شادي الشماوي : الولايات المتّحدة : 1-2-3-4 : لقد رأينا هذا الهراء من قبل حان وقت وضع حدّ لهذا
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي بوب افاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 651 ، 9 جوان 2020https://revcom.us/a/651/bob-avakian-1-2-3-4-we-have-seen-this-shit-before-en.html( ملاحظة : إلى العنوان الأصلي أضيفت كلمتي " الولايات المتّحدة " – المترجم )في مواجهة الإحتجاجات الجماهيريّة المعبّرة عن الغضب الشرعي الناجم عن قتل جورج فلويد ، يمدح ترامب الشرطة و يشوّه فلويد و المحتجّين و يهدّد بإطلاق العنان لقمع عنيف . و كلّ إمرء له قلب يعارض أفعال ترامب و يندّد بها . لكن ما يحتاج الناس إدراكه و إلحاق الهزيمة به هي التحرّكات الباعثة على اليأس و الملتوية لقسم من " السائد " من الطبقة الحاكمة ( ممثّلا في مؤسّسات مثل الحزب الديمقراطي و وسائل إعلام كالسى أن أن ) الساعية إلى أن تخنق " بلطف " أكبر الموجة الصاعدة من الإحتجاجات و التمرّد الجماهريين و منع الناس من بلوغ جذور المشكل و البحث عن حلّ فعليّ. و مساهمة في التصدّى لهذه المساعى ، من المهمّ تشخيص أسس " طريقتهم الرباعيّة المراحل " الممجوجة ل " تهدئة " و " تدجين " – و سوء توجيه إلى قنوات لا معنى لها – للإحتجاجات الجماهيريّة التي تطرأ عندما تصبح جرائم هذا النظام ،مثل إرهاب الشرطة و جرائم قتلها ، مفضوحة بحدّة . لذا إليكم هذه الطريقة الرباعيّة المراحل : أوّلا ، تشويه الشخص الذى قتلته الشرطة لو كان ذلك ممكنا – تصويره على أنّه مجرم و تمرير فكرة أنّه قام بشيء ما لإستفزاز الشرطة – لكن لو لم يكن ذلك ممكنا ، و تبيّن أنّ الأمر خطير جدّا و قد يزيد في لهيب النيران و يحدث المزيد من الغضب ، التحدّث عن " تراجيديا " القتل الأخير الذى إقترفته الشرطة ، و التعبير عن التعاطف مع الضحيّة ( و أسرة الضحيّة )، و قول " نحتاج إلى " نقاش " للموضوع ". التصرّف كما لو أنّ الفظاعة العمليّة لعنف الشرطة و جرائم قتلها ظهرت إلى النور ببساطة الآن ، كمشكل عنصريّة نظاميّة مؤسّساتيّة . و إذا لم تعذّر تجنّب ذلك ، توجيه الإتّهام للشرطة الخنازير القتلة بالقتل ( لكن لو أمكن ، جعل التهمة أقلّ من الجريمة الوحشيّة الفعليّة المرتكبة ، و توجيه التهمة لأقلّ عدد ممكن من رجال الشرطة ). ثانيا ، ومتى بدا أنّ الإحتجاجات " تخرج عن السيطرة " على نحو يمكن أن يتسبّب في فقدان السلطات " للسيطرة عليها "، يقع جلب " رجال المطافي " ( و نساء المطافى " ل " تهدئة " المحتجّين و مخاطبتهم حول " إحترام الغير " و " إحترام النفس " . و القيام بالتغطية الإعلاميّة للإحتجاجات الجماهيريّة الغاضبة لكن دون التوقّف عن تكرار " الإحتجاج الجيّد " مقابل " الإحتجاج السيّء " – و التنديد بمن يُفترض أنّهم " محرّضون من خارج المنطقة " الذين " يستولون" على الإحتجاج " الشرعي " ، و عن " قطّاع الطرق " الذين يشوّهون " التعبير السلمي عن اللوعة ". توجيه شيء من النقد لعنف الشرطة ( و قوّات النظام المسلّحة الأخرى ) لمهاجمتها للإحتجاجات يحنما يغدو هذا بارزا جدّا و لا يمكن تجاهله ، لكن الحفاظ على تكرار " الإحتجاج الجيّد " مقابل ط الإحتجاج السيّء ".ثالثا ، بناء قوى برجوازية و برجوازية صغيرة و إنتهازيّة تبقى الأمور قدر المستطاع في إطار النظام – لا تصف النظام بما هو ( نظام إستغلال و إضطهاد إسمه الرأسمالية – الإمبرياليّة ) و لا تنادى بوضع نهاية له بل بالعكس تدعو إلى إصلاحات من داخل هذا النظام تكون بلا معنى او غير ممكنة ( أو الإثنين معا ) ؛ بل تنادى بتشكيل لجان ل " دراسة " المشكل ......
#الولايات
#المتّحدة
#1-2-3-4
#رأينا
#الهراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681533
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي بوب افاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 651 ، 9 جوان 2020https://revcom.us/a/651/bob-avakian-1-2-3-4-we-have-seen-this-shit-before-en.html( ملاحظة : إلى العنوان الأصلي أضيفت كلمتي " الولايات المتّحدة " – المترجم )في مواجهة الإحتجاجات الجماهيريّة المعبّرة عن الغضب الشرعي الناجم عن قتل جورج فلويد ، يمدح ترامب الشرطة و يشوّه فلويد و المحتجّين و يهدّد بإطلاق العنان لقمع عنيف . و كلّ إمرء له قلب يعارض أفعال ترامب و يندّد بها . لكن ما يحتاج الناس إدراكه و إلحاق الهزيمة به هي التحرّكات الباعثة على اليأس و الملتوية لقسم من " السائد " من الطبقة الحاكمة ( ممثّلا في مؤسّسات مثل الحزب الديمقراطي و وسائل إعلام كالسى أن أن ) الساعية إلى أن تخنق " بلطف " أكبر الموجة الصاعدة من الإحتجاجات و التمرّد الجماهريين و منع الناس من بلوغ جذور المشكل و البحث عن حلّ فعليّ. و مساهمة في التصدّى لهذه المساعى ، من المهمّ تشخيص أسس " طريقتهم الرباعيّة المراحل " الممجوجة ل " تهدئة " و " تدجين " – و سوء توجيه إلى قنوات لا معنى لها – للإحتجاجات الجماهيريّة التي تطرأ عندما تصبح جرائم هذا النظام ،مثل إرهاب الشرطة و جرائم قتلها ، مفضوحة بحدّة . لذا إليكم هذه الطريقة الرباعيّة المراحل : أوّلا ، تشويه الشخص الذى قتلته الشرطة لو كان ذلك ممكنا – تصويره على أنّه مجرم و تمرير فكرة أنّه قام بشيء ما لإستفزاز الشرطة – لكن لو لم يكن ذلك ممكنا ، و تبيّن أنّ الأمر خطير جدّا و قد يزيد في لهيب النيران و يحدث المزيد من الغضب ، التحدّث عن " تراجيديا " القتل الأخير الذى إقترفته الشرطة ، و التعبير عن التعاطف مع الضحيّة ( و أسرة الضحيّة )، و قول " نحتاج إلى " نقاش " للموضوع ". التصرّف كما لو أنّ الفظاعة العمليّة لعنف الشرطة و جرائم قتلها ظهرت إلى النور ببساطة الآن ، كمشكل عنصريّة نظاميّة مؤسّساتيّة . و إذا لم تعذّر تجنّب ذلك ، توجيه الإتّهام للشرطة الخنازير القتلة بالقتل ( لكن لو أمكن ، جعل التهمة أقلّ من الجريمة الوحشيّة الفعليّة المرتكبة ، و توجيه التهمة لأقلّ عدد ممكن من رجال الشرطة ). ثانيا ، ومتى بدا أنّ الإحتجاجات " تخرج عن السيطرة " على نحو يمكن أن يتسبّب في فقدان السلطات " للسيطرة عليها "، يقع جلب " رجال المطافي " ( و نساء المطافى " ل " تهدئة " المحتجّين و مخاطبتهم حول " إحترام الغير " و " إحترام النفس " . و القيام بالتغطية الإعلاميّة للإحتجاجات الجماهيريّة الغاضبة لكن دون التوقّف عن تكرار " الإحتجاج الجيّد " مقابل " الإحتجاج السيّء " – و التنديد بمن يُفترض أنّهم " محرّضون من خارج المنطقة " الذين " يستولون" على الإحتجاج " الشرعي " ، و عن " قطّاع الطرق " الذين يشوّهون " التعبير السلمي عن اللوعة ". توجيه شيء من النقد لعنف الشرطة ( و قوّات النظام المسلّحة الأخرى ) لمهاجمتها للإحتجاجات يحنما يغدو هذا بارزا جدّا و لا يمكن تجاهله ، لكن الحفاظ على تكرار " الإحتجاج الجيّد " مقابل ط الإحتجاج السيّء ".ثالثا ، بناء قوى برجوازية و برجوازية صغيرة و إنتهازيّة تبقى الأمور قدر المستطاع في إطار النظام – لا تصف النظام بما هو ( نظام إستغلال و إضطهاد إسمه الرأسمالية – الإمبرياليّة ) و لا تنادى بوضع نهاية له بل بالعكس تدعو إلى إصلاحات من داخل هذا النظام تكون بلا معنى او غير ممكنة ( أو الإثنين معا ) ؛ بل تنادى بتشكيل لجان ل " دراسة " المشكل ......
#الولايات
#المتّحدة
#1-2-3-4
#رأينا
#الهراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681533
revcom.us
1-2-3-4: WE HAVE SEEN THIS SHIT BEFORE!
by Bob Avakian. It is important to identify the basics of their well-worn “four-step method” to “pacify,” “domesticate”—and misdirect into meaningless channels—the mass outpourings of outrage that erupt when crimes of this system, such as police terror and…
Mohamed Kochkar : وهل رأينا كبارَنا يقرؤون حتى نلومَ صغارَنا؟
#الحوار_المتمدن
#Mohamed_Kochkar جيلُ الكهولِ وجيلُ الشيوخِ، جِيلِي، جيلُ الخمسينياتِ والستينياتِ والسبعينياتِ، يلومُ جيلَ الشبابِ على عدمِ إقبالِه على المطالعةِ والقراءةِ والكتابةِ. نصَبَ محكمةً، حَكَمَ القاضِي دونَ حضورِ المتهمِ ومحامِيه.يبدو لي أن التهمةُ باطلةً. كيفَ؟جيلُ الشباب يقرأُ، يكتبُ، يشاهدُ، يسمعُ، يعلقُ، ويحاورُ أكثر ألف مرة من جيلِي، والدليلُ موثق بالصوتِ والصورةِ، في صفحاتِ الفيسبوكِ وفيديوهاتِ اليوتوبِ ومهرجاناتِ السينما والمسرحِ. جيلٌ يقرأُ ما لا نقرأُ ويشاهدُ ما لا نشاهدُ، اهتماماتُه العلميةُ، التكنولوجيةُ، السنمائيةُ، المسرحيةُ، الموسيقيةُ، الفكريةُ، التربويةُ، التعليميةُ، المُتْعَوِيةُ، الأدبيةُ، الاجتماعيةُ والسياسيةُ، اهتماماتُه تختلف عن اهتماماتِنا وهي أوسعُ مجالاً، وهذا ما لم يستوعبْه جِيلِي، لكن العينَ لا ترى إلا ما تريدُ أن ترى! يا أندادي، أفيقوا فعصرُ المثقفِ الذي يفكرُ للآخر قد ولّى وانتهى! من أنتم حتى يتخذَكم جيلُ المستقبلِ قُدوةً؟ جيلٌ أغلبُه فاشلٌ في دراستِه، فاشلٌ في حياتِه، فاشلٌ في تربِية أولادِه وبناتِه، فاشلٌ في نضالِه، فاشلٌ مع المرأةِ والمرأةُ فاشلةٌ مع الرجلِ، فاشلٌ مع النظافةِ، متأقلم مع الوساخةِ، فاشلٌ في الإبداعِ، متأقلمٌ مع الفشلِ نفسِه! كان الأجدرُ بكم أن تبدؤوا بنقدِ أنفُسِكم - زلاتُكم لا تُحصَى ولا تُعدُّ - قبل أن تنقدوا الشبابَ وتصفوه بالجهلِ وانعدامِ الضميرِ والأخلاقِ. ألستُم مسؤولين على تربيةِ هذا الجيلِ؟ فإن كان فيه اعوجاجٌ فهو من صنعِ أيدِيكم، وإن كان ناقصًا تربيةً فمن حسنِ أخلاقِكم، وإن كان جاهلاً فهو متخرجٌ من مدرستِكم العموميةِ، وإن كان مهزومًا فقد رضعَ الهزيمةَ من انتصاراتِكم في حرب 67، وإن كان جبانًا متخاذلاً فقد تعلمَ الشجاعةَ إبانَ سقوطِ بغداد في 2003، وإن كان فاسدًا فالفسادُ قد اكتسبَه من تقليدِ سلوكاتِكم "المستقيمةِ". ألستُم المسؤولينَ الأولينَ والأخيرينَ عن ضِياعِه إن كان حقًّا ضائعًا كما تدّعونَ وتُبالِغون دونَ دراسةٍ أو قياسٍ علميٍّ؟ سامحَكم الله على ما تأتونَ من ظلمٍ وافتراءٍ في حقِّ أبنائكم!أنا عن نفسي، أستاذٌ متقاعدٌ وكاتبٌ هاوٍ فاشلٌ متقوقِعٌ في "بَبُّوشْتِي"، أكتبُ لمتعتِي الفكريةِ ولا أهتمُّ تمامًا بمشاكلِ الشبابِ لأنها ببساطةٍ ليستْ مشاكلِي، في المقابلِ، أنا لستُ مسؤولاً سياسيًّا، ولا داعيةً ديني أو إيديولوجي أو فلسفي، ولستُ صاحبَ رسالةٍ تنويريةٍ أو تثقيفيةٍ أو تربويةٍ في هذا الوضع الفوضوي العبثي، ولم أدّعِ يومًا نُصْحَ أحدٍ أو هدايةِ الآخرينَ أو قيادَتِهم. يبدو لي أن المسؤوليةَ تقعُ بالكاملِ على عاتقِ مَن زكُّوا أنفسَهم لتحمُّلِها، أعني بهم: النوابَ المنتخَبينَ، مثقفِي السلطةِ والمعارضةِ، الأحزابَ، الجمعيات، النقابات، منشطي دورِ الثقافةِ والشبابِ، السينمائيين، المسرحينَ، الصحفيينَ وأخص باللوم منهم الإعلاميينَ في الإذاعاتِ والتلفزاتِ، الأئمةَ والوعّاظَ، رجالَ الأعمال، الآباءَ والأمهات، المبدعينَ الكبارَ، والقائمةُ تطولُ...خاتمة: بني وطني لا تحزنوا فكلنا في الهواء سواء، والمصيبةُ إن عَمت خَفّت. العالَمُ الرأسماليُّ أجمع يحكمُه الشعارُ القاسي التالي (« Les vices privés font la vertu publique »)، وعالَمُنا اليوم، كله عالمٌ رأسماليٌّ فاسِدٌ، والحمدُ لله الذي لا يُحمدُ عن مكروهٍ سواهُ!إمضائي"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إذن إلى فجرٍ آخَرَ" جبران"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل أدعوكم ب ......
#رأينا
#كبارَنا
#يقرؤون
#نلومَ
#صغارَنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685104
#الحوار_المتمدن
#Mohamed_Kochkar جيلُ الكهولِ وجيلُ الشيوخِ، جِيلِي، جيلُ الخمسينياتِ والستينياتِ والسبعينياتِ، يلومُ جيلَ الشبابِ على عدمِ إقبالِه على المطالعةِ والقراءةِ والكتابةِ. نصَبَ محكمةً، حَكَمَ القاضِي دونَ حضورِ المتهمِ ومحامِيه.يبدو لي أن التهمةُ باطلةً. كيفَ؟جيلُ الشباب يقرأُ، يكتبُ، يشاهدُ، يسمعُ، يعلقُ، ويحاورُ أكثر ألف مرة من جيلِي، والدليلُ موثق بالصوتِ والصورةِ، في صفحاتِ الفيسبوكِ وفيديوهاتِ اليوتوبِ ومهرجاناتِ السينما والمسرحِ. جيلٌ يقرأُ ما لا نقرأُ ويشاهدُ ما لا نشاهدُ، اهتماماتُه العلميةُ، التكنولوجيةُ، السنمائيةُ، المسرحيةُ، الموسيقيةُ، الفكريةُ، التربويةُ، التعليميةُ، المُتْعَوِيةُ، الأدبيةُ، الاجتماعيةُ والسياسيةُ، اهتماماتُه تختلف عن اهتماماتِنا وهي أوسعُ مجالاً، وهذا ما لم يستوعبْه جِيلِي، لكن العينَ لا ترى إلا ما تريدُ أن ترى! يا أندادي، أفيقوا فعصرُ المثقفِ الذي يفكرُ للآخر قد ولّى وانتهى! من أنتم حتى يتخذَكم جيلُ المستقبلِ قُدوةً؟ جيلٌ أغلبُه فاشلٌ في دراستِه، فاشلٌ في حياتِه، فاشلٌ في تربِية أولادِه وبناتِه، فاشلٌ في نضالِه، فاشلٌ مع المرأةِ والمرأةُ فاشلةٌ مع الرجلِ، فاشلٌ مع النظافةِ، متأقلم مع الوساخةِ، فاشلٌ في الإبداعِ، متأقلمٌ مع الفشلِ نفسِه! كان الأجدرُ بكم أن تبدؤوا بنقدِ أنفُسِكم - زلاتُكم لا تُحصَى ولا تُعدُّ - قبل أن تنقدوا الشبابَ وتصفوه بالجهلِ وانعدامِ الضميرِ والأخلاقِ. ألستُم مسؤولين على تربيةِ هذا الجيلِ؟ فإن كان فيه اعوجاجٌ فهو من صنعِ أيدِيكم، وإن كان ناقصًا تربيةً فمن حسنِ أخلاقِكم، وإن كان جاهلاً فهو متخرجٌ من مدرستِكم العموميةِ، وإن كان مهزومًا فقد رضعَ الهزيمةَ من انتصاراتِكم في حرب 67، وإن كان جبانًا متخاذلاً فقد تعلمَ الشجاعةَ إبانَ سقوطِ بغداد في 2003، وإن كان فاسدًا فالفسادُ قد اكتسبَه من تقليدِ سلوكاتِكم "المستقيمةِ". ألستُم المسؤولينَ الأولينَ والأخيرينَ عن ضِياعِه إن كان حقًّا ضائعًا كما تدّعونَ وتُبالِغون دونَ دراسةٍ أو قياسٍ علميٍّ؟ سامحَكم الله على ما تأتونَ من ظلمٍ وافتراءٍ في حقِّ أبنائكم!أنا عن نفسي، أستاذٌ متقاعدٌ وكاتبٌ هاوٍ فاشلٌ متقوقِعٌ في "بَبُّوشْتِي"، أكتبُ لمتعتِي الفكريةِ ولا أهتمُّ تمامًا بمشاكلِ الشبابِ لأنها ببساطةٍ ليستْ مشاكلِي، في المقابلِ، أنا لستُ مسؤولاً سياسيًّا، ولا داعيةً ديني أو إيديولوجي أو فلسفي، ولستُ صاحبَ رسالةٍ تنويريةٍ أو تثقيفيةٍ أو تربويةٍ في هذا الوضع الفوضوي العبثي، ولم أدّعِ يومًا نُصْحَ أحدٍ أو هدايةِ الآخرينَ أو قيادَتِهم. يبدو لي أن المسؤوليةَ تقعُ بالكاملِ على عاتقِ مَن زكُّوا أنفسَهم لتحمُّلِها، أعني بهم: النوابَ المنتخَبينَ، مثقفِي السلطةِ والمعارضةِ، الأحزابَ، الجمعيات، النقابات، منشطي دورِ الثقافةِ والشبابِ، السينمائيين، المسرحينَ، الصحفيينَ وأخص باللوم منهم الإعلاميينَ في الإذاعاتِ والتلفزاتِ، الأئمةَ والوعّاظَ، رجالَ الأعمال، الآباءَ والأمهات، المبدعينَ الكبارَ، والقائمةُ تطولُ...خاتمة: بني وطني لا تحزنوا فكلنا في الهواء سواء، والمصيبةُ إن عَمت خَفّت. العالَمُ الرأسماليُّ أجمع يحكمُه الشعارُ القاسي التالي (« Les vices privés font la vertu publique »)، وعالَمُنا اليوم، كله عالمٌ رأسماليٌّ فاسِدٌ، والحمدُ لله الذي لا يُحمدُ عن مكروهٍ سواهُ!إمضائي"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو"إذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمَك فدعْها إذن إلى فجرٍ آخَرَ" جبران"لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين، بل أدعوكم ب ......
#رأينا
#كبارَنا
#يقرؤون
#نلومَ
#صغارَنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685104
الحوار المتمدن
Mohamed Kochkar - وهل رأينا كبارَنا يقرؤون حتى نلومَ صغارَنا؟
المريزق المصطفى : رأينا: نكبة العصر الذهبي النضالي وانتصار الزمن القصديري الشعبوي
#الحوار_المتمدن
#المريزق_المصطفى معلوم أن الأحزاب السياسية (مع استثناءات قليلة)، منذ أن اتخذت لعبة الانتخابات أساسا لوجودها، بعد تشرذمها وانشطاراتها البركانية، قد نجحت في نحت مفاهيم ومصطلحات جديدة، أضافتها إلى قاموس العلوم السياسية مثل: "الأعيان"، و"مول الشكارة"، والشناقة"، و"المناخبية"، و "الحيتان الانتخابية "، و "السماسرة"، وذلك بفضل تفشي التدافع النفعي/الوصولي و التخلي عن مفاهيم عريقة مثل "التنظيم السياسي/ الهياكل التنظيمية" باعتبارها الأداة المعبرة عن الإرادة الشعبية، و "القاعدة الشعبية" التي تتكون من مجموعة من الأفراد والتنظيمات (المنظمات الموازية والجمعيات والمناصرين والمتعاطفين والمتطوعين..، إلخ) الحاملة لرسالة التنظيم والفاعلة في الحركية والأنشطة السياسية التي تربط بين التنظيم والقواعد.كما نجحت في اعتناق العقيدة "الميكيافيلية" التي ترى أن أهم هدف في السياسة هو الحصول على السلطة والحفاظ عليها بعد الوصول إليها بكل الوسائل الممكنة وفق منطق (الغاية تبرر الوسيلة)، بعيدا عن الأداة التي تسرع الحتمية التاريخية للتطور، باعتباره التعبير الصحيح عن الإرادة الشعبية، من دون أن ننسى تفوقها في صناعة العازفين، والمحايدين، والصامتين، والمتربصين والانتهازيين والفاسدين.. وإذا كنا نعيش اليوم لحظة تاريخية استثنائية للتحولات السياسية و الاقتصادية الاجتماعية والثقافية المكثفة بسرعة الأرقام التي حصلنا عليها في العديد من المجالات في زمن قياسي، فإن نتائجها النفعية، للأسف، كرست التفاوتات الاجتماعية بين مغرب المركز ومغرب "الحاشية السفلى"، وعمقت اللامساواة الاجتماعية والمجالية، وعملت على خلق حماية نفعية للكراسي واحتلالها عبر الالتصاق الأبدي بها، من أجل تكريس الريع والنفوذ والمحسوبية والزبونية. و في هذا الصدد نذكر بأن سقوط الاشتراكية عام 1989 تمخض عنه نوع من الميوعة السياسية و أنواع من الحرية السلبية في العمل السياسي، كالحق في تدبير الشأن العام حتى ولو تطلب الأمر شراء الذمم، تبعا لمفاهيم السوق. والأمر الخطير الذي لم ينتبه إليه الفاعل السياسي في ما مضى و اليوم هو التغير الذي أحدثته الثورة التكنولوجية في الاتصالات واقتصاديات المعرفة، التي غدا معها "حبل الكذب قصير"..و بما أن الأحزاب سياسية بطبعها، والسياسة أمر وتدبير، فإن هذا التعريف للأحزاب يعني ضرورة جعل فعلها متجددا ومتغيرا وليس راكدا كما هو الحال عليه. كما لا يمكنها أن تؤدي مهامها إذا لم تكن قادرة على أن تتجدد وتنمو.وعلى ضوء هذه الشظايا، نقول: إن أي حزب له نص تأسيسي يحدد تنظيمه الداخلي يجب احترامه، كما من المفروض أن يكون له نشطاء وقاعدة يجب الاحتكام إليها ديمقراطيا، بل و عليه أن يساهم في النقاش العمومي وفي التعبير عن القضايا الجوهرية، الأساسية والمهمة، التي يعيشها الوطن، كما يجب عليه احترام السيادة الوطنية والديمقراطية، وتنفيذ القوانين والمبادئ المنصوص عليها في الدستور، كما يتعين عليه أن تكون ممارسته العملية مستدامة بحيث يحافظ على علاقات منتظمة ومتنوعة مع الرأي العام وليس الاكتفاء بالظهور في المناسبات الانتخابية فقط، وأن يحصل على التأييد الشعبي ببرنامجه السياسي وليس بالولاءات والاغراءات والتملق والكذب والغوغائية، والتمييز بين ممارسة السلطة وبين التأثير عليها باستبلاد المواطن البسيط بالخطابات الشعبوية وبالتخويف والتحريض والتيئييس والتهييج وخلط الأوراق، أو "ضرب شي بشي" بالتعبير الدارج. من هنا، ينبغي للأحزاب السياسية أن تكون مؤسسات، منتجة للأفكار والمقترحات مقابل دعم الناس لها. أحزابا تصنع القرار وتنضبط ل ......
#رأينا:
#نكبة
#العصر
#الذهبي
#النضالي
#وانتصار
#الزمن
#القصديري
#الشعبوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716745
#الحوار_المتمدن
#المريزق_المصطفى معلوم أن الأحزاب السياسية (مع استثناءات قليلة)، منذ أن اتخذت لعبة الانتخابات أساسا لوجودها، بعد تشرذمها وانشطاراتها البركانية، قد نجحت في نحت مفاهيم ومصطلحات جديدة، أضافتها إلى قاموس العلوم السياسية مثل: "الأعيان"، و"مول الشكارة"، والشناقة"، و"المناخبية"، و "الحيتان الانتخابية "، و "السماسرة"، وذلك بفضل تفشي التدافع النفعي/الوصولي و التخلي عن مفاهيم عريقة مثل "التنظيم السياسي/ الهياكل التنظيمية" باعتبارها الأداة المعبرة عن الإرادة الشعبية، و "القاعدة الشعبية" التي تتكون من مجموعة من الأفراد والتنظيمات (المنظمات الموازية والجمعيات والمناصرين والمتعاطفين والمتطوعين..، إلخ) الحاملة لرسالة التنظيم والفاعلة في الحركية والأنشطة السياسية التي تربط بين التنظيم والقواعد.كما نجحت في اعتناق العقيدة "الميكيافيلية" التي ترى أن أهم هدف في السياسة هو الحصول على السلطة والحفاظ عليها بعد الوصول إليها بكل الوسائل الممكنة وفق منطق (الغاية تبرر الوسيلة)، بعيدا عن الأداة التي تسرع الحتمية التاريخية للتطور، باعتباره التعبير الصحيح عن الإرادة الشعبية، من دون أن ننسى تفوقها في صناعة العازفين، والمحايدين، والصامتين، والمتربصين والانتهازيين والفاسدين.. وإذا كنا نعيش اليوم لحظة تاريخية استثنائية للتحولات السياسية و الاقتصادية الاجتماعية والثقافية المكثفة بسرعة الأرقام التي حصلنا عليها في العديد من المجالات في زمن قياسي، فإن نتائجها النفعية، للأسف، كرست التفاوتات الاجتماعية بين مغرب المركز ومغرب "الحاشية السفلى"، وعمقت اللامساواة الاجتماعية والمجالية، وعملت على خلق حماية نفعية للكراسي واحتلالها عبر الالتصاق الأبدي بها، من أجل تكريس الريع والنفوذ والمحسوبية والزبونية. و في هذا الصدد نذكر بأن سقوط الاشتراكية عام 1989 تمخض عنه نوع من الميوعة السياسية و أنواع من الحرية السلبية في العمل السياسي، كالحق في تدبير الشأن العام حتى ولو تطلب الأمر شراء الذمم، تبعا لمفاهيم السوق. والأمر الخطير الذي لم ينتبه إليه الفاعل السياسي في ما مضى و اليوم هو التغير الذي أحدثته الثورة التكنولوجية في الاتصالات واقتصاديات المعرفة، التي غدا معها "حبل الكذب قصير"..و بما أن الأحزاب سياسية بطبعها، والسياسة أمر وتدبير، فإن هذا التعريف للأحزاب يعني ضرورة جعل فعلها متجددا ومتغيرا وليس راكدا كما هو الحال عليه. كما لا يمكنها أن تؤدي مهامها إذا لم تكن قادرة على أن تتجدد وتنمو.وعلى ضوء هذه الشظايا، نقول: إن أي حزب له نص تأسيسي يحدد تنظيمه الداخلي يجب احترامه، كما من المفروض أن يكون له نشطاء وقاعدة يجب الاحتكام إليها ديمقراطيا، بل و عليه أن يساهم في النقاش العمومي وفي التعبير عن القضايا الجوهرية، الأساسية والمهمة، التي يعيشها الوطن، كما يجب عليه احترام السيادة الوطنية والديمقراطية، وتنفيذ القوانين والمبادئ المنصوص عليها في الدستور، كما يتعين عليه أن تكون ممارسته العملية مستدامة بحيث يحافظ على علاقات منتظمة ومتنوعة مع الرأي العام وليس الاكتفاء بالظهور في المناسبات الانتخابية فقط، وأن يحصل على التأييد الشعبي ببرنامجه السياسي وليس بالولاءات والاغراءات والتملق والكذب والغوغائية، والتمييز بين ممارسة السلطة وبين التأثير عليها باستبلاد المواطن البسيط بالخطابات الشعبوية وبالتخويف والتحريض والتيئييس والتهييج وخلط الأوراق، أو "ضرب شي بشي" بالتعبير الدارج. من هنا، ينبغي للأحزاب السياسية أن تكون مؤسسات، منتجة للأفكار والمقترحات مقابل دعم الناس لها. أحزابا تصنع القرار وتنضبط ل ......
#رأينا:
#نكبة
#العصر
#الذهبي
#النضالي
#وانتصار
#الزمن
#القصديري
#الشعبوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716745
الحوار المتمدن
المريزق المصطفى - رأينا: نكبة العصر الذهبي النضالي وانتصار الزمن القصديري الشعبوي
سعد السعيدي : رأينا لحل مشكلة استهداف الخطوط الناقلة
#الحوار_المتمدن
#سعد_السعيدي في بداية تموز الجاري جرت عمليات إرهابية منسقة استهدفت ابراج الطاقة الكهربائية في كل العراق. وقد ادت هذه العمليات التخريبية الى انقطاع التيار الكهربائي عن العراق بالكامل. وقد اسفرت هذه العمليات عدا عن خسائر بالارواح ، عن تخريب (61) خطاً رئيسياً.وحسب خلية الإعلام الحكومي فقد نفذت هذه الهجمات عبر إطلاق الصواريخ وزرع العبوات الناسفة واستخدام الأسلحة القناصة لاستهداف أسلاك الطاقة. وقد قامت الحكومة باتخاذ اجراءات فورية شملت الايعاز للاجهزة الامنية بالقيام بحراسة تلك الابراج واحباط اية محاولة للتعرض لها من جديد. وقد شملت الاجراءات نصب نقاط مراقبة وتهيئة كمائن واستخدام الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة. وبالنظر الى الحجم الهائل للاضرار التي خلفتها هذه الهجمات على الاسلاك يكون احد الاسئلة التي تتبادر الى الذهن هو عن السهولة التي تمكن بها هؤلاء المجرمون من الوصول الى تلك الاسلاك وتخريب (61) خطاً رئيسياً منها ؟لن نبحث في من يقف وراء هذه العمليات الارهابية. إذ انها واضحة من كونها محاولة ابتزاز موجهة للكاظمي لوضع حد لتحسن التجهيز الكهربائي. ويرى مختصون بالشأن الأمني إن استهداف تلك الأبراج لا يقتصر على تنظيم داعش فقط ، وانما تقف خلفها ايضا جهات سياسية هدفها زعزعة الاستقرار السياسي والانتخابي. مهما يكن من امر نتساءل لماذا لم يجر لحد الآن اتخاذ اجراءات دائمية لحماية اسلاك نقل الطاقة غير الطرق التقليدية اعلاه وحيث إن عمليات الاستهداف هذه كانت مستمرة منذ بداية العام الحالي حسب الاخبار ؟ نسأل لماذا لم يجر بالتحديد دفن هذه الاسلاك الناقلة بعمق امتار تحت الارض بدلا من تركها معلقة على الابراج في العراء حيث يسهل استهدافها ؟ إن حراسة هذه الابراج من قبل القوات الامنية ستكلف الدولة كثيرا ، ولن تكون ناجعة دائما بسبب اعدادها الهائلة وبسبب تواجدها في المناطق النائية. وعدا التكاليف فسيجري إشغال قوات امنية عن اعمالها للقيام باعمال الحراسة هذه. وقد لاحظنا اختفاء شرطة الطاقة هنا حيث لم نرى اية اشارة لها. فهل فشلت في عملها ام ان ثمة اهداف خفية لدى توجيه الانتباه الاعلامي عنها الى جهة اخرى اولى بالدعاية ؟ إن من المتوقع ان لا يقضي اجراء دفن الاسلاك على كل عمليات استهداف التجهيز الكهربائي. لكنه سيقضي على الاقل على الجزء المتعلق بهذه البنية التحتية. وهذا الجزء بغياب الاحصائيات هو ما نعتقد من كونه الجزء الاكبر. وكان يمكن البدء بعمليات دفن هذه بشكل تدريجي في المناطق التي تتعرض اكثر من غيرها للعمليات الارهابية وصولا الى دفنها باكملها إن اقتضت الحاجة.وفكرة دفن الاسلاك الناقلة كانت قد طرحت منذ سنوات الاحتلال الامريكي لكن لم يؤخذ بها. وعدم الاخذ بها كان بسبب وجود من لا يريد حل مشكلة انقطاع الكهرباء عن المواطنين. واهداف هؤلاء كان استغلال الازمة لتسليط الضغوط على الناس كيلا يبدأوا بالتفكير بامور اخرى لا تكون مستحبة للحكام. ولعبة قطع التيار الكهربائي عن المواطنين كانت ممارسة مستمرة منذ النظام السابق. بيد انها استفحلت مع النظام الحالي.وقد لا يكون مستغربا صمت لجنة الامن والدفاع خلال كل هذه الازمة. فمنذ تحويل رئاستها من الارهابي الصدري حاكم الزاملي الى صدري آخر يعاني من عقد نفسية ، لم نعد نسمع لها اي شيء في ما يتعلق باداء القوات الامنية او في ما يحصل في البلد. وصار عندها الصمت المطبق لدى كل خرق امني هو نشاطها الوحيد !! هل نفهم من طريقة عمل هذه اللجنة مع رئيسها الحالي بانها تقدم بذلك الدليل الناصع عن مدى اهتمامها بمصالح البلد ام انه احد نواتج التحالفات السياسية ......
#رأينا
#مشكلة
#استهداف
#الخطوط
#الناقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725176
#الحوار_المتمدن
#سعد_السعيدي في بداية تموز الجاري جرت عمليات إرهابية منسقة استهدفت ابراج الطاقة الكهربائية في كل العراق. وقد ادت هذه العمليات التخريبية الى انقطاع التيار الكهربائي عن العراق بالكامل. وقد اسفرت هذه العمليات عدا عن خسائر بالارواح ، عن تخريب (61) خطاً رئيسياً.وحسب خلية الإعلام الحكومي فقد نفذت هذه الهجمات عبر إطلاق الصواريخ وزرع العبوات الناسفة واستخدام الأسلحة القناصة لاستهداف أسلاك الطاقة. وقد قامت الحكومة باتخاذ اجراءات فورية شملت الايعاز للاجهزة الامنية بالقيام بحراسة تلك الابراج واحباط اية محاولة للتعرض لها من جديد. وقد شملت الاجراءات نصب نقاط مراقبة وتهيئة كمائن واستخدام الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة. وبالنظر الى الحجم الهائل للاضرار التي خلفتها هذه الهجمات على الاسلاك يكون احد الاسئلة التي تتبادر الى الذهن هو عن السهولة التي تمكن بها هؤلاء المجرمون من الوصول الى تلك الاسلاك وتخريب (61) خطاً رئيسياً منها ؟لن نبحث في من يقف وراء هذه العمليات الارهابية. إذ انها واضحة من كونها محاولة ابتزاز موجهة للكاظمي لوضع حد لتحسن التجهيز الكهربائي. ويرى مختصون بالشأن الأمني إن استهداف تلك الأبراج لا يقتصر على تنظيم داعش فقط ، وانما تقف خلفها ايضا جهات سياسية هدفها زعزعة الاستقرار السياسي والانتخابي. مهما يكن من امر نتساءل لماذا لم يجر لحد الآن اتخاذ اجراءات دائمية لحماية اسلاك نقل الطاقة غير الطرق التقليدية اعلاه وحيث إن عمليات الاستهداف هذه كانت مستمرة منذ بداية العام الحالي حسب الاخبار ؟ نسأل لماذا لم يجر بالتحديد دفن هذه الاسلاك الناقلة بعمق امتار تحت الارض بدلا من تركها معلقة على الابراج في العراء حيث يسهل استهدافها ؟ إن حراسة هذه الابراج من قبل القوات الامنية ستكلف الدولة كثيرا ، ولن تكون ناجعة دائما بسبب اعدادها الهائلة وبسبب تواجدها في المناطق النائية. وعدا التكاليف فسيجري إشغال قوات امنية عن اعمالها للقيام باعمال الحراسة هذه. وقد لاحظنا اختفاء شرطة الطاقة هنا حيث لم نرى اية اشارة لها. فهل فشلت في عملها ام ان ثمة اهداف خفية لدى توجيه الانتباه الاعلامي عنها الى جهة اخرى اولى بالدعاية ؟ إن من المتوقع ان لا يقضي اجراء دفن الاسلاك على كل عمليات استهداف التجهيز الكهربائي. لكنه سيقضي على الاقل على الجزء المتعلق بهذه البنية التحتية. وهذا الجزء بغياب الاحصائيات هو ما نعتقد من كونه الجزء الاكبر. وكان يمكن البدء بعمليات دفن هذه بشكل تدريجي في المناطق التي تتعرض اكثر من غيرها للعمليات الارهابية وصولا الى دفنها باكملها إن اقتضت الحاجة.وفكرة دفن الاسلاك الناقلة كانت قد طرحت منذ سنوات الاحتلال الامريكي لكن لم يؤخذ بها. وعدم الاخذ بها كان بسبب وجود من لا يريد حل مشكلة انقطاع الكهرباء عن المواطنين. واهداف هؤلاء كان استغلال الازمة لتسليط الضغوط على الناس كيلا يبدأوا بالتفكير بامور اخرى لا تكون مستحبة للحكام. ولعبة قطع التيار الكهربائي عن المواطنين كانت ممارسة مستمرة منذ النظام السابق. بيد انها استفحلت مع النظام الحالي.وقد لا يكون مستغربا صمت لجنة الامن والدفاع خلال كل هذه الازمة. فمنذ تحويل رئاستها من الارهابي الصدري حاكم الزاملي الى صدري آخر يعاني من عقد نفسية ، لم نعد نسمع لها اي شيء في ما يتعلق باداء القوات الامنية او في ما يحصل في البلد. وصار عندها الصمت المطبق لدى كل خرق امني هو نشاطها الوحيد !! هل نفهم من طريقة عمل هذه اللجنة مع رئيسها الحالي بانها تقدم بذلك الدليل الناصع عن مدى اهتمامها بمصالح البلد ام انه احد نواتج التحالفات السياسية ......
#رأينا
#مشكلة
#استهداف
#الخطوط
#الناقلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725176
الحوار المتمدن
سعد السعيدي - رأينا لحل مشكلة استهداف الخطوط الناقلة
محمد المينائي : -العيون السود- لكريم عبد ... ماذا رأت؟ وماذا رأينا فيها؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_المينائي "العيون السود" للقاص كريم عبد ماذا رأت ؟ .. و ماذا رأينا فيها؟ألا يكفي القول عن هذه المجموعة القصصية بأنها ممتعة وشيّقة؟. و لمن يحبونها ساخنة، فإنها مع تصاعد صفحاتها تتصاعد فيها تنهدات الغرام وآهات العذاب، ببوح إنساني صادق ، وقائع غالباً ما جرت في حياتنا، لذا هي تُكدر صفو تناسي الماضي .. العراقي. مع هذا ليس فيها ما يتلوى عذاباً تحت سياط حب كاذب. قصص قصيرة مكتوبة بلغة شعرية ثرية طرية، و بأسلوب مرن يتنقل بين تسلسل الحوادث برشاقة. هذه الرشاقة التي فلتت بفعلها هذه النصوص من ثقل التعابير الإنشائية أو تأويل معاني الوقائع لخدمة أيديولوجيا الكاتب وميوله الفكرية. وبذلك تكون هذه القصص قد نجت من أخطر الفخاخ التي ينصبها الكاتب لنفسه، حين يستبد به حماس المواقف الكبيرة ، فيفقد ذوق المحادثة ومهارة التعبير. القصة في جوهرها محادثة عن واقعة تروى بين شخصين، هما الكاتب والقارئ. عنوان المجموعة يحيل إلى الذهن غرام المغنية بالعيون السود في بلدنا وكم هي حلوة وجميلة، ونظل هكذا، حتى نقف على السر بأن هذه العيون السود هي عيون دودة قز، نظرت نظرة شاكية لشخص حساس كاد أن يهلكها وهو يرمي بها بعيداً، وقد فزع من وقوعها في طيات ملابسه وملامستها جلده. ( في تلك اللحظة التفت دودة القز نحوي و رمقني بنظرة حزينة مليئة بالعتاب! عينان سوداوان حزينتان لم أر أجمل منهما في حياتي! يا إلهي! أية حماقة كانت! وأي رجل مضطرب أنا؟ ولكن ماذا بوسعي أن أفعل الآن؟).وهذا التفصيل، كما أرى، محور كل القصص التالية. الإنسان المخرب لبساطة الحياة وسلاسة العلاقات الإنسانية وعلاقة البشر بالطبيعة والوجود. بفعل جهالته وظلمه وفزعه وطمعه، و يحدث أن يكون بعدها بمواجهة ندمه. و على هذا المحور تدور المجموعة في توالي قصصها من مواجهة الطفولة لمفاجأة حوادث الحياة ( الطفل الذي يُكلّف بنقل بنقل مسدس ملفوف بمنشفة في دروب بساتين تخبئ له مفاجأة صادمة) . والكلبة العابثة التي تقلق قصة (زيارة) الرجل فيما القلق يستبد به ، وهو الباحث عن وجوده في ليل حلب بين النبيذ و المطر الذي هطل مع الهزائم السياسية مبكرا. هذه القصص تروي الحكايات بعذوبة وتمهل بلا جعجعة أو ادعاء و تتلاشى جملها الأخيرة مثلما الجمل الموسيقية التي تنتهي متأنية بنقرات أصابع عازف البيانو. كريم عبد الشاعر يتماهى مع كريم معمار بناء النص. سهل ممتنع، نبيذ لا يفصح عن مشقة أطوار تكوينه. قصص كريم عبد ثمرة تأمل طويل في الحياة بعد معايشة قاسية و رحلة هجرة طويلة على حافة الهاوية. من ( أيام بغداد 1973) الى( ملاحقة الأشباح) في ( بيت قديم) وسط ( ضجيج البساتين) فيما ( الكلاب تنبح و المطر يشتد!). هذه بعض عناوين قصص المجموعة و هي تنم عن مضامينها. لا تعدم أن تجد المجموعة موضونة بزخارف الحياة عابقة بالبنفسج و أريج أشجار السدر و أواني الفاكهة و ملامسات الغرام. هذه المجموعة تعيد للقصص القصيرة في الأدب العراقي روعة الأثر الإنساني، حيث التشويق و جزالة الإنشاء و عذوبة التعبير. القصص التي تشحذ الذهن و تُذكي العاطفة، من صنف تلك المنشورات التي كنا نتواصى بها في أوج شبابنا، والتي سرعان ما ندرتْ بفعل الميل الجارف الى التجريب والتباري في نمذجة نظريات النقد الجديد. مجموعة " العيون السود" للشاعر والكاتب والمثابر في مراقبة الشأن السياسي، كريم عبد. والصادرة عن دار نشر شُبَّر في لندن بصفحات عددها 154 من القطع المتوسط. بلوحة غلاف ترسم تماس أشباح البشر، رجل وامرأة فيما بينهما غيمة تشتعل، للفنان حسين السكافي. المجموعة جديرة بطبعة ثانية ت ......
#-العيون
#السود-
#لكريم
#ماذا
#رأت؟
#وماذا
#رأينا
#فيها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746823
#الحوار_المتمدن
#محمد_المينائي "العيون السود" للقاص كريم عبد ماذا رأت ؟ .. و ماذا رأينا فيها؟ألا يكفي القول عن هذه المجموعة القصصية بأنها ممتعة وشيّقة؟. و لمن يحبونها ساخنة، فإنها مع تصاعد صفحاتها تتصاعد فيها تنهدات الغرام وآهات العذاب، ببوح إنساني صادق ، وقائع غالباً ما جرت في حياتنا، لذا هي تُكدر صفو تناسي الماضي .. العراقي. مع هذا ليس فيها ما يتلوى عذاباً تحت سياط حب كاذب. قصص قصيرة مكتوبة بلغة شعرية ثرية طرية، و بأسلوب مرن يتنقل بين تسلسل الحوادث برشاقة. هذه الرشاقة التي فلتت بفعلها هذه النصوص من ثقل التعابير الإنشائية أو تأويل معاني الوقائع لخدمة أيديولوجيا الكاتب وميوله الفكرية. وبذلك تكون هذه القصص قد نجت من أخطر الفخاخ التي ينصبها الكاتب لنفسه، حين يستبد به حماس المواقف الكبيرة ، فيفقد ذوق المحادثة ومهارة التعبير. القصة في جوهرها محادثة عن واقعة تروى بين شخصين، هما الكاتب والقارئ. عنوان المجموعة يحيل إلى الذهن غرام المغنية بالعيون السود في بلدنا وكم هي حلوة وجميلة، ونظل هكذا، حتى نقف على السر بأن هذه العيون السود هي عيون دودة قز، نظرت نظرة شاكية لشخص حساس كاد أن يهلكها وهو يرمي بها بعيداً، وقد فزع من وقوعها في طيات ملابسه وملامستها جلده. ( في تلك اللحظة التفت دودة القز نحوي و رمقني بنظرة حزينة مليئة بالعتاب! عينان سوداوان حزينتان لم أر أجمل منهما في حياتي! يا إلهي! أية حماقة كانت! وأي رجل مضطرب أنا؟ ولكن ماذا بوسعي أن أفعل الآن؟).وهذا التفصيل، كما أرى، محور كل القصص التالية. الإنسان المخرب لبساطة الحياة وسلاسة العلاقات الإنسانية وعلاقة البشر بالطبيعة والوجود. بفعل جهالته وظلمه وفزعه وطمعه، و يحدث أن يكون بعدها بمواجهة ندمه. و على هذا المحور تدور المجموعة في توالي قصصها من مواجهة الطفولة لمفاجأة حوادث الحياة ( الطفل الذي يُكلّف بنقل بنقل مسدس ملفوف بمنشفة في دروب بساتين تخبئ له مفاجأة صادمة) . والكلبة العابثة التي تقلق قصة (زيارة) الرجل فيما القلق يستبد به ، وهو الباحث عن وجوده في ليل حلب بين النبيذ و المطر الذي هطل مع الهزائم السياسية مبكرا. هذه القصص تروي الحكايات بعذوبة وتمهل بلا جعجعة أو ادعاء و تتلاشى جملها الأخيرة مثلما الجمل الموسيقية التي تنتهي متأنية بنقرات أصابع عازف البيانو. كريم عبد الشاعر يتماهى مع كريم معمار بناء النص. سهل ممتنع، نبيذ لا يفصح عن مشقة أطوار تكوينه. قصص كريم عبد ثمرة تأمل طويل في الحياة بعد معايشة قاسية و رحلة هجرة طويلة على حافة الهاوية. من ( أيام بغداد 1973) الى( ملاحقة الأشباح) في ( بيت قديم) وسط ( ضجيج البساتين) فيما ( الكلاب تنبح و المطر يشتد!). هذه بعض عناوين قصص المجموعة و هي تنم عن مضامينها. لا تعدم أن تجد المجموعة موضونة بزخارف الحياة عابقة بالبنفسج و أريج أشجار السدر و أواني الفاكهة و ملامسات الغرام. هذه المجموعة تعيد للقصص القصيرة في الأدب العراقي روعة الأثر الإنساني، حيث التشويق و جزالة الإنشاء و عذوبة التعبير. القصص التي تشحذ الذهن و تُذكي العاطفة، من صنف تلك المنشورات التي كنا نتواصى بها في أوج شبابنا، والتي سرعان ما ندرتْ بفعل الميل الجارف الى التجريب والتباري في نمذجة نظريات النقد الجديد. مجموعة " العيون السود" للشاعر والكاتب والمثابر في مراقبة الشأن السياسي، كريم عبد. والصادرة عن دار نشر شُبَّر في لندن بصفحات عددها 154 من القطع المتوسط. بلوحة غلاف ترسم تماس أشباح البشر، رجل وامرأة فيما بينهما غيمة تشتعل، للفنان حسين السكافي. المجموعة جديرة بطبعة ثانية ت ......
#-العيون
#السود-
#لكريم
#ماذا
#رأت؟
#وماذا
#رأينا
#فيها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746823
الحوار المتمدن
محمد المينائي - -العيون السود- لكريم عبد ... ماذا رأت؟ وماذا رأينا فيها؟