فاطمة الفلاحي : لا تعشقي يساريًا، قالها لي .. في عيد ميلادي 1-آيار
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي تخرجنا ولم نرَ بعضنا، فكل واحد فينا جرته الحياة صوب رغباته، وبعضنا داست عليه الحياة دون أن تكترث لقيامة شهاداته ..كنا قد اتفقنا قبل أن نفترق، في عيد ميلاد بعضنا، نلتقي في الگريعات-على أن يدفع كُلٍ حسابه كما كنا- في مطعم شواء يحاذي دجلة، وجورياته تنسدل على خده..وكأنها تعانق رحلة مصيرنا. في سنة 2002 اقترح بعضهم أن يكون موقعنا الجديد في صاج الريف في منطقة 52، بسبب دسامة جيب سعد وعُلا ونرمين ومؤيد وخسرو، وتنصل محمـد وضياء وفرقد وإيمان من الصحبة، لإصابة جيوبهم بالعوز، فقد بقوا عاطلين عن العمل، مذ تخرجنا.. كنت أجاري فقيرهم قبل غَنيهم بإتخاذ قرارات المقاطعة، ففقدتُ جمال تلك الصحبة الجيفارية وثقافتها العميقة .. قبل أن يحتل تتار العصر بغداد، وقبل سطوة إسلامها السياسي القميء .. وبعد تفكيري الطويل بالدراسة في فرنسا، تجولت في كل الأماكن التي أحببتها في بغداد، ولأملأ ذاكرتي الصورية بكلها حين اغتراب .. إلتقيته في صاج الريف في 1 أيار ذهبت إلى هناك، لأُعَيّد على نفسي؛ وبعد شهقة اللقاء وصخب فرحنها وقتها، قال لي: هل مازال قلبك بتولًا..؟ إيماءتي كانت خبيثة بعض الشيء لمعرفة نواياه، وكان من ذوي الجيوب الدسمة. عَدّدَ لي مَن تزوج..! ومَن طَلق..! ومَن رَحل..!ومَن مازال عاطلًا عن العمل..! ومَن أصبح بائعًا للكتب في المتنبي..!ومَن أصبحت خياطة..! ومَن فلحت وفتحت محل في بيتهم لإعداد الحلويات الراقية..! سرقنا الوقت دون دراية منا ونسيت موعد عودتي إلى الكراج، لأعود لبلدتي .. قبل أن أترجل من سيارته، والسلام على بعضنا قال: إن فكرتِ بي يومًا، ستجديني بانتظاركِ ..وختم قوله بوصيته المرحة: أوصيكِ أن لاتعشقي يساريًا.. سينساك ويفكر في العمال الكادحين.. سيحدثك في ليالي الرومانسية عن الأرض والخبز والسلام.(1)• وكان هو يساريًا حد النخاع. سيحدثك عن أن الأنبياء كيف كانوا فقراء مثلنا ... راعٍ وحداد ونجار وبائع... لكن الأثرياء اختطفوا أديانهم وحوّلوها إلى مجرد طقوس، لامتصاص غضب المقهورينويلعن المستغلين شاهرًا سيف مفرداته بوجهك قائلًا :إن أبشع استغلال للإنسان هو إستغلاله باسم الدين .. لذلك يجب محاربة المشعوذين والدجالين حتى يعلم الجميع أن كرامة الإنسان هي الخط الأحمر الذي دونه الموت.وأن في رحلته الطويلة, كان هناك شيئًا واحدًا دائمًا ما يراه, شيئًا أخذت أفكر فيه طويلًا وكثيرًا .. إنه الظلم, العالم مليء بالظلم.-وإن ذكرتِ إسم تاجر ما من الأصدقاء، سيمتعض ويرد باستخفاف قائلًا:لا تحدثيني عن سياسي أو رجل أعمال همهم الوحيد الربح، بل حدثني كيف يزهر الربيع و كيف يضحك الفقراء و كيف يعمل الكادحين و كيف حال الأوطان.فعلى يميني مارد اسمه الفقر وعلى يساري سفاح اسمه الاستبداد وخلفي نظام يعذبني ويستعبدني منذ قرون خلت وفي الأمام أرى تمرد شعب .. ثورة شعب.وأنا منحاز للفقراء.. إلى ذلك الحد الذي جعلني أتعامل مع الأغنياء على أنهم مذنبون، وكما أرى نفسي مذنبًا. أنا لا أغالط روحي ولا أتملق أحدًا, الفقراء هم الذين يموتون وهم الذين يعانون معاناة المناضل الحقيقي. إما أن نحقق الحرية وإما أن نبقى معذبين. أما تذكرين كيف كان علي باقر يقف في ساحة الكلية ويفتر بيننا قائلًا : لا يهمني كيف ومتى أموت، المهم هو أن يحيى الثوار من بعدي، يملؤون الدنيا ضجيجًا، حتى لا ينام - ويركض على الأغنياء بيننا ينقر على رؤوسهم بطرف أظفره الطويل- هذا العالم بكل ثقله فوق أجساد الفقراء والمحرومين، ويشير إلى صدره؟ ......
#تعشقي
#يساريًا،
#قالها
#ميلادي
#1-آيار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675168
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي تخرجنا ولم نرَ بعضنا، فكل واحد فينا جرته الحياة صوب رغباته، وبعضنا داست عليه الحياة دون أن تكترث لقيامة شهاداته ..كنا قد اتفقنا قبل أن نفترق، في عيد ميلاد بعضنا، نلتقي في الگريعات-على أن يدفع كُلٍ حسابه كما كنا- في مطعم شواء يحاذي دجلة، وجورياته تنسدل على خده..وكأنها تعانق رحلة مصيرنا. في سنة 2002 اقترح بعضهم أن يكون موقعنا الجديد في صاج الريف في منطقة 52، بسبب دسامة جيب سعد وعُلا ونرمين ومؤيد وخسرو، وتنصل محمـد وضياء وفرقد وإيمان من الصحبة، لإصابة جيوبهم بالعوز، فقد بقوا عاطلين عن العمل، مذ تخرجنا.. كنت أجاري فقيرهم قبل غَنيهم بإتخاذ قرارات المقاطعة، ففقدتُ جمال تلك الصحبة الجيفارية وثقافتها العميقة .. قبل أن يحتل تتار العصر بغداد، وقبل سطوة إسلامها السياسي القميء .. وبعد تفكيري الطويل بالدراسة في فرنسا، تجولت في كل الأماكن التي أحببتها في بغداد، ولأملأ ذاكرتي الصورية بكلها حين اغتراب .. إلتقيته في صاج الريف في 1 أيار ذهبت إلى هناك، لأُعَيّد على نفسي؛ وبعد شهقة اللقاء وصخب فرحنها وقتها، قال لي: هل مازال قلبك بتولًا..؟ إيماءتي كانت خبيثة بعض الشيء لمعرفة نواياه، وكان من ذوي الجيوب الدسمة. عَدّدَ لي مَن تزوج..! ومَن طَلق..! ومَن رَحل..!ومَن مازال عاطلًا عن العمل..! ومَن أصبح بائعًا للكتب في المتنبي..!ومَن أصبحت خياطة..! ومَن فلحت وفتحت محل في بيتهم لإعداد الحلويات الراقية..! سرقنا الوقت دون دراية منا ونسيت موعد عودتي إلى الكراج، لأعود لبلدتي .. قبل أن أترجل من سيارته، والسلام على بعضنا قال: إن فكرتِ بي يومًا، ستجديني بانتظاركِ ..وختم قوله بوصيته المرحة: أوصيكِ أن لاتعشقي يساريًا.. سينساك ويفكر في العمال الكادحين.. سيحدثك في ليالي الرومانسية عن الأرض والخبز والسلام.(1)• وكان هو يساريًا حد النخاع. سيحدثك عن أن الأنبياء كيف كانوا فقراء مثلنا ... راعٍ وحداد ونجار وبائع... لكن الأثرياء اختطفوا أديانهم وحوّلوها إلى مجرد طقوس، لامتصاص غضب المقهورينويلعن المستغلين شاهرًا سيف مفرداته بوجهك قائلًا :إن أبشع استغلال للإنسان هو إستغلاله باسم الدين .. لذلك يجب محاربة المشعوذين والدجالين حتى يعلم الجميع أن كرامة الإنسان هي الخط الأحمر الذي دونه الموت.وأن في رحلته الطويلة, كان هناك شيئًا واحدًا دائمًا ما يراه, شيئًا أخذت أفكر فيه طويلًا وكثيرًا .. إنه الظلم, العالم مليء بالظلم.-وإن ذكرتِ إسم تاجر ما من الأصدقاء، سيمتعض ويرد باستخفاف قائلًا:لا تحدثيني عن سياسي أو رجل أعمال همهم الوحيد الربح، بل حدثني كيف يزهر الربيع و كيف يضحك الفقراء و كيف يعمل الكادحين و كيف حال الأوطان.فعلى يميني مارد اسمه الفقر وعلى يساري سفاح اسمه الاستبداد وخلفي نظام يعذبني ويستعبدني منذ قرون خلت وفي الأمام أرى تمرد شعب .. ثورة شعب.وأنا منحاز للفقراء.. إلى ذلك الحد الذي جعلني أتعامل مع الأغنياء على أنهم مذنبون، وكما أرى نفسي مذنبًا. أنا لا أغالط روحي ولا أتملق أحدًا, الفقراء هم الذين يموتون وهم الذين يعانون معاناة المناضل الحقيقي. إما أن نحقق الحرية وإما أن نبقى معذبين. أما تذكرين كيف كان علي باقر يقف في ساحة الكلية ويفتر بيننا قائلًا : لا يهمني كيف ومتى أموت، المهم هو أن يحيى الثوار من بعدي، يملؤون الدنيا ضجيجًا، حتى لا ينام - ويركض على الأغنياء بيننا ينقر على رؤوسهم بطرف أظفره الطويل- هذا العالم بكل ثقله فوق أجساد الفقراء والمحرومين، ويشير إلى صدره؟ ......
#تعشقي
#يساريًا،
#قالها
#ميلادي
#1-آيار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675168
الحوار المتمدن
فاطمة الفلاحي - لا تعشقي يساريًا، قالها لي .. في عيد ميلادي 1-آيار
مديح الصادق : شاعراً مثليَ، لا تعشقي... نصٌّ شعري
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق إيَّاكِ... إيَّاكِ أنْ بشاعرٍ شِبهيَيوماً تُغرمينَ، وحاذِرِيأنْ تتبعي نبْضَ قلبِكِ إذ يرِقُّوصوبَ تاجرٍ رأسمالُهُ الحروفُمِن كلِّ صِنفٍ، ومِن كلِّ لونٍيُجيدُ اقتناصَ رَويٍّ، ورصفَ القوافيوفي النفوسِ كما الغوّاصُ ينفذُفيستجلي البواطِنَ والخَوافيمِن دُرَرِ الكلامِ أحلى العقودِ صاغَهدايا، بلا مُقابلٍ يُهديللحِسانِ، مُنيراتِ الوجوهِ، ومَنَ سَلبنَ العقولَ بلا رحمةٍعلى شِغافِ قلبِهِ أجَدنَ عَزفاًوعلى نايِهِ عزفنَ ما رقَّ وطابَإيّاكِ وعِشقَ الشعراءِ مِن صِنفي؛ فهُممُغرمونَ بعِشقِ أوطانِهِموإذْ على رقابِ شعوبِهِم أحكَمَ الطغاةُ أصفاداً، والحمائمَ وراءَ أسوارِهِم قيَّدوافلا تعجَبي...أنَّ مَنْ عشِقتِ؛ على الأعوادِ مَصلوبٌبنصفِ اللسانِ، بجُرمِ قولِ حقٍّ وبالخيانةِ العظمى أمامَ إمَّعةٍمخفورَ مِعصمَينِ يُقادُإلى حتفِهِ...شاعراً شديدَ بأسٍ، مِثليَ لا تعشقي...فقدْ يَنفَضُّ عنْ مجلسِهِ الوثيرِ مَنْ كانَ بِهِم يومَ عِزٍّ عامراًاللاحسونَ فتاتَ موائدِ الرعاعِ أمثالِهِماللاهثونَ وراءَ سرابِ عرشٍ خادِعٍمَن لا دينَ لهُم، وليسَ لهُم مذهَبٌوعليهِ كما على الحسينِ أغارَ الذينَبأغلظِ الأيمانِ بايَعوهُ قبلَ ليلةٍوصوبَ مَنْ أجادَ، كما تُخرَسُ النوابحُبالمالِ؛ اشترى نِباحَهُمتذكَّري وصيَّتي، صديقتي...قلبُ الشاعرِ لا مزلاجَ، ولا قفلَ لهُوشبهُ رياضِ الجنَّةِ للصالحينَ مُتاحة رياضُهُحاتمِيٌّ، بلا حدودٍ يجودُساعةَ ذو الحاجةِ نادى، أو استعانَ بِهِهوَ مُلكٌ مُشاعٌ، بعقلِهِ، وكِيانِهِللناسِ، كلِّ الناسِ، مَن أوفى الطِيبَ مِنهُمومَنْ فَضلاً مِنهُ قد أنكرُواآهٍ، بقدرِ صَبرِ العراقِ على البلوىوأمَّهاتِ اليتَامىومَن بكواتمِ غَدرٍ غادرُواإيّاكِ وعِشقي، صديقَتي...أحسِني الظنَّ بيقبلَ أنْ لِعتبةِ داريَ تَخطينَوبابي تطرقين...فبعضُ الصداقاتِ حُبٌّ مصيرُهاكالغيثِ حينَ بقطرٍ يُستهلُّوأُولى ملاحِمِ الجنونِقد كانَ صداقةً مُستهلُّهاومِنْ هناكَ أولى الخيوطِ حِيكَتْ وكانتْ الحكايةُ... ......
#شاعراً
#مثليَ،
#تعشقي...
#نصٌّ
#شعري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720817
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق إيَّاكِ... إيَّاكِ أنْ بشاعرٍ شِبهيَيوماً تُغرمينَ، وحاذِرِيأنْ تتبعي نبْضَ قلبِكِ إذ يرِقُّوصوبَ تاجرٍ رأسمالُهُ الحروفُمِن كلِّ صِنفٍ، ومِن كلِّ لونٍيُجيدُ اقتناصَ رَويٍّ، ورصفَ القوافيوفي النفوسِ كما الغوّاصُ ينفذُفيستجلي البواطِنَ والخَوافيمِن دُرَرِ الكلامِ أحلى العقودِ صاغَهدايا، بلا مُقابلٍ يُهديللحِسانِ، مُنيراتِ الوجوهِ، ومَنَ سَلبنَ العقولَ بلا رحمةٍعلى شِغافِ قلبِهِ أجَدنَ عَزفاًوعلى نايِهِ عزفنَ ما رقَّ وطابَإيّاكِ وعِشقَ الشعراءِ مِن صِنفي؛ فهُممُغرمونَ بعِشقِ أوطانِهِموإذْ على رقابِ شعوبِهِم أحكَمَ الطغاةُ أصفاداً، والحمائمَ وراءَ أسوارِهِم قيَّدوافلا تعجَبي...أنَّ مَنْ عشِقتِ؛ على الأعوادِ مَصلوبٌبنصفِ اللسانِ، بجُرمِ قولِ حقٍّ وبالخيانةِ العظمى أمامَ إمَّعةٍمخفورَ مِعصمَينِ يُقادُإلى حتفِهِ...شاعراً شديدَ بأسٍ، مِثليَ لا تعشقي...فقدْ يَنفَضُّ عنْ مجلسِهِ الوثيرِ مَنْ كانَ بِهِم يومَ عِزٍّ عامراًاللاحسونَ فتاتَ موائدِ الرعاعِ أمثالِهِماللاهثونَ وراءَ سرابِ عرشٍ خادِعٍمَن لا دينَ لهُم، وليسَ لهُم مذهَبٌوعليهِ كما على الحسينِ أغارَ الذينَبأغلظِ الأيمانِ بايَعوهُ قبلَ ليلةٍوصوبَ مَنْ أجادَ، كما تُخرَسُ النوابحُبالمالِ؛ اشترى نِباحَهُمتذكَّري وصيَّتي، صديقتي...قلبُ الشاعرِ لا مزلاجَ، ولا قفلَ لهُوشبهُ رياضِ الجنَّةِ للصالحينَ مُتاحة رياضُهُحاتمِيٌّ، بلا حدودٍ يجودُساعةَ ذو الحاجةِ نادى، أو استعانَ بِهِهوَ مُلكٌ مُشاعٌ، بعقلِهِ، وكِيانِهِللناسِ، كلِّ الناسِ، مَن أوفى الطِيبَ مِنهُمومَنْ فَضلاً مِنهُ قد أنكرُواآهٍ، بقدرِ صَبرِ العراقِ على البلوىوأمَّهاتِ اليتَامىومَن بكواتمِ غَدرٍ غادرُواإيّاكِ وعِشقي، صديقَتي...أحسِني الظنَّ بيقبلَ أنْ لِعتبةِ داريَ تَخطينَوبابي تطرقين...فبعضُ الصداقاتِ حُبٌّ مصيرُهاكالغيثِ حينَ بقطرٍ يُستهلُّوأُولى ملاحِمِ الجنونِقد كانَ صداقةً مُستهلُّهاومِنْ هناكَ أولى الخيوطِ حِيكَتْ وكانتْ الحكايةُ... ......
#شاعراً
#مثليَ،
#تعشقي...
#نصٌّ
#شعري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720817
الحوار المتمدن
مديح الصادق - شاعراً مثليَ، لا تعشقي... نصٌّ شعري