محمد المحسن : حين يرسم الشاعر التونسي القدير جلال باباي بالكلمات..ويختصر المسافات بينه وبين القصيدة
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن يزخر النص الأدبي بعناصر لغوية وفكرية وخيالية،تسهم مجتمعةً في تشكيل بنائه الفني والذي يتمخض عن رؤيا شعرية،لذا لابد من البحث فيها جميعاً إذا ما أردنا مقاربة ما تنطوي عليه هذه التجربة.والقصيدة عمل فني،مادته اللغة توظف فيه على نحو متميز،لذا علينا أن نولي اهتماماً خاصاً للوحدة اللغوية للعمل الشعري،من المعجم اللغوي،والتركيب،والنحو،والتصوير وما إلى ذلك.وهذا ما سنحاول فعله عبر مقاربة لاحقة مع قصيدة (ثلاثون حكاية من مدينة القلب) للشاعر التونسي القدير جلال باباي والتي يقول فيها:"ثلاثون حكاية من مدينة القلب "مللت الكتابة عن "كورونا"ساحرق رائحتهابوقود تقواي هذا الشهرتلك طيور مهاجرةتحلق تحت سمائناذات غروب أوٌلثمٌة وطن جديديتوالد مع كلٌ مَغرِببؤساء المدينةينتظرون هلال الشهرحتى يستجمعوابريد أحلامهم الباقيةلا ينتظرون شفقة الميسورينهي عناقيد ضوء تنسابمع آذان الصٌبحفجر مخاتلينبجس بين ليلة تشبه الرمادوقمر دموي يجري في مفاصل الطريق وضفاف الطين يطلع من بين الرماد ألف زهرة وزهرة،هي براءة مطر أفريلتغازل سنابل الربيع القصيرةفي كل حينتهمس لي أمٌي بصوتالملائكةحكايات رمضانأقرب إلى عناق الروحكانت تتسارع تلك النبضاتإلى شرفة الوجد، عبير ناره هذا الشوق كان يلفحني،مللت الكتابة عن "كورونا"أتوق للحظة عناق،تطفئ ظمأ الحجرِ،مريرة جذوة حب وتنهيدة عشق،يعتري القلب انينأرغب في اغتراف لمسة.من يديك، بها الروح تستكين، تحترق أوهام ويبقى حبك وحده يقين،تلبسني جذوة اللقاءينتعش الصٌدر الصٌدأويصير الجسد أفيون.جلال باباي (ذات رمضان2021)رغم الجدل المستمر حول قصيدة النثر،كصورة من صور الابداع الادبي،فإن تأثيرها المميز في المشهد الثقافي،لا يمكن تجاهله ولا يمكن للشعر إلا ان يكون روح عصره صحيح أن الشعر يتحدث عن نفسه،ولكن،وراء بوحه شخص يكتب في إطار تجربة ما.يريد ان يتواصل عبر ما يقول،مع متلق يقصده.لذا لا يمكن لنا ألا نخلط بين الشاعر وشعره ومقاصده.وهنا أقول وأرجو أن لا أجانب الصواب:مشكلة فهم النصوص الادبية أشد تعقيدا مما نعتقد. فالعوائق الخارجية في الفهم،تتمها معوقات داخلية كثيرة،تستحوذ على المبدع ويتورط فيها.ويتسرب الكثير منها الى ملامح نصوصه.ولا تدرك تلك السيرورة الجدلية،إلا من خلال ما يعلن المبدع صراحةً في نصه،او في ثنايا ما يبطن،أو يصمت عن قوله.نصوص ادبية كثيرة تكتب وتضخ يوميا في المشهد العام للثقافه.بعضها لا أهل له ولا نسب، يتباهى به.قليلها مؤهل للبقاء حيا.انسيابية هذا النص "ثلاثون حكاية من مدينة القلب " ”لجلال باباي" جذبت إنتباهي مؤخرا. فذهبت إليه متعمدا،برؤية المتبصر ورويَّتِه.فهو نص أدبي حقيقي،مكثف مشدود الى الواقع،الذي لم يحضر كوقائع مثبتة،بل كتدفق منطقي، يطرح اسئلة مختزلة في ذهن المتلقي،من أجل اعادة قراءة فكرة متوهجة بالمجاز،ذات بعد فني ولغوي عميق،محملة بالشعر المبني على مشاهد موحية منتشلة من الحياة،تجسد درجة عالية من الواقع المعيش ومتوازياته من ألم وأمل.أديبنا الفذ (جلال باباي) ليس من محترفي الشعر.بل مثقف مسكون بالشعر وهواجسه.وطّد علاقاته بملكاته وقدراته.وتمرّس بأدوات الابداع.وصقل مهاراته فيه.مما مكنه من الموازنة باقتدار،بين الشكل والمضمون فيما يحاول قوله.وهو مؤهل لان يرفع الخاص منه الى مستوى العام.تتميز هذه المجاهرة،بمعان كبيرة كاشفة،مصاغة في جمل قليلة وكلمات ودي ......
#يرسم
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#جلال
#باباي
#بالكلمات..ويختصر
#المسافات
#بينه
#وبين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715719
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن يزخر النص الأدبي بعناصر لغوية وفكرية وخيالية،تسهم مجتمعةً في تشكيل بنائه الفني والذي يتمخض عن رؤيا شعرية،لذا لابد من البحث فيها جميعاً إذا ما أردنا مقاربة ما تنطوي عليه هذه التجربة.والقصيدة عمل فني،مادته اللغة توظف فيه على نحو متميز،لذا علينا أن نولي اهتماماً خاصاً للوحدة اللغوية للعمل الشعري،من المعجم اللغوي،والتركيب،والنحو،والتصوير وما إلى ذلك.وهذا ما سنحاول فعله عبر مقاربة لاحقة مع قصيدة (ثلاثون حكاية من مدينة القلب) للشاعر التونسي القدير جلال باباي والتي يقول فيها:"ثلاثون حكاية من مدينة القلب "مللت الكتابة عن "كورونا"ساحرق رائحتهابوقود تقواي هذا الشهرتلك طيور مهاجرةتحلق تحت سمائناذات غروب أوٌلثمٌة وطن جديديتوالد مع كلٌ مَغرِببؤساء المدينةينتظرون هلال الشهرحتى يستجمعوابريد أحلامهم الباقيةلا ينتظرون شفقة الميسورينهي عناقيد ضوء تنسابمع آذان الصٌبحفجر مخاتلينبجس بين ليلة تشبه الرمادوقمر دموي يجري في مفاصل الطريق وضفاف الطين يطلع من بين الرماد ألف زهرة وزهرة،هي براءة مطر أفريلتغازل سنابل الربيع القصيرةفي كل حينتهمس لي أمٌي بصوتالملائكةحكايات رمضانأقرب إلى عناق الروحكانت تتسارع تلك النبضاتإلى شرفة الوجد، عبير ناره هذا الشوق كان يلفحني،مللت الكتابة عن "كورونا"أتوق للحظة عناق،تطفئ ظمأ الحجرِ،مريرة جذوة حب وتنهيدة عشق،يعتري القلب انينأرغب في اغتراف لمسة.من يديك، بها الروح تستكين، تحترق أوهام ويبقى حبك وحده يقين،تلبسني جذوة اللقاءينتعش الصٌدر الصٌدأويصير الجسد أفيون.جلال باباي (ذات رمضان2021)رغم الجدل المستمر حول قصيدة النثر،كصورة من صور الابداع الادبي،فإن تأثيرها المميز في المشهد الثقافي،لا يمكن تجاهله ولا يمكن للشعر إلا ان يكون روح عصره صحيح أن الشعر يتحدث عن نفسه،ولكن،وراء بوحه شخص يكتب في إطار تجربة ما.يريد ان يتواصل عبر ما يقول،مع متلق يقصده.لذا لا يمكن لنا ألا نخلط بين الشاعر وشعره ومقاصده.وهنا أقول وأرجو أن لا أجانب الصواب:مشكلة فهم النصوص الادبية أشد تعقيدا مما نعتقد. فالعوائق الخارجية في الفهم،تتمها معوقات داخلية كثيرة،تستحوذ على المبدع ويتورط فيها.ويتسرب الكثير منها الى ملامح نصوصه.ولا تدرك تلك السيرورة الجدلية،إلا من خلال ما يعلن المبدع صراحةً في نصه،او في ثنايا ما يبطن،أو يصمت عن قوله.نصوص ادبية كثيرة تكتب وتضخ يوميا في المشهد العام للثقافه.بعضها لا أهل له ولا نسب، يتباهى به.قليلها مؤهل للبقاء حيا.انسيابية هذا النص "ثلاثون حكاية من مدينة القلب " ”لجلال باباي" جذبت إنتباهي مؤخرا. فذهبت إليه متعمدا،برؤية المتبصر ورويَّتِه.فهو نص أدبي حقيقي،مكثف مشدود الى الواقع،الذي لم يحضر كوقائع مثبتة،بل كتدفق منطقي، يطرح اسئلة مختزلة في ذهن المتلقي،من أجل اعادة قراءة فكرة متوهجة بالمجاز،ذات بعد فني ولغوي عميق،محملة بالشعر المبني على مشاهد موحية منتشلة من الحياة،تجسد درجة عالية من الواقع المعيش ومتوازياته من ألم وأمل.أديبنا الفذ (جلال باباي) ليس من محترفي الشعر.بل مثقف مسكون بالشعر وهواجسه.وطّد علاقاته بملكاته وقدراته.وتمرّس بأدوات الابداع.وصقل مهاراته فيه.مما مكنه من الموازنة باقتدار،بين الشكل والمضمون فيما يحاول قوله.وهو مؤهل لان يرفع الخاص منه الى مستوى العام.تتميز هذه المجاهرة،بمعان كبيرة كاشفة،مصاغة في جمل قليلة وكلمات ودي ......
#يرسم
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#جلال
#باباي
#بالكلمات..ويختصر
#المسافات
#بينه
#وبين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715719
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حين يرسم الشاعر التونسي القدير جلال باباي بالكلمات..ويختصر المسافات بينه وبين القصيدة
محمد المحسن : الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي نحات ماهر في الرسم بالكلمات..واختصار المسافات بينه وبين القصيدة..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أنّ القصيدة عند الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي عمليّة استشهاد على الورق،فهذا الشاعر-دون مجاملة ولا محاباة-يقف -كرجل سلطة- بحكم قدرته على الوصول إلى الجماهير والإمساك بنبض الشارع،بلغة تتغلغل في فقر الفقير، وتتجول على عربة البائع المتجول،وتجعل نفسها في موضع آخر وردة تعبق بعطر الجمال على رموش حسناء،فالشاعر التونسي د-طاهر مشي يرفض في كل الأحوال قصيدة مثل قصيدة زهير بن أبي سلمى،القصيدة التي تعيش نصف عمرها مرتجفة الكلمات في خيمة وتخاف ساعة الخروج إلى الناس.وهنا أقول : هناك قراءات متعددة للنص الإبداعي،ولكن حين يتعلق الأمر بشاعر له قامة شاعرنا القدير د-طاهر مشي فإن قراءته تشكل تحدياً للقارئ والناقد معاً.وأنا من المؤمنين أن لكل نص خصوصية،تفرض على القارئ رؤيته ومنهجه الخاص في التعامل معه.واعترف أن قراءة جل قصائد طاهر مشي فرضت عليّ نوعاً من الحصار لم أستطع منه الفكاك،كان ما سيطر علي هو رؤية الشاعر للعمل الإبداعي من حيث عملية الخلق،واللغة والصورة والتجربة.ولعلي أجد دور الناقد لا يبتعد كثيراً عن رؤية والاس مارتن الذي يقول :(فمسؤولية الناقد،هي اكتشاف أو خلق منظومة من العناصر ضمن ثقافة عصره بحيث تجعل الأدب مفهوماً.وكثيراً ما يتحتم عليه خلق البناء الضروري الذي يتم بوساطته تعليل الفوضوية "الطبيعة" للأدب،غير أنه على العكس من الكاتب التخيلي ،فهو يعمل ضمن حدود أنظمة من الكوابح الموضوعة من قبل ثقافته وغرض نشاطه.فهو لذلك أشبه ما يكون بعامل متجول بين شتى الحرف ،حيث يعمد ببراعة إلى تطويع مجموعة متنافرة من الأشياء لحل مشكلة عملية .(ما هو النقد – والاس مارتن: مقالة ويليم ستانلي ميروين ص 90-91)والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع : هل يمكننا الدخول إلى فهم رؤية الشاعر من خلال شعره ؟ بنفس الطريقة التي يمكننا بها معرفة شخصيته من خلال شعره.يقول ستيفن سبندر: "ولكن الشعر مسألة أخرى؛ فشخصية الشاعر هي شعره. إننا نعرف الرجل عن طريق شعره أكثر مما نعرفه عن طريق دقائق تاريخ حياته، بل إن ما يجذبنا إلى قراءة سير الشعراء والفنانين هو أننا نعرف ماذا كانوا من خلال إنتاجهم وما لم يكونوه عن طريق وقوفنا على دقائق حياتهم". (الحياة والشاعر : ص. 65في هذا السياق،يؤكّد الشاعر التونسي د-طاهر مشي أن الحياةَ داخل القصيدة غير الحياة التي يعرفها الآخرون،فالقصيدة لدى-هذا الشاعر-حياة جديدة تتعانق فيها رعشات الإحساس ونبضات القلب ونتاج العقل،وقد جسّد في بعض قصائده التي اطلعت عليها من زاوية نقدية،فكرة الزمان والإنسان وعلاقة الإنسان بالأزمنة وامتداد الهاجس المرافق للحس الإنساني،ليرسم لنا لوحات شعرية خلابة تترجم معالم الحياة في قلب وفكر الإنسان لحظة بلحظة.وإذن؟إنها إكراهات القصيدة إذا-نراها-،تمارس سطوتها على وجدان الشاعر،لم يعد للوعي مكان لأن اللاوعي استحوذ على أمكنة النزيف والبوح،إلهام كالسيل الجارف يحمل إلينا عبق الذات المنصهرة في صفحات الزمن،يحمل إلينا عبير فسيفساء فكرية رائعة..تفننت قريحة الشاعر طاهر مشي في رسم قصائده الشعرية لتصير غواية البحث عن أسئلته الرابضة خلف دلالات-القصيدة-هاجسا جميلا يطارده في كل لحظة،لأنه اختار القصيدة منفى له يفر إليها من واقع مؤلم باحثا عن فوضى جديدة ولكنها أجمل من عالمه الخارجي،وألذ فراش ينام عليه ساعة الإمتزاج بالقصيدة والسفر إلى عوالم الحس الفلسفي بسريالية جميلة دون سابق إنذار.هكذا يسافر الشاعر التونسي القدير طاهر مشي داخل ذاته ليعيش غربة أنيقة مع خلجات الذات وزخات الفكر متطلعا إلى غذ أف ......
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#د-طاهر
#نحات
#ماهر
#الرسم
#بالكلمات..واختصار
#المسافات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722150
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أنّ القصيدة عند الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي عمليّة استشهاد على الورق،فهذا الشاعر-دون مجاملة ولا محاباة-يقف -كرجل سلطة- بحكم قدرته على الوصول إلى الجماهير والإمساك بنبض الشارع،بلغة تتغلغل في فقر الفقير، وتتجول على عربة البائع المتجول،وتجعل نفسها في موضع آخر وردة تعبق بعطر الجمال على رموش حسناء،فالشاعر التونسي د-طاهر مشي يرفض في كل الأحوال قصيدة مثل قصيدة زهير بن أبي سلمى،القصيدة التي تعيش نصف عمرها مرتجفة الكلمات في خيمة وتخاف ساعة الخروج إلى الناس.وهنا أقول : هناك قراءات متعددة للنص الإبداعي،ولكن حين يتعلق الأمر بشاعر له قامة شاعرنا القدير د-طاهر مشي فإن قراءته تشكل تحدياً للقارئ والناقد معاً.وأنا من المؤمنين أن لكل نص خصوصية،تفرض على القارئ رؤيته ومنهجه الخاص في التعامل معه.واعترف أن قراءة جل قصائد طاهر مشي فرضت عليّ نوعاً من الحصار لم أستطع منه الفكاك،كان ما سيطر علي هو رؤية الشاعر للعمل الإبداعي من حيث عملية الخلق،واللغة والصورة والتجربة.ولعلي أجد دور الناقد لا يبتعد كثيراً عن رؤية والاس مارتن الذي يقول :(فمسؤولية الناقد،هي اكتشاف أو خلق منظومة من العناصر ضمن ثقافة عصره بحيث تجعل الأدب مفهوماً.وكثيراً ما يتحتم عليه خلق البناء الضروري الذي يتم بوساطته تعليل الفوضوية "الطبيعة" للأدب،غير أنه على العكس من الكاتب التخيلي ،فهو يعمل ضمن حدود أنظمة من الكوابح الموضوعة من قبل ثقافته وغرض نشاطه.فهو لذلك أشبه ما يكون بعامل متجول بين شتى الحرف ،حيث يعمد ببراعة إلى تطويع مجموعة متنافرة من الأشياء لحل مشكلة عملية .(ما هو النقد – والاس مارتن: مقالة ويليم ستانلي ميروين ص 90-91)والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع : هل يمكننا الدخول إلى فهم رؤية الشاعر من خلال شعره ؟ بنفس الطريقة التي يمكننا بها معرفة شخصيته من خلال شعره.يقول ستيفن سبندر: "ولكن الشعر مسألة أخرى؛ فشخصية الشاعر هي شعره. إننا نعرف الرجل عن طريق شعره أكثر مما نعرفه عن طريق دقائق تاريخ حياته، بل إن ما يجذبنا إلى قراءة سير الشعراء والفنانين هو أننا نعرف ماذا كانوا من خلال إنتاجهم وما لم يكونوه عن طريق وقوفنا على دقائق حياتهم". (الحياة والشاعر : ص. 65في هذا السياق،يؤكّد الشاعر التونسي د-طاهر مشي أن الحياةَ داخل القصيدة غير الحياة التي يعرفها الآخرون،فالقصيدة لدى-هذا الشاعر-حياة جديدة تتعانق فيها رعشات الإحساس ونبضات القلب ونتاج العقل،وقد جسّد في بعض قصائده التي اطلعت عليها من زاوية نقدية،فكرة الزمان والإنسان وعلاقة الإنسان بالأزمنة وامتداد الهاجس المرافق للحس الإنساني،ليرسم لنا لوحات شعرية خلابة تترجم معالم الحياة في قلب وفكر الإنسان لحظة بلحظة.وإذن؟إنها إكراهات القصيدة إذا-نراها-،تمارس سطوتها على وجدان الشاعر،لم يعد للوعي مكان لأن اللاوعي استحوذ على أمكنة النزيف والبوح،إلهام كالسيل الجارف يحمل إلينا عبق الذات المنصهرة في صفحات الزمن،يحمل إلينا عبير فسيفساء فكرية رائعة..تفننت قريحة الشاعر طاهر مشي في رسم قصائده الشعرية لتصير غواية البحث عن أسئلته الرابضة خلف دلالات-القصيدة-هاجسا جميلا يطارده في كل لحظة،لأنه اختار القصيدة منفى له يفر إليها من واقع مؤلم باحثا عن فوضى جديدة ولكنها أجمل من عالمه الخارجي،وألذ فراش ينام عليه ساعة الإمتزاج بالقصيدة والسفر إلى عوالم الحس الفلسفي بسريالية جميلة دون سابق إنذار.هكذا يسافر الشاعر التونسي القدير طاهر مشي داخل ذاته ليعيش غربة أنيقة مع خلجات الذات وزخات الفكر متطلعا إلى غذ أف ......
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#د-طاهر
#نحات
#ماهر
#الرسم
#بالكلمات..واختصار
#المسافات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722150
الحوار المتمدن
محمد المحسن - الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي نحات ماهر في الرسم بالكلمات..واختصار المسافات بينه وبين القصيدة..