عبد الخالق الفلاح : التملق وسيلة لانهدام المجتمعات
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح جلسة التملق لشخص رئيس مجلس الوزراء العراقي في باية العام الجديد، بكيل مديح الوزراء لرئيسهم اثار حفيظة ومشاعر كل مواطن حريص على بلده ،لان مهمة مجلس الوزراء هو انجاز الاعمال التي ينتظرها المواطن وكل الوزراء هم خدام هذا الشعب ويجب ان يتحلوا بالشجاعة من اجل الوصل الى الاهداف لا ان يكون اللقاء هو كيل المديح و ان يكون التبريك بالعام الجديد لاهداف خاصة بل بيان المنجزات والمعوقات وخاصة الميزانية العام التي تمثل لقمة الخبز لابناء الوطن وصورة من التملق لشخص الرئيس في ظل غياب المنجزات.التملق وسيلة يستخدمها افراد من المجتمعات تجاه بعضهم لأسباب مختلفة سواءً لتحقيق مصالح شخصية أو اقتصادية ويصيب النفس البشرية، ويَنخَر في عضد المجتمع وهو من الامراض الخطرة التي تسوسُ نخاع الإنسان القِيَمي، فبه تنهدم المبادئ لمجرد اللهث وراء المنفعة الذاتية، للحصول على ما يراد بدون تعب أو جهد، بل الأدهى والأمرُّ أن بعض الناس أصبح التملقُ عندهم مبدأً، ويعتبرون ما يتحقق من هذا الفعل المذموم إنجازًا ونجاحًا، وينتج عنه خداع المجتمع و وضع الشخص الغير المناسب في المكان الغير المناسب له وهذا مثل ضرر الواسطة ، ربما تصل الى الاضرار بالاخرين من حيث اخذ اماكنهم فمثلا موظف يتملق مع مديره فيضعه مكان موظف ثاني ، وضعف في التنمية الاجتماعية وهو كذلك يطلق عليه في التعبير العام (لغة المجاملة) وينتهي كذلك بانتشار وباء ثان، متمثل في (التملص). فإذا كان (المتملق) يحصل على حقوق غيره أو حتى على حقوقه لكن بطرق مهينة. فإن ولي نعمته، ذاك الشخص الذي تملق إليه من اجل الظفر بتلك الوظيفة أو الخدمة،وهو نتيجة الاتصاف بمجموعة من الاخلاق الذميمة المرتبطة به مثل: الكذب، وقبول الباطل، وتضييع الحقوق، وإقبارا مبدأ تكافؤ الفرص، وفي اعتقادي أن أي شيء بني على هذا الأساس الهش معرض للسقوط لا محالة، لأن بنيانه غير قوي ولا يحمل الصلابة الأخلاقية المطلوبة، وهذا كله ما يؤدي في النهاية إلى تفشي الفساد وضياع العدل وانتشار المحسوبية ويسبب هذه الحالة المداهنة من قبل المقابل ويغضي عن عيوب الطرف المتملق ويعطيه جملة من المميزات التي لا يستحقه و الثناء المفرط الذي يشوبه الكذب والمبالغة في الإطراء غير الحقيقي على شخص بهدف لفت انتباه الشخص الاخر، يكاد ان يكون التملق الوسيلة الآمنة والوحيدة للوصول بالنسبة للانتهازي، لا سيما إذا كانت قيم الإخلاص والنزاهة غير متوفرة عنده، الشيء الذي يجعل التملق دربه الوحيد المتبع، لأنها الطريقة التي تمهد لنفسه التسلق على الأكتاف، دون اعتبار لمن تضرر ومن سيتضرر، المهم في عقيدته أن يصل لما يريده هو فقط، فغايته تبرر له وسيلته المتبعة، ومصلحته مقدمة على حساب كرامته ونحن عندما نتحدث عن التملق هنا ليس بدافع الدعوة إليه أو القيام بحملة لتشجيع ممارسته، ولكنه بغرض بيان حقيقته وتجلياته، عسى أن يكون ذلك سببا لهداية النفوس غير السوية، ورجوعها لجادة الصواب. إن الحياة بلا عزم وصبر ومثابرة تورث صاحبها الذل، ولعل هذا الوصف مما يظهر حقيقة من يقاوم ويكافح ويصابر ليصل إلى ما يطمح له مع الحفاظ على المبادئ الشريفة والقيم الأصيلة، فالمتشبع بالقيم الأخلاقية يأبى أن يمس الخنوع ذاته، ولا يرضى أن يذل غيره ويعيش مهانا، ولا يقوى على التملق ولو كان في أمس الحاجة إليه للوصول به لما يبتغيه.والإطراء من الآخرين أكثر ضرراً مما يوفره لنا ذلك الذي يجرؤ على الاعتراف بالحقيقة،. عندما تكون في وسط قطيع من المتملقين، لن تكون المزايدة لصالح أحد، تبقى الخطورة عندما يصدق الناس المُتملق إليهم ما يقال عنهم باعتباره حقيقة واقعة، "فمن يرغب ب ......
#التملق
#وسيلة
#لانهدام
#المجتمعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704535
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح جلسة التملق لشخص رئيس مجلس الوزراء العراقي في باية العام الجديد، بكيل مديح الوزراء لرئيسهم اثار حفيظة ومشاعر كل مواطن حريص على بلده ،لان مهمة مجلس الوزراء هو انجاز الاعمال التي ينتظرها المواطن وكل الوزراء هم خدام هذا الشعب ويجب ان يتحلوا بالشجاعة من اجل الوصل الى الاهداف لا ان يكون اللقاء هو كيل المديح و ان يكون التبريك بالعام الجديد لاهداف خاصة بل بيان المنجزات والمعوقات وخاصة الميزانية العام التي تمثل لقمة الخبز لابناء الوطن وصورة من التملق لشخص الرئيس في ظل غياب المنجزات.التملق وسيلة يستخدمها افراد من المجتمعات تجاه بعضهم لأسباب مختلفة سواءً لتحقيق مصالح شخصية أو اقتصادية ويصيب النفس البشرية، ويَنخَر في عضد المجتمع وهو من الامراض الخطرة التي تسوسُ نخاع الإنسان القِيَمي، فبه تنهدم المبادئ لمجرد اللهث وراء المنفعة الذاتية، للحصول على ما يراد بدون تعب أو جهد، بل الأدهى والأمرُّ أن بعض الناس أصبح التملقُ عندهم مبدأً، ويعتبرون ما يتحقق من هذا الفعل المذموم إنجازًا ونجاحًا، وينتج عنه خداع المجتمع و وضع الشخص الغير المناسب في المكان الغير المناسب له وهذا مثل ضرر الواسطة ، ربما تصل الى الاضرار بالاخرين من حيث اخذ اماكنهم فمثلا موظف يتملق مع مديره فيضعه مكان موظف ثاني ، وضعف في التنمية الاجتماعية وهو كذلك يطلق عليه في التعبير العام (لغة المجاملة) وينتهي كذلك بانتشار وباء ثان، متمثل في (التملص). فإذا كان (المتملق) يحصل على حقوق غيره أو حتى على حقوقه لكن بطرق مهينة. فإن ولي نعمته، ذاك الشخص الذي تملق إليه من اجل الظفر بتلك الوظيفة أو الخدمة،وهو نتيجة الاتصاف بمجموعة من الاخلاق الذميمة المرتبطة به مثل: الكذب، وقبول الباطل، وتضييع الحقوق، وإقبارا مبدأ تكافؤ الفرص، وفي اعتقادي أن أي شيء بني على هذا الأساس الهش معرض للسقوط لا محالة، لأن بنيانه غير قوي ولا يحمل الصلابة الأخلاقية المطلوبة، وهذا كله ما يؤدي في النهاية إلى تفشي الفساد وضياع العدل وانتشار المحسوبية ويسبب هذه الحالة المداهنة من قبل المقابل ويغضي عن عيوب الطرف المتملق ويعطيه جملة من المميزات التي لا يستحقه و الثناء المفرط الذي يشوبه الكذب والمبالغة في الإطراء غير الحقيقي على شخص بهدف لفت انتباه الشخص الاخر، يكاد ان يكون التملق الوسيلة الآمنة والوحيدة للوصول بالنسبة للانتهازي، لا سيما إذا كانت قيم الإخلاص والنزاهة غير متوفرة عنده، الشيء الذي يجعل التملق دربه الوحيد المتبع، لأنها الطريقة التي تمهد لنفسه التسلق على الأكتاف، دون اعتبار لمن تضرر ومن سيتضرر، المهم في عقيدته أن يصل لما يريده هو فقط، فغايته تبرر له وسيلته المتبعة، ومصلحته مقدمة على حساب كرامته ونحن عندما نتحدث عن التملق هنا ليس بدافع الدعوة إليه أو القيام بحملة لتشجيع ممارسته، ولكنه بغرض بيان حقيقته وتجلياته، عسى أن يكون ذلك سببا لهداية النفوس غير السوية، ورجوعها لجادة الصواب. إن الحياة بلا عزم وصبر ومثابرة تورث صاحبها الذل، ولعل هذا الوصف مما يظهر حقيقة من يقاوم ويكافح ويصابر ليصل إلى ما يطمح له مع الحفاظ على المبادئ الشريفة والقيم الأصيلة، فالمتشبع بالقيم الأخلاقية يأبى أن يمس الخنوع ذاته، ولا يرضى أن يذل غيره ويعيش مهانا، ولا يقوى على التملق ولو كان في أمس الحاجة إليه للوصول به لما يبتغيه.والإطراء من الآخرين أكثر ضرراً مما يوفره لنا ذلك الذي يجرؤ على الاعتراف بالحقيقة،. عندما تكون في وسط قطيع من المتملقين، لن تكون المزايدة لصالح أحد، تبقى الخطورة عندما يصدق الناس المُتملق إليهم ما يقال عنهم باعتباره حقيقة واقعة، "فمن يرغب ب ......
#التملق
#وسيلة
#لانهدام
#المجتمعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704535
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - التملق وسيلة لانهدام المجتمعات
زكريا كردي : دردشات حول وباء التملّق ...
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي هناك قولٌ قديمٌ يقول أنه إذا ما أردتَ أن تقولَ لأحد ما شيئاً من الحقيقة فاجعله يضحك ، لأن المرء عندما يضحك ، أو يشعر بالغبطة ، تنفرج سرائره و يصبح مستعداً نفسياً اكثر ، كي يستقبل أشد الحقائق مخالفة له ، و أخطرها..ولعل اسهل طريقة لجعل السامع يطرب لما تقول ويتقبل ما لا يعتقد أو يؤمن ،هي إجادة حسن التملق له.. والتملق لغوياً في لسان العرب :تملَّق الشَّخصَ ، مَلِقَه ؛ تودّد إليه وليَّن كلامَه وتذلّل، وأبدى له من الودّ ما ليس في قلبه، أي تضرّع له فوق ما ينبغي، داهنه ". والملق : هو الود واللطف الشديد، وقيل : هو الترفق والمداراة ، والمعنيان متقاربان ، ملق ملقا وتملق وتملقه وتملق له تملقا وتملاقا أي تودد إليه وتلطف له ، قال الشاعر : ثلاثة أحباب : فحب علاقة ، وحب تملاق ، وحب هو القتل ..ورجل ملق : أي يعطي بلسانه ما ليس في قلبه، والملقة : الحصاة الملساء ، والإملاق : الفقر الشديد. ويقال أملقته الخطوب أي أفقرته . وملقه بالسوط والعصا يملقه ملقا : ضربه .ليس مستغربا عندي الأن ، أن معظم من دخلت معهم بحوارات فلسفية قوية، وهزموا بالحُجّة كانوا يمفتونني ، بينما معظم من استعملت معهم التملّق ، ووافقت هواهم وضلال أفهامهم ، كسبت مياشرة في قلوبهم المكان الأرحب.. بل و كثيراً ما كان يخف ودهم بقلة تملقي لهم ...ومن المعلوم أن الإنسان لا يستطيع حكيما باستمرار او أن يتحكم بمزاجه دائما ، و جعله على وتيرة واحدة طوال الوقت ، خصوصاً عندما يتصل الأمر بالمناقشات المنطقية والعقلية الجادة ،.. فيكون من الصعب أن تقرر متى يكون وقت الهدوء صائباً.. لكن من المؤكد أنه مادام التملق غير ظاهر الزيف فأنت بأمان . وإلا وقع فيك الشك ، وعندها قد لا تجني سوى الفهم الأفضل لذكاء الآخرين..و ربما يكون من الفجاجة إعطاء الناس إحساساً بالأهمية ، وبتعبير آخر تملقهم ، لكن تبيَن لي مؤخراً أنه الاسلوب الفعال في كسب القلوب لفترة طويلة.. وهنا لا بد من القول ان التملق فيه منافع كثيرة.. وهو ليس مقصورا على جنس دون آخر ، أي ليس صحيحاً أن الغانيات يطربهن الثناء فقط ، بل اتضح لي أيضا الرجال يطربهم وأكثر..وبالمناسبة ، التملق ليس مقصوراً على أصحاب الثقافة المتدنّية ، بل يمتد ليشمل حتى أولئك حازوا على العلم الوفير ، والذين يدعون انهم مثقفون ، وهنا أقول كلمة ( يدّعون ) لأن الفعل الثقافي كما أزعم ، فعل كشف وجرأة و موضوعية ، وليس تملقاً أو مداهنة بأيّ حال من الأحوال..وقد بدا لي ان التملّق يساعد على كشف حقيقة شخصيات الآخرين ، وتهافت خطابهم ، وكذلك يساعد على معرفة قدرات المتملق نفسه في التمثيل والايحاء وحسن التواصل..ولكن وللحق ، تبقى المشكلة الأسوأ في فعل التملق ، انه اذا ما فقد المرء التحكم بمقداره ، أو أساء استعماله، بالوقت والمكان المناسبين ، قد يعطي نتيجة عكسية ، تجعل الاخر يشك في نواياك في سهولة ..لكن في المقابل، هناك من يظن ، انه لا داع للتملق على الاطلاق ، لطالما انك تتحدث مع إنسان عقلاني وليس تافهاً أو هبنقة في المعرفة ، فقط " قل ما تقصد ، واقصد ما تقول "، بعيداً عن الكياسة والسياسة وتنميق العبارات في الطلب أو الفكرة المقصودة ...أو على حد تعبير احدهم : ليس بالضرورة ان تكون مهذباً في كل ما تقول أو تفعل ..يكفي أن تكون على حق ..على أيّة حال ، يبقى التملّق - في ظني- حيلة رخيصة مؤسفة ولكنها للأسف الشديد تنجح غالباً.وبخاصة في زمن التدهور العقلي المريع الذي نعيشه .. رحم الله رهين المحبسين حين قال : ولمّا رأيتُ الجهلَ في ال ......
#دردشات
#وباء
#التملّق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710151
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي هناك قولٌ قديمٌ يقول أنه إذا ما أردتَ أن تقولَ لأحد ما شيئاً من الحقيقة فاجعله يضحك ، لأن المرء عندما يضحك ، أو يشعر بالغبطة ، تنفرج سرائره و يصبح مستعداً نفسياً اكثر ، كي يستقبل أشد الحقائق مخالفة له ، و أخطرها..ولعل اسهل طريقة لجعل السامع يطرب لما تقول ويتقبل ما لا يعتقد أو يؤمن ،هي إجادة حسن التملق له.. والتملق لغوياً في لسان العرب :تملَّق الشَّخصَ ، مَلِقَه ؛ تودّد إليه وليَّن كلامَه وتذلّل، وأبدى له من الودّ ما ليس في قلبه، أي تضرّع له فوق ما ينبغي، داهنه ". والملق : هو الود واللطف الشديد، وقيل : هو الترفق والمداراة ، والمعنيان متقاربان ، ملق ملقا وتملق وتملقه وتملق له تملقا وتملاقا أي تودد إليه وتلطف له ، قال الشاعر : ثلاثة أحباب : فحب علاقة ، وحب تملاق ، وحب هو القتل ..ورجل ملق : أي يعطي بلسانه ما ليس في قلبه، والملقة : الحصاة الملساء ، والإملاق : الفقر الشديد. ويقال أملقته الخطوب أي أفقرته . وملقه بالسوط والعصا يملقه ملقا : ضربه .ليس مستغربا عندي الأن ، أن معظم من دخلت معهم بحوارات فلسفية قوية، وهزموا بالحُجّة كانوا يمفتونني ، بينما معظم من استعملت معهم التملّق ، ووافقت هواهم وضلال أفهامهم ، كسبت مياشرة في قلوبهم المكان الأرحب.. بل و كثيراً ما كان يخف ودهم بقلة تملقي لهم ...ومن المعلوم أن الإنسان لا يستطيع حكيما باستمرار او أن يتحكم بمزاجه دائما ، و جعله على وتيرة واحدة طوال الوقت ، خصوصاً عندما يتصل الأمر بالمناقشات المنطقية والعقلية الجادة ،.. فيكون من الصعب أن تقرر متى يكون وقت الهدوء صائباً.. لكن من المؤكد أنه مادام التملق غير ظاهر الزيف فأنت بأمان . وإلا وقع فيك الشك ، وعندها قد لا تجني سوى الفهم الأفضل لذكاء الآخرين..و ربما يكون من الفجاجة إعطاء الناس إحساساً بالأهمية ، وبتعبير آخر تملقهم ، لكن تبيَن لي مؤخراً أنه الاسلوب الفعال في كسب القلوب لفترة طويلة.. وهنا لا بد من القول ان التملق فيه منافع كثيرة.. وهو ليس مقصورا على جنس دون آخر ، أي ليس صحيحاً أن الغانيات يطربهن الثناء فقط ، بل اتضح لي أيضا الرجال يطربهم وأكثر..وبالمناسبة ، التملق ليس مقصوراً على أصحاب الثقافة المتدنّية ، بل يمتد ليشمل حتى أولئك حازوا على العلم الوفير ، والذين يدعون انهم مثقفون ، وهنا أقول كلمة ( يدّعون ) لأن الفعل الثقافي كما أزعم ، فعل كشف وجرأة و موضوعية ، وليس تملقاً أو مداهنة بأيّ حال من الأحوال..وقد بدا لي ان التملّق يساعد على كشف حقيقة شخصيات الآخرين ، وتهافت خطابهم ، وكذلك يساعد على معرفة قدرات المتملق نفسه في التمثيل والايحاء وحسن التواصل..ولكن وللحق ، تبقى المشكلة الأسوأ في فعل التملق ، انه اذا ما فقد المرء التحكم بمقداره ، أو أساء استعماله، بالوقت والمكان المناسبين ، قد يعطي نتيجة عكسية ، تجعل الاخر يشك في نواياك في سهولة ..لكن في المقابل، هناك من يظن ، انه لا داع للتملق على الاطلاق ، لطالما انك تتحدث مع إنسان عقلاني وليس تافهاً أو هبنقة في المعرفة ، فقط " قل ما تقصد ، واقصد ما تقول "، بعيداً عن الكياسة والسياسة وتنميق العبارات في الطلب أو الفكرة المقصودة ...أو على حد تعبير احدهم : ليس بالضرورة ان تكون مهذباً في كل ما تقول أو تفعل ..يكفي أن تكون على حق ..على أيّة حال ، يبقى التملّق - في ظني- حيلة رخيصة مؤسفة ولكنها للأسف الشديد تنجح غالباً.وبخاصة في زمن التدهور العقلي المريع الذي نعيشه .. رحم الله رهين المحبسين حين قال : ولمّا رأيتُ الجهلَ في ال ......
#دردشات
#وباء
#التملّق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710151
الحوار المتمدن
زكريا كردي - دردشات حول وباء التملّق ...
عادل حبه : هيكل التملق في العالم الثالث
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه بقلم البرفسور الإيراني محمود سريع القلمالمصدر: موقع ايران-امروزترجمة عادل حبههل التملق سمة من سمات الطبيعة البشرية؟ لو قمنا بدراسة مجتمعات مثل كوريا الجنوبية والدنمارك وسنغافورة وسويسرا فلا تترك هذه الدراسة أي مجال للشك في أن البشر يتعلمون التملق. قد لا يكون التملق مثل الكذب، والمكر ، والمبالغة، والخوف ، والغضب ، لأن معظم هذه الصفات السلبية يتعلمها البشر في إطار الهياكل التي يعيشون فيها، ويعتادوا عليها، وتتسرب اتوماتيكياً إلى وعيهم، ثم تنتقل إلى الأجيال اللاحقة. لذلك، إذا أردنا تحليل بنية التملق، فيجب علينا بالضرورة دراسة البيئة التي ينمو فيها البشر ويستوعب هذه العادة.إن التعريف القياسي للتملق(sycophancy) هو عبارة عن تضخيم الشخص والإشارة إليه بشكل خاص، وإضفاء الشهرة والألمعية على مسؤول في الدولة بهدف الحصول على الإمتيازات. وعلى الرغم من أن الإمتياز قد يشمل أموراً متنوعة، ولكن نهاية هدف التملق هي الوصول إلى المال وإلى الإمكانيات المادية. وإذا أخذنا في الاعتبار أن الهدف الأساسي للتملق والإطراء اكتساب القوة والمكانة، فإن المنصب بحد ذاته يؤدي في نهاية المطاف إلى المال والإمكانيات والتسهيلات. ويبدو أنه يمكن إرجاع التملق إلى السببين التاليين:أ: الهيكل الاقتصادي للدولة. إن جميع دول العالم الثالث تقريبا تتميز باقتصاديات الدولة-قطاع الدولة. وبعبارة أخرى، تشابك فرص الثراء والاستثمار والوصول إلى الإمكانيات وتأمين لقمة العيش مع نوع من الارتباط بجهاز الدولة. ولكن إذا أراد مواطن في النرويج وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية، والتي تعتبر من الدول المتقدمة، أن يصبح ثرياً أو يستفيد من التسهيلات المالية وتسهيلات المعيشة، فمن الضروري أن يبادر هو نفسه بإقامة مشروع ويديره بنفسه. إن الدولة والحكومة في هذه البلدان هم مشرعوا القوانين والمسؤولون عن تطبيق القانون ويتولون الرقابة على تنفيذ القرارات، لا أن توزع الثروة. لكن الأمر يختلف في نيجيريا أو الأردن أو بوليفيا، فإن ثروة البلاد ومواردها في يد الدولة. ولذا فإن اقتصاد الدولة والمجموعة الواسعة من الامكانيات التي بيد الدولة يرسيان قواعد التملق.بالمناسبة ، تدرك حكومات العالم الثالث جيداً أن أبراهام ماسلو* محق في قوله إن الحاجة الأولى والأكثر إلحاحاً للبشر هي المال والتوظيف والسكن والغذاء. وإذا ما تولت الدولة تأمين هذه الاحتياجات الأساسية وأضحت السيطرة على هذه الاحتياجات بكل حدتها وضعفها في أيدي أجهزة الدولة، عندئذ يمكنها بسهولة فرض هيمنتها على المجتمع. في كوبا، على سبيل المثال، يختلف هذا الهيكل الاقتصادي اختلافاً كبيراً عما هو قائم في اليابان، حيث يفكر الآلاف من رواد الأعمال في اليابان ويبتكرون ويوظفون عشرات الآلاف من الأشخاص في شركاتهم من ذوي المهارات والخبرة ، بحيث أصبح 92٪-;- من اليابانيين يعملون في القطاع الخاص. في حين يعيش 77٪-;- من الكوبيين على القطاع العام لتأمين قوتهم وشؤونهم الاقتصادية. وتعد كوريا الجنوبية حالياً واحدة من أكثر الدول تنافسية وحرفية وتخصصاً في العالم، علماً أن 90٪-;- من أفراد الشعب يعملون في القطاع الخاص. ويعمل حوالي 87٪-;- من المواطنين في ألمانيا والولايات المتحدة في القطاع الخاص. بالطبع ، لا يعني هذا التحليل أن التملق لا يوجد له أثر في سويسرا أو ألمانيا أو كوريا الجنوبية، ولكنه لا يشكل الثقافة والسلوك السائد، ونسبة كبيرة من الناس يتعلمون ويتم تسجيل ذلك في عقلهم الباطن أن تأمين سبل العيش هو نتيجة العمل والجهد والمنافسة الفكرية. ويتشكل مصير الأمم من خلال ثقافة ا ......
#هيكل
#التملق
#العالم
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731318
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه بقلم البرفسور الإيراني محمود سريع القلمالمصدر: موقع ايران-امروزترجمة عادل حبههل التملق سمة من سمات الطبيعة البشرية؟ لو قمنا بدراسة مجتمعات مثل كوريا الجنوبية والدنمارك وسنغافورة وسويسرا فلا تترك هذه الدراسة أي مجال للشك في أن البشر يتعلمون التملق. قد لا يكون التملق مثل الكذب، والمكر ، والمبالغة، والخوف ، والغضب ، لأن معظم هذه الصفات السلبية يتعلمها البشر في إطار الهياكل التي يعيشون فيها، ويعتادوا عليها، وتتسرب اتوماتيكياً إلى وعيهم، ثم تنتقل إلى الأجيال اللاحقة. لذلك، إذا أردنا تحليل بنية التملق، فيجب علينا بالضرورة دراسة البيئة التي ينمو فيها البشر ويستوعب هذه العادة.إن التعريف القياسي للتملق(sycophancy) هو عبارة عن تضخيم الشخص والإشارة إليه بشكل خاص، وإضفاء الشهرة والألمعية على مسؤول في الدولة بهدف الحصول على الإمتيازات. وعلى الرغم من أن الإمتياز قد يشمل أموراً متنوعة، ولكن نهاية هدف التملق هي الوصول إلى المال وإلى الإمكانيات المادية. وإذا أخذنا في الاعتبار أن الهدف الأساسي للتملق والإطراء اكتساب القوة والمكانة، فإن المنصب بحد ذاته يؤدي في نهاية المطاف إلى المال والإمكانيات والتسهيلات. ويبدو أنه يمكن إرجاع التملق إلى السببين التاليين:أ: الهيكل الاقتصادي للدولة. إن جميع دول العالم الثالث تقريبا تتميز باقتصاديات الدولة-قطاع الدولة. وبعبارة أخرى، تشابك فرص الثراء والاستثمار والوصول إلى الإمكانيات وتأمين لقمة العيش مع نوع من الارتباط بجهاز الدولة. ولكن إذا أراد مواطن في النرويج وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية، والتي تعتبر من الدول المتقدمة، أن يصبح ثرياً أو يستفيد من التسهيلات المالية وتسهيلات المعيشة، فمن الضروري أن يبادر هو نفسه بإقامة مشروع ويديره بنفسه. إن الدولة والحكومة في هذه البلدان هم مشرعوا القوانين والمسؤولون عن تطبيق القانون ويتولون الرقابة على تنفيذ القرارات، لا أن توزع الثروة. لكن الأمر يختلف في نيجيريا أو الأردن أو بوليفيا، فإن ثروة البلاد ومواردها في يد الدولة. ولذا فإن اقتصاد الدولة والمجموعة الواسعة من الامكانيات التي بيد الدولة يرسيان قواعد التملق.بالمناسبة ، تدرك حكومات العالم الثالث جيداً أن أبراهام ماسلو* محق في قوله إن الحاجة الأولى والأكثر إلحاحاً للبشر هي المال والتوظيف والسكن والغذاء. وإذا ما تولت الدولة تأمين هذه الاحتياجات الأساسية وأضحت السيطرة على هذه الاحتياجات بكل حدتها وضعفها في أيدي أجهزة الدولة، عندئذ يمكنها بسهولة فرض هيمنتها على المجتمع. في كوبا، على سبيل المثال، يختلف هذا الهيكل الاقتصادي اختلافاً كبيراً عما هو قائم في اليابان، حيث يفكر الآلاف من رواد الأعمال في اليابان ويبتكرون ويوظفون عشرات الآلاف من الأشخاص في شركاتهم من ذوي المهارات والخبرة ، بحيث أصبح 92٪-;- من اليابانيين يعملون في القطاع الخاص. في حين يعيش 77٪-;- من الكوبيين على القطاع العام لتأمين قوتهم وشؤونهم الاقتصادية. وتعد كوريا الجنوبية حالياً واحدة من أكثر الدول تنافسية وحرفية وتخصصاً في العالم، علماً أن 90٪-;- من أفراد الشعب يعملون في القطاع الخاص. ويعمل حوالي 87٪-;- من المواطنين في ألمانيا والولايات المتحدة في القطاع الخاص. بالطبع ، لا يعني هذا التحليل أن التملق لا يوجد له أثر في سويسرا أو ألمانيا أو كوريا الجنوبية، ولكنه لا يشكل الثقافة والسلوك السائد، ونسبة كبيرة من الناس يتعلمون ويتم تسجيل ذلك في عقلهم الباطن أن تأمين سبل العيش هو نتيجة العمل والجهد والمنافسة الفكرية. ويتشكل مصير الأمم من خلال ثقافة ا ......
#هيكل
#التملق
#العالم
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731318
الحوار المتمدن
عادل حبه - هيكل التملق في العالم الثالث
مصطفى سعيد الشهاب : التملق المذهبي وتسلق المناصب
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_سعيد_الشهاب لاشك في ان العراق دولة تتعدد فيها المذاهب والطوائف والقوميات وهذا التنوع يجد له المتحدثون مكانا مرموقا في حديثهم السياقي عن التباهي والتفاخر في حين لايوجد بين ذلك ربطا يستقيم مع نضوج العقل وهذا هو ديدن المفلسين فالتفاخر والتباهي يجب أن يكون بما وصلت اليه الحضارة من صنع الأيدي والعقول المتطورة هذا من جانب ومن جانب اخر فالواقع المأساوي الذي يسود السياسة في العراق بات من غير المألوف ان يتحصل صاحب الاستحقاق على فرصته في الحياة الوظيفية مالم تجد له خلفية حزبية تروجية لرمز ديني او معتقد اومذهب تجده يعزف له الألحان منذ اشتداد اعواده الحزبية متدرجا ليصل إلى المبتغى ونحن اليوم نعيش عصر التملق المذهبي اذ تجد كبار القوم ومثقفيهم يطبلون للأسف لرموز وأشخاص ليس اعتقادا لنهج ما ليكونوا أصحاب مبدأ يسيرون عليه بل نفاقا ودجلا لتسلق والوصول إلى مبتغى سياسي. ......
#التملق
#المذهبي
#وتسلق
#المناصب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743153
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_سعيد_الشهاب لاشك في ان العراق دولة تتعدد فيها المذاهب والطوائف والقوميات وهذا التنوع يجد له المتحدثون مكانا مرموقا في حديثهم السياقي عن التباهي والتفاخر في حين لايوجد بين ذلك ربطا يستقيم مع نضوج العقل وهذا هو ديدن المفلسين فالتفاخر والتباهي يجب أن يكون بما وصلت اليه الحضارة من صنع الأيدي والعقول المتطورة هذا من جانب ومن جانب اخر فالواقع المأساوي الذي يسود السياسة في العراق بات من غير المألوف ان يتحصل صاحب الاستحقاق على فرصته في الحياة الوظيفية مالم تجد له خلفية حزبية تروجية لرمز ديني او معتقد اومذهب تجده يعزف له الألحان منذ اشتداد اعواده الحزبية متدرجا ليصل إلى المبتغى ونحن اليوم نعيش عصر التملق المذهبي اذ تجد كبار القوم ومثقفيهم يطبلون للأسف لرموز وأشخاص ليس اعتقادا لنهج ما ليكونوا أصحاب مبدأ يسيرون عليه بل نفاقا ودجلا لتسلق والوصول إلى مبتغى سياسي. ......
#التملق
#المذهبي
#وتسلق
#المناصب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743153
الحوار المتمدن
مصطفى سعيد الشهاب - التملق المذهبي وتسلق المناصب