ليلى موسى : أفغانستان.. نهاية التطرف، أم بؤرة لتجميع الإرهاب ؟.
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى في الوقت الذي كان العالم يعلن الانتصار بالقضاء على داعش ميدانياً في كلٍ من سوريا والعراق، وملاحقة خلاياه النائمة، وتساقط الأنظمة الدينية الواحدة تلو الأخرى في خطوة منها نحو تطهير الإنسانية من رجس الإرهاب والتطرف والفكر الراديكالي، والتخلص من الأنظمة الشمولية الاستبدادية. وفي الوقت ذاته، تقوم العديد من الدول التي عرفت بسيطرة المؤسسات الدينية على جميع جوانب الحياة الاجتماعية، بالاتجاه نحو تحجيم هذه المؤسسات؛ واختصار دورها على الجوانب الروحية البعيدة عن معترك السياسة، والعمل على التغيير في نهج وتوجهات هذه المؤسسات بحيث تكون أكثر انفتاحاً، وبعيدةً عن الدوغمائية. هذه الخطوات والقفزات كانت بمثابة ميلاد جديد لغالبية الشعوب التواقة إلى الحرية والديمقراطية؛ بالتوجه نحو الدمقرطة ومواكبة الحضارة وإحلال السلام والأمان.تتفاجئ الإنسانية اليوم بمشهد مسرحي محبك، ومخطط له بشكل مدروس بتسليم أفغانستان على طبق من الذهب لحركة الطالبان دون أدنى مقاومة من الجيش والحكومة الأفغانية. هذه الحركة طالما تحولت إلى فوبيا للعالم لما تحمله من أفكار وخطورة على الأمن الإنساني والعالمي، وخاصة أنها ولدت من رحم التيارات والحركات الأكثر سلفية وتطرفاً.وإعلان طالبان أفغانستان إمارة إسلامية، ناشرةً الرعب والقلق والفوبيا لدى الناس بعودة الإرهاب والتطرف في بلدان قدمت الغالي والنفيس بدحره ولم يهنئ بعد باستنشاقه الحرية. بالمقابل كانت بمثابة ارتداد الروح والنشوة لجميع الحركات، والقوى والفصائل الإسلاموية الراديكالية المتطرفة في جميع بقاع العالم. حيث لم تخفِ البعض منها فرحتها بالانتصار الوهمي الذي حققته طالبان بعقد حلقات الدبكة وتوزيع الأضاحي، والحلويات بذلك النصر الظافر بحسب زعمهم.بالرغم من اختلاف مشهد سيطرة طالبان على المدن والبلدات بشكل كامل عند سيطرته على البلاد 1996م، إلا أن طالبان أطلقت جملة من الدعوات للحوار والتعاون والمصالحة مع الموظفين سواء أكانوا في الحكومة الأفغانية أو العاملون مع القوات الأجنبية ومنح المرأة حقوقها وفق الشريعة الإسلامية، وممارسة حياتها اليومية. حيث صرح في هذا الخصوص السيد إنام الله سمنغاني، عضو لجنة طالبان الثقافية، في مقابلة مع التلفزيون الوطني الأفغاني: "الإمارة الإسلامية لا تريد أن تكون النساء ضحايا". وكما صرح الناطق باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد في أول مؤتمر صحفي له بعد سيطرته على العاصمة كابل، "أن الحركة ملتزمة بحقوق المرأة، وسيكون لها الحق في العمل بعدد من القطاعات". واستطرد قائلاً "لا نريد تكرار الحرب والقتال ولا نريد بناء عداوات لا في الداخل ولا في الخارج"، مضيفاً "نطمئن كل العالم والولايات المتحدة إن أفغانستان لن تكون منطلقاً لأي أعمال إرهابية". وأن الحركة ستعمل على "إقامة نظام سياسي إسلامي شامل في أفغانستان". والتعهد بعدم اضطهاد الصحفيين، والسماح للنساء بمواصلة عملهن في وسائل الإعلام. وكما أعلنت الحركة عفواً عاماً عن كل موظفي الدولة داعيةً إياهم إلى معاودة العمل، وحثت النساء على الانضمام إلى الحكومة، وعفواً عن السجناء السياسيين.السؤال الذي يطرح نفسه؛ ما هي الأسباب التي دفعت بجو بايدن بهذه الخطوة والتخلي عن أفغانستان؟ وهل طالبان لم تعد تشكل خطراً على العالم وغيرت من سلوكياتها واستراتيجياتها؟ وإلى أي درجة يمكن التعويل على وعود طالبان؟ وهل طالبان قادرة على استعادة ثقة الشعب الأفغاني بعد عقدين من الإرهاب؟ كيف لأمريكا استعادة ثقة حلفائها بعدما خذلتهم بشكل هذا؟أسئلة كثير تطرح نفسها، والإجابة عن البعض منها يحتاج إلى ......
#أفغانستان..
#نهاية
#التطرف،
#بؤرة
#لتجميع
#الإرهاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728817
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى في الوقت الذي كان العالم يعلن الانتصار بالقضاء على داعش ميدانياً في كلٍ من سوريا والعراق، وملاحقة خلاياه النائمة، وتساقط الأنظمة الدينية الواحدة تلو الأخرى في خطوة منها نحو تطهير الإنسانية من رجس الإرهاب والتطرف والفكر الراديكالي، والتخلص من الأنظمة الشمولية الاستبدادية. وفي الوقت ذاته، تقوم العديد من الدول التي عرفت بسيطرة المؤسسات الدينية على جميع جوانب الحياة الاجتماعية، بالاتجاه نحو تحجيم هذه المؤسسات؛ واختصار دورها على الجوانب الروحية البعيدة عن معترك السياسة، والعمل على التغيير في نهج وتوجهات هذه المؤسسات بحيث تكون أكثر انفتاحاً، وبعيدةً عن الدوغمائية. هذه الخطوات والقفزات كانت بمثابة ميلاد جديد لغالبية الشعوب التواقة إلى الحرية والديمقراطية؛ بالتوجه نحو الدمقرطة ومواكبة الحضارة وإحلال السلام والأمان.تتفاجئ الإنسانية اليوم بمشهد مسرحي محبك، ومخطط له بشكل مدروس بتسليم أفغانستان على طبق من الذهب لحركة الطالبان دون أدنى مقاومة من الجيش والحكومة الأفغانية. هذه الحركة طالما تحولت إلى فوبيا للعالم لما تحمله من أفكار وخطورة على الأمن الإنساني والعالمي، وخاصة أنها ولدت من رحم التيارات والحركات الأكثر سلفية وتطرفاً.وإعلان طالبان أفغانستان إمارة إسلامية، ناشرةً الرعب والقلق والفوبيا لدى الناس بعودة الإرهاب والتطرف في بلدان قدمت الغالي والنفيس بدحره ولم يهنئ بعد باستنشاقه الحرية. بالمقابل كانت بمثابة ارتداد الروح والنشوة لجميع الحركات، والقوى والفصائل الإسلاموية الراديكالية المتطرفة في جميع بقاع العالم. حيث لم تخفِ البعض منها فرحتها بالانتصار الوهمي الذي حققته طالبان بعقد حلقات الدبكة وتوزيع الأضاحي، والحلويات بذلك النصر الظافر بحسب زعمهم.بالرغم من اختلاف مشهد سيطرة طالبان على المدن والبلدات بشكل كامل عند سيطرته على البلاد 1996م، إلا أن طالبان أطلقت جملة من الدعوات للحوار والتعاون والمصالحة مع الموظفين سواء أكانوا في الحكومة الأفغانية أو العاملون مع القوات الأجنبية ومنح المرأة حقوقها وفق الشريعة الإسلامية، وممارسة حياتها اليومية. حيث صرح في هذا الخصوص السيد إنام الله سمنغاني، عضو لجنة طالبان الثقافية، في مقابلة مع التلفزيون الوطني الأفغاني: "الإمارة الإسلامية لا تريد أن تكون النساء ضحايا". وكما صرح الناطق باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد في أول مؤتمر صحفي له بعد سيطرته على العاصمة كابل، "أن الحركة ملتزمة بحقوق المرأة، وسيكون لها الحق في العمل بعدد من القطاعات". واستطرد قائلاً "لا نريد تكرار الحرب والقتال ولا نريد بناء عداوات لا في الداخل ولا في الخارج"، مضيفاً "نطمئن كل العالم والولايات المتحدة إن أفغانستان لن تكون منطلقاً لأي أعمال إرهابية". وأن الحركة ستعمل على "إقامة نظام سياسي إسلامي شامل في أفغانستان". والتعهد بعدم اضطهاد الصحفيين، والسماح للنساء بمواصلة عملهن في وسائل الإعلام. وكما أعلنت الحركة عفواً عاماً عن كل موظفي الدولة داعيةً إياهم إلى معاودة العمل، وحثت النساء على الانضمام إلى الحكومة، وعفواً عن السجناء السياسيين.السؤال الذي يطرح نفسه؛ ما هي الأسباب التي دفعت بجو بايدن بهذه الخطوة والتخلي عن أفغانستان؟ وهل طالبان لم تعد تشكل خطراً على العالم وغيرت من سلوكياتها واستراتيجياتها؟ وإلى أي درجة يمكن التعويل على وعود طالبان؟ وهل طالبان قادرة على استعادة ثقة الشعب الأفغاني بعد عقدين من الإرهاب؟ كيف لأمريكا استعادة ثقة حلفائها بعدما خذلتهم بشكل هذا؟أسئلة كثير تطرح نفسها، والإجابة عن البعض منها يحتاج إلى ......
#أفغانستان..
#نهاية
#التطرف،
#بؤرة
#لتجميع
#الإرهاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728817
الحوار المتمدن
ليلى موسى - أفغانستان.. نهاية التطرف، أم بؤرة لتجميع الإرهاب ؟.