محمود عباس : على طرفي معبر سيمالكا
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس ما يعانيه شعبنا في غربي كوردستان مأساة، فاقمها أغلاق المعبر؛ شريان الحياة، هناك إما سيكون ضريحا، والقبر جاهز، أو أنه سيواجه مواقف الإدارتين، الذاتية والإقليم الفيدرالي للحفاظ على الحياة، ووضع حدا لخلافاتهم. فالجاري كارثة أضيفت على سابقاتها، وهي أحدى خلفيات الصراع بين الطرفين المتناقضين المتضاربين حزبيا-سياسيا وتبعية أو مراعاة للقوى الإقليمية، فيتم إغلاقه أو فتحه حسب مصلحة هذا الطرف أو ذاك. فما ذنب الرضيع أن يحرم من الحليب، والمريض من الدواء. الأغلبية الكوردية لا تهمها خلفيات الفعل، ولا تأويلاته، بقدر ما ترى أن إغلاقه دمار كارثي، وللعامة الحق بمثل هذا الموقف، فهناك المجاعة على الأبواب، والشتاء يطرقها، وتجار الحروب يحتفلون، ومحتكري الأسواق أصبحت لهم حججهم، ودموع الأطفال لا توقفها إلا لقمة تسد الرمق، فمن من المسؤولين في الجهتين وقف على باب الفرن ساعات ليحصل على أرغفة بالكاد يمكن مضغها، ومن قاسى البرد القارس داخل الدار مفضلين الجلوس بلا نار على وقود ينشر السم في الأجواء. الصراع بين الإدارتين، هي التي تعجن العوز والألم والدمعة ليكون الخبز شبه المفقود من الأسواق، وتقتل قدرات المواطن على شراء الكفاف من حاجياته، ويسرع في تحطيم المواطن الذي يحلم بساعات من الكهرباء، ولقمة بلا ألم، ومحاكمة المسببين. طرف يقبل ويمرر الإملاءات الخارجية، وكثيرا ما تكون قراراتها مسلوبة، ومن بينها التحريض المؤدي إلى أغلاق سيمالكا، تحت مسوغات العلاقات الدبلوماسية. المنهجية ذاتها أدت إلى تهجير قرابة مليوني كوردي من المنطقة، بغض النظر عن عوامل الحرب والدمار الاقتصادي. فنفي الفعل والرغبة بما حصل لا تلغي النتيجة، ولا تخفف من مآسي الشعب في الداخل، فما تم كان على مستويات تتجاوز قدرات (محركي) جوانن شورشكر، الذين ليسوا سوى أدوات بسيطة مكونة من مجموعة من الشباب غرت بعقولهم، يؤسف له. والطرف الثاني وحيث النزعة الإقليمية، التي روجتها كمفهوم بين الحراك الكوردستاني عامة، إلى أن أصبحنا نسمعها من مسؤولين كبار، ومن بينهم المتحدث الرسمي عن عملية إغلاق المعبر، دون التنويه إلى محدودية القدرات. من هم الذين حركوا قرابة مئة شاب ولم توقفهم أية قوة عسكرية؟ وهل حقا أمن الإقليم تعرض إلى الخطر؟ أم أنه سقط في فخ المؤامرة، وتم إغلاق المعبر، كما كانوا يريدون؟ فالمستنتج منه أنها العداوة ما بين الطرفين، ومن مخرجاتها، منهجية الترويج ضمن الحراك الكوردستاني، وهي لو فرضنا جدلا أننا أمام مرحلة تحرير كوردستان، سنسقط في مستنقع عدة كورستانات لا تختلف ما عليه الدول العربية، بل وربما على صراع أعمق. لا شك للقوى الإقليمية الدور الواضح والواسع في ديمومة الخلافات، وما يجري على المعبر اليوم تتجاوز جغرافية الصراع الداخلي، فهي من ضمن متطلبات مصالحهم المستقبلية، والمسرحية التي شاهدناها لم تكن سوى بوابة لتمرير مؤامرة نفذتها مجموعة، رضخ لها الطرفان، إن كانت على خلفية مصالهم أو تحت ضغط أوامر خارجية. د. محمود عباسالولايات المتحدة الأمريكيةmamokurda@gmail.com 21/12/2021م ......
#طرفي
#معبر
#سيمالكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741755
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس ما يعانيه شعبنا في غربي كوردستان مأساة، فاقمها أغلاق المعبر؛ شريان الحياة، هناك إما سيكون ضريحا، والقبر جاهز، أو أنه سيواجه مواقف الإدارتين، الذاتية والإقليم الفيدرالي للحفاظ على الحياة، ووضع حدا لخلافاتهم. فالجاري كارثة أضيفت على سابقاتها، وهي أحدى خلفيات الصراع بين الطرفين المتناقضين المتضاربين حزبيا-سياسيا وتبعية أو مراعاة للقوى الإقليمية، فيتم إغلاقه أو فتحه حسب مصلحة هذا الطرف أو ذاك. فما ذنب الرضيع أن يحرم من الحليب، والمريض من الدواء. الأغلبية الكوردية لا تهمها خلفيات الفعل، ولا تأويلاته، بقدر ما ترى أن إغلاقه دمار كارثي، وللعامة الحق بمثل هذا الموقف، فهناك المجاعة على الأبواب، والشتاء يطرقها، وتجار الحروب يحتفلون، ومحتكري الأسواق أصبحت لهم حججهم، ودموع الأطفال لا توقفها إلا لقمة تسد الرمق، فمن من المسؤولين في الجهتين وقف على باب الفرن ساعات ليحصل على أرغفة بالكاد يمكن مضغها، ومن قاسى البرد القارس داخل الدار مفضلين الجلوس بلا نار على وقود ينشر السم في الأجواء. الصراع بين الإدارتين، هي التي تعجن العوز والألم والدمعة ليكون الخبز شبه المفقود من الأسواق، وتقتل قدرات المواطن على شراء الكفاف من حاجياته، ويسرع في تحطيم المواطن الذي يحلم بساعات من الكهرباء، ولقمة بلا ألم، ومحاكمة المسببين. طرف يقبل ويمرر الإملاءات الخارجية، وكثيرا ما تكون قراراتها مسلوبة، ومن بينها التحريض المؤدي إلى أغلاق سيمالكا، تحت مسوغات العلاقات الدبلوماسية. المنهجية ذاتها أدت إلى تهجير قرابة مليوني كوردي من المنطقة، بغض النظر عن عوامل الحرب والدمار الاقتصادي. فنفي الفعل والرغبة بما حصل لا تلغي النتيجة، ولا تخفف من مآسي الشعب في الداخل، فما تم كان على مستويات تتجاوز قدرات (محركي) جوانن شورشكر، الذين ليسوا سوى أدوات بسيطة مكونة من مجموعة من الشباب غرت بعقولهم، يؤسف له. والطرف الثاني وحيث النزعة الإقليمية، التي روجتها كمفهوم بين الحراك الكوردستاني عامة، إلى أن أصبحنا نسمعها من مسؤولين كبار، ومن بينهم المتحدث الرسمي عن عملية إغلاق المعبر، دون التنويه إلى محدودية القدرات. من هم الذين حركوا قرابة مئة شاب ولم توقفهم أية قوة عسكرية؟ وهل حقا أمن الإقليم تعرض إلى الخطر؟ أم أنه سقط في فخ المؤامرة، وتم إغلاق المعبر، كما كانوا يريدون؟ فالمستنتج منه أنها العداوة ما بين الطرفين، ومن مخرجاتها، منهجية الترويج ضمن الحراك الكوردستاني، وهي لو فرضنا جدلا أننا أمام مرحلة تحرير كوردستان، سنسقط في مستنقع عدة كورستانات لا تختلف ما عليه الدول العربية، بل وربما على صراع أعمق. لا شك للقوى الإقليمية الدور الواضح والواسع في ديمومة الخلافات، وما يجري على المعبر اليوم تتجاوز جغرافية الصراع الداخلي، فهي من ضمن متطلبات مصالحهم المستقبلية، والمسرحية التي شاهدناها لم تكن سوى بوابة لتمرير مؤامرة نفذتها مجموعة، رضخ لها الطرفان، إن كانت على خلفية مصالهم أو تحت ضغط أوامر خارجية. د. محمود عباسالولايات المتحدة الأمريكيةmamokurda@gmail.com 21/12/2021م ......
#طرفي
#معبر
#سيمالكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741755
الحوار المتمدن
محمود عباس - على طرفي معبر سيمالكا
محمود عباس : معبر سيمالكا والصراع الدولي
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس الجائع لا يبالي بحماية الوطن، بقدر ما يهمه سد الرمق، كالغريق الذي لا يخطر بباله صيد السمك، والشعب الكوردي الذي يعيش الويلات لا يهمه الصراع الدائر على طرفي سيمالكا، بقدر ما يهمه الإشباع، وكفاف الرضيع، وبشم الكهل، والحد من موجات الرعب وعدم الأمان بين الصامدين في الوطن. فالحقائق الكارثية والمآسي في غربي كوردستان تتحدث عن ذاتها، تجاوزت الكلمة، وأصبحت معلومة في كل بيت وشارع، وحديث كل إعلامي. بعيدا عن صراع الطرفين، معالجة القضية بمجرده ليس بيع للوطنيات أو تفضيل لطرف على الآخر، بقدر ما هي مقاربة بين طرق حل الإشكالية وواقع الشعب المذري الذي يلهيه عن الصراع الداخلي، وعما تخططه القوى الإقليمية والدولية، وما يهمه هو تأمين كُفْيَة المعوز، وتخفيف مآسي الفقر والمرض. ابتلعت إدارة إقليم كوردستان الفيدرالي الطعم، لعدم دراسة ما تم بوعي، ولم تنتبه إلى أن القوى المتآمرة على طرفي كوردستان، نجحت ليس فقط في إرسال مجموعة، مسلوبة الإرادة، غررت بهم؛ لتوسيع الصراع، بل في أغلاق المعبر؛ وكان هذا هو الهدف. وهي بكل بساطة، عملية من ضمن العديد من المخططات لتقويض المكتسبات. فبعد تدمير الديمغرافية الكوردية في غربي كوردستان يسهل القضاء على الشعب اقتصاديا وسياسيا، واقتطاع كركوك والمناطق الأخرى كان ضمن المؤامرة، فهم على دراية أن استفحال النزاع بين الشعب الكوردي هو الأسلوب الأمثل لتحجيمه. يكاد المخطط أن ينجح، والمؤامرة ماضية في سبيلها متضمنة رسائل سياسية، والسياسة كالحرباء تتغير كلما تطلبت الضرورة، وعلى خلفيتها تتغير أساليب المتربصين بنا، فأصبحت أكثر خباثة وحنكة، وعليه تبرر: أولا، التجاء الإدارة الذاتية إلى التصالح مع النظام، حيث تساهم إغلاق المعبر في ذلك، وحينها يكون قبول الشروط الروسية مقبولة، ليس فقط للتحاور مع السلطة، بل السماح لها بالتوسع السياسي، وثانيا، التبرئة من معاناة الشعب في المنطقة. ولا يستبعد أن تقوم السلطة بتوجيه من روسيا على أغلاق المعابر الداخلية مع الإدارة الذاتية، كدعم إضافي لتكتيكها، وفي هذه الحالة لا يحتاجون إلى ثلة من جوانن شورشكر، لإثارة السلطة، بل؛ إن تم؛ سيكون بقرار أمني متفق عليه، مع حجج مفتعلة، وما أكثرها. ومن الغرابة لم تعترض الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن على هذا التوجه، رغم مواقفها السلبية الحادة تجاه سلطة بشار الأسد، خاصة في الشهور الأخيرة، حيث تتعارض مع تغاضيها حول هذا التوجه. أيران وروسيا في المحيط البعيد يشرفون على ما جرى ويجري في منطقتنا، من توسيع هوة الشرخ بين الإدارتين الكورديتين، حتى ولو كانت الإدارة الذاتية تدعي الأممية، لكنها في المحيط الدولي تعرف كإدارة كوردية، إلى ضرب المكتسبات التي حصلنا عليها. والمخطط كما تريده روسيا إغلاق الحدود السورية الرسمية وغير الرسمية، وهدف إيران تخفيف الضغط الأمريكي عليها، وبالتالي إخراج أمريكا من المنطقة. ومن جهة أخرى هناك القضية الأوكرانية، التي تعد أكثر أهمية لأميركا من المعضلة السورية، ومضافة إليها توسعات حلف الناتو على أطراف روسيا، وما يقابلها رد فعل روسي للحفاظ على الجمهوريات السوفيتية السابقة من الانضمام إلى الناتو. ولمعرفة مدى قزم حراكنا صمن المعادلات الدولية هذه، وكيف نقضي بذاتنا على قضيتنا المهمشة أصلا، بدون وعي ودراية، يجب أن نلاحظ أن القوى الإقليمية والدولية المتلاعبة بنا تلهينا بصراعنا الداخلي، ويدعون معالجتها للسلطات المركزية للدول المحتلة، وإدراجها ضمن القضايا الإقليمية، وما هي سوى الحل الذي ترتئيه القوى الكبرى لقضيتنا، وعليه يجب الانتباه إلى أن الطرفين الكورديين ليسوا سو ......
#معبر
#سيمالكا
#والصراع
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742062
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس الجائع لا يبالي بحماية الوطن، بقدر ما يهمه سد الرمق، كالغريق الذي لا يخطر بباله صيد السمك، والشعب الكوردي الذي يعيش الويلات لا يهمه الصراع الدائر على طرفي سيمالكا، بقدر ما يهمه الإشباع، وكفاف الرضيع، وبشم الكهل، والحد من موجات الرعب وعدم الأمان بين الصامدين في الوطن. فالحقائق الكارثية والمآسي في غربي كوردستان تتحدث عن ذاتها، تجاوزت الكلمة، وأصبحت معلومة في كل بيت وشارع، وحديث كل إعلامي. بعيدا عن صراع الطرفين، معالجة القضية بمجرده ليس بيع للوطنيات أو تفضيل لطرف على الآخر، بقدر ما هي مقاربة بين طرق حل الإشكالية وواقع الشعب المذري الذي يلهيه عن الصراع الداخلي، وعما تخططه القوى الإقليمية والدولية، وما يهمه هو تأمين كُفْيَة المعوز، وتخفيف مآسي الفقر والمرض. ابتلعت إدارة إقليم كوردستان الفيدرالي الطعم، لعدم دراسة ما تم بوعي، ولم تنتبه إلى أن القوى المتآمرة على طرفي كوردستان، نجحت ليس فقط في إرسال مجموعة، مسلوبة الإرادة، غررت بهم؛ لتوسيع الصراع، بل في أغلاق المعبر؛ وكان هذا هو الهدف. وهي بكل بساطة، عملية من ضمن العديد من المخططات لتقويض المكتسبات. فبعد تدمير الديمغرافية الكوردية في غربي كوردستان يسهل القضاء على الشعب اقتصاديا وسياسيا، واقتطاع كركوك والمناطق الأخرى كان ضمن المؤامرة، فهم على دراية أن استفحال النزاع بين الشعب الكوردي هو الأسلوب الأمثل لتحجيمه. يكاد المخطط أن ينجح، والمؤامرة ماضية في سبيلها متضمنة رسائل سياسية، والسياسة كالحرباء تتغير كلما تطلبت الضرورة، وعلى خلفيتها تتغير أساليب المتربصين بنا، فأصبحت أكثر خباثة وحنكة، وعليه تبرر: أولا، التجاء الإدارة الذاتية إلى التصالح مع النظام، حيث تساهم إغلاق المعبر في ذلك، وحينها يكون قبول الشروط الروسية مقبولة، ليس فقط للتحاور مع السلطة، بل السماح لها بالتوسع السياسي، وثانيا، التبرئة من معاناة الشعب في المنطقة. ولا يستبعد أن تقوم السلطة بتوجيه من روسيا على أغلاق المعابر الداخلية مع الإدارة الذاتية، كدعم إضافي لتكتيكها، وفي هذه الحالة لا يحتاجون إلى ثلة من جوانن شورشكر، لإثارة السلطة، بل؛ إن تم؛ سيكون بقرار أمني متفق عليه، مع حجج مفتعلة، وما أكثرها. ومن الغرابة لم تعترض الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن على هذا التوجه، رغم مواقفها السلبية الحادة تجاه سلطة بشار الأسد، خاصة في الشهور الأخيرة، حيث تتعارض مع تغاضيها حول هذا التوجه. أيران وروسيا في المحيط البعيد يشرفون على ما جرى ويجري في منطقتنا، من توسيع هوة الشرخ بين الإدارتين الكورديتين، حتى ولو كانت الإدارة الذاتية تدعي الأممية، لكنها في المحيط الدولي تعرف كإدارة كوردية، إلى ضرب المكتسبات التي حصلنا عليها. والمخطط كما تريده روسيا إغلاق الحدود السورية الرسمية وغير الرسمية، وهدف إيران تخفيف الضغط الأمريكي عليها، وبالتالي إخراج أمريكا من المنطقة. ومن جهة أخرى هناك القضية الأوكرانية، التي تعد أكثر أهمية لأميركا من المعضلة السورية، ومضافة إليها توسعات حلف الناتو على أطراف روسيا، وما يقابلها رد فعل روسي للحفاظ على الجمهوريات السوفيتية السابقة من الانضمام إلى الناتو. ولمعرفة مدى قزم حراكنا صمن المعادلات الدولية هذه، وكيف نقضي بذاتنا على قضيتنا المهمشة أصلا، بدون وعي ودراية، يجب أن نلاحظ أن القوى الإقليمية والدولية المتلاعبة بنا تلهينا بصراعنا الداخلي، ويدعون معالجتها للسلطات المركزية للدول المحتلة، وإدراجها ضمن القضايا الإقليمية، وما هي سوى الحل الذي ترتئيه القوى الكبرى لقضيتنا، وعليه يجب الانتباه إلى أن الطرفين الكورديين ليسوا سو ......
#معبر
#سيمالكا
#والصراع
#الدولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742062
الحوار المتمدن
محمود عباس - معبر سيمالكا والصراع الدولي
صلاح بدرالدين : سيمالكا: بين تجسير الهوة ، وهدم الجسور.
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين معبر سيمالكا (فيش خابور)، هو معبر حدودي غير رسمي ، بين سوريا ، وكردستان العراق، عبر نهر دجلة. ويقع المعبر في محافظة دهوك ، ومن الجانب السوري يتبع قضاء – المالكية – ديريك ، محافظة الحسكة . بعد المواجهات العسكرية الدامية المؤسفة التي طالت أعواما بين مقاتلي الحزبين الرئسيين بكردستان العراق ( الديموقراطي الكردستاني و الاتحاد الوطني الكردستاني ) وتقاسم مناطق النفوذ ، وانفصال إدارة السليمانية عن عاصمة الإقليم في أربيل ، وفي الوقت ذاته اشتداد الحصار العسكري ، والاقتصادي من جانب حكومات بغداد المتعاقبة ، بدات سلطات الحزبين بإدارة المعابر الرسمية القديمة ، واقامة ، واستخدام معابر جديدة خاصة بمعزل عن حكومة بغداد ، مع الدول المجاورة ( ايران – تركيا – سوريا ) لكسر الحصار ،. والحصول على المساعدات ، واختراق جدران العزلة ، وتسيير أمور مواطني مناطق نفوذ الحزبين . استخدم معبر – سيمالكا – فش خابور – بالفترة الأولى ، بالطرق البدائية المقتصرة على نقل الافراد ، من جانب سلطات – الحزب الديموقراطي الكردستاني – العراق ، وبصورة محدودة ، غير معلنة ، منذ أواخر سبعينات القرن الماضي ، وذلك تلبية لضرورات تنقل أعضاء أطراف المعارضة العراقية من والى سوريا ، حيث كانت لها علاقات تعاون مع نظام حافظ الأسد . ومن اجل الحفاظ على سرية الحركة المتعلقة بالافراد والأمور الأخرى ؟! ، ولأن النظام السوري كان يعتبر العلاقة مع أطراف المعارضة العراقية والكردية شأنا أمنيا بحتا ، فقد سلم امر المعبر من الجانب السوري الى المخابرات العسكرية حيث كان يترأسها في محافظة الحسكة الضابط الأمني المعروف – محمد منصورة – الذي اقام ( مخفرا ) لجهازه على حافة – دجلة – من الجهة المقابلة لسيمالكا ، والذي ادارته سلطة – ب ي د – فيما بعد . وبالإضافة الى أن – منصورة – كان يعبر منه في زياراته الى أربيل فقد كان يستغل المعبر أيضا لاغراضه الأمنية ، والسياسية ، والمالية ، ويقايض البعض ممن يضطر الى العبور بشروطه ، وذلك بشراء الذمم ، والحصول على معلومات حول الحركة الكردية خصوصا ، وحسب علمي قدمت شكاوى عديدة من مواطنين عراقيين ، ومقيمين بهذا الخصوص الى القيادة السياسية ، والأمنية في أربيل . تم تنشيط حركة المعبر ، وتنظيم ادارته ، وتوفير المستلزمات اللوجستية اكثر اعتبارا من أواخر عام ٢-;-٠-;-١-;-٢-;- بعد ان نزح اكثر من ٢-;-٥-;-٠-;- الف سوري الى كردستان العراق غالبيتهم الساحقة من الكرد ، وذلك بدواعي التواصل الإنساني والزيارات ، ومعالجة المرضى ، والتبادل التجاري . وبعد اعلان الحرب على قوات تنظيم الدولة الإسلامية – داعش – من جانب التحالف الدولي ، ازدادت أهمية المعبر الاستراتيجية ، بعد استخدامه للأغراض العسكرية ، ونقل السلاح ، والعتاد عبره للقوات الامريكية وحلفائها في مناطق سورية عديدة . ومما هو جدير بالذكر لاطلاع القراء ،فان تطورات الأوضاع الاستثنائية في كردستان العراق ، وظروف الاقتتال الداخلي ، والانقسامات السياسية ، في السنوات الماضية ، قد خلقت وقائع على الارض مازال بعضها قائما ، ومن بينها استفراد الحزبين الرئيسيين ( البارتي والاتحاد ) في مناطق نفوذهما ، بالاحتفاظ بمعابر في بعض نقاط الحدود المشتركة مع ايران ، وسوريا ، لم تخضع رسميا حتىى الان لحكومة ، وادارة إقليم كردستان العراق ، ومن بينها معبر – سيمالكا – فش خابور - ، وكذلك الامر فيما يتعلق بإدارة – ب ي د –للمعبر ذاته بالجانب السوري ، حيث يدار حزبيا أيضا . ومن جهة أخرى فان حكومات المركز الاتحادي ببغداد ......
#سيمالكا:
#تجسير
#الهوة
#وهدم
#الجسور.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742137
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين معبر سيمالكا (فيش خابور)، هو معبر حدودي غير رسمي ، بين سوريا ، وكردستان العراق، عبر نهر دجلة. ويقع المعبر في محافظة دهوك ، ومن الجانب السوري يتبع قضاء – المالكية – ديريك ، محافظة الحسكة . بعد المواجهات العسكرية الدامية المؤسفة التي طالت أعواما بين مقاتلي الحزبين الرئسيين بكردستان العراق ( الديموقراطي الكردستاني و الاتحاد الوطني الكردستاني ) وتقاسم مناطق النفوذ ، وانفصال إدارة السليمانية عن عاصمة الإقليم في أربيل ، وفي الوقت ذاته اشتداد الحصار العسكري ، والاقتصادي من جانب حكومات بغداد المتعاقبة ، بدات سلطات الحزبين بإدارة المعابر الرسمية القديمة ، واقامة ، واستخدام معابر جديدة خاصة بمعزل عن حكومة بغداد ، مع الدول المجاورة ( ايران – تركيا – سوريا ) لكسر الحصار ،. والحصول على المساعدات ، واختراق جدران العزلة ، وتسيير أمور مواطني مناطق نفوذ الحزبين . استخدم معبر – سيمالكا – فش خابور – بالفترة الأولى ، بالطرق البدائية المقتصرة على نقل الافراد ، من جانب سلطات – الحزب الديموقراطي الكردستاني – العراق ، وبصورة محدودة ، غير معلنة ، منذ أواخر سبعينات القرن الماضي ، وذلك تلبية لضرورات تنقل أعضاء أطراف المعارضة العراقية من والى سوريا ، حيث كانت لها علاقات تعاون مع نظام حافظ الأسد . ومن اجل الحفاظ على سرية الحركة المتعلقة بالافراد والأمور الأخرى ؟! ، ولأن النظام السوري كان يعتبر العلاقة مع أطراف المعارضة العراقية والكردية شأنا أمنيا بحتا ، فقد سلم امر المعبر من الجانب السوري الى المخابرات العسكرية حيث كان يترأسها في محافظة الحسكة الضابط الأمني المعروف – محمد منصورة – الذي اقام ( مخفرا ) لجهازه على حافة – دجلة – من الجهة المقابلة لسيمالكا ، والذي ادارته سلطة – ب ي د – فيما بعد . وبالإضافة الى أن – منصورة – كان يعبر منه في زياراته الى أربيل فقد كان يستغل المعبر أيضا لاغراضه الأمنية ، والسياسية ، والمالية ، ويقايض البعض ممن يضطر الى العبور بشروطه ، وذلك بشراء الذمم ، والحصول على معلومات حول الحركة الكردية خصوصا ، وحسب علمي قدمت شكاوى عديدة من مواطنين عراقيين ، ومقيمين بهذا الخصوص الى القيادة السياسية ، والأمنية في أربيل . تم تنشيط حركة المعبر ، وتنظيم ادارته ، وتوفير المستلزمات اللوجستية اكثر اعتبارا من أواخر عام ٢-;-٠-;-١-;-٢-;- بعد ان نزح اكثر من ٢-;-٥-;-٠-;- الف سوري الى كردستان العراق غالبيتهم الساحقة من الكرد ، وذلك بدواعي التواصل الإنساني والزيارات ، ومعالجة المرضى ، والتبادل التجاري . وبعد اعلان الحرب على قوات تنظيم الدولة الإسلامية – داعش – من جانب التحالف الدولي ، ازدادت أهمية المعبر الاستراتيجية ، بعد استخدامه للأغراض العسكرية ، ونقل السلاح ، والعتاد عبره للقوات الامريكية وحلفائها في مناطق سورية عديدة . ومما هو جدير بالذكر لاطلاع القراء ،فان تطورات الأوضاع الاستثنائية في كردستان العراق ، وظروف الاقتتال الداخلي ، والانقسامات السياسية ، في السنوات الماضية ، قد خلقت وقائع على الارض مازال بعضها قائما ، ومن بينها استفراد الحزبين الرئيسيين ( البارتي والاتحاد ) في مناطق نفوذهما ، بالاحتفاظ بمعابر في بعض نقاط الحدود المشتركة مع ايران ، وسوريا ، لم تخضع رسميا حتىى الان لحكومة ، وادارة إقليم كردستان العراق ، ومن بينها معبر – سيمالكا – فش خابور - ، وكذلك الامر فيما يتعلق بإدارة – ب ي د –للمعبر ذاته بالجانب السوري ، حيث يدار حزبيا أيضا . ومن جهة أخرى فان حكومات المركز الاتحادي ببغداد ......
#سيمالكا:
#تجسير
#الهوة
#وهدم
#الجسور.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742137
الحوار المتمدن
صلاح بدرالدين - سيمالكا: بين تجسير الهوة ، وهدم الجسور.
محمود عباس : نداء إلى طرفي معبر سيمالكا
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس نداؤنا لحكماء قيادة الإقليم الفيدرالي الكوردستاني، وللواعين من مسؤولي الإدارة الذاتية، والسياسيين الوطنيين، للقيام بحل الإشكالية، والحوار لتخفيف الصراع الداخلي، فمعا بإمكانهم إنقاذ الشعب من مآسيه، بل وإفشال مؤامرات الأعداء. وللأسف صراعنا مقابل تناسينا لمعاناة شعبنا ومآسيه، وما نقدم عليه ضد بعضنا، تدهش القوى المحتلة لكوردستان أحيانا، لأنها كثيرا ما تتجاوز مخططاتهم، فتدفع بهم أحيانا إلى أبداء الرأفة، وتجميد مؤامراته، وتوقيف فظائع أدواته، ويبدي عاطفة خبيثة مغلفة بالمكر تجاه الشعب الكوردي لكنه لا يتناسى ارفاقها مع الاستثناءات التي في عمقها إلغاء للتاريخ والقضية والأمة ككيان. أعداؤنا قبل حلفائنا يقفون مندهشين لصراعاتنا الفاضحة، مدركين أن الأخوة الجهلاء يضرون بمصالح بعضهم في حالتي الاتفاق والخلاف أكثر من الأعداء الأذكياء في حالة العداوة المطلقة. فما تقدم عليه بعض المجموعات التابعة للإدارة الذاتية أو للعمال الكوردستاني، تعكس قمة الجهالة والغباء السياسي والاجتماعي والثقافي، تبلغ أحيانا كخدمات مجانية لمصالح ليس فقط لتجار الحروب، ومحتكري الأسواق، بل للأعداء المخترقين حراكنا ومجتمعنا. لم تتمكن الديانات ولا الإيديولوجيات من توحيدنا كأمة، بل أحيانا فاقمت في تشتتنا بقدر ما وحدتنا ثقافتنا وقيمنا القومية، والعلة فينا وليست في الإيديولوجيات أو الأديان، فهناك شعوب أرتقت بها على مصاف الدول العالمية، ونحن سقطنا في مستنقع الضياع، ولا زلنا نتمرغ فيه، فنلقي بالعتب على قيمهم ومفاهيمهم، ونتناسى الضياع الفكري الذي نغرسه في ذاتنا ونحرسه ونتعامل على أسسه مع بعضنا. فما تم نشره بين المجتمع الكوردي، وما يتم اليوم، إن كان ترويجا للبعد الوطني أو نشرا للإيديولوجية الأممية، بكل مسمياتها، سرد نظري لا يرافقه الفعل والصدق في التطبيق، وقد أثبت التاريخ وصراعاتنا الداخلية فشلها بيننا في البعدين النظري قبل العملي، ولهذا لا زلنا نتمرغ في مراحل كارثيتنا، نكررها اليوم بكل ضحالتها الفكرية، في الوقت الذي تتقدم فيه الشعوب المحاطة بنا، والتي حكوماتها تحتل كوردستاننا. فالمنهجية التي دفعت بجواني شورشكر القيام بأفعالهم، تدفعهم إلى الطعن في العوامل الثقافية، ورموز الأمة، كالعلم الكوردستاني، والتي هي من بين أقوى الروابط الوطنية، وأنجحها لإنقاذها من الصراعات الداخلية، وتحقيق غايات الشعب. للأسف الحراك الأممي، الكوردي جدلاً، والمعني هم مجموعة العمال الكوردستاني، والذي كان على نقيضه قبل عقدين من الزمن، أي المتنقلون من أبعاد التعصب القومي إلى أقصى أقطاب الأممية، حاربوا الحراك الكوردي القومي في الحالتين، معبرين بها عن منطق وحيد، وهي الأنا المطلقة ومحاربة الكوردي الأخر، ليس تجاه المخالف معه فكرا، بل الذي لا يقف معه في الصراع الداخلي، وللمصداقية؛ هذه النزعة ولدت مع ولادة الحراك الحزبي الكوردي، لكن كان التوجه السلمي مسيطرا، رغم استثناءات استخدم فيها التخوين والمهاترات الشخصية، والطعن في مصداقية المخالف، ولا نستطيع الحكم على الفعل الممكن حدوثه فيما لو ملكوا السلطة العسكرية مع الحزبية، نقولها لأن بيئة جميع أطراف الحراك الكوردي هي ذاتها.فما حصل في سيمالكا بدءً من الهجوم السافر، إلى الإغلاق العشوائي، تقويض للديمقراطية أمام الشعب والقوى الدولية المراقبة والمؤججة للصراع، وزيادة في مآسي شعب غربي كوردستان. فهل بين الكورد كحراك سياسي وقيادات الطرفين من يشعر بآلام العائلة الكوردية، وهل يتعظون من دروس التاريخ، الماضي والحاضر وسيعملون بحكمة للمستقبل؟ معبر سيمالكا، أغلاقه، أو سهو ......
#نداء
#طرفي
#معبر
#سيمالكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742360
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس نداؤنا لحكماء قيادة الإقليم الفيدرالي الكوردستاني، وللواعين من مسؤولي الإدارة الذاتية، والسياسيين الوطنيين، للقيام بحل الإشكالية، والحوار لتخفيف الصراع الداخلي، فمعا بإمكانهم إنقاذ الشعب من مآسيه، بل وإفشال مؤامرات الأعداء. وللأسف صراعنا مقابل تناسينا لمعاناة شعبنا ومآسيه، وما نقدم عليه ضد بعضنا، تدهش القوى المحتلة لكوردستان أحيانا، لأنها كثيرا ما تتجاوز مخططاتهم، فتدفع بهم أحيانا إلى أبداء الرأفة، وتجميد مؤامراته، وتوقيف فظائع أدواته، ويبدي عاطفة خبيثة مغلفة بالمكر تجاه الشعب الكوردي لكنه لا يتناسى ارفاقها مع الاستثناءات التي في عمقها إلغاء للتاريخ والقضية والأمة ككيان. أعداؤنا قبل حلفائنا يقفون مندهشين لصراعاتنا الفاضحة، مدركين أن الأخوة الجهلاء يضرون بمصالح بعضهم في حالتي الاتفاق والخلاف أكثر من الأعداء الأذكياء في حالة العداوة المطلقة. فما تقدم عليه بعض المجموعات التابعة للإدارة الذاتية أو للعمال الكوردستاني، تعكس قمة الجهالة والغباء السياسي والاجتماعي والثقافي، تبلغ أحيانا كخدمات مجانية لمصالح ليس فقط لتجار الحروب، ومحتكري الأسواق، بل للأعداء المخترقين حراكنا ومجتمعنا. لم تتمكن الديانات ولا الإيديولوجيات من توحيدنا كأمة، بل أحيانا فاقمت في تشتتنا بقدر ما وحدتنا ثقافتنا وقيمنا القومية، والعلة فينا وليست في الإيديولوجيات أو الأديان، فهناك شعوب أرتقت بها على مصاف الدول العالمية، ونحن سقطنا في مستنقع الضياع، ولا زلنا نتمرغ فيه، فنلقي بالعتب على قيمهم ومفاهيمهم، ونتناسى الضياع الفكري الذي نغرسه في ذاتنا ونحرسه ونتعامل على أسسه مع بعضنا. فما تم نشره بين المجتمع الكوردي، وما يتم اليوم، إن كان ترويجا للبعد الوطني أو نشرا للإيديولوجية الأممية، بكل مسمياتها، سرد نظري لا يرافقه الفعل والصدق في التطبيق، وقد أثبت التاريخ وصراعاتنا الداخلية فشلها بيننا في البعدين النظري قبل العملي، ولهذا لا زلنا نتمرغ في مراحل كارثيتنا، نكررها اليوم بكل ضحالتها الفكرية، في الوقت الذي تتقدم فيه الشعوب المحاطة بنا، والتي حكوماتها تحتل كوردستاننا. فالمنهجية التي دفعت بجواني شورشكر القيام بأفعالهم، تدفعهم إلى الطعن في العوامل الثقافية، ورموز الأمة، كالعلم الكوردستاني، والتي هي من بين أقوى الروابط الوطنية، وأنجحها لإنقاذها من الصراعات الداخلية، وتحقيق غايات الشعب. للأسف الحراك الأممي، الكوردي جدلاً، والمعني هم مجموعة العمال الكوردستاني، والذي كان على نقيضه قبل عقدين من الزمن، أي المتنقلون من أبعاد التعصب القومي إلى أقصى أقطاب الأممية، حاربوا الحراك الكوردي القومي في الحالتين، معبرين بها عن منطق وحيد، وهي الأنا المطلقة ومحاربة الكوردي الأخر، ليس تجاه المخالف معه فكرا، بل الذي لا يقف معه في الصراع الداخلي، وللمصداقية؛ هذه النزعة ولدت مع ولادة الحراك الحزبي الكوردي، لكن كان التوجه السلمي مسيطرا، رغم استثناءات استخدم فيها التخوين والمهاترات الشخصية، والطعن في مصداقية المخالف، ولا نستطيع الحكم على الفعل الممكن حدوثه فيما لو ملكوا السلطة العسكرية مع الحزبية، نقولها لأن بيئة جميع أطراف الحراك الكوردي هي ذاتها.فما حصل في سيمالكا بدءً من الهجوم السافر، إلى الإغلاق العشوائي، تقويض للديمقراطية أمام الشعب والقوى الدولية المراقبة والمؤججة للصراع، وزيادة في مآسي شعب غربي كوردستان. فهل بين الكورد كحراك سياسي وقيادات الطرفين من يشعر بآلام العائلة الكوردية، وهل يتعظون من دروس التاريخ، الماضي والحاضر وسيعملون بحكمة للمستقبل؟ معبر سيمالكا، أغلاقه، أو سهو ......
#نداء
#طرفي
#معبر
#سيمالكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742360
الحوار المتمدن
محمود عباس - نداء إلى طرفي معبر سيمالكا