زينب البحراني : جماليَّات اللغة في أغنية غن لفؤاد عبدالواحد
#الحوار_المتمدن
#زينب_البحراني من الصعب أن يختلف مُستمِعين اثنين على السحر الكامن في صوت المُطرب العربي فؤاد عبدالواحد، ويكفيه أنه ورِث الموهبة عن أرضٍ يكاد يولد أطفالها بحناجر تختار الغناء عن البُكاءِ بديلاً، لكن ما يُضفي على تلك الموهبة ميزة فوق سحرها هو فِطنة مالكها وإبداعه المُتميز في انتقاء الكلمات التي تُعانق حروفها حباله الصوتية قبل أن تخرج إلى مسامِع المُنصِتين في حُلّةٍ جديدةٍ أكثر جاذبية، ولعل أغنية "غن" من أكثرها لفتًا لاهتمام الذائقة الأدبية لما تضمنته من صور شعرية راقية وخيالٍ رفيع المُستوى وحكاية تكاد تعزف على أوتار هموم كل مُبدعٍ وفنان.تحكي القصيدة الغنائية الوجدانية التي كتب كلماتها الشاعر فهد عافت حكاية مُبدع تدفعه لحظة إحباطٍ لاتخاذ قرار اعتزال إبداعه، فتتم مُطالبته بالعودة إلى هذا الإبداع (ورغم أن الصنعة الإبداعية هُنا هي الغناء في حال المُغني "فؤاد عبدالواحد"، أو الشعر في حال كاتب الكلمات "فهد عافت"، إلا أن تلك المشاعِر يُمكن إسقاطها على كل صنعة إبداعية باعتبارها "غناء الروح" لمُبدعها)، فيُعلن عندها عن أسباب إحباطه وهجره هذا الفن بمشاعر شفافة وصور بلاغية مؤثرة تبدأ من ضياع عمره في دروب هذا الفن دون جدوى بقوله: "فن! ضاع العُمر مني في دروبه"، ثم يُكمل مُفصحًا عن خيبات أمله في هذا الفن الذي خذلهُ أمام همومه ولم يستُر أحزانه عن الشامتين والمُرجفين في استعارة بلاغية مُجسدًا هذا الفن بصورة صديقٍ غير مُخلِص بقوله: "لا كشف هَمّي ولا هُو اللي ستر دمعي بثوبه"، وهنا طباق إيجابٍ بلاغي بين كلمتي "كشف" و"ستَر" المُتضادتين في المعنى، لكن جاءتا في جُملتين تدعمان فكرة الشاعر ذاتها، مع استعارتين مكنيتين مؤثرتين في "كشف همّي" و"ستر دمعي بثوبه".تسترسل كلمات الأغنية في الإفصاح عن حكاية المُبدع الذي كانت له أحلام وتطلعات بالمُستقبل شاءت الأقدار الوقوف بوجهها لتجعلهُ يتوق للماضي وتطوِّقه ذاكرته بالحنين في قوله: "ما نسيت العمر ذاكر كل نبض وكل همس/ كنت أمس احلَم في باكر ليت باكر كان أمس"، وهنا لا نغفل عن المُحسنات البديعية اللغوية كالطباق بين كلمتي "باكر" و"أمس"، والجِناس الناقص بين كلمتي "همس" و"أمس"، حتى نصِل إلى واحدة من أروع الصور البلاغية في قوله: "يوم افتّح ما أشوف إلا الأمل غمَّض عيونه"، إذ ما أن فتح المُبدع فتح عينيه من أحلامه على أرض واقعه ليًصدم بإعراض الأمل عنه أو وفاة هذا الأمل، هنا تجسيدٌ للأمل وإلباسه صفة من صفات الكائن البشري الذي يموت ويحيا وله عينين، مع وضوح الطباق بين كلمتي "أفتّح" و"غمَّض".أخيرًا يتجلَّى وعي قائل الكلمات بنظرته الشاعرية الخيالية للأشياء والأحداث من حوله، وكيف تبلَّدت تلك النظرة بعد يأسه وتحوَّله إلى شخصٍ عادي غير عابئ بما يعبأ به المُبدعون من خيالٍ وصور شعرية ومُسميات جمالية بديعية في قوله: "كنت اسمّي الضّي باسمه/ والجفا نغمة نشاز/ صرت اسمّي الشي باسمه/ لا خيال ولا مَجَاز"، وهنا يبدو لنا جناسًا ناقصًا بين "الضي" و"الشي" وبين "نشاز" و"مجاز".استطاعت موسيقى الموسيقار "د.طلال" إسباغ طابع من الفخامة على الأغنية بصُحبة الكلمات والصوت، أما الفيديو كليب الذي أخرجه الفنان "ياسر الياسري" للأغنية من إنتاج شركة روتانا فقد كان مُتميزًا بقصة شريكة الحياة المُحِبّة التي تُشجع شريك حياتها الفنان وتدعمه معنويًا ونفسيًا في تناغم واضح، وهو دورٌ أجادت المُمثلة البحرينية "شيلاء سبت" تأديته، بينما أدت المقاطع الغنائية على لسانها المُغنية "ليالي". ......
#جماليَّات
#اللغة
#أغنية
#لفؤاد
#عبدالواحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726788
#الحوار_المتمدن
#زينب_البحراني من الصعب أن يختلف مُستمِعين اثنين على السحر الكامن في صوت المُطرب العربي فؤاد عبدالواحد، ويكفيه أنه ورِث الموهبة عن أرضٍ يكاد يولد أطفالها بحناجر تختار الغناء عن البُكاءِ بديلاً، لكن ما يُضفي على تلك الموهبة ميزة فوق سحرها هو فِطنة مالكها وإبداعه المُتميز في انتقاء الكلمات التي تُعانق حروفها حباله الصوتية قبل أن تخرج إلى مسامِع المُنصِتين في حُلّةٍ جديدةٍ أكثر جاذبية، ولعل أغنية "غن" من أكثرها لفتًا لاهتمام الذائقة الأدبية لما تضمنته من صور شعرية راقية وخيالٍ رفيع المُستوى وحكاية تكاد تعزف على أوتار هموم كل مُبدعٍ وفنان.تحكي القصيدة الغنائية الوجدانية التي كتب كلماتها الشاعر فهد عافت حكاية مُبدع تدفعه لحظة إحباطٍ لاتخاذ قرار اعتزال إبداعه، فتتم مُطالبته بالعودة إلى هذا الإبداع (ورغم أن الصنعة الإبداعية هُنا هي الغناء في حال المُغني "فؤاد عبدالواحد"، أو الشعر في حال كاتب الكلمات "فهد عافت"، إلا أن تلك المشاعِر يُمكن إسقاطها على كل صنعة إبداعية باعتبارها "غناء الروح" لمُبدعها)، فيُعلن عندها عن أسباب إحباطه وهجره هذا الفن بمشاعر شفافة وصور بلاغية مؤثرة تبدأ من ضياع عمره في دروب هذا الفن دون جدوى بقوله: "فن! ضاع العُمر مني في دروبه"، ثم يُكمل مُفصحًا عن خيبات أمله في هذا الفن الذي خذلهُ أمام همومه ولم يستُر أحزانه عن الشامتين والمُرجفين في استعارة بلاغية مُجسدًا هذا الفن بصورة صديقٍ غير مُخلِص بقوله: "لا كشف هَمّي ولا هُو اللي ستر دمعي بثوبه"، وهنا طباق إيجابٍ بلاغي بين كلمتي "كشف" و"ستَر" المُتضادتين في المعنى، لكن جاءتا في جُملتين تدعمان فكرة الشاعر ذاتها، مع استعارتين مكنيتين مؤثرتين في "كشف همّي" و"ستر دمعي بثوبه".تسترسل كلمات الأغنية في الإفصاح عن حكاية المُبدع الذي كانت له أحلام وتطلعات بالمُستقبل شاءت الأقدار الوقوف بوجهها لتجعلهُ يتوق للماضي وتطوِّقه ذاكرته بالحنين في قوله: "ما نسيت العمر ذاكر كل نبض وكل همس/ كنت أمس احلَم في باكر ليت باكر كان أمس"، وهنا لا نغفل عن المُحسنات البديعية اللغوية كالطباق بين كلمتي "باكر" و"أمس"، والجِناس الناقص بين كلمتي "همس" و"أمس"، حتى نصِل إلى واحدة من أروع الصور البلاغية في قوله: "يوم افتّح ما أشوف إلا الأمل غمَّض عيونه"، إذ ما أن فتح المُبدع فتح عينيه من أحلامه على أرض واقعه ليًصدم بإعراض الأمل عنه أو وفاة هذا الأمل، هنا تجسيدٌ للأمل وإلباسه صفة من صفات الكائن البشري الذي يموت ويحيا وله عينين، مع وضوح الطباق بين كلمتي "أفتّح" و"غمَّض".أخيرًا يتجلَّى وعي قائل الكلمات بنظرته الشاعرية الخيالية للأشياء والأحداث من حوله، وكيف تبلَّدت تلك النظرة بعد يأسه وتحوَّله إلى شخصٍ عادي غير عابئ بما يعبأ به المُبدعون من خيالٍ وصور شعرية ومُسميات جمالية بديعية في قوله: "كنت اسمّي الضّي باسمه/ والجفا نغمة نشاز/ صرت اسمّي الشي باسمه/ لا خيال ولا مَجَاز"، وهنا يبدو لنا جناسًا ناقصًا بين "الضي" و"الشي" وبين "نشاز" و"مجاز".استطاعت موسيقى الموسيقار "د.طلال" إسباغ طابع من الفخامة على الأغنية بصُحبة الكلمات والصوت، أما الفيديو كليب الذي أخرجه الفنان "ياسر الياسري" للأغنية من إنتاج شركة روتانا فقد كان مُتميزًا بقصة شريكة الحياة المُحِبّة التي تُشجع شريك حياتها الفنان وتدعمه معنويًا ونفسيًا في تناغم واضح، وهو دورٌ أجادت المُمثلة البحرينية "شيلاء سبت" تأديته، بينما أدت المقاطع الغنائية على لسانها المُغنية "ليالي". ......
#جماليَّات
#اللغة
#أغنية
#لفؤاد
#عبدالواحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726788
الحوار المتمدن
زينب البحراني - جماليَّات اللغة في أغنية غن لفؤاد عبدالواحد
زينب البحراني : -دلاليَّات- ل دلال عبدالله يوسف.. خواطِر تفيضُ بجموح الفكر ورقة المشاعِر
#الحوار_المتمدن
#زينب_البحراني عندما يُعانق جموح العقل دفء القلب، ويمتزج نُضج الفكر برقة المشاعر، وتجتمع أناقة الكلمة برشاقة المضمون، تولد نصوصٌ كتبتها ريشة الأحلام بحبر دموع الواقع على صفحاتٍ يشعر القارئ أنها بتلات زهورٍ كبيرة اختارت أن تجتمع لتكون كتابًا يهمس مضمونه في روح القارئ برهافة، ليستحق عنوانه الشاعري "دَلاليَّات" لمؤلفته البحرينية الشابة "دلال عبدلله يوسف".يُبحر القارئ بين ثمانٍ وعشرين نصٍ يُحاور الفكر ويُدغدغ المشاعِر، حيث تجتمع التساؤلات على طاولة التأمل في مُحاولة للوصول إلى إجابة ومعنى لبعض مواقف الحياة التي يحتاج فيها الإنسان إلى مبدأ. البساطة والوضوح سيَّدا مضمون كل نص حيث لا مكان للغموض أو الإبهام والتعقيد، ما يجعل الكتابُ مُشرعًا أبوابه ترحيبًا بمُختلف مُستويات القرَّاء دون نخبويَّة أو استثناء.يبدأ الكتاب بهطول الحزنُ شفافًا من نص "أرواح غادرتنا إلى السماء" مُحلقًا في ذكرى الوفاء لمن غادرونا إلى الحياةُ العُليا، ويُختتم برسالة وِجدانية من المؤلفة لروح والدها الفقيد بعنوان "ظلام روح"، وبينهما تتنوع مضامين النصوص وتساؤلاتها والهموم التي تُناقشها، بدءً ببعض تفاصيل العلاقات الإنسانية، مرورًا بمشاعر الإخلاص للوطن، وتسليط الضوء على محطات تاريخية إنسانية ومُشكلات مُجتمعية وثقافية، وصولاً إلى التعبير عن بعض مشاعر الأنثى وجوانب من علاقتها النفسية الخفيَّة بالمحبوب. يتنقل الكتاب بالقارئ من مرفأ أفكارٍ إلى آخر؛ إذ يوصينا نص "العلاقات الضوضائية" باختيار سلامنا الروحي والنأي بأنفسنا عن الصراعات وما يكتنفها من تعقيدات، يليه "اللصوص الفكرية والمتسول الثقافي في زنزانة واحدة" فاضحًا من يرتدون أقنعة ثقافة لا يملكونها، ويستمر فضح الأقلام المُزيفة ومُتصنعي التأليف من الدخلاء على عالم الكتابة دون موهبة أو مهارة أو ثروة أدبية وثقافية تستحق المُشاركة مع القارئ بين سطور "أزمة الإفلاس الثقافي" و"مشروع الكاتب العظيم" و"تكدُّسات"، وعن تسمم الجسد المجتمع الثقافي بسرَّاق الكلمة ومُختلسي تدوينات الآخرين وضرورة مُحاسبة لصوص الفِكر والإبداع وإيقافهم عند حدودهم يتحدث نص "مدوِّن بلا هويَّة"، ثم يكشف نص "الذين لا يعرفون الله" ذوي القلوب المُتحجرة ممن لا يخشون غضب رب المظلومين وحسابه، بينما نرى في "غيرتها والغضب" كبرياء الأنثى الشاعرة حين يصوغ دمعها أحزانها الناجمة عن غيرتها على المحبوب وتنصبُّ شعرًا على الورق، ليأتي نص "السمكة خارج الماء" من جهة أخرى مؤكدًا أن الحُب هو أكسجين الروح الأنثوية الرقيقة، ولم تُغفل المؤلفة النظر بعينٍ ناقدة لبعض المشكلات التي يُعانيها الموظف من تجمد البيئة الإدارية في خاطرة "نسمات وظيفية"، ليأتي بعدها دور المواقف التي تُرتب أماكن الأشخاص في قلب الإنسان بين سطور "قلوبنا ليست فارغة"، ويتجلَّى تضامن المشاعر مع الإسلام في نص "عُذرًا.. سنُصلي من أجل المُسلمين دائمًا وأبدًا"، ثم يلمس وجدان القارئ جانبًا من التضاريس النفسية المُعقدة لفئة من البشر في نص "من هُم مشوهو النوايا؟"، ليعود بعدها للتحليق في سماوات المشاعر المُرهفة ويرى كيف تجمع المرأة المُحِبة بين عنفوان الأنوثة الرقيقة في تغافلها مع المحبوب وكبرياء عزة النفس كي تقي قلبها من الوقوع في هاوية الانكسار في نص "أنتِ والحُب!"، ومن أحلام القلب إلى صحوة العقل في خاطِرة "الثقافة التاريخية في خطر" مُسلطًا الضوء على فضائح الفترة التاريخية التي نعيشها بسبب الانقلاب الفكري والغزو الثقافي، ويُخبرنا "صلاة القلب" بأهمية أن يكون دعاء القلب النقي الصادق للآخرين أولوية كي لا يكون رياء لسان غير قابل للتصديق، ثم ي ......
#-دلاليَّات-
#دلال
#عبدالله
#يوسف..
#خواطِر
#تفيضُ
#بجموح
#الفكر
#ورقة
#المشاعِر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746699
#الحوار_المتمدن
#زينب_البحراني عندما يُعانق جموح العقل دفء القلب، ويمتزج نُضج الفكر برقة المشاعر، وتجتمع أناقة الكلمة برشاقة المضمون، تولد نصوصٌ كتبتها ريشة الأحلام بحبر دموع الواقع على صفحاتٍ يشعر القارئ أنها بتلات زهورٍ كبيرة اختارت أن تجتمع لتكون كتابًا يهمس مضمونه في روح القارئ برهافة، ليستحق عنوانه الشاعري "دَلاليَّات" لمؤلفته البحرينية الشابة "دلال عبدلله يوسف".يُبحر القارئ بين ثمانٍ وعشرين نصٍ يُحاور الفكر ويُدغدغ المشاعِر، حيث تجتمع التساؤلات على طاولة التأمل في مُحاولة للوصول إلى إجابة ومعنى لبعض مواقف الحياة التي يحتاج فيها الإنسان إلى مبدأ. البساطة والوضوح سيَّدا مضمون كل نص حيث لا مكان للغموض أو الإبهام والتعقيد، ما يجعل الكتابُ مُشرعًا أبوابه ترحيبًا بمُختلف مُستويات القرَّاء دون نخبويَّة أو استثناء.يبدأ الكتاب بهطول الحزنُ شفافًا من نص "أرواح غادرتنا إلى السماء" مُحلقًا في ذكرى الوفاء لمن غادرونا إلى الحياةُ العُليا، ويُختتم برسالة وِجدانية من المؤلفة لروح والدها الفقيد بعنوان "ظلام روح"، وبينهما تتنوع مضامين النصوص وتساؤلاتها والهموم التي تُناقشها، بدءً ببعض تفاصيل العلاقات الإنسانية، مرورًا بمشاعر الإخلاص للوطن، وتسليط الضوء على محطات تاريخية إنسانية ومُشكلات مُجتمعية وثقافية، وصولاً إلى التعبير عن بعض مشاعر الأنثى وجوانب من علاقتها النفسية الخفيَّة بالمحبوب. يتنقل الكتاب بالقارئ من مرفأ أفكارٍ إلى آخر؛ إذ يوصينا نص "العلاقات الضوضائية" باختيار سلامنا الروحي والنأي بأنفسنا عن الصراعات وما يكتنفها من تعقيدات، يليه "اللصوص الفكرية والمتسول الثقافي في زنزانة واحدة" فاضحًا من يرتدون أقنعة ثقافة لا يملكونها، ويستمر فضح الأقلام المُزيفة ومُتصنعي التأليف من الدخلاء على عالم الكتابة دون موهبة أو مهارة أو ثروة أدبية وثقافية تستحق المُشاركة مع القارئ بين سطور "أزمة الإفلاس الثقافي" و"مشروع الكاتب العظيم" و"تكدُّسات"، وعن تسمم الجسد المجتمع الثقافي بسرَّاق الكلمة ومُختلسي تدوينات الآخرين وضرورة مُحاسبة لصوص الفِكر والإبداع وإيقافهم عند حدودهم يتحدث نص "مدوِّن بلا هويَّة"، ثم يكشف نص "الذين لا يعرفون الله" ذوي القلوب المُتحجرة ممن لا يخشون غضب رب المظلومين وحسابه، بينما نرى في "غيرتها والغضب" كبرياء الأنثى الشاعرة حين يصوغ دمعها أحزانها الناجمة عن غيرتها على المحبوب وتنصبُّ شعرًا على الورق، ليأتي نص "السمكة خارج الماء" من جهة أخرى مؤكدًا أن الحُب هو أكسجين الروح الأنثوية الرقيقة، ولم تُغفل المؤلفة النظر بعينٍ ناقدة لبعض المشكلات التي يُعانيها الموظف من تجمد البيئة الإدارية في خاطرة "نسمات وظيفية"، ليأتي بعدها دور المواقف التي تُرتب أماكن الأشخاص في قلب الإنسان بين سطور "قلوبنا ليست فارغة"، ويتجلَّى تضامن المشاعر مع الإسلام في نص "عُذرًا.. سنُصلي من أجل المُسلمين دائمًا وأبدًا"، ثم يلمس وجدان القارئ جانبًا من التضاريس النفسية المُعقدة لفئة من البشر في نص "من هُم مشوهو النوايا؟"، ليعود بعدها للتحليق في سماوات المشاعر المُرهفة ويرى كيف تجمع المرأة المُحِبة بين عنفوان الأنوثة الرقيقة في تغافلها مع المحبوب وكبرياء عزة النفس كي تقي قلبها من الوقوع في هاوية الانكسار في نص "أنتِ والحُب!"، ومن أحلام القلب إلى صحوة العقل في خاطِرة "الثقافة التاريخية في خطر" مُسلطًا الضوء على فضائح الفترة التاريخية التي نعيشها بسبب الانقلاب الفكري والغزو الثقافي، ويُخبرنا "صلاة القلب" بأهمية أن يكون دعاء القلب النقي الصادق للآخرين أولوية كي لا يكون رياء لسان غير قابل للتصديق، ثم ي ......
#-دلاليَّات-
#دلال
#عبدالله
#يوسف..
#خواطِر
#تفيضُ
#بجموح
#الفكر
#ورقة
#المشاعِر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746699
الحوار المتمدن
زينب البحراني - -دلاليَّات- ل دلال عبدالله يوسف.. خواطِر تفيضُ بجموح الفكر ورقة المشاعِر