حجي ريكاني : وفد الأقليم،وسياسة الصفا والمروة
#الحوار_المتمدن
#حجي_ريكاني الحياة حيثما نبدأ وحيثما ننتهي،عبارة عن احداثٍ وتجاربٍ وممارساتٍ يومية،لكن طالما تبقى وتتعلق بعضاً منها في جدران الذاكرة،رغم إننا في كثير من الاحيان،لا نرى فيها ما يميزها عن غيرها من التجارب والذكريات التي سرعان ما نراها تخرج من أذهاننا لتتبخّر في فضاء النسيان.في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي،رايتُ يوماً صدام حسين عبر شاشة تلفزيون العراق، كان جالساً بين مجموعةٍ من الفلاحين،فإستوقفتني عبارة خَرجتْ من فمه المِعوجْ حينما كان يحاديثهم بال"جلفي"،قائلاً:"إذا ما عندك رجلين توگف علی-;-هن،فلا تتوقع واحد ينطيك رجله"وال (رجل)باللهجة العراقية الدارجة،يُقصدُ بها في الفصحى ب(الساق) او (القدم).هذه العبارة،لا إرادياً إلتصقتْ بذاكرتي وظلّتْ ترافقني طيلة الخمسة والثلاثين عاما من حياتي الماضية،ولازلتُ استذكرها بين الحين والأخر،تماماً كما هو الحال في مقالتي هذه،حيثُ اشيدُ بها ليس من باب التبجيل أوالتبرّك بشخص قائلها،بل تماشياً مع المبدأ القائل(خُذِ الحِكمة من أفواه المجانين)أو(خُذِ الحِكمة ولا يَضرُّكَ من أي وِعاءٍ خَرجتْ)،والرجل كما خبرَتهُ شعوب العراق والعالم كله،ما كان دكتاتوراً قاتلاً فحسب،بل كان مجنوناً ايضا.عنوان المقالِ أعلاه ربما يكون غريباً للوهلة الاولى،كونه مستوحى من شَعيرةَ(الصّفا والمَروة) كطقسٍ ديني يُمارسهُ المسلمون أيام فريضةَ الحّجِّ أوالعمرة،كسُنّةٍ إتبعتها اوّلَ مرةٍ السيدة هاجر زوجة النبي إبراهيم حينما سعتْ جرياً بين جَبَليّ(الصّفا والمروة)في مكة،كمسعىً منها للبحث عن الماء لإرواء إبنها إسماعيل الذي كاد أن يَهلُكَ عطشاً.إلا أنه(اي العنوان)،لم يأتي جِزافاً، وانما تشبهاً ونِكايةً بتلك الصولات والجولات التي قامتْ وتقوم بها وفود اقليم كوردستان بين الحين والاخر،منطلقةً من أربيل إلى بغداد لإجراء المحادثات مع الجهات الحكومية وقادة الاحزاب الحاكمةفي العراق؛ليس سعياً للأرتواءِ من نهر دجلة المار بوسط بغداد،بلْ لأيجاد تفاهمٍ مشترك،أوحلٍ دستوري لكل القضايا,السياسيةوالاداريةوالاقتصادية،بل وحتى"العرقية" إنْ جاز التعبير،لكن الملفت في الامر أن الوفد الكوردي عقبَ كل حوارٍ،يرجع الى اربيل يا إمّا ب (خُفيّْ حُنينْ)،أو بأتفاقٍ هَشٍّ وحلٍ ترقيعيٍ مؤقت سرعان ما نراه يتهاوى.تماماً كما نتج عن زيارته الاخيرة،الذي ترأسهُ السيد قباد طالباني منذ تسنُّمهِ منصب النائب للسيد مسرور البارزاني في رئاسة الحكومة،كمحاولةٍ في إقناع حكومة الكاظمي لتأمين رواتب موظفي ألاقليم ومستحقاته من السنة المالية المنصرمة 2020.لا شك إن أحد أهم العوامل الذي حالَ دون التوصل في حلحلة القضايا العالقة بين بغداد واربيل حتى الان،هو العامل الخارجي والضغط ألاقليمي المتمثل بإيران وتركيا وتأثيرِ كليهما على المتحاورين،وتوجيه سير المحادثات بين اربيل وبغداد الوجهة التي يبغيانها،هذا ناهيك عن العامل الداخلي المتمثل في ضخامة حجم الفساد المالي والاداري المستشري في بنية المؤسسات الحكومية وهدر المال العام وتضارب المصالح السياسية وألاقتصادية والشخصية للحكام المتنفذين سواءً في المركز أو في ألاقليم،بالاضافة إلى أن العراق مقبلٌ على إجراء إنتخاباتٍ نيابية في العاشر من شهر أكتوبر القادم. الان،وبعد أن دخل شعب الأقليم عامه الجديد2021على مضض،كَثُرَ الحديث في الشارع الكوردستاني عن تشكيل وفدٍ سياسيٍ رفيع والتوجه الى بغداد من جديد،ونشطت ألاحزاب الكوردية تتداولُ الموضوع فيما بينها تارةً،وفي أروقتها المنزوية همساً تاراتٍ أُخَرْ،وبين هذا وذاك،إنشغلت وسائل الاعلام الكوردية تُثير الخبرَ بإقتضاب.لكن ......
#الأقليم،وسياسة
#الصفا
#والمروة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706384
#الحوار_المتمدن
#حجي_ريكاني الحياة حيثما نبدأ وحيثما ننتهي،عبارة عن احداثٍ وتجاربٍ وممارساتٍ يومية،لكن طالما تبقى وتتعلق بعضاً منها في جدران الذاكرة،رغم إننا في كثير من الاحيان،لا نرى فيها ما يميزها عن غيرها من التجارب والذكريات التي سرعان ما نراها تخرج من أذهاننا لتتبخّر في فضاء النسيان.في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي،رايتُ يوماً صدام حسين عبر شاشة تلفزيون العراق، كان جالساً بين مجموعةٍ من الفلاحين،فإستوقفتني عبارة خَرجتْ من فمه المِعوجْ حينما كان يحاديثهم بال"جلفي"،قائلاً:"إذا ما عندك رجلين توگف علی-;-هن،فلا تتوقع واحد ينطيك رجله"وال (رجل)باللهجة العراقية الدارجة،يُقصدُ بها في الفصحى ب(الساق) او (القدم).هذه العبارة،لا إرادياً إلتصقتْ بذاكرتي وظلّتْ ترافقني طيلة الخمسة والثلاثين عاما من حياتي الماضية،ولازلتُ استذكرها بين الحين والأخر،تماماً كما هو الحال في مقالتي هذه،حيثُ اشيدُ بها ليس من باب التبجيل أوالتبرّك بشخص قائلها،بل تماشياً مع المبدأ القائل(خُذِ الحِكمة من أفواه المجانين)أو(خُذِ الحِكمة ولا يَضرُّكَ من أي وِعاءٍ خَرجتْ)،والرجل كما خبرَتهُ شعوب العراق والعالم كله،ما كان دكتاتوراً قاتلاً فحسب،بل كان مجنوناً ايضا.عنوان المقالِ أعلاه ربما يكون غريباً للوهلة الاولى،كونه مستوحى من شَعيرةَ(الصّفا والمَروة) كطقسٍ ديني يُمارسهُ المسلمون أيام فريضةَ الحّجِّ أوالعمرة،كسُنّةٍ إتبعتها اوّلَ مرةٍ السيدة هاجر زوجة النبي إبراهيم حينما سعتْ جرياً بين جَبَليّ(الصّفا والمروة)في مكة،كمسعىً منها للبحث عن الماء لإرواء إبنها إسماعيل الذي كاد أن يَهلُكَ عطشاً.إلا أنه(اي العنوان)،لم يأتي جِزافاً، وانما تشبهاً ونِكايةً بتلك الصولات والجولات التي قامتْ وتقوم بها وفود اقليم كوردستان بين الحين والاخر،منطلقةً من أربيل إلى بغداد لإجراء المحادثات مع الجهات الحكومية وقادة الاحزاب الحاكمةفي العراق؛ليس سعياً للأرتواءِ من نهر دجلة المار بوسط بغداد،بلْ لأيجاد تفاهمٍ مشترك،أوحلٍ دستوري لكل القضايا,السياسيةوالاداريةوالاقتصادية،بل وحتى"العرقية" إنْ جاز التعبير،لكن الملفت في الامر أن الوفد الكوردي عقبَ كل حوارٍ،يرجع الى اربيل يا إمّا ب (خُفيّْ حُنينْ)،أو بأتفاقٍ هَشٍّ وحلٍ ترقيعيٍ مؤقت سرعان ما نراه يتهاوى.تماماً كما نتج عن زيارته الاخيرة،الذي ترأسهُ السيد قباد طالباني منذ تسنُّمهِ منصب النائب للسيد مسرور البارزاني في رئاسة الحكومة،كمحاولةٍ في إقناع حكومة الكاظمي لتأمين رواتب موظفي ألاقليم ومستحقاته من السنة المالية المنصرمة 2020.لا شك إن أحد أهم العوامل الذي حالَ دون التوصل في حلحلة القضايا العالقة بين بغداد واربيل حتى الان،هو العامل الخارجي والضغط ألاقليمي المتمثل بإيران وتركيا وتأثيرِ كليهما على المتحاورين،وتوجيه سير المحادثات بين اربيل وبغداد الوجهة التي يبغيانها،هذا ناهيك عن العامل الداخلي المتمثل في ضخامة حجم الفساد المالي والاداري المستشري في بنية المؤسسات الحكومية وهدر المال العام وتضارب المصالح السياسية وألاقتصادية والشخصية للحكام المتنفذين سواءً في المركز أو في ألاقليم،بالاضافة إلى أن العراق مقبلٌ على إجراء إنتخاباتٍ نيابية في العاشر من شهر أكتوبر القادم. الان،وبعد أن دخل شعب الأقليم عامه الجديد2021على مضض،كَثُرَ الحديث في الشارع الكوردستاني عن تشكيل وفدٍ سياسيٍ رفيع والتوجه الى بغداد من جديد،ونشطت ألاحزاب الكوردية تتداولُ الموضوع فيما بينها تارةً،وفي أروقتها المنزوية همساً تاراتٍ أُخَرْ،وبين هذا وذاك،إنشغلت وسائل الاعلام الكوردية تُثير الخبرَ بإقتضاب.لكن ......
#الأقليم،وسياسة
#الصفا
#والمروة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706384
الحوار المتمدن
حجي ريكاني - وفد الأقليم،وسياسة(الصفا والمروة)
حجي ريكاني : إنها لحظة إنتصارٍ للديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#حجي_ريكاني عنوان المقال أعلاه،هي احدى العبارات التي ذكرها جو بايدن في خطابه المقتضب الذي جاء أول أمس اثناء حفل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة ألامريكية ليحتل بذلك المرتبة السادسة وألاربعين من سلسلة مراتب الرؤساء الذين تناوبوا قبله في حكم البلاد بفتراتٍ ومراحل تاريخية متفاوتة،منذ إقرار الدستورألامريكي عام 1789م وحتى الان.وجاء حفل التنصيب هذا كحدثِ تأريخي متميز،في أجواءٍ خاصة في ظل إنتشار فايروس كورونا،وإجراءات أمنية دقيقة ومشدّدة ،عقب إقتحام مبنى الكونكرس يوم إنعقاد مجلسي النواب والشيوخ سويةً في السادس من شهر /ك2الجاري كإجراءٍ روتيني مالوف للتصديق على نتائج المجاميع ألانتخابية لجميع الولايات الامريكية الخمسين. لا يختلفُ إثنين على أن الرئيس جو بايدن السياسي المخضرم،قد ورث من سلفه ترامب المشاكس،على صعيدي الداخلي والخارجي مشاكل جمّة.وقد عبرت مجلة"تايم time" ألامريكية عبر رسمٍ إفتراضي نشرتها من على غلافها الخارجي،يظهر فيها الرئيس بايدن في المكتب البيضاوي فيما تحيط به فوضى عارمة،متمثلة بأكوامٍ من ملفات مكدسة واوراق متناثرة على أرضية المكتب.لهذا ما أن دخل مكتبهُ الرئاسي بعد ألانتهاء من حفل التنصيب،حتى إستهلّ مسرِعاً بإصدار حُزمةً من القرارات الرئاسية المهمة،لاغياً بذلك بعضاً من أوامر وقرارات الرئيس ترامب الذي سبقَ وأن اتخذها خلال فتراتٍ متفاوتة من سْني إدارتهِ المثيرة للجدل.فعلى الصعيد الداخلي مثلاً،ركّزَ بايدن على ضرورة ألاسراع في معالجة مرضى المصابين بفايروس كورونا والتصدّي للوباء المتفشي،وتحسين الظروف الصحية والعودة بأمريكا كعضوة أساسية في منظمة الصحة العالمية،وتحفيز خطة اقتصادية بقيمة 1.9ترليون دولار،بألاضافة الى تصحيح وتقويم قانون الهجرة واللجوء بأعتباره مورداً بشرياً حيوياً مهماً جداً لأمريكا عليها.أما على الصعيد الخارجي،فهنا يتوجّهُ أنظارُ المراقبين والعالم أجمع على بايدن والشخوص الذين اختارهم ليُعينوهُ في السنوات ألاربعة القادمة،فهناكَ دولاً تستبشرُخيراً برؤاه وسياساته التي سبق وأنْ أعلنَ عن بعضها خلال حملته ألانتخابية،ودولاً اخرى يرون بايدن كفرعونٍ يتأبّطُ شرّاً لهمْ.وبين هذه وتلك،هناك دولاً يشوبها القلق لذلك نراهم ينطرونَ قادمَ الايامِ بحذرٍوترقبْ.فمثلاً،كلاً من بريطانيا وفرنسا والمانيا وكندا واليابان والهند،حلفاء أمريكا الكبار،مسرورون بعودة أمريكا في ريادة العالم،وقد سبق وأن عبّرت هذه الدول عن إرتياحها بفوز بايدن وتدشين عهدٍ جديد من السياسةالرصينة التي خَبِروها من رؤساء دمقراطيين سابقين كالرئيس اوباما.كذلك الدول الخليجية،لا سيما السعودية التي حَلَبَها ترامب منها المليارات، تنفّسَتْ الصعداء بفوزبايدن وتسلّمهِ مقاليد الحكم.أما روسيا والصين وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا،بالأضافة الى إيران الحالمة بدخول النادي النووي،فيبدو عليها القلق والحذر في نفس الوقت،كون كل دولةٍ منها تنظرُ الى بايدن من زاويةٍ رؤا ومصالح ومواقف خاصة بها،كأردوغان الأخواني مثلاً، الذي سمّاهُ بايدن ب"المستبد وأنه سيضعْ حداً لتدخلاته في سوريا وليبيا،إذا ما أصبح رئيساً لامريكا".وفي نهاية القائمة،تأتي دولة إسرائيل،الهانئة والفائزة دوماً وسْط َ منطقةٍ ألاكثرشَغَباً واضطراباً في العالم،هي الدولة الوحيدة التي لا تتأثر إلاّ إيجاباً،بأي نزيلٍ للبيت الأبيض، جمهورياً كان أم ديمقراطي،فمكانة إسرائيل وأمنها مصونان لا يتزعزعان.فيا لدهاء بني إسرائيل!!.صحيح،أن السياسة ألامريكية،تمارس وفق مبدأ أن(لا صداقة دائمة ولاعدوٍ دائم،بل مصالح دائمة)،وأن كل الرؤساء ألامريكيين إبت ......
#إنها
#لحظة
#إنتصارٍ
#للديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706709
#الحوار_المتمدن
#حجي_ريكاني عنوان المقال أعلاه،هي احدى العبارات التي ذكرها جو بايدن في خطابه المقتضب الذي جاء أول أمس اثناء حفل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة ألامريكية ليحتل بذلك المرتبة السادسة وألاربعين من سلسلة مراتب الرؤساء الذين تناوبوا قبله في حكم البلاد بفتراتٍ ومراحل تاريخية متفاوتة،منذ إقرار الدستورألامريكي عام 1789م وحتى الان.وجاء حفل التنصيب هذا كحدثِ تأريخي متميز،في أجواءٍ خاصة في ظل إنتشار فايروس كورونا،وإجراءات أمنية دقيقة ومشدّدة ،عقب إقتحام مبنى الكونكرس يوم إنعقاد مجلسي النواب والشيوخ سويةً في السادس من شهر /ك2الجاري كإجراءٍ روتيني مالوف للتصديق على نتائج المجاميع ألانتخابية لجميع الولايات الامريكية الخمسين. لا يختلفُ إثنين على أن الرئيس جو بايدن السياسي المخضرم،قد ورث من سلفه ترامب المشاكس،على صعيدي الداخلي والخارجي مشاكل جمّة.وقد عبرت مجلة"تايم time" ألامريكية عبر رسمٍ إفتراضي نشرتها من على غلافها الخارجي،يظهر فيها الرئيس بايدن في المكتب البيضاوي فيما تحيط به فوضى عارمة،متمثلة بأكوامٍ من ملفات مكدسة واوراق متناثرة على أرضية المكتب.لهذا ما أن دخل مكتبهُ الرئاسي بعد ألانتهاء من حفل التنصيب،حتى إستهلّ مسرِعاً بإصدار حُزمةً من القرارات الرئاسية المهمة،لاغياً بذلك بعضاً من أوامر وقرارات الرئيس ترامب الذي سبقَ وأن اتخذها خلال فتراتٍ متفاوتة من سْني إدارتهِ المثيرة للجدل.فعلى الصعيد الداخلي مثلاً،ركّزَ بايدن على ضرورة ألاسراع في معالجة مرضى المصابين بفايروس كورونا والتصدّي للوباء المتفشي،وتحسين الظروف الصحية والعودة بأمريكا كعضوة أساسية في منظمة الصحة العالمية،وتحفيز خطة اقتصادية بقيمة 1.9ترليون دولار،بألاضافة الى تصحيح وتقويم قانون الهجرة واللجوء بأعتباره مورداً بشرياً حيوياً مهماً جداً لأمريكا عليها.أما على الصعيد الخارجي،فهنا يتوجّهُ أنظارُ المراقبين والعالم أجمع على بايدن والشخوص الذين اختارهم ليُعينوهُ في السنوات ألاربعة القادمة،فهناكَ دولاً تستبشرُخيراً برؤاه وسياساته التي سبق وأنْ أعلنَ عن بعضها خلال حملته ألانتخابية،ودولاً اخرى يرون بايدن كفرعونٍ يتأبّطُ شرّاً لهمْ.وبين هذه وتلك،هناك دولاً يشوبها القلق لذلك نراهم ينطرونَ قادمَ الايامِ بحذرٍوترقبْ.فمثلاً،كلاً من بريطانيا وفرنسا والمانيا وكندا واليابان والهند،حلفاء أمريكا الكبار،مسرورون بعودة أمريكا في ريادة العالم،وقد سبق وأن عبّرت هذه الدول عن إرتياحها بفوز بايدن وتدشين عهدٍ جديد من السياسةالرصينة التي خَبِروها من رؤساء دمقراطيين سابقين كالرئيس اوباما.كذلك الدول الخليجية،لا سيما السعودية التي حَلَبَها ترامب منها المليارات، تنفّسَتْ الصعداء بفوزبايدن وتسلّمهِ مقاليد الحكم.أما روسيا والصين وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا،بالأضافة الى إيران الحالمة بدخول النادي النووي،فيبدو عليها القلق والحذر في نفس الوقت،كون كل دولةٍ منها تنظرُ الى بايدن من زاويةٍ رؤا ومصالح ومواقف خاصة بها،كأردوغان الأخواني مثلاً، الذي سمّاهُ بايدن ب"المستبد وأنه سيضعْ حداً لتدخلاته في سوريا وليبيا،إذا ما أصبح رئيساً لامريكا".وفي نهاية القائمة،تأتي دولة إسرائيل،الهانئة والفائزة دوماً وسْط َ منطقةٍ ألاكثرشَغَباً واضطراباً في العالم،هي الدولة الوحيدة التي لا تتأثر إلاّ إيجاباً،بأي نزيلٍ للبيت الأبيض، جمهورياً كان أم ديمقراطي،فمكانة إسرائيل وأمنها مصونان لا يتزعزعان.فيا لدهاء بني إسرائيل!!.صحيح،أن السياسة ألامريكية،تمارس وفق مبدأ أن(لا صداقة دائمة ولاعدوٍ دائم،بل مصالح دائمة)،وأن كل الرؤساء ألامريكيين إبت ......
#إنها
#لحظة
#إنتصارٍ
#للديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706709
الحوار المتمدن
حجي ريكاني - إنها لحظة إنتصارٍ للديمقراطية