العتابي فاضل : رواد الرواية العراقية الخالدون
#الحوار_المتمدن
#العتابي_فاضل الحديث عنْ إرثٍ ثقافيٍ أدبي صعبٍ الخوض فيهِ . لكنْ مهماً وضرورياٍ أنْ تكتبَ عنهُ وتنشر كيْ تتعرفَ وتعرفْ الجيل الحاضر عنهُ .كتابُ الرواية في العراق كُثر وعطائهمْ ثرْ وجدير بتعريف منْ لا يعرف عنهمْ أوْ طالعَ منجزهمْ الأدبيِ .اليوم لنا وقفةٌ مع روائي له بصمة واضحة في الرواية العراقيةِ . أديب كتب الرواية بواقعية حتى منها من صيغت ومُثلت على خشبة المسرح العراقي .* انتماؤهُ السياسي وتوجههُ اليساري كلفهُ الكثير الكثير منذُ بداية وعيهِ كلفه إسقاط الجنسية العراقيه عنه الأولى أيام الحكم الملكي 54 والثانية بعد ثورة شباط عام 67 .هذا يبين لنا ثمن الفكر وخوف الحاكم من صاحب الفكر وتأثيره على المجتمع .في مسارِ ما كتبهُ يجد المتتبع لروايتهِ تأخذ سردا سياسيا واجتماعيا في ذات الآن ، كونَ الكاتب كانَ يساريا حَدَّ النخاع هذا كلفهُ أنْ يعيش في المنفى مرغما حيثُ عاشَ وماتَ هناكَ . غائب طعمة فرمان"ولد عام 1927 في أحد أحياء بغداد الفقيرة كان والده يعمل سائق سيارة وهو من أوائل الذين قادوا السيارة في بغداد، وكثير ما كان يقص لولده سفراته ورحلاته هذا ما أثر في نمو الحس السردي لدى غائب .أكملَ دراستهُ الابتدائية والثانوية في بغداد وبعدَ إصابتهِ ( بالتدرن ) أرسلهُ والدهُ للعلاج في مصرَ رغمَ ضيق الحال وعسر اليد حيث كانَ يبعثُ لهُ شهريا ( خمسةُ دنانير ) حيث درسَ هناكَ في كلية الآداب ، وأتاحَ لهُ وجودهِ في مصرَ الاحتكاك المباشر في الواقعِ اَلثَّقَافِيّ في القاهرةِ فكانَ يحضرُ مجالسَ أشهر الأدباء المصريينَ/ مجلسُ اَلزَّيَّات/ مجلسُ سلامة موسى/ مجلسٌ نجيب مَحْفُوظ / ظهيرةُ كُلّ جمعة في مقهى الأوبرا . مارس كتابةَ الشعر أولاً لكنهُ أخفقَ فيهِ ، فعمل منذُ منتصفِ خمسينيات القرن العشرين في الصحافةِ الأدبية .ولميولهَ اليساريةً الاشتراكيةً أتاحتْ لهُ العملُ في المجلات والصحف اليسارية المنتشرة في مصرَ أنَ ذاك ، حيث دعمهُ المفكر سلامة موسى بشكلٍ مباشرٍ . * اعماله الروائية- حصاد الجرحى /مجموعة قصصية/ عام 1954- مولود آخر/مجموعة قصصية/عام 1955- النخلة والجيران عام /رواية/ 1966- خمسة أصوات عام /رواية/ 1967- المخاض /رواية/ عام 1973- الفرقان/رواية/ عام 1975- ظلال على النافذة /رواية / عام 1979- آلام السيد معروف/ رواية/ عام 1980- المتجر والمؤجل /رواية/ عام 1986- المركب /رواية/ عام 1989 * روايتهُ النخلة والجيران هذهِ التحفة الفنية الرائعة الغنيةِ بالحركة والحوار والشخصيات جُسدتْ على المسرحِ بمسرحية بنفس العنوان قامتْ بتجسيد شخصيتها على المسرح فرقة الفنِ الحديث وهذهِ الفرقة غنية عنْ التعريف للمتتبع للمشهد الثقافي العراقي أنَ ذاك كون هذهِ الفرقة يدعمها الحزب الشيوعي العراقي وجُّل اعضائها همْ منْ الشيوعيين العراقيين أمثال المرحوم خليلْ شوقي والمرحومة ناهدة الرماح ومخرجها المرحوم قاسم محمد وقدْ لعبَ الحزب الشيوعي العراقي ومؤسساتهُ الثقافية دورا كبيرا في زيادة الوعيِ لدى الناسِ بأدب (غائب طعمة فرمان ) وكلِ المؤلفين الديمقراطيين .هذا وقدْ اهتم غائب برواياتهِ الثمان بموضوعات مثل الغربة والحنينِ إلى الوطن والعودة إلى الجذور والتراث أوْ ما يسمى (بالناستولجيا) وحريةُ المرأة ، إِلا أنَ كل ذلكَ كانَ يح ......
#رواد
#الرواية
#العراقية
#الخالدون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678076
#الحوار_المتمدن
#العتابي_فاضل الحديث عنْ إرثٍ ثقافيٍ أدبي صعبٍ الخوض فيهِ . لكنْ مهماً وضرورياٍ أنْ تكتبَ عنهُ وتنشر كيْ تتعرفَ وتعرفْ الجيل الحاضر عنهُ .كتابُ الرواية في العراق كُثر وعطائهمْ ثرْ وجدير بتعريف منْ لا يعرف عنهمْ أوْ طالعَ منجزهمْ الأدبيِ .اليوم لنا وقفةٌ مع روائي له بصمة واضحة في الرواية العراقيةِ . أديب كتب الرواية بواقعية حتى منها من صيغت ومُثلت على خشبة المسرح العراقي .* انتماؤهُ السياسي وتوجههُ اليساري كلفهُ الكثير الكثير منذُ بداية وعيهِ كلفه إسقاط الجنسية العراقيه عنه الأولى أيام الحكم الملكي 54 والثانية بعد ثورة شباط عام 67 .هذا يبين لنا ثمن الفكر وخوف الحاكم من صاحب الفكر وتأثيره على المجتمع .في مسارِ ما كتبهُ يجد المتتبع لروايتهِ تأخذ سردا سياسيا واجتماعيا في ذات الآن ، كونَ الكاتب كانَ يساريا حَدَّ النخاع هذا كلفهُ أنْ يعيش في المنفى مرغما حيثُ عاشَ وماتَ هناكَ . غائب طعمة فرمان"ولد عام 1927 في أحد أحياء بغداد الفقيرة كان والده يعمل سائق سيارة وهو من أوائل الذين قادوا السيارة في بغداد، وكثير ما كان يقص لولده سفراته ورحلاته هذا ما أثر في نمو الحس السردي لدى غائب .أكملَ دراستهُ الابتدائية والثانوية في بغداد وبعدَ إصابتهِ ( بالتدرن ) أرسلهُ والدهُ للعلاج في مصرَ رغمَ ضيق الحال وعسر اليد حيث كانَ يبعثُ لهُ شهريا ( خمسةُ دنانير ) حيث درسَ هناكَ في كلية الآداب ، وأتاحَ لهُ وجودهِ في مصرَ الاحتكاك المباشر في الواقعِ اَلثَّقَافِيّ في القاهرةِ فكانَ يحضرُ مجالسَ أشهر الأدباء المصريينَ/ مجلسُ اَلزَّيَّات/ مجلسُ سلامة موسى/ مجلسٌ نجيب مَحْفُوظ / ظهيرةُ كُلّ جمعة في مقهى الأوبرا . مارس كتابةَ الشعر أولاً لكنهُ أخفقَ فيهِ ، فعمل منذُ منتصفِ خمسينيات القرن العشرين في الصحافةِ الأدبية .ولميولهَ اليساريةً الاشتراكيةً أتاحتْ لهُ العملُ في المجلات والصحف اليسارية المنتشرة في مصرَ أنَ ذاك ، حيث دعمهُ المفكر سلامة موسى بشكلٍ مباشرٍ . * اعماله الروائية- حصاد الجرحى /مجموعة قصصية/ عام 1954- مولود آخر/مجموعة قصصية/عام 1955- النخلة والجيران عام /رواية/ 1966- خمسة أصوات عام /رواية/ 1967- المخاض /رواية/ عام 1973- الفرقان/رواية/ عام 1975- ظلال على النافذة /رواية / عام 1979- آلام السيد معروف/ رواية/ عام 1980- المتجر والمؤجل /رواية/ عام 1986- المركب /رواية/ عام 1989 * روايتهُ النخلة والجيران هذهِ التحفة الفنية الرائعة الغنيةِ بالحركة والحوار والشخصيات جُسدتْ على المسرحِ بمسرحية بنفس العنوان قامتْ بتجسيد شخصيتها على المسرح فرقة الفنِ الحديث وهذهِ الفرقة غنية عنْ التعريف للمتتبع للمشهد الثقافي العراقي أنَ ذاك كون هذهِ الفرقة يدعمها الحزب الشيوعي العراقي وجُّل اعضائها همْ منْ الشيوعيين العراقيين أمثال المرحوم خليلْ شوقي والمرحومة ناهدة الرماح ومخرجها المرحوم قاسم محمد وقدْ لعبَ الحزب الشيوعي العراقي ومؤسساتهُ الثقافية دورا كبيرا في زيادة الوعيِ لدى الناسِ بأدب (غائب طعمة فرمان ) وكلِ المؤلفين الديمقراطيين .هذا وقدْ اهتم غائب برواياتهِ الثمان بموضوعات مثل الغربة والحنينِ إلى الوطن والعودة إلى الجذور والتراث أوْ ما يسمى (بالناستولجيا) وحريةُ المرأة ، إِلا أنَ كل ذلكَ كانَ يح ......
#رواد
#الرواية
#العراقية
#الخالدون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678076
الحوار المتمدن
العتابي فاضل - رواد الرواية العراقية الخالدون