حزب اليسار العراقي : أفضى تمسك اليسار الشيلي بالمبادئ الثورية الى الإنتصار بينما أفضى تخلي الزمرة اليمينية الأنتهازية المهيمنة على قيادة الحزب الشيوعي العراقي عن المبادئ الثورية الى الخيانة الطبقية والوطنية والأممية ..
#الحوار_المتمدن
#حزب_اليسار_العراقي فاز غابريل بوريك على منافسه اليميني المتطرف خوسيه أنطونيو كاست في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تشيلي ويمثل بوريك ( 35 عاما) الائتلاف التقدمي أبريبو ديغنيداد الذي يضم الحزب الشيوعي الشيلي ..وحصل بوريك على 55,86% من الأصوات متقدما بـ11 نقطة على منافسه كاست الذي لم يُخف حنينه إلى فترة دكتاتورية بينوشيه الفاشية .فاز غابريل الذي يمثل زعامة طلابية تقود ائتلافاً يسارياً مع الحزب الاشتراكي وقد أعلن عزمه على طَي صفحة الفاشية في ماضي تشيلي. وحقق إنتصاره وفوز بالرئاسة على خلفية مسيرة اليسار الشيلي الكفاحية المتواصلة على مدى نصف قرن منذ انقلاب سبتمبر 1973 الفاشي المدبر على يد المخابرات الامريكية والذي أسقط حكومة الشهيد الرئيس الشرعي سلفادور الليندي اليسارية، وعلى قاعدة انتفاضة شعبية عارمة عمت البلاد في تشرين الثاني/ 2019 احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية وانعدام المساواة الاجتماعية واستمرار هيمنة دستور 1980 الذي وضعه الجنرال الفاشي أوغستو بينوشيه وأقام دكتاتورية دامية استمرت 17 سنة وكانت بين الأسوأ في أمريكا اللاتينية، ثم هيمنة فترة 33 عاماً للنظام النيوليبرالي المتوحش .وكان الرئيس الحالي الملياردير سيباستيان من الحزب الديمقراطي المسيحي قد أُجبر تحت ضغط الانتفاضة الشعبية على التراجع عن الإجراءات القمعية ( حالة الطوارئ ونشر الجيش في مواجهة المنتفضين ) والاعتذار العلني من الشعب.أنالمغزى السياسي والاجتماعي والاقتصادي الأهم خلف نجاح بوريك هو تمسك اليسار الشيلي بنهجه الثوري على مرالأجيال، نهجه المعارض والمتصدي لنظام بينوشيه الفاشي ( 1973-1990) ومواصلة الكفاح ضد المنظومة النيوليبرالية المتوحشة ( 1990- 2020) وعدم قبوله المساومات الانتهازية معها.حتى تتوج نهجه الثوري على يد جيل شبابي يساري جديد ولد وتربى على يد الأجيال اليسارية السابقة ، فالرئيس اليساري الشاب الفائز قد ولد حتى بعد انقلاب 1973 الفاشي . وليس النظام النيوليبرالي هو وحده الذي انهزم، ومع هزيمته سيتبدل الدستور القديم وقسط والقوانين والإجراءات التي تكرس انعدام المساواة الاجتماعية وشيوع مظاهر الفقر والبطالة وانحطاط الخدمات الصحية والتعليمية.وقد انهزم أيضاً خطاب الكراهية والتحريض الذي أشاعه المرشح الخاسر ضد المهاجرين، إلى جانب تغنّيه بعهد بينوشيه والدكتاتورية، وإهانة الشعب عن طريق اللامبالاة بماضي والده الذي خدم في الجيش النازي .ويمثل فوز بوريتش هزيمة نهائية لأوهام هنري كيسنجر الذي لم يكن أبرز الساسة الأمريكيين في دفع تشيلي إلى أقصى اليمين وأسوأ الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية فحسب، بل كان المهندس الفعلي وراء انقلاب العسكر على الحكم الشرعي في أيلول/ سبتمبر 1973.لا يعتبر فوز غابرييل بوريك في تشيلي انتصار لقوى اليسار اللاتيني في عموم القارة اللاتينية وحسب ، بل هو انتصار لليسار العالمي ، والذي سبقه فوز زعيمة حزب “ليبري”اليساري زيمورا كاسترو في رئاسة هندوراس واليساري الماركسي بيدور كاستيلو في البيرو . وياتي فوز بوريك في تشيلي ليعزز هذه الانتصارات ويفتح الطريق امام عودة اليسار في البرازيل بزعامة لولادا سيلبا العام القادم . ويقدم دعما معنوياً لليسار في كوبا وفنزويلا ونيكاراغو وبوليفيا والارجنتين وقوى اليسار والتحرر في العالم . في عصر تراجع العولمة الامبريالية الأمريكية وفشل محاولات تصديرها وفرض نموذجها في الديمقراطية المزيفة التي تتعارض مع مصالح الشعوب وغايتها . ويسقط فوز بوريك وهم الإمبريالية العالمية القائل ( بموت اليسار العالمي ......
#أفضى
#تمسك
#اليسار
#الشيلي
#بالمبادئ
#الثورية
#الإنتصار
#بينما
#أفضى
#تخلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742807
#الحوار_المتمدن
#حزب_اليسار_العراقي فاز غابريل بوريك على منافسه اليميني المتطرف خوسيه أنطونيو كاست في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تشيلي ويمثل بوريك ( 35 عاما) الائتلاف التقدمي أبريبو ديغنيداد الذي يضم الحزب الشيوعي الشيلي ..وحصل بوريك على 55,86% من الأصوات متقدما بـ11 نقطة على منافسه كاست الذي لم يُخف حنينه إلى فترة دكتاتورية بينوشيه الفاشية .فاز غابريل الذي يمثل زعامة طلابية تقود ائتلافاً يسارياً مع الحزب الاشتراكي وقد أعلن عزمه على طَي صفحة الفاشية في ماضي تشيلي. وحقق إنتصاره وفوز بالرئاسة على خلفية مسيرة اليسار الشيلي الكفاحية المتواصلة على مدى نصف قرن منذ انقلاب سبتمبر 1973 الفاشي المدبر على يد المخابرات الامريكية والذي أسقط حكومة الشهيد الرئيس الشرعي سلفادور الليندي اليسارية، وعلى قاعدة انتفاضة شعبية عارمة عمت البلاد في تشرين الثاني/ 2019 احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية وانعدام المساواة الاجتماعية واستمرار هيمنة دستور 1980 الذي وضعه الجنرال الفاشي أوغستو بينوشيه وأقام دكتاتورية دامية استمرت 17 سنة وكانت بين الأسوأ في أمريكا اللاتينية، ثم هيمنة فترة 33 عاماً للنظام النيوليبرالي المتوحش .وكان الرئيس الحالي الملياردير سيباستيان من الحزب الديمقراطي المسيحي قد أُجبر تحت ضغط الانتفاضة الشعبية على التراجع عن الإجراءات القمعية ( حالة الطوارئ ونشر الجيش في مواجهة المنتفضين ) والاعتذار العلني من الشعب.أنالمغزى السياسي والاجتماعي والاقتصادي الأهم خلف نجاح بوريك هو تمسك اليسار الشيلي بنهجه الثوري على مرالأجيال، نهجه المعارض والمتصدي لنظام بينوشيه الفاشي ( 1973-1990) ومواصلة الكفاح ضد المنظومة النيوليبرالية المتوحشة ( 1990- 2020) وعدم قبوله المساومات الانتهازية معها.حتى تتوج نهجه الثوري على يد جيل شبابي يساري جديد ولد وتربى على يد الأجيال اليسارية السابقة ، فالرئيس اليساري الشاب الفائز قد ولد حتى بعد انقلاب 1973 الفاشي . وليس النظام النيوليبرالي هو وحده الذي انهزم، ومع هزيمته سيتبدل الدستور القديم وقسط والقوانين والإجراءات التي تكرس انعدام المساواة الاجتماعية وشيوع مظاهر الفقر والبطالة وانحطاط الخدمات الصحية والتعليمية.وقد انهزم أيضاً خطاب الكراهية والتحريض الذي أشاعه المرشح الخاسر ضد المهاجرين، إلى جانب تغنّيه بعهد بينوشيه والدكتاتورية، وإهانة الشعب عن طريق اللامبالاة بماضي والده الذي خدم في الجيش النازي .ويمثل فوز بوريتش هزيمة نهائية لأوهام هنري كيسنجر الذي لم يكن أبرز الساسة الأمريكيين في دفع تشيلي إلى أقصى اليمين وأسوأ الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية فحسب، بل كان المهندس الفعلي وراء انقلاب العسكر على الحكم الشرعي في أيلول/ سبتمبر 1973.لا يعتبر فوز غابرييل بوريك في تشيلي انتصار لقوى اليسار اللاتيني في عموم القارة اللاتينية وحسب ، بل هو انتصار لليسار العالمي ، والذي سبقه فوز زعيمة حزب “ليبري”اليساري زيمورا كاسترو في رئاسة هندوراس واليساري الماركسي بيدور كاستيلو في البيرو . وياتي فوز بوريك في تشيلي ليعزز هذه الانتصارات ويفتح الطريق امام عودة اليسار في البرازيل بزعامة لولادا سيلبا العام القادم . ويقدم دعما معنوياً لليسار في كوبا وفنزويلا ونيكاراغو وبوليفيا والارجنتين وقوى اليسار والتحرر في العالم . في عصر تراجع العولمة الامبريالية الأمريكية وفشل محاولات تصديرها وفرض نموذجها في الديمقراطية المزيفة التي تتعارض مع مصالح الشعوب وغايتها . ويسقط فوز بوريك وهم الإمبريالية العالمية القائل ( بموت اليسار العالمي ......
#أفضى
#تمسك
#اليسار
#الشيلي
#بالمبادئ
#الثورية
#الإنتصار
#بينما
#أفضى
#تخلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742807
الحوار المتمدن
حزب اليسار العراقي - أفضى تمسك اليسار الشيلي بالمبادئ الثورية الى الإنتصار بينما أفضى تخلي الزمرة اليمينية الأنتهازية المهيمنة…