أحمد صبحى منصور : المال الغنائم بين الجهاد الاسلامى والقتال الشيطانى
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الحروب ليست من موارد الدخل في الدولة الإسلامية أولا : الحروب في الإسلام تعنى بذل المال وليس في سبيل المال الأصل التشريعى 1 ـ في تشريع القتال الدفاعى قال جل وعلا : ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) البقرة ) 2 ـ عن الفوارق بينهما :2 / 1 : القتال في سبيل الله جل وعلا يكون دفاعيا فقط . القتال في سبيل الشيطان هو الاعتداء على قوم لم يعتدوا . قال جل وعلا : ( الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ ) (76) النساء )2 / 2 : القتال في سبيل الله جل وعلا يستلزم التضحية بالمال ، هو جهاد وقتال بالنفس والمال إبتغاء مرضاة الرحمن . في تشريعات القتال الدفاعى قال جل وعلا : ( الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) . بعدها قال جل وعلا عن الإنفاق في سبيله : ( وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195) البقرة ). أما القتال في سبيل الشيطان فالمال هو الإله الأعظم عندهم ، والهدف منه السّلب والنهب والسبى ، كما حدث في الفتوحات الشيطانية للخلفاء الفاسقين الذين مردوا على النفاق . هم لم يكتفوا بظلم الناس وإنّما ظلموا ربّ الناس جل وعلا إذ زعموا أن هذا هو الإسلام وأن فتوحاتهم الشيطانية هي ( فتوحات إسلامية ) . 3 ـ الدولة الإسلامية دولة مُسالمة ، ولكن لا بد أن تكون قوية حتى لا يُغرى ضعفها المعتدين على غزوها والاعتداء عليها . قال جل وعلا : ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (60) وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) الانفال ) ويترتب على ذلك :3 / 1 : الاستعداد الحربى ليس للاعتداء وبدء حرب ولكن لردع المعتدى مقدما حتى لا يعتدى . وهذا معنى ( تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ). لأنه عدو معتدى فهو عدو لله جل وعلا وعدو للمؤمنين المسالمين ، وهناك أخرون معتدون سيأتون في المستقبل يعلمهم الله جل وعلا ، لذا لزم الاستمرار في الاستعداد القتالى .3 / 2 : هذا الردع ( تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ) يعنى مقدما حقن دماء المؤمنين وحقن دماء العدو أيضا . وبالتالي فالاستعداد الحربى للدولة الإسلامية هو من ملامح السلام . 3 / 3 : هذا الاستعداد الحربى يستلزم أموالا ، بالضبط كما ان الحرب الدفاعية تستلزم أموالا ، قال جل وعلا : (وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (60) . الله جل وعلا هو الذى يعد بأن يوفيهم ما أنفقوه ( في سبيل الله ). بالتالى فالإنفاق في سبيل ا ......
#المال
#الغنائم
#الجهاد
#الاسلامى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682682
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور الحروب ليست من موارد الدخل في الدولة الإسلامية أولا : الحروب في الإسلام تعنى بذل المال وليس في سبيل المال الأصل التشريعى 1 ـ في تشريع القتال الدفاعى قال جل وعلا : ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) البقرة ) 2 ـ عن الفوارق بينهما :2 / 1 : القتال في سبيل الله جل وعلا يكون دفاعيا فقط . القتال في سبيل الشيطان هو الاعتداء على قوم لم يعتدوا . قال جل وعلا : ( الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ ) (76) النساء )2 / 2 : القتال في سبيل الله جل وعلا يستلزم التضحية بالمال ، هو جهاد وقتال بالنفس والمال إبتغاء مرضاة الرحمن . في تشريعات القتال الدفاعى قال جل وعلا : ( الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) . بعدها قال جل وعلا عن الإنفاق في سبيله : ( وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195) البقرة ). أما القتال في سبيل الشيطان فالمال هو الإله الأعظم عندهم ، والهدف منه السّلب والنهب والسبى ، كما حدث في الفتوحات الشيطانية للخلفاء الفاسقين الذين مردوا على النفاق . هم لم يكتفوا بظلم الناس وإنّما ظلموا ربّ الناس جل وعلا إذ زعموا أن هذا هو الإسلام وأن فتوحاتهم الشيطانية هي ( فتوحات إسلامية ) . 3 ـ الدولة الإسلامية دولة مُسالمة ، ولكن لا بد أن تكون قوية حتى لا يُغرى ضعفها المعتدين على غزوها والاعتداء عليها . قال جل وعلا : ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (60) وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) الانفال ) ويترتب على ذلك :3 / 1 : الاستعداد الحربى ليس للاعتداء وبدء حرب ولكن لردع المعتدى مقدما حتى لا يعتدى . وهذا معنى ( تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ). لأنه عدو معتدى فهو عدو لله جل وعلا وعدو للمؤمنين المسالمين ، وهناك أخرون معتدون سيأتون في المستقبل يعلمهم الله جل وعلا ، لذا لزم الاستمرار في الاستعداد القتالى .3 / 2 : هذا الردع ( تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ) يعنى مقدما حقن دماء المؤمنين وحقن دماء العدو أيضا . وبالتالي فالاستعداد الحربى للدولة الإسلامية هو من ملامح السلام . 3 / 3 : هذا الاستعداد الحربى يستلزم أموالا ، بالضبط كما ان الحرب الدفاعية تستلزم أموالا ، قال جل وعلا : (وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (60) . الله جل وعلا هو الذى يعد بأن يوفيهم ما أنفقوه ( في سبيل الله ). بالتالى فالإنفاق في سبيل ا ......
#المال
#الغنائم
#الجهاد
#الاسلامى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682682
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - ( المال / الغنائم ) بين الجهاد الاسلامى والقتال الشيطانى
ميلاد عمر المزوغي : المصريون والأتراك يتقاسمون الغنائم الليبية
#الحوار_المتمدن
#ميلاد_عمر_المزوغي انقسم الساسة في ليبيا الى فريقين كل يتلقى الدعم بمختلف انواعه من اطراف اقليمية ودولية,الاتراك والطليان وأمريكا يدعمون حكومة الوفاق التي فرضت على الليبيين بقرار من مجلس الأمن 2259 ,الجيش الوطني تدعمه مصر والإمارات وكان قاب قوسين او ادنى من الاستيلاء على العاصمة,تدخلت تركيا ورمت بكل ثقلها في المعركة لنصرة الوفاق او لنقل اخوانها المسلمين الذين يدينون لها بالولاء التام,اجبرت الجيش على التقهقر الى ما وراء الحدود الاقليمية لإقليم طرابلس بسبب تخاذل انصاره الدوليين ومنهم مصر,التي لم تقو على المقاومة, لكنها رسمت خطوطا حمراء بكل من سرت والجفرة في محاولة منها للحصول على بعض الغنائم ,راوح الطرفان مكانهما ,تعددت المبادرات,لكنها لم تفض الى نتيجة تعيد لليبيين امنهم واستقرارهم,وعيشهم الرغد الذي كانوا ينعمون به.الاتراك يعلنون وبكل صفاقة دعمهم للوفاق,ثبتوها في الحكم,المصريون يدركون جيدا ان الوفاق هي الحاكم (الشرعي) للبلاد وانه بحوزتها كل ثروات البلاد وتتصرف بها كما تشاء والمستفيد الاكبر هم الاتراك,لذا عمدت السلطات المصرية الى التودد للوفاق وإظهار نفسها بأنها على مسافة واحدة من الافرقاء,علها تتحصل على الفتات وضمان حقوق العمالة المصريين بالغرب الليبي.زار وفد مصري رفيع المستوى طرابلس والتقى بمسئولي الوفاق,ووعد بان تفتح السفارة قريبا وإقامة علاقات دبلوماسية ممتازة وفتح الخط الجوي بين البلدين!,لم تحل الميليشيات المسلحة بغرب البلاد كما كانت تطالب مصر بل ازدادت تغولا,تلقى منتسبيها بعض الدورات وأسبغت عليها صفة (الجيش الليبي),انها المصالح التي تقود دول العالم الى التحرك وليست المبادئ التي كنا نعيشها زمن الرعيل الاول من حكامنا,للأسف مصر لم تعد رائدة للعالم العربي,كما انها لم تعد مهتمة بهم,اتفاقيات كامب دافيد ربما ساهمت في تخاذل مصر عن مد يد العون لأشقائها ولكن رؤسائها بعد عبد الناصر انسلخوا عن العروبة ولم يعملوا على رفع الضيم والمعاناة عن الشعب المصري كما كانوا يتشدقون,وبسبب وضع مصر المخزي تداعى كافة العرب الى التطبيع مع العدو,تاركين الفلسطينيين (الشعب)وشانهم تتقاذفهم الركلات ويتلقون الصفعات القاتلة وقضم الاراضي الفلسطينية. حلّ وزير الدفاع التركي بطرابلس استقبلوه بحرارة وبمناسبة ذكرى استقلال ليبيا,أقاموا له حفلا فنيا ساهرا بقاعدة امعيتيقة الجوية التي تسيطر عليها ميليشيا الردع وتقيم بها معتقلا لمن يناوئونها العداء. يحتفل حكامنا بعيد الاستقلال وقد اتوا بالمستعمر ليثبتهم في السلطة التي اغتصبوها بواسطته. يتصرف حكامنا بأموالنا كما يشاءون,يوقفون الاعتمادات,ترتفع الاسعار وسعر صرف الدولار بالسوق السوداء,ثم يعمدون الى تحديد سعر صرف جديد للدولار اقل من سعر صرف السوق, ويمنون علينا بذلك وكأنهم لم يكونوا هم السبب, تبا لساستنا المتوحشين وتبا لنا الذين ارتضينا لأنفسنا بان نكون القطيع.الوضع المعيشي لم يعد يحتمل,ومنهم ذوي الدخل المحدود وبالأخص اصحاب المعاشات الضمانية,الذين يعني بعضهم الامراض المزمنة ومنها ارتفاع ضغط الدم والسكري,لم تعد الادوية توزع بالمجان ناهيك عن المواد الغذائية,امرأة مسنة تخاطب المسئولين(اذا كان ما تقدروا اتوكلونا جيبوا كاتـــــربيل واردمونا).نودع عاما وقد ذقنا فيه ابشع اصناف العذاب من جوع وعطش وجائحة كورونا التي تاجر بها حكامنا,خصصوا لها اكثر من مليار دينار ولم ينفقوا على المصابين إلا القليل الذي لا يذكر,ويبقى الامل رغم الشدائد. ......
#المصريون
#والأتراك
#يتقاسمون
#الغنائم
#الليبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703908
#الحوار_المتمدن
#ميلاد_عمر_المزوغي انقسم الساسة في ليبيا الى فريقين كل يتلقى الدعم بمختلف انواعه من اطراف اقليمية ودولية,الاتراك والطليان وأمريكا يدعمون حكومة الوفاق التي فرضت على الليبيين بقرار من مجلس الأمن 2259 ,الجيش الوطني تدعمه مصر والإمارات وكان قاب قوسين او ادنى من الاستيلاء على العاصمة,تدخلت تركيا ورمت بكل ثقلها في المعركة لنصرة الوفاق او لنقل اخوانها المسلمين الذين يدينون لها بالولاء التام,اجبرت الجيش على التقهقر الى ما وراء الحدود الاقليمية لإقليم طرابلس بسبب تخاذل انصاره الدوليين ومنهم مصر,التي لم تقو على المقاومة, لكنها رسمت خطوطا حمراء بكل من سرت والجفرة في محاولة منها للحصول على بعض الغنائم ,راوح الطرفان مكانهما ,تعددت المبادرات,لكنها لم تفض الى نتيجة تعيد لليبيين امنهم واستقرارهم,وعيشهم الرغد الذي كانوا ينعمون به.الاتراك يعلنون وبكل صفاقة دعمهم للوفاق,ثبتوها في الحكم,المصريون يدركون جيدا ان الوفاق هي الحاكم (الشرعي) للبلاد وانه بحوزتها كل ثروات البلاد وتتصرف بها كما تشاء والمستفيد الاكبر هم الاتراك,لذا عمدت السلطات المصرية الى التودد للوفاق وإظهار نفسها بأنها على مسافة واحدة من الافرقاء,علها تتحصل على الفتات وضمان حقوق العمالة المصريين بالغرب الليبي.زار وفد مصري رفيع المستوى طرابلس والتقى بمسئولي الوفاق,ووعد بان تفتح السفارة قريبا وإقامة علاقات دبلوماسية ممتازة وفتح الخط الجوي بين البلدين!,لم تحل الميليشيات المسلحة بغرب البلاد كما كانت تطالب مصر بل ازدادت تغولا,تلقى منتسبيها بعض الدورات وأسبغت عليها صفة (الجيش الليبي),انها المصالح التي تقود دول العالم الى التحرك وليست المبادئ التي كنا نعيشها زمن الرعيل الاول من حكامنا,للأسف مصر لم تعد رائدة للعالم العربي,كما انها لم تعد مهتمة بهم,اتفاقيات كامب دافيد ربما ساهمت في تخاذل مصر عن مد يد العون لأشقائها ولكن رؤسائها بعد عبد الناصر انسلخوا عن العروبة ولم يعملوا على رفع الضيم والمعاناة عن الشعب المصري كما كانوا يتشدقون,وبسبب وضع مصر المخزي تداعى كافة العرب الى التطبيع مع العدو,تاركين الفلسطينيين (الشعب)وشانهم تتقاذفهم الركلات ويتلقون الصفعات القاتلة وقضم الاراضي الفلسطينية. حلّ وزير الدفاع التركي بطرابلس استقبلوه بحرارة وبمناسبة ذكرى استقلال ليبيا,أقاموا له حفلا فنيا ساهرا بقاعدة امعيتيقة الجوية التي تسيطر عليها ميليشيا الردع وتقيم بها معتقلا لمن يناوئونها العداء. يحتفل حكامنا بعيد الاستقلال وقد اتوا بالمستعمر ليثبتهم في السلطة التي اغتصبوها بواسطته. يتصرف حكامنا بأموالنا كما يشاءون,يوقفون الاعتمادات,ترتفع الاسعار وسعر صرف الدولار بالسوق السوداء,ثم يعمدون الى تحديد سعر صرف جديد للدولار اقل من سعر صرف السوق, ويمنون علينا بذلك وكأنهم لم يكونوا هم السبب, تبا لساستنا المتوحشين وتبا لنا الذين ارتضينا لأنفسنا بان نكون القطيع.الوضع المعيشي لم يعد يحتمل,ومنهم ذوي الدخل المحدود وبالأخص اصحاب المعاشات الضمانية,الذين يعني بعضهم الامراض المزمنة ومنها ارتفاع ضغط الدم والسكري,لم تعد الادوية توزع بالمجان ناهيك عن المواد الغذائية,امرأة مسنة تخاطب المسئولين(اذا كان ما تقدروا اتوكلونا جيبوا كاتـــــربيل واردمونا).نودع عاما وقد ذقنا فيه ابشع اصناف العذاب من جوع وعطش وجائحة كورونا التي تاجر بها حكامنا,خصصوا لها اكثر من مليار دينار ولم ينفقوا على المصابين إلا القليل الذي لا يذكر,ويبقى الامل رغم الشدائد. ......
#المصريون
#والأتراك
#يتقاسمون
#الغنائم
#الليبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703908
الحوار المتمدن
ميلاد عمر المزوغي - المصريون والأتراك يتقاسمون الغنائم الليبية