حيدر العبيدي : بعد 16 عام.. حان الوقت لدراسة صدام
#الحوار_المتمدن
#حيدر_العبيدي صدام حسين، تلك الشخصية المثيرة للجدل التي تَصدرت نشرات الأخبار على مدى يقرُب من الثلاثين عاما لمواقفه من عدة قضايا محلية وعربية وعالمية في بعض الأحيان، وإن لم تكن تلك القضايا تؤثر بإي شكل من الأشكال على مصالح العراق ولكن لطالما ما كان يسعى الى بروز اسمه كلاعب رئيسي في سياسات العالم وان كان ذلك الدور لمكاسب شخصية او لمصالح العراق كما كنا نسمع حينها. ونتيجة لتلك المواقف ألفت حول هذه الشخصية الكثير من القصص والحكايا وأدت الى جمع حشود من ملايين المعجبين والمبغضين في العراق وخارجه ويكاد يكون الشخصية القيادية المفضلة لدى العرب في القرن العشرين الى يوم إعدامه وتلك الطريقة التي أظهرت الى العالم (ولست هنا للخوض في ذلك الحدث) وما بعد ذلك اليوم.ولكن بعد ما يقارب الست عشر عام من رحيل تلك الشخصية من هذا العالم واصبح من التاريخ شئنا ام أبينا اما آن الأوان ان توضع سيرة ذلك الشخص قيد الدراسة والتحليل المجرد من كل المشاعر والعواطف للاستفادة منها في المستقبل وخاصة مستقبل العراق؟ ام سيلتحق بركب تلك الشخصيات في تاريخنا التي بنيت حولها الاسوار دون المساس بها او طريقة تأثريها على حياتنا في جميع تفاصيلها بعدم التقرب والبحث عن كثب بكل تفصيله لعلنا نعثر على شي ما يساعدنا على الاستفادة من تجارب الماضي بأخطائها وصوابها.ام سنستمر في المكابرة والعناد والتزمت بقصص تكاد تكون خيالية عن اشخاص هم كل ما في الامر شاءت الصدف ان يتسلموا منصب قيادي في مكان ما في هذه الرقعة الجغرافية وهم بأقصى الحالات مجرد موظفين جل ما كان يجب ان يقوموا به هي خدمة الشعوب وبكل ما في كلمة خدمة من معنى، وهذه المزايدات وعدم دراسة تلك الشخصيات هو السبب الرئيسي الذي أدى، على مر التاريخ، الى تسلط متعدد الاشكال وكأنه أصبح من الواجب فقط بمجرد الوصول الى السلطة أصبح غير قابل للنقاش ومن المحرمات.يكاد يكون أفضل ما توصل اليه العقل البشري الى يومنا هذا هي مؤسسات مراكز البحوث اذ كل الدول المتقدمة تفوقت بهذه الخاصية وهي دراسة والبحث في كل شي بدون حدود للوصول الى الحقيقة والاستفادة قدر الإمكان من الأخطاء كي لا تقع مرة أخرى فيها وفي مختلف المجالات.فدراسة اثار صدام حسين على العراق ومن كل النواحي الاقتصادية والعسكرية والديموغرافية وأستطيع ان أقول حتى النفسية يجب ان تأخذ على محمل الجد وبتجرد مطلق من خلال حلقات علمية بدون أي تشنج او عصبية من أي نوع لأننا الان نمر بمرحلة الشعب شريك بالقرار في اختيار قادته فلا بد ان يعرف الشعب اين نقاط الضعف في قياداتهم السابقة وبنفس الوقت ما هي نقاط القوة لتتلخص في اختياراتهم لقادة البلد.إني وكأي فرد في هذا المجتمع ولدت في ذلك الصراع العنيف وعانيت منه بين ما تراه عيني على شاشات التلفاز من تمجيد بالقائد وانتصاراته وما بين ما اسمع من دائرة الاهل والأصدقاء عن الهزائم والجرائم ان صحت تلك التسميات بالمجمل وتكونت عندي الأفكار والقناعات عن الحكم والتعصب لأحكامي ضد صدام وحتى بعد فترة حكمه ولطالما دخلت في مشادات مع الاصحاب والاهل في ذم تلك الشخصية والتطرف في رأيي في معظم تلك الأحيان.والان بعد ان انظر الى حال البلد بعين المواطن الذي كل يأمله ان يرى موطنه يلتحق بدول العالم والخروج من ذيول القوائم التقييمية لمستوى المعيشة وغيرها الكثير. توصلت الى قناعة ان مشكلتنا وانا في المقدمة اننا شعب لا يدرس تاريخ قادته بتجرد ولا يضع يديه على ماهية الخصائص الفعلية المناسبة لقيادة هذا الشعب وعلى جميع الأصعدة الداخلية والخارجية.آن الأوان ان تفتح جميع تلك الملفات بمناظرات علمية وأكرر علمية ......
#عام..
#الوقت
#لدراسة
#صدام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677079
#الحوار_المتمدن
#حيدر_العبيدي صدام حسين، تلك الشخصية المثيرة للجدل التي تَصدرت نشرات الأخبار على مدى يقرُب من الثلاثين عاما لمواقفه من عدة قضايا محلية وعربية وعالمية في بعض الأحيان، وإن لم تكن تلك القضايا تؤثر بإي شكل من الأشكال على مصالح العراق ولكن لطالما ما كان يسعى الى بروز اسمه كلاعب رئيسي في سياسات العالم وان كان ذلك الدور لمكاسب شخصية او لمصالح العراق كما كنا نسمع حينها. ونتيجة لتلك المواقف ألفت حول هذه الشخصية الكثير من القصص والحكايا وأدت الى جمع حشود من ملايين المعجبين والمبغضين في العراق وخارجه ويكاد يكون الشخصية القيادية المفضلة لدى العرب في القرن العشرين الى يوم إعدامه وتلك الطريقة التي أظهرت الى العالم (ولست هنا للخوض في ذلك الحدث) وما بعد ذلك اليوم.ولكن بعد ما يقارب الست عشر عام من رحيل تلك الشخصية من هذا العالم واصبح من التاريخ شئنا ام أبينا اما آن الأوان ان توضع سيرة ذلك الشخص قيد الدراسة والتحليل المجرد من كل المشاعر والعواطف للاستفادة منها في المستقبل وخاصة مستقبل العراق؟ ام سيلتحق بركب تلك الشخصيات في تاريخنا التي بنيت حولها الاسوار دون المساس بها او طريقة تأثريها على حياتنا في جميع تفاصيلها بعدم التقرب والبحث عن كثب بكل تفصيله لعلنا نعثر على شي ما يساعدنا على الاستفادة من تجارب الماضي بأخطائها وصوابها.ام سنستمر في المكابرة والعناد والتزمت بقصص تكاد تكون خيالية عن اشخاص هم كل ما في الامر شاءت الصدف ان يتسلموا منصب قيادي في مكان ما في هذه الرقعة الجغرافية وهم بأقصى الحالات مجرد موظفين جل ما كان يجب ان يقوموا به هي خدمة الشعوب وبكل ما في كلمة خدمة من معنى، وهذه المزايدات وعدم دراسة تلك الشخصيات هو السبب الرئيسي الذي أدى، على مر التاريخ، الى تسلط متعدد الاشكال وكأنه أصبح من الواجب فقط بمجرد الوصول الى السلطة أصبح غير قابل للنقاش ومن المحرمات.يكاد يكون أفضل ما توصل اليه العقل البشري الى يومنا هذا هي مؤسسات مراكز البحوث اذ كل الدول المتقدمة تفوقت بهذه الخاصية وهي دراسة والبحث في كل شي بدون حدود للوصول الى الحقيقة والاستفادة قدر الإمكان من الأخطاء كي لا تقع مرة أخرى فيها وفي مختلف المجالات.فدراسة اثار صدام حسين على العراق ومن كل النواحي الاقتصادية والعسكرية والديموغرافية وأستطيع ان أقول حتى النفسية يجب ان تأخذ على محمل الجد وبتجرد مطلق من خلال حلقات علمية بدون أي تشنج او عصبية من أي نوع لأننا الان نمر بمرحلة الشعب شريك بالقرار في اختيار قادته فلا بد ان يعرف الشعب اين نقاط الضعف في قياداتهم السابقة وبنفس الوقت ما هي نقاط القوة لتتلخص في اختياراتهم لقادة البلد.إني وكأي فرد في هذا المجتمع ولدت في ذلك الصراع العنيف وعانيت منه بين ما تراه عيني على شاشات التلفاز من تمجيد بالقائد وانتصاراته وما بين ما اسمع من دائرة الاهل والأصدقاء عن الهزائم والجرائم ان صحت تلك التسميات بالمجمل وتكونت عندي الأفكار والقناعات عن الحكم والتعصب لأحكامي ضد صدام وحتى بعد فترة حكمه ولطالما دخلت في مشادات مع الاصحاب والاهل في ذم تلك الشخصية والتطرف في رأيي في معظم تلك الأحيان.والان بعد ان انظر الى حال البلد بعين المواطن الذي كل يأمله ان يرى موطنه يلتحق بدول العالم والخروج من ذيول القوائم التقييمية لمستوى المعيشة وغيرها الكثير. توصلت الى قناعة ان مشكلتنا وانا في المقدمة اننا شعب لا يدرس تاريخ قادته بتجرد ولا يضع يديه على ماهية الخصائص الفعلية المناسبة لقيادة هذا الشعب وعلى جميع الأصعدة الداخلية والخارجية.آن الأوان ان تفتح جميع تلك الملفات بمناظرات علمية وأكرر علمية ......
#عام..
#الوقت
#لدراسة
#صدام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677079
الحوار المتمدن
حيدر العبيدي - بعد 16 عام.. حان الوقت لدراسة صدام
حيدر العبيدي : عيد الاستقلال.. والشعور بالانتماء
#الحوار_المتمدن
#حيدر_العبيدي لطالما نسمع عن يوم مميز في كل بلد من بلدان هذا العالم ، وهو يوم او عيد الاستقلال هو ذلك اليوم الي تحتفل به شعوب العالم بأوطانها اللاتي استقلت عن دولة مستعمرة ما في حقبة من تاريخ تلك الدول سواء بثورة او باتفاقية او باعتراف الامم المتحدة كدولة مستقلة وما الى ذلك من عوامل سياسية تفضي ان تكون الدولة مستقلة بعلمها ورمزها ونشيدها الوطني وتلك ما هي الا بديهيات كل دول العالم التي تدرس للأجيال لتعزيز روح الانتماء الى الرقعة الجغرافية التي يعيشون عليها والمسماة بلغتنا العربية(الوطن).ولكن في نفس الوقت عندما نرجع الى وطننا العراق لتطبيق تلك العوامل واذ نصدم بان لحد هذه اللحظة بان السواد الاعظم من الشعب منقسم او يكاد لا يعرف اصلا بوجود عيد استقلال للعراق بكونه بلد مستقل ومن المؤسسين لعصبة الامم ومن الموقعين على ميثاق الامم المتحدة.إذا لا يتوارد على ذهني في يوم من الايام قد احتفلت بعيد استقلال العراق وخرجت مع جموع الشعب في ذلك اليوم حامل راية العراق المستقل كسائر دول العالم، اذ لطالما اقتصرت الاعياد الوطنية بعيد ميلاد القائد الفلاني او ذكرى قيام الثورة العلانية والتي هي كلها تتشدق بالحفاظ على استقلال الوطن من الاستعمار وما الا ذلك، متناسين وعلى مر أكثر من نظام حكم مر على البلد العيد او اليوم الاهم في تاريخ العراق وهو يوم الاستقلال.لم يكن ليتبادر في ذهني التفكير في هذا الموضوع لولا اضطراري للعيش خارج العراق واذ لامست على الواقع احتفال الشعوب بعيد استقلالها والاعلام ترفرف في كل مكان والاغاني تصدح بتمجيد بالوطن وفقط الوطن وذلك الإحساس العارم بابتهاج الناس بانتمائها لأرضهم على بساطة الاحتفالات ولكن الوقع على النفس هائل وكأن الاحتفال بهذا اليوم في كل مرة ينشأ جذر جديد بين المواطن وارضه.لا اعلم وانا هنا اطرح عدة تساؤلات على كل نظام مر على حكم العراق لماذا هذا التذبذب والعزم على تغيير الرموز والاناشيد واليوم الوطني الاهم في تاريخنا؟ ام هو مخطط له لزعزعة انتماء المواطن بأرضه؟ ام لينتمي لذلك الحاكم او الحزب ويصبح الانتماء للأرض والعلم مجرد كلمات تتغير حسب المزاج لتلك السلطة؟ ام هو الجهل بأهمية كلمات النشيد وتلك قطعة القماش التي تفدي الشعوب ارواحها واعز ما تملك لا بقاءها عالية.لماذا هذا الضياع الى هذا الحين من اقرار اليوم الوطني الاستقلال الفعلي للعراق كسائر دول المنطقة عن الانتداب البريطاني هو يوم ٣-;---- من الشهر العاشر سنة ١-;----٩-;----٣-;----٢-;---- وفي بلد الفنون والشعراء نرى ونسمع نشيدنا مأخوذ من دولة ثانية كاستعارة معيبة وكأنه الموضوع ليس بتلك الاهمية لتنشغل به السلطة او العلم الذي غير على استعجال فقط لإثبات انه تم تغيير النظام وبتلك السهولة غير مدركين حجم المصيبة بالتلاعب بالعناصر الاهم في تكوين الانتماء لاي وطن وهي العلم والنشيد الوطني وعيد الاستقلال.لذلك يجب على وجه السرعة والجدية العمل على تنظيم استفتاء رسمي لإقرار العلم والنشيد الرسميين للعراق غير متأثرا باي اتجاه او حزب وتدريس تلك الرموز الابية لكل الاجيال على انها علم الوطن ونشيد الوطن واستقلال الوطن ولا شيء سوى الوطن. ......
#الاستقلال..
#والشعور
#بالانتماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683335
#الحوار_المتمدن
#حيدر_العبيدي لطالما نسمع عن يوم مميز في كل بلد من بلدان هذا العالم ، وهو يوم او عيد الاستقلال هو ذلك اليوم الي تحتفل به شعوب العالم بأوطانها اللاتي استقلت عن دولة مستعمرة ما في حقبة من تاريخ تلك الدول سواء بثورة او باتفاقية او باعتراف الامم المتحدة كدولة مستقلة وما الى ذلك من عوامل سياسية تفضي ان تكون الدولة مستقلة بعلمها ورمزها ونشيدها الوطني وتلك ما هي الا بديهيات كل دول العالم التي تدرس للأجيال لتعزيز روح الانتماء الى الرقعة الجغرافية التي يعيشون عليها والمسماة بلغتنا العربية(الوطن).ولكن في نفس الوقت عندما نرجع الى وطننا العراق لتطبيق تلك العوامل واذ نصدم بان لحد هذه اللحظة بان السواد الاعظم من الشعب منقسم او يكاد لا يعرف اصلا بوجود عيد استقلال للعراق بكونه بلد مستقل ومن المؤسسين لعصبة الامم ومن الموقعين على ميثاق الامم المتحدة.إذا لا يتوارد على ذهني في يوم من الايام قد احتفلت بعيد استقلال العراق وخرجت مع جموع الشعب في ذلك اليوم حامل راية العراق المستقل كسائر دول العالم، اذ لطالما اقتصرت الاعياد الوطنية بعيد ميلاد القائد الفلاني او ذكرى قيام الثورة العلانية والتي هي كلها تتشدق بالحفاظ على استقلال الوطن من الاستعمار وما الا ذلك، متناسين وعلى مر أكثر من نظام حكم مر على البلد العيد او اليوم الاهم في تاريخ العراق وهو يوم الاستقلال.لم يكن ليتبادر في ذهني التفكير في هذا الموضوع لولا اضطراري للعيش خارج العراق واذ لامست على الواقع احتفال الشعوب بعيد استقلالها والاعلام ترفرف في كل مكان والاغاني تصدح بتمجيد بالوطن وفقط الوطن وذلك الإحساس العارم بابتهاج الناس بانتمائها لأرضهم على بساطة الاحتفالات ولكن الوقع على النفس هائل وكأن الاحتفال بهذا اليوم في كل مرة ينشأ جذر جديد بين المواطن وارضه.لا اعلم وانا هنا اطرح عدة تساؤلات على كل نظام مر على حكم العراق لماذا هذا التذبذب والعزم على تغيير الرموز والاناشيد واليوم الوطني الاهم في تاريخنا؟ ام هو مخطط له لزعزعة انتماء المواطن بأرضه؟ ام لينتمي لذلك الحاكم او الحزب ويصبح الانتماء للأرض والعلم مجرد كلمات تتغير حسب المزاج لتلك السلطة؟ ام هو الجهل بأهمية كلمات النشيد وتلك قطعة القماش التي تفدي الشعوب ارواحها واعز ما تملك لا بقاءها عالية.لماذا هذا الضياع الى هذا الحين من اقرار اليوم الوطني الاستقلال الفعلي للعراق كسائر دول المنطقة عن الانتداب البريطاني هو يوم ٣-;---- من الشهر العاشر سنة ١-;----٩-;----٣-;----٢-;---- وفي بلد الفنون والشعراء نرى ونسمع نشيدنا مأخوذ من دولة ثانية كاستعارة معيبة وكأنه الموضوع ليس بتلك الاهمية لتنشغل به السلطة او العلم الذي غير على استعجال فقط لإثبات انه تم تغيير النظام وبتلك السهولة غير مدركين حجم المصيبة بالتلاعب بالعناصر الاهم في تكوين الانتماء لاي وطن وهي العلم والنشيد الوطني وعيد الاستقلال.لذلك يجب على وجه السرعة والجدية العمل على تنظيم استفتاء رسمي لإقرار العلم والنشيد الرسميين للعراق غير متأثرا باي اتجاه او حزب وتدريس تلك الرموز الابية لكل الاجيال على انها علم الوطن ونشيد الوطن واستقلال الوطن ولا شيء سوى الوطن. ......
#الاستقلال..
#والشعور
#بالانتماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683335
الحوار المتمدن
حيدر العبيدي - عيد الاستقلال.. والشعور بالانتماء