رباب سرحان : -نوّار العِلت- والتّوق إلى تحقّق الحلم
#الحوار_المتمدن
#رباب_سرحان د. رباب سِرحان (الرّامة)(نصّ المداخلة التي أُلقيت في نادي حيفا الثّقافي بتاريخ 11.11.2021، في أمسية الكاتب محمّد علي طه). رواية "نوّار العلت" هي الإصدار الأخير للأديب محمّد علي طه الذي بدأ مشواره الأدبيّ الإبداعيّ في كتابة القصّة القصيرة في أواخر الخمسينات من القرن العشرين. وهو يُعتبر من أبرز كُتّاب القصّة القصيرة المحلّيّة وأحد أهمّ أعلامها. و"نوّار العلت" هي الرّواية الثّانية بعد روايته الأولى "سيرة بني بلّوط" التي صدرت عام 2004. عنوان الرّواية يُبدع الأديب محمد علي طه مرّة أخرى في اختيار عنوان إصداره الجديد. فبعد أن سحَرَنا بعنوان سيرته الذاتيّة "نوم الغزلان"، يأتي "نوّار العلت" ليُثير في القارئ هذا الشّعور الجميل والحنين الدّافق، فيأخُذُه إلى الماضي الجميل ويشدّه إلى الأرض والجذور ورائحة التّراب والأصالة والطّبيعة الجميلة النقيّة. علمًا أنّ الكاتب لم يخلق هذا العنوان أو يؤلّفه، كذلك عنوان سيرته الذّاتيّة "نوم الغزلان"؛ فنوّار العلت/زهرة العلت يعرفه الجميع ومصطلح "نوم الغزلان" كذلك معروف لدى الجميع، ولكن، إبداع محمّد علي طه في السّياق الذي يورد فيه العنوان وفي الدّلالة التي تنبثق عن ذلك، ومن ثمّ التّأثير العميق الذي يُحدثه على القارئ. ففي الوقت الذي يرسم العنوان "نوّار العلت" أفق توقّعاتنا ويحدّدها في الجانب العربيّ الفلسطينيّ، سرعان ما يكسر الكاتب هذه التوقّعات حين يكتشف القارئ أنّ "نوّار العلت" ورد في الرّواية كتشبيه لعينيّ فتاة يهوديّة. وكان محمّد علي طه قد فعل ذلك في عنوان سيرته الذاتيّة "نوم الغزلان"، حين حوّل مشاعر القارئ الإيجابيّة التي أوحى بها العنوان إلى مشاعر حزن وألم وهو يُخبره بقصّة والده وأرضه في مشهد مؤلم وموجع. إذًا، "نوّار العلت" جاء في الرّواية في سياق تشبيه عينيّ الفتاة اليهوديّة الزرقاوتين به؟ وممّن؟ من امرأة فلسطينيّة تهجّرت عائلتها وقت النّكبة، هذه المرأة انفعلت من لون عينيّ يافا الأزرق. بدون شكّ، الكاتب وُفّق في اختيار عنوان روايته، فهو يحمل عنصر المفارقة والمفاجأة ويُضفي على النّصّ أبعادًا دلاليّة ورمزيّة من شأنها أن تُحدث أثرًا أعمق في نفس القارئ. ففاطمة التي هُجّرت عائلتها من الطنطورة وهُدّم بيتها وصادرت الحكومة أرضَها، تملك كلّ أسباب العالم لأن تكره الآخر- العدوّ، وأن تغضب عليه وترفضه، ولكن، نجدها تستقبل يافا بكلّ حبّ وترحاب وتضمّها إلى صدرها وتقبّل وجنتيها وتقول لها: "شو هالحلاوة؟ عيناك مثل نوّار العلت". تُشبّه عينيها بشيء متّصل إلى درجة كبيرة بكوننا عربًا، بتراثنا، بطعامنا. وما يريد أن يبيّنه الكاتب هنا إنّ الإنسان الفلسطينيّ رغم المعاناة القاسية إلّا أنّه لا يسمح لمشاعر الكره والحقد على الآخر أن تسيطر عليه، بل يبقى منفتحًا تجاهه ومستعدًّا لسماعه وللتّحاور معه. ومن الجدير ذكره، أنّ تقبّل الآخر ليس بالأمر السّهل. وعليه، فإنّ شخصيّة فاطمة تحمل بعدًا عميقًا جدًّا، ذلك لانّ تقبّل الآخر يحتاج إلى قدرة عند الشخص وإلى مستوى عالٍ وعميق من الفهم، وليس كلّ شخص لديه هذه القدرة! ومحمّد علي طه يتعامل مع القضيّة بهذا الشكل. هو لا ينفي الآخر ولا يجرّده من الإنسانيّة لأنّه عدوّ. هو يعرف ويعي خطورة سيطرة مشاعر الكراهية علينا، لأنّ الكره يقود إلى العمى والعمى يوقعنا في الخطأ. وهذا تحذير منه ونصيحة لنا وللأجيال القادمة. أن نتعامل مع الآخر، حتى لو كان عدوًّا، كإنسان، وإذا رأينا فيه صفات جيّدة يجب أن نعترف بها ونذكرها. هذا يدلّ على توجّه الكاتب المعتدل، عدم التحيّز الأعمى وعدم التطرّف في الموقف وتوقه إلى العيش ب ......
#-نوّار
#العِلت-
#والتّوق
#تحقّق
#الحلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738285
#الحوار_المتمدن
#رباب_سرحان د. رباب سِرحان (الرّامة)(نصّ المداخلة التي أُلقيت في نادي حيفا الثّقافي بتاريخ 11.11.2021، في أمسية الكاتب محمّد علي طه). رواية "نوّار العلت" هي الإصدار الأخير للأديب محمّد علي طه الذي بدأ مشواره الأدبيّ الإبداعيّ في كتابة القصّة القصيرة في أواخر الخمسينات من القرن العشرين. وهو يُعتبر من أبرز كُتّاب القصّة القصيرة المحلّيّة وأحد أهمّ أعلامها. و"نوّار العلت" هي الرّواية الثّانية بعد روايته الأولى "سيرة بني بلّوط" التي صدرت عام 2004. عنوان الرّواية يُبدع الأديب محمد علي طه مرّة أخرى في اختيار عنوان إصداره الجديد. فبعد أن سحَرَنا بعنوان سيرته الذاتيّة "نوم الغزلان"، يأتي "نوّار العلت" ليُثير في القارئ هذا الشّعور الجميل والحنين الدّافق، فيأخُذُه إلى الماضي الجميل ويشدّه إلى الأرض والجذور ورائحة التّراب والأصالة والطّبيعة الجميلة النقيّة. علمًا أنّ الكاتب لم يخلق هذا العنوان أو يؤلّفه، كذلك عنوان سيرته الذّاتيّة "نوم الغزلان"؛ فنوّار العلت/زهرة العلت يعرفه الجميع ومصطلح "نوم الغزلان" كذلك معروف لدى الجميع، ولكن، إبداع محمّد علي طه في السّياق الذي يورد فيه العنوان وفي الدّلالة التي تنبثق عن ذلك، ومن ثمّ التّأثير العميق الذي يُحدثه على القارئ. ففي الوقت الذي يرسم العنوان "نوّار العلت" أفق توقّعاتنا ويحدّدها في الجانب العربيّ الفلسطينيّ، سرعان ما يكسر الكاتب هذه التوقّعات حين يكتشف القارئ أنّ "نوّار العلت" ورد في الرّواية كتشبيه لعينيّ فتاة يهوديّة. وكان محمّد علي طه قد فعل ذلك في عنوان سيرته الذاتيّة "نوم الغزلان"، حين حوّل مشاعر القارئ الإيجابيّة التي أوحى بها العنوان إلى مشاعر حزن وألم وهو يُخبره بقصّة والده وأرضه في مشهد مؤلم وموجع. إذًا، "نوّار العلت" جاء في الرّواية في سياق تشبيه عينيّ الفتاة اليهوديّة الزرقاوتين به؟ وممّن؟ من امرأة فلسطينيّة تهجّرت عائلتها وقت النّكبة، هذه المرأة انفعلت من لون عينيّ يافا الأزرق. بدون شكّ، الكاتب وُفّق في اختيار عنوان روايته، فهو يحمل عنصر المفارقة والمفاجأة ويُضفي على النّصّ أبعادًا دلاليّة ورمزيّة من شأنها أن تُحدث أثرًا أعمق في نفس القارئ. ففاطمة التي هُجّرت عائلتها من الطنطورة وهُدّم بيتها وصادرت الحكومة أرضَها، تملك كلّ أسباب العالم لأن تكره الآخر- العدوّ، وأن تغضب عليه وترفضه، ولكن، نجدها تستقبل يافا بكلّ حبّ وترحاب وتضمّها إلى صدرها وتقبّل وجنتيها وتقول لها: "شو هالحلاوة؟ عيناك مثل نوّار العلت". تُشبّه عينيها بشيء متّصل إلى درجة كبيرة بكوننا عربًا، بتراثنا، بطعامنا. وما يريد أن يبيّنه الكاتب هنا إنّ الإنسان الفلسطينيّ رغم المعاناة القاسية إلّا أنّه لا يسمح لمشاعر الكره والحقد على الآخر أن تسيطر عليه، بل يبقى منفتحًا تجاهه ومستعدًّا لسماعه وللتّحاور معه. ومن الجدير ذكره، أنّ تقبّل الآخر ليس بالأمر السّهل. وعليه، فإنّ شخصيّة فاطمة تحمل بعدًا عميقًا جدًّا، ذلك لانّ تقبّل الآخر يحتاج إلى قدرة عند الشخص وإلى مستوى عالٍ وعميق من الفهم، وليس كلّ شخص لديه هذه القدرة! ومحمّد علي طه يتعامل مع القضيّة بهذا الشكل. هو لا ينفي الآخر ولا يجرّده من الإنسانيّة لأنّه عدوّ. هو يعرف ويعي خطورة سيطرة مشاعر الكراهية علينا، لأنّ الكره يقود إلى العمى والعمى يوقعنا في الخطأ. وهذا تحذير منه ونصيحة لنا وللأجيال القادمة. أن نتعامل مع الآخر، حتى لو كان عدوًّا، كإنسان، وإذا رأينا فيه صفات جيّدة يجب أن نعترف بها ونذكرها. هذا يدلّ على توجّه الكاتب المعتدل، عدم التحيّز الأعمى وعدم التطرّف في الموقف وتوقه إلى العيش ب ......
#-نوّار
#العِلت-
#والتّوق
#تحقّق
#الحلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738285
الحوار المتمدن
رباب سرحان - -نوّار العِلت- والتّوق إلى تحقّق الحلم
محمد بركة : بين يافا ويافا وبين -نوار العلت- وشوكه
#الحوار_المتمدن
#محمد_بركة *رواية "نوار العلت" للكاتب محمد علي طه، الصادرة عن "الاهلية للنشر والتوزيع، عمان، 2021*كتبت كوكبة من الأساتذة المرموقين في النقد الادبي عددا من المقالات النقدية العلمية عن رواية "نوار العلت" للكاتب محمد علي طه، فأجادوا بما لا يدعو لتدخّلي في شأن ليس لي، فماذا عدا مما بدا لأكتب أنا؟انا، والعياذ بالله منها، لست ناقداً ولا أطمح لذلك. انما انا مجرد قارئ، واعترف انني لست قارئا كأيّ قارئ انما انا في هذه الحالة قارئ متحيّز للكاتب، وما اكتبه هنا، على غير عادة، لا يتعدّى كونه شذرات مما علق في ذهني بعد قراءة هذه الرواية الرائعة.كتب البروفيسور مصطفى كبها في معرض كتابته عن الرواية ملخَّصا مكثّفا لها، استعين به فيما يلي: "العنوان (نوار العلت) هو وصف أطلقته السيدة فاطمة أبو مراد (أم أحمد) على عيون فتاة يهودية اسمها يافا" جميلة" وقع في حبها ابنها سمير، طالب الحقوق في جامعة حيفا، وخطط للزواج منها.ولكن هذا الزواج لم يتم بسبب قتل الفتاة من قبل عشيقها السابق وهو مستوطن يهودي متدين ومتزمت يعيش في إحدى المستوطنات في الضفة الغربية. وفي خضم التحقيقات حول مقتل الفتاة تتفاعل وتتقاطع أحداث الرواية وقضاياها المختلفة: العلاقات بين جمهور الأغلبية اليهودي ومؤسسات الدولة وبين الجمهور العربي، العلاقات بين اليهود الشرقيين، الذين يمثلهم الضابط ابراهام ذو الأصول العراقية واليهود الغربيون، الذين يمثلهم الضابط أوري ذو الأصول الرومانية. وبين جيل مؤسسي الدولة (الذي يمثله والد يافا، الضابط المتقاعد الذي يسكن حيفا) وبين جيل "شباب التلال" من غلاة المستوطنين (والذي يمثله نفتالي عشيق يافا السابق وزميلها في الجامعة) قضية العلاقة بين مكونات المجتمع العربي المختلفة (أحمد وسمير أبو مراد وهما شابان ينتميان لأسرة لاجئة من قرية ميعار الجليلية وكلاهما يمثل، مع الاختلافات بالاجتهادات وقراءة العمليات التاريخية الجارية، جيل الشباب الجامعي ذا المواقف اليسارية والعلمانية المتشبّث بهويته وأرضه والرافض لسياسات التركيع والإذلال من جهة، ووالدتهما فاطمة المهجرة هي الأخرى من الطنطورة وهي مثال للجيل الثاني من المهجرين وهو جيل واجه ارتدادات النكبة ونتائجها بطريقته التي تجمع بين ضرورة التعليم والبحث عن الوظيفة المحترمة بواسطته فقد تعلمت في دار المعلمين وأصبحت معلمة".في قراءتي لاحظت أن تسمية الرواية بهذا الاسم الى جانب كونها تحمل رقة لون نوار العلت كوصف "قروي فلسطيني" لعيون يافا اليهودية، فهي تشير الى حقيقة أخرى وهي ان العلت لا يزهر الا بالتزامن مع نموّ شوكه. وما أدراك ما شوك نبتة العلت التي قد تُدمي حين تجفّ؟من الواضح ان الكاتب أبحر في دراسة زمن الرواية السياسي والاجتماعي، وبذل جهدا استثنائيا في دراسة المرحلة بأحداثها ومفرداتها وضمّخ أحداثها وزمنها بمخزون وفير من مفردات وأحداث وأعلام الثقافة والسياسة في إسرائيل والعالم، ليؤكد ان الكتابة ليست نزوة وليست ارتجالا انما هي الى جانب الابداع والتخيل، دراسة وتعمّق.لقد اختلط الامر عليّ، فلا اذكر هل كان ذلك في سياق حديث شخصي مع محمود درويش او في احدى القراءات عنه انه قال انه راجع تاريخ الاندلس على مدار سنة كاملة، ليكتب شعرا عن الاندلس.اذكر أيضا انني سألت في حديث لي مع الفنان الراحل زياد الظاهر عن مدى التزام الكاتب إبراهيم نصرالله في رائعته "قناديل ملك الجليل" بالحدث التاريخي المتعلق بجدّه الأول ظاهر العمر، فقال لي وفق ما تتوارثه العائلة فان الدقة التاريخية تتجاوز ال40% وهي نسبة ك ......
#يافا
#ويافا
#وبين
#-نوار
#العلت-
#وشوكه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742494
#الحوار_المتمدن
#محمد_بركة *رواية "نوار العلت" للكاتب محمد علي طه، الصادرة عن "الاهلية للنشر والتوزيع، عمان، 2021*كتبت كوكبة من الأساتذة المرموقين في النقد الادبي عددا من المقالات النقدية العلمية عن رواية "نوار العلت" للكاتب محمد علي طه، فأجادوا بما لا يدعو لتدخّلي في شأن ليس لي، فماذا عدا مما بدا لأكتب أنا؟انا، والعياذ بالله منها، لست ناقداً ولا أطمح لذلك. انما انا مجرد قارئ، واعترف انني لست قارئا كأيّ قارئ انما انا في هذه الحالة قارئ متحيّز للكاتب، وما اكتبه هنا، على غير عادة، لا يتعدّى كونه شذرات مما علق في ذهني بعد قراءة هذه الرواية الرائعة.كتب البروفيسور مصطفى كبها في معرض كتابته عن الرواية ملخَّصا مكثّفا لها، استعين به فيما يلي: "العنوان (نوار العلت) هو وصف أطلقته السيدة فاطمة أبو مراد (أم أحمد) على عيون فتاة يهودية اسمها يافا" جميلة" وقع في حبها ابنها سمير، طالب الحقوق في جامعة حيفا، وخطط للزواج منها.ولكن هذا الزواج لم يتم بسبب قتل الفتاة من قبل عشيقها السابق وهو مستوطن يهودي متدين ومتزمت يعيش في إحدى المستوطنات في الضفة الغربية. وفي خضم التحقيقات حول مقتل الفتاة تتفاعل وتتقاطع أحداث الرواية وقضاياها المختلفة: العلاقات بين جمهور الأغلبية اليهودي ومؤسسات الدولة وبين الجمهور العربي، العلاقات بين اليهود الشرقيين، الذين يمثلهم الضابط ابراهام ذو الأصول العراقية واليهود الغربيون، الذين يمثلهم الضابط أوري ذو الأصول الرومانية. وبين جيل مؤسسي الدولة (الذي يمثله والد يافا، الضابط المتقاعد الذي يسكن حيفا) وبين جيل "شباب التلال" من غلاة المستوطنين (والذي يمثله نفتالي عشيق يافا السابق وزميلها في الجامعة) قضية العلاقة بين مكونات المجتمع العربي المختلفة (أحمد وسمير أبو مراد وهما شابان ينتميان لأسرة لاجئة من قرية ميعار الجليلية وكلاهما يمثل، مع الاختلافات بالاجتهادات وقراءة العمليات التاريخية الجارية، جيل الشباب الجامعي ذا المواقف اليسارية والعلمانية المتشبّث بهويته وأرضه والرافض لسياسات التركيع والإذلال من جهة، ووالدتهما فاطمة المهجرة هي الأخرى من الطنطورة وهي مثال للجيل الثاني من المهجرين وهو جيل واجه ارتدادات النكبة ونتائجها بطريقته التي تجمع بين ضرورة التعليم والبحث عن الوظيفة المحترمة بواسطته فقد تعلمت في دار المعلمين وأصبحت معلمة".في قراءتي لاحظت أن تسمية الرواية بهذا الاسم الى جانب كونها تحمل رقة لون نوار العلت كوصف "قروي فلسطيني" لعيون يافا اليهودية، فهي تشير الى حقيقة أخرى وهي ان العلت لا يزهر الا بالتزامن مع نموّ شوكه. وما أدراك ما شوك نبتة العلت التي قد تُدمي حين تجفّ؟من الواضح ان الكاتب أبحر في دراسة زمن الرواية السياسي والاجتماعي، وبذل جهدا استثنائيا في دراسة المرحلة بأحداثها ومفرداتها وضمّخ أحداثها وزمنها بمخزون وفير من مفردات وأحداث وأعلام الثقافة والسياسة في إسرائيل والعالم، ليؤكد ان الكتابة ليست نزوة وليست ارتجالا انما هي الى جانب الابداع والتخيل، دراسة وتعمّق.لقد اختلط الامر عليّ، فلا اذكر هل كان ذلك في سياق حديث شخصي مع محمود درويش او في احدى القراءات عنه انه قال انه راجع تاريخ الاندلس على مدار سنة كاملة، ليكتب شعرا عن الاندلس.اذكر أيضا انني سألت في حديث لي مع الفنان الراحل زياد الظاهر عن مدى التزام الكاتب إبراهيم نصرالله في رائعته "قناديل ملك الجليل" بالحدث التاريخي المتعلق بجدّه الأول ظاهر العمر، فقال لي وفق ما تتوارثه العائلة فان الدقة التاريخية تتجاوز ال40% وهي نسبة ك ......
#يافا
#ويافا
#وبين
#-نوار
#العلت-
#وشوكه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742494
الحوار المتمدن
محمد بركة - بين يافا ويافا وبين -نوار العلت- وشوكه
رياض كامل : أن تكون عربيا في -دولة اليهود-- قراءة في رواية -نوار العلت-
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل أن تكون عربيا في "دولة اليهود"- دراسة في رواية "نوار العلت" مقدمة وأكثرتقوم هذه المقالة بدراسة رواية "نوار العلت" (2021) للأديب محمد علي طه التي تعتمد في طرحها الرئيسي على تصوير حياة الإنسان العربي الفلسطيني الباقي هنا، في حدود ما يعرف بمنطقة ال48، الذي ما زال يصارع في سبيل ترسيخ وجوده وتثبيت وجهة نظره اعتمادا على رؤى وأفكار متناقضة ومتناحرة مع رؤى الآخر. تعمل المقالة على تبيان الصراع الفكري وأبعاده وانعكاساته على حياة الأقلية العربية كما يتجلى في النص ذاته، دون إغفال البيئة الحاضنة لهذا النص، وتشريح أهمية توظيف أكثر من أيديولوجيا في الرواية، وانعكاس ذلك على رسم الشخصيات وعلى بناء هيكل الرواية الفنيّ. ليس بالإمكان الحديث عن عمل أدبي فلسطيني مؤدلج دون ربطه بالمكان والزمان، وبالظروف التي يعيش في ظلها الأديب والأدب، خاصة حين يكون الكاتب صاحب تجارب سابقة تؤكد على ترابط وثيق بين إبداعه وبيئته. عاش طه النكبة ورآها بعيون طفل، ورأى النكسة بعيون البالغ، وهو يرى اليوم واقع الفلسطيني بعيون الرجل المجرب الذي ما انفك يربط بين ما يحدث اليوم وما كان بالأمس القريب. ولدت "نوار العلت" لتلقي الضوء على هذا الواقع الراهن، فاختار الكاتب طلابا عربا جامعيين يحملون أيديولوجيات مختلفة، يتحاورون ويتناقشون حول التكتيك والاستراتيجية، واتفاق أوسلو وحيثياته وأبعاده، يختلفون ويتفقون، ويحاورون الآخر حوارا أيديولوجيّا في أهم القضايا المصيرية والفكرية. لم يعد لدي أدنى شك في أنّ الرواية العربية الفلسطينية هي من أهم المصادر التي تواكب تاريخ هذه البلاد وترصد أهمَّ المستجدات على الساحة الاجتماعية والسياسية، بحيث باتت اليوم "ديوانَ" القضية الفلسطينية، يستطيع المتابع، من خلالها، الاطلاع على الأحداث التي عصفت بالمنطقة، والتوقف عند محطات لافتة جرت فوق ترابها. وكان من الطبيعي أن تنال كل من النكبة والنكسة والمواجهات، على اختلافها، حيّزا كبيرا من هذا الإنتاج الروائي. لقد أدرك الأدباء أهمية الرواية ودورَها في خلق عوالم متشعّبة فعمدوا إليها وطوروا صورتها وشكلها وأثرَوها بتقنيّات عدة كي تتمكن من مجاراة تعقيدات العصر الحديث. فقد أثبتتْ، في الآونة الأخيرة، أنّها أكثرُ الأجناس الأدبية قدرة على لملمة الخيوط عبر الزمان والمكان. ويقيني أنّ الروائيّ الفلسطيني أدرك ما لها من سجايا ومزايا خاصة تتيح له أن يحيط بعوالم أكثر اتساعا من قدرة الشعر، فزوّدوها بما تحتاج إليه كي تكون زادا للأجيال القادمة، وحجة ينافح بها عن حقه أمام رواية الآخر، وسار بها في مسالك جديدة. تمتح رواية "نوار العلت" أحداثها من الواقع الفلسطيني المعاصر، وتشرّح العلاقاتِ العربيةَ اليهودية اليومية، دون أن تفصل الحاضر عن الماضي، وتعالج حياة الإنسان العربي الفلسطيني داخل "دولة اليهود"، ملقية الضوء على الغبن اللاحق به، متمثّلا بالتعامل العنصري والنظرة الفوقية الاستعلائية. هي رواية تتناول قضية وجود الإنسان الفلسطيني الباقي هنا فوق تراب وطنه، من زاوية مغايرة؛ فالصراع الفلسطيني الإسرائيلي متشعب ومتعدد المناحي، وقد تعدى الصراع حول الأرض ليصبح صراعا حول الوجود بشكل عام. لذلك فهي واحدة من الروايات التي تنتمي إلى رواية ما بعد الصدمة في بعدها النفسي. فالجرح الفلسطيني، كما قلنا في دراسات أخرى، ما انفك ينزف، وكل صدمة جديدة، مهما كان حجمها، لا بد أن تستعيد الصدمة الأكبر.تعيد الرواية الفلسطينية إلى الواجهة طرح قضية وظيفة الأدب ودوره، بشكل عام، ووظيفة الرواية بشكل خاص. فهل يُكتب الأدب من أجل التعبير عن ......
#تكون
#عربيا
#-دولة
#اليهود--
#قراءة
#رواية
#-نوار
#العلت-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747414
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل أن تكون عربيا في "دولة اليهود"- دراسة في رواية "نوار العلت" مقدمة وأكثرتقوم هذه المقالة بدراسة رواية "نوار العلت" (2021) للأديب محمد علي طه التي تعتمد في طرحها الرئيسي على تصوير حياة الإنسان العربي الفلسطيني الباقي هنا، في حدود ما يعرف بمنطقة ال48، الذي ما زال يصارع في سبيل ترسيخ وجوده وتثبيت وجهة نظره اعتمادا على رؤى وأفكار متناقضة ومتناحرة مع رؤى الآخر. تعمل المقالة على تبيان الصراع الفكري وأبعاده وانعكاساته على حياة الأقلية العربية كما يتجلى في النص ذاته، دون إغفال البيئة الحاضنة لهذا النص، وتشريح أهمية توظيف أكثر من أيديولوجيا في الرواية، وانعكاس ذلك على رسم الشخصيات وعلى بناء هيكل الرواية الفنيّ. ليس بالإمكان الحديث عن عمل أدبي فلسطيني مؤدلج دون ربطه بالمكان والزمان، وبالظروف التي يعيش في ظلها الأديب والأدب، خاصة حين يكون الكاتب صاحب تجارب سابقة تؤكد على ترابط وثيق بين إبداعه وبيئته. عاش طه النكبة ورآها بعيون طفل، ورأى النكسة بعيون البالغ، وهو يرى اليوم واقع الفلسطيني بعيون الرجل المجرب الذي ما انفك يربط بين ما يحدث اليوم وما كان بالأمس القريب. ولدت "نوار العلت" لتلقي الضوء على هذا الواقع الراهن، فاختار الكاتب طلابا عربا جامعيين يحملون أيديولوجيات مختلفة، يتحاورون ويتناقشون حول التكتيك والاستراتيجية، واتفاق أوسلو وحيثياته وأبعاده، يختلفون ويتفقون، ويحاورون الآخر حوارا أيديولوجيّا في أهم القضايا المصيرية والفكرية. لم يعد لدي أدنى شك في أنّ الرواية العربية الفلسطينية هي من أهم المصادر التي تواكب تاريخ هذه البلاد وترصد أهمَّ المستجدات على الساحة الاجتماعية والسياسية، بحيث باتت اليوم "ديوانَ" القضية الفلسطينية، يستطيع المتابع، من خلالها، الاطلاع على الأحداث التي عصفت بالمنطقة، والتوقف عند محطات لافتة جرت فوق ترابها. وكان من الطبيعي أن تنال كل من النكبة والنكسة والمواجهات، على اختلافها، حيّزا كبيرا من هذا الإنتاج الروائي. لقد أدرك الأدباء أهمية الرواية ودورَها في خلق عوالم متشعّبة فعمدوا إليها وطوروا صورتها وشكلها وأثرَوها بتقنيّات عدة كي تتمكن من مجاراة تعقيدات العصر الحديث. فقد أثبتتْ، في الآونة الأخيرة، أنّها أكثرُ الأجناس الأدبية قدرة على لملمة الخيوط عبر الزمان والمكان. ويقيني أنّ الروائيّ الفلسطيني أدرك ما لها من سجايا ومزايا خاصة تتيح له أن يحيط بعوالم أكثر اتساعا من قدرة الشعر، فزوّدوها بما تحتاج إليه كي تكون زادا للأجيال القادمة، وحجة ينافح بها عن حقه أمام رواية الآخر، وسار بها في مسالك جديدة. تمتح رواية "نوار العلت" أحداثها من الواقع الفلسطيني المعاصر، وتشرّح العلاقاتِ العربيةَ اليهودية اليومية، دون أن تفصل الحاضر عن الماضي، وتعالج حياة الإنسان العربي الفلسطيني داخل "دولة اليهود"، ملقية الضوء على الغبن اللاحق به، متمثّلا بالتعامل العنصري والنظرة الفوقية الاستعلائية. هي رواية تتناول قضية وجود الإنسان الفلسطيني الباقي هنا فوق تراب وطنه، من زاوية مغايرة؛ فالصراع الفلسطيني الإسرائيلي متشعب ومتعدد المناحي، وقد تعدى الصراع حول الأرض ليصبح صراعا حول الوجود بشكل عام. لذلك فهي واحدة من الروايات التي تنتمي إلى رواية ما بعد الصدمة في بعدها النفسي. فالجرح الفلسطيني، كما قلنا في دراسات أخرى، ما انفك ينزف، وكل صدمة جديدة، مهما كان حجمها، لا بد أن تستعيد الصدمة الأكبر.تعيد الرواية الفلسطينية إلى الواجهة طرح قضية وظيفة الأدب ودوره، بشكل عام، ووظيفة الرواية بشكل خاص. فهل يُكتب الأدب من أجل التعبير عن ......
#تكون
#عربيا
#-دولة
#اليهود--
#قراءة
#رواية
#-نوار
#العلت-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747414
الحوار المتمدن
رياض كامل - أن تكون عربيا في -دولة اليهود-- قراءة في رواية -نوار العلت-