عادل عبدالله : لماذا تضحكون علينا أيّها الفلاسفة؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله يرد في موسوعة Wikipedia عنه : السير الفريد جولز آير، فيلسوف إنكليزي، عُرف بمناصرته لأفكار مدرسة " الوضعية المنطقية " على الأخص في كتابه " اللغة، الحقيقة و المنطق " عمل أستاذا لفلسفة العقل والمنطق في كلية لندن الجامعة من عام 1946 حتى عام 1959 ، وبعد ذلك عاد إلى أكسفورد ليصبح أستاذًا للمنطق في الجامعة . له اكثر من عشرين مؤلفا في الفلسفة و المنطق. وُلد في 29 October 1910 ) و توفي في ( 27 June 1989في كتابه "اللغة والحقيقة والمنطق" الصادر عام (1936) ، قدّم آير مبدأ "التحقق " - الذي يعدَ الفكرة المركزية للوضعية المنطقية - بوصفه الأساس الوحيد للفلسفة. فما لم يكن التحقق المنطقي أو التجريبي ممكنًا ، فإن عبارات مثل "الله موجود" أو "الصدقة طيبة" ليست صحيحة أو غير صحيحة، إنّما هي عبارات لا معنى لها ، وبالتالي يمكن استبعادها أو تجاهلها. كانت اللغة الدينية على وجه الخصوص، لغة لا يمكن التحقق منها ، وبالتالي فهي هراء بالمعنى الحرفي. وفي السنوات اللاحقة كرر آير اعتقاده بأنه لا يؤمن بالله ، وبدأ يشير إلى نفسه على أنه ملحد. وقد سار على خطى برتراند راسل من خلال النقاش مع العالم اليسوعي فريدريك كوبليستون حول موضوع الدين.في عام 1988 ، قبل وفاته بعام ، كتب أير مقالًا بعنوان "ما رأيته عندما كنت ميتًا" ، حيث يصف تجربة "قرب الموت" التي خضع لها، بأنها غير عادية. عن هذه التجربة ، قال آير أولاً إنها "أضعفت ْإيماني قليلاً بأن موتي الحقيقي ... سيكون نهاية لي ، على الرغم من أنني ما زلت آمل أن يكون ذلك". مع ذلك ، و بعد بضعة أيام قام بمراجعته هذا التصريح، قائلًا "ما كان يجب أن أقوله هو: أن تجربتي هي التي ضعفت ، ليس اعتقادي أنه لا توجد حياة بعد الموت هو الذي ضعف، إنّما موقفي غير المرن تجاه هذا الاعتقاد".الى الآن، قد تبدو أفكار هذا المنشور معقولة و لا غرابة فيها، أمّا الشيء الذي يضفي الغربة على تلك الأفكار كلّها فهو أن " ألفريد أير نفسه ، كتب بعد خمسين سنة ، معلناً أنّ : "الوضعية المنطقية ماتت منذ فترة طويلة. و لا أعتقد أن الكثير من كتابي اللغة والحقيقة والمنطق كان صحيحا ... لقد كان كتاباً مليئاً بالأخطاء "هذا هو النص الذي قرأته اليوم في كتاب Anthony Flew and Roy Varghese, There is a God (Harper One, 2007), pp. xiv- xviii - xxivفماذا يعني كلّ ذلك ؟1- إذا كنّا نعتقد بأن نتائج اعتراف آير المتأخر جدا يخصه وحده، فإننا سنكون على خطأ كبير، ذلك لأن هذا الرجل درّس أفكاره " الخاطئة " الى أجيال من طلبة الجامعات مسمماً عقولهم بها من دون أن يعلن لهم في حينها أن هذه الأفكار كلّها ليست سوى هراءً. الأمر الذي يعني أن تلك الأجيال من الطلبة مطالبة بأحد أمرين، إمّا التخلي عن تلك الأفكار المسمومة و إمّا العمل على تصحيحها. فهل تولّى أحدٌ من طلّاب آير المخدوعين مثل هذه المهمة، على الأخص بعد اعتراف صاحبها بها؟2- يبدو لي أن الأمر قد تم على نحو آخر، هو الأكثر غرابة من كلّ ما تمّ لي ذكره، أعني أنّ طلاب مدرسة " الوضعية المنطقية " ممن درس الكثير منهم على يد آير نفسه، قد عملوا بكل جهد و مثابرة لا على تصحيح أفكار آير أو إهمالها، بل على التمسك بها بشدة حتى و إن اعترف صاحبها بتضليلهم بها. كيف ؟3- في المرحلة التي تلت عهد إلحاد آير بزغ نجم عدد من الفلاسفة و العلماء الملحدين الجدد، هم : Dawkins و Dennett و Harris و Stenger و Wolpert و كانت الفكرة المركزية التي توحّد جميع بحوثهم الفلسفية و استنتاجاتهم القائمة على الحقائق العلمية هي مبدأ " التحقق " نفسه لكن مع إضافة أكثر وقاحة مفا ......
#لماذا
#تضحكون
#علينا
#أيّها
#الفلاسفة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680926
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله يرد في موسوعة Wikipedia عنه : السير الفريد جولز آير، فيلسوف إنكليزي، عُرف بمناصرته لأفكار مدرسة " الوضعية المنطقية " على الأخص في كتابه " اللغة، الحقيقة و المنطق " عمل أستاذا لفلسفة العقل والمنطق في كلية لندن الجامعة من عام 1946 حتى عام 1959 ، وبعد ذلك عاد إلى أكسفورد ليصبح أستاذًا للمنطق في الجامعة . له اكثر من عشرين مؤلفا في الفلسفة و المنطق. وُلد في 29 October 1910 ) و توفي في ( 27 June 1989في كتابه "اللغة والحقيقة والمنطق" الصادر عام (1936) ، قدّم آير مبدأ "التحقق " - الذي يعدَ الفكرة المركزية للوضعية المنطقية - بوصفه الأساس الوحيد للفلسفة. فما لم يكن التحقق المنطقي أو التجريبي ممكنًا ، فإن عبارات مثل "الله موجود" أو "الصدقة طيبة" ليست صحيحة أو غير صحيحة، إنّما هي عبارات لا معنى لها ، وبالتالي يمكن استبعادها أو تجاهلها. كانت اللغة الدينية على وجه الخصوص، لغة لا يمكن التحقق منها ، وبالتالي فهي هراء بالمعنى الحرفي. وفي السنوات اللاحقة كرر آير اعتقاده بأنه لا يؤمن بالله ، وبدأ يشير إلى نفسه على أنه ملحد. وقد سار على خطى برتراند راسل من خلال النقاش مع العالم اليسوعي فريدريك كوبليستون حول موضوع الدين.في عام 1988 ، قبل وفاته بعام ، كتب أير مقالًا بعنوان "ما رأيته عندما كنت ميتًا" ، حيث يصف تجربة "قرب الموت" التي خضع لها، بأنها غير عادية. عن هذه التجربة ، قال آير أولاً إنها "أضعفت ْإيماني قليلاً بأن موتي الحقيقي ... سيكون نهاية لي ، على الرغم من أنني ما زلت آمل أن يكون ذلك". مع ذلك ، و بعد بضعة أيام قام بمراجعته هذا التصريح، قائلًا "ما كان يجب أن أقوله هو: أن تجربتي هي التي ضعفت ، ليس اعتقادي أنه لا توجد حياة بعد الموت هو الذي ضعف، إنّما موقفي غير المرن تجاه هذا الاعتقاد".الى الآن، قد تبدو أفكار هذا المنشور معقولة و لا غرابة فيها، أمّا الشيء الذي يضفي الغربة على تلك الأفكار كلّها فهو أن " ألفريد أير نفسه ، كتب بعد خمسين سنة ، معلناً أنّ : "الوضعية المنطقية ماتت منذ فترة طويلة. و لا أعتقد أن الكثير من كتابي اللغة والحقيقة والمنطق كان صحيحا ... لقد كان كتاباً مليئاً بالأخطاء "هذا هو النص الذي قرأته اليوم في كتاب Anthony Flew and Roy Varghese, There is a God (Harper One, 2007), pp. xiv- xviii - xxivفماذا يعني كلّ ذلك ؟1- إذا كنّا نعتقد بأن نتائج اعتراف آير المتأخر جدا يخصه وحده، فإننا سنكون على خطأ كبير، ذلك لأن هذا الرجل درّس أفكاره " الخاطئة " الى أجيال من طلبة الجامعات مسمماً عقولهم بها من دون أن يعلن لهم في حينها أن هذه الأفكار كلّها ليست سوى هراءً. الأمر الذي يعني أن تلك الأجيال من الطلبة مطالبة بأحد أمرين، إمّا التخلي عن تلك الأفكار المسمومة و إمّا العمل على تصحيحها. فهل تولّى أحدٌ من طلّاب آير المخدوعين مثل هذه المهمة، على الأخص بعد اعتراف صاحبها بها؟2- يبدو لي أن الأمر قد تم على نحو آخر، هو الأكثر غرابة من كلّ ما تمّ لي ذكره، أعني أنّ طلاب مدرسة " الوضعية المنطقية " ممن درس الكثير منهم على يد آير نفسه، قد عملوا بكل جهد و مثابرة لا على تصحيح أفكار آير أو إهمالها، بل على التمسك بها بشدة حتى و إن اعترف صاحبها بتضليلهم بها. كيف ؟3- في المرحلة التي تلت عهد إلحاد آير بزغ نجم عدد من الفلاسفة و العلماء الملحدين الجدد، هم : Dawkins و Dennett و Harris و Stenger و Wolpert و كانت الفكرة المركزية التي توحّد جميع بحوثهم الفلسفية و استنتاجاتهم القائمة على الحقائق العلمية هي مبدأ " التحقق " نفسه لكن مع إضافة أكثر وقاحة مفا ......
#لماذا
#تضحكون
#علينا
#أيّها
#الفلاسفة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680926
الحوار المتمدن
عادل عبدالله - لماذا تضحكون علينا أيّها الفلاسفة؟