مديح الصادق : شيءٌ من اللغة العربية، ح9 كانَ وأخواتها من النواسخ الفعلية.
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق النواسخ إمّا أن تكون فعلية، أو حرفية، وهي تدخل على الجملة الاسمية؛ فتغير حكم المبتدأ والخبر، ويسمى المبتدأ اسمها، والخبر خبرها، ومنها ما يعمل غير ذلك، سنأتي على ذكره، ومن النواسخ الفعلية (كان وأخواتها)............كان وأخواتها: وتسمى الأفعال الناقصة، تدخل على الجملة الاسمية؛ فتنسخ حكم المبتدأ اسماً مرفوعاً لها؛ وحكم الخبر خبراً منصوباً لها.ملاحظة: لا أتّفقُ والقائلين: (ترفع المبتدأ وتنصب الخبر)، فالمبتدأ مرفوع أساساً،كما ذكرنا في الحلقة السابقة، والصواب ما ورد في تعريفنا أعلاه...........كان وأخواتها قسمان من حيث شروط عملها:1- ما تعمل بلا شرط، هي: 1- كانَ: (يفيد اتصاف الاسم بالخبر في الزمن الماضي أو في الحال والاستقبال)2-أصبحَ: (يفيد اتصاف الاسم بالخبر في الصباح).3- أضحى: (يفيد اتصافه به في الضحى).4- أمسى: (يفيد اتصافه به في المساء).5- باتَ: (يفيد اتصافه به في الليل).6- ظلَّ: (يفيد اتصافه به نهاراً).7- صارَ: (يفيد التحول من صفة لأخرى)8- ليس: (يفيد النفي)........أمثلة:{ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ}.{وَكَـانَ رَبُّــكَ قَـدِيــرًا}. قال المتنبي: "إذا كُنتَ ذا رأيٍ فكُنْ ذا عزيمةٍ * فإنَّ فسادَ الرأيِ أنْ تتردَّدا"........2- ما تعمل بشرط، هي قسمان:أ- ما يشترط في عملها أن يسبقها نفي (لفظاً أو تقديراً)، أو شبه النفي: (زالَ، برِحَ، فتِئَ، انفكَّ) وتفيد ملازمة الخبر للاسم حسب ما يقتضي الحال.مثال النفي لفظاً: (لا يزالُ الجهلُ مُعشعشاً في عقولِ الكثيرين).{ولـو شَـاءَ رَبُّـكَ لَـجَـعَـلَ ا لـنَّـاسَ أُمَّـةً وَاحِـدَةً ولا يَـزَا لُـونَ مُـخْـتَـلِـفِـيـنَ}.{قَـالـوا لَـنْ نَـبْـرَحَ عَـلَـيْـهِ عَـاكِـفِـيـنَ حَـتَّـى يَـرْجِـعَ إ لـيْـنَـا مُـوسَـى}.مثال النفي تقديراً: { قالوا تاللهِ تفتؤُ تذكرُ يوسفَ}.والتقدير (لا تفتؤُ).وهذا جائز في القسَم فقط، وبشروط كما في الآية الكريمة.مثال شبه النفي النهي: (لا تزالوا متقاعسينَ).مثال الدعاء: لا زالَ بدنُكَ سليماً مُعافى).من الدعاء قول ذي الرمة: "ألَا يا اِسلَمِي يا دارَ مَيَّ عَلى البِلَى... وَلا زالَ مُنهَلاً بِجَرعائِكِ القَطرُ" .......ب- ما يشترط في عمله أن تسبقه (ما الظرفية المصدرية) وهو (دامَ).{وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّا}. أي مدة دوامي حيّاً.تفيد البقاء والاستمرار............اتفق جمهور النحاة على أن جميعها أفعال؛ ما عدا (ليس) فهناك منهم من يرى أنها حرف بناء على حجج تشبثوا بها، لا مجال للخوض بها في هذا المجال............سميت الأفعال الناقصة لأنها لا تكتفي بمرفوعها؛ بل لا بد من خبر لها ليكتمل معنى الجملة...........كان وأخواتها ثلاثة أقسام من ناحية التصرف:1- تامة التصرف: ( كانَ، يكونُ، كُنْ)، (أضحى، يُضحي، أضحِ)، (ظلَّ، يظلُّ، ظِلْ)، (صارَ، يصيرُ، صِرْ)، (باتَ، يبيتُ، بِتْ)، (أمسى، يُمسي، أمسِ)، (أصبحَ، يُصبِحُ، أصبِحْ)المتصرف يعمل غير الماضي منه نفس عمل الماضي، في نسخ حكم المبتدأ اسماً له، والخبر خبراً له:المضارع: {وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}. الأمر: {قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً}.اسم الفاعل: قال الشاعر: "ومَا كُلُّ مَنْ يُبْدِي الْبَشَاشَةَ كَائِناً أَخَاكَ، إِذَا لَمْ تُلْفِهِ لَكَ مُنْجِدَا".المصدر: (أسعدني كونُكَ متفوقاً)..........2- الأفعال ناق ......
#شيءٌ
#اللغة
#العربية،
#كانَ
#وأخواتها
#النواسخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715315
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق النواسخ إمّا أن تكون فعلية، أو حرفية، وهي تدخل على الجملة الاسمية؛ فتغير حكم المبتدأ والخبر، ويسمى المبتدأ اسمها، والخبر خبرها، ومنها ما يعمل غير ذلك، سنأتي على ذكره، ومن النواسخ الفعلية (كان وأخواتها)............كان وأخواتها: وتسمى الأفعال الناقصة، تدخل على الجملة الاسمية؛ فتنسخ حكم المبتدأ اسماً مرفوعاً لها؛ وحكم الخبر خبراً منصوباً لها.ملاحظة: لا أتّفقُ والقائلين: (ترفع المبتدأ وتنصب الخبر)، فالمبتدأ مرفوع أساساً،كما ذكرنا في الحلقة السابقة، والصواب ما ورد في تعريفنا أعلاه...........كان وأخواتها قسمان من حيث شروط عملها:1- ما تعمل بلا شرط، هي: 1- كانَ: (يفيد اتصاف الاسم بالخبر في الزمن الماضي أو في الحال والاستقبال)2-أصبحَ: (يفيد اتصاف الاسم بالخبر في الصباح).3- أضحى: (يفيد اتصافه به في الضحى).4- أمسى: (يفيد اتصافه به في المساء).5- باتَ: (يفيد اتصافه به في الليل).6- ظلَّ: (يفيد اتصافه به نهاراً).7- صارَ: (يفيد التحول من صفة لأخرى)8- ليس: (يفيد النفي)........أمثلة:{ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ}.{وَكَـانَ رَبُّــكَ قَـدِيــرًا}. قال المتنبي: "إذا كُنتَ ذا رأيٍ فكُنْ ذا عزيمةٍ * فإنَّ فسادَ الرأيِ أنْ تتردَّدا"........2- ما تعمل بشرط، هي قسمان:أ- ما يشترط في عملها أن يسبقها نفي (لفظاً أو تقديراً)، أو شبه النفي: (زالَ، برِحَ، فتِئَ، انفكَّ) وتفيد ملازمة الخبر للاسم حسب ما يقتضي الحال.مثال النفي لفظاً: (لا يزالُ الجهلُ مُعشعشاً في عقولِ الكثيرين).{ولـو شَـاءَ رَبُّـكَ لَـجَـعَـلَ ا لـنَّـاسَ أُمَّـةً وَاحِـدَةً ولا يَـزَا لُـونَ مُـخْـتَـلِـفِـيـنَ}.{قَـالـوا لَـنْ نَـبْـرَحَ عَـلَـيْـهِ عَـاكِـفِـيـنَ حَـتَّـى يَـرْجِـعَ إ لـيْـنَـا مُـوسَـى}.مثال النفي تقديراً: { قالوا تاللهِ تفتؤُ تذكرُ يوسفَ}.والتقدير (لا تفتؤُ).وهذا جائز في القسَم فقط، وبشروط كما في الآية الكريمة.مثال شبه النفي النهي: (لا تزالوا متقاعسينَ).مثال الدعاء: لا زالَ بدنُكَ سليماً مُعافى).من الدعاء قول ذي الرمة: "ألَا يا اِسلَمِي يا دارَ مَيَّ عَلى البِلَى... وَلا زالَ مُنهَلاً بِجَرعائِكِ القَطرُ" .......ب- ما يشترط في عمله أن تسبقه (ما الظرفية المصدرية) وهو (دامَ).{وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّا}. أي مدة دوامي حيّاً.تفيد البقاء والاستمرار............اتفق جمهور النحاة على أن جميعها أفعال؛ ما عدا (ليس) فهناك منهم من يرى أنها حرف بناء على حجج تشبثوا بها، لا مجال للخوض بها في هذا المجال............سميت الأفعال الناقصة لأنها لا تكتفي بمرفوعها؛ بل لا بد من خبر لها ليكتمل معنى الجملة...........كان وأخواتها ثلاثة أقسام من ناحية التصرف:1- تامة التصرف: ( كانَ، يكونُ، كُنْ)، (أضحى، يُضحي، أضحِ)، (ظلَّ، يظلُّ، ظِلْ)، (صارَ، يصيرُ، صِرْ)، (باتَ، يبيتُ، بِتْ)، (أمسى، يُمسي، أمسِ)، (أصبحَ، يُصبِحُ، أصبِحْ)المتصرف يعمل غير الماضي منه نفس عمل الماضي، في نسخ حكم المبتدأ اسماً له، والخبر خبراً له:المضارع: {وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}. الأمر: {قُلْ كُونُوا حِجارَةً أَوْ حَدِيداً}.اسم الفاعل: قال الشاعر: "ومَا كُلُّ مَنْ يُبْدِي الْبَشَاشَةَ كَائِناً أَخَاكَ، إِذَا لَمْ تُلْفِهِ لَكَ مُنْجِدَا".المصدر: (أسعدني كونُكَ متفوقاً)..........2- الأفعال ناق ......
#شيءٌ
#اللغة
#العربية،
#كانَ
#وأخواتها
#النواسخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715315
الحوار المتمدن
مديح الصادق - شيءٌ من اللغة العربية، ح9 (كانَ وأخواتها) من النواسخ الفعلية.
مديح الصادق : شيءٌ من اللغة العربيّة ح14 ظنَّ وأخواتُها من النواسخ الفعلية. النسخة المعدلة.
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق سبق أن كتبتُ عن قسمين من النواسخ الفعلية، هما: (كان وأخواتها، وكاد وأخواتها) اللذان تنسخ أفعالهما المبتدأ اسماً مرفوعاً لها، وخبر المبتدأ خبراً منصوباً لها، وسُميت الأفعال الناقصة، واليوم أكتبُ عن القسم الثالث من نواسخ الجملة الاسمية (جملة المبتدأ والخبر)؛ هي (ظنَّ وأخواتها)، الأفعال التامة التي يكون مرفوعها فاعلاً، وتنصب مفعولين، أصلهما مبتدأ وخبر، وهي قسمان: أولاً- أفعال القلوب. ثانياً- أفعال التحويل..........سُمّيت أفعالاً ناسخة تامة لأنها عند دخولها على الجملة الاسمية (جملة المبتدأ والخبر)تنسخ حكم المبتدأ مفعولاً أول لها، وحكم الخبر مفعولاً ثانياً لها، نحو: (رأى الشاهدُ الصدقَ واجباً)؛ فأصل الجملة قبل دخول الفعل (رأى وفاعله) عليها؛ كان (الصدقُ واجبٌ). رأى: فعل ماضٍ، مبني على الفتح المقدر على آخره، منع من ظهوره التعذر، لا محلّ له من الإعراب، فعل تام نصب مفعولين، أصلهما مبتدأ وخبر.الشاهدُ: فاعل الفعل رأى، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.الصدقَ: مفعول أول للفعل رأى، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.واجباً: مفعول ثانٍ للفعل رأى، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره..........أولاً- أفعال القلوب، أو الأفعال القلبية، وهي قسمان:1- ما يدل على اليقين، وهي خمسة: (رأى، علِمَ، وجَدَ، درَى، تَعلَّمْ). هي متصرفة، ما عدا (تعلَّمْ) فهو جامد لا يأتي منه إلا الأمر. الماضي: ظنَّ، المضارع: يظُنُّ، الأمر: ظُنّْ، اسم الفاعل: ظانّ، اسم المفعول: مظنونٌ، المصدر: ظَنّ. كل تلك الصيغ تعمل عمل الماضي في نصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر..................أ- رأى: تأتي بمعنى علِمَ، وبمعنى ظنَّ، وبمعنى حلمَ وتسمى (الحلمية)، وفي تلك الأحوالتنصب مفعولين: {إنَّهُم يَرونَهُ بعيدا}، (رأيتُ الفسادَ جريمةً)، رأى هنا قلبية. {إنِّي أرَانِي أعصِرُ خَمْرا}. رأي حلمية، الياء مفعول أول، وجملة (أعصِرُ خَمْرا) مفعول ثانٍ.أمّا (رأى) البصرية فهي ليست ناسخة، تنصب مفعولاً واحدا: (رأيتُ القادمَ وهو بعيدٌ).مثلها (رأى التي بمعنى (اعتقدَ)، تقول: (رأيتَ الصوابَ). نصبت مفعولاً واحداً.........ب- علِمَ: من شواهد النحاة بيت لم يُنسب لقائل:"علِمتُكَ الباذِلَ المَعروفَ فانبعثتْ... إليكَ بي واجِفاتُ الشوقِ والأملِ"الكاف في (علِمتُكَ): مفعول أول، الباذلَ: مفعول ثانٍ.وهذه تختلف عن (علِمَ) التي بمعنى (عرفَ) التي تنصب مفعولاً واحداً. {واللهُ أخرَجَكُم مِنْ بُطونِ أُمَّهاتِكم لا تَعلمُونَ شَيْئاً}........ج- وجدَ: {وإنْ وجَدْنا أكثَرَهُم لَفاسِقِينَ}. وهذه تختلف عن (وجدَ) التي بمعنى (لقي) التي تنصب مفعولا واحداً.تقولُ: (وجدتُ كنزاً)، فقد نصبت مفعولاً واحداً، وهي غير ناسخة........د- درَى: استشهد النحاة ببيت لم ينسبوه لقائل:"دُريتَ الوفيَّ العَهدَ، يا عِروَ، فاغتَبِطْ... فإنَّ اغتباطاً بالوفاءِ حميدُ".التاء في (دُرِيتَ): أصله مفعول أوّل، جاء نائباً للفاعل. الوفيَّ: مفعول ثانٍ.(درَى أخوَكَ الأمرَ سهلاً).إذا تعدّى (درَى) بالباء لا يحتاج لمفعولَين: (درَى المُتابعونَ بالخبرِ).........ه- تعلَّمْ: هو الذي بمعنى (اعلَمْ)، ينصب مفعولين، وهو فعل جامد لا يأتي منه إلا الأمر. من بيت لزياد بن سيار بن عمرو بن جابر:"تعَلَّمْ شِفاءَ النَفسِ قَهرَ عدُّوِها... فبالِغْ بلُطفٍ في التحيُّلِ والمَكرِ".شِفاءَ: مفعول أول. قهرَ: مفعول ثانِ.يختلف عن ( ......
#شيءٌ
#اللغة
#العربيّة
#ظنَّ
#وأخواتُها
#النواسخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718847
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق سبق أن كتبتُ عن قسمين من النواسخ الفعلية، هما: (كان وأخواتها، وكاد وأخواتها) اللذان تنسخ أفعالهما المبتدأ اسماً مرفوعاً لها، وخبر المبتدأ خبراً منصوباً لها، وسُميت الأفعال الناقصة، واليوم أكتبُ عن القسم الثالث من نواسخ الجملة الاسمية (جملة المبتدأ والخبر)؛ هي (ظنَّ وأخواتها)، الأفعال التامة التي يكون مرفوعها فاعلاً، وتنصب مفعولين، أصلهما مبتدأ وخبر، وهي قسمان: أولاً- أفعال القلوب. ثانياً- أفعال التحويل..........سُمّيت أفعالاً ناسخة تامة لأنها عند دخولها على الجملة الاسمية (جملة المبتدأ والخبر)تنسخ حكم المبتدأ مفعولاً أول لها، وحكم الخبر مفعولاً ثانياً لها، نحو: (رأى الشاهدُ الصدقَ واجباً)؛ فأصل الجملة قبل دخول الفعل (رأى وفاعله) عليها؛ كان (الصدقُ واجبٌ). رأى: فعل ماضٍ، مبني على الفتح المقدر على آخره، منع من ظهوره التعذر، لا محلّ له من الإعراب، فعل تام نصب مفعولين، أصلهما مبتدأ وخبر.الشاهدُ: فاعل الفعل رأى، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.الصدقَ: مفعول أول للفعل رأى، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.واجباً: مفعول ثانٍ للفعل رأى، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره..........أولاً- أفعال القلوب، أو الأفعال القلبية، وهي قسمان:1- ما يدل على اليقين، وهي خمسة: (رأى، علِمَ، وجَدَ، درَى، تَعلَّمْ). هي متصرفة، ما عدا (تعلَّمْ) فهو جامد لا يأتي منه إلا الأمر. الماضي: ظنَّ، المضارع: يظُنُّ، الأمر: ظُنّْ، اسم الفاعل: ظانّ، اسم المفعول: مظنونٌ، المصدر: ظَنّ. كل تلك الصيغ تعمل عمل الماضي في نصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر..................أ- رأى: تأتي بمعنى علِمَ، وبمعنى ظنَّ، وبمعنى حلمَ وتسمى (الحلمية)، وفي تلك الأحوالتنصب مفعولين: {إنَّهُم يَرونَهُ بعيدا}، (رأيتُ الفسادَ جريمةً)، رأى هنا قلبية. {إنِّي أرَانِي أعصِرُ خَمْرا}. رأي حلمية، الياء مفعول أول، وجملة (أعصِرُ خَمْرا) مفعول ثانٍ.أمّا (رأى) البصرية فهي ليست ناسخة، تنصب مفعولاً واحدا: (رأيتُ القادمَ وهو بعيدٌ).مثلها (رأى التي بمعنى (اعتقدَ)، تقول: (رأيتَ الصوابَ). نصبت مفعولاً واحداً.........ب- علِمَ: من شواهد النحاة بيت لم يُنسب لقائل:"علِمتُكَ الباذِلَ المَعروفَ فانبعثتْ... إليكَ بي واجِفاتُ الشوقِ والأملِ"الكاف في (علِمتُكَ): مفعول أول، الباذلَ: مفعول ثانٍ.وهذه تختلف عن (علِمَ) التي بمعنى (عرفَ) التي تنصب مفعولاً واحداً. {واللهُ أخرَجَكُم مِنْ بُطونِ أُمَّهاتِكم لا تَعلمُونَ شَيْئاً}........ج- وجدَ: {وإنْ وجَدْنا أكثَرَهُم لَفاسِقِينَ}. وهذه تختلف عن (وجدَ) التي بمعنى (لقي) التي تنصب مفعولا واحداً.تقولُ: (وجدتُ كنزاً)، فقد نصبت مفعولاً واحداً، وهي غير ناسخة........د- درَى: استشهد النحاة ببيت لم ينسبوه لقائل:"دُريتَ الوفيَّ العَهدَ، يا عِروَ، فاغتَبِطْ... فإنَّ اغتباطاً بالوفاءِ حميدُ".التاء في (دُرِيتَ): أصله مفعول أوّل، جاء نائباً للفاعل. الوفيَّ: مفعول ثانٍ.(درَى أخوَكَ الأمرَ سهلاً).إذا تعدّى (درَى) بالباء لا يحتاج لمفعولَين: (درَى المُتابعونَ بالخبرِ).........ه- تعلَّمْ: هو الذي بمعنى (اعلَمْ)، ينصب مفعولين، وهو فعل جامد لا يأتي منه إلا الأمر. من بيت لزياد بن سيار بن عمرو بن جابر:"تعَلَّمْ شِفاءَ النَفسِ قَهرَ عدُّوِها... فبالِغْ بلُطفٍ في التحيُّلِ والمَكرِ".شِفاءَ: مفعول أول. قهرَ: مفعول ثانِ.يختلف عن ( ......
#شيءٌ
#اللغة
#العربيّة
#ظنَّ
#وأخواتُها
#النواسخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718847
الحوار المتمدن
مديح الصادق - شيءٌ من اللغة العربيّة ح14 (ظنَّ وأخواتُها) من النواسخ الفعلية.
مديح الصادق : شيءٌ من اللغة العربيّة ح14 ظنَّ وأخواتُها من النواسخ الفعلية.
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق سبق أن كتبتُ عن قسمين من النواسخ الفعلية، هما: (كان وأخواتها، وكاد وأخواتها) اللذان تنسخ أفعالهما المبتدأ اسماً مرفوعاً لها، وخبر المبتدأ خبراً منصوباً لها، وسُميت الأفعال الناقصة، واليوم أكتبُ عن القسم الثالث من نواسخ الجملة الاسمية (جملة المبتدأ والخبر)؛ هي (ظنَّ وأخواتها)، الأفعال التامة التي يكون مرفوعها فاعلاً، وتنصب مفعولين، أصلهما مبتدأ وخبر، وهي قسمان: أولاً- أفعال القلوب. ثانياً- أفعال التحويل..........سُمّيت أفعالاً ناسخة تامة لأنها عند دخولها على الجملة الاسمية (جملة المبتدأ والخبر)تنسخ حكم المبتدأ مفعولاً أول لها، وحكم الخبر مفعولاً ثانياً لها، نحو: (رأى الشاهدُ الصدقَ واجباً)؛ فأصل الجملة قبل دخول الفعل (رأى وفاعله) عليها؛ كان (الصدقُ واجبٌ). رأى: فعل ماضٍ، مبني على الفتح المقدر على آخره، منع من ظهوره التعذر، لا محلّ له من الإعراب، فعل تام نصب مفعولين، أصلهما مبتدأ وخبر.الشاهدُ: فاعل الفعل رأى، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.الصدقَ: مفعول أول للفعل رأى، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.واجباً: مفعول ثانٍ للفعل رأى، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره..........أولاً- أفعال القلوب، أو الأفعال القلبية، وهي قسمان:1- ما يدل على اليقين، وهي خمسة: (رأى، علِمَ، وجَدَ، درَى، تَعلَّمْ). هي متصرفة، ما عدا (تعلَّمْ) فهو جامد لا يأتي منه إلا الأمر. الماضي: ظنَّ، المضارع: يظُنُّ، الأمر: ظُنّْ، اسم الفاعل: ظانّ، اسم المفعول: مظنونٌ، المصدر: ظَنّ. كل تلك الصيغ تعمل عمل الماضي في نصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر..................أ- رأى: تأتي بمعنى علِمَ، وبمعنى ظنَّ، وبمعنى حلمَ وتسمى (الحلمية)، وفي تلك الأحوالتنصب مفعولين: {إنَّهم يرونَهُ بعيدا} رأى هنا قلبية. {إنِّي أرانِي أعصِرُ خَمرَا}. رأي حلمية، الياء مفعول أول، وجملة (أعصِرُ خَمْرا) مفعول ثانٍ.أمّا (رأى) البصرية فهي ليست ناسخة، تنصب مفعولاً واحدا: (رأيتُ القادمَ وهو بعيدٌ).مثلها (رأى التي بمعنى (اعتقدَ)، تقول: (رأيتَ الصوابَ). نصبت مفعولاً واحداً.........ب- علِمَ: من شواهد النحاة بيت لم يُنسب لقائل:"عَلِمْتُكَ البَاذِلَ المَعْرُوْفَ فَانْبَعَثَتْ... إِلَيْكَ بِي وَاجِفَاتُ الشَّوْقِ والأَمَلِ". الكاف في (علِمتُكَ): مفعول أول، الباذلَ: مفعول ثانٍ.وهذه تختلف عن (علِمَ) التي بمعنى (عرفَ) التي تنصب مفعولاً واحداً. {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا}........ج- وجدَ: {وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ}. وهذه تختلف عن (وجدَ) التي بمعنى (لقي) التي تنصب مفعولا واحداً.تقولُ: (وجدتُ كنزاً)، فقد نصبت مفعولاً واحداً، وهي غير ناسخة........د- درَى: استشهد النحاة ببيت لم ينسبوه لقائل:" دُرِيتَ الوفيَّ العهدَ، يا عِروَ، فاغتَبِطْ... فإنَّ اغتباطاً بالوفاءِ حميدُ"التاء في (دُرِيتَ): أصله مفعول أول، جاء نائباً للفاعل. الوفيَّ: مفعول ثانٍ.(درَى أخوَكَ الأمرَ سهلاً).إذا تعدّى (درَى) بالباء لا يحتاج لمفعولَين: (درَى المُتابعونَ بالخبرِ).........ه- تعلَّمْ: هو الذي بمعنى (اعلَمْ)، ينصب مفعولين، وهو فعل جامد لا يأتي منه إلا الأمر. من بيت لزياد بن سيار بن عمرو بن جابر:"ﺗ-;-َﻌ-;-َﻠ-;-َّﻢ-;-ْ ﺷ-;-ِﻔ-;-َﺎ-;-ﺀ-;-َ ﺍ-;-ﻟ-;-ﻨ-;-َّﻔ-;-ْﺲ-;-ِ & ......
#شيءٌ
#اللغة
#العربيّة
#ظنَّ
#وأخواتُها
#النواسخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718839
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق سبق أن كتبتُ عن قسمين من النواسخ الفعلية، هما: (كان وأخواتها، وكاد وأخواتها) اللذان تنسخ أفعالهما المبتدأ اسماً مرفوعاً لها، وخبر المبتدأ خبراً منصوباً لها، وسُميت الأفعال الناقصة، واليوم أكتبُ عن القسم الثالث من نواسخ الجملة الاسمية (جملة المبتدأ والخبر)؛ هي (ظنَّ وأخواتها)، الأفعال التامة التي يكون مرفوعها فاعلاً، وتنصب مفعولين، أصلهما مبتدأ وخبر، وهي قسمان: أولاً- أفعال القلوب. ثانياً- أفعال التحويل..........سُمّيت أفعالاً ناسخة تامة لأنها عند دخولها على الجملة الاسمية (جملة المبتدأ والخبر)تنسخ حكم المبتدأ مفعولاً أول لها، وحكم الخبر مفعولاً ثانياً لها، نحو: (رأى الشاهدُ الصدقَ واجباً)؛ فأصل الجملة قبل دخول الفعل (رأى وفاعله) عليها؛ كان (الصدقُ واجبٌ). رأى: فعل ماضٍ، مبني على الفتح المقدر على آخره، منع من ظهوره التعذر، لا محلّ له من الإعراب، فعل تام نصب مفعولين، أصلهما مبتدأ وخبر.الشاهدُ: فاعل الفعل رأى، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.الصدقَ: مفعول أول للفعل رأى، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.واجباً: مفعول ثانٍ للفعل رأى، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره..........أولاً- أفعال القلوب، أو الأفعال القلبية، وهي قسمان:1- ما يدل على اليقين، وهي خمسة: (رأى، علِمَ، وجَدَ، درَى، تَعلَّمْ). هي متصرفة، ما عدا (تعلَّمْ) فهو جامد لا يأتي منه إلا الأمر. الماضي: ظنَّ، المضارع: يظُنُّ، الأمر: ظُنّْ، اسم الفاعل: ظانّ، اسم المفعول: مظنونٌ، المصدر: ظَنّ. كل تلك الصيغ تعمل عمل الماضي في نصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر..................أ- رأى: تأتي بمعنى علِمَ، وبمعنى ظنَّ، وبمعنى حلمَ وتسمى (الحلمية)، وفي تلك الأحوالتنصب مفعولين: {إنَّهم يرونَهُ بعيدا} رأى هنا قلبية. {إنِّي أرانِي أعصِرُ خَمرَا}. رأي حلمية، الياء مفعول أول، وجملة (أعصِرُ خَمْرا) مفعول ثانٍ.أمّا (رأى) البصرية فهي ليست ناسخة، تنصب مفعولاً واحدا: (رأيتُ القادمَ وهو بعيدٌ).مثلها (رأى التي بمعنى (اعتقدَ)، تقول: (رأيتَ الصوابَ). نصبت مفعولاً واحداً.........ب- علِمَ: من شواهد النحاة بيت لم يُنسب لقائل:"عَلِمْتُكَ البَاذِلَ المَعْرُوْفَ فَانْبَعَثَتْ... إِلَيْكَ بِي وَاجِفَاتُ الشَّوْقِ والأَمَلِ". الكاف في (علِمتُكَ): مفعول أول، الباذلَ: مفعول ثانٍ.وهذه تختلف عن (علِمَ) التي بمعنى (عرفَ) التي تنصب مفعولاً واحداً. {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا}........ج- وجدَ: {وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ}. وهذه تختلف عن (وجدَ) التي بمعنى (لقي) التي تنصب مفعولا واحداً.تقولُ: (وجدتُ كنزاً)، فقد نصبت مفعولاً واحداً، وهي غير ناسخة........د- درَى: استشهد النحاة ببيت لم ينسبوه لقائل:" دُرِيتَ الوفيَّ العهدَ، يا عِروَ، فاغتَبِطْ... فإنَّ اغتباطاً بالوفاءِ حميدُ"التاء في (دُرِيتَ): أصله مفعول أول، جاء نائباً للفاعل. الوفيَّ: مفعول ثانٍ.(درَى أخوَكَ الأمرَ سهلاً).إذا تعدّى (درَى) بالباء لا يحتاج لمفعولَين: (درَى المُتابعونَ بالخبرِ).........ه- تعلَّمْ: هو الذي بمعنى (اعلَمْ)، ينصب مفعولين، وهو فعل جامد لا يأتي منه إلا الأمر. من بيت لزياد بن سيار بن عمرو بن جابر:"ﺗ-;-َﻌ-;-َﻠ-;-َّﻢ-;-ْ ﺷ-;-ِﻔ-;-َﺎ-;-ﺀ-;-َ ﺍ-;-ﻟ-;-ﻨ-;-َّﻔ-;-ْﺲ-;-ِ & ......
#شيءٌ
#اللغة
#العربيّة
#ظنَّ
#وأخواتُها
#النواسخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718839
الحوار المتمدن
مديح الصادق - شيءٌ من اللغة العربيّة ح14 (ظنَّ وأخواتُها) من النواسخ الفعلية.