رائد الحواري : اللغة في ديوان -صيحة الحنظل- سليمان الحزين
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري اللغة في ديوان "صيحة الحنظل"سليمان الحزيناللغة تعد أحد الاشارات التي تشير إلى الشاعر، فلكن شاعر لغته ومصطلحاته، فالأفكار/المفاهيم يعبر عنها من خلال اللغة، وبما أن الشعراء يتعرضون لحالة ضغط شبه دائمة وقوية، فأن هذا الأمر ينعكس على لغة الشعر وعلى القصائد، اللافت في ديوان "صيحة الحنظل" تركيز الشاعر على عناصر الفرح/التخفيف، المرأة، الكتابة/الغناء، الطبيعة، التي يلجأ إليها ليعبر عما فيه من فرح، أو ليستعين بها على مواجهة واقع وما فيه من ألم، فهو يقرن المرأة بالغناء وبالطبيعة، مؤكدا على أنها الباعثة/موجدة لهما، بمعنى أنها سبب وجوده كشاعر، وسبب وجود الفرح/الطبيعة وما فيها من جمال، يقول في قصيدة "عاصفة العنبر":" بماذا يفيد الكلام؟إذا لم ترشي عليه هديل اليمامأحبك فجرا وعصرا وفي كل يومأفر إليك لأشعل عشقي بعطرك سراتطيرين فوق البحيرات مثل ملاك صغيروتأتي إليك الحساسين قبل الغيابلتكشف ميل المدارات سرافهبي علي عواصف عنبرأنا حسرة الخيل في هدنة الكحل هياخذيني كقوس الكمان ليمطر فينا شتاء العنبرلأعطيه عرش الثرياونشرب كأس الغرام الأخير" ص14، المقطع مطلق البياض إذا ما استثنينا لفظ: "لأشعل، الغياب، العواصف، حسرة" فالفكرة والألفاظ تجتمع في خدمة معنى الفرح، فقد تم اقران المرأة والكتابة/الغناء في: "الكلام، الكمان" واقرنت مع الطبيعة في: "تطيرين، البحيرات، الحساسين، المدارات، عواصف، ليمطر، شتاء، الثريا" لكن الجميل في هذا المقطع المزج بين عنصرين للفرح، الطبيعة والكتابة/الغناء: " خذيني كقوس الكمان ليمطر فينا شتاء العنبر" وهذا المزج بين الكمان والمطر يشير إلى قوة حضور المرأة وأثرها على الشاعر، فبدت وكأنها هي من تجعله (شاعر)، وهي من تمنحه الفرح/الجمال الذي نجده في "العنبر".ونلاحظ قوة حضور المرأة من خلال تناوله الزمن/الوقت: "فجرا، عصرا، يوم، شتاء" وأيضا من خلال تركيزه على عنصر الحياة الماء الذي نجده في: "ترشي، البحيرات، ليمطر، نشرب/كأس" وهذه اشارة غير مباشرة إلى أن المرأة سبب وجود الحياة، والجميل في هذا الأمر، أننا نجد أكثر من استخدام للماء، ترشي، نشرب" فهما متعلقان بحالة شخصية، النظافة وبسقي النبات، و"البحيرات، المطر" متعلقان بما هو عام، يخص الجميع، وبهذا يكون الشاعر قد تناول الماء بما يخصه كشاعر وبما يخص/يفيد الناس.كما أن هناك مجموعة ألفاظ تخدم فكرة الجمال، إن كان جمال المنظر/الشكل: "ملاك صغير، الحكل" أم الرائحة: "بعطرك، عنبر" هذا فضلا عن جمال الطبيعة التي تعم القصيدة، بهذا يكون الشاعر قد أكد على أن المرأة هي مُوجدة/خالقة/مُكونة لكل ما هو جميل/فرح في الحياة وما فيها.ويقول في قصيدة "الحوراء":"عيناك جمهوريتان من الندى والأقحوانوالكحل سيف جاهليمسه العواطف فاكسرفري إلي من زبرجد موجة ناريةوتقدمي كقبيلة من سكرلنذوب في هذا الجنون العسكري كوني صهيلا قادما أنا في عروقي واحة للبيلسانملكية الأهداب، هذا وشمها العربي يأخذنيإلى مرمى الغواية والجوى... من سحرها نسج الكناري عشهوتجمعت كل الفواكه كي تذوق شرابهاحتى البيانو مسه من طيفا صمت المرايا للأبدهذا شتائي كله فتقدمي شدي حريقي نسمةوتمردي كي تستريحي خنجرا في سطوتي" ص33 و36، تأكيدا على أن لغة الشاعر واحدة، سنحاول أن نقارب بين ما جاء في هذه القصيدة وما سبقها، فهو يقرن المرأة بالطبيعة: "الندى، الأقحوان، واحة، للبيلسان، الكناري، عشه، الفواكه، شتائي، نسمة" ويجعلها سبب وجود جمال الشكل/المظهر: "عيناك، الكحل، زبرجد، ا ......
#اللغة
#ديوان
#-صيحة
#الحنظل-
#سليمان
#الحزين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715642
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري اللغة في ديوان "صيحة الحنظل"سليمان الحزيناللغة تعد أحد الاشارات التي تشير إلى الشاعر، فلكن شاعر لغته ومصطلحاته، فالأفكار/المفاهيم يعبر عنها من خلال اللغة، وبما أن الشعراء يتعرضون لحالة ضغط شبه دائمة وقوية، فأن هذا الأمر ينعكس على لغة الشعر وعلى القصائد، اللافت في ديوان "صيحة الحنظل" تركيز الشاعر على عناصر الفرح/التخفيف، المرأة، الكتابة/الغناء، الطبيعة، التي يلجأ إليها ليعبر عما فيه من فرح، أو ليستعين بها على مواجهة واقع وما فيه من ألم، فهو يقرن المرأة بالغناء وبالطبيعة، مؤكدا على أنها الباعثة/موجدة لهما، بمعنى أنها سبب وجوده كشاعر، وسبب وجود الفرح/الطبيعة وما فيها من جمال، يقول في قصيدة "عاصفة العنبر":" بماذا يفيد الكلام؟إذا لم ترشي عليه هديل اليمامأحبك فجرا وعصرا وفي كل يومأفر إليك لأشعل عشقي بعطرك سراتطيرين فوق البحيرات مثل ملاك صغيروتأتي إليك الحساسين قبل الغيابلتكشف ميل المدارات سرافهبي علي عواصف عنبرأنا حسرة الخيل في هدنة الكحل هياخذيني كقوس الكمان ليمطر فينا شتاء العنبرلأعطيه عرش الثرياونشرب كأس الغرام الأخير" ص14، المقطع مطلق البياض إذا ما استثنينا لفظ: "لأشعل، الغياب، العواصف، حسرة" فالفكرة والألفاظ تجتمع في خدمة معنى الفرح، فقد تم اقران المرأة والكتابة/الغناء في: "الكلام، الكمان" واقرنت مع الطبيعة في: "تطيرين، البحيرات، الحساسين، المدارات، عواصف، ليمطر، شتاء، الثريا" لكن الجميل في هذا المقطع المزج بين عنصرين للفرح، الطبيعة والكتابة/الغناء: " خذيني كقوس الكمان ليمطر فينا شتاء العنبر" وهذا المزج بين الكمان والمطر يشير إلى قوة حضور المرأة وأثرها على الشاعر، فبدت وكأنها هي من تجعله (شاعر)، وهي من تمنحه الفرح/الجمال الذي نجده في "العنبر".ونلاحظ قوة حضور المرأة من خلال تناوله الزمن/الوقت: "فجرا، عصرا، يوم، شتاء" وأيضا من خلال تركيزه على عنصر الحياة الماء الذي نجده في: "ترشي، البحيرات، ليمطر، نشرب/كأس" وهذه اشارة غير مباشرة إلى أن المرأة سبب وجود الحياة، والجميل في هذا الأمر، أننا نجد أكثر من استخدام للماء، ترشي، نشرب" فهما متعلقان بحالة شخصية، النظافة وبسقي النبات، و"البحيرات، المطر" متعلقان بما هو عام، يخص الجميع، وبهذا يكون الشاعر قد تناول الماء بما يخصه كشاعر وبما يخص/يفيد الناس.كما أن هناك مجموعة ألفاظ تخدم فكرة الجمال، إن كان جمال المنظر/الشكل: "ملاك صغير، الحكل" أم الرائحة: "بعطرك، عنبر" هذا فضلا عن جمال الطبيعة التي تعم القصيدة، بهذا يكون الشاعر قد أكد على أن المرأة هي مُوجدة/خالقة/مُكونة لكل ما هو جميل/فرح في الحياة وما فيها.ويقول في قصيدة "الحوراء":"عيناك جمهوريتان من الندى والأقحوانوالكحل سيف جاهليمسه العواطف فاكسرفري إلي من زبرجد موجة ناريةوتقدمي كقبيلة من سكرلنذوب في هذا الجنون العسكري كوني صهيلا قادما أنا في عروقي واحة للبيلسانملكية الأهداب، هذا وشمها العربي يأخذنيإلى مرمى الغواية والجوى... من سحرها نسج الكناري عشهوتجمعت كل الفواكه كي تذوق شرابهاحتى البيانو مسه من طيفا صمت المرايا للأبدهذا شتائي كله فتقدمي شدي حريقي نسمةوتمردي كي تستريحي خنجرا في سطوتي" ص33 و36، تأكيدا على أن لغة الشاعر واحدة، سنحاول أن نقارب بين ما جاء في هذه القصيدة وما سبقها، فهو يقرن المرأة بالطبيعة: "الندى، الأقحوان، واحة، للبيلسان، الكناري، عشه، الفواكه، شتائي، نسمة" ويجعلها سبب وجود جمال الشكل/المظهر: "عيناك، الكحل، زبرجد، ا ......
#اللغة
#ديوان
#-صيحة
#الحنظل-
#سليمان
#الحزين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715642
الحوار المتمدن
رائد الحواري - اللغة في ديوان -صيحة الحنظل- سليمان الحزين
عقيل الواجدي : شعراء الحنظل المتمردون، رابطة الشعر العربي في ذي قار 1995-2001 للكاتب محمد الكاظم
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي شعراء الحنظل المتمردون،محمد الكاظم( 1) المشاريع الثقافية كثيرة في العالم، منها ما ينجح ويكون مؤثراً يمتلك ديمومة وامتداداً في الوسط الثقافي ومنها ما يفشل ويموت ولا يحدث فرقاً، وهناك نوع ثالث من المشاريع الثقافية التي تراوح بين النجاح والفشل. كل المشاريع الثقافية لا يمكن لها ان تنجح دون فضاء واسع من الحرية والامل بالغد وبإطلاق ممكنات الانسان.انا هنا لأتحدث عن نوع رابع من تلك المشاريع التي تمتلك خصوصية نادرة، اسميها المشاريع المغامرة، ففي التسعينات المُرة القاسية ولد مشروع صغير من رحم معاناة كبيرة. كنت شاهداً على ارهاصاته الأولى ثم غادرت العراق لكنني بقيت على تواصل مع مؤسسي ذلك المشروع الصغير الذين كانوا من بأعضاء الأحبة الذين أرادوا ان يضعوا بصمتهم على خارطة الادب والثقافة، وارادوا ان يقولوا كلمتهم في ظل ظروف بالغة التعقيد والغرابة. كانت هناك ثقافة مهيمنة على العقل العراقي هي ثقافة الانكسار والرضوخ للطغيان والتمسح بتراب الأدب الرخيص الذي تنتجه ماكنة الدكتاتور التي كان الكثير من المشتغلين في الشأن الثقافي يحاولون اللحاق بها، فيما كانت المؤسسات الثقافية تكرس مثل هذا النوع من الثقافة وتدعو لها وتشجع عليها. في نفس الوقت كان هناك مثقفون يحاولون ملاعبة ثعابين الخطر بالتمرد الهادئ على شروط ثقافة الدكتاتور بإنتاج أنماط أدبية غارقة في الرمزية هرباً التأويل الذي يمكن ان يودي بحياة صاحب النص. كان القيد الثقافي ثقيلاً على الانسان العراقي وكان الكل جائعاً وضائعاً وبلا امل يبحث عن خلاصه الفردي بأي طريقة كانت في التسعينات اعتزل المثقف النظيف أجواء الثقافة وامتنع عن الاشتراك في سيرك السلطة ورمى بأسلحته وأصبح جليس بيته، او حبيس أجواء المقهى حيث كان يجري تداول نص جيد خارج عن مزاج السلطة كما يجري تداول منشور سري. في نفس الوقت كانت أسماء الذين استمرأوا عطايا السلطة تتضخم شيئاً فشيئاً وتصدر لهم نصوص وكتابات أصبحت سُبة على بعضهم في مرحلة لاحقة.في تلك الظروف الغرائبية التي كان الجميع يفكر فيها بالخبز كان بعض بأعضاء من شعراء الناصرية يفكرون بالشعر. كانوا مجانين من نوع خاص، قرروا ان يقيموا رابطة لهم ليلتقوا فيها ويتحدثوا عن الشعر والأدب وجمال الحياة، ويتواصلون مع مثقفين خارج العراق، ويقيمون مسابقات، وينشرون صحيفة يكتبونها بأيديهم ويستنسخونها ثم يوزعونها على مثقفي المدينة، ويصدروا بعد فترة كتاباً مشتركاً مستنسخاً يحوي بواكير قصائدهم المحملة بالوجع والألم الجنوبي الذي يريد ان يتنفس في فضاء أكثر اتساعاً.صارت تلك الوريقات المكتوبة بخط اليد والمستنسخة بجهاز الاستنساخ جزءا من الحياة الثقافية في المدينة، وصار مثقفو المدينة يتداولونها وينشرون بعض نصوصهم الصغيرة فيها، بما يتلاءم مع حجم صحيفة مكتوبة بخط اليد. وكانت تلك الصحيفة بداية انطلاقة للبعض، فيما حرصت بعض الأسماء الكبيرة -وقتها- على التواجد على صفحاتها البسيطة رغبة في ملاحقة ما ينتجه جيل صاخب بدأ يعبر عن نفسه للتو.حاول هؤلاء الشعراء التعبير عن المرارة التي كانوا يشعرون بها في وقت تفتحت فيه ازاهير طاقاتهم الأدبية فوجدوا كل أبواب الحياة والادب مؤصدة في وجوههم، فقرروا ان يعاندوا صحراء الواقع بمساعدة خيالات الشعر وفتحوا لأنفسهم كوةً استطاعوا التنفس من خلالها، اخترقوا يباس التسعينات المؤلم، وفاضت مرارتهم على الورق شعراً. كانت قصائدهم مثل نبات الحنظل الذي يضع بصمة جمال خضراء على الصحراء لكنه يحمل المرارة والعطش في داخله. كان وجع القصائد طافحاً يراوح بين ظلال الشعر وهجير الكلمات، والكثير من ا ......
#شعراء
#الحنظل
#المتمردون،
#رابطة
#الشعر
#العربي
#1995-2001
#للكاتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755974
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي شعراء الحنظل المتمردون،محمد الكاظم( 1) المشاريع الثقافية كثيرة في العالم، منها ما ينجح ويكون مؤثراً يمتلك ديمومة وامتداداً في الوسط الثقافي ومنها ما يفشل ويموت ولا يحدث فرقاً، وهناك نوع ثالث من المشاريع الثقافية التي تراوح بين النجاح والفشل. كل المشاريع الثقافية لا يمكن لها ان تنجح دون فضاء واسع من الحرية والامل بالغد وبإطلاق ممكنات الانسان.انا هنا لأتحدث عن نوع رابع من تلك المشاريع التي تمتلك خصوصية نادرة، اسميها المشاريع المغامرة، ففي التسعينات المُرة القاسية ولد مشروع صغير من رحم معاناة كبيرة. كنت شاهداً على ارهاصاته الأولى ثم غادرت العراق لكنني بقيت على تواصل مع مؤسسي ذلك المشروع الصغير الذين كانوا من بأعضاء الأحبة الذين أرادوا ان يضعوا بصمتهم على خارطة الادب والثقافة، وارادوا ان يقولوا كلمتهم في ظل ظروف بالغة التعقيد والغرابة. كانت هناك ثقافة مهيمنة على العقل العراقي هي ثقافة الانكسار والرضوخ للطغيان والتمسح بتراب الأدب الرخيص الذي تنتجه ماكنة الدكتاتور التي كان الكثير من المشتغلين في الشأن الثقافي يحاولون اللحاق بها، فيما كانت المؤسسات الثقافية تكرس مثل هذا النوع من الثقافة وتدعو لها وتشجع عليها. في نفس الوقت كان هناك مثقفون يحاولون ملاعبة ثعابين الخطر بالتمرد الهادئ على شروط ثقافة الدكتاتور بإنتاج أنماط أدبية غارقة في الرمزية هرباً التأويل الذي يمكن ان يودي بحياة صاحب النص. كان القيد الثقافي ثقيلاً على الانسان العراقي وكان الكل جائعاً وضائعاً وبلا امل يبحث عن خلاصه الفردي بأي طريقة كانت في التسعينات اعتزل المثقف النظيف أجواء الثقافة وامتنع عن الاشتراك في سيرك السلطة ورمى بأسلحته وأصبح جليس بيته، او حبيس أجواء المقهى حيث كان يجري تداول نص جيد خارج عن مزاج السلطة كما يجري تداول منشور سري. في نفس الوقت كانت أسماء الذين استمرأوا عطايا السلطة تتضخم شيئاً فشيئاً وتصدر لهم نصوص وكتابات أصبحت سُبة على بعضهم في مرحلة لاحقة.في تلك الظروف الغرائبية التي كان الجميع يفكر فيها بالخبز كان بعض بأعضاء من شعراء الناصرية يفكرون بالشعر. كانوا مجانين من نوع خاص، قرروا ان يقيموا رابطة لهم ليلتقوا فيها ويتحدثوا عن الشعر والأدب وجمال الحياة، ويتواصلون مع مثقفين خارج العراق، ويقيمون مسابقات، وينشرون صحيفة يكتبونها بأيديهم ويستنسخونها ثم يوزعونها على مثقفي المدينة، ويصدروا بعد فترة كتاباً مشتركاً مستنسخاً يحوي بواكير قصائدهم المحملة بالوجع والألم الجنوبي الذي يريد ان يتنفس في فضاء أكثر اتساعاً.صارت تلك الوريقات المكتوبة بخط اليد والمستنسخة بجهاز الاستنساخ جزءا من الحياة الثقافية في المدينة، وصار مثقفو المدينة يتداولونها وينشرون بعض نصوصهم الصغيرة فيها، بما يتلاءم مع حجم صحيفة مكتوبة بخط اليد. وكانت تلك الصحيفة بداية انطلاقة للبعض، فيما حرصت بعض الأسماء الكبيرة -وقتها- على التواجد على صفحاتها البسيطة رغبة في ملاحقة ما ينتجه جيل صاخب بدأ يعبر عن نفسه للتو.حاول هؤلاء الشعراء التعبير عن المرارة التي كانوا يشعرون بها في وقت تفتحت فيه ازاهير طاقاتهم الأدبية فوجدوا كل أبواب الحياة والادب مؤصدة في وجوههم، فقرروا ان يعاندوا صحراء الواقع بمساعدة خيالات الشعر وفتحوا لأنفسهم كوةً استطاعوا التنفس من خلالها، اخترقوا يباس التسعينات المؤلم، وفاضت مرارتهم على الورق شعراً. كانت قصائدهم مثل نبات الحنظل الذي يضع بصمة جمال خضراء على الصحراء لكنه يحمل المرارة والعطش في داخله. كان وجع القصائد طافحاً يراوح بين ظلال الشعر وهجير الكلمات، والكثير من ا ......
#شعراء
#الحنظل
#المتمردون،
#رابطة
#الشعر
#العربي
#1995-2001
#للكاتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755974
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - شعراء الحنظل المتمردون، رابطة الشعر العربي في ذي قار 1995-2001 للكاتب محمد الكاظم