علي المسعود : قصة حياة شاعرعظيم ناضل ضد أنظمة الظلام والتخلف في فيلم - موسم وحيد القرن -
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود لم يغِب منذ التسعينيات، فيلم إيرانيّ عن المهرجانات الدوليّة أو في الحصول على جوائز في المهرجانات السينمائية في العالم بعد ظهور جيل عظيم من المخرجين الذين دفعوا الثمن غاليا لمواقفهم أو أراءهم الجريئة والرافضة لكل القيود ، ومن هؤلاء المخرجين ، المخرج الكردي – الايراني "بهمن غوبادي" الذي يعتبر أحد المخرجين السينمائيين المعروفين على مستوى العالم ، ومن أبرز المخرجين الإيرانيين الأكراد ونالت افلامه العديد من الجوائز الدولية وشارك في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية كعضو في لجان التحكيم أو رئيسا لهذه اللجان . بدأ مسيرته السينمائية بالتمثيل ، ثمّ دخل عالم الإخراج مساعداً للمخرج الإيراني العالمي عباس كياروستامي ، إلى أن استقل وبدأ بإنتاج أفلامه بنفسه . قدّم العديد من الأفلام القصيرة كـ"سمكة الرب" عام 1996 و"انتهت الحرب" عام 2003 . أمّا فيلمه الطويل "زمن الخيول الثملة" في عام(2000)، فحصل على جائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي . يركز "بهمن غوبادي" في أفلامه على إظهار مأساة الأكراد من الحروب المتتالية. فكان فيلمه "السلاحف تطير أيضاً " (2004)، الذي يروي فيه قصة طفلين كردستانيين أثناء الحرب الإيرانية - العراقية. غوبادي لم يتوان في إظهار مواقفه السياسية في جميع أفلامه ، وبهذا وضع نفسه في مواجهة الرقابة الإيرانية ، في العام 2009 حين قدّم فيلمه "لا أحد يعرف عن القطط الإيرانية"، الذي افتتح به مهرجان (كان) عروضه في السنة نفسها، والذي أعتبرته الرقابة الإيرانية خرق لحدودها وتابوهاتها السياسية و الإجتماعية مما تسبب بطرده و نفيه من بلده . وباستمرار غوبادي في جرأته وفضوله في فتح التابوهات الإيرانية المغلقة الذي عكف على كشفها طوال فترة مسيرته ولكونه لا يستطيع العمل في إيران لذلك اخرج فيلمه (موسم وحيد القرن) في تركيا ، حيث أن منعه من العمل في إيران أعطى للمخرج خبرة وحرية في العمل ، يقول غوبادي: " بعد فلمي الاخير في إيران (لا احد يعرف عن القطط الفارسية ) وبعد اجباري من مغادرة ايران ، شعرت إنني شخص اخر ، شعرت إنني قد ولدت من جديد وبروح جديدة". المخرج الإيراني الكردي "بهمان قوبادي"، الذي تميز في مواضيع أفلامة التي تتناول قضايا أنسانية والتي تبرز نضال ومعاناة الكرد وكشف المأسي التي يتعرضون لها من قبل الانظمة الديكتاتورية أوالسلطة الدينية في كل من العراق وأيران وباسلوب شعري وواقعي . وعن فيلمه فيلمه (موسم وحيد القرن ) يصفه المخرج بهمن غوبادي بأنه ليس مقتصراً على السياسة حيث يقول “يختلف هذا الفيلم عن اعمالي السابقة بشكل كبير، انه فلم شاعري ، ويروي قصة حياة صديقي الشاعر الذي انقطع عن الحياة لمدة 30 عاماً بسبب شخص إتهمه وزوجته بتهمة سياسية باطلة ليودعهما في السجن لثأر شخصي" ، ورفض غوبادي الكشف عن هوية الشاعر ليجنبه المزيد من المتاعب. يقول المخرج غوبادي إنه حاول الاقتراب من الشاعر وعندما كان في موقع التصوير قرر أن يتصرف كالشاعر . وهذه المرة أيضا زاد غلته حسب نطاق حريته وسلطته السينمائية كمخرج و أتهم الثورة الإيرانية الإسلامية التي حدثت في نهاية سبعينيات القرن الماضي بأنها كانت أشبه بالمطرقة التي هوت على رؤوس المثقفين والأدباء والشعراء الإيرانيين!! . يعيش في المنفى الاختياري على مدار الأعوام الثلاثة والثلاثين الماضية (قضى بعض الوقت في الولايات المتحدة ، ثم برلين ولندن والآن اسطنبول) ، ويعاني من الاكتئاب العميق الذي يعاني منه كل فنان فقد الحق في العيش والعمل في بلدهم الأصلي . يقول بهمن غوبادي "عندما لا يسمحون لك بالحق في التعبير عن نفسك بحرية من خلال عملك ......
#حياة
#شاعرعظيم
#ناضل
#أنظمة
#الظلام
#والتخلف
#فيلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711717
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود لم يغِب منذ التسعينيات، فيلم إيرانيّ عن المهرجانات الدوليّة أو في الحصول على جوائز في المهرجانات السينمائية في العالم بعد ظهور جيل عظيم من المخرجين الذين دفعوا الثمن غاليا لمواقفهم أو أراءهم الجريئة والرافضة لكل القيود ، ومن هؤلاء المخرجين ، المخرج الكردي – الايراني "بهمن غوبادي" الذي يعتبر أحد المخرجين السينمائيين المعروفين على مستوى العالم ، ومن أبرز المخرجين الإيرانيين الأكراد ونالت افلامه العديد من الجوائز الدولية وشارك في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية كعضو في لجان التحكيم أو رئيسا لهذه اللجان . بدأ مسيرته السينمائية بالتمثيل ، ثمّ دخل عالم الإخراج مساعداً للمخرج الإيراني العالمي عباس كياروستامي ، إلى أن استقل وبدأ بإنتاج أفلامه بنفسه . قدّم العديد من الأفلام القصيرة كـ"سمكة الرب" عام 1996 و"انتهت الحرب" عام 2003 . أمّا فيلمه الطويل "زمن الخيول الثملة" في عام(2000)، فحصل على جائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي . يركز "بهمن غوبادي" في أفلامه على إظهار مأساة الأكراد من الحروب المتتالية. فكان فيلمه "السلاحف تطير أيضاً " (2004)، الذي يروي فيه قصة طفلين كردستانيين أثناء الحرب الإيرانية - العراقية. غوبادي لم يتوان في إظهار مواقفه السياسية في جميع أفلامه ، وبهذا وضع نفسه في مواجهة الرقابة الإيرانية ، في العام 2009 حين قدّم فيلمه "لا أحد يعرف عن القطط الإيرانية"، الذي افتتح به مهرجان (كان) عروضه في السنة نفسها، والذي أعتبرته الرقابة الإيرانية خرق لحدودها وتابوهاتها السياسية و الإجتماعية مما تسبب بطرده و نفيه من بلده . وباستمرار غوبادي في جرأته وفضوله في فتح التابوهات الإيرانية المغلقة الذي عكف على كشفها طوال فترة مسيرته ولكونه لا يستطيع العمل في إيران لذلك اخرج فيلمه (موسم وحيد القرن) في تركيا ، حيث أن منعه من العمل في إيران أعطى للمخرج خبرة وحرية في العمل ، يقول غوبادي: " بعد فلمي الاخير في إيران (لا احد يعرف عن القطط الفارسية ) وبعد اجباري من مغادرة ايران ، شعرت إنني شخص اخر ، شعرت إنني قد ولدت من جديد وبروح جديدة". المخرج الإيراني الكردي "بهمان قوبادي"، الذي تميز في مواضيع أفلامة التي تتناول قضايا أنسانية والتي تبرز نضال ومعاناة الكرد وكشف المأسي التي يتعرضون لها من قبل الانظمة الديكتاتورية أوالسلطة الدينية في كل من العراق وأيران وباسلوب شعري وواقعي . وعن فيلمه فيلمه (موسم وحيد القرن ) يصفه المخرج بهمن غوبادي بأنه ليس مقتصراً على السياسة حيث يقول “يختلف هذا الفيلم عن اعمالي السابقة بشكل كبير، انه فلم شاعري ، ويروي قصة حياة صديقي الشاعر الذي انقطع عن الحياة لمدة 30 عاماً بسبب شخص إتهمه وزوجته بتهمة سياسية باطلة ليودعهما في السجن لثأر شخصي" ، ورفض غوبادي الكشف عن هوية الشاعر ليجنبه المزيد من المتاعب. يقول المخرج غوبادي إنه حاول الاقتراب من الشاعر وعندما كان في موقع التصوير قرر أن يتصرف كالشاعر . وهذه المرة أيضا زاد غلته حسب نطاق حريته وسلطته السينمائية كمخرج و أتهم الثورة الإيرانية الإسلامية التي حدثت في نهاية سبعينيات القرن الماضي بأنها كانت أشبه بالمطرقة التي هوت على رؤوس المثقفين والأدباء والشعراء الإيرانيين!! . يعيش في المنفى الاختياري على مدار الأعوام الثلاثة والثلاثين الماضية (قضى بعض الوقت في الولايات المتحدة ، ثم برلين ولندن والآن اسطنبول) ، ويعاني من الاكتئاب العميق الذي يعاني منه كل فنان فقد الحق في العيش والعمل في بلدهم الأصلي . يقول بهمن غوبادي "عندما لا يسمحون لك بالحق في التعبير عن نفسك بحرية من خلال عملك ......
#حياة
#شاعرعظيم
#ناضل
#أنظمة
#الظلام
#والتخلف
#فيلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711717
الحوار المتمدن
علي المسعود - قصة حياة شاعرعظيم ناضل ضد أنظمة الظلام والتخلف في فيلم - موسم وحيد القرن -