عباس علي العلي : القضية المختارة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الدين في مواجهة مباشرة من الإنسان الذي يظن أنه أخطأ في الأختيار وعليه أن يعيد حساباته من جديد ويلقي بالسبب واللائمة ليس على أختياره هو بل على ما أختار , منطقيا هذا الاتهام ومهما كانت تبريراته وحججه القائمة لا يمكن أن يكون منطقيا إلا إذا مارس المختار (القضية المختارة ) سياسة سلب وأستلاب ملجئ يفقد من أختار القدرة على الوعي بقراره , بمعنى من يتهم الدين أنه السبب في كل هذه الفوضى والعبثية والظلم الآن وليس قبل ,الآن تخلص من قهرية سلطة الدين وإلجائه المفرط وقد أعلن الحقيقة على الملأ , هذا الإدعاء كاذب من أصله لأن من سار بالدين ونظر وفلسف ودافع بكل قوة عنه هو هذا الإنسان الدعي وليس شرطي الدين الذي جاء معه ليلزم الناس تحت عوامل التهديد والقوة بضرورة الإيمان .أكثر ما توجه سهام النقد والاتهام من بعض المبهورين بإنجازات العلم ومنجزاته التي تتخطى قدرة عقولهم على فهم ما يجري فيظن أن العلم هو الحقيقة المطلقة الوحيدة والصحيحة في الوجود وما عداه مجرد خيال مريض وتوهم عبثي لا قيمة له أمام ما يطرحه العلم ,الحقيقة المرة التي لا مناص من فضحها أن نلاحظ قبل أن نباشر بذلك جملة من النقاط المهمة والضرورية لبيان حقائق العلم أولا وهي :.• العلم الذي يقصدونه وفي جميع مراحله إنما هو نتاج وعي الإنسان وقدرته على أن يرفع الحجاب وبشجاعة عن مجهولات شكلن ولمدة طويلة نوع من المحذور البحثي أو حتى التفكير بعدم واقعية وجودها كغيب مستور أو مجهول لا يمكن قهره ,وبالتالي نظرية أن الإنسان كان مستلب الوعي أمام الدين تهتز منذ أن باشر العلم أول خطواته باكتشاف الحرف والنار والزراعة وكلها حدثت قبل أنتشار مفاهيم وآليات التدين بزمن .• العلم ككيان واقعي متبلور هو الأبن الشرعي الذي ولد من رحم الدين أما من حاجات متصلة به أو متفرعة من وجوده ,وابتدأ من الحضارات الأولى التي أختطت منهج المعرفة وبناء أسس حضارتها التي كان الدين يقودها حضر العلم كحاجة مرافقة للدين وللحضارة ,وبالتالي تجريد العلم من هذه العلاقة طعنا بوجودية العلم ومخالفا للمنطق التأريخي له .• العلم مجردا وكقوانين وقواعد لم ينكر الدين طبعا نقصد هنا القيم العملية التي يستند لها في أصل إنطلاقته الأولى والتطورات والتحولات الكونية التي بنيت على ذلك الأساس السليم ,معتبرا أن كل مجهول أو غيب ما لم يبحثه هو في منهجيته ومنطق العلم التجريبي ,لا يمكن الحكم عليه إلا أنه واقع بحاجة للبرهنة والكشف حتى يصل العلم فيه للتقرير واليقين القاطع , أما الدعوات التي نسمعها من تناقض الدين والعلم فهي أما مزايدات تبريرية للخروج من نطاق الدين وشيطنته ,أو قلة معرفة وجهل بالعلم ذاته وسيرورته التأريخية من صيرورة أولى أبتدأت بعلاقة الإنسان الكائن الجديد على الوجود بما يحمل وما يتأمل أن يفعل .• الشيء الملفت للنظر وكحقيقة علمية لا بد من مراعاتها في البناء والإنطلاق أن العلم يفترض أولا الإحاطة بالقضية من جميع نواحيها ومن ثم مباشرة النقد بناء على إحاطة الدارس من خلال أساليب المقارنة والمقاربة والتفكيك والتصنيف والترميز الفاحص للأصيل عن المحرف وصولا إلى جوهر القضية المبحوثة أو التي هي قيد الدراسة ,ثم مقارنة النتائج المتحصلة مع اليقنيات النسبية التي فيها نوع من الثبات العلمي لتقرير الموافقة والمخالفة .وهذا يستوجب أولا أن يكون الباحث في المخالفة بين الدين والعلم على إطلاع تام بالمنطق الديني ومنهجيته وما يتفرع من ذلك من مسائل ووسائل في فهم الدين , بمعنى أخر يجب أن يكون متبحرا بالدين وعارفا وكاشفا لكل أسراره حتى يتمكن من نقد القضية الدينية بوسائله العلمية الت ......
#القضية
#المختارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750967
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الدين في مواجهة مباشرة من الإنسان الذي يظن أنه أخطأ في الأختيار وعليه أن يعيد حساباته من جديد ويلقي بالسبب واللائمة ليس على أختياره هو بل على ما أختار , منطقيا هذا الاتهام ومهما كانت تبريراته وحججه القائمة لا يمكن أن يكون منطقيا إلا إذا مارس المختار (القضية المختارة ) سياسة سلب وأستلاب ملجئ يفقد من أختار القدرة على الوعي بقراره , بمعنى من يتهم الدين أنه السبب في كل هذه الفوضى والعبثية والظلم الآن وليس قبل ,الآن تخلص من قهرية سلطة الدين وإلجائه المفرط وقد أعلن الحقيقة على الملأ , هذا الإدعاء كاذب من أصله لأن من سار بالدين ونظر وفلسف ودافع بكل قوة عنه هو هذا الإنسان الدعي وليس شرطي الدين الذي جاء معه ليلزم الناس تحت عوامل التهديد والقوة بضرورة الإيمان .أكثر ما توجه سهام النقد والاتهام من بعض المبهورين بإنجازات العلم ومنجزاته التي تتخطى قدرة عقولهم على فهم ما يجري فيظن أن العلم هو الحقيقة المطلقة الوحيدة والصحيحة في الوجود وما عداه مجرد خيال مريض وتوهم عبثي لا قيمة له أمام ما يطرحه العلم ,الحقيقة المرة التي لا مناص من فضحها أن نلاحظ قبل أن نباشر بذلك جملة من النقاط المهمة والضرورية لبيان حقائق العلم أولا وهي :.• العلم الذي يقصدونه وفي جميع مراحله إنما هو نتاج وعي الإنسان وقدرته على أن يرفع الحجاب وبشجاعة عن مجهولات شكلن ولمدة طويلة نوع من المحذور البحثي أو حتى التفكير بعدم واقعية وجودها كغيب مستور أو مجهول لا يمكن قهره ,وبالتالي نظرية أن الإنسان كان مستلب الوعي أمام الدين تهتز منذ أن باشر العلم أول خطواته باكتشاف الحرف والنار والزراعة وكلها حدثت قبل أنتشار مفاهيم وآليات التدين بزمن .• العلم ككيان واقعي متبلور هو الأبن الشرعي الذي ولد من رحم الدين أما من حاجات متصلة به أو متفرعة من وجوده ,وابتدأ من الحضارات الأولى التي أختطت منهج المعرفة وبناء أسس حضارتها التي كان الدين يقودها حضر العلم كحاجة مرافقة للدين وللحضارة ,وبالتالي تجريد العلم من هذه العلاقة طعنا بوجودية العلم ومخالفا للمنطق التأريخي له .• العلم مجردا وكقوانين وقواعد لم ينكر الدين طبعا نقصد هنا القيم العملية التي يستند لها في أصل إنطلاقته الأولى والتطورات والتحولات الكونية التي بنيت على ذلك الأساس السليم ,معتبرا أن كل مجهول أو غيب ما لم يبحثه هو في منهجيته ومنطق العلم التجريبي ,لا يمكن الحكم عليه إلا أنه واقع بحاجة للبرهنة والكشف حتى يصل العلم فيه للتقرير واليقين القاطع , أما الدعوات التي نسمعها من تناقض الدين والعلم فهي أما مزايدات تبريرية للخروج من نطاق الدين وشيطنته ,أو قلة معرفة وجهل بالعلم ذاته وسيرورته التأريخية من صيرورة أولى أبتدأت بعلاقة الإنسان الكائن الجديد على الوجود بما يحمل وما يتأمل أن يفعل .• الشيء الملفت للنظر وكحقيقة علمية لا بد من مراعاتها في البناء والإنطلاق أن العلم يفترض أولا الإحاطة بالقضية من جميع نواحيها ومن ثم مباشرة النقد بناء على إحاطة الدارس من خلال أساليب المقارنة والمقاربة والتفكيك والتصنيف والترميز الفاحص للأصيل عن المحرف وصولا إلى جوهر القضية المبحوثة أو التي هي قيد الدراسة ,ثم مقارنة النتائج المتحصلة مع اليقنيات النسبية التي فيها نوع من الثبات العلمي لتقرير الموافقة والمخالفة .وهذا يستوجب أولا أن يكون الباحث في المخالفة بين الدين والعلم على إطلاع تام بالمنطق الديني ومنهجيته وما يتفرع من ذلك من مسائل ووسائل في فهم الدين , بمعنى أخر يجب أن يكون متبحرا بالدين وعارفا وكاشفا لكل أسراره حتى يتمكن من نقد القضية الدينية بوسائله العلمية الت ......
#القضية
#المختارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750967
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - القضية المختارة
علاء اللامي : إتيان دو لا بويسي و-العبودية المختارة... مرافعة قوية ضد الطغيان-
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي إنه كُتيب عمره قرابة خمسة قرون، كتبه شاب فرنسي في السادسة عشرة من عمره يلخص لنا قصة وآليات العبودية الطوعية والطغيان السياسي في المجتمعات البشرية. فمع تفاقم ظاهرة عبادة الشخصية بين جمهور المليشيات والاحزاب العراقية، في مجتمع اعتاد على أن يؤسطر كل شيء منذ القدم، وتبلغ ظاهرة الأسطرة أحيانا درجة التأليه وتشبيه الزعيم المحبوب بالأنبياء أو الأئمة الأوائل لدرجة قد يتحرج منها المسلم العادي، رأيت من المفيد الإشارة بكلمة سريعة إلى هذا الكتاب الذي يعالج ظاهرة ذهاب الناس في حالات معينة الى العبودية طائعين مختارين بأرجلهم. يحمل الكتاب عنوانا مترجما هو "العبودية المختارة" وأعتقد أن الترجمة الأدق لعنوانه في رأيي هي "العبودية الطوعية" وليس المختارة، فالكاتب لا يقصد أن العبودية خيار بين عدة خيارات بل يقصد أن المستعبدين في هذه الحالة يذهبون طوعا إلى عبوديتهم بأرجلهم ليكونوا عبيدا للطاغية! الكتيب -إن شئنا الدقة – عبارة عن مقالة طويلة نسبيا كتبها شاب فرنسي يدعى إتيان دو لا بويسي، حين كان في السادسة عشرة أو الثامنة عشرة من عمره في سنة 1530 وسيموت هذا الشاب الموهوب بمرض السل قبل أن يكمل عامه الثالث والثلاثين سنة 1563. ولم تُنشر مقالة دولابويسي وهو حي بل نشرها بعد موته المثقفون البروتستانت الفرنسيون المناهضون للمَلَكية المطلقة، لأنها تدعو في ما تدعو إلى التسامح والتعايش بينهم وبين الكاثوليك قبل القضاء على البروتستانتية في فرنسا خلال الصراع الطائفي الدموي الذي حدث في فرنسا القرن السادس عشر.عهد ذاك، كانت الحرب الطائفية بين الكاثوليك والبروتستانت دائرة، ووقد انتهت بمجزرة بارتيليمي في 24 آب /أغسطس عام 1572 وتهجير من بقي حياً من البروتستانت الفرنسيين الى سويسرا ليتحول المجتمع الفرنسي الى مجتمع واحدي النمط طارد للتنوع والتعددية.كان الشاب دولابويسي يدعو إلى السلام والتعايش و"التسامح" بين أبناء الطائفتين وقد دعا لرفض العنف لأنه يزيد من تعقيد الأمور وليس إلى حلها!في هذا النص يحاول الكاتب تفكيك وتحليل وتقصي أسباب خضوع جماهير واسعة من الناس لشخص واحد "لا يملك أكثر مما أعطوه" و"يتميز إضافة إلى ذلك بانعدام الكفاءة وسوء الإدارة". أحد الأسباب التي يضع "دولابويسي" يده عليها هي قيام السلطان او الطاغية بتسليط فئة صغيرة من الجهلة والمستعبَدين في اضطهاد إخوانهم وأمثالهم فيتحولون إلى أتباع متملقين ينتظرون الفتات الذي يلقيه عليهم سيدهم، وبمرور الوقت واستمرارهم في ممارسة الاضطهاد والتبعية يتحول أفراد هذه الفئة إلى العبودية الطوعية التي لم يجبرهم عليها أحد بشكل مباشر! إن أسوأ قراءة لهذا النص هي تلك التي تسلخه من ظروف القرن السادس عشر وتقرأه بعيون القرن الحادي والعشرين وتسقط عليه همومها وأسئلتها ومصطلحاتها، ولهذا أخطأ الكثيرون حين قرأوه بهذه العيون، وما كان ينبغي أن يفعلوا ذلك دون أن يتركوا مسافة نقدية بين عصرهم وعصر كاتب النص. رغم ذلك يبقى النص، على بساطته وسذاجة بعض الفكرات و"الحدوتات" والتحليلات، وحتى بعض الصور النمطية المسبقة التي تفوح بالعنصرية الرومانية الغربية الواردة فيه من وجهة نظر عصرية (مثلا، نظرته نحو الشرقيين كالفُرس المعتادين على العبودية والذين لا يعرفون الحرية لأنهم لم يملكوها يوما والاسبارطيين الإغريق الأحرار بطبعهم لا يطيقون العبودية! ص 51)، يبقى غنياً بالعبر والومضات العقلانية والعميقة التي تسلط الضوء بقوة ومبكراً على ظاهرة الطغيان السلطوي لدى الزعيم الفرد المحتال والدموي والذي لقب نفسه في روما مثلا بمحامي الشعب وخادم الشعب / ص69، والانقياد الجماهيري نحو ......
#إتيان
#بويسي
#و-العبودية
#المختارة...
#مرافعة
#قوية
#الطغيان-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759913
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي إنه كُتيب عمره قرابة خمسة قرون، كتبه شاب فرنسي في السادسة عشرة من عمره يلخص لنا قصة وآليات العبودية الطوعية والطغيان السياسي في المجتمعات البشرية. فمع تفاقم ظاهرة عبادة الشخصية بين جمهور المليشيات والاحزاب العراقية، في مجتمع اعتاد على أن يؤسطر كل شيء منذ القدم، وتبلغ ظاهرة الأسطرة أحيانا درجة التأليه وتشبيه الزعيم المحبوب بالأنبياء أو الأئمة الأوائل لدرجة قد يتحرج منها المسلم العادي، رأيت من المفيد الإشارة بكلمة سريعة إلى هذا الكتاب الذي يعالج ظاهرة ذهاب الناس في حالات معينة الى العبودية طائعين مختارين بأرجلهم. يحمل الكتاب عنوانا مترجما هو "العبودية المختارة" وأعتقد أن الترجمة الأدق لعنوانه في رأيي هي "العبودية الطوعية" وليس المختارة، فالكاتب لا يقصد أن العبودية خيار بين عدة خيارات بل يقصد أن المستعبدين في هذه الحالة يذهبون طوعا إلى عبوديتهم بأرجلهم ليكونوا عبيدا للطاغية! الكتيب -إن شئنا الدقة – عبارة عن مقالة طويلة نسبيا كتبها شاب فرنسي يدعى إتيان دو لا بويسي، حين كان في السادسة عشرة أو الثامنة عشرة من عمره في سنة 1530 وسيموت هذا الشاب الموهوب بمرض السل قبل أن يكمل عامه الثالث والثلاثين سنة 1563. ولم تُنشر مقالة دولابويسي وهو حي بل نشرها بعد موته المثقفون البروتستانت الفرنسيون المناهضون للمَلَكية المطلقة، لأنها تدعو في ما تدعو إلى التسامح والتعايش بينهم وبين الكاثوليك قبل القضاء على البروتستانتية في فرنسا خلال الصراع الطائفي الدموي الذي حدث في فرنسا القرن السادس عشر.عهد ذاك، كانت الحرب الطائفية بين الكاثوليك والبروتستانت دائرة، ووقد انتهت بمجزرة بارتيليمي في 24 آب /أغسطس عام 1572 وتهجير من بقي حياً من البروتستانت الفرنسيين الى سويسرا ليتحول المجتمع الفرنسي الى مجتمع واحدي النمط طارد للتنوع والتعددية.كان الشاب دولابويسي يدعو إلى السلام والتعايش و"التسامح" بين أبناء الطائفتين وقد دعا لرفض العنف لأنه يزيد من تعقيد الأمور وليس إلى حلها!في هذا النص يحاول الكاتب تفكيك وتحليل وتقصي أسباب خضوع جماهير واسعة من الناس لشخص واحد "لا يملك أكثر مما أعطوه" و"يتميز إضافة إلى ذلك بانعدام الكفاءة وسوء الإدارة". أحد الأسباب التي يضع "دولابويسي" يده عليها هي قيام السلطان او الطاغية بتسليط فئة صغيرة من الجهلة والمستعبَدين في اضطهاد إخوانهم وأمثالهم فيتحولون إلى أتباع متملقين ينتظرون الفتات الذي يلقيه عليهم سيدهم، وبمرور الوقت واستمرارهم في ممارسة الاضطهاد والتبعية يتحول أفراد هذه الفئة إلى العبودية الطوعية التي لم يجبرهم عليها أحد بشكل مباشر! إن أسوأ قراءة لهذا النص هي تلك التي تسلخه من ظروف القرن السادس عشر وتقرأه بعيون القرن الحادي والعشرين وتسقط عليه همومها وأسئلتها ومصطلحاتها، ولهذا أخطأ الكثيرون حين قرأوه بهذه العيون، وما كان ينبغي أن يفعلوا ذلك دون أن يتركوا مسافة نقدية بين عصرهم وعصر كاتب النص. رغم ذلك يبقى النص، على بساطته وسذاجة بعض الفكرات و"الحدوتات" والتحليلات، وحتى بعض الصور النمطية المسبقة التي تفوح بالعنصرية الرومانية الغربية الواردة فيه من وجهة نظر عصرية (مثلا، نظرته نحو الشرقيين كالفُرس المعتادين على العبودية والذين لا يعرفون الحرية لأنهم لم يملكوها يوما والاسبارطيين الإغريق الأحرار بطبعهم لا يطيقون العبودية! ص 51)، يبقى غنياً بالعبر والومضات العقلانية والعميقة التي تسلط الضوء بقوة ومبكراً على ظاهرة الطغيان السلطوي لدى الزعيم الفرد المحتال والدموي والذي لقب نفسه في روما مثلا بمحامي الشعب وخادم الشعب / ص69، والانقياد الجماهيري نحو ......
#إتيان
#بويسي
#و-العبودية
#المختارة...
#مرافعة
#قوية
#الطغيان-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759913
الحوار المتمدن
علاء اللامي - إتيان دو لا بويسي و-العبودية المختارة... مرافعة قوية ضد الطغيان-