محمود يوسف بكير : كتاب اللامساواة لبيكيتي-ماركس الحديث
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير كلنا يتذكر الجدل الكبير الذي دار في الأوساط الاقتصادية والأكاديمية حول كتاب الاقتصادي الفرنسي توماس بيكتي "رأس المال في القرن الواحد والعشرين" والذي ظهرت طبعته الفرنسية عام 2013 ثم ترجمته الانجليزية عام 2014 وقد حاز على أعلى نسبة مبيعات في ذلك العام ولقب بيكيتي من يومها بماركس الحديث. وقد قمت بعرض للكتاب في حينه. ولأن كتاب رأس المال الخاص ماركس صدر عام 1867 فإن الفارق الزمني بين الكتابين يبلغ حوالي قرن ونصف. وبالرغم من طول الفترة بين الكتابين إلا أنه من الملاحظ تأثر بيكيتي بالكثير من أفكار ماركس الذي ركز في معظم كتاباته على المنطق الاقتصادي لنموذج وعلاقات الإنتاج التي أستغلها الرأسماليون في زمنه للسيطرة على الطبقات العاملة، بمعنى أن كتاب ماركس غلب عليه الطابع الأيديولوجي أو هكذا أراد. أما كتاب بيكيتي فإن الطابع الأكاديمي يغلب عليه من حيث تجميعه لبيانات تاريخية ضخمة وتحليليها إحصائيا ورياضيا من أجل استنتاج نتائج موضوعية قدر الإمكان حتى لا يتهم باتباع المنهج الأيديولوجي الذي يخضع عادة للاعتقاد وليس للحقائق المدعومة بالبيانات والواقع على الأرض. وبالرغم من هذا أتهم كثير من النقاد بيكيتي بتغليب المنهج الأيديولوجي في توصياته النهائية كما سوف نوضح.ومنذ شهرين وقبل غلق العالم كله بسبب فيروس كورونا صدر كتاب جديد لبيكيتي أقرب عنوان له بالعربية هو "مراجعة اللامساواة" لما تشكله هذه المشكلة من مخاطر اقتصادية اجتماعية على كافة دول العالم. وقد تصادف ظهور الكتاب مع ميلاد فيروس الكورونا وكأنهما على موعد لتذكير العالم بمشكلة اللامساواة والأوضاع المعيشية الصعبة التي تعاني منها طبقة الفقراء وسط تجاهل من الأغنياء والحكومات للمشكلة. الكتاب ضخم حيث يبلغ حجمه حوالي 1000 صفحة بينما كان عدد صفحات كتابه رأس المال حوالي 750 صفحة. وحيث أن هناك تداخل بين الكتابين رأيت أنه قد يكون من المفيد أن أذكر القراء في عجالة بالأفكار الأساسية لكتاب رأس المال مع بعض التصرف من جانبنا بغرض الإيضاح وذلك قبل أن نعرض بشكل مختصر للأفكار الأساسية للكتاب الجديد.كتاب رأس المال في القرن الواحد والعشرين يتضمن الكتاب إحصاءات تاريخية قيمة حول مسألة تركز الثروة والدخل عبر التاريخ وقد لاحظ بيكيتي أنه منذ الثورة الصناعية الأولى وخلال القرنين 18 و19 شهدت المجتمعات الأوروبية بداية استفحال مشكلة اللامساواة وتركز الثروة في يد عدد محدود من العائلات الغنية وظهر التمايز الواضح بين الطبقات. كما لاحظ بيكتي أن فجوة الدخل بين الأغنياء والفقراء تتراجع في وقت الأزمات الكبيرة مثل الحرب العالمية الأولى والثانية والكساد الكبير الذي ضرب العالم في أول ثلاثينيات القرن المنصرم. ويحدث هذا عادة نتيجة تمتع الحكومات بصلاحيات كبيرة في وقت الأزمات للقيام بتعبئة كل الموارد المتاحة لتمويل الحرب والتعامل مع المشاكل الاقتصادية الحادة ودائما ما يكون هذا على حساب الأغنياء الذين يتقلص نفوذهم في زمن الأزمات الحادة. وبالطبع فإن تحليل بيكيتي في هذه الجزئية سليم فيما يتعلق بالحالة الأوروبية ولكنه غير صحيح بالضرورة في الحالة الإفريقية والعربية حيث يتم تمويل الحروب وحل الأزمات الكبيرة عادة على حساب الفقراء ونادرا ما تتأثر دخول أو ثروات الأغنياء. ولكن مشكلة الفجوة واللامساواة عادت للظهور من جديد وبشكل سريع وهائل بداية من النصف الثاني من القرن الماضي وحتى الآن. وقد خرج بيكتي من أبحاثه هذه بنظرية رياضية يمكن تلخيصها في أن الثروة تنمو بمعدل أسرع من معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي مع بقاء العوامل ال ......
#كتاب
#اللامساواة
#لبيكيتي-ماركس
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676521
#الحوار_المتمدن
#محمود_يوسف_بكير كلنا يتذكر الجدل الكبير الذي دار في الأوساط الاقتصادية والأكاديمية حول كتاب الاقتصادي الفرنسي توماس بيكتي "رأس المال في القرن الواحد والعشرين" والذي ظهرت طبعته الفرنسية عام 2013 ثم ترجمته الانجليزية عام 2014 وقد حاز على أعلى نسبة مبيعات في ذلك العام ولقب بيكيتي من يومها بماركس الحديث. وقد قمت بعرض للكتاب في حينه. ولأن كتاب رأس المال الخاص ماركس صدر عام 1867 فإن الفارق الزمني بين الكتابين يبلغ حوالي قرن ونصف. وبالرغم من طول الفترة بين الكتابين إلا أنه من الملاحظ تأثر بيكيتي بالكثير من أفكار ماركس الذي ركز في معظم كتاباته على المنطق الاقتصادي لنموذج وعلاقات الإنتاج التي أستغلها الرأسماليون في زمنه للسيطرة على الطبقات العاملة، بمعنى أن كتاب ماركس غلب عليه الطابع الأيديولوجي أو هكذا أراد. أما كتاب بيكيتي فإن الطابع الأكاديمي يغلب عليه من حيث تجميعه لبيانات تاريخية ضخمة وتحليليها إحصائيا ورياضيا من أجل استنتاج نتائج موضوعية قدر الإمكان حتى لا يتهم باتباع المنهج الأيديولوجي الذي يخضع عادة للاعتقاد وليس للحقائق المدعومة بالبيانات والواقع على الأرض. وبالرغم من هذا أتهم كثير من النقاد بيكيتي بتغليب المنهج الأيديولوجي في توصياته النهائية كما سوف نوضح.ومنذ شهرين وقبل غلق العالم كله بسبب فيروس كورونا صدر كتاب جديد لبيكيتي أقرب عنوان له بالعربية هو "مراجعة اللامساواة" لما تشكله هذه المشكلة من مخاطر اقتصادية اجتماعية على كافة دول العالم. وقد تصادف ظهور الكتاب مع ميلاد فيروس الكورونا وكأنهما على موعد لتذكير العالم بمشكلة اللامساواة والأوضاع المعيشية الصعبة التي تعاني منها طبقة الفقراء وسط تجاهل من الأغنياء والحكومات للمشكلة. الكتاب ضخم حيث يبلغ حجمه حوالي 1000 صفحة بينما كان عدد صفحات كتابه رأس المال حوالي 750 صفحة. وحيث أن هناك تداخل بين الكتابين رأيت أنه قد يكون من المفيد أن أذكر القراء في عجالة بالأفكار الأساسية لكتاب رأس المال مع بعض التصرف من جانبنا بغرض الإيضاح وذلك قبل أن نعرض بشكل مختصر للأفكار الأساسية للكتاب الجديد.كتاب رأس المال في القرن الواحد والعشرين يتضمن الكتاب إحصاءات تاريخية قيمة حول مسألة تركز الثروة والدخل عبر التاريخ وقد لاحظ بيكيتي أنه منذ الثورة الصناعية الأولى وخلال القرنين 18 و19 شهدت المجتمعات الأوروبية بداية استفحال مشكلة اللامساواة وتركز الثروة في يد عدد محدود من العائلات الغنية وظهر التمايز الواضح بين الطبقات. كما لاحظ بيكتي أن فجوة الدخل بين الأغنياء والفقراء تتراجع في وقت الأزمات الكبيرة مثل الحرب العالمية الأولى والثانية والكساد الكبير الذي ضرب العالم في أول ثلاثينيات القرن المنصرم. ويحدث هذا عادة نتيجة تمتع الحكومات بصلاحيات كبيرة في وقت الأزمات للقيام بتعبئة كل الموارد المتاحة لتمويل الحرب والتعامل مع المشاكل الاقتصادية الحادة ودائما ما يكون هذا على حساب الأغنياء الذين يتقلص نفوذهم في زمن الأزمات الحادة. وبالطبع فإن تحليل بيكيتي في هذه الجزئية سليم فيما يتعلق بالحالة الأوروبية ولكنه غير صحيح بالضرورة في الحالة الإفريقية والعربية حيث يتم تمويل الحروب وحل الأزمات الكبيرة عادة على حساب الفقراء ونادرا ما تتأثر دخول أو ثروات الأغنياء. ولكن مشكلة الفجوة واللامساواة عادت للظهور من جديد وبشكل سريع وهائل بداية من النصف الثاني من القرن الماضي وحتى الآن. وقد خرج بيكتي من أبحاثه هذه بنظرية رياضية يمكن تلخيصها في أن الثروة تنمو بمعدل أسرع من معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي مع بقاء العوامل ال ......
#كتاب
#اللامساواة
#لبيكيتي-ماركس
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676521
الحوار المتمدن
محمود يوسف بكير - كتاب اللامساواة لبيكيتي-ماركس الحديث
فهد المضحكي : الجائحة تضاعف اللامساواة
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي أدى انتشار كورونا (كوفيد-19) في مطلع عام 2020 لإلقاء الضوء على غياب المساواة على مستوى العالم، تفشي الفيروس بسرعة شديدة ولم تكن العديد من الدول مجهزة للتعامل معه بما فيها الدول المتقدمة وبدت تكلفة احتواء الفيروس أو على الأقل تقعير المنحنى باهظةً، تشير كل هذه العوامل إلى أن أية قرارات سياسية او اقتصادية يتخذها المسؤولون للتعامل مع الأزمة من شأنها التأثير على قدرات مئات الآلاف من الناس في تخطي هذه الفترة، انتشار اللامساواة في أنحاء مختلفة من العالم ليس بجديد، وقد ظهر هذا خلال العقود الماضية في مجالات عدة مثل الرعاية الصحية والأمان الاجتماعي والوظائف والتعليم والخدمات الأساسية، على الرغم من ذلك يختلف الأمر كليًا في الظروف الاستثنائية مثل انتشار وباء، حيث يتضاعف تأثير اللامساواة وتظهر آثاره بشكل أكثر حدة مما اتضح جليًا في عدم قدرة الغالبية العظمى من الأنظمة على توفير الحماية الاجتماعية والاقتصادية والطبية للفئات الأكثر تضررًا، هذا ما تتصوره اليونسكو في ظل جائحة كورونا.وإلى جانب ذلك لا يمكن التهوين من دعوتها التي تشير إلى أهمية إعادة النظر في اللامساواة في العالم العربي في ظل انتشار فيروس كوروناإذا كانت رؤية اليونسكو تتحدث عن عالم لا يتعامل مع الفيروس ككيانٍ واحد كما لا يتساوى تعامل الدول معه، فإن هذا يرجع بشكلٍ أساسي لمستويات التقدم المتفاوتة بين الدول وتفشي اللامساواة ليس فقط بين الدول وبعضها لكن ايضًا داخل الدولة الواحدة.يؤدي غياب المساواة لتضرر فئات بعينها أكثر من أخرى مثل العاطلين وعمال المياومة والنساء واللاجئين وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمرضى، بالاضافة لمن يعيشون تحت الاحتلال أو في مناطق حرب أو في دول تشهد انهيارًا اقتصاديًا او قلاقل سياسية.لهذه الأسباب تتوقع أن يكون تأثير فيروس كورونا أكثر حدة وخطورة في «الجنوب العالمي»، حيث تعاني المجتمعات من أعلى مستويات اللامساواة وعدم الاستقرار، في عام 2019 شهد العالم العربي موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية في عدة دول مثل الجزائر والسودان ولبنان والعراق، وقد اندلعت هذه الموجة بشكلٍ خاص ضد غياب المساواة الاقتصادية والاجتماعية مما ظهر في المطالب التي ركزت على التكاليف المعيشية والضرائب والفساد والرعاية الصحية والتعليم وإعانات البطالة والسكن وحقوق المرأة على سبيل المثال لا الحصر، احتج المتظاهرون على ارتفاع الأسعار وتدني مستوى المعيشة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وعدم توفير نظام صحي يمكن للجميع الاستفادة منه والعنف ضد المرأة وفساد النخبة –والمحاصصة الطائفية – وعدم قدرة الدولة على توفير الحد الأدنى من الحماية الاجتماعية.بكلام آخر، اندلعت الاحتجاجات ضد الدولة النيوليبرالية التي عمَّقت الفجوات بين فئات المجتمع وأدت إلى زيادة ملحوظة في اعداد المهمشين!.ويأتي فيروس كورونا ليزيد من معاناة المنطقة العربية التي عرفت بهشاشة الأمان الاجتماعي فيها، بينما لايزال الوقت مبكرًا لتقييم آثار الجائحة على اللامساواة في العالم العربي، فلاشك إن عام 2020 يمثل نقطة تحول عالمية ستشمل بالطبع الدول العربية التي تعاني شعوبها ليس من مشكلة صحية فحسب، بل سياسية ايضًا.ثمة تساؤلات عديدة تطرحها اليونسكو الهدف منها الوصول إلى تصورٍ مبدئي لهذا التحول ومن بين هذه التساؤلات:ما هي عواقب توقف الاقتصاد على المستوى العالمي؟ كيف سيختلف تأثير الجائحة من دولة لأخرى؟ كيف سينعكس هذا التأثير على المنطقة العربية بشكل خاص؟ كيف فهم تأثير الجائحة في الدول التي شهدت اندلاع احتجاجات حديثًا مثل السودان والجزائر والعراق ول ......
#الجائحة
#تضاعف
#اللامساواة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680078
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي أدى انتشار كورونا (كوفيد-19) في مطلع عام 2020 لإلقاء الضوء على غياب المساواة على مستوى العالم، تفشي الفيروس بسرعة شديدة ولم تكن العديد من الدول مجهزة للتعامل معه بما فيها الدول المتقدمة وبدت تكلفة احتواء الفيروس أو على الأقل تقعير المنحنى باهظةً، تشير كل هذه العوامل إلى أن أية قرارات سياسية او اقتصادية يتخذها المسؤولون للتعامل مع الأزمة من شأنها التأثير على قدرات مئات الآلاف من الناس في تخطي هذه الفترة، انتشار اللامساواة في أنحاء مختلفة من العالم ليس بجديد، وقد ظهر هذا خلال العقود الماضية في مجالات عدة مثل الرعاية الصحية والأمان الاجتماعي والوظائف والتعليم والخدمات الأساسية، على الرغم من ذلك يختلف الأمر كليًا في الظروف الاستثنائية مثل انتشار وباء، حيث يتضاعف تأثير اللامساواة وتظهر آثاره بشكل أكثر حدة مما اتضح جليًا في عدم قدرة الغالبية العظمى من الأنظمة على توفير الحماية الاجتماعية والاقتصادية والطبية للفئات الأكثر تضررًا، هذا ما تتصوره اليونسكو في ظل جائحة كورونا.وإلى جانب ذلك لا يمكن التهوين من دعوتها التي تشير إلى أهمية إعادة النظر في اللامساواة في العالم العربي في ظل انتشار فيروس كوروناإذا كانت رؤية اليونسكو تتحدث عن عالم لا يتعامل مع الفيروس ككيانٍ واحد كما لا يتساوى تعامل الدول معه، فإن هذا يرجع بشكلٍ أساسي لمستويات التقدم المتفاوتة بين الدول وتفشي اللامساواة ليس فقط بين الدول وبعضها لكن ايضًا داخل الدولة الواحدة.يؤدي غياب المساواة لتضرر فئات بعينها أكثر من أخرى مثل العاطلين وعمال المياومة والنساء واللاجئين وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمرضى، بالاضافة لمن يعيشون تحت الاحتلال أو في مناطق حرب أو في دول تشهد انهيارًا اقتصاديًا او قلاقل سياسية.لهذه الأسباب تتوقع أن يكون تأثير فيروس كورونا أكثر حدة وخطورة في «الجنوب العالمي»، حيث تعاني المجتمعات من أعلى مستويات اللامساواة وعدم الاستقرار، في عام 2019 شهد العالم العربي موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية في عدة دول مثل الجزائر والسودان ولبنان والعراق، وقد اندلعت هذه الموجة بشكلٍ خاص ضد غياب المساواة الاقتصادية والاجتماعية مما ظهر في المطالب التي ركزت على التكاليف المعيشية والضرائب والفساد والرعاية الصحية والتعليم وإعانات البطالة والسكن وحقوق المرأة على سبيل المثال لا الحصر، احتج المتظاهرون على ارتفاع الأسعار وتدني مستوى المعيشة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وعدم توفير نظام صحي يمكن للجميع الاستفادة منه والعنف ضد المرأة وفساد النخبة –والمحاصصة الطائفية – وعدم قدرة الدولة على توفير الحد الأدنى من الحماية الاجتماعية.بكلام آخر، اندلعت الاحتجاجات ضد الدولة النيوليبرالية التي عمَّقت الفجوات بين فئات المجتمع وأدت إلى زيادة ملحوظة في اعداد المهمشين!.ويأتي فيروس كورونا ليزيد من معاناة المنطقة العربية التي عرفت بهشاشة الأمان الاجتماعي فيها، بينما لايزال الوقت مبكرًا لتقييم آثار الجائحة على اللامساواة في العالم العربي، فلاشك إن عام 2020 يمثل نقطة تحول عالمية ستشمل بالطبع الدول العربية التي تعاني شعوبها ليس من مشكلة صحية فحسب، بل سياسية ايضًا.ثمة تساؤلات عديدة تطرحها اليونسكو الهدف منها الوصول إلى تصورٍ مبدئي لهذا التحول ومن بين هذه التساؤلات:ما هي عواقب توقف الاقتصاد على المستوى العالمي؟ كيف سيختلف تأثير الجائحة من دولة لأخرى؟ كيف سينعكس هذا التأثير على المنطقة العربية بشكل خاص؟ كيف فهم تأثير الجائحة في الدول التي شهدت اندلاع احتجاجات حديثًا مثل السودان والجزائر والعراق ول ......
#الجائحة
#تضاعف
#اللامساواة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680078
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - الجائحة تضاعف اللامساواة!
زهير الخويلدي : الجزء الثاني من الخطاب عن أصل وأسس اللامساواة بين البشر لروسو
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي الجزء الثانيأول من أحاط بقطعة أرض، أخذها في رأسه ليقول: هذه ملكي، ووجد أناسًا بسيطين بما يكفي لتصديقها، كان المؤسس الحقيقي للمجتمع المدني. ما هي الجرائم، والحروب، والقتل، وأي بؤس وأهوال ما كان لينقذ الجنس البشري، الذي رفع الرهانات أو ملء الخندق، صرخ إلى زملائه: احذروا الاستماع إلى هذا المحتال؛ تضيع إذا نسيت أن الثمار ملك للجميع والأرض ليست لأحد. لكن من الواضح، إذن، أن الأمور قد وصلت بالفعل إلى درجة عدم القدرة على الاستمرار كما كانت؛ إن فكرة الملكية هذه، اعتمادًا على العديد من الأفكار السابقة التي كان من الممكن أن تنشأ على التوالي، لم تتشكل فجأة في العقل البشري. كان لابد من إحراز تقدم كبير، واكتساب الكثير من الصناعة والمعرفة، ونقلها وزيادتها من عصر إلى آخر، قبل الوصول إلى هذا المصطلح الأخير من حالة الطبيعة. لذلك دعونا نأخذ الأمور من الأعلى ونحاول أن نجمع في ظل وجهة نظر واحدة هذا التعاقب البطيء للأحداث والمعرفة، في ترتيبها الطبيعي. لقد كان أول شعور لدى الإنسان بوجوده، وأول اهتمام له بالحفاظ عليه. زودته منتجات الأرض بكل المساعدة اللازمة، وقادته الغريزة إلى الاستفادة منها. الجوع، شهوات أخرى تجعله يختبر بدوره طرقًا مختلفة للوجود، وكان هناك واحدًا دعته إلى إدامة جنسه؛ وهذا الميل الأعمى، الخالي من كل إحساس بالقلب، ينتج فقط فعل حيواني بحت. تلبية الحاجة، لم يعد الجنسان يتعرفان على بعضهما البعض، والطفل نفسه لم يعد للأم بمجرد أن يتمكن من الاستغناء عنها.كانت هذه هي حالة الانسان الناشئ. كانت هذه هي حياة حيوان تقتصر في البداية على الأحاسيس النقية، ونادرًا ما يستفيد من الهدايا التي قدمتها له الطبيعة، بعيدًا عن الحلم بانتزاع أي شيء منها؛ ولكن سرعان ما ظهرت صعوبات، كان من الضروري تعلم كيفية التغلب عليها: ارتفاع الأشجار الذي منعها من الوصول إلى ثمارها، ومنافسة الحيوانات التي سعت إلى تغذيتها، وشراسة من أراد البعض. حياته الخاصة، كل شيء أجبره على ممارسة تمارين الجسد؛ كان من الضروري أن تكون رشيقًا، سريعًا في السباق، قويًا في القتال. سرعان ما وجدت الأسلحة الطبيعية، وهي أغصان الأشجار والحجارة، نفسها تحت يده. لقد تعلم التغلب على عقبات الطبيعة، ومحاربة الحيوانات الأخرى إذا لزم الأمر، أو التنازع مع البشر أنفسهم، أو التخلص مما يجب تقديمه للأقوى. مع انتشار الجنس البشري، تضاعفت الأحزان مع الرجال. قد يجبرهم اختلاف الأسباب والمناخات والفصول على وضع البعض في أساليب معيشتهم. تتطلب السنوات القاحلة، والشتاء الطويل والقاسي، والصيف الحار الذي يستهلك كل شيء، صناعة جديدة. على طول البحر والأنهار، اخترعوا الخيط والصنارة، وأصبحوا صيادين وآكلي للأسماك. في الغابات صنعوا الأقواس والسهام لأنفسهم، وأصبحوا صيادين ومحاربين. في البلاد الباردة غطوا أنفسهم بجلود الحيوانات التي قتلوها. الرعد، أو البركان، أو بعض المصادفة السعيدة، أدخلتهم على النار، وهو مورد جديد ضد قسوة الشتاء: لقد تعلموا الحفاظ على هذا العنصر، ثم إعادة إنتاجه، وأخيراً تحضير اللحوم التي في السابق كانوا يظهرون الخام. ويجب أن يكون هذا التطبيق المتكرر لكائنات مختلفة لنفسه، ومع بعضهم البعض، قد ولّد بشكل طبيعي في ذهن الإنسان تصورات عن علاقات معينة. هذه العلاقات التي نعبر عنها بكلمات كبير، صغير، قوي، ضعيف ، سريع ، بطيء ، خائف ، جريء ، وغيرها من الأفكار المماثلة ، مقارنة بالحاجة ، وتقريباً دون التفكير فيها ، أنتجت أخيرًا معه نوع من التأمل ، أو بالأحرى حكمة ميكانيكية أوضحت له الاحتياطات الأكثر ضرورة لسلامته.زادت الأضواء الجديدة ا ......
#الجزء
#الثاني
#الخطاب
#وأسس
#اللامساواة
#البشر
#لروسو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701804
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي الجزء الثانيأول من أحاط بقطعة أرض، أخذها في رأسه ليقول: هذه ملكي، ووجد أناسًا بسيطين بما يكفي لتصديقها، كان المؤسس الحقيقي للمجتمع المدني. ما هي الجرائم، والحروب، والقتل، وأي بؤس وأهوال ما كان لينقذ الجنس البشري، الذي رفع الرهانات أو ملء الخندق، صرخ إلى زملائه: احذروا الاستماع إلى هذا المحتال؛ تضيع إذا نسيت أن الثمار ملك للجميع والأرض ليست لأحد. لكن من الواضح، إذن، أن الأمور قد وصلت بالفعل إلى درجة عدم القدرة على الاستمرار كما كانت؛ إن فكرة الملكية هذه، اعتمادًا على العديد من الأفكار السابقة التي كان من الممكن أن تنشأ على التوالي، لم تتشكل فجأة في العقل البشري. كان لابد من إحراز تقدم كبير، واكتساب الكثير من الصناعة والمعرفة، ونقلها وزيادتها من عصر إلى آخر، قبل الوصول إلى هذا المصطلح الأخير من حالة الطبيعة. لذلك دعونا نأخذ الأمور من الأعلى ونحاول أن نجمع في ظل وجهة نظر واحدة هذا التعاقب البطيء للأحداث والمعرفة، في ترتيبها الطبيعي. لقد كان أول شعور لدى الإنسان بوجوده، وأول اهتمام له بالحفاظ عليه. زودته منتجات الأرض بكل المساعدة اللازمة، وقادته الغريزة إلى الاستفادة منها. الجوع، شهوات أخرى تجعله يختبر بدوره طرقًا مختلفة للوجود، وكان هناك واحدًا دعته إلى إدامة جنسه؛ وهذا الميل الأعمى، الخالي من كل إحساس بالقلب، ينتج فقط فعل حيواني بحت. تلبية الحاجة، لم يعد الجنسان يتعرفان على بعضهما البعض، والطفل نفسه لم يعد للأم بمجرد أن يتمكن من الاستغناء عنها.كانت هذه هي حالة الانسان الناشئ. كانت هذه هي حياة حيوان تقتصر في البداية على الأحاسيس النقية، ونادرًا ما يستفيد من الهدايا التي قدمتها له الطبيعة، بعيدًا عن الحلم بانتزاع أي شيء منها؛ ولكن سرعان ما ظهرت صعوبات، كان من الضروري تعلم كيفية التغلب عليها: ارتفاع الأشجار الذي منعها من الوصول إلى ثمارها، ومنافسة الحيوانات التي سعت إلى تغذيتها، وشراسة من أراد البعض. حياته الخاصة، كل شيء أجبره على ممارسة تمارين الجسد؛ كان من الضروري أن تكون رشيقًا، سريعًا في السباق، قويًا في القتال. سرعان ما وجدت الأسلحة الطبيعية، وهي أغصان الأشجار والحجارة، نفسها تحت يده. لقد تعلم التغلب على عقبات الطبيعة، ومحاربة الحيوانات الأخرى إذا لزم الأمر، أو التنازع مع البشر أنفسهم، أو التخلص مما يجب تقديمه للأقوى. مع انتشار الجنس البشري، تضاعفت الأحزان مع الرجال. قد يجبرهم اختلاف الأسباب والمناخات والفصول على وضع البعض في أساليب معيشتهم. تتطلب السنوات القاحلة، والشتاء الطويل والقاسي، والصيف الحار الذي يستهلك كل شيء، صناعة جديدة. على طول البحر والأنهار، اخترعوا الخيط والصنارة، وأصبحوا صيادين وآكلي للأسماك. في الغابات صنعوا الأقواس والسهام لأنفسهم، وأصبحوا صيادين ومحاربين. في البلاد الباردة غطوا أنفسهم بجلود الحيوانات التي قتلوها. الرعد، أو البركان، أو بعض المصادفة السعيدة، أدخلتهم على النار، وهو مورد جديد ضد قسوة الشتاء: لقد تعلموا الحفاظ على هذا العنصر، ثم إعادة إنتاجه، وأخيراً تحضير اللحوم التي في السابق كانوا يظهرون الخام. ويجب أن يكون هذا التطبيق المتكرر لكائنات مختلفة لنفسه، ومع بعضهم البعض، قد ولّد بشكل طبيعي في ذهن الإنسان تصورات عن علاقات معينة. هذه العلاقات التي نعبر عنها بكلمات كبير، صغير، قوي، ضعيف ، سريع ، بطيء ، خائف ، جريء ، وغيرها من الأفكار المماثلة ، مقارنة بالحاجة ، وتقريباً دون التفكير فيها ، أنتجت أخيرًا معه نوع من التأمل ، أو بالأحرى حكمة ميكانيكية أوضحت له الاحتياطات الأكثر ضرورة لسلامته.زادت الأضواء الجديدة ا ......
#الجزء
#الثاني
#الخطاب
#وأسس
#اللامساواة
#البشر
#لروسو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701804
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - الجزء الثاني من الخطاب عن أصل وأسس اللامساواة بين البشر لروسو
حسن عجمي : اللامساواة سبب الانهيار الاقتصادي
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي تتعدّد أسباب الانهيار الاقتصادي ولكن سببه الأساس هو اللامساواة. لذا احترام الحقوق الإنسانية كاحترام المساواة الاجتماعية و الاقتصادية مصدر بناء اقتصاد مزدهر يحتِّم نشوء النهضة الحضارية. يُقاس مدى قوة أو ضعف الاقتصاد بعوامل عديدة منها عامل القوة الشرائية فإن كان الاستهلاك أقل تراجع الاقتصاد و إن كان الاستهلاك أكثر إزدهر الاقتصاد. لكن اللامساواة الاجتماعية والاقتصادية تؤدي لا محالة إلى تضاؤل القوة الشرائية لدى الأفراد الذين دخلهم أقل من الآخرين. وبذلك اللامساواة الاقتصادية والاجتماعية تحتِّم نشوء اقتصاد ضعيف فإن ازداد التفاوت بين الفقراء والأغنياء إنهار الاقتصاد. هكذا اللامساواة هي السبب الأساسي لانهيار الاقتصاد. وبذلك الحلّ الناجح لاستعادة اقتصاد قوي يكمن في تحقيق المساواة الاقتصادية والاجتماعية و ذلك بالثورة على الأنظمة السياسية غير المراعية للمساواة و بناء أنظمة معتمدة على الحقوق الإنسانية كحق المواطنين بالمساواة الاجتماعية والاقتصادية. إن زالت المساواة فحينئذٍ تزول الحرية أيضاً. هذا لأنَّ الأفراد الذين لا يملكون موارد اقتصادية متساوية أو شبه متساوية مع الآخرين سوف يصبحون سجناء مواردهم القليلة ما يقتل حريتهم في التصرّف كيفما يريدون. فمَن يملك أقل مُقيَّد بقِلة ما يملك ما يُسبِّب اغتيال حريته. من هنا ، بما أنَّ اللامساواة الاقتصادية والاجتماعية تؤدي إلى زوال الحرية ، و علماً بأنَّه بلا حرية لا يتمكّن الفرد من الإنتاج المُستقِل أو إنجاز ما هو مُبتكَر بسبب فقدانه للحرية ، و لا اقتصاد سليم بلا إنتاج و إنجاز ، إذن اللامساواة تؤسِّس للانهيار الاقتصادي. لذلك السبيل الصحيح نحو تحقيق اقتصاد مزدهر يكمن في تحقيق المساواة الاقتصادية والاجتماعية. كل هذا يرينا أنَّ الاقتصاد يزدهر و يتطوّر بتطوّر الحقوق الإنسانية و سيادتها كسيادة المساواة الاقتصادية و سيادة الحريات. و هذا يُفسِّر لماذا الدول التي لا تراعي الحقوق الإنسانية متخلّفة اقتصادياً فاجتماعياً و ثقافياً بينما الدول التي تراعي الحقوق الإنسانية متطوّرة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً. إن كانت الحقوق كالمساواة والحرية تبني اقتصاداً قوياً فإذن من المتوقع أنَّ الدول التي تفتقد لتلك الحقوق تفتقد أيضاً لاقتصاد قوي. من هنا ، لا تتحقق نهضة اقتصادية فاجتماعية وثقافية بلا سيادة الحقوق الإنسانية. المساواة والحريات أسس بناء الدول والشعوب وانتصاراتها. تؤدي اللامساواة أيضاً إلى التفاوت في المعارف والخبرات والقدرات الإنتاجية ما يُسبِّب بإضعاف الاقتصاد فيُؤسِّس للانهيار الاقتصادي. فحين لا يتساوى الناس فيما يمتلكون من موارد سوف يخسرون فُرَص الحصول على معارف و خبرات و قدرات إنتاجية متساوية و ضرورية لبناء اقتصاد مزدهر و مجتمع قوي البنية وبذلك سوف يفشلون في إنشاء دولة سليمة فيخسرون بذلك أيضاً فُرَص السلام الأهلي. من هنا ، اللامساواة سبب الانهيار الاقتصادي و الحضاري معاً. كما أنَّ اللامساواة تُسبِّب الفساد الذي يُحتِّم الانهيار الاقتصادي و الأخلاقي و الحضاري. فعندما لا يتساوى الناس أمام القانون و في الفُرَص و لا يتساوون اقتصادياً واجتماعياً يستغل الأغنياء القوانين غير العادلة لإثراء أنفسهم و إفقار غيرهم ما يدفع أيضاً بالأقل حظاً اقتصادياً واجتماعياً إلى بيع أنفسهم و أدوارهم الوظيفية لخدمة مصالحهم الشخصية و إن قلّت. هكذا اللامساواة صانعة الفساد المُؤسِّس للانهيار. أما الشركات والمؤسسات والدول فمبنية على اللامساواة فثمة موظف درجة أولى و موظف درجة ثانية ......
#اللامساواة
#الانهيار
#الاقتصادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707884
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي تتعدّد أسباب الانهيار الاقتصادي ولكن سببه الأساس هو اللامساواة. لذا احترام الحقوق الإنسانية كاحترام المساواة الاجتماعية و الاقتصادية مصدر بناء اقتصاد مزدهر يحتِّم نشوء النهضة الحضارية. يُقاس مدى قوة أو ضعف الاقتصاد بعوامل عديدة منها عامل القوة الشرائية فإن كان الاستهلاك أقل تراجع الاقتصاد و إن كان الاستهلاك أكثر إزدهر الاقتصاد. لكن اللامساواة الاجتماعية والاقتصادية تؤدي لا محالة إلى تضاؤل القوة الشرائية لدى الأفراد الذين دخلهم أقل من الآخرين. وبذلك اللامساواة الاقتصادية والاجتماعية تحتِّم نشوء اقتصاد ضعيف فإن ازداد التفاوت بين الفقراء والأغنياء إنهار الاقتصاد. هكذا اللامساواة هي السبب الأساسي لانهيار الاقتصاد. وبذلك الحلّ الناجح لاستعادة اقتصاد قوي يكمن في تحقيق المساواة الاقتصادية والاجتماعية و ذلك بالثورة على الأنظمة السياسية غير المراعية للمساواة و بناء أنظمة معتمدة على الحقوق الإنسانية كحق المواطنين بالمساواة الاجتماعية والاقتصادية. إن زالت المساواة فحينئذٍ تزول الحرية أيضاً. هذا لأنَّ الأفراد الذين لا يملكون موارد اقتصادية متساوية أو شبه متساوية مع الآخرين سوف يصبحون سجناء مواردهم القليلة ما يقتل حريتهم في التصرّف كيفما يريدون. فمَن يملك أقل مُقيَّد بقِلة ما يملك ما يُسبِّب اغتيال حريته. من هنا ، بما أنَّ اللامساواة الاقتصادية والاجتماعية تؤدي إلى زوال الحرية ، و علماً بأنَّه بلا حرية لا يتمكّن الفرد من الإنتاج المُستقِل أو إنجاز ما هو مُبتكَر بسبب فقدانه للحرية ، و لا اقتصاد سليم بلا إنتاج و إنجاز ، إذن اللامساواة تؤسِّس للانهيار الاقتصادي. لذلك السبيل الصحيح نحو تحقيق اقتصاد مزدهر يكمن في تحقيق المساواة الاقتصادية والاجتماعية. كل هذا يرينا أنَّ الاقتصاد يزدهر و يتطوّر بتطوّر الحقوق الإنسانية و سيادتها كسيادة المساواة الاقتصادية و سيادة الحريات. و هذا يُفسِّر لماذا الدول التي لا تراعي الحقوق الإنسانية متخلّفة اقتصادياً فاجتماعياً و ثقافياً بينما الدول التي تراعي الحقوق الإنسانية متطوّرة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً. إن كانت الحقوق كالمساواة والحرية تبني اقتصاداً قوياً فإذن من المتوقع أنَّ الدول التي تفتقد لتلك الحقوق تفتقد أيضاً لاقتصاد قوي. من هنا ، لا تتحقق نهضة اقتصادية فاجتماعية وثقافية بلا سيادة الحقوق الإنسانية. المساواة والحريات أسس بناء الدول والشعوب وانتصاراتها. تؤدي اللامساواة أيضاً إلى التفاوت في المعارف والخبرات والقدرات الإنتاجية ما يُسبِّب بإضعاف الاقتصاد فيُؤسِّس للانهيار الاقتصادي. فحين لا يتساوى الناس فيما يمتلكون من موارد سوف يخسرون فُرَص الحصول على معارف و خبرات و قدرات إنتاجية متساوية و ضرورية لبناء اقتصاد مزدهر و مجتمع قوي البنية وبذلك سوف يفشلون في إنشاء دولة سليمة فيخسرون بذلك أيضاً فُرَص السلام الأهلي. من هنا ، اللامساواة سبب الانهيار الاقتصادي و الحضاري معاً. كما أنَّ اللامساواة تُسبِّب الفساد الذي يُحتِّم الانهيار الاقتصادي و الأخلاقي و الحضاري. فعندما لا يتساوى الناس أمام القانون و في الفُرَص و لا يتساوون اقتصادياً واجتماعياً يستغل الأغنياء القوانين غير العادلة لإثراء أنفسهم و إفقار غيرهم ما يدفع أيضاً بالأقل حظاً اقتصادياً واجتماعياً إلى بيع أنفسهم و أدوارهم الوظيفية لخدمة مصالحهم الشخصية و إن قلّت. هكذا اللامساواة صانعة الفساد المُؤسِّس للانهيار. أما الشركات والمؤسسات والدول فمبنية على اللامساواة فثمة موظف درجة أولى و موظف درجة ثانية ......
#اللامساواة
#الانهيار
#الاقتصادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707884
الحوار المتمدن
حسن عجمي - اللامساواة سبب الانهيار الاقتصادي
حسن عجمي : اللامساواة سبب الصراعات و الحروب
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي العامل الأساسي المُسبِّب للصراعات و الحروب هو اللامساواة. فحين لا يتساوى الناس يتصارعون لكي يتساووا. من هنا ، السبيل الوحيد لإحلال السلام كامن في تحقيق المساواة كالمساواة الاقتصادية والاجتماعية. التاريخ البشري حافل بالصراعات والحروب. لكن ما سبب ذلك؟ إذا نظرنا إلى التاريخ فسوف نجد أنَّ معظم إن لم تكن كل المجتمعات عانت من اللامساواة كاللامساواة أمام القانون و اللامساواة في الفُرَص بالإضافة إلى اللامساواة الاجتماعية والاقتصادية ما يدلّ على أنَّ العامل المشترك بين كل المجتمعات المُتصِفة بالصراعات والحروب هو فقدانها للمساواة. وبذلك نستنتج بحق بأنَّ فقدان المساواة هو السبب الجوهري لنشوء الصراعات و الحروب المتكرّرة عبر التاريخ. هذا يُفسِّر أيضاً لماذا معاهدات السلام تُخرَق على الدوام و ذلك بسبب الاتفاق على إحلال السلام بلا تحقيق المساواة بين الجميع. فبما أنَّ اللامساواة سبب الحروب والصراعات ، إذن من المتوقع أن تفشل اتفاقيات السلام في حال عدم تحقيق المساواة كالمساواة الاجتماعية والاقتصادية بين جميع الأفراد. و لم تتحقق المساواة الحقيقية عبر التاريخ و لذا فشلت و تفشل اتفاقيات السلام و تَسُود الصراعات والحروب. المساواة و الحرية تشكّلان كينونة واحدة لا تتجزأ. فالذين لا يتساوون مع الآخرين اجتماعياً واقتصادياً فتكون مواردهم أقل من الآخرين يصبحون سجناء قِلة ما يملكون فيخسرون الحرية في التصرّف كيفما يريدون. وبذلك ما يصدق على غياب المساواة يصدق أيضاً على غياب الحريات. و حين تغيب المساواة والحريات تثور الشعوب على دولها و الدول الداعمة لدولها فتولد الصراعات والحروب و تولد أعمال العنف والإرهاب كوسائل لإستعادة الحقوق و إن كانت ليست بوسائل إنسانوية. وبذلك أصل العنف والإرهاب والصراع والحروب كامن في غياب المساواة والحريات ولذلك خير علاج للصراع والعنف والإرهاب قائم على سيادة الحريات والمساواة. كما أنَّ اللامساواة بين الدول كعدم المساواة في حقوقها و سماع مطالبها و تنفيذ مصالحها من قِبَل الدول الأخرى تؤدي إلى الصراع بين تلك الدول لكي تستعيد الدول حقوقها المفقودة ما يُؤسِّس لنشوء العنف والإرهاب والحروب. من هنا أيضاً ، اللامساواة مصدر أعمال العنف والإرهاب. كل هذا يرينا أنَّ السلام كقيمة إنسانية عليا نتيجة سيادة المساواة والحرية و أنَّ الحضارة الحقة و الحقيقية القائمة على السلام نتيجة الحريات والمساواة. لا حضارة بلا سلام و لا سلام بلا عدالة متمثلة بالمساواة والحرية. يمتلك هذا النموذج الفكري قدرة تفسيرية ناجحة ما يؤكِّد على صدقه. فمن خلال هذا النموذج الفكري ننجح في تفسير لماذا بعض المناطق الجغرافية كالشرق الأوسط و أفريقيا تعاني من الصراعات والحروب الدائمة بينما في مناطق جغرافية أخرى كأوروبا و شمال أمريكا قلّت فيها الحروب والصراعات مؤخراً. فبما أنَّ غياب المساواة والحريات يُسبِّب الحروب والصراعات ، و علماً بأنَّ بلدان أفريقيا والشرق الأوسط خالية من المساواة والحريات أو المساواة والحريات قليلة الحضور فيها ، إذن من المتوقع أن تنشأ الصراعات والحروب في الشرق الأوسط وأفريقيا و أن تتكرّر باستمرار لغياب المساواة والحرية. أما في أوروبا وشمال أمريكا فالمساواة والحريات حاضرة بقوة في الفترات الأخيرة من تاريخها ما يُسبِّب الاستقرار و يمنع سيادة الصراعات والحروب فيها. هكذا غياب أو حضور الحريات والمساواة يُفسِّر بنجاح نشوء الحروب أو عدم نشوئها. تصارعت الأنظمة السياسية عبر التاريخ كصراع الإمبراطوريات فيما بينها ولكن ......
#اللامساواة
#الصراعات
#الحروب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708080
#الحوار_المتمدن
#حسن_عجمي العامل الأساسي المُسبِّب للصراعات و الحروب هو اللامساواة. فحين لا يتساوى الناس يتصارعون لكي يتساووا. من هنا ، السبيل الوحيد لإحلال السلام كامن في تحقيق المساواة كالمساواة الاقتصادية والاجتماعية. التاريخ البشري حافل بالصراعات والحروب. لكن ما سبب ذلك؟ إذا نظرنا إلى التاريخ فسوف نجد أنَّ معظم إن لم تكن كل المجتمعات عانت من اللامساواة كاللامساواة أمام القانون و اللامساواة في الفُرَص بالإضافة إلى اللامساواة الاجتماعية والاقتصادية ما يدلّ على أنَّ العامل المشترك بين كل المجتمعات المُتصِفة بالصراعات والحروب هو فقدانها للمساواة. وبذلك نستنتج بحق بأنَّ فقدان المساواة هو السبب الجوهري لنشوء الصراعات و الحروب المتكرّرة عبر التاريخ. هذا يُفسِّر أيضاً لماذا معاهدات السلام تُخرَق على الدوام و ذلك بسبب الاتفاق على إحلال السلام بلا تحقيق المساواة بين الجميع. فبما أنَّ اللامساواة سبب الحروب والصراعات ، إذن من المتوقع أن تفشل اتفاقيات السلام في حال عدم تحقيق المساواة كالمساواة الاجتماعية والاقتصادية بين جميع الأفراد. و لم تتحقق المساواة الحقيقية عبر التاريخ و لذا فشلت و تفشل اتفاقيات السلام و تَسُود الصراعات والحروب. المساواة و الحرية تشكّلان كينونة واحدة لا تتجزأ. فالذين لا يتساوون مع الآخرين اجتماعياً واقتصادياً فتكون مواردهم أقل من الآخرين يصبحون سجناء قِلة ما يملكون فيخسرون الحرية في التصرّف كيفما يريدون. وبذلك ما يصدق على غياب المساواة يصدق أيضاً على غياب الحريات. و حين تغيب المساواة والحريات تثور الشعوب على دولها و الدول الداعمة لدولها فتولد الصراعات والحروب و تولد أعمال العنف والإرهاب كوسائل لإستعادة الحقوق و إن كانت ليست بوسائل إنسانوية. وبذلك أصل العنف والإرهاب والصراع والحروب كامن في غياب المساواة والحريات ولذلك خير علاج للصراع والعنف والإرهاب قائم على سيادة الحريات والمساواة. كما أنَّ اللامساواة بين الدول كعدم المساواة في حقوقها و سماع مطالبها و تنفيذ مصالحها من قِبَل الدول الأخرى تؤدي إلى الصراع بين تلك الدول لكي تستعيد الدول حقوقها المفقودة ما يُؤسِّس لنشوء العنف والإرهاب والحروب. من هنا أيضاً ، اللامساواة مصدر أعمال العنف والإرهاب. كل هذا يرينا أنَّ السلام كقيمة إنسانية عليا نتيجة سيادة المساواة والحرية و أنَّ الحضارة الحقة و الحقيقية القائمة على السلام نتيجة الحريات والمساواة. لا حضارة بلا سلام و لا سلام بلا عدالة متمثلة بالمساواة والحرية. يمتلك هذا النموذج الفكري قدرة تفسيرية ناجحة ما يؤكِّد على صدقه. فمن خلال هذا النموذج الفكري ننجح في تفسير لماذا بعض المناطق الجغرافية كالشرق الأوسط و أفريقيا تعاني من الصراعات والحروب الدائمة بينما في مناطق جغرافية أخرى كأوروبا و شمال أمريكا قلّت فيها الحروب والصراعات مؤخراً. فبما أنَّ غياب المساواة والحريات يُسبِّب الحروب والصراعات ، و علماً بأنَّ بلدان أفريقيا والشرق الأوسط خالية من المساواة والحريات أو المساواة والحريات قليلة الحضور فيها ، إذن من المتوقع أن تنشأ الصراعات والحروب في الشرق الأوسط وأفريقيا و أن تتكرّر باستمرار لغياب المساواة والحرية. أما في أوروبا وشمال أمريكا فالمساواة والحريات حاضرة بقوة في الفترات الأخيرة من تاريخها ما يُسبِّب الاستقرار و يمنع سيادة الصراعات والحروب فيها. هكذا غياب أو حضور الحريات والمساواة يُفسِّر بنجاح نشوء الحروب أو عدم نشوئها. تصارعت الأنظمة السياسية عبر التاريخ كصراع الإمبراطوريات فيما بينها ولكن ......
#اللامساواة
#الصراعات
#الحروب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708080
الحوار المتمدن
حسن عجمي - اللامساواة سبب الصراعات و الحروب
عبد الواحد بلقصري : قراءة في تقرير OXFAM حول فيروس اللامساواة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الواحد_بلقصري كشف تقرير صدره منظمة Oxfam في شهر يناير 2021 تحت عنوان فيروس اللامساواة ، حيث أكد التقرير أن حائحة كورونا فاقمت اللامساواة وتوفي أكثر من مليون شخص ، ودفعت بالعديد من البشر إلى براثن الفقر في مقابل تزايدت نمو أغنى ثروات الأفراد والشركات ، وقد عادت ثروات أصحاب المليارات لترتفع الى أعلى مستوياتها التي كانت عليها قبل الجائحة في تسعة أشهر في المقابل قد يستغرق تعافي أفقر الناس حول العالم أكثر في من عقد من الزمن. وأكد التقرير على أن فيروس كورونا اظهر للعالم الأهمية الحيوية للإجراءات الحكومية لحماية صحة المواطنين وسبل كسب عيشهم وبين بالملموس أن السياسات التحويلية التي كانت مستحيلة قبل الأزمة أصبحت الان ممكنة وقد أكدت فيكيلي ديكو لوميلا نائبة رئيسه نقابة الممرضون و الممرضات والعاملون والعاملات في مجال الصحة المجتمعية الذين يعتبرون العمود الفقري وأساس رعاية المرضى في مواجهة جائحة كورونا وبالرغم من تأكيديها على أن هاته الفئة تعتبر الامثل بالتقدير والأجر المناسب وقد سلط الضوء هذا التقرير أن فيروس كورونا كشف على أثر أسوأ أنظمة الرعاية الصحية المهملة بشكل مزمن ،وبين لنا مدى اللامساواة في أنظمتنا الاقتصادية التي تغذي اللامساواة والفقر. وقد كشفت جائحة كورونا عن المخاطر الناجمة عن النظم الصحية التجارية ذات التمويل الضعيف تضيف لوسيا ماريا كزافييه دي كاسترو مساعدة اجتماعية وناشطة في مجال حقوق الإنسان بالبرازيل. وفي حديثه عن زيادة ثروات الأفراد والشركات ، أكد التقرير أن فيروس اللامساواة استغرق الأمر تسعة أشهر لترتفع ثروات أعلى1000 مليار إلى مستوى ما قبل الجائحة فيما يحتاج أفقر البشر إلى أكثر من عقد من الزمن للتعافي.وتابع بلغة صريحة على أن الزيادة في ثروات أصحاب المليارات في العالم هي أكثر من كافية للحيلولة دون وقوع أي شخص في براتين الفقر بسبب الفيروس ولسداد كلفة لقاح كورونا للجميع. واشار على أن فيروس كورونا سيؤدي إلى اللامساواة في الدخل واللامساواة بين الجنسين . كل هذا سيؤدي إلى اضطرابات اقتصادية واجتماعية . كما أكدت كريستين لاجارد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي.وان جائحة كورونا اجتاحت عالما كان في الأصل غير متكافئ إلى حد بعيد ، حيث أنه منذ انتشار الفيروس أصبح الأغنياء أكثر ثراء والفقراء أكثر فقرا وكشفت الجائحة حقيقة أن معظم الناس على وجه الأرض لا يملكون سوى مداخيلهم الشهرية فقط.وقد حددت منظمة اكسفام خمس خطوات نحو عالم أفضل.1- عالم أكثر مساواة ويقيس الأمور التي تهم2- عالم تهتم فيه الاقتصادات الإنسانية بالناس.3- عالم خال من الاستغلال ويتاح فيه ضمان الدخل..4- عالم يدفع فيه اغني الناس نصيبهم العادل من الضرائب.5- عالم من السلامة المناخية وفي الأخير أكد التقرير على أن العودة إلى أن العالم المتوحش وغير المتكافئ وغير المستدام الذي واجهنا فيه الفيروس تتحلى فيه الإنسانية بمواهب لاتصدق وثروة ضخمة وخيال لا متناهي ويجب أن يستمر في العمل على بناء اقتصاد إنساني أكثر مساواة يعود بالنفع على الجميع وليس فقط على فئة معينة دون أخرى. ......
#قراءة
#تقرير
#OXFAM
#فيروس
#اللامساواة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708479
#الحوار_المتمدن
#عبد_الواحد_بلقصري كشف تقرير صدره منظمة Oxfam في شهر يناير 2021 تحت عنوان فيروس اللامساواة ، حيث أكد التقرير أن حائحة كورونا فاقمت اللامساواة وتوفي أكثر من مليون شخص ، ودفعت بالعديد من البشر إلى براثن الفقر في مقابل تزايدت نمو أغنى ثروات الأفراد والشركات ، وقد عادت ثروات أصحاب المليارات لترتفع الى أعلى مستوياتها التي كانت عليها قبل الجائحة في تسعة أشهر في المقابل قد يستغرق تعافي أفقر الناس حول العالم أكثر في من عقد من الزمن. وأكد التقرير على أن فيروس كورونا اظهر للعالم الأهمية الحيوية للإجراءات الحكومية لحماية صحة المواطنين وسبل كسب عيشهم وبين بالملموس أن السياسات التحويلية التي كانت مستحيلة قبل الأزمة أصبحت الان ممكنة وقد أكدت فيكيلي ديكو لوميلا نائبة رئيسه نقابة الممرضون و الممرضات والعاملون والعاملات في مجال الصحة المجتمعية الذين يعتبرون العمود الفقري وأساس رعاية المرضى في مواجهة جائحة كورونا وبالرغم من تأكيديها على أن هاته الفئة تعتبر الامثل بالتقدير والأجر المناسب وقد سلط الضوء هذا التقرير أن فيروس كورونا كشف على أثر أسوأ أنظمة الرعاية الصحية المهملة بشكل مزمن ،وبين لنا مدى اللامساواة في أنظمتنا الاقتصادية التي تغذي اللامساواة والفقر. وقد كشفت جائحة كورونا عن المخاطر الناجمة عن النظم الصحية التجارية ذات التمويل الضعيف تضيف لوسيا ماريا كزافييه دي كاسترو مساعدة اجتماعية وناشطة في مجال حقوق الإنسان بالبرازيل. وفي حديثه عن زيادة ثروات الأفراد والشركات ، أكد التقرير أن فيروس اللامساواة استغرق الأمر تسعة أشهر لترتفع ثروات أعلى1000 مليار إلى مستوى ما قبل الجائحة فيما يحتاج أفقر البشر إلى أكثر من عقد من الزمن للتعافي.وتابع بلغة صريحة على أن الزيادة في ثروات أصحاب المليارات في العالم هي أكثر من كافية للحيلولة دون وقوع أي شخص في براتين الفقر بسبب الفيروس ولسداد كلفة لقاح كورونا للجميع. واشار على أن فيروس كورونا سيؤدي إلى اللامساواة في الدخل واللامساواة بين الجنسين . كل هذا سيؤدي إلى اضطرابات اقتصادية واجتماعية . كما أكدت كريستين لاجارد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي.وان جائحة كورونا اجتاحت عالما كان في الأصل غير متكافئ إلى حد بعيد ، حيث أنه منذ انتشار الفيروس أصبح الأغنياء أكثر ثراء والفقراء أكثر فقرا وكشفت الجائحة حقيقة أن معظم الناس على وجه الأرض لا يملكون سوى مداخيلهم الشهرية فقط.وقد حددت منظمة اكسفام خمس خطوات نحو عالم أفضل.1- عالم أكثر مساواة ويقيس الأمور التي تهم2- عالم تهتم فيه الاقتصادات الإنسانية بالناس.3- عالم خال من الاستغلال ويتاح فيه ضمان الدخل..4- عالم يدفع فيه اغني الناس نصيبهم العادل من الضرائب.5- عالم من السلامة المناخية وفي الأخير أكد التقرير على أن العودة إلى أن العالم المتوحش وغير المتكافئ وغير المستدام الذي واجهنا فيه الفيروس تتحلى فيه الإنسانية بمواهب لاتصدق وثروة ضخمة وخيال لا متناهي ويجب أن يستمر في العمل على بناء اقتصاد إنساني أكثر مساواة يعود بالنفع على الجميع وليس فقط على فئة معينة دون أخرى. ......
#قراءة
#تقرير
#OXFAM
#فيروس
#اللامساواة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708479
الحوار المتمدن
عبد الواحد بلقصري - قراءة في تقرير OXFAM حول فيروس اللامساواة
ريتا فرج : خليل أحمد خليل: ريتا فرج ومرايا اللامساواة 500 سنة من العزل الإيديولوجي للبيولوجي الجنسي عند العرب
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج ريتا فرج ومرايا اللامساواة500 سنة من العزل الإيديولوجي للبيولوجي الجنسي عند العربخليل أحمد خليلمن الغزَل إلى العزلبقدر ما ذهب غبريال غارسيا ماركيز إلى كشف تحايل الأدب على الجسد في العزل، ستذهب الباحثة اللبنانية ريتا فرج في كتابها "امرأة الفقهاء وامرأة الحداثة خطاب اللامساواة في المدونة الفقهية" ( دار التنوير، بيروت، الطبعة الأولى، 2015)، إلى كشف الاحتيال الإيديولوجي الجنسي عند العرب _ المسلمين والنصارى واليهود خصوصاً_ بعدما أفضى التطور الجنوسي عندهم إلى نقض الغَزَلَ (الحب) بالعزل البيولوجي للجسد عموماً، ولجسد المرأة خصوصاً. فالحب الحرُّ قبل محمد، وربما في عصره، كان نهراً أو فماً يعمل بين ضفتين أو بين شفتين، فإذا به يُعزل ويُناط بطرف واحد، الذّكَر. ومن هذا الطرف الذَّكري، الطعّان والسلاّل، كما الرمحُ في جسد المرأة أو كما السيف في غمدها، نشأ التطرف الجنسي، وهو عندنا مؤسس للتطرف السياسي ولعدم المساواة بين البشر، إذْ الأقوى يسود الأضعف ويفعل به ما يشاء. وبمنطق علمي لا إيديولوجي نسبياً، عملت ريتا فرج على كشف اللامساوة أو فوضى الشراكة بين الجنسين، انطلاقاً مما أسمته "امرأة الإسلام" التي نعمت نسبياً بفضيلة النسوية المحمدية التي سينسفها عمر بن الخطاب، مثلما نعمت المرأة قبل ستة قرون بنسوية المسيح السلبية، الأقل سلبية من المرأة الموسوية (أخت هاون أو بنت عمران) التي استعادها بولس، فتكنست من بعده. هنا جديد ريتا فرج في كشفها العلمي، وعليه لا بد من إطلاق بحث أدق لكشف مساهمات التوراة في تشكل صُور المرأة في الأناجيل والقرآن، ولكن بمقاربة بيولوجية صارمة، بعدما طغت الإيديولوجيات الجنوسية الدينية (التوحيدية افتراضاً – نقول كيف يكون توحيدياً مَنْ يوحد الآلهة في إله ما، ولا يوحد المرأة والرجل في نوع جنسي، الإنســ _ ان؟). الحاصل أن ريتا فرج تقارب المسائل في كتابها الجديد بمنظار بيولوجي جزئي، إذْ نجدها منحازة لامرأة القرآن والأناجيل، وناقدة بقوة للعزل الذي أفقد المرأة (في هذه المنطقة المهدية الدينية التي تضج الآن، كما ضجت منذ 1500 سنة وأكثر بالاضطرابات) الهوية والجسد معاً، وبذلك أسس لعنف سياسي/ جنسي بلا ضفاف. اللامساواة بين المرأة والرجل هي في مرايا مدن السراب، هنا، تبرير لإيديولوجيا الهيمنة، بتزوير جسد المرأة وحبس أنوثتها. وأما المساواة المنشودة، فلن نجد تفسيراً لها إلاّ في نطاق البيوثقافة العلمية الراهنة. التطرف الديني معياره النصوص والأشخاص، والنص حمّال أوجه، إذْ كلما تغيّر العاقل تبدل المعقول أو كلما تغيّر العالمُ تغيّرت الكلمات، أو كلما تبدلت زاوية النظر تغيّرت دائرة المنظور... وبما أن المنظور الديني، الجنسي أو السياسي، طَرَفيٌ، فإنه حكماً متطرِّف، ومارق ككل سلطة في منظار ميشال فوكو وسواه. التطرّف هو إذن مصدر كل عنف فينا وحولنا، وتفسيره البيولوجي _ البيوثقافي، أو البيواجتماعي سيكون أجدى من أنسنة الغزل، وفي الكشف عن حَيْوَنة الجسد، مجدداً، بعد ألهنته وشيطنته، ثم مكننته في أيامنا _ فما يفتي به مفتون من إحلال خضار وفواكه محل القضيب في "الدرّة" الصدفية الموهومة _ ويهملون الاصبع أو البعص – تروجه الآن تكنولوجيا الجنوسة المصطنعة، البديلة عند الجنسين المتعنسين. بطبيعة الحال، ربما حال الحياءُ اللفظي دون ذهاب ريتا فرج هذا المذهب، ونحن نتفهم تخوفها الإيديولوجي/ العلمي؛ ولكن البيولوجيا حيت تُطبق على الجماعات البشرية والحيوانية، لا تُبقي ولا تذر مثقال ذرة من الفقه الجنسي الديني، طالما أنه لفظي، تشبيهي، واسترجاعي لأساطير أولين تخطاها من بعيد البع ......
#خليل
#أحمد
#خليل:
#ريتا
#ومرايا
#اللامساواة
#العزل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711433
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج ريتا فرج ومرايا اللامساواة500 سنة من العزل الإيديولوجي للبيولوجي الجنسي عند العربخليل أحمد خليلمن الغزَل إلى العزلبقدر ما ذهب غبريال غارسيا ماركيز إلى كشف تحايل الأدب على الجسد في العزل، ستذهب الباحثة اللبنانية ريتا فرج في كتابها "امرأة الفقهاء وامرأة الحداثة خطاب اللامساواة في المدونة الفقهية" ( دار التنوير، بيروت، الطبعة الأولى، 2015)، إلى كشف الاحتيال الإيديولوجي الجنسي عند العرب _ المسلمين والنصارى واليهود خصوصاً_ بعدما أفضى التطور الجنوسي عندهم إلى نقض الغَزَلَ (الحب) بالعزل البيولوجي للجسد عموماً، ولجسد المرأة خصوصاً. فالحب الحرُّ قبل محمد، وربما في عصره، كان نهراً أو فماً يعمل بين ضفتين أو بين شفتين، فإذا به يُعزل ويُناط بطرف واحد، الذّكَر. ومن هذا الطرف الذَّكري، الطعّان والسلاّل، كما الرمحُ في جسد المرأة أو كما السيف في غمدها، نشأ التطرف الجنسي، وهو عندنا مؤسس للتطرف السياسي ولعدم المساواة بين البشر، إذْ الأقوى يسود الأضعف ويفعل به ما يشاء. وبمنطق علمي لا إيديولوجي نسبياً، عملت ريتا فرج على كشف اللامساوة أو فوضى الشراكة بين الجنسين، انطلاقاً مما أسمته "امرأة الإسلام" التي نعمت نسبياً بفضيلة النسوية المحمدية التي سينسفها عمر بن الخطاب، مثلما نعمت المرأة قبل ستة قرون بنسوية المسيح السلبية، الأقل سلبية من المرأة الموسوية (أخت هاون أو بنت عمران) التي استعادها بولس، فتكنست من بعده. هنا جديد ريتا فرج في كشفها العلمي، وعليه لا بد من إطلاق بحث أدق لكشف مساهمات التوراة في تشكل صُور المرأة في الأناجيل والقرآن، ولكن بمقاربة بيولوجية صارمة، بعدما طغت الإيديولوجيات الجنوسية الدينية (التوحيدية افتراضاً – نقول كيف يكون توحيدياً مَنْ يوحد الآلهة في إله ما، ولا يوحد المرأة والرجل في نوع جنسي، الإنســ _ ان؟). الحاصل أن ريتا فرج تقارب المسائل في كتابها الجديد بمنظار بيولوجي جزئي، إذْ نجدها منحازة لامرأة القرآن والأناجيل، وناقدة بقوة للعزل الذي أفقد المرأة (في هذه المنطقة المهدية الدينية التي تضج الآن، كما ضجت منذ 1500 سنة وأكثر بالاضطرابات) الهوية والجسد معاً، وبذلك أسس لعنف سياسي/ جنسي بلا ضفاف. اللامساواة بين المرأة والرجل هي في مرايا مدن السراب، هنا، تبرير لإيديولوجيا الهيمنة، بتزوير جسد المرأة وحبس أنوثتها. وأما المساواة المنشودة، فلن نجد تفسيراً لها إلاّ في نطاق البيوثقافة العلمية الراهنة. التطرف الديني معياره النصوص والأشخاص، والنص حمّال أوجه، إذْ كلما تغيّر العاقل تبدل المعقول أو كلما تغيّر العالمُ تغيّرت الكلمات، أو كلما تبدلت زاوية النظر تغيّرت دائرة المنظور... وبما أن المنظور الديني، الجنسي أو السياسي، طَرَفيٌ، فإنه حكماً متطرِّف، ومارق ككل سلطة في منظار ميشال فوكو وسواه. التطرّف هو إذن مصدر كل عنف فينا وحولنا، وتفسيره البيولوجي _ البيوثقافي، أو البيواجتماعي سيكون أجدى من أنسنة الغزل، وفي الكشف عن حَيْوَنة الجسد، مجدداً، بعد ألهنته وشيطنته، ثم مكننته في أيامنا _ فما يفتي به مفتون من إحلال خضار وفواكه محل القضيب في "الدرّة" الصدفية الموهومة _ ويهملون الاصبع أو البعص – تروجه الآن تكنولوجيا الجنوسة المصطنعة، البديلة عند الجنسين المتعنسين. بطبيعة الحال، ربما حال الحياءُ اللفظي دون ذهاب ريتا فرج هذا المذهب، ونحن نتفهم تخوفها الإيديولوجي/ العلمي؛ ولكن البيولوجيا حيت تُطبق على الجماعات البشرية والحيوانية، لا تُبقي ولا تذر مثقال ذرة من الفقه الجنسي الديني، طالما أنه لفظي، تشبيهي، واسترجاعي لأساطير أولين تخطاها من بعيد البع ......
#خليل
#أحمد
#خليل:
#ريتا
#ومرايا
#اللامساواة
#العزل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711433
الحوار المتمدن
ريتا فرج - خليل أحمد خليل: ريتا فرج ومرايا اللامساواة 500 سنة من العزل الإيديولوجي للبيولوجي الجنسي عند العرب