نصير الحسيني : قراءة في كتاب التاج.. تجليات حلية
#الحوار_المتمدن
#نصير_الحسيني أعد الشاعر والباحث والصحفي شكر حاجم الصالحي كتاباً جديداً، أضافة إلى موسوعته في الشعر والأدب والصحافة، تحت عنوان (التاج.. تجليات حلية)، واستهله بالإهداء إلى (أهلنا الطيبين في حلة الإبداع)، وكان هذا الكتاب متميزاً في اسلوبه، حيث لم يحمل وجهاً واحداً، بل حمل عدة أوجه لمبدعي المدينة، التي عشقها الشاعر، إضافةً إلى أنه عرف ببستان الحلة، من خلال الاشارة إلى بعض نواح الابداع منها، حيث شملت تاريخها وحضارتها وعمارتها وفنها ومسرحها، والحقيقة أن الصالحي كان يحتفي بمدينة الحلة ومبدعيها، وصدر الكتاب بطبعة أنيقة من مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع، وبدعم من آسر الحيدر الذي لم يكف حنيناً وشوقاً إلى مدينته في اغترابه، ووزع في حفلٍ بهيج. نَسجَ الصالحي كتابه من خيوط وروافد متعددة الألوان، بدأها بالإمارة المزيدية لكاظم البياتي (1938-2015م)، موضحاً في موضوعه كيف رحل بنو مزيد إلى شواطئ الفرات، ثم استقرارهم في بلدة النيل، وكيف أنشأوا الإمارة المزيدية في أرض بابل في عصر البويهيين لحين تولي الإمارة من قبل صدقة بن منصور الأسدي الذي مِصَرَ الحلة بعد ذلك. ثم ينتقل إلى الراحل الدكتور عبد الرضا عوض في موضوع ولاة الحلة (1800-1917م) الذين تميزوا بعدم التأثير الواضح في حياة المدينة، ولم يحسنوا لأهلها في هذه الفترة التي قاربت الثمانية عقود، ومن هنا كانت عملية الانفصام بين الحكام والأهالي ص19. بالرغم من توالي عدد غير قليل منهم على إدارة المدينة. بعد ذلك يلتفت الصالحي نحو داعم الكتابة السيد آسر الحيدري، بعد أن شكره في المقدمة في موضوع مهم وربما يشكل إعادة قراءة للتاريخ الذي كثيراً ما تميز بالتضليل والتحريف والتزوير، ويتناول الحيدري موضوع (الحجاج الأمير المفترى عليه)، ويتطرق من خلال ذلك إلى شخصية الحجاج ثم بلاغته وفصاحته، ليصل إلى ما افترى عليه ص26. ويحدثنا الأديب البابلي أحمد الناجي عن الشيخ عبد الكريم الماشطة (1881-1959م) ودوره الريادي في التنوير وتجربته المتراكمة باستنهاض العقل البشري لبناء حياة سعيدة للإنسان، منذ بداية مشواره في التعلم عند كتاتيب مدينة الحلة وتطور شخصيته الريادية بمنتصف الأربعينيات ودوره في الحياة السياسية في الحلة ص33. بعد ذلك ينتقل إلى الباحث محمد الزهيري وهو يحدثنا عن مفهوم الدولة الريعية مستنداً إلى مفهوم الاعتماد على الدولة الريعية وآليات اخضاع المجتمعات المدنية لسطوة الدولة الريعية، وعلاقتها المركبة بالديمقراطية التي تتحول فيما بعد إلى دولة متسلطة، وبين النتائج والآثار وغير ذلك ص42. ووثقت السيدة زينب البياتي اسماء متصرفي ومحافظي مدينة الحلة من (1921 ولغاية عام 1994م إضافة إلى مدراء معارفها للفترة (1923-2004م). ودون الباحث عباس خليل العاني جوانب من الصحافة الحلية.. الجنائن نموذجاً (1998-2003م)، مستعرضاً الجرائد التي صدرت في مدينة الحلة منذ صدور جريدة الفيحاء عام 1927م التي اصدرها عبد الرزاق الحسني وصولاً إلى الجريدة العاشرة الصادرة في الحلة لصاحب الامتياز ومديرها هادي كمال الدين، وهي جريدة القافلة، إلى أن يرسي إلى صدور جريدة الجنائن عام 1998م. ومن الجدير بالذكر أن جريدة الجنائن أماطت اللثام عن كثير من الادباء والكتاب والفنانين وقدمتهم احسن تقديم ص53. ويكتب صلاح مهدي السعيد عن مدونات الرحالة والمستكشفين الذين زاروا المدينة ودونوا عنها ابتداءً من أقدم من زارها وهو الرحالة الأغريقي هيرودوتس عام 460 ق.م وصولاً إلى عام 1895 ذاكراً ما دونه في مذكراته الرحالة ص57. أما الكاتبة زهراء بدر الطائي فتحدثنا عن نبوءات الصالحي، نبوءات ......
#قراءة
#كتاب
#التاج..
#تجليات
#حلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748393
#الحوار_المتمدن
#نصير_الحسيني أعد الشاعر والباحث والصحفي شكر حاجم الصالحي كتاباً جديداً، أضافة إلى موسوعته في الشعر والأدب والصحافة، تحت عنوان (التاج.. تجليات حلية)، واستهله بالإهداء إلى (أهلنا الطيبين في حلة الإبداع)، وكان هذا الكتاب متميزاً في اسلوبه، حيث لم يحمل وجهاً واحداً، بل حمل عدة أوجه لمبدعي المدينة، التي عشقها الشاعر، إضافةً إلى أنه عرف ببستان الحلة، من خلال الاشارة إلى بعض نواح الابداع منها، حيث شملت تاريخها وحضارتها وعمارتها وفنها ومسرحها، والحقيقة أن الصالحي كان يحتفي بمدينة الحلة ومبدعيها، وصدر الكتاب بطبعة أنيقة من مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع، وبدعم من آسر الحيدر الذي لم يكف حنيناً وشوقاً إلى مدينته في اغترابه، ووزع في حفلٍ بهيج. نَسجَ الصالحي كتابه من خيوط وروافد متعددة الألوان، بدأها بالإمارة المزيدية لكاظم البياتي (1938-2015م)، موضحاً في موضوعه كيف رحل بنو مزيد إلى شواطئ الفرات، ثم استقرارهم في بلدة النيل، وكيف أنشأوا الإمارة المزيدية في أرض بابل في عصر البويهيين لحين تولي الإمارة من قبل صدقة بن منصور الأسدي الذي مِصَرَ الحلة بعد ذلك. ثم ينتقل إلى الراحل الدكتور عبد الرضا عوض في موضوع ولاة الحلة (1800-1917م) الذين تميزوا بعدم التأثير الواضح في حياة المدينة، ولم يحسنوا لأهلها في هذه الفترة التي قاربت الثمانية عقود، ومن هنا كانت عملية الانفصام بين الحكام والأهالي ص19. بالرغم من توالي عدد غير قليل منهم على إدارة المدينة. بعد ذلك يلتفت الصالحي نحو داعم الكتابة السيد آسر الحيدري، بعد أن شكره في المقدمة في موضوع مهم وربما يشكل إعادة قراءة للتاريخ الذي كثيراً ما تميز بالتضليل والتحريف والتزوير، ويتناول الحيدري موضوع (الحجاج الأمير المفترى عليه)، ويتطرق من خلال ذلك إلى شخصية الحجاج ثم بلاغته وفصاحته، ليصل إلى ما افترى عليه ص26. ويحدثنا الأديب البابلي أحمد الناجي عن الشيخ عبد الكريم الماشطة (1881-1959م) ودوره الريادي في التنوير وتجربته المتراكمة باستنهاض العقل البشري لبناء حياة سعيدة للإنسان، منذ بداية مشواره في التعلم عند كتاتيب مدينة الحلة وتطور شخصيته الريادية بمنتصف الأربعينيات ودوره في الحياة السياسية في الحلة ص33. بعد ذلك ينتقل إلى الباحث محمد الزهيري وهو يحدثنا عن مفهوم الدولة الريعية مستنداً إلى مفهوم الاعتماد على الدولة الريعية وآليات اخضاع المجتمعات المدنية لسطوة الدولة الريعية، وعلاقتها المركبة بالديمقراطية التي تتحول فيما بعد إلى دولة متسلطة، وبين النتائج والآثار وغير ذلك ص42. ووثقت السيدة زينب البياتي اسماء متصرفي ومحافظي مدينة الحلة من (1921 ولغاية عام 1994م إضافة إلى مدراء معارفها للفترة (1923-2004م). ودون الباحث عباس خليل العاني جوانب من الصحافة الحلية.. الجنائن نموذجاً (1998-2003م)، مستعرضاً الجرائد التي صدرت في مدينة الحلة منذ صدور جريدة الفيحاء عام 1927م التي اصدرها عبد الرزاق الحسني وصولاً إلى الجريدة العاشرة الصادرة في الحلة لصاحب الامتياز ومديرها هادي كمال الدين، وهي جريدة القافلة، إلى أن يرسي إلى صدور جريدة الجنائن عام 1998م. ومن الجدير بالذكر أن جريدة الجنائن أماطت اللثام عن كثير من الادباء والكتاب والفنانين وقدمتهم احسن تقديم ص53. ويكتب صلاح مهدي السعيد عن مدونات الرحالة والمستكشفين الذين زاروا المدينة ودونوا عنها ابتداءً من أقدم من زارها وهو الرحالة الأغريقي هيرودوتس عام 460 ق.م وصولاً إلى عام 1895 ذاكراً ما دونه في مذكراته الرحالة ص57. أما الكاتبة زهراء بدر الطائي فتحدثنا عن نبوءات الصالحي، نبوءات ......
#قراءة
#كتاب
#التاج..
#تجليات
#حلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748393
الحوار المتمدن
نصير الحسيني - قراءة في كتاب التاج.. تجليات حلية