعية عامة وتنطوي هذه القصدية على إيديولوجيا وانفعالات وأحاسيس، ذلك أنَّ ( الأنا الإنسانية هي محصلة تفاعل بين البناء البيولوجي للفرد في انفعالاته ومشاعره وقدراته، وبين الدوافع التي تعمل في إطار الظروف الاجتماعية والثقافية والشخصية المحيطة به ) ١-;-.أمّا الوظيفة التأثّرية فتكون بين العنوان والقارئ مجسدة الضّغط والتأثير الذّي يفرضه العنوان على القارئ يتم من خلالها تحريض المتلقي وتحفيزه لتُشَّكل أولى العتبات الأساسية للتفاعل و الاستجابة مع النص ..أمّا الوظيفة الاحالية فتحدّد العلاقة بين الرسالة والهدف الذي ترنو إليه الشاعرة والربط المُحْكم بين عنونة تم نسجها بحرفية والنص لتكون الانطلاقة الأولى أي تكون العنونة إشهار وإعلان عن محتوى النّص ومضمونه.. حققت الشاعرة في نصها كثافة رمزيّة من خلال كسر الأطر الجاهرة والانطلاق إلى فضاءات رحبة بالابتعاد عن المألوف بأسلوب انزياحي يتخذ من الصور الشعريّة عملية اثارة لانفعالات المتلقي عند حشد الصورة الذهنية في مخيلته كما في الاستعارات و المجازات والتشبيهات الّتي تعطي للنص جمالية فنية ( عاند القدر جفون التكوين, تسبقني ريح العاديات, قارعةِ الوَجَع, يسكبُني ألمًا, يسكبُني قَرحًا، فيثورُ الرَّملُ والزَّبد, ملحِ الغِياب, محرابِ الوجَع, وسقَطَ وجهي في ظلّي المَكسُور, قمرًا كاد يموت ..) استطاعت الشاعرة من خلال تجربتها الأدبية الطويلة واحساسها بالموجودات خلق صور شعريّة بأسلوب ابداعي انزياحي حيث أنها جعلت للتكوين جفون بخلاف المعتاد من القول فالجفون تكون للكائن الحيّ وجعلت للوجع قارعة, وصورت لنا الألم كالسائل الذي يُسكب في لحظة الحزن بمفارقة جميلة وأضفت صفة الغضب والتمرد والثوران على الجماد, أما الغياب وما يلحقه من الشوق والحنين وألم الفراق جعلت له الشاعرة طعم الملح بتشبيهٍ رائعٍ يحول الصورة الذهنية لدى القارئ إلى صورةٍ حسيّةٍ " وسقط وجهي في ظلّي المكسور" امتاز هذا المقطع بقوةٍ بلاغية مجازية من خلال عمق الدلالة والانزياح من خلال الصورة الهادفة الّتي تعني بأنها ( نسخة جمالية تستحضر فيها لغة الابداع الهيئتين الحسية والشعورية للأجسام أو المعاني بصياغة جديدة تمليها موهبة المبدع وتجربته وفق تعادلية فنية بين طرفين هما المجاز والحقيقة )2.مَنْ يشري بقايا مقبرة؟!مَنْ يشري عصارةَ قمامة؟!يعد الاستفهام من الوسائل المهمة التي ي ......
#الابتعاد
#المألوف
#لَحْدَ
#للشاعرة
#اللبنانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741016
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تكمن براعة الشاعر - الشاعرة الحداثوي التجديدي إلى خوض المجازفة اللغوية عن طريقِ الهدم والبناء من خلال الخروج عن المألوف والتخلي عن الأُطر الضيقة الى فضاءاتٍ مفتوحةS تمنح القارئ الفعلي الولوج إلى عالم النص بما فيه من معانٍ بليغةٍ يستطيع المشاركة الفعالة فيها من خلال السلطة التأثيرية التي يُمارسها الكاتب بقوةِ بلاغته وحنكته في صياغة وتطويع اللغة ..لم تتقيد الشاعرة بو مرعي بالمعنى المعجمي للعنونة " لَا لَحْدَ لِي " والتي ابتدأت بلا النافية للجنس ونفيها نفياً مطلقاً وإنما أرادت من تلك العنونة ابعاداً فلسفية تتعلق بالأنا وإن ياء المتكلم تشير إلى ذلك لتدفع المتلقي واستدراجه دون شعور إلى دخول دائرة التفكير والتأمل من خلال الوهّج البصّري الخاطف المؤثر في مخيلته منذ الوهلة الأولى ويدفعه إلى التوقف وتحليل المفردات وبذلك تكون الشاعرة قد قدمت عنونة بحرّفية وإبداع ..تنبثق العنونة من الوظيفة القصدية عن علاقة قائمة بين العنوان والشاعرة تكون قصدية متضمنة لأبعاد ذاتية تتصل بالأنا الفردية والتي تتشظى بدورها إلى الأنا الجمعية حيث أن الكاتبة لم تُردْ من ذلك شخصية مفردة وإنما حالة اجتماعية عامة وتنطوي هذه القصدية على إيديولوجيا وانفعالات وأحاسيس، ذلك أنَّ ( الأنا الإنسانية هي محصلة تفاعل بين البناء البيولوجي للفرد في انفعالاته ومشاعره وقدراته، وبين الدوافع التي تعمل في إطار الظروف الاجتماعية والثقافية والشخصية المحيطة به ) ١-;-.أمّا الوظيفة التأثّرية فتكون بين العنوان والقارئ مجسدة الضّغط والتأثير الذّي يفرضه العنوان على القارئ يتم من خلالها تحريض المتلقي وتحفيزه لتُشَّكل أولى العتبات الأساسية للتفاعل و الاستجابة مع النص ..أمّا الوظيفة الاحالية فتحدّد العلاقة بين الرسالة والهدف الذي ترنو إليه الشاعرة والربط المُحْكم بين عنونة تم نسجها بحرفية والنص لتكون الانطلاقة الأولى أي تكون العنونة إشهار وإعلان عن محتوى النّص ومضمونه.. حققت الشاعرة في نصها كثافة رمزيّة من خلال كسر الأطر الجاهرة والانطلاق إلى فضاءات رحبة بالابتعاد عن المألوف بأسلوب انزياحي يتخذ من الصور الشعريّة عملية اثارة لانفعالات المتلقي عند حشد الصورة الذهنية في مخيلته كما في الاستعارات و المجازات والتشبيهات الّتي تعطي للنص جمالية فنية ( عاند القدر جفون التكوين, تسبقني ريح العاديات, قارعةِ الوَجَع, يسكبُني ألمًا, يسكبُني قَرحًا، فيثورُ الرَّملُ والزَّبد, ملحِ الغِياب, محرابِ الوجَع, وسقَطَ وجهي في ظلّي المَكسُور, قمرًا كاد يموت ..) استطاعت الشاعرة من خلال تجربتها الأدبية الطويلة واحساسها بالموجودات خلق صور شعريّة بأسلوب ابداعي انزياحي حيث أنها جعلت للتكوين جفون بخلاف المعتاد من القول فالجفون تكون للكائن الحيّ وجعلت للوجع قارعة, وصورت لنا الألم كالسائل الذي يُسكب في لحظة الحزن بمفارقة جميلة وأضفت صفة الغضب والتمرد والثوران على الجماد, أما الغياب وما يلحقه من الشوق والحنين وألم الفراق جعلت له الشاعرة طعم الملح بتشبيهٍ رائعٍ يحول الصورة الذهنية لدى القارئ إلى صورةٍ حسيّةٍ " وسقط وجهي في ظلّي المكسور" امتاز هذا المقطع بقوةٍ بلاغية مجازية من خلال عمق الدلالة والانزياح من خلال الصورة الهادفة الّتي تعني بأنها ( نسخة جمالية تستحضر فيها لغة الابداع الهيئتين الحسية والشعورية للأجسام أو المعاني بصياغة جديدة تمليها موهبة المبدع وتجربته وفق تعادلية فنية بين طرفين هما المجاز والحقيقة )2.مَنْ يشري بقايا مقبرة؟!مَنْ يشري عصارةَ قمامة؟!يعد الاستفهام من الوسائل المهمة التي ي ......
#الابتعاد
#المألوف
#لَحْدَ
#للشاعرة
#اللبنانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741016
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - الابتعاد عن المألوف في - لَا لَحْدَ لِي - للشاعرة اللبنانية تغريد بو مرعي