محمد حسين يونس : أكاذيب و دجل في أخبار الكهان
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس منذ أن بدأ الإنسان يهتم بالملكية الفردية و هو في حالة صراع لا يتوقف من أجل الحيازة علي أسباب الثروة.. أكثر البشر ضراوة في هذا الصراع.. ليسوا هم أصحاب القوة و البأس .. أو هؤلاء الذين يعملون بجد و إجتهاد .. بقدرما كانوا من المحتالين .. الذين لا ينتجون و يعيشون عالة علي كد الأخرين ..يستغلونهم .. و يسرقونهم .. و يتلاعبون بعقولهم ..و يسخرونهم من أجل أن يجبوا لأنفسهم المزيد من الأموال . علي رأس المحتالين عبر التاريخ كان هناك فئتان مميزتان .. الحكام من أصحاب السلطة الذين يزورون التاريخ و يلون عنق الأحداث لتظهر بطولتهم و أسباب تمتعهم بالعز و السلطان ..و( السحرة ) الذين تحولوا بعد ذلك لكهان .. فهم لا يتوقفون عن الكذب و التزوير و تضليل السذج ..و ترديد الأساطير الخيالية ..عن أربابهم و ملوكهم . السحرة ..يكذبون .. و يعرفون أنهم من الكاذبين .. و لوصدقوا أنفسهم بسبب توالي الكذب و النفاق فذلك يعني أنه قد أصبح لديهم لوثة تخلط الواقع بالخيال . هذه الفئة من البشر يبتكرون عن قصد كل الطرق و الوسائل الممكنه لخداع وحلب ثروات تابعيهم و المؤمنين بهم .. حتي لو كانوا من الملوك .. أو القادة..بل هم يقصدون في الأساس تغفيل الملوك و القادة و الاثرياء . رجال الأديان منذ البداية و دون إستثناء .. حيلهم تخضع لإسلوبين رئيسين ..أحدها الإدعاء بأنهم من صانعي المعجزات ( سحرة) يستطيعون بنطق بعض الكلمات التي تغير الأمور ..و الأخر هو الدجل أى يبيعون الوهم للغافلين.. و ينصبون علي السذج . في البدء عندما سادت عبادة الطواطم كان أهم ما يجعلها ناجحه هو القدرة علي الإيحاء للناس بأنهم يرتبطون بصلة القرابة لحيوان أو نبات أوحتي صخرة (( الطوطمية تعتمد على العلاقة بين جماعة إنسانية وموضوع طبيعي يسمى الطوطم، يمكن أن يكون طائراً أو حيواناً أو نباتاً أو ظاهرةً طبيعية مع اعتقاد الجماعة بالارتباط به روحياً. )) فيحملونه معهم في حروبهم .. و إحتفالاتهم .. و يطلبون نجدته في مصائبهم ..و يبجلونه كما الأجداد .. و يستفيد كهنته بالسيطرة .. و الكسل و النصيب الأوفر عند توزيع الغنائم . الشامانيون يزيدون جرعة التغفيل فهم يقنعون الأخر بأنهم يصنعون معجزات و يقومون بعمل ما يعجز البشر عن إتيانه .. فيدخلون النار مثلا و يخرجون منها دون أضرار..أو ينتقلون من مكان لاخر و يعودون دون وسيلة نقل .. أو يتواجدون في مكانين مختلفين في نفس الوقت (( الشامان هم سحرة دينيون يقولون بأن لديهم قوة تتغلب على النيران، ويستطيعون إنجاز الأمور عن طريق جلسات تحضير الأرواح التي فيها تغادر أرواحهم أجسامهم إلى عوالم الروح أو تحت الأرض حتى تستمر بمعالجة المهمات الموكلة لها ..والشامان الناجح هو من يتسلط على الأرواح التي يعمل معها، ويستطيع (كما يدعي) التواصل مع الموتى.)) ..(( يجب على الشامان معرفة كيفية السيطرة علي الأخرين واستخدام بعض الأمور الشخصية الطقوسية، مثل قرع الطبل أو حفظ الأشكال وترديد الأغاني الطقسية.))..التواصل مع أرواح الأجداد عملية نصب عالمية فلا يخلو دين علي الأرض منها يقيمون من أجل ( المهمين من الأجداد ) المقامات و المدافن و الأضرحة و يزورها المريدين محملين بالهدايا و النذور طلبا للتبرك أو الرجاء أو حمايتها و خيرها سواء في الهند أو فارس أو اليونان أو مصر أوالهلال الخصيب .. و حتي اليوم يطلب البشر بكل اللغات وساطة أرواح الأجداد لدى الرب لقضاء الحوائج ..و تذهب النذور و الأموال و الهدايا للكهنة . الكهان الجدد لم ينزهوا عن القدماء .. كل الذى حدث أنه قد أصبح مجال دعوتهم أو ......
#أكاذيب
#أخبار
#الكهان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719260
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس منذ أن بدأ الإنسان يهتم بالملكية الفردية و هو في حالة صراع لا يتوقف من أجل الحيازة علي أسباب الثروة.. أكثر البشر ضراوة في هذا الصراع.. ليسوا هم أصحاب القوة و البأس .. أو هؤلاء الذين يعملون بجد و إجتهاد .. بقدرما كانوا من المحتالين .. الذين لا ينتجون و يعيشون عالة علي كد الأخرين ..يستغلونهم .. و يسرقونهم .. و يتلاعبون بعقولهم ..و يسخرونهم من أجل أن يجبوا لأنفسهم المزيد من الأموال . علي رأس المحتالين عبر التاريخ كان هناك فئتان مميزتان .. الحكام من أصحاب السلطة الذين يزورون التاريخ و يلون عنق الأحداث لتظهر بطولتهم و أسباب تمتعهم بالعز و السلطان ..و( السحرة ) الذين تحولوا بعد ذلك لكهان .. فهم لا يتوقفون عن الكذب و التزوير و تضليل السذج ..و ترديد الأساطير الخيالية ..عن أربابهم و ملوكهم . السحرة ..يكذبون .. و يعرفون أنهم من الكاذبين .. و لوصدقوا أنفسهم بسبب توالي الكذب و النفاق فذلك يعني أنه قد أصبح لديهم لوثة تخلط الواقع بالخيال . هذه الفئة من البشر يبتكرون عن قصد كل الطرق و الوسائل الممكنه لخداع وحلب ثروات تابعيهم و المؤمنين بهم .. حتي لو كانوا من الملوك .. أو القادة..بل هم يقصدون في الأساس تغفيل الملوك و القادة و الاثرياء . رجال الأديان منذ البداية و دون إستثناء .. حيلهم تخضع لإسلوبين رئيسين ..أحدها الإدعاء بأنهم من صانعي المعجزات ( سحرة) يستطيعون بنطق بعض الكلمات التي تغير الأمور ..و الأخر هو الدجل أى يبيعون الوهم للغافلين.. و ينصبون علي السذج . في البدء عندما سادت عبادة الطواطم كان أهم ما يجعلها ناجحه هو القدرة علي الإيحاء للناس بأنهم يرتبطون بصلة القرابة لحيوان أو نبات أوحتي صخرة (( الطوطمية تعتمد على العلاقة بين جماعة إنسانية وموضوع طبيعي يسمى الطوطم، يمكن أن يكون طائراً أو حيواناً أو نباتاً أو ظاهرةً طبيعية مع اعتقاد الجماعة بالارتباط به روحياً. )) فيحملونه معهم في حروبهم .. و إحتفالاتهم .. و يطلبون نجدته في مصائبهم ..و يبجلونه كما الأجداد .. و يستفيد كهنته بالسيطرة .. و الكسل و النصيب الأوفر عند توزيع الغنائم . الشامانيون يزيدون جرعة التغفيل فهم يقنعون الأخر بأنهم يصنعون معجزات و يقومون بعمل ما يعجز البشر عن إتيانه .. فيدخلون النار مثلا و يخرجون منها دون أضرار..أو ينتقلون من مكان لاخر و يعودون دون وسيلة نقل .. أو يتواجدون في مكانين مختلفين في نفس الوقت (( الشامان هم سحرة دينيون يقولون بأن لديهم قوة تتغلب على النيران، ويستطيعون إنجاز الأمور عن طريق جلسات تحضير الأرواح التي فيها تغادر أرواحهم أجسامهم إلى عوالم الروح أو تحت الأرض حتى تستمر بمعالجة المهمات الموكلة لها ..والشامان الناجح هو من يتسلط على الأرواح التي يعمل معها، ويستطيع (كما يدعي) التواصل مع الموتى.)) ..(( يجب على الشامان معرفة كيفية السيطرة علي الأخرين واستخدام بعض الأمور الشخصية الطقوسية، مثل قرع الطبل أو حفظ الأشكال وترديد الأغاني الطقسية.))..التواصل مع أرواح الأجداد عملية نصب عالمية فلا يخلو دين علي الأرض منها يقيمون من أجل ( المهمين من الأجداد ) المقامات و المدافن و الأضرحة و يزورها المريدين محملين بالهدايا و النذور طلبا للتبرك أو الرجاء أو حمايتها و خيرها سواء في الهند أو فارس أو اليونان أو مصر أوالهلال الخصيب .. و حتي اليوم يطلب البشر بكل اللغات وساطة أرواح الأجداد لدى الرب لقضاء الحوائج ..و تذهب النذور و الأموال و الهدايا للكهنة . الكهان الجدد لم ينزهوا عن القدماء .. كل الذى حدث أنه قد أصبح مجال دعوتهم أو ......
#أكاذيب
#أخبار
#الكهان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719260
الحوار المتمدن
محمد حسين يونس - أكاذيب و دجل في أخبار الكهان