محمد طالبي : اله الحفلات
#الحوار_المتمدن
#محمد_طالبي اله الحفلات والاعراس اختار ان ينضم ل"علي" و "عقى"،اختار ان ينضم الى طاولة مناضلين طبقيين ينتميان للبورجوازية المتوسطة.للمشاركة في نقاشما حول دور الثقافة الشعبية في تاطير الوعي الشعبي،الفتاة التي لوت أعناق كل من في القاعة،جلست توسطت "علي" و "عقى" بعد ان تباوست مع صديقيها,و قبل ان تطلب مشروبها المفضل، النادل أحضر قنينتة "مارتيني"و صينية من السلاطات و بعض الماكولات المشوية، سعيا منه لاسداء خدمة اضافية، النادل حاول فتح القنينة ذون استئذان،الفتاة نهرته بغضب و عصبية شديدين. انسحب في هدوء بعد ان رسم على وجهه ابتسامة اعتذار.تبعته الفتاة،دخل الاثنان الى مطبخ الحانة,- مابها على غير عادتها،تريد ان تشرب حتى الثمالة؟-أظنها،انهت للتو علاقتها مع مدير البنك حبييها الجديد, خلف صورة المرأة الجميلة و الفاتنة ،تختبئ فتاة يائسة مرهقة ،خائفة،مهزومة من كثرة الطعنات الغادرة التي تلقتها..دئاب كثيرة شربت من حليبها و تنكرت لخيراتها. ركبت عربة قطار حياتها.ونزلت في اول محطة ،رحلت بلا وداع.ذئاب وعدت بالحب الدافئ و الحنان لكنها لم تفي.. هي فتاة يرهبها قطار الحياة, هذا السابح بسرعة الجنون نحو المجهول، هي في بحث محموم عن فارس احلامها،وسيم،غني ،ذكي وقادر على انتشالها من حضيض الالام و الجراح والهمس واللمز و الغمز. حاولت ان تستعطف حبيبها الاخير كي لا يبحر بقاربه بعيدا ليغادر سفينتها ..تمنعت الكلمات عن النزول من برج الوحي العالي،الى قاع واقعها العنيد الابي العصي على الترويض.حاولت،ناورت،استعطفت،رجت،ركعت،سجدت،ابت الا ان تكرس طقوس الرفض الابي، بقيت وحيدة ناجتها و نادتها،وتلت صلواتها السرية عله يعطف على حالها,لكنه ابى الا ان يرحل كما رحل السابقون.أطل اله الحفلات مرة ثانية من باب المطبخ،الاعناق تشرئثانية من باب المطبخ،الاعناق تشرئب لسرقة نظرة الساب لسرقة نظرة الساقين البيضاوين و الركبتين الملساوين،صوت لد الحوات يصدح من جديد عاليا:- شيوفورك يا حليمية..والداو ليه لكريمة-لقاو الطاكسي مشارجي..وعامرة بنات-والجلسة وعدي وعدي..و السطافيت جات ......
#الحفلات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739443
#الحوار_المتمدن
#محمد_طالبي اله الحفلات والاعراس اختار ان ينضم ل"علي" و "عقى"،اختار ان ينضم الى طاولة مناضلين طبقيين ينتميان للبورجوازية المتوسطة.للمشاركة في نقاشما حول دور الثقافة الشعبية في تاطير الوعي الشعبي،الفتاة التي لوت أعناق كل من في القاعة،جلست توسطت "علي" و "عقى" بعد ان تباوست مع صديقيها,و قبل ان تطلب مشروبها المفضل، النادل أحضر قنينتة "مارتيني"و صينية من السلاطات و بعض الماكولات المشوية، سعيا منه لاسداء خدمة اضافية، النادل حاول فتح القنينة ذون استئذان،الفتاة نهرته بغضب و عصبية شديدين. انسحب في هدوء بعد ان رسم على وجهه ابتسامة اعتذار.تبعته الفتاة،دخل الاثنان الى مطبخ الحانة,- مابها على غير عادتها،تريد ان تشرب حتى الثمالة؟-أظنها،انهت للتو علاقتها مع مدير البنك حبييها الجديد, خلف صورة المرأة الجميلة و الفاتنة ،تختبئ فتاة يائسة مرهقة ،خائفة،مهزومة من كثرة الطعنات الغادرة التي تلقتها..دئاب كثيرة شربت من حليبها و تنكرت لخيراتها. ركبت عربة قطار حياتها.ونزلت في اول محطة ،رحلت بلا وداع.ذئاب وعدت بالحب الدافئ و الحنان لكنها لم تفي.. هي فتاة يرهبها قطار الحياة, هذا السابح بسرعة الجنون نحو المجهول، هي في بحث محموم عن فارس احلامها،وسيم،غني ،ذكي وقادر على انتشالها من حضيض الالام و الجراح والهمس واللمز و الغمز. حاولت ان تستعطف حبيبها الاخير كي لا يبحر بقاربه بعيدا ليغادر سفينتها ..تمنعت الكلمات عن النزول من برج الوحي العالي،الى قاع واقعها العنيد الابي العصي على الترويض.حاولت،ناورت،استعطفت،رجت،ركعت،سجدت،ابت الا ان تكرس طقوس الرفض الابي، بقيت وحيدة ناجتها و نادتها،وتلت صلواتها السرية عله يعطف على حالها,لكنه ابى الا ان يرحل كما رحل السابقون.أطل اله الحفلات مرة ثانية من باب المطبخ،الاعناق تشرئثانية من باب المطبخ،الاعناق تشرئب لسرقة نظرة الساب لسرقة نظرة الساقين البيضاوين و الركبتين الملساوين،صوت لد الحوات يصدح من جديد عاليا:- شيوفورك يا حليمية..والداو ليه لكريمة-لقاو الطاكسي مشارجي..وعامرة بنات-والجلسة وعدي وعدي..و السطافيت جات ......
#الحفلات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739443
الحوار المتمدن
محمد طالبي - اله الحفلات