سعيد الجعفر : تأريخنا حكايات ليس إلا
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الجعفر سار الخليل في سوق الصفارين وبعدها وضع العروض وقال علي بن ابي طالب للدؤلي النحو اسم وفعل وحرف فألف النحو العربي..أما سيرة سيبويه الذي عاش في العصر الذهبي للتدوين واهم شخصية نحوية فهي في ثمانية اسطر وسيرة امرئ القيس، الذي عاش قبله بثلاثمئة عام ،في مئة صفحة ..و ابن زريق البغدادي ، الذي عاش في عنفوان عصر التدوين،كتب قصيدة يتيمة، ولأمرئ القيس ثانية ديوان كامل...او نجد مسلسلا كاملا عن القعقاع وهو شخصبة وهمية من تميم اخترعها خيال سيف بن عمر التميمي مثلما اخترع شخصية عبد الله بن سبأ والصقها باليمن التي تمقتها قريش والعدنانيين عموما، او ان يقتل سعد بن عبادة غيلة فيقولون قتلته الجن وتنسب لها ابيات تعترف فيها بقتله.. أو أن حمارا يكلم النبي فيقول أنه حفيد أحفاد الحمار الذي اصطحبه نوح في السفينة، أو ان دمشق التي حكمها الأمويون لتسعين عاماً ، وقادوا منها إمبراطورية تمتد من طليلطلة حتى قندهار، تجد فيها بإلكاد أثراً أموياً، بينما تعج المنطقة بآثار السومريين والأكديين والآشوريين واليونان والرومان والكلدان،الذين سبقوا الأمويين بمئات بل بألوف السنين، ا أن حقبة كبرى تمتد منذ عهد ابي بكر حتى نهاية ععد الامام علي زاخرة بالفتوحات لم يعثر حتى الآن على عملة نقدية واحدة منها رغم امتداد رقعتها من ما وراء النهر حتى مشارف ليبيا، او ان يضاف فخر ومنجز لهارون الرشيد فيكتشف في نزهة صيد قبر الامام علي ...او ان تجري المطابقة بين الشخصيتين الحقيقية والشعرية لأبي نؤاس حيث يبدو التلذذ واضحا في الاساءة اليه من قبل رواة السير والتاريخ، كالسيرة والتحليل الميكانيكي الفج ، على أساس مدرسة التحليل النفسي ، الذي كتبه العقاد...او ان يلقي النابغة الذبياني قصائد عصماء على اسماع اهل الحيرة الذين لا بفهمون بالتأكيد لغة (لهجة) قريش ..كما ظهر ان الكتب التسعة المعتبرة حول تأريخ الاسماعيليبن كانت موضوعة حين حقق المستشرقون الألمان مخطوطات الاسماعيليبن في ثلاثينيات القرن العشرين ،وأن مفردة الحشاشين هي اصلا مفردة "العساسون" حولتها عجمة الصليبيين الى كلمة اخرى اعيدت الينا لاحقا وحيكت حولها قصة تناول الفدائيين اتباع الحسن بن الصباح للحشيش قبل قيامهم بالاغتيالات ..ولما كان اسم ابن سينا هو ابو علي الحسين بن عبد الله يطابق اسم صوفي بغدادي هو ابو علي الحسين بن عبد الله الكرخي فقد نسيت قصيدة هبطت اليك من المحل الارفع الى فيلسوف العقلانية العربية الاكبر والصق به الجابري في تلفيقاته الكثيرة تهمة الغنوصية ..واخيرا في مقال لي نشرته السفير البيروتية قبل سنين ظهر ان قصة مجنون ليلى هي حكاية ارامية عراقية جرى استنساخها حتى بالاسماء...جل تأريخنا حكايات اصلها ظاهرة المركزية القرشية-المكية........ ......
#تأريخنا
#حكايات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701509
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الجعفر سار الخليل في سوق الصفارين وبعدها وضع العروض وقال علي بن ابي طالب للدؤلي النحو اسم وفعل وحرف فألف النحو العربي..أما سيرة سيبويه الذي عاش في العصر الذهبي للتدوين واهم شخصية نحوية فهي في ثمانية اسطر وسيرة امرئ القيس، الذي عاش قبله بثلاثمئة عام ،في مئة صفحة ..و ابن زريق البغدادي ، الذي عاش في عنفوان عصر التدوين،كتب قصيدة يتيمة، ولأمرئ القيس ثانية ديوان كامل...او نجد مسلسلا كاملا عن القعقاع وهو شخصبة وهمية من تميم اخترعها خيال سيف بن عمر التميمي مثلما اخترع شخصية عبد الله بن سبأ والصقها باليمن التي تمقتها قريش والعدنانيين عموما، او ان يقتل سعد بن عبادة غيلة فيقولون قتلته الجن وتنسب لها ابيات تعترف فيها بقتله.. أو أن حمارا يكلم النبي فيقول أنه حفيد أحفاد الحمار الذي اصطحبه نوح في السفينة، أو ان دمشق التي حكمها الأمويون لتسعين عاماً ، وقادوا منها إمبراطورية تمتد من طليلطلة حتى قندهار، تجد فيها بإلكاد أثراً أموياً، بينما تعج المنطقة بآثار السومريين والأكديين والآشوريين واليونان والرومان والكلدان،الذين سبقوا الأمويين بمئات بل بألوف السنين، ا أن حقبة كبرى تمتد منذ عهد ابي بكر حتى نهاية ععد الامام علي زاخرة بالفتوحات لم يعثر حتى الآن على عملة نقدية واحدة منها رغم امتداد رقعتها من ما وراء النهر حتى مشارف ليبيا، او ان يضاف فخر ومنجز لهارون الرشيد فيكتشف في نزهة صيد قبر الامام علي ...او ان تجري المطابقة بين الشخصيتين الحقيقية والشعرية لأبي نؤاس حيث يبدو التلذذ واضحا في الاساءة اليه من قبل رواة السير والتاريخ، كالسيرة والتحليل الميكانيكي الفج ، على أساس مدرسة التحليل النفسي ، الذي كتبه العقاد...او ان يلقي النابغة الذبياني قصائد عصماء على اسماع اهل الحيرة الذين لا بفهمون بالتأكيد لغة (لهجة) قريش ..كما ظهر ان الكتب التسعة المعتبرة حول تأريخ الاسماعيليبن كانت موضوعة حين حقق المستشرقون الألمان مخطوطات الاسماعيليبن في ثلاثينيات القرن العشرين ،وأن مفردة الحشاشين هي اصلا مفردة "العساسون" حولتها عجمة الصليبيين الى كلمة اخرى اعيدت الينا لاحقا وحيكت حولها قصة تناول الفدائيين اتباع الحسن بن الصباح للحشيش قبل قيامهم بالاغتيالات ..ولما كان اسم ابن سينا هو ابو علي الحسين بن عبد الله يطابق اسم صوفي بغدادي هو ابو علي الحسين بن عبد الله الكرخي فقد نسيت قصيدة هبطت اليك من المحل الارفع الى فيلسوف العقلانية العربية الاكبر والصق به الجابري في تلفيقاته الكثيرة تهمة الغنوصية ..واخيرا في مقال لي نشرته السفير البيروتية قبل سنين ظهر ان قصة مجنون ليلى هي حكاية ارامية عراقية جرى استنساخها حتى بالاسماء...جل تأريخنا حكايات اصلها ظاهرة المركزية القرشية-المكية........ ......
#تأريخنا
#حكايات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701509
الحوار المتمدن
سعيد الجعفر - تأريخنا حكايات ليس إلا
عبدالله عطية شناوة : نزعة إنكار الشناعات في تأريخنا
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة في منشور على أحد مواقع التواصل االإجتماعي جرى التطرق الى ولع الخلفاء المسلمين باقتناء الجواري اللواتي سبين في الفتوحات الأسلامية، وإلى أسعارهن في أسواق النخاسة في الحواضر الأسلامية، وكيفية التعامل معهن. وتضمن المنشور أرقاما مهولة عن أعداد الجواري خاصة الأمازيغيات التي ولع بهن الخليفة عبدالملك بن مروان وأبنه وخليفته هشام أبن عبد الملك.الأرقام التي وردت في المنشور مستلة من كتب التأريخ الإسلامي التراثية المعتمدة على مدى قرون، لكن أحد المتفاعلين مع المنشور اعتبره (( تشويها متعمدا للإسلام )). وفي هذا إفتراض ضمني بمعاداة صاحب المنشور للدين، وسعي إلى هدمه، ومعروف ما يمكن أن يترتب على وضع شخص ما في دائرة معاداة الدين. فما هي الحقيقة؟ لا ريب أن المؤرخين المسلمين كانوا يبالغون كثيرا في أعداد السبايا، ليس بقصد التشويه بالطبع وإنما بقصذ التفاخر، كما كانوا يبالغون بأرقام القتلى من الأعداء في الفتوحات الإسلامية. وذلك يعود إلى أن مدوناتهم لم تكن تعتمد على وثائق كما هو حال مؤرخي اليوم، وأنما على روايات متداولة. ولا شك أيضا أن من علق على المنشور لم يكن ليعتبره تشويها للدين لو أنه عاش في الزمن الذي يجري الحديث عنه، فالعبودية وأسترقاق النساء لم تكتسب آنذاك الصورة البشعة التي هي عليها الآن، بل كانت نشاطا تجاريا مشروعا، وظلت كذلك حتى الحرب الأمريكية التي أنتهت بتحرير العبيد، دون أن تساويهم بشكل كامل مع الآخرين، وحتى خمسينات القرن الماضي كان يتعين على أحفاد العبيد ذوي البشرة السوداء، في الولايات المتحدة، أن يتخلوا عن مقاعدهم في حافلات النقل العام لصالح أي أبيض لا يجد مقعدا شاغرا فيها.ليس في التذكير بشناعات الماضي أي محاولة للتشوية أو الإساءة الى دين معين أو مجتمع معين، وفيما يتعلق بالإسلام فأن كتب الفقه الإسلامي تتضمن أبوابا مطولة تتعلق بالعبودية، وبالتعامل مع العبيد والإماء، والجوانب الحقوقية المتعلقة باستغلالهم جسديا وجنسيا. لكن التعصب الديني أنسى صاحب التعليق هذه الحقائق، وحال بينه وبين ما إراد كاتب البوست الوصول إليه، وهو أن الغرض من الغزوات ((الفتوحات)) التي صبغت بصبغة دينية لم تكن لوجه الدين قدر ما كانت لأغراض أخرى منها نهب الخيرات والموارد الطبيعية والبشرية للمجتمعات المفتوحة. ومثل هذا الإستنتاج لا يمكن نفيه أو أستبعاده، إلا إذا تأكد من يتصدى للنفي من خلو الخلفاء والطبقات الحاكمة في المجتمعات الأسلامية من نوازع الطمع والعدوان، وقدم براهين مقنعة على قناعاته، وعدم الإكتفاء بأنكار الوقائع التأريخية والزعم بأن أيرادها والتذكير بها ليس أكثر من ((تشويه متعمد للدين)). أن مواصلة صبغ تأريخنا بصبغة دينية وتقديس ذلك التأريخ، والحيلولة دون تحليله تحليلا علميا، لا يلحق الضرر بالدراسات التأريخية فقط، بل يرسخ حالة الجهل والتعصب في الوعي الفردي والجمعي، ويديم توالد تيارات وحركات الإرهاب التي تتلفع بالدين. ......
#نزعة
#إنكار
#الشناعات
#تأريخنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721579
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة في منشور على أحد مواقع التواصل االإجتماعي جرى التطرق الى ولع الخلفاء المسلمين باقتناء الجواري اللواتي سبين في الفتوحات الأسلامية، وإلى أسعارهن في أسواق النخاسة في الحواضر الأسلامية، وكيفية التعامل معهن. وتضمن المنشور أرقاما مهولة عن أعداد الجواري خاصة الأمازيغيات التي ولع بهن الخليفة عبدالملك بن مروان وأبنه وخليفته هشام أبن عبد الملك.الأرقام التي وردت في المنشور مستلة من كتب التأريخ الإسلامي التراثية المعتمدة على مدى قرون، لكن أحد المتفاعلين مع المنشور اعتبره (( تشويها متعمدا للإسلام )). وفي هذا إفتراض ضمني بمعاداة صاحب المنشور للدين، وسعي إلى هدمه، ومعروف ما يمكن أن يترتب على وضع شخص ما في دائرة معاداة الدين. فما هي الحقيقة؟ لا ريب أن المؤرخين المسلمين كانوا يبالغون كثيرا في أعداد السبايا، ليس بقصد التشويه بالطبع وإنما بقصذ التفاخر، كما كانوا يبالغون بأرقام القتلى من الأعداء في الفتوحات الإسلامية. وذلك يعود إلى أن مدوناتهم لم تكن تعتمد على وثائق كما هو حال مؤرخي اليوم، وأنما على روايات متداولة. ولا شك أيضا أن من علق على المنشور لم يكن ليعتبره تشويها للدين لو أنه عاش في الزمن الذي يجري الحديث عنه، فالعبودية وأسترقاق النساء لم تكتسب آنذاك الصورة البشعة التي هي عليها الآن، بل كانت نشاطا تجاريا مشروعا، وظلت كذلك حتى الحرب الأمريكية التي أنتهت بتحرير العبيد، دون أن تساويهم بشكل كامل مع الآخرين، وحتى خمسينات القرن الماضي كان يتعين على أحفاد العبيد ذوي البشرة السوداء، في الولايات المتحدة، أن يتخلوا عن مقاعدهم في حافلات النقل العام لصالح أي أبيض لا يجد مقعدا شاغرا فيها.ليس في التذكير بشناعات الماضي أي محاولة للتشوية أو الإساءة الى دين معين أو مجتمع معين، وفيما يتعلق بالإسلام فأن كتب الفقه الإسلامي تتضمن أبوابا مطولة تتعلق بالعبودية، وبالتعامل مع العبيد والإماء، والجوانب الحقوقية المتعلقة باستغلالهم جسديا وجنسيا. لكن التعصب الديني أنسى صاحب التعليق هذه الحقائق، وحال بينه وبين ما إراد كاتب البوست الوصول إليه، وهو أن الغرض من الغزوات ((الفتوحات)) التي صبغت بصبغة دينية لم تكن لوجه الدين قدر ما كانت لأغراض أخرى منها نهب الخيرات والموارد الطبيعية والبشرية للمجتمعات المفتوحة. ومثل هذا الإستنتاج لا يمكن نفيه أو أستبعاده، إلا إذا تأكد من يتصدى للنفي من خلو الخلفاء والطبقات الحاكمة في المجتمعات الأسلامية من نوازع الطمع والعدوان، وقدم براهين مقنعة على قناعاته، وعدم الإكتفاء بأنكار الوقائع التأريخية والزعم بأن أيرادها والتذكير بها ليس أكثر من ((تشويه متعمد للدين)). أن مواصلة صبغ تأريخنا بصبغة دينية وتقديس ذلك التأريخ، والحيلولة دون تحليله تحليلا علميا، لا يلحق الضرر بالدراسات التأريخية فقط، بل يرسخ حالة الجهل والتعصب في الوعي الفردي والجمعي، ويديم توالد تيارات وحركات الإرهاب التي تتلفع بالدين. ......
#نزعة
#إنكار
#الشناعات
#تأريخنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721579
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - نزعة إنكار الشناعات في تأريخنا