رويدة سالم : أي مهن للمستقبل في ما بين سنوات 2030 و2050 ؟
#الحوار_المتمدن
#رويدة_سالم يتناول هذا المنشور ملخصا لكتابين يعالجان كيف تغير التكنولوجيا، في مجال المهن، عالم الخبرات البشرية.الكتاب الأول : "مستقبل المهن" للمؤلِّف جاك أتالي بالاشتراك مع بيار كاهوك وفرنسوا شيراك وجون-كلود جافيلييصدر عن، منشورات فيارد Fayard، في طبعته الأولى، سنة 1995، كتاب "مستقبل المهن" لثلة من المؤلفين تحت إشراف الفيلسوف الفرنسي جاك أتالي، أستاذ الاقتصاد في جامعة باريس-دوفين، الذي عمل مستشارا خاصا لفرنسوا ميتران من 1981 إلى 1991، وأسس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD)، سنة 1991، وكان أول رئيس له، وترأس في 2008 لجنة تحرير النماء الفرنسي (كتابة تقارير وتوصيات لتعزيز الاقتصاد الفرنسي). ويقود حاليا مجموعة بوزيتيف بلانات. وقد نشر أكثر من 70 مقالة وسيرة ذاتية ورواية. هل سيجد أبناء المدارس الثانوية اليوم عملا سنة 2050 وأي مهن سيمارسون ولأي منها يجب إعدادهم؟ ثم باعتماد أي تكنولوجيا وفي أي مؤسسات وحسب أي قوانين عمل يتوجب تكوينهم؟ وهل سيكون عدد الريبوتات أكبر من عدد الموظفين في المؤسسات أم أنهما سيكونان موجوديْن بشكل متعادل؟ وكيف ستؤثر الكونية، وما ينتج عنها من تعاقد مهني خارجي، على طبيعة المهن، وعلى العائدات، وعلى مشقة العمل؟ ثم كيف سيتطور العمل النقابي وهل سيكون هناك مزيد من عدم الاستقرار أم ستتضاعف الحماية الاجتماعية؟ وهل سيتطور العمل المؤقت، وهل ستختفي البطالة؟يتناول كتاب مستقل العمل، الذي ينقسم إلى فصلين أساسيين هما، أولا "غدا: العمل في العالم"، وثانيا، وهو بحث أكثر تركيزا على مستقبل العمل، "في فرنسا"، كل هذه المسائل ويجيب على أسئلة كثيرة أخرى. بداية الفصل الأوّل هي جرد لما قام به باحثون في المستقبليات، قبل خمسين سنة، أولئك الذين وضعوا كغاية لتوقعاتهم، سنة 2000 مؤكدين أننا، في ذلك التاريخ "سنعيش مع الروبوتات". لكن ذلك الجرد يظلُّ مجرّد توصيف مبهم لـ"ماذا يمكن أن يحدث للعمل ولنا في المستقبل". ورغم أنه يعتمد ظواهر مميِّزة تَسِمُ الحياة الاجتماعية مثل سَكند لايف، [وهي لعبة عالم تخيُّلي ثلاثية الأبعاد تصور حياة ثانية موازية للحياة البشرية التي نعيشها علي كوكب الأرض، يعدُّ سكان العالم فيها بالملايين من جميع أنحاء العالم، ويتعايشون ويبيعون ويشترون، ويمكنهم شراء الأراضي والجزر وبناء البيوت والبحث عن الترفيه والسعادة]، إلا أنه لا يصف الميكانيزمات التي يمكن أن تقودنا نحو مثل تلك التغيرات. وبالفعل يعدّد أتالي، في بداية الكتاب، النقاط العامة التي يُجمِع حولها الجميع فيما يتعلّق بمستقبل العمل من مثل استمرار التناقض شمال-جنوب وارتفاع عدد سكان العالم وطول الحياة في البلدان الغربية والتشكيك في منظومة التقاعد (...إلخ)، ولكنه لا يتعمّق في ذلك ويبقى جرده سطحيا.ثم وانطلاقا من بعض البديهيات الديموغرافية يؤكد أن:" العالم سيكون مأهولا أكثر فأكثر بطالبي التشغيل. وسيستمر البشر في سن العمل في الارتفاع كما فعلوا ذلك، دوما،... وفي 2050، سيكون عددهم قد ارتفع بحوالي النصف ليبلغ سبع مليارات. وبتعبير آخر، سيلتحق أربعون ألفا بسوق الشغل العالمي سنويا" ويوضِّح أن: "هؤلاء الباحثين عن عمل سيكونون بالأساس فقراء قادمين من الأرياف أو مدن الصفيح في البلدان الناشئة. لكن لن يعملوا كلهم مع أنهم جميعا سيرغبون في ذلك". ثم يوضِّح، في جزء آخر، أن المجتمع يسير نحو رقمنة فائقة من نوع "الأخ الأكبر" سيكون فيها، حسب رأيه، علماء الرياضيات والمعلوماتية والمهندسون فاعلين مهيمنين على المجتمع المستقبلي. لكن هذه الفكرة تحتاج إلى تصحيح وذلك لأنه لئن كان المختصون في المعلوماتي ......
#للمستقبل
#سنوات
#2030
#و2050
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693652
#الحوار_المتمدن
#رويدة_سالم يتناول هذا المنشور ملخصا لكتابين يعالجان كيف تغير التكنولوجيا، في مجال المهن، عالم الخبرات البشرية.الكتاب الأول : "مستقبل المهن" للمؤلِّف جاك أتالي بالاشتراك مع بيار كاهوك وفرنسوا شيراك وجون-كلود جافيلييصدر عن، منشورات فيارد Fayard، في طبعته الأولى، سنة 1995، كتاب "مستقبل المهن" لثلة من المؤلفين تحت إشراف الفيلسوف الفرنسي جاك أتالي، أستاذ الاقتصاد في جامعة باريس-دوفين، الذي عمل مستشارا خاصا لفرنسوا ميتران من 1981 إلى 1991، وأسس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD)، سنة 1991، وكان أول رئيس له، وترأس في 2008 لجنة تحرير النماء الفرنسي (كتابة تقارير وتوصيات لتعزيز الاقتصاد الفرنسي). ويقود حاليا مجموعة بوزيتيف بلانات. وقد نشر أكثر من 70 مقالة وسيرة ذاتية ورواية. هل سيجد أبناء المدارس الثانوية اليوم عملا سنة 2050 وأي مهن سيمارسون ولأي منها يجب إعدادهم؟ ثم باعتماد أي تكنولوجيا وفي أي مؤسسات وحسب أي قوانين عمل يتوجب تكوينهم؟ وهل سيكون عدد الريبوتات أكبر من عدد الموظفين في المؤسسات أم أنهما سيكونان موجوديْن بشكل متعادل؟ وكيف ستؤثر الكونية، وما ينتج عنها من تعاقد مهني خارجي، على طبيعة المهن، وعلى العائدات، وعلى مشقة العمل؟ ثم كيف سيتطور العمل النقابي وهل سيكون هناك مزيد من عدم الاستقرار أم ستتضاعف الحماية الاجتماعية؟ وهل سيتطور العمل المؤقت، وهل ستختفي البطالة؟يتناول كتاب مستقل العمل، الذي ينقسم إلى فصلين أساسيين هما، أولا "غدا: العمل في العالم"، وثانيا، وهو بحث أكثر تركيزا على مستقبل العمل، "في فرنسا"، كل هذه المسائل ويجيب على أسئلة كثيرة أخرى. بداية الفصل الأوّل هي جرد لما قام به باحثون في المستقبليات، قبل خمسين سنة، أولئك الذين وضعوا كغاية لتوقعاتهم، سنة 2000 مؤكدين أننا، في ذلك التاريخ "سنعيش مع الروبوتات". لكن ذلك الجرد يظلُّ مجرّد توصيف مبهم لـ"ماذا يمكن أن يحدث للعمل ولنا في المستقبل". ورغم أنه يعتمد ظواهر مميِّزة تَسِمُ الحياة الاجتماعية مثل سَكند لايف، [وهي لعبة عالم تخيُّلي ثلاثية الأبعاد تصور حياة ثانية موازية للحياة البشرية التي نعيشها علي كوكب الأرض، يعدُّ سكان العالم فيها بالملايين من جميع أنحاء العالم، ويتعايشون ويبيعون ويشترون، ويمكنهم شراء الأراضي والجزر وبناء البيوت والبحث عن الترفيه والسعادة]، إلا أنه لا يصف الميكانيزمات التي يمكن أن تقودنا نحو مثل تلك التغيرات. وبالفعل يعدّد أتالي، في بداية الكتاب، النقاط العامة التي يُجمِع حولها الجميع فيما يتعلّق بمستقبل العمل من مثل استمرار التناقض شمال-جنوب وارتفاع عدد سكان العالم وطول الحياة في البلدان الغربية والتشكيك في منظومة التقاعد (...إلخ)، ولكنه لا يتعمّق في ذلك ويبقى جرده سطحيا.ثم وانطلاقا من بعض البديهيات الديموغرافية يؤكد أن:" العالم سيكون مأهولا أكثر فأكثر بطالبي التشغيل. وسيستمر البشر في سن العمل في الارتفاع كما فعلوا ذلك، دوما،... وفي 2050، سيكون عددهم قد ارتفع بحوالي النصف ليبلغ سبع مليارات. وبتعبير آخر، سيلتحق أربعون ألفا بسوق الشغل العالمي سنويا" ويوضِّح أن: "هؤلاء الباحثين عن عمل سيكونون بالأساس فقراء قادمين من الأرياف أو مدن الصفيح في البلدان الناشئة. لكن لن يعملوا كلهم مع أنهم جميعا سيرغبون في ذلك". ثم يوضِّح، في جزء آخر، أن المجتمع يسير نحو رقمنة فائقة من نوع "الأخ الأكبر" سيكون فيها، حسب رأيه، علماء الرياضيات والمعلوماتية والمهندسون فاعلين مهيمنين على المجتمع المستقبلي. لكن هذه الفكرة تحتاج إلى تصحيح وذلك لأنه لئن كان المختصون في المعلوماتي ......
#للمستقبل
#سنوات
#2030
#و2050
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693652
الحوار المتمدن
رويدة سالم - أي مهن للمستقبل في ما بين سنوات 2030 و2050 ؟
رويدة سالم : باتريك شاموازو: النيوليبراليّة عملية غادرة تستنزف إنسانيةَ الإنسان
#الحوار_المتمدن
#رويدة_سالم حوار: جون فيليب كازيي من الإصدارات التي جلبت انتباه النقّاد في فرنسا خلال هذه العودة الأدبية في الموسم الثقافي 2018-2019 نُلفي كتاب "أُخْوةٌ مُهاجِرون" للباحث الفلسفيّ باتريك شاموازو الحاصل على جائزة الغونكور سنة 1992، وهو عبارة عن رواية بوليفونية عالية الشعريّة، بطلتاها "جان" المتطوّعة بالعمل الجمعياتيّ، و"هند" الكاتبة المختصّة في التحقيقات، وقد صدرت ضمن منشورات الجيب لـدار النشر "بوان Points" في صائفة 2018. وبهذه المناسبة، أجرى معه الصحفي الثقافي جون فيليب كازيي حوارا حول مناخات روايته من حيثُ صلتُها بوقائع المعيش الثقافي والاجتماعي الأوروبي، وما يعتمل فيه من صراع الهُويّات، وتنامي الهجرة، وتزايد مظاهر العنف، وضيق الأفق الاقتصادي، وتنامي الأزمات السياسيّة، وهو ما يدعو إلى البحث عن سبيل إلى عالَم ممكن يعيش فيه الكلّ عيشًا سعيدًا خارج شروط العرق والدّين والحزب والجنسيّة . وقد ذكر شاموازو في حواره أنّ مصطلح "مهاجرون" لا يحيل إلى أي تصنيف قانوني مثل "طالبي اللجوء" أو اللاجئون" لأننا حين ننظر إلى التاريخ الإنساني سندرك أن تطور عملية استيطان البشر للمناطق الخالية على الكرة الأرضية قد تمّ عبر ظاهرة هجرات مكثفة ومستمرة تثبتها كل الثقافات بل وكل ADN بشري. وأكّد، أيضا، وجوبَ التنديد بأيّ سلوك يَسْبغ على المهاجرين صورةَ العدو ويُجرّدهم من إنسانيتهم و"يتركهم يموتون، أو يقمعهم، ويطردهم، ويحصرهم في مناطق فاقدي كلّ الحقوق"، مبينا في هذا الصدد أن "التجريد من الانسانية يستوجب الاستنكار"، ومطالبا ببناء عالَم جديد، عالم ترابطي، "لا وَفْقَ شروط المجتمع وإنّما على أساس تضامن متعدد الأبعاد وقابل للتطور، وعلى أساس أخويات غير متوقعة وعرضية." ونظرا لأهمية هذا الحوار، فقد تكفّلت مجلّة "الفيصل" بترجمته لعرضه على قرّائها.* مثلما هو حال شخصيات رواياتك السابقة، فالمهاجرون في كتابك الأخير "أخوة مهاجرون" لا تُحَدِّد ظُرُوفُهم وحدها سيماتِهم بل هم يكشفون، علاوة على ذلك، عن علاقات السلطة والهيمنة. فأنتَ تربط، في هذا الكتاب، الوضعَ الحالي للمهاجرين بالرأسمالية والنيوليبرالية اللتين يُمثل الربح الماديّ عقيدتَهما الوحيدة. فما الذي يمييز الليبيرالية الحالية؟ وما هي مشمولات هذه السلطة؟ وما الذي يتعرض إليه المهاجرون اليوم؟ - النيوليبرالية هي عملية غادرة لاستنزاف إنسانية الإنسان. إنها تميل إلى تجريد الفرد من الطابع الإنساني وقد نجحت في امتطاء صهوة عملية الفردانية التي كانت نهاية المجتمعات القديمة قد سرّعت من وتيرتها وقد عرفت كيف تجعل اليد الخفية للسوق تختطف الفرد المجبر على بناء ذاته وأخلاقياته ومفهوم العيش داخل ذاته وتختزله إلى مستهلك قهري. وفي الاستهلاك القهري تتلخص وتضيع كلٌّ من الرغبة الكبرى في الوجود والعيش والمصير إضافة إلى فكرة التضامن أو حسن الطوية والحياء الطبيعي.كان الرابط الرمزي في المجتمعات القديمة يغذي كل ما يشكل الإنسانية الإنسان. فهو لم يكن يشمل فقط تحقيق الأمن والشراب والغذاء لكن كان يضيف إليها الإحساس بالإلهي وطعم المقدس والمفهوم الوجودي الذي يمنحه كل من الفرح والصداقة والاحتفال والحب والمودة والهبة والمشاركة. وكان "العمل" نظامَ أنشطة تخلق مزيجا من الإبداع والفرص وتحقيق الذات. في حين أن الرابط الرمزي النيوليبرالي يمحو كل الشعرية الإنسانية. إذ يلغي كل الوسائط ولا يقدم، كعلامة وكرمز، للفرد المعزول إلا البريق الحالك للربح الشامل وخبراته ومعاييره. لم تعد توجد وساطة رمزية بين الفرد والاقتصاد، ولا بين السياسة والاقتصاد، وإنما توجد فقط السلطة الم ......
#باتريك
#شاموازو:
#النيوليبراليّة
#عملية
#غادرة
#تستنزف
#إنسانيةَ
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701417
#الحوار_المتمدن
#رويدة_سالم حوار: جون فيليب كازيي من الإصدارات التي جلبت انتباه النقّاد في فرنسا خلال هذه العودة الأدبية في الموسم الثقافي 2018-2019 نُلفي كتاب "أُخْوةٌ مُهاجِرون" للباحث الفلسفيّ باتريك شاموازو الحاصل على جائزة الغونكور سنة 1992، وهو عبارة عن رواية بوليفونية عالية الشعريّة، بطلتاها "جان" المتطوّعة بالعمل الجمعياتيّ، و"هند" الكاتبة المختصّة في التحقيقات، وقد صدرت ضمن منشورات الجيب لـدار النشر "بوان Points" في صائفة 2018. وبهذه المناسبة، أجرى معه الصحفي الثقافي جون فيليب كازيي حوارا حول مناخات روايته من حيثُ صلتُها بوقائع المعيش الثقافي والاجتماعي الأوروبي، وما يعتمل فيه من صراع الهُويّات، وتنامي الهجرة، وتزايد مظاهر العنف، وضيق الأفق الاقتصادي، وتنامي الأزمات السياسيّة، وهو ما يدعو إلى البحث عن سبيل إلى عالَم ممكن يعيش فيه الكلّ عيشًا سعيدًا خارج شروط العرق والدّين والحزب والجنسيّة . وقد ذكر شاموازو في حواره أنّ مصطلح "مهاجرون" لا يحيل إلى أي تصنيف قانوني مثل "طالبي اللجوء" أو اللاجئون" لأننا حين ننظر إلى التاريخ الإنساني سندرك أن تطور عملية استيطان البشر للمناطق الخالية على الكرة الأرضية قد تمّ عبر ظاهرة هجرات مكثفة ومستمرة تثبتها كل الثقافات بل وكل ADN بشري. وأكّد، أيضا، وجوبَ التنديد بأيّ سلوك يَسْبغ على المهاجرين صورةَ العدو ويُجرّدهم من إنسانيتهم و"يتركهم يموتون، أو يقمعهم، ويطردهم، ويحصرهم في مناطق فاقدي كلّ الحقوق"، مبينا في هذا الصدد أن "التجريد من الانسانية يستوجب الاستنكار"، ومطالبا ببناء عالَم جديد، عالم ترابطي، "لا وَفْقَ شروط المجتمع وإنّما على أساس تضامن متعدد الأبعاد وقابل للتطور، وعلى أساس أخويات غير متوقعة وعرضية." ونظرا لأهمية هذا الحوار، فقد تكفّلت مجلّة "الفيصل" بترجمته لعرضه على قرّائها.* مثلما هو حال شخصيات رواياتك السابقة، فالمهاجرون في كتابك الأخير "أخوة مهاجرون" لا تُحَدِّد ظُرُوفُهم وحدها سيماتِهم بل هم يكشفون، علاوة على ذلك، عن علاقات السلطة والهيمنة. فأنتَ تربط، في هذا الكتاب، الوضعَ الحالي للمهاجرين بالرأسمالية والنيوليبرالية اللتين يُمثل الربح الماديّ عقيدتَهما الوحيدة. فما الذي يمييز الليبيرالية الحالية؟ وما هي مشمولات هذه السلطة؟ وما الذي يتعرض إليه المهاجرون اليوم؟ - النيوليبرالية هي عملية غادرة لاستنزاف إنسانية الإنسان. إنها تميل إلى تجريد الفرد من الطابع الإنساني وقد نجحت في امتطاء صهوة عملية الفردانية التي كانت نهاية المجتمعات القديمة قد سرّعت من وتيرتها وقد عرفت كيف تجعل اليد الخفية للسوق تختطف الفرد المجبر على بناء ذاته وأخلاقياته ومفهوم العيش داخل ذاته وتختزله إلى مستهلك قهري. وفي الاستهلاك القهري تتلخص وتضيع كلٌّ من الرغبة الكبرى في الوجود والعيش والمصير إضافة إلى فكرة التضامن أو حسن الطوية والحياء الطبيعي.كان الرابط الرمزي في المجتمعات القديمة يغذي كل ما يشكل الإنسانية الإنسان. فهو لم يكن يشمل فقط تحقيق الأمن والشراب والغذاء لكن كان يضيف إليها الإحساس بالإلهي وطعم المقدس والمفهوم الوجودي الذي يمنحه كل من الفرح والصداقة والاحتفال والحب والمودة والهبة والمشاركة. وكان "العمل" نظامَ أنشطة تخلق مزيجا من الإبداع والفرص وتحقيق الذات. في حين أن الرابط الرمزي النيوليبرالي يمحو كل الشعرية الإنسانية. إذ يلغي كل الوسائط ولا يقدم، كعلامة وكرمز، للفرد المعزول إلا البريق الحالك للربح الشامل وخبراته ومعاييره. لم تعد توجد وساطة رمزية بين الفرد والاقتصاد، ولا بين السياسة والاقتصاد، وإنما توجد فقط السلطة الم ......
#باتريك
#شاموازو:
#النيوليبراليّة
#عملية
#غادرة
#تستنزف
#إنسانيةَ
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701417
الحوار المتمدن
رويدة سالم - باتريك شاموازو: النيوليبراليّة عملية غادرة تستنزف إنسانيةَ الإنسان
رويدة سالم : ميناتا ساو فال: رائدة الكاتبات الفرانكفونيات
#الحوار_المتمدن
#رويدة_سالم أميناتا ساو فال: رائدة الكاتبات الفرانكفونياتنظرة من الداخلكريستين شولي عاشورالأدب الإفريقي على أهميته ظلّ مجهولا للكثير من قراء العربية رغم تنوعه وثراءه ثيميا وفنيا ولغويا وتعتبر السينغال إحدى أهم البلدان الإفريقية التي قدمت للعالم تجارب أدبية راقية من بينها شعر الرئيس سيدار سنغور والنصوص الروائية لأيقونة الإبداع الأدبي الإفريقي السينغالية "أميناتا ساو فال" التي أُطلِق اسمها على الدورة الأولى "للمنتدى الدولي للإبداع" بمدينة العيون في المغرب في شهر ديسمبر سنة 2017 وسبق وأن ترجم لها المترجم التونسي جمال الجلاصي رواية "اضراب الشحاذين". وبمناسبة إعادة نشر دار "الثعبان المجنحle serpent à plumes " للروايتها " الثامنة الموسومة بـ"مملكة الكذب"، نقدم لكم هذه الجولة الذي تحملنا عبرها، أستاذة الأدب المقارن والكاتبة كريستين شولي عاشور، إلى العالم الإبداعي لهذه الكاتبة الإفريقية التي استطاعت نسج مسار أدبي مشرف ودعت منذ سبعينات القرن الماضي، إلى تجاوز مرحلة إعادة تأهيل الإنسان ذي البشرة السوداء مؤكدة على وجوب:" التمكن من خلق أدب يعكس بكل بساطة أسلوبنا في الحياة ويكون مرآة لروحنا ولثقافتنا". تقول كاتبة المقال إن "مملكة الكذب" عنوان لافت يضع تحت المحك سمة تشجبها الرواية كما في أغلب النصوص السابقة لهذه الكاتبة ألا وهي النفاق السائد في المجتمع السينغالي الذي يمجِّد شخصيات غير شريفة دون أن ينأى بنفسه عن احتيالها. كما أن الإطار العام، في هذه الرواية، والذي هو من الأطر المفضلة لدى اميناتا ساو فال ويتوافق مع جزء مهم من تربيتها الأولى ضمن أسرتها، هو أيضا فضاء لقاء ودي وعائلي، تترأس، خلاله، امرأة تدعى "ياسين" مأدبة هي بصدد إعدادها لأفراد عائلتها ولأصدقائها بمناسبة اجتماع يوم الأحد، أي طقس لمِّ الشمل والاحتفال الذي يحيلنا إلى صورة "الأفنية" بالغة التكرار في روايات أميناتا ساو فال الأخرى والذي تقول عنه:"ألِفت الفِناء، منبهرة بشجرة التمر الهندي العظيمة تلك التي لم أرى مثيلا لها أبدا في حياتي وتلك الضجة والحكايات والخرافات... وذاك الرجل المسن بطريقته الفريدة في شرح الأمثال وصوته المسكر والسحري بالغ الجمال حتى أنه يستحيل تخيّل قدرته على خلب الألباب بذلك القدر في سنه تلك عندما كان يشرع في إلقاء شعر الباك والمصارعين راقصا بخطى رشيقة رغم عاهته". ينتهي الغداء، في ذلك اليوم، بتبادل صريح وحاد اللهجة للأراء فالابن "دييري" يعاتب أباه "سادا" على قيامه بمدح علني لوزير غير جدير بالتقدير وكان ضمن الحضور، أخت ياسين وصديقتها وأصدقاء الطفولة لسادا الذي ثار بسبب ملاحظة ابنه لكن، في الأخير، يسود المرح ويَلتَفُّ النص نحو الماضي لسرد حياة الشخصيات الأساسية. وأول فلاش باك يقوم به، يتعلق بحياة سادا الذي كان والده تاجر خردوات ثم ارتقى في السلم الاجتماعي بفضل مزاياه وفضائله وإصراره. تركز أميناتا في هذه الرواية، أكثر مما فعلت في نصوصها الأخرى، على ما دافعت عنه، دوما، ألا وهو إخراج البلاد من الأوحال التي أغرقها فيه كل من الفساد والاحتيال. ولتحقيق ذلك، تمنح أغلب البورتريهات للساردة فرصة التركيز على قوى السينيغال الكامنة والتي يجب أن تتسيد الموقف ممكنة كل فرد من أن : "يرتوي من نبع المواطنة المخفي منذ الأزل في أعماق الأرض" وتَختَتم قصتها بفقرة طويلة مخصصة لتمجيد عدة بطلات سينيغاليات. أمر يؤكده ما كُتِب على الوجه الأخير للغلاف: "عبر هذه القصة تبرز الكاتبة السينغالية الكبيرة للشباب السبيل الذي عليهم اتباعه والقيم التي عليهم الدفاع عنها لرسم أمل إفريقي جديد". تُمكِّننا إعادة ......
#ميناتا
#فال:
#رائدة
#الكاتبات
#الفرانكفونيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701563
#الحوار_المتمدن
#رويدة_سالم أميناتا ساو فال: رائدة الكاتبات الفرانكفونياتنظرة من الداخلكريستين شولي عاشورالأدب الإفريقي على أهميته ظلّ مجهولا للكثير من قراء العربية رغم تنوعه وثراءه ثيميا وفنيا ولغويا وتعتبر السينغال إحدى أهم البلدان الإفريقية التي قدمت للعالم تجارب أدبية راقية من بينها شعر الرئيس سيدار سنغور والنصوص الروائية لأيقونة الإبداع الأدبي الإفريقي السينغالية "أميناتا ساو فال" التي أُطلِق اسمها على الدورة الأولى "للمنتدى الدولي للإبداع" بمدينة العيون في المغرب في شهر ديسمبر سنة 2017 وسبق وأن ترجم لها المترجم التونسي جمال الجلاصي رواية "اضراب الشحاذين". وبمناسبة إعادة نشر دار "الثعبان المجنحle serpent à plumes " للروايتها " الثامنة الموسومة بـ"مملكة الكذب"، نقدم لكم هذه الجولة الذي تحملنا عبرها، أستاذة الأدب المقارن والكاتبة كريستين شولي عاشور، إلى العالم الإبداعي لهذه الكاتبة الإفريقية التي استطاعت نسج مسار أدبي مشرف ودعت منذ سبعينات القرن الماضي، إلى تجاوز مرحلة إعادة تأهيل الإنسان ذي البشرة السوداء مؤكدة على وجوب:" التمكن من خلق أدب يعكس بكل بساطة أسلوبنا في الحياة ويكون مرآة لروحنا ولثقافتنا". تقول كاتبة المقال إن "مملكة الكذب" عنوان لافت يضع تحت المحك سمة تشجبها الرواية كما في أغلب النصوص السابقة لهذه الكاتبة ألا وهي النفاق السائد في المجتمع السينغالي الذي يمجِّد شخصيات غير شريفة دون أن ينأى بنفسه عن احتيالها. كما أن الإطار العام، في هذه الرواية، والذي هو من الأطر المفضلة لدى اميناتا ساو فال ويتوافق مع جزء مهم من تربيتها الأولى ضمن أسرتها، هو أيضا فضاء لقاء ودي وعائلي، تترأس، خلاله، امرأة تدعى "ياسين" مأدبة هي بصدد إعدادها لأفراد عائلتها ولأصدقائها بمناسبة اجتماع يوم الأحد، أي طقس لمِّ الشمل والاحتفال الذي يحيلنا إلى صورة "الأفنية" بالغة التكرار في روايات أميناتا ساو فال الأخرى والذي تقول عنه:"ألِفت الفِناء، منبهرة بشجرة التمر الهندي العظيمة تلك التي لم أرى مثيلا لها أبدا في حياتي وتلك الضجة والحكايات والخرافات... وذاك الرجل المسن بطريقته الفريدة في شرح الأمثال وصوته المسكر والسحري بالغ الجمال حتى أنه يستحيل تخيّل قدرته على خلب الألباب بذلك القدر في سنه تلك عندما كان يشرع في إلقاء شعر الباك والمصارعين راقصا بخطى رشيقة رغم عاهته". ينتهي الغداء، في ذلك اليوم، بتبادل صريح وحاد اللهجة للأراء فالابن "دييري" يعاتب أباه "سادا" على قيامه بمدح علني لوزير غير جدير بالتقدير وكان ضمن الحضور، أخت ياسين وصديقتها وأصدقاء الطفولة لسادا الذي ثار بسبب ملاحظة ابنه لكن، في الأخير، يسود المرح ويَلتَفُّ النص نحو الماضي لسرد حياة الشخصيات الأساسية. وأول فلاش باك يقوم به، يتعلق بحياة سادا الذي كان والده تاجر خردوات ثم ارتقى في السلم الاجتماعي بفضل مزاياه وفضائله وإصراره. تركز أميناتا في هذه الرواية، أكثر مما فعلت في نصوصها الأخرى، على ما دافعت عنه، دوما، ألا وهو إخراج البلاد من الأوحال التي أغرقها فيه كل من الفساد والاحتيال. ولتحقيق ذلك، تمنح أغلب البورتريهات للساردة فرصة التركيز على قوى السينيغال الكامنة والتي يجب أن تتسيد الموقف ممكنة كل فرد من أن : "يرتوي من نبع المواطنة المخفي منذ الأزل في أعماق الأرض" وتَختَتم قصتها بفقرة طويلة مخصصة لتمجيد عدة بطلات سينيغاليات. أمر يؤكده ما كُتِب على الوجه الأخير للغلاف: "عبر هذه القصة تبرز الكاتبة السينغالية الكبيرة للشباب السبيل الذي عليهم اتباعه والقيم التي عليهم الدفاع عنها لرسم أمل إفريقي جديد". تُمكِّننا إعادة ......
#ميناتا
#فال:
#رائدة
#الكاتبات
#الفرانكفونيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701563
الحوار المتمدن
رويدة سالم - ميناتا ساو فال: رائدة الكاتبات الفرانكفونيات
رويدة سالم : مبدعاتٌ إيرانياتٌ يُحارِبْنَ شرورَ وطنٍ بصِيغة المُؤنَّثِ : أزمةُ الهُويّة
#الحوار_المتمدن
#رويدة_سالم مبدعاتٌ إيرانياتٌ يُحارِبْنَ شرورَ وطنٍ بصِيغة المُؤنَّثِكتابة: كريستين شولاي عاشورفي شهر جويلية الماضي من سنة 2018، أصدرت صافورَا تورك لاداني، الكاتبة الإيرانية والأستاذة بجامعة أصفهان، كتابًا بعنوان "تاريخ العلاقات بين إيران وفرنسا" بحثت فيه، بالاعتماد على أرشيفات فارسية وفرنسية، طبيعةَ علاقة إيران بفرنسا منذ القرون الوسطى وإلى حدِّ اليوم، وما اتسمت به من تميُزٍ طالَ مجالات الثقافة والسياسة والاقتصاد، وما ظهر فيها من توترات وأزمات خلال المحطات التاريخية الكبرى لإيران وخاصة منها ثورة الملالي سنة 1979، ثم الحرب مع العراق، وما تعلق بقضية الملف النووي الإيراني ومواقف الدول العظمى منه. وفي هذا الكتاب، دعت المؤلفة إلى ضرورة إحياء علاقة إيران مع الغرب وخاصة منه فرنسا، متّكئة في دعوتها على ضرورة خلق مؤسّسات ثقافية فرنسية في إيران اليوم بعد أن تنامت الكتابات الإبداعية الإيرانية باللسان الفرنسي منذ أزيد من ثلاثين سنة. تطوف هذه المقالة بقرّائها في رحاب النصوص الروائية الإيرانية المكتوبة من قبل مبدعات إيرانيات كنَّ قد هاجرن إلى فرنسا وبعض دول أوروبا، وأسّسن بإصداراتهن، ما يمكن أن نُسمّيه بالأدب الفرانكفوني الإيراني، وذلك للوقوف على علاقة هؤلاء المبدعات بإيران ما بعد الشاه، وتأثير التقلبات السياسية عليهن وعلى أُسَرهن، وانطباعاتهن على دول المهجر التي وجدن أنفسهن منفيات فيها. وهو الأمر الذي سعت إلى الإحاطة به الباحثة الفرنسية كريستين شولاي عاشور في مقالتها الموسومة بـ"الأصوات الإيرانية الفرانكفونية".متاهةُ السِّيرة والتخييلضمن الكتب الجديرة بالمطالعة، نُلفي رواية «التائهة» للكاتبة نيغار جافادي (منشورات ليانا ليفي، باريس 2016) وهي الرواية الأولى لهذه الإعلامية الإيرانية المقيمة بباريس، وقد تُوِّجت بجائزة "الأسلوب" عام 2016، وجائزة "الرواية الجديدة" عام 2017، والمؤكَّد هو أنّ قراءة هذه التحفة الفنية تدفعنا للاهتمام بأدب القرن الحادي والعشرين الفرنكفوني الذي تكتبه أصوات نسائية إيرانية. تدفعنا حكاية الرَّاوِيَة "كيميا"، التي تحضر في السرد بضمير المخاطِبِ "أنا"، وهي ثالثة بنات "داريوس صدر" و"سارا تادجمول"، وهما مفكران إيرانيان وسياسيان معارضان للشاه أولا ثم للخميني من بعده، إلى التساؤل عما يمكن أن يكون عليه مصير أبناء نشطاء سياسيين كرسوا أعمارهم لنضالهم السياسي معرضين في خلال ذلك حياتهم الشخصية والأسرية للخطر؟ عند قراءة هذه الرواية، نلفي أنفسنا في وسطٍ اجتماعيٍّ وثقافيّ يسود فيه أثرياء البورجوازية الإيرانية التي تدعمها أصولها العائلية الأجنبية بإسهامات متنوعة كالجدة الأرمنية من جهة الأم "إيما أصلانيان". ويمكن ملاحظة حضور هذا الجانب الأرمني في الشخصيات الإيرانية بشكل أفضل عند قراءة روايات زويا بيرزاد الروائية المشهورة التي ترجم رواياتها "كريستوف بالاي" ونشرتها دار "زولما Zulma " منذ 2007.ومن أجل "مساعدة" القارئ على فهم بناء روايتها غير المألوف، أضافت نيغار جافادي، في نهاية النصّ، جردا توضيحيا (جينيالوجيا) ذكرت فيه الوالدَيْن والأجداد وأيضا الأختيْن الكُبْرَيَيْن للبطلة "كيميا"، وهما "لايلي" و"مينا"، إضافة إلى الأعمام الستة. وتكمن أهمية نصها، هذا الذي يرحل بنا عبر أجيال عديدة وأماكن مختلفة وأحداث هامة، في طريقة بنائه الفنيّ، حيث تدمج الكاتبة القصة الرئيسية مع قصص ثانوية وتعتمد الالتفات في السرد دون أن تتخلى، ولو للحظة، عن القارئ الذي يكون قد انسرب في المتاهة التخييلية التي نسجتها له بمهارة وذكاء. لكن هل يمكن اعتبار هذه ......
#مبدعاتٌ
#إيرانياتٌ
#يُحارِبْنَ
#شرورَ
#وطنٍ
#بصِيغة
#المُؤنَّثِ
#أزمةُ
#الهُويّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703996
#الحوار_المتمدن
#رويدة_سالم مبدعاتٌ إيرانياتٌ يُحارِبْنَ شرورَ وطنٍ بصِيغة المُؤنَّثِكتابة: كريستين شولاي عاشورفي شهر جويلية الماضي من سنة 2018، أصدرت صافورَا تورك لاداني، الكاتبة الإيرانية والأستاذة بجامعة أصفهان، كتابًا بعنوان "تاريخ العلاقات بين إيران وفرنسا" بحثت فيه، بالاعتماد على أرشيفات فارسية وفرنسية، طبيعةَ علاقة إيران بفرنسا منذ القرون الوسطى وإلى حدِّ اليوم، وما اتسمت به من تميُزٍ طالَ مجالات الثقافة والسياسة والاقتصاد، وما ظهر فيها من توترات وأزمات خلال المحطات التاريخية الكبرى لإيران وخاصة منها ثورة الملالي سنة 1979، ثم الحرب مع العراق، وما تعلق بقضية الملف النووي الإيراني ومواقف الدول العظمى منه. وفي هذا الكتاب، دعت المؤلفة إلى ضرورة إحياء علاقة إيران مع الغرب وخاصة منه فرنسا، متّكئة في دعوتها على ضرورة خلق مؤسّسات ثقافية فرنسية في إيران اليوم بعد أن تنامت الكتابات الإبداعية الإيرانية باللسان الفرنسي منذ أزيد من ثلاثين سنة. تطوف هذه المقالة بقرّائها في رحاب النصوص الروائية الإيرانية المكتوبة من قبل مبدعات إيرانيات كنَّ قد هاجرن إلى فرنسا وبعض دول أوروبا، وأسّسن بإصداراتهن، ما يمكن أن نُسمّيه بالأدب الفرانكفوني الإيراني، وذلك للوقوف على علاقة هؤلاء المبدعات بإيران ما بعد الشاه، وتأثير التقلبات السياسية عليهن وعلى أُسَرهن، وانطباعاتهن على دول المهجر التي وجدن أنفسهن منفيات فيها. وهو الأمر الذي سعت إلى الإحاطة به الباحثة الفرنسية كريستين شولاي عاشور في مقالتها الموسومة بـ"الأصوات الإيرانية الفرانكفونية".متاهةُ السِّيرة والتخييلضمن الكتب الجديرة بالمطالعة، نُلفي رواية «التائهة» للكاتبة نيغار جافادي (منشورات ليانا ليفي، باريس 2016) وهي الرواية الأولى لهذه الإعلامية الإيرانية المقيمة بباريس، وقد تُوِّجت بجائزة "الأسلوب" عام 2016، وجائزة "الرواية الجديدة" عام 2017، والمؤكَّد هو أنّ قراءة هذه التحفة الفنية تدفعنا للاهتمام بأدب القرن الحادي والعشرين الفرنكفوني الذي تكتبه أصوات نسائية إيرانية. تدفعنا حكاية الرَّاوِيَة "كيميا"، التي تحضر في السرد بضمير المخاطِبِ "أنا"، وهي ثالثة بنات "داريوس صدر" و"سارا تادجمول"، وهما مفكران إيرانيان وسياسيان معارضان للشاه أولا ثم للخميني من بعده، إلى التساؤل عما يمكن أن يكون عليه مصير أبناء نشطاء سياسيين كرسوا أعمارهم لنضالهم السياسي معرضين في خلال ذلك حياتهم الشخصية والأسرية للخطر؟ عند قراءة هذه الرواية، نلفي أنفسنا في وسطٍ اجتماعيٍّ وثقافيّ يسود فيه أثرياء البورجوازية الإيرانية التي تدعمها أصولها العائلية الأجنبية بإسهامات متنوعة كالجدة الأرمنية من جهة الأم "إيما أصلانيان". ويمكن ملاحظة حضور هذا الجانب الأرمني في الشخصيات الإيرانية بشكل أفضل عند قراءة روايات زويا بيرزاد الروائية المشهورة التي ترجم رواياتها "كريستوف بالاي" ونشرتها دار "زولما Zulma " منذ 2007.ومن أجل "مساعدة" القارئ على فهم بناء روايتها غير المألوف، أضافت نيغار جافادي، في نهاية النصّ، جردا توضيحيا (جينيالوجيا) ذكرت فيه الوالدَيْن والأجداد وأيضا الأختيْن الكُبْرَيَيْن للبطلة "كيميا"، وهما "لايلي" و"مينا"، إضافة إلى الأعمام الستة. وتكمن أهمية نصها، هذا الذي يرحل بنا عبر أجيال عديدة وأماكن مختلفة وأحداث هامة، في طريقة بنائه الفنيّ، حيث تدمج الكاتبة القصة الرئيسية مع قصص ثانوية وتعتمد الالتفات في السرد دون أن تتخلى، ولو للحظة، عن القارئ الذي يكون قد انسرب في المتاهة التخييلية التي نسجتها له بمهارة وذكاء. لكن هل يمكن اعتبار هذه ......
#مبدعاتٌ
#إيرانياتٌ
#يُحارِبْنَ
#شرورَ
#وطنٍ
#بصِيغة
#المُؤنَّثِ
#أزمةُ
#الهُويّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703996
الحوار المتمدن
رويدة سالم - مبدعاتٌ إيرانياتٌ يُحارِبْنَ شرورَ وطنٍ بصِيغة المُؤنَّثِ : أزمةُ الهُويّة
رويدة سالم : إيقاعُ الجسد وفلسفةُ الرّقص
#الحوار_المتمدن
#رويدة_سالم جون لويس ديوتفي إطار فلسفة نيتشه التي تقوم على اعتبار الجسد مركزا لتفاعل الإنسان مع وجوده وتعبيرا عن "الإنسان القوي" وعن "معرفة الوجود المرحة"، نادى زرادشت من الأعالي: «إن الجسد السليم، يتكلم بكل إخلاصٍ وبكل صفاء، فهو كالدعامة المربعة من الرأس حتى القدم، وليس بيانه إلا إفصاحا عن معنى الأرض. ما الجسد إلا مجموعة آلات مؤتلفة للعقل. إن ما يجب أن أؤمن به يجب أن يكون راقصا». لا يَخْفى في هذا الشاهد النيتشويّ تَجَلّي الرّقصِ، باعتباره لغة يعبر فيها الشخص عن ما في داخله عن طريق حركات جسده، حالةً لِمَا يستوجب الإيمانَ به، أيْ: شرطًا لعقلانيته. ولعلّنا واجدون الرقصَ ثيمةً أثيرةً عند مجموعة من الفلاسفة على غرار باسكال وروسو وديكارت وبول فاليري، وهو ما يؤكّد إصرار الفكر على البحث فيه، من ذلك تكفّل الفيلسوفة الفرنسية فيرونيك فابري بالبحث في الأسئلة التي يطرحها الرقص والكوريوغرافي Choreography في علاقة بالفلسفة والهندسة المعمارية وذلك ضمن كتابها "رقص وفلسفة : فكرة قيد الإنشاء" الصادر سنة 2007. مثّل كتابُ فيرونيك فابري، بأسلوبه المتميز وطريقته الرصينة في التحليل، بحثًا مضادا للإستطيقا نفسِها بما أنه طعن في أهم مناهجها (الجدلية في مختلف تعديلات ثيماتها)، وموضوعاتها التقليدية، وفي الأثر الفني المنجز في حدّ ذاته قَدْرَ طعنِه في الإنتاج الإنشائي (بول فاليري أنموذجا). ونعرض هنا قراءة في هذا الكتاب للباحث الفلسفي جون لويس ديوت. يذهب ديوت إلى القول إنه منذ البداية ومع التمييز الكانطي بين بناء الفكر وهندسته، يلفي المرء نفسه أكثر قربا من رؤية إبستيمولوجية مصحوبة بمنطق. وهذا يعني أن مسألة اللغة في علاقتها بالآثار الأدبية تحتل المكانة الأساسية في تحليل فيرونيك فابري. إنّ إضافة فابري الفكرية تبدو في هذا الكتاب مباشِرَةً وتتمثّل في تعليقها على نصوص والتر بنجامين حين كان شابا حول فلسفة المعرفة، وهي نصوص كانت قد نُشرت في الجزء الأول من كتابه: شذرات. ويُمكِّن طرح فابري، هذا الذي تقوم فيه بتغيير تام لوجهة تأويل شديدة التعقيد، القارئَ من اكتشاف ذلك الفيلسوف وهو ينقد برتراند راسل ومفارقته. وهو أمر يمكن أن يدفع من ينسبونه باستمرار إلى اللاهوتية، بل وحتى إلى التصوف، إلى إعادة النظر في موقفهم. لو أن التمييز هو المهمة الجوهرية: بَيْن التعيين (المرجع) من جهة وحكم الإسناد أو الإدراج (المنطق) من جهة أخرى، فإن مكان الاسم يصير مختلفا تماما بين المعيّن الملحوظ واللوغوس. ولو ان الاسم مقتبس من المجال الآدَمِيِّ يعنى مُصمَّم خارج النص البنجاميني حول "اللغة عموما واللغة الإنسانية بصفة خاصة" فيمكن التعبير عنه في فعل الكلام وتحديدا بالايماءة دون الوقوع مجددا في نوع من الكراتيلية (العلاقة المباشرة للاسم بمعناه) التي يمكن أن تنسبه إلى المحاكاة الصوتية أو إلى نوع من اللاهوتية التي تجعل منه أرومة الأشياء. وبالتالي يجد الاسم نفسه ضمن حيِّز البناء، أي ضمن حيِّز ما سيمكِّنه من أن يكون -في إطار اللغة- منطوقا في الأثر وعبرَه، وذلك سواء أكان في الهندسة المعمارية أم في الرقص.رغم التقليد التأويلي، أكرر القول إن بنجامين ليس لاعقلانيا. فقد تمكن من فتح السبيل للتحاليل اللاحقة مثل تلك التي قام بها كريبكي على سبيل المثال (منطق الأسماء) والذي سيجعل من اسم العلم مؤشرا صارما، فقط لأنه منح في مرحلة أولى المنطق مكانته الكاملة (راسل وكارناب) وساعد على ظهور دراسات أخرى على غرار أعمال صول آرون كريبك حول (منطق الأسماء). وفي ضوء ذلك، لم تعد المهمة الكبرى لبنجامين، ولفابري من بعده، هي إرساء فلسفة المعرفة، ......
# إيقاعُ
#الجسد
#وفلسفةُ
#الرّقص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704181
#الحوار_المتمدن
#رويدة_سالم جون لويس ديوتفي إطار فلسفة نيتشه التي تقوم على اعتبار الجسد مركزا لتفاعل الإنسان مع وجوده وتعبيرا عن "الإنسان القوي" وعن "معرفة الوجود المرحة"، نادى زرادشت من الأعالي: «إن الجسد السليم، يتكلم بكل إخلاصٍ وبكل صفاء، فهو كالدعامة المربعة من الرأس حتى القدم، وليس بيانه إلا إفصاحا عن معنى الأرض. ما الجسد إلا مجموعة آلات مؤتلفة للعقل. إن ما يجب أن أؤمن به يجب أن يكون راقصا». لا يَخْفى في هذا الشاهد النيتشويّ تَجَلّي الرّقصِ، باعتباره لغة يعبر فيها الشخص عن ما في داخله عن طريق حركات جسده، حالةً لِمَا يستوجب الإيمانَ به، أيْ: شرطًا لعقلانيته. ولعلّنا واجدون الرقصَ ثيمةً أثيرةً عند مجموعة من الفلاسفة على غرار باسكال وروسو وديكارت وبول فاليري، وهو ما يؤكّد إصرار الفكر على البحث فيه، من ذلك تكفّل الفيلسوفة الفرنسية فيرونيك فابري بالبحث في الأسئلة التي يطرحها الرقص والكوريوغرافي Choreography في علاقة بالفلسفة والهندسة المعمارية وذلك ضمن كتابها "رقص وفلسفة : فكرة قيد الإنشاء" الصادر سنة 2007. مثّل كتابُ فيرونيك فابري، بأسلوبه المتميز وطريقته الرصينة في التحليل، بحثًا مضادا للإستطيقا نفسِها بما أنه طعن في أهم مناهجها (الجدلية في مختلف تعديلات ثيماتها)، وموضوعاتها التقليدية، وفي الأثر الفني المنجز في حدّ ذاته قَدْرَ طعنِه في الإنتاج الإنشائي (بول فاليري أنموذجا). ونعرض هنا قراءة في هذا الكتاب للباحث الفلسفي جون لويس ديوت. يذهب ديوت إلى القول إنه منذ البداية ومع التمييز الكانطي بين بناء الفكر وهندسته، يلفي المرء نفسه أكثر قربا من رؤية إبستيمولوجية مصحوبة بمنطق. وهذا يعني أن مسألة اللغة في علاقتها بالآثار الأدبية تحتل المكانة الأساسية في تحليل فيرونيك فابري. إنّ إضافة فابري الفكرية تبدو في هذا الكتاب مباشِرَةً وتتمثّل في تعليقها على نصوص والتر بنجامين حين كان شابا حول فلسفة المعرفة، وهي نصوص كانت قد نُشرت في الجزء الأول من كتابه: شذرات. ويُمكِّن طرح فابري، هذا الذي تقوم فيه بتغيير تام لوجهة تأويل شديدة التعقيد، القارئَ من اكتشاف ذلك الفيلسوف وهو ينقد برتراند راسل ومفارقته. وهو أمر يمكن أن يدفع من ينسبونه باستمرار إلى اللاهوتية، بل وحتى إلى التصوف، إلى إعادة النظر في موقفهم. لو أن التمييز هو المهمة الجوهرية: بَيْن التعيين (المرجع) من جهة وحكم الإسناد أو الإدراج (المنطق) من جهة أخرى، فإن مكان الاسم يصير مختلفا تماما بين المعيّن الملحوظ واللوغوس. ولو ان الاسم مقتبس من المجال الآدَمِيِّ يعنى مُصمَّم خارج النص البنجاميني حول "اللغة عموما واللغة الإنسانية بصفة خاصة" فيمكن التعبير عنه في فعل الكلام وتحديدا بالايماءة دون الوقوع مجددا في نوع من الكراتيلية (العلاقة المباشرة للاسم بمعناه) التي يمكن أن تنسبه إلى المحاكاة الصوتية أو إلى نوع من اللاهوتية التي تجعل منه أرومة الأشياء. وبالتالي يجد الاسم نفسه ضمن حيِّز البناء، أي ضمن حيِّز ما سيمكِّنه من أن يكون -في إطار اللغة- منطوقا في الأثر وعبرَه، وذلك سواء أكان في الهندسة المعمارية أم في الرقص.رغم التقليد التأويلي، أكرر القول إن بنجامين ليس لاعقلانيا. فقد تمكن من فتح السبيل للتحاليل اللاحقة مثل تلك التي قام بها كريبكي على سبيل المثال (منطق الأسماء) والذي سيجعل من اسم العلم مؤشرا صارما، فقط لأنه منح في مرحلة أولى المنطق مكانته الكاملة (راسل وكارناب) وساعد على ظهور دراسات أخرى على غرار أعمال صول آرون كريبك حول (منطق الأسماء). وفي ضوء ذلك، لم تعد المهمة الكبرى لبنجامين، ولفابري من بعده، هي إرساء فلسفة المعرفة، ......
# إيقاعُ
#الجسد
#وفلسفةُ
#الرّقص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704181
الحوار المتمدن
رويدة سالم -
إيقاعُ الجسد وفلسفةُ الرّقص
إيقاعُ الجسد وفلسفةُ الرّقص