محمد بن زكري : خدعوكم فقالوا إنها ثورة 2 1
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * وُجوب الثورة .. لكنكان لابد لـ (ثورة) الفاتح من سبتمبر أن تكون ، و كان لابد لـ (ثورة) 17 فبراير أن تكون . الفرق بين الفاتح و سبعطاش ، هو أن الفاتح بدأ انقلابا عسكريا (أبيض) دون إراقة دماء ، مدفوعا من الأساس بأوهام قومجية عروبية معلقة في الفراغ خارج الواقع و التاريخ ، ثم تحول إلى حركة عنف استبدادي تصفوَي ، دفاعا استباقيا ضد خصوم محتمَلين ، واقعيين أو افتراضيين ، ثم تطور - حينا يسيرا من الزمن - إلى رُبع ثورة ترطنُ لغةً يساروَيّة هجينة ، ثم انتكس كما كان متوقعاً له ، موضوعياً ، أن ينتهي منتكسا - بصورة حادة - إلى ثورة مضادة ، تجمع بين : اليمين النيوليبرالي ، استنساخا من النموذج الأميركي للنيوليبرالية ، بما هي أيديولوجيا سياسية اقتصادية ، زائداً اليمين الديني المؤدلج سلفيّاً ، من الإخوان المسلمين و مشتقاتهم (ما يسمى الإسلام السياسي) . أما الحدث الفبرائريّ ، فقد بدأ انتفاضة شعبوية عشوائية ، غارقة في بحار الدماء و مفازات الدمار ، مدفوعة في جانب منها - اجتماعيا و معيشيّاً - بمزيج من الآلام المتراكمة و الآمال المتوهَّمة لجماهير الفقراء المحرومين من ثروة بلدهم الغنيّ بالنفط و الغاز ، و مدفوعة في جانب آخر منها - قبَليّاً و أيديولوجيّاً - بالثأر لقتلى الجماعات الإسلامية ، في واقعة يوم السبت 29 يونيو 1996 بسجن بوسليم ، التي جاء في تقرير عنها ، أعدته منظمة التضامن لحقوق الإنسان (نُشر بصحيفة ليبيا المستقبل الالكترونية) ، أنه قد سقط فيها 1158 قتيلا ، برصاص عناصر أمن النظام ، و كان أهالي المفقودين و الإسلاميون قد دأبوا على تنظيم وقفات للتضامن الاحتجاجي مع قضيتهم ، كل يوم سبت ، في مدينة بنغازي ، بصحبة موكلهم المحامي فتحي تربل (أول وزير للشباب و الرياضة بعد الانتفاضة) ، دون أن يمنعهم النظام من ذلك (أنظر الرابط) ..http://www.youtube.com/watch?v=8ywcpNI78_Eو في تلك الوقفات الاحتجاجية تحديدا و بالذات ، ظهرت الدعوة إلى تظاهرة 17 فبراير 2011 ، إحياءً للذكرى الخامسة لقتلى موقعة حرق القنصلية الإيطالية ببنغازي عام 2006 ، في هجومٍ (جهاديّ) للجماعات الإسلامية على القنصلية ، كما ستأتي الإشارة إليه لاحقا . فكل الفرق بين (الثورتين) ، هو أن (الفاتح من سبتمبر) مرّ بتحولات تغلُب عليها التجريبية المحكومة بمزاجية (الأخ القائد) ، ثم انتكس - و خاصة في عشريته الأخيرة - من رُبع ثورة يساروَيّة شعاراتية ، إلى ثورة مضادة ، و قد شاخ و تفسخ ، و نخره الفساد . و آل قائده إلى دكتاتور هزليّ ، حتى صار مسخرة العالم ، عندما أعلن نفسه ملكا متوجاً (بتاج ذهبي) لملوك أفريقيا التقليديين ، و تسلم الصولجان الملكيّ ! في مهرجان حاشد باهظ الكلفة ، أقيم يوم الخميس 28 أغسطس 2008 ، بمدينة (بنغازي) ! (أنظر الرابط)http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7589000/7589250.stmو من ثم فقد كان لابد لثورة الفقراء و المفقَرين أن تنفجر ، حيث كانت سياسات الليبرالية الجديدة (مشروع ليبيا الغد) بقيادة مباشرة من وريث العهد سيف الإسلام القذافي ، و بقيادة خلفية من صندوق النقد الدولي و حكومة وول ستريت ، تذهب بالبلاد إلى الانهيار التام و التبعية المطلقة لنظام العولمة الاقتصادية الراسمالية ، و تُلقي بملايين المفقرين من الشعب الليبي إلى مستويات لا إنسانية من بؤس الأوضاع المعيشية ، حرمانا م ......
#خدعوكم
#فقالوا
#إنها
#ثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717786
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * وُجوب الثورة .. لكنكان لابد لـ (ثورة) الفاتح من سبتمبر أن تكون ، و كان لابد لـ (ثورة) 17 فبراير أن تكون . الفرق بين الفاتح و سبعطاش ، هو أن الفاتح بدأ انقلابا عسكريا (أبيض) دون إراقة دماء ، مدفوعا من الأساس بأوهام قومجية عروبية معلقة في الفراغ خارج الواقع و التاريخ ، ثم تحول إلى حركة عنف استبدادي تصفوَي ، دفاعا استباقيا ضد خصوم محتمَلين ، واقعيين أو افتراضيين ، ثم تطور - حينا يسيرا من الزمن - إلى رُبع ثورة ترطنُ لغةً يساروَيّة هجينة ، ثم انتكس كما كان متوقعاً له ، موضوعياً ، أن ينتهي منتكسا - بصورة حادة - إلى ثورة مضادة ، تجمع بين : اليمين النيوليبرالي ، استنساخا من النموذج الأميركي للنيوليبرالية ، بما هي أيديولوجيا سياسية اقتصادية ، زائداً اليمين الديني المؤدلج سلفيّاً ، من الإخوان المسلمين و مشتقاتهم (ما يسمى الإسلام السياسي) . أما الحدث الفبرائريّ ، فقد بدأ انتفاضة شعبوية عشوائية ، غارقة في بحار الدماء و مفازات الدمار ، مدفوعة في جانب منها - اجتماعيا و معيشيّاً - بمزيج من الآلام المتراكمة و الآمال المتوهَّمة لجماهير الفقراء المحرومين من ثروة بلدهم الغنيّ بالنفط و الغاز ، و مدفوعة في جانب آخر منها - قبَليّاً و أيديولوجيّاً - بالثأر لقتلى الجماعات الإسلامية ، في واقعة يوم السبت 29 يونيو 1996 بسجن بوسليم ، التي جاء في تقرير عنها ، أعدته منظمة التضامن لحقوق الإنسان (نُشر بصحيفة ليبيا المستقبل الالكترونية) ، أنه قد سقط فيها 1158 قتيلا ، برصاص عناصر أمن النظام ، و كان أهالي المفقودين و الإسلاميون قد دأبوا على تنظيم وقفات للتضامن الاحتجاجي مع قضيتهم ، كل يوم سبت ، في مدينة بنغازي ، بصحبة موكلهم المحامي فتحي تربل (أول وزير للشباب و الرياضة بعد الانتفاضة) ، دون أن يمنعهم النظام من ذلك (أنظر الرابط) ..http://www.youtube.com/watch?v=8ywcpNI78_Eو في تلك الوقفات الاحتجاجية تحديدا و بالذات ، ظهرت الدعوة إلى تظاهرة 17 فبراير 2011 ، إحياءً للذكرى الخامسة لقتلى موقعة حرق القنصلية الإيطالية ببنغازي عام 2006 ، في هجومٍ (جهاديّ) للجماعات الإسلامية على القنصلية ، كما ستأتي الإشارة إليه لاحقا . فكل الفرق بين (الثورتين) ، هو أن (الفاتح من سبتمبر) مرّ بتحولات تغلُب عليها التجريبية المحكومة بمزاجية (الأخ القائد) ، ثم انتكس - و خاصة في عشريته الأخيرة - من رُبع ثورة يساروَيّة شعاراتية ، إلى ثورة مضادة ، و قد شاخ و تفسخ ، و نخره الفساد . و آل قائده إلى دكتاتور هزليّ ، حتى صار مسخرة العالم ، عندما أعلن نفسه ملكا متوجاً (بتاج ذهبي) لملوك أفريقيا التقليديين ، و تسلم الصولجان الملكيّ ! في مهرجان حاشد باهظ الكلفة ، أقيم يوم الخميس 28 أغسطس 2008 ، بمدينة (بنغازي) ! (أنظر الرابط)http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7589000/7589250.stmو من ثم فقد كان لابد لثورة الفقراء و المفقَرين أن تنفجر ، حيث كانت سياسات الليبرالية الجديدة (مشروع ليبيا الغد) بقيادة مباشرة من وريث العهد سيف الإسلام القذافي ، و بقيادة خلفية من صندوق النقد الدولي و حكومة وول ستريت ، تذهب بالبلاد إلى الانهيار التام و التبعية المطلقة لنظام العولمة الاقتصادية الراسمالية ، و تُلقي بملايين المفقرين من الشعب الليبي إلى مستويات لا إنسانية من بؤس الأوضاع المعيشية ، حرمانا م ......
#خدعوكم
#فقالوا
#إنها
#ثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717786
YouTube
يا قذافى وين ضنانا لا تابوت ولا جبانة حيه على رجالك يا برقا
محمد بن زكري : خدعوكم فقالوا إنها ثورة 2 2
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * رسكلة النظام نيوليبراليّاًلأن شعار " الشعب يريد إسقاط النظام " ، كان مجرد تعبير انفعالي شعبوي ، لا رصيد له في واقع البنية الاجتماعية الاقتصادية المتخلفة السائدة ، فإن حسابات البيدر لم تطابق حسابات الحقل ، في صيرورة انتفاضة 17 فبراير ، فكانت محصلة (الثورة) و دم الشهداء (اللي مايمشيش هباء) ، هي الاقتصار على الإطاحة برأس النظام ، بدعم من حكومات دول حلف الناتو ، مع الإبقاء على النظام كما هو ؛ ذلك أن القذافي كان قد استنفذ دوره (المتواطئ) ، في أخذ النظام بوصفة صندوق النقد و البنك الدوليين (دونما حاجة إليها !) ، و إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني الليبي رأسماليا ، وربطه ربط تبعية تامة بالراسمال الاحتكاري العولمي (حتى إنه كان يسعى للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية !) ، و قد أصبح وجوده - الذي يستحضر كاليجولا - على رأس النظام عبئا لابد من إزاحته . ففي بيان ثلاثي مشترك (أبريل 2011) ، أعلن باراك أوباما و نيكولا ساركوزي و ديفد كاميرون ، أنه بالرغم من أن " قرارات مجلس الأمن ، لا تقصي القذافي بالقوة " ، فإنه قد صار " من المستحيل تخيل مستقبل لليبيا مع وجود القذافي في السلطة " ، و رأوا أن " تأمين انتقال سياسي للسلطة ، يستوجب أن يرحل القذافي ، و يرحل إلى الأبد " . (أنظر الرابط)http://ewanlibya.ly/news/news.aspx?id=6836و قد وجد زعماء الغرب - قادة النظام الراسمالي العالمي - في انتفاضة 17 فبراير الشعبوية (المسلحة) فرصتهم التاريخية المنتظَرة ، التي لم يفوتوها ، للتخلص من (الطاغية) ، و إعادة تدوير النظام القائم ؛ بكل بنيته الاقتصادية الكومبرادورية ، و كل منظومته القيمية الثقافية و الاجتماعية ، و خصوصا بكل توجهاته النيوليبرالية ؛ التي كان قد رسخها ، في التشريع كما في الممارسة ، خلال العشرية الأخيرة من حكم القذافي . و من ثَم ، كان واقع المآل الكارثيّ الذي آلت إليه الانتفاضة ، على أيدي القوى الرجعية - اليمينية - المحافظة ، التي تربت في أحضان النظام ، فكان يسيرا عليها أن تمسك بزمام المبادرة ، و تدفع بعناصرها إلى مواقع اتخاذ القرار في السلطة التنفيذية و وظائف الإدارة العليا ؛ تكاتفا مع ظروف التخلف الاجتماعي ، التي غلّبت - في العملية الانتخابية - تأثير عوامل التأسلم و القبلية و عقدة حرف (د) التكنوقراطية ، دفعاً بالأدعياء من حاملي الجنسيات الأجنبية ، و منعدمي الكفاءة و محدودي الإمكانات ، و الأميين سياسيا ، إلى كراسي السلطة التشريعية . فكانت النتيجة هي ما عاشه الشعب الليبي (وقود الانتفاضة) من صنوف المعاناة المريرة ، بشهادة العالم ؛ جراء فُحش ممارسات الفساد المالي و الإداري ، و الاستئثار بالسلطة اغتصابا و فرضا للأمر الواقع ، و الاستبداد الأحادي بالرأي و القرار في القضايا العامة للدولة و في مصير الوطن ، و انتهاج سياسات الإفقار و التجويع ، (مما عرضنا له في مقالات سابقة) ؛ ليس فقط لأن النظام في الواقع باق لم يتغير ، سواء بمنهجه الكومبرادوري أم بمحتواه الأيديولوجي النيوليبرالي (المستورد) . بل أيضا - و خصوصا - لأن نظام فبراير ، هو في جوهره إعادة تدوير لأسوأ ما في نظام سبتمبر . و الفرق الوحيد بين وجهيْ النظام ، هو أن حكام ليبيا الجدد (الفبرائريين) ، قد أوغلوا في ارتكاب سياسات إفقار الشعب و تجويعه ، و إهدار كرامته الإنسانية ، بقدر ما أوغلوا في ممارسة الفساد و الاستبداد بالسلطة . عمدا مع سبق الإصرار و الترصد .و إذا أخذنا مجلس النواب ، نموذجا للاستئثار بالسلطة في نظام (أو بالأحرى فوضى) 17 فبراير ؛ فإن أعضاء برلمان طبرق ، منعدم الوجود دستوريا ، ظلوا متمسكين ب ......
#خدعوكم
#فقالوا
#إنها
#ثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718001
#الحوار_المتمدن
#محمد_بن_زكري * رسكلة النظام نيوليبراليّاًلأن شعار " الشعب يريد إسقاط النظام " ، كان مجرد تعبير انفعالي شعبوي ، لا رصيد له في واقع البنية الاجتماعية الاقتصادية المتخلفة السائدة ، فإن حسابات البيدر لم تطابق حسابات الحقل ، في صيرورة انتفاضة 17 فبراير ، فكانت محصلة (الثورة) و دم الشهداء (اللي مايمشيش هباء) ، هي الاقتصار على الإطاحة برأس النظام ، بدعم من حكومات دول حلف الناتو ، مع الإبقاء على النظام كما هو ؛ ذلك أن القذافي كان قد استنفذ دوره (المتواطئ) ، في أخذ النظام بوصفة صندوق النقد و البنك الدوليين (دونما حاجة إليها !) ، و إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني الليبي رأسماليا ، وربطه ربط تبعية تامة بالراسمال الاحتكاري العولمي (حتى إنه كان يسعى للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية !) ، و قد أصبح وجوده - الذي يستحضر كاليجولا - على رأس النظام عبئا لابد من إزاحته . ففي بيان ثلاثي مشترك (أبريل 2011) ، أعلن باراك أوباما و نيكولا ساركوزي و ديفد كاميرون ، أنه بالرغم من أن " قرارات مجلس الأمن ، لا تقصي القذافي بالقوة " ، فإنه قد صار " من المستحيل تخيل مستقبل لليبيا مع وجود القذافي في السلطة " ، و رأوا أن " تأمين انتقال سياسي للسلطة ، يستوجب أن يرحل القذافي ، و يرحل إلى الأبد " . (أنظر الرابط)http://ewanlibya.ly/news/news.aspx?id=6836و قد وجد زعماء الغرب - قادة النظام الراسمالي العالمي - في انتفاضة 17 فبراير الشعبوية (المسلحة) فرصتهم التاريخية المنتظَرة ، التي لم يفوتوها ، للتخلص من (الطاغية) ، و إعادة تدوير النظام القائم ؛ بكل بنيته الاقتصادية الكومبرادورية ، و كل منظومته القيمية الثقافية و الاجتماعية ، و خصوصا بكل توجهاته النيوليبرالية ؛ التي كان قد رسخها ، في التشريع كما في الممارسة ، خلال العشرية الأخيرة من حكم القذافي . و من ثَم ، كان واقع المآل الكارثيّ الذي آلت إليه الانتفاضة ، على أيدي القوى الرجعية - اليمينية - المحافظة ، التي تربت في أحضان النظام ، فكان يسيرا عليها أن تمسك بزمام المبادرة ، و تدفع بعناصرها إلى مواقع اتخاذ القرار في السلطة التنفيذية و وظائف الإدارة العليا ؛ تكاتفا مع ظروف التخلف الاجتماعي ، التي غلّبت - في العملية الانتخابية - تأثير عوامل التأسلم و القبلية و عقدة حرف (د) التكنوقراطية ، دفعاً بالأدعياء من حاملي الجنسيات الأجنبية ، و منعدمي الكفاءة و محدودي الإمكانات ، و الأميين سياسيا ، إلى كراسي السلطة التشريعية . فكانت النتيجة هي ما عاشه الشعب الليبي (وقود الانتفاضة) من صنوف المعاناة المريرة ، بشهادة العالم ؛ جراء فُحش ممارسات الفساد المالي و الإداري ، و الاستئثار بالسلطة اغتصابا و فرضا للأمر الواقع ، و الاستبداد الأحادي بالرأي و القرار في القضايا العامة للدولة و في مصير الوطن ، و انتهاج سياسات الإفقار و التجويع ، (مما عرضنا له في مقالات سابقة) ؛ ليس فقط لأن النظام في الواقع باق لم يتغير ، سواء بمنهجه الكومبرادوري أم بمحتواه الأيديولوجي النيوليبرالي (المستورد) . بل أيضا - و خصوصا - لأن نظام فبراير ، هو في جوهره إعادة تدوير لأسوأ ما في نظام سبتمبر . و الفرق الوحيد بين وجهيْ النظام ، هو أن حكام ليبيا الجدد (الفبرائريين) ، قد أوغلوا في ارتكاب سياسات إفقار الشعب و تجويعه ، و إهدار كرامته الإنسانية ، بقدر ما أوغلوا في ممارسة الفساد و الاستبداد بالسلطة . عمدا مع سبق الإصرار و الترصد .و إذا أخذنا مجلس النواب ، نموذجا للاستئثار بالسلطة في نظام (أو بالأحرى فوضى) 17 فبراير ؛ فإن أعضاء برلمان طبرق ، منعدم الوجود دستوريا ، ظلوا متمسكين ب ......
#خدعوكم
#فقالوا
#إنها
#ثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718001
ewanlibya.ly
ايوان ليبيا | اخبار ليبيا على مدار الساعة
ايوان ليبيا : اخبار ليبيا السياسية و الثقافية و الاجتماعية
ياسين المصري : خدعوك فقالوا إنها ”قضية فلسطينية“
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يقول فيلسوف الوجودية الدانمركي سورين كيركيجارد (1813 - 1855): «هناك طريقتان لكي تكون مخدوعًا، الأولى أن تصدق ما هو غير حقيقي؛ والثانية أن ترفض قبول الحقيقة».***إذا أراد المرء أن يستفيد من مشكلة ما، يحاول بالطبع أن يبقي عليها أطول وقت ممكن، ويعمل على تعميقها وترسيخها، وذلك بتحويلها إلى ”قضية“!، فالمشكلة التي يعاني منها الفلسطينيون منذ 73 عام، مشكلة سياسية مأساوية لم يشهد التاريخ مثيلًا في حِدَّتِها وطول زمانها، وهي ليست ”قضية“ كما يتم وصفها. المشاكل تحتاج لحلها والتخلُّص منها إلى قوة فاعلة تتسم بقدر كبير من التفكير العقلاني والقليل جدًّا من العاطفة، تمامًا كمشرط الجرَّاح، أمّا ”القضايا“، فهي خلاف بين طرفين على شيء ما يندرج تحت ادعاء كل منهما بأحقيته في امتلاكه لنفسه، فتتباين نظرتهما لهذا الشيء، وتتطلب من كلاهما تقديم الأدلة والبراهين لإثبات وجهة نظره، لذلك تتداخل فيها عوامل عاطفية وشعارات خادعة، وشهود عيان أو زور، بهدف تجييش النفوس واستقطاب القلوب، وهنا لا بد من وجود القوانين التي تمكن القاضي من القيام بدور العقل للفصل بينهما.*** ومع الاختلاف الكبير بين المشكلة الفلسطينية والمشكلة الألمانية التاريخية التي تناولها بالتفصيل سامي عازُر جبران المحامي في كتابه بعنوان (المشكلة الألمانية)، من منشورات دار إحياء الكتب العربية، عيسى الحلبي وشركاه، 1947، نجد كيف أن الحلول العاطفية تؤدي دائمًا إلى عواقب وخيمة. ففي اتفاقية فرساي (28 يونيو 1919) التي أنهت الحرب العالمية الأولى، وعقدها الحلفاء تحت سيطرة نشوة النصر العاطفية، دون مشاركة الألمان المهزومين في صياغة بنودها، وقرروا بها مصير ألمانيا فيما بعد، حمَّلوا ألمانيا وحدها مسؤولية البدء بالحرب وعليها أن تدفع تعويضات ضخمة وكاملة لفرنسا وبلجيكا. وكانت ألمانيا قد فقدت من جراء الحرب حوالي 13% من مساحتها و 10% من سكانها و57% من مناجم الفحم و30% من الحديد، وأصبحت غير قادرة على التحوُّل من اقتصاد حرب إلى اقتصاد سلام، حيث وضع الحلفاء عمليّا قدراتها الاقتصادية والصناعية والعلمية تحت تصرفهم ومنعوها من التصرف بها أو ممارسة السيادة عليها، مما حمل فيليب شايدمان المستشار الألماني (13 فبراير إلى 20 يونيو 1919) على الاستقالة قبل توقيع الاتفاقية، وقال: « شُلّت الأيادي التي وضعت الأغلال علينا وعلى ألمانيا».كانت هذه الاتفاقية سببا رئيسيا وراء ظهور النازية في ألمانيا واندلاع الحرب العالمية الثانية وسقوط الملايين من الضحايا وتدمير مدن بكاملها … قبل أن يفيق الحلفاء من غفوتهم ويستعملوا العقل في حل المشكلة بشكل جذري، استفادت منه ألمانيا وأوروبا وسائر دول العالم.***يرى الفيلسوف الفرنسي الشهير رينيه ديكارت (1596 - 1650)، أن العقل هو الشيء الوحيد الذي يجعل من الإنسان إنساناً، ويميزه عن باقي الحيوانات، وأن لدي كل إنسان ما يكفي من العقل ليؤهّله كي يسيِّر أموره الحياتية ويجعله قادراً على التمييز بين الخطأ والصواب. وأن أختلاف الآراء بين البشر لا يعني بتاتاً بأن البعض منهم أعقل من البعض الاخر، وإنما هي إختلافات تنشأ نتيجة لطريقة توجيه أفكارنا وتباين نظرتنا الى الأشياء، وقال في كتابه (مقال عن المنهج): «لا أقبل شيئًا على أنّه حقّ، ما لم أعرف بوضوحٍ أنّه كذلك؛ أي يجب أن أتجنّب التّسرّع، وعدم التّشبّث بالأفكار السّابقة، وأن لا أُدْخل في أحكامي إلاّ ما يتمثّل لعقلي في وضوحٍ وتميُّز، يزول معهما كلّ شكّ.»«أنْ أقسِّمَ كلّ واحدة من المشكلات الّتي أبحثها إلى أجزاءٍ كثيرةٍ بقدْر المُستطاع، وبمقدار ما يبدو ضروريًّا ......
#خدعوك
#فقالوا
#إنها
#”قضية
#فلسطينية“
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720119
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يقول فيلسوف الوجودية الدانمركي سورين كيركيجارد (1813 - 1855): «هناك طريقتان لكي تكون مخدوعًا، الأولى أن تصدق ما هو غير حقيقي؛ والثانية أن ترفض قبول الحقيقة».***إذا أراد المرء أن يستفيد من مشكلة ما، يحاول بالطبع أن يبقي عليها أطول وقت ممكن، ويعمل على تعميقها وترسيخها، وذلك بتحويلها إلى ”قضية“!، فالمشكلة التي يعاني منها الفلسطينيون منذ 73 عام، مشكلة سياسية مأساوية لم يشهد التاريخ مثيلًا في حِدَّتِها وطول زمانها، وهي ليست ”قضية“ كما يتم وصفها. المشاكل تحتاج لحلها والتخلُّص منها إلى قوة فاعلة تتسم بقدر كبير من التفكير العقلاني والقليل جدًّا من العاطفة، تمامًا كمشرط الجرَّاح، أمّا ”القضايا“، فهي خلاف بين طرفين على شيء ما يندرج تحت ادعاء كل منهما بأحقيته في امتلاكه لنفسه، فتتباين نظرتهما لهذا الشيء، وتتطلب من كلاهما تقديم الأدلة والبراهين لإثبات وجهة نظره، لذلك تتداخل فيها عوامل عاطفية وشعارات خادعة، وشهود عيان أو زور، بهدف تجييش النفوس واستقطاب القلوب، وهنا لا بد من وجود القوانين التي تمكن القاضي من القيام بدور العقل للفصل بينهما.*** ومع الاختلاف الكبير بين المشكلة الفلسطينية والمشكلة الألمانية التاريخية التي تناولها بالتفصيل سامي عازُر جبران المحامي في كتابه بعنوان (المشكلة الألمانية)، من منشورات دار إحياء الكتب العربية، عيسى الحلبي وشركاه، 1947، نجد كيف أن الحلول العاطفية تؤدي دائمًا إلى عواقب وخيمة. ففي اتفاقية فرساي (28 يونيو 1919) التي أنهت الحرب العالمية الأولى، وعقدها الحلفاء تحت سيطرة نشوة النصر العاطفية، دون مشاركة الألمان المهزومين في صياغة بنودها، وقرروا بها مصير ألمانيا فيما بعد، حمَّلوا ألمانيا وحدها مسؤولية البدء بالحرب وعليها أن تدفع تعويضات ضخمة وكاملة لفرنسا وبلجيكا. وكانت ألمانيا قد فقدت من جراء الحرب حوالي 13% من مساحتها و 10% من سكانها و57% من مناجم الفحم و30% من الحديد، وأصبحت غير قادرة على التحوُّل من اقتصاد حرب إلى اقتصاد سلام، حيث وضع الحلفاء عمليّا قدراتها الاقتصادية والصناعية والعلمية تحت تصرفهم ومنعوها من التصرف بها أو ممارسة السيادة عليها، مما حمل فيليب شايدمان المستشار الألماني (13 فبراير إلى 20 يونيو 1919) على الاستقالة قبل توقيع الاتفاقية، وقال: « شُلّت الأيادي التي وضعت الأغلال علينا وعلى ألمانيا».كانت هذه الاتفاقية سببا رئيسيا وراء ظهور النازية في ألمانيا واندلاع الحرب العالمية الثانية وسقوط الملايين من الضحايا وتدمير مدن بكاملها … قبل أن يفيق الحلفاء من غفوتهم ويستعملوا العقل في حل المشكلة بشكل جذري، استفادت منه ألمانيا وأوروبا وسائر دول العالم.***يرى الفيلسوف الفرنسي الشهير رينيه ديكارت (1596 - 1650)، أن العقل هو الشيء الوحيد الذي يجعل من الإنسان إنساناً، ويميزه عن باقي الحيوانات، وأن لدي كل إنسان ما يكفي من العقل ليؤهّله كي يسيِّر أموره الحياتية ويجعله قادراً على التمييز بين الخطأ والصواب. وأن أختلاف الآراء بين البشر لا يعني بتاتاً بأن البعض منهم أعقل من البعض الاخر، وإنما هي إختلافات تنشأ نتيجة لطريقة توجيه أفكارنا وتباين نظرتنا الى الأشياء، وقال في كتابه (مقال عن المنهج): «لا أقبل شيئًا على أنّه حقّ، ما لم أعرف بوضوحٍ أنّه كذلك؛ أي يجب أن أتجنّب التّسرّع، وعدم التّشبّث بالأفكار السّابقة، وأن لا أُدْخل في أحكامي إلاّ ما يتمثّل لعقلي في وضوحٍ وتميُّز، يزول معهما كلّ شكّ.»«أنْ أقسِّمَ كلّ واحدة من المشكلات الّتي أبحثها إلى أجزاءٍ كثيرةٍ بقدْر المُستطاع، وبمقدار ما يبدو ضروريًّا ......
#خدعوك
#فقالوا
#إنها
#”قضية
#فلسطينية“
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720119
الحوار المتمدن
ياسين المصري - خدعوك فقالوا إنها ”قضية فلسطينية“!
وهيب أيوب : خدعوك فقالوا -الحضارة العربية الإسلامية-
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب "ينبغي علينا إعمال العقل في الخبر" ابن خلدونلدي إيمانٌ راسخ، أن شعوب هذي المنطقة لن يكون لها أي نصيب في التقدّم والتطوّر والعيش بحريّة وكرامة؛ ما لم تتخلّص وإلى الأبد من هذا الإرث الذي خلّفه الاحتلال العربي الإسلامي للمنطقة منذ 1400 عام، والذي كان السبب في وصول هذي المنطقة وشعوبها إلى هذا الدرك من التخلّف والتقهقر والانحطاط ، وإن الفشل الذي لاقته تلك الشعوب في انتفاضاتها على أنظمة الحكم منذ عشر سنوات؛ سببه الأساسي برأيي؛ هو ذاك الإرث الثقافي الذي خلّفه الاحتلال العربي الإسلامي للمنطقة، الذي ما زال يُعيق أي تطوّر.أبدأ لأقول؛ هل كان من المعقول أن تقوم قبائل بدوية صحراوية غير متحضّرة أصلاً؛ بنشر حضارة ما، من خلال غزوها لأراض وشعوب أُخرى؟ هذا شبه مستحيل!فهل بنى العربان المسلمون في الجزيرة العربية حضارة، وهل بنوا قصوراً وعمارات وجسور ومسارح وفنون، أو حتى مساجد، كالتي يدّعون أنهم بنوها هم في الأندلس وبلاد الشام وغيرها من الأقاليم التي احتلوها؟ فكيف يمكن أن تدّعي بنشر حضارة لم تُقِمها أصلاً وأولاً في بلادك ومنطقتك ؟إن من أشاد وبنى تلك القصور وفنون العمارة والغناء والموسيقى التي يكفّرها المسلمون، كانوا أبناء الأقاليم المحتلة نفسها وليسوا عربان الجزيرة الذين لا يملكون منها شيئاً في أماكن تواجدهم بالجزيرة ولم يحاولوا أصلاً، لأنها تتعارض مع عقيدتهم الإسلامية، فما الذي يوجد في السعودية ومكّة اليوم من آثار؛ سوى بناء مكعّب يُسمى الكعبة وقبور من طين. ولا يوجد في السعودية أي بناء معماري أثري ذات قيمة هندسية أو فن معماري، وكانت ما تزال أسواق النخاسة حتى ستينيات القرن الماضي لبيع وشراء العبيد من نساء عاريات ورجال وأطفال في الساحات العامة، حتى منعتهم الأمم المتحدة، فعن أي حضارة وتحضّر يتحدّث هؤلاء العربان البدو ؟والمعروف تاريخياً؛ أن الأمم والشعوب والدول الذين نشروا حضارات خارج أقاليمهم التي احتلوها، قاموا أولاً بصنع تلك الحضارة ببلادهم ثم ذهبوا بها للآخرين، والأمثلة على ذلك كثيرة، فحين غزا الإسكندر المقدوني أقاليم واسعة خارج بلاده، كان لدى اليونانيون حضارة عريقة، فالإسكندر نفسه كان تلميذ الفيلسوف أرسطو، إضافة لطاليس وأناكسيماندر وفيثاغورس وأفلاطون وسقراط وأبقراط وديموقريطس وبارمنيدس وأبيقور، والقائمة طويلة، وكان اليونانيون يمتلكون من العلم والمعرفة في مختلف شؤون الحياة ما لم تكن تملكه الشعوب الأُخرى، لهذا استطاع اليونانيون نشر حضارتهم وثقافتهم في كل الأقاليم التي احتلوها، والإسكندرية ومكتبتها التي أحرقها الغزاة العربان المسلمين في مصر، كما أحرقوا مكتبة فارس، شاهدٌ على أن الغزاة العربان كانوا مدمّرين للحضارة لا بُناة لها! فقد كانت الأقاليم التي غزاها واحتلها العربان المسلمون تذخر بحضارات قديمة عريقة؛ تمّ تدميرها على أيدي الغُزاة. وما يتفاخر فيه بعض العربان اليوم؛ من أن ابن سينا والفارابي وأبو بكر الرازي وابن رشد وأبو حيان والخوارزمي والإدريسي وابن الهيثم وعباس ابن فرناس وجابر ابن حيان وسواهم، هؤلاء كانت ثقافتهم ومعرفتهم مأخوذة من الحضارة اليونانية والهندية والفارسية والسريانية، في الفلسفة والطب والصيدلة والفلك وكافة العلوم، ولم يكن لعربان الجزيرة البدو أي معرفة بتلك العلوم، فالشائعة التي تقول بأن المسلمين هم من ساهموا بحضارة الغرب من خلال نقل العلوم التي أبدعها هؤلاء، هو محض افتراء وكذب، فالدين الإسلامي والقرآن لا يمكن استخلاص منه أي معرفة علمية أو فلسفية، فكل الذين أبدعوا في تلك العلوم والفلسفات كانت بضاعتهم يونانية وأعجمية صرفة لا إسل ......
#خدعوك
#فقالوا
#-الحضارة
#العربية
#الإسلامية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727878
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب "ينبغي علينا إعمال العقل في الخبر" ابن خلدونلدي إيمانٌ راسخ، أن شعوب هذي المنطقة لن يكون لها أي نصيب في التقدّم والتطوّر والعيش بحريّة وكرامة؛ ما لم تتخلّص وإلى الأبد من هذا الإرث الذي خلّفه الاحتلال العربي الإسلامي للمنطقة منذ 1400 عام، والذي كان السبب في وصول هذي المنطقة وشعوبها إلى هذا الدرك من التخلّف والتقهقر والانحطاط ، وإن الفشل الذي لاقته تلك الشعوب في انتفاضاتها على أنظمة الحكم منذ عشر سنوات؛ سببه الأساسي برأيي؛ هو ذاك الإرث الثقافي الذي خلّفه الاحتلال العربي الإسلامي للمنطقة، الذي ما زال يُعيق أي تطوّر.أبدأ لأقول؛ هل كان من المعقول أن تقوم قبائل بدوية صحراوية غير متحضّرة أصلاً؛ بنشر حضارة ما، من خلال غزوها لأراض وشعوب أُخرى؟ هذا شبه مستحيل!فهل بنى العربان المسلمون في الجزيرة العربية حضارة، وهل بنوا قصوراً وعمارات وجسور ومسارح وفنون، أو حتى مساجد، كالتي يدّعون أنهم بنوها هم في الأندلس وبلاد الشام وغيرها من الأقاليم التي احتلوها؟ فكيف يمكن أن تدّعي بنشر حضارة لم تُقِمها أصلاً وأولاً في بلادك ومنطقتك ؟إن من أشاد وبنى تلك القصور وفنون العمارة والغناء والموسيقى التي يكفّرها المسلمون، كانوا أبناء الأقاليم المحتلة نفسها وليسوا عربان الجزيرة الذين لا يملكون منها شيئاً في أماكن تواجدهم بالجزيرة ولم يحاولوا أصلاً، لأنها تتعارض مع عقيدتهم الإسلامية، فما الذي يوجد في السعودية ومكّة اليوم من آثار؛ سوى بناء مكعّب يُسمى الكعبة وقبور من طين. ولا يوجد في السعودية أي بناء معماري أثري ذات قيمة هندسية أو فن معماري، وكانت ما تزال أسواق النخاسة حتى ستينيات القرن الماضي لبيع وشراء العبيد من نساء عاريات ورجال وأطفال في الساحات العامة، حتى منعتهم الأمم المتحدة، فعن أي حضارة وتحضّر يتحدّث هؤلاء العربان البدو ؟والمعروف تاريخياً؛ أن الأمم والشعوب والدول الذين نشروا حضارات خارج أقاليمهم التي احتلوها، قاموا أولاً بصنع تلك الحضارة ببلادهم ثم ذهبوا بها للآخرين، والأمثلة على ذلك كثيرة، فحين غزا الإسكندر المقدوني أقاليم واسعة خارج بلاده، كان لدى اليونانيون حضارة عريقة، فالإسكندر نفسه كان تلميذ الفيلسوف أرسطو، إضافة لطاليس وأناكسيماندر وفيثاغورس وأفلاطون وسقراط وأبقراط وديموقريطس وبارمنيدس وأبيقور، والقائمة طويلة، وكان اليونانيون يمتلكون من العلم والمعرفة في مختلف شؤون الحياة ما لم تكن تملكه الشعوب الأُخرى، لهذا استطاع اليونانيون نشر حضارتهم وثقافتهم في كل الأقاليم التي احتلوها، والإسكندرية ومكتبتها التي أحرقها الغزاة العربان المسلمين في مصر، كما أحرقوا مكتبة فارس، شاهدٌ على أن الغزاة العربان كانوا مدمّرين للحضارة لا بُناة لها! فقد كانت الأقاليم التي غزاها واحتلها العربان المسلمون تذخر بحضارات قديمة عريقة؛ تمّ تدميرها على أيدي الغُزاة. وما يتفاخر فيه بعض العربان اليوم؛ من أن ابن سينا والفارابي وأبو بكر الرازي وابن رشد وأبو حيان والخوارزمي والإدريسي وابن الهيثم وعباس ابن فرناس وجابر ابن حيان وسواهم، هؤلاء كانت ثقافتهم ومعرفتهم مأخوذة من الحضارة اليونانية والهندية والفارسية والسريانية، في الفلسفة والطب والصيدلة والفلك وكافة العلوم، ولم يكن لعربان الجزيرة البدو أي معرفة بتلك العلوم، فالشائعة التي تقول بأن المسلمين هم من ساهموا بحضارة الغرب من خلال نقل العلوم التي أبدعها هؤلاء، هو محض افتراء وكذب، فالدين الإسلامي والقرآن لا يمكن استخلاص منه أي معرفة علمية أو فلسفية، فكل الذين أبدعوا في تلك العلوم والفلسفات كانت بضاعتهم يونانية وأعجمية صرفة لا إسل ......
#خدعوك
#فقالوا
#-الحضارة
#العربية
#الإسلامية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727878
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - خدعوك فقالوا -الحضارة العربية الإسلامية-
سرسبيندار السندي : ** خدعوكَ فقالوا ... أفغانستان دولة فقيرة **
#الحوار_المتمدن
#سرسبيندار_السندي * المقدّمةفقر الشعوب الحقيقي ليس في الموارد الطبيعية بل في العقول البشرية المتنورة والمتحررة ، أي التي تعمل بخبرة وحرية ؟* المَدْخَل حقيقة ساطعة تقول بأن بلاء الشعوب العربية والاسلامية كان ولازال هو ألاسلام ، ومن يقول عكس ذالك فهو إما مغفل جاهل أو منافق لأنه يجافي الحقائق والوقائع ، بدليل أن الكثير من بلدان العالم هى فقيرة في الموارد ولكنها غنية بعقول شعوبها وتنعم بقدر كبير مِن الرخاء والأمان والاستقرار ؟ * المَوضُوعْتشير العديد من الدراسات ومن بحث أجرته صحيفة النيويورك تايم بأن دولة أفغانستان تقبع على منجم من الكنوز النادرة جداً والثمينة ، إذ قدرت ثروتها الغير مستغلة بأكثر من ثلاثة ترليونات من الدولارات وهى كالآتي ؟1: فيها ثاني أكبر إحتياطي من النحاس في العالم إذ قدرت قيمته بأكثر من 88 مليار دولار ؟2: فيها من خامات الحديد ثروة قدرت بأكثر من 2.2 مليار طن ؟3: فيها من مادة البريليوم ثروة تقدر ب 88 مليار دولار ؟4: فيها أكثر من 400 نوع من الرخام العالي الجودة ، كما فيها 5 مناجم ذهب مستثمر بعضها فقط ، كما تبيع سنويا ما قيمته 160 مليون دولار من الأحجار الكريمة ؟5: فيها من اللثيوم كميات كبيرة جدا لازلت مجهولة القيمة والكمية ، والذي تستغله الصين اليوم في صناعة البطاريات ، كما ولديها أكثر من 1.4 مليون طن من المواد والعناصر الثمينة والنادرة ؟ *والتساءل ...؟هل أفغانستان كما سوريا ومصر والسودان وايران وغيرها من الدول المستعربة والمتأسلمة هى فعلاً دول فقيرة ، أم أن سبب فقرها وتخلفها هو الاسلام ؟وألانكى تسلط المتأسلمين على بعضها في غفلة من الزمن كعصابات الاخوان وطالبان وملالي إيران المجرمين ، وهى بالحقيقة فئات باغية مجرمة متخلفة لم ترحم شعوبها ولا أوطانها إذ سخرههم شيطانه لتدميرها وتخلفها وإفقارها ؟والمصيبة ألاكبر أن الكثير منهم يعلمون هذه الحقيقةِ المرة والساطعة ولكنهم مع ذالك مع ألأسف لازالوا طامرين رؤوسهم وظمائرهم في وحل الخديعة والتقية ، وخاصة ما يسمى بمفكريهم ومثقفيهم ؟فهل يعقل من يحمل لقب دكتور أن يقول:{بأن الحضارة العربية والاسلامية هى أم الحضارات وأن الحل لمشاكل المسلمين والعالم هى الاسلام} ؟متناسياً هذا المنافق ألاشر حقيقة الاسلام وتاريخ نبيه وأتباعه ، وأنهم سبب بلاء المسلمين لليوم وغيرهم متصوراً بأن كل المسلمين اليوم سذج ومغفلين ؟* وأخيراً ...؟صدق الكاتب والمفكّر „مُحَمَّد الماغوط„ عندما قَال:{ألموت لَيس الخسارة الكبرى ، فالخسارة الكبرى ما يَمُوت فِينَا من قيّم وَنَحْن أحياء} ؟كما صدق الفيلسوف „إبن رشد„ عندما قَال: {إذا أردتم التحكم بقطيع من الجهال ، فعليكم تغليف كل باطل بعباءة الدّين} ؟وهو مع ألاسف ما فعلته عصابات القاعدة وداعش وماعش والاخوان وطالبان وملالي إيران المجرمين في ظل صمت ونفاق الجميع ، سلام ؟ * المصادر الويكيبديا والنيويورك تايم وموقع العربية . Aug / 24 / 2012 ......
#خدعوكَ
#فقالوا
#أفغانستان
#دولة
#فقيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729251
#الحوار_المتمدن
#سرسبيندار_السندي * المقدّمةفقر الشعوب الحقيقي ليس في الموارد الطبيعية بل في العقول البشرية المتنورة والمتحررة ، أي التي تعمل بخبرة وحرية ؟* المَدْخَل حقيقة ساطعة تقول بأن بلاء الشعوب العربية والاسلامية كان ولازال هو ألاسلام ، ومن يقول عكس ذالك فهو إما مغفل جاهل أو منافق لأنه يجافي الحقائق والوقائع ، بدليل أن الكثير من بلدان العالم هى فقيرة في الموارد ولكنها غنية بعقول شعوبها وتنعم بقدر كبير مِن الرخاء والأمان والاستقرار ؟ * المَوضُوعْتشير العديد من الدراسات ومن بحث أجرته صحيفة النيويورك تايم بأن دولة أفغانستان تقبع على منجم من الكنوز النادرة جداً والثمينة ، إذ قدرت ثروتها الغير مستغلة بأكثر من ثلاثة ترليونات من الدولارات وهى كالآتي ؟1: فيها ثاني أكبر إحتياطي من النحاس في العالم إذ قدرت قيمته بأكثر من 88 مليار دولار ؟2: فيها من خامات الحديد ثروة قدرت بأكثر من 2.2 مليار طن ؟3: فيها من مادة البريليوم ثروة تقدر ب 88 مليار دولار ؟4: فيها أكثر من 400 نوع من الرخام العالي الجودة ، كما فيها 5 مناجم ذهب مستثمر بعضها فقط ، كما تبيع سنويا ما قيمته 160 مليون دولار من الأحجار الكريمة ؟5: فيها من اللثيوم كميات كبيرة جدا لازلت مجهولة القيمة والكمية ، والذي تستغله الصين اليوم في صناعة البطاريات ، كما ولديها أكثر من 1.4 مليون طن من المواد والعناصر الثمينة والنادرة ؟ *والتساءل ...؟هل أفغانستان كما سوريا ومصر والسودان وايران وغيرها من الدول المستعربة والمتأسلمة هى فعلاً دول فقيرة ، أم أن سبب فقرها وتخلفها هو الاسلام ؟وألانكى تسلط المتأسلمين على بعضها في غفلة من الزمن كعصابات الاخوان وطالبان وملالي إيران المجرمين ، وهى بالحقيقة فئات باغية مجرمة متخلفة لم ترحم شعوبها ولا أوطانها إذ سخرههم شيطانه لتدميرها وتخلفها وإفقارها ؟والمصيبة ألاكبر أن الكثير منهم يعلمون هذه الحقيقةِ المرة والساطعة ولكنهم مع ذالك مع ألأسف لازالوا طامرين رؤوسهم وظمائرهم في وحل الخديعة والتقية ، وخاصة ما يسمى بمفكريهم ومثقفيهم ؟فهل يعقل من يحمل لقب دكتور أن يقول:{بأن الحضارة العربية والاسلامية هى أم الحضارات وأن الحل لمشاكل المسلمين والعالم هى الاسلام} ؟متناسياً هذا المنافق ألاشر حقيقة الاسلام وتاريخ نبيه وأتباعه ، وأنهم سبب بلاء المسلمين لليوم وغيرهم متصوراً بأن كل المسلمين اليوم سذج ومغفلين ؟* وأخيراً ...؟صدق الكاتب والمفكّر „مُحَمَّد الماغوط„ عندما قَال:{ألموت لَيس الخسارة الكبرى ، فالخسارة الكبرى ما يَمُوت فِينَا من قيّم وَنَحْن أحياء} ؟كما صدق الفيلسوف „إبن رشد„ عندما قَال: {إذا أردتم التحكم بقطيع من الجهال ، فعليكم تغليف كل باطل بعباءة الدّين} ؟وهو مع ألاسف ما فعلته عصابات القاعدة وداعش وماعش والاخوان وطالبان وملالي إيران المجرمين في ظل صمت ونفاق الجميع ، سلام ؟ * المصادر الويكيبديا والنيويورك تايم وموقع العربية . Aug / 24 / 2012 ......
#خدعوكَ
#فقالوا
#أفغانستان
#دولة
#فقيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729251
الحوار المتمدن
سرسبيندار السندي - ** خدعوكَ فقالوا ... أفغانستان دولة فقيرة **