فارس إيغو : هل النقد الثقافي رفاهية في هذا الزمن العربي التراجيدي؟
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو كيف يكون المستقبل أجمل؟يبدأ بالإيمان بأن ما يحدث لنا ليس هو الإمكانية الواقعية الوحيدة لما يمكن أن يقع لنا، عند هذه اللحظة تنفتح أمامنا إمكانيات عديدة أخرى، وقدرة على التفكير بطريقة مغايرة، وما لم يتغيّر ما في الأذهان لن يتغيّر ما في الأعيان. وأن اللامتوقع هو مساحة رائعة جداً لأن ننجز المستحيل. من هنا، حرصي في كتاباتي على تواضعها الشديد على التشديد على تغيير الواقع الفكري الثقافي، ومن هنا ابتعادي الواضح عن التدخل في الأحداث مباشرة والتي تقع في بلدي سورية منذ تسع سنوات، وأزعم بأن مواقفي بالنسبة للقضايا الأساسية التي تواجه سورية بالخصوص، والعالم العربي على العموم، لا تخفى على من يقرأ جيداً، وذلك منذ إنخراطي الفكري والسياسي عام 2000 في لجان إحياء المجتمع المدني في مدينة حلب. ولا بدّ ـ في رأيي المتواضع ـ للفكر من أن يتحرّر من تخلفه حتى يكون قادراً على تحرير الواقع منه (أي من التخلف)، وأن آفة مدينتنا أو حارتنا (بالمصري) هي نخبنا الثقافية والسياسية في السلطة وفي المعارضة. فعندنا نخب منافقة بوعي وبغير وعي أحياناً كثيرة. نخب لا تملك الجرأة الكافية على النقد، ويمكن القول عنها أنها نخب غير حقيقية، تسعى الى نفاق الحشود أكثر مما تسعى الى التنوير، ولا أقصد هنا بالتنوير تنوير الحشود، بل أقصد بالتنوير ما فهمته من مشروع كانط صاحب المقالة الشهيرة ما الأنوار؟ (والتي ترجمت ثلاث مرات الى العربية)، أنه كان مشروعاً نقدياً بإمتياز، من نقد العقل الخالص (نقد الميتافيزيقا)، الى نقد العقل العملي (نقد العقل السياسي والأخلاقي)، الى نقد ملكة الحكم (نقد الاستطيقا أو نقد معايير الجمال). ولا ننسى كتابه النقدي الرابع الدين في مجرد حدود العقل الذي ترجمه أخيراً المُبدع فتحي المسكيني في ترجمة تليق بهذا الكتاب المهم. ومن هنا تركيزي على الفعل الثقافي التغييري القائم أساساً على التحليل التاريخي ونقد الخطابات الثقافية المُهيمِن عليها أولاً، نغمة التبرير المتكررة؛ وثانياً، لحن المؤامرة البائس؛ وثالثاً، المرض في الغرب الذي نعاني منه منذ صحونا مع حملة نابليون على مصر عام 1798 على الفارق الحضاري الذي يفصلنا عن الغرب؛ ورابعاً، نزعة التأصيل عند المثقف الحداثي والنخب الحداثية في محاولته المستميتة (والمستحيلة) في تأصيل مبادئ الحداثة السياسية من النصوص التراثية، فيعتبر صحيفة المدينة قد سبقت العقد الاجتماعي عند روسو باثنا عشر قرناً، وأنها سبقت المواطنة والديموقراطية الحديثة أيضاً. وهكذا يقوم المثقف الحداثي لإرضاء الجمهور بلوي أعناق النصوص ونزع تاريخيتها وجعلها تصلح لكل زمان ومكان، وحتى لو كانت في نظر المؤمنين غير مقدسة؛ وأخيراً وليس آخراً، هلوسة ووسواس سؤال: كيف تأخر المسلمون وتقدم غيرهم (وغيرهم هو الغرب نفسه)، والذي هو عنوان كتاب شهير جداً في عنوانه، فارغ جداً جداً في محتواه، للأمير السلفي شكيب أرسلان الذي كان شاعراً، فنصحه يوماً الأفغاني بأن يتحول الى الكتابة السياسية، ويا ليت الأفغاني لم يفعل. ولمن يعاتبني على إصراري على النقد الثقافي مع فداحة المشهد السياسي أمامنا من سورية المدمرة، الى اليمن والحرب التي لا أحد يتصوّر لها نهاية، الى الأزمة الدائمة في العراق منذ ثلاثة عقود، والأكثر مأساوية ودراماتيكية هو الإنهيار المخيف لليرة السورية واللبنانية والمجاعة التي تنتظر شرائح كبيرة من الشعب السوري واللبناني. ولمن يلومونني على عدم تدخلي في الأحداث الآنية وأخذ مواقف صريحة فيها، سأحيلهم على مقالة كتبتها ونشرتها، في بداية إندلاع الإنتفاضة السورية ضد القهر والفساد، ومن أجل الح ......
#النقد
#الثقافي
#رفاهية
#الزمن
#العربي
#التراجيدي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683548
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو كيف يكون المستقبل أجمل؟يبدأ بالإيمان بأن ما يحدث لنا ليس هو الإمكانية الواقعية الوحيدة لما يمكن أن يقع لنا، عند هذه اللحظة تنفتح أمامنا إمكانيات عديدة أخرى، وقدرة على التفكير بطريقة مغايرة، وما لم يتغيّر ما في الأذهان لن يتغيّر ما في الأعيان. وأن اللامتوقع هو مساحة رائعة جداً لأن ننجز المستحيل. من هنا، حرصي في كتاباتي على تواضعها الشديد على التشديد على تغيير الواقع الفكري الثقافي، ومن هنا ابتعادي الواضح عن التدخل في الأحداث مباشرة والتي تقع في بلدي سورية منذ تسع سنوات، وأزعم بأن مواقفي بالنسبة للقضايا الأساسية التي تواجه سورية بالخصوص، والعالم العربي على العموم، لا تخفى على من يقرأ جيداً، وذلك منذ إنخراطي الفكري والسياسي عام 2000 في لجان إحياء المجتمع المدني في مدينة حلب. ولا بدّ ـ في رأيي المتواضع ـ للفكر من أن يتحرّر من تخلفه حتى يكون قادراً على تحرير الواقع منه (أي من التخلف)، وأن آفة مدينتنا أو حارتنا (بالمصري) هي نخبنا الثقافية والسياسية في السلطة وفي المعارضة. فعندنا نخب منافقة بوعي وبغير وعي أحياناً كثيرة. نخب لا تملك الجرأة الكافية على النقد، ويمكن القول عنها أنها نخب غير حقيقية، تسعى الى نفاق الحشود أكثر مما تسعى الى التنوير، ولا أقصد هنا بالتنوير تنوير الحشود، بل أقصد بالتنوير ما فهمته من مشروع كانط صاحب المقالة الشهيرة ما الأنوار؟ (والتي ترجمت ثلاث مرات الى العربية)، أنه كان مشروعاً نقدياً بإمتياز، من نقد العقل الخالص (نقد الميتافيزيقا)، الى نقد العقل العملي (نقد العقل السياسي والأخلاقي)، الى نقد ملكة الحكم (نقد الاستطيقا أو نقد معايير الجمال). ولا ننسى كتابه النقدي الرابع الدين في مجرد حدود العقل الذي ترجمه أخيراً المُبدع فتحي المسكيني في ترجمة تليق بهذا الكتاب المهم. ومن هنا تركيزي على الفعل الثقافي التغييري القائم أساساً على التحليل التاريخي ونقد الخطابات الثقافية المُهيمِن عليها أولاً، نغمة التبرير المتكررة؛ وثانياً، لحن المؤامرة البائس؛ وثالثاً، المرض في الغرب الذي نعاني منه منذ صحونا مع حملة نابليون على مصر عام 1798 على الفارق الحضاري الذي يفصلنا عن الغرب؛ ورابعاً، نزعة التأصيل عند المثقف الحداثي والنخب الحداثية في محاولته المستميتة (والمستحيلة) في تأصيل مبادئ الحداثة السياسية من النصوص التراثية، فيعتبر صحيفة المدينة قد سبقت العقد الاجتماعي عند روسو باثنا عشر قرناً، وأنها سبقت المواطنة والديموقراطية الحديثة أيضاً. وهكذا يقوم المثقف الحداثي لإرضاء الجمهور بلوي أعناق النصوص ونزع تاريخيتها وجعلها تصلح لكل زمان ومكان، وحتى لو كانت في نظر المؤمنين غير مقدسة؛ وأخيراً وليس آخراً، هلوسة ووسواس سؤال: كيف تأخر المسلمون وتقدم غيرهم (وغيرهم هو الغرب نفسه)، والذي هو عنوان كتاب شهير جداً في عنوانه، فارغ جداً جداً في محتواه، للأمير السلفي شكيب أرسلان الذي كان شاعراً، فنصحه يوماً الأفغاني بأن يتحول الى الكتابة السياسية، ويا ليت الأفغاني لم يفعل. ولمن يعاتبني على إصراري على النقد الثقافي مع فداحة المشهد السياسي أمامنا من سورية المدمرة، الى اليمن والحرب التي لا أحد يتصوّر لها نهاية، الى الأزمة الدائمة في العراق منذ ثلاثة عقود، والأكثر مأساوية ودراماتيكية هو الإنهيار المخيف لليرة السورية واللبنانية والمجاعة التي تنتظر شرائح كبيرة من الشعب السوري واللبناني. ولمن يلومونني على عدم تدخلي في الأحداث الآنية وأخذ مواقف صريحة فيها، سأحيلهم على مقالة كتبتها ونشرتها، في بداية إندلاع الإنتفاضة السورية ضد القهر والفساد، ومن أجل الح ......
#النقد
#الثقافي
#رفاهية
#الزمن
#العربي
#التراجيدي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683548
الحوار المتمدن
فارس إيغو - هل النقد الثقافي رفاهية في هذا الزمن العربي التراجيدي؟
واثق الحسناوي : تماهيات الأنا في الآخر على المسرح التراجيدي في قصيدة - رسالة للريح .
#الحوار_المتمدن
#واثق_الحسناوي حينما لامستني قصيدة " رسالة للريح " للشاعرة التونسية سونيا عبد اللطيف / 2020، وجدتني مُرغما على متابعتها الى نهاية الطريف من البوح، وانا اقتفي شذرات صوغها المضمّخ بندوب شعلات الماضي، المثقل بالحب السائح على ارصفة الآمال المعلقة على شرف الذكريات الهلامية، والحنين الى الرّاهب المسكون في حنايا القلوب والعقول والاحلام، طالما تعبدت في صومعته ،ما ألهب شوقها الى المنخور العظام في فراش الرمل، ما دفعني لأقول أيا جارتاه، ما أنصف الدهر بيننا ، تعالي اقاسمك الشعر تعالي . كثيرا ما تضع العبارات المفتوحة اوزارها على موسيقى قصيدة التفعيلة او الحرة او النثرية او كما تعددت التسميات للتمايز ليس الا ربّما ، فجميعُ الطرق تؤدي الى المعنى المقصود ،الذي هو قبلة الشعراء، وكعبة المتلقين ،فَرحتُ استرق النظر والسمع، وهي تنشر مسك عنبرها فوق بساتين الحياء المتعب بهموم الموروث ، بهمس شفيف وذوق رفيع واختيار موفق . الاسئلةُ الوجودية والعدمية، التي تتصارع في فكر ومخيلة الشاعرة سونيا، جعلت من النّص السردي التراجيدي هذا ، نصّا سرديا تراجيديا دراميا في الوقت نفسه ، يُشرِك المتلقي في متاهات وتشظيات رغما عنه ، فهو اقناع مبطن واسلوب مُمنهج، ضمن استراتيجية بالغة التعقيد، والتأثير .فليس التراكيب اللغوية ولا الجمل البيانية ولا والايقاعات الموسيقية، ولا الاسئلة الوجودية، ولا العودة الى الماضي، ولا تماسك عناصر الصوغ، ولا السياقات الزمكانية، وحدها قادرة على ان تفعل فعلتها في المتلقي مالم يكن هناك فاعل وسارد ومرسل مطبوع مشفوع ملسوع بنيران الحياة، ومعجون في تجاربها . لقد بدأت الشاعرة سونيا نصّها بفعل ماض ،يفصح عن حالة التعب والاعياء المفرط، ليضع القارئ مباشرة امام حالة انسانية مؤلمة جدا ،في قصيدة رثائية تراجيدية اشبه بالموسيقى التراجيدية اليونانية، اذ تقول :تعِبتُ يا أبتي…منذ فقدتُكللأبدزاد ثقلُ وزري قلبي تعب من حملييا لخيبة ،الأملأتى عليّ أكثرُ من خمسين خريف..وأنا ، مازلتُ حيث أنا.. أنتظر … دغدغةَ الورد الحفيف ورقّة النّسيم الرّفيفولمسة النّدى الشّفيف فهي تنتظر الحلم الذي تخلّى عنها ،وراح بعيدا يذوب بين حبات الرمل ،وهي تأن وتنوح على ذلك الحُلم علّه يتحقق ولو في المنام لمرة واحدة ليسمعها،ولو حتى بعد عامها الخمسين .فالانتظار حالة شوق وحنين تزفر في صدور المحبين والمفارقين بلا هوادة .وأنتظرُ… أنامل الشّيب تدغدغ فروة رأسي…تجاعيد الشّمس تنحت تقاسيم وجهي … أعمدة الوقت تُكبّلني… وفي اللّجج، توقعني بوح مبحوح في نهايات عمر قارَبَ الخواء، رغم نضجه فهو يأس وشيب ووصف مجازيّ ، ليشعر القارئ بمأساة الحقيقة .ويح قلبي… لا ربيعٌ مرّ به لا توتٌ استمتع بإيقاع نبضهولا أزهار اللوز تفتّحت في رواقهجميع علامات اليأس تأكدت بأسلوب النفي المطلق، الذي جزم بعدم عدالة الكون ، او بعدمية الانا لعدمية الاخر .سندرلاّ ، كنتُ ، بمفردي أجلس في ركن من غرفتيأحلم بفردة حذاءوأميرا ترسله السّماء ينصّبني السّلطانة هيام بعد الثبات الكهولي وحالات اليأس والاحباط والشعور بالعدم ، تنتقل الى حالة التحول الزمني والشكلي، من حالة التشتت والضياع، والفقد الى حالة التلذذ ببراءة الطفولة، التي هي نوع من الاستشفاء والاسترضاء او العلاج المؤقت، برفقة الحلم الذي يعيد لها والدها بصورة الماضي المغيّب وربّما المُقصى ، فعمليةُ الحنين الى الماضي الذي يشترك في صياغته واحداثه وبطو ......
#تماهيات
#الأنا
#الآخر
#المسرح
#التراجيدي
#قصيدة
#رسالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757878
#الحوار_المتمدن
#واثق_الحسناوي حينما لامستني قصيدة " رسالة للريح " للشاعرة التونسية سونيا عبد اللطيف / 2020، وجدتني مُرغما على متابعتها الى نهاية الطريف من البوح، وانا اقتفي شذرات صوغها المضمّخ بندوب شعلات الماضي، المثقل بالحب السائح على ارصفة الآمال المعلقة على شرف الذكريات الهلامية، والحنين الى الرّاهب المسكون في حنايا القلوب والعقول والاحلام، طالما تعبدت في صومعته ،ما ألهب شوقها الى المنخور العظام في فراش الرمل، ما دفعني لأقول أيا جارتاه، ما أنصف الدهر بيننا ، تعالي اقاسمك الشعر تعالي . كثيرا ما تضع العبارات المفتوحة اوزارها على موسيقى قصيدة التفعيلة او الحرة او النثرية او كما تعددت التسميات للتمايز ليس الا ربّما ، فجميعُ الطرق تؤدي الى المعنى المقصود ،الذي هو قبلة الشعراء، وكعبة المتلقين ،فَرحتُ استرق النظر والسمع، وهي تنشر مسك عنبرها فوق بساتين الحياء المتعب بهموم الموروث ، بهمس شفيف وذوق رفيع واختيار موفق . الاسئلةُ الوجودية والعدمية، التي تتصارع في فكر ومخيلة الشاعرة سونيا، جعلت من النّص السردي التراجيدي هذا ، نصّا سرديا تراجيديا دراميا في الوقت نفسه ، يُشرِك المتلقي في متاهات وتشظيات رغما عنه ، فهو اقناع مبطن واسلوب مُمنهج، ضمن استراتيجية بالغة التعقيد، والتأثير .فليس التراكيب اللغوية ولا الجمل البيانية ولا والايقاعات الموسيقية، ولا الاسئلة الوجودية، ولا العودة الى الماضي، ولا تماسك عناصر الصوغ، ولا السياقات الزمكانية، وحدها قادرة على ان تفعل فعلتها في المتلقي مالم يكن هناك فاعل وسارد ومرسل مطبوع مشفوع ملسوع بنيران الحياة، ومعجون في تجاربها . لقد بدأت الشاعرة سونيا نصّها بفعل ماض ،يفصح عن حالة التعب والاعياء المفرط، ليضع القارئ مباشرة امام حالة انسانية مؤلمة جدا ،في قصيدة رثائية تراجيدية اشبه بالموسيقى التراجيدية اليونانية، اذ تقول :تعِبتُ يا أبتي…منذ فقدتُكللأبدزاد ثقلُ وزري قلبي تعب من حملييا لخيبة ،الأملأتى عليّ أكثرُ من خمسين خريف..وأنا ، مازلتُ حيث أنا.. أنتظر … دغدغةَ الورد الحفيف ورقّة النّسيم الرّفيفولمسة النّدى الشّفيف فهي تنتظر الحلم الذي تخلّى عنها ،وراح بعيدا يذوب بين حبات الرمل ،وهي تأن وتنوح على ذلك الحُلم علّه يتحقق ولو في المنام لمرة واحدة ليسمعها،ولو حتى بعد عامها الخمسين .فالانتظار حالة شوق وحنين تزفر في صدور المحبين والمفارقين بلا هوادة .وأنتظرُ… أنامل الشّيب تدغدغ فروة رأسي…تجاعيد الشّمس تنحت تقاسيم وجهي … أعمدة الوقت تُكبّلني… وفي اللّجج، توقعني بوح مبحوح في نهايات عمر قارَبَ الخواء، رغم نضجه فهو يأس وشيب ووصف مجازيّ ، ليشعر القارئ بمأساة الحقيقة .ويح قلبي… لا ربيعٌ مرّ به لا توتٌ استمتع بإيقاع نبضهولا أزهار اللوز تفتّحت في رواقهجميع علامات اليأس تأكدت بأسلوب النفي المطلق، الذي جزم بعدم عدالة الكون ، او بعدمية الانا لعدمية الاخر .سندرلاّ ، كنتُ ، بمفردي أجلس في ركن من غرفتيأحلم بفردة حذاءوأميرا ترسله السّماء ينصّبني السّلطانة هيام بعد الثبات الكهولي وحالات اليأس والاحباط والشعور بالعدم ، تنتقل الى حالة التحول الزمني والشكلي، من حالة التشتت والضياع، والفقد الى حالة التلذذ ببراءة الطفولة، التي هي نوع من الاستشفاء والاسترضاء او العلاج المؤقت، برفقة الحلم الذي يعيد لها والدها بصورة الماضي المغيّب وربّما المُقصى ، فعمليةُ الحنين الى الماضي الذي يشترك في صياغته واحداثه وبطو ......
#تماهيات
#الأنا
#الآخر
#المسرح
#التراجيدي
#قصيدة
#رسالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757878
الحوار المتمدن
واثق الحسناوي - تماهيات الأنا في الآخر على المسرح التراجيدي في قصيدة - رسالة للريح .
فوز حمزة : خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 1 -
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة إن صورة البطل كمفهوم رافق الإنسانية منذ نشأتها الأولى بسبب صراعه مع المحيط القاسي الذي وجد نفسه مضطرًا فيه للقتال من أجل البقاء والمحافظة على نوعه، وإذا توخينا الدقة في الأمر نجد إنّ هناك أكثر من صراع كان الإنسان الأول مجبورًا على خوضه، فهناك الصراع ضد الطبيعة المتمثلة في الزلازل والبراكين وفيضان الأنهار وغيرها، صراعه ضد الحيوانات المفترسة التي تشاركه الأرض وتحاول سلبه حياته، صراعه من أجل الحصول على لقمة العيش له ولأسرته وأخيرًا وليس آخرًا صراعه مع أبناء جنسه أنفسهم لأسباب كثيرة . من هنا ومن الحاجة الى الحماية نشأت صورة البطل حامل المشعل لإبناء جلدته من أجل إنارة الطريق لهم, من يتحمل مسؤولية كل شيء بدلاً عنهم، لكن صفات هذا البطل لم تكن تشبه صفات الآخرين فالقوة والشجاعة والصبر والإقدام والإيثار هي أبرز صفاته بالإضافة الى العقل والحكمة، كل تلك الصفات يجب أن تتوفر في القائد البطل ليتمكن من فرض نفسه على أبناء جنسه، من هنا نشأت الحكايات والقصص التي أحاطت بالأبطال وأضفتْ على صورهم صفات أسطورية الغرض منها تمجيدهم، لكن الأمر تطور لتكتسب تلك الصور التقديس والتعظيم من قبل الآخرين، فنُسجت حولهم الأساطير والملاحم التي خلدت صورة البطل واسمه وحفظتْ له مكانته حتى يومنا هذا " أدب الإنسانية بحر زاخر، ليس له أول أو آخر، تصبُ فيه مختلف المنابع، ولا يستطيع أي كائن إنكار كون الحضارات الإنسانية تتمازج ، فتخرج من نبع واحد متعدد المناهل والمشارب, فالأدب فن من الفنون وهذه الفنون متداخلة ومعقدة " لكن هذا التداخل والتعقيد أنتج في النهاية صورة للحياة تحمل أبعادًا جمالية بعد اكتسابها أبعادًا معرفية تجمل الواقع وتجعله أكثر ملائمة للعيش بعد أن تمت محاكاة هذا الواقع لكن هذه المحاكاة تقضي بوجود أشخاص يتمتعون بميزات جسدية أو فكرية أو الاثنان معاً لنجاح عملية المحاكاة، ورغم اختلاف صورة البطل إلا أن هذا الاختلاف يظل شكليًا فقط، لكن الأتفاق ضمنيًا على أن البطل شخص يمتلك من الصفات ما تميزه عن غيره "البطولة في اللغة هي الغلبة على الأقران، وهي غلبة يرتفع فيها البطل عما حوله من الناس ارتفاعاً يملأ نفوسهم إجلالًا وإكبارًا، وقديما كان البطل في القبيلة يعد رجلًا مقدسًا حتى أن البعض كان يُعتبر من سلالة الألهه، هذه النظرة السامية احتفظت للبطل بمكانة خاصة لا تضاهيها مكانة أخرى " هذه المكانة لم تقتصر على جانب واحد من جوانب الحياة بل كانت شاملة عامة تمثلت في إحتلال البطل تلك المكانة على المستوى الإنساني ومن ثم تربعها على الجانب الفني والأدبي بكل أنواعه وأشكاله، فكان هذا البطل بحق يمثل الجانب المشرق للحياة . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763737
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة إن صورة البطل كمفهوم رافق الإنسانية منذ نشأتها الأولى بسبب صراعه مع المحيط القاسي الذي وجد نفسه مضطرًا فيه للقتال من أجل البقاء والمحافظة على نوعه، وإذا توخينا الدقة في الأمر نجد إنّ هناك أكثر من صراع كان الإنسان الأول مجبورًا على خوضه، فهناك الصراع ضد الطبيعة المتمثلة في الزلازل والبراكين وفيضان الأنهار وغيرها، صراعه ضد الحيوانات المفترسة التي تشاركه الأرض وتحاول سلبه حياته، صراعه من أجل الحصول على لقمة العيش له ولأسرته وأخيرًا وليس آخرًا صراعه مع أبناء جنسه أنفسهم لأسباب كثيرة . من هنا ومن الحاجة الى الحماية نشأت صورة البطل حامل المشعل لإبناء جلدته من أجل إنارة الطريق لهم, من يتحمل مسؤولية كل شيء بدلاً عنهم، لكن صفات هذا البطل لم تكن تشبه صفات الآخرين فالقوة والشجاعة والصبر والإقدام والإيثار هي أبرز صفاته بالإضافة الى العقل والحكمة، كل تلك الصفات يجب أن تتوفر في القائد البطل ليتمكن من فرض نفسه على أبناء جنسه، من هنا نشأت الحكايات والقصص التي أحاطت بالأبطال وأضفتْ على صورهم صفات أسطورية الغرض منها تمجيدهم، لكن الأمر تطور لتكتسب تلك الصور التقديس والتعظيم من قبل الآخرين، فنُسجت حولهم الأساطير والملاحم التي خلدت صورة البطل واسمه وحفظتْ له مكانته حتى يومنا هذا " أدب الإنسانية بحر زاخر، ليس له أول أو آخر، تصبُ فيه مختلف المنابع، ولا يستطيع أي كائن إنكار كون الحضارات الإنسانية تتمازج ، فتخرج من نبع واحد متعدد المناهل والمشارب, فالأدب فن من الفنون وهذه الفنون متداخلة ومعقدة " لكن هذا التداخل والتعقيد أنتج في النهاية صورة للحياة تحمل أبعادًا جمالية بعد اكتسابها أبعادًا معرفية تجمل الواقع وتجعله أكثر ملائمة للعيش بعد أن تمت محاكاة هذا الواقع لكن هذه المحاكاة تقضي بوجود أشخاص يتمتعون بميزات جسدية أو فكرية أو الاثنان معاً لنجاح عملية المحاكاة، ورغم اختلاف صورة البطل إلا أن هذا الاختلاف يظل شكليًا فقط، لكن الأتفاق ضمنيًا على أن البطل شخص يمتلك من الصفات ما تميزه عن غيره "البطولة في اللغة هي الغلبة على الأقران، وهي غلبة يرتفع فيها البطل عما حوله من الناس ارتفاعاً يملأ نفوسهم إجلالًا وإكبارًا، وقديما كان البطل في القبيلة يعد رجلًا مقدسًا حتى أن البعض كان يُعتبر من سلالة الألهه، هذه النظرة السامية احتفظت للبطل بمكانة خاصة لا تضاهيها مكانة أخرى " هذه المكانة لم تقتصر على جانب واحد من جوانب الحياة بل كانت شاملة عامة تمثلت في إحتلال البطل تلك المكانة على المستوى الإنساني ومن ثم تربعها على الجانب الفني والأدبي بكل أنواعه وأشكاله، فكان هذا البطل بحق يمثل الجانب المشرق للحياة . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763737
الحوار المتمدن
فوز حمزة - خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 1 -
فوز حمزة : خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 2 -
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة البطل التراجيدي على مر العصور اختلفت صورة البطل التراجيدي من عصر إلى آخر، ونستطيع القول أن البطل في تغيراته هذه كان وفيًا مخلصًا للعصر الذي ولد ونشأ فيه، هذا الاختلاف في صورة البطل ساعدنا في الكشف عن طبيعة الحياة وشكل العلاقات التي كانت سائدة في كل عصر ومن ثم تداعيات تلك العلاقات وما تمخض عنها . سنتناول في هذا المبحث صورة هذا البطل على مر العصور أبتداءًا من العصر الإغريقي وانتهاءًا بالعصر الحديث متخذين من النصوص المسرحية التي وصلتنا مدلولات تشكل أنموذجًا ثقافيًا وحضاريًا واجتماعيًا لكل عصر من تلك العصور.1- البطل التراجيدي في الدراما الإغريقية :للبطل الإغريقي الدور الريادي باعتباره حامل لواء التجربة التراجيدية الأولى التي عرفتها البشرية " لأشخاص سوفوكليس حياة درامية تستحق الإعجاب، ليس بتأثيرها العظيم الأخاذ فحسب، بل كمادة للدراسة يزداد الاهتمام بها باطراد وبدقة ملاحظة .فإذا تناولنا الأشخاص كمجموعة نالوا الشهرة ولا سيما أبطال المسرحيات، وبعضهم نجدهم شخصيات قوية تجتاحها عواطف جياشة وتدعمها إرادة قوية، وهذه الطباع السامية بعيدة كل البعد عن التراكم في نوع بعينه، فيجدها المرء بين رجال كاملي النمو، مثل أجاكس والملك أوديبوس وفيلوكتيتيس والفتيات اليافعات أمثال أنتيجوني وأليكترا، فلكل من هذه الشخصيات خواصها وصفاتها المميزة" وهو ما يحقق بعدًا آخر في النص هو الشمولية الإنسانية .أما أرسطو فقد حدد سمات البطل " ومن ناحية أخري فإن التراجيديا الإغريقية كانت دومًا ذات موضوع سام، و كان هدفها باستمر المثل الأعلى ليس بين البشر العاديين بل بين العظام وأنصاف الآلهه، أو على الأقل بين البشر ذوي الصيت الذائع والشهرة العظيمة، وأن الفاجعة تحل بإنسان عظيم مرموق تكون أكثر تأثيرًا في نفس المشاهد مما لو حلت بشخص عادي مغمور " أي إنه جعل النبل والشرف من نصيب البطل ليضمن بذلك نفاذه الى نفوس المتلقين وبالتالي التأثير فيهم . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764048
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة البطل التراجيدي على مر العصور اختلفت صورة البطل التراجيدي من عصر إلى آخر، ونستطيع القول أن البطل في تغيراته هذه كان وفيًا مخلصًا للعصر الذي ولد ونشأ فيه، هذا الاختلاف في صورة البطل ساعدنا في الكشف عن طبيعة الحياة وشكل العلاقات التي كانت سائدة في كل عصر ومن ثم تداعيات تلك العلاقات وما تمخض عنها . سنتناول في هذا المبحث صورة هذا البطل على مر العصور أبتداءًا من العصر الإغريقي وانتهاءًا بالعصر الحديث متخذين من النصوص المسرحية التي وصلتنا مدلولات تشكل أنموذجًا ثقافيًا وحضاريًا واجتماعيًا لكل عصر من تلك العصور.1- البطل التراجيدي في الدراما الإغريقية :للبطل الإغريقي الدور الريادي باعتباره حامل لواء التجربة التراجيدية الأولى التي عرفتها البشرية " لأشخاص سوفوكليس حياة درامية تستحق الإعجاب، ليس بتأثيرها العظيم الأخاذ فحسب، بل كمادة للدراسة يزداد الاهتمام بها باطراد وبدقة ملاحظة .فإذا تناولنا الأشخاص كمجموعة نالوا الشهرة ولا سيما أبطال المسرحيات، وبعضهم نجدهم شخصيات قوية تجتاحها عواطف جياشة وتدعمها إرادة قوية، وهذه الطباع السامية بعيدة كل البعد عن التراكم في نوع بعينه، فيجدها المرء بين رجال كاملي النمو، مثل أجاكس والملك أوديبوس وفيلوكتيتيس والفتيات اليافعات أمثال أنتيجوني وأليكترا، فلكل من هذه الشخصيات خواصها وصفاتها المميزة" وهو ما يحقق بعدًا آخر في النص هو الشمولية الإنسانية .أما أرسطو فقد حدد سمات البطل " ومن ناحية أخري فإن التراجيديا الإغريقية كانت دومًا ذات موضوع سام، و كان هدفها باستمر المثل الأعلى ليس بين البشر العاديين بل بين العظام وأنصاف الآلهه، أو على الأقل بين البشر ذوي الصيت الذائع والشهرة العظيمة، وأن الفاجعة تحل بإنسان عظيم مرموق تكون أكثر تأثيرًا في نفس المشاهد مما لو حلت بشخص عادي مغمور " أي إنه جعل النبل والشرف من نصيب البطل ليضمن بذلك نفاذه الى نفوس المتلقين وبالتالي التأثير فيهم . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764048
الحوار المتمدن
فوز حمزة - خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 2 -
فوز حمزة : خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي -3-
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة لا يستطيع أحد إنكار ما للحضارة اليونانية القديمة من تأثير على الرومان حتى بعد أن سقطت بلاد الإغريق على يد الرومان بعد معركة كورنث، هذا التأثير كان عامًا شاملًا لكل مرافق الحياة الرومانية بما فيها السياسة والعلوم والفنون والآداب والمسرح بشكل خاص"مع سيادة الروح العلمية في الامبراطورية الرومانية، أعلى الشاعر والناقد اللاتيني هوراس من شأن الدافع التعليمي وراء الشعر واعتبره جزءًا جوهريًا فيه، فهو يؤكد على ضرورة قيام الشاعر بالتعليم والإقناع في الوقت نفسه" لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحدالحد "تطور الأمر عند سنيكا في محاولات درامية ناجحة تتسم بالعقلانية رغم أنها مليئة بالأشباح والأرواح، واستخدم مشاهد القتل والدم، لذلك اصطلح على مسرحياته بالمسرحيات الدموية. وقد تأثر كثيرًا بكتاب الدراما في عصر النهضة، ويقال أن شكسبير قد عكف على دراسات مسرحية سنيكا واتخذها مثالًا في بناء الموقف المأساوي المؤثر وبذلك تغيرت صورة البطل تبعًا للمتغيرات المحيطة به .بعد سقوط الإمبراطوية الرومانية العظيمة عام 476 سقط معها كل شيء وتدهور، فالكنيسة التي وضعت يدها على كل شيء حاربت كل مظهر كانت تعتقد أن وجوده يتعارض مع تعاليم المسيحية والكنيسة، فكان المسرح له النصيب الأكبر من هذه الحرب لأنها اعتبرته خارج عن القانون وبدأت بمحاربة أتباعه فدخل المسرح فترة إنحطاط لم يشهد التاريخ لها مثيل، لكن " من الأشياء المتناقضة التي شهدها المسرح أن الكنی-;-سة في العصور الوسطى التي اعتبرت المسارح خارجة عن القانون خلال فترة الانحطاط ومن ثم سقوط الإمبراطوری-;-ة الرومانية، كانت من الأسباب الرئی-;-سی-;-ة لبقاء المسرح " لكن من الأحداث الغريبة التي سجلها التاريخ أن الكنيسة التي رفعت لواء الحرب ضد المسرح كانت هي السبب في عودة الروح إليه من جديد " في البدای-;-ة قام الكهنة بأداء الأدوار التي كانت متعلقة بإعادة سن التشری-;-عات الدی-;-نی-;-ة المرتبطة بالأخلاق والقيم. ومن ثم تضخمت ذخی-;-رة الكنسی-;-ة من المسرحی-;-ات والأدوار لتشمل حياة وآلام وصلب المسی-;-ح، فأبطال المسرح الديني كانوا أنبياءًا ورسلًا وحواريين تجسدت فيهم معاني القداسة والطُهر والبعد عن الخطيئة والاقتراب من عالم الروح السامي المتعالي ومع ذلك نجد القديس أوغسطين يؤكد في كتابه ( النظرية المسيحية ) على المتعة الفنية في الأسلوب الأدبي الذي كتبت به الأناجيل . وأوضح دانتي أن الفلسفة التي نهضتْ عليها الكوميديا تتركز في الجانب الأخلاقي كمجرد وسيلة لبلوغ السعادة الإنسانية " هذا الانفتاح ساعد على ظهور أنواع من المسرحيات وهي ما تعرف بالمسرحيات الأخلاقية الغاية منها إرشاد أتباع الكنيسة وتهذيب أخلاقهم وتلقينهم أصول دينهم من خلال عرض مسرحيات تصور عملية صلب المسيح من قبل اليهود والعذاب الذي تعرض له أصحاب المسيح بعد أن هربوا في بقاع الأرض، بعد ذلك بفترة ظهر نوع آخر من الدراما " وهناك نوع آخر من الدراما ظهر وتطور خلال العصور الوسطى وهو ما عرف بأسم " مسرحيات الفاصل الهزلي " ومن المحتمل أن تكون نشأة هذه الفواصل راجعة الى المسرحيات الأخلاقية أو العروض التي كان يقدمها الممثلون المتجولون، وفي كل الأحوال فأن هذه الفواصل تمثل خطوة مهمة في تاريخ الكتابة المسرحية " لأن هذه العروض عادت بالمسرح إلى الحياة مرة أخرى وسمحت له بممارسة دوره وجعلته دنيويًا بعد أن تعدى مرحلة الإرشاد والتعليم . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764230
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة لا يستطيع أحد إنكار ما للحضارة اليونانية القديمة من تأثير على الرومان حتى بعد أن سقطت بلاد الإغريق على يد الرومان بعد معركة كورنث، هذا التأثير كان عامًا شاملًا لكل مرافق الحياة الرومانية بما فيها السياسة والعلوم والفنون والآداب والمسرح بشكل خاص"مع سيادة الروح العلمية في الامبراطورية الرومانية، أعلى الشاعر والناقد اللاتيني هوراس من شأن الدافع التعليمي وراء الشعر واعتبره جزءًا جوهريًا فيه، فهو يؤكد على ضرورة قيام الشاعر بالتعليم والإقناع في الوقت نفسه" لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحدالحد "تطور الأمر عند سنيكا في محاولات درامية ناجحة تتسم بالعقلانية رغم أنها مليئة بالأشباح والأرواح، واستخدم مشاهد القتل والدم، لذلك اصطلح على مسرحياته بالمسرحيات الدموية. وقد تأثر كثيرًا بكتاب الدراما في عصر النهضة، ويقال أن شكسبير قد عكف على دراسات مسرحية سنيكا واتخذها مثالًا في بناء الموقف المأساوي المؤثر وبذلك تغيرت صورة البطل تبعًا للمتغيرات المحيطة به .بعد سقوط الإمبراطوية الرومانية العظيمة عام 476 سقط معها كل شيء وتدهور، فالكنيسة التي وضعت يدها على كل شيء حاربت كل مظهر كانت تعتقد أن وجوده يتعارض مع تعاليم المسيحية والكنيسة، فكان المسرح له النصيب الأكبر من هذه الحرب لأنها اعتبرته خارج عن القانون وبدأت بمحاربة أتباعه فدخل المسرح فترة إنحطاط لم يشهد التاريخ لها مثيل، لكن " من الأشياء المتناقضة التي شهدها المسرح أن الكنی-;-سة في العصور الوسطى التي اعتبرت المسارح خارجة عن القانون خلال فترة الانحطاط ومن ثم سقوط الإمبراطوری-;-ة الرومانية، كانت من الأسباب الرئی-;-سی-;-ة لبقاء المسرح " لكن من الأحداث الغريبة التي سجلها التاريخ أن الكنيسة التي رفعت لواء الحرب ضد المسرح كانت هي السبب في عودة الروح إليه من جديد " في البدای-;-ة قام الكهنة بأداء الأدوار التي كانت متعلقة بإعادة سن التشری-;-عات الدی-;-نی-;-ة المرتبطة بالأخلاق والقيم. ومن ثم تضخمت ذخی-;-رة الكنسی-;-ة من المسرحی-;-ات والأدوار لتشمل حياة وآلام وصلب المسی-;-ح، فأبطال المسرح الديني كانوا أنبياءًا ورسلًا وحواريين تجسدت فيهم معاني القداسة والطُهر والبعد عن الخطيئة والاقتراب من عالم الروح السامي المتعالي ومع ذلك نجد القديس أوغسطين يؤكد في كتابه ( النظرية المسيحية ) على المتعة الفنية في الأسلوب الأدبي الذي كتبت به الأناجيل . وأوضح دانتي أن الفلسفة التي نهضتْ عليها الكوميديا تتركز في الجانب الأخلاقي كمجرد وسيلة لبلوغ السعادة الإنسانية " هذا الانفتاح ساعد على ظهور أنواع من المسرحيات وهي ما تعرف بالمسرحيات الأخلاقية الغاية منها إرشاد أتباع الكنيسة وتهذيب أخلاقهم وتلقينهم أصول دينهم من خلال عرض مسرحيات تصور عملية صلب المسيح من قبل اليهود والعذاب الذي تعرض له أصحاب المسيح بعد أن هربوا في بقاع الأرض، بعد ذلك بفترة ظهر نوع آخر من الدراما " وهناك نوع آخر من الدراما ظهر وتطور خلال العصور الوسطى وهو ما عرف بأسم " مسرحيات الفاصل الهزلي " ومن المحتمل أن تكون نشأة هذه الفواصل راجعة الى المسرحيات الأخلاقية أو العروض التي كان يقدمها الممثلون المتجولون، وفي كل الأحوال فأن هذه الفواصل تمثل خطوة مهمة في تاريخ الكتابة المسرحية " لأن هذه العروض عادت بالمسرح إلى الحياة مرة أخرى وسمحت له بممارسة دوره وجعلته دنيويًا بعد أن تعدى مرحلة الإرشاد والتعليم . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764230
الحوار المتمدن
فوز حمزة - خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي -3-
فوز حمزة : خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي -3 -
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة استيقظت أوروبا من سبات عميق وخلعت ثوب العصور المظلمة التي ظلت ترتديه لقرون عديدة مما أغرقها في بحر الجهل والتخلف، هذا الاستيقاظ بدأ في إيطاليا ثم انتقل إلى إنجلترا وشمل البناء والعمارة والآداب والفنون فبدأت أوروبا بدخول عصر عرف فيما بعد بعصر النهضة " أن كلمة "النهضة" تشير بالطبع وعلى وجه التخصيص إلى بعث الاهتمام بحضارة الإغريق والرومان، ونتيجة لذلك سرعان ما أدرك الناس في هذا العصر أن الناس في العصور القديمة كانوا أكثر اهتمامًا بالحياة منهم بالإعداد للموت، وبدأوا يكتشفون في الكتب والآثار الباقية الفنون والعلوم التي مارسها الإنسان في العصور الكلاسيكية لتحسين حياته وإصلاح شأنها" بهذا دخلت أورةبا عهدًا جديدًا سمي العهد الإليزابيثي نسبة إلى الملكة اليزابيث والتي شهد فيها المسرح تطورًا هائلًا نتيجة للرعاية التي وجهتها الملكة للمسرح والعاملين فيه " التاريخ المأساوي للدكتور فاوست وضعت أساسًا لما هو شائع فيما بعد عبر الدراما الإليزابيثية، وهو أن تكون المسرحية من خمسة فصول إلا إنها حافظت على الاستهلال والخاتمة " إنها تتمحور حول شخصية واحدة هي شخصية الدكتور فاوست " فاوست الذي ينحدر من أصل وضيع نال قدرًا كبيرًا من العلم، لكن غروره يجعله يطلب ما ليس يطال ويدمر نفسه. إننا سوف نشهد مأساة تعالج مسألة الطموح للمعرفة والقوة واللذة . أن فاوست يمثل النموذج الذي كان يتطلع إليه الناس في عصر النهضة، من حيث حب المعرفة، ومن حيث ما يعبر عنه فاوست من طموحات فيما لو نال قوة وسلطة السحر، فهو يتطلع إلى ماهو أشمل تأثيرًا وأشد نفوذًا، كل ذلك كان يرضي متفرج ذلك العصر بحيث يجد في فاوست صورة مثلى عنه، إلا إن زلته الأثمة هي في أنه يبيع روحه للشيطان مقابل قدرة غير محدودة خلال أربع وعشرين سنة . إنه البطل الذي يسقط نتيجة مغالاته في الطموح، هذا هو الدرس الذي أراد إعطاءه لمتفرجي ذلك العصر، فسيرة بطله التراجيدي هي في نفس الوقت تكثيف لتطلعات ذلك الزمان ونقد لاذعٍ وقاسٍ على المغالاة فيها .نستطيع التأكيد واثقين أن المسرح يحمل آيديولوجية وفلسفة المرحلة التي ينتمي إليها من خلال إيجاد العلاقة بين الإنسان وبين البيئة التي تحيطه من ناحية وصراع هذا الإنسان مع من يشاركه الحياة على هذه الأرض من ناحية أخرى باعتباره يقدم خلاصة التجربة الإنسانية بما تحمل من أفكار وما توصلت إليه عبر مراحل التاريخ، وهو القادر على تقييم التجارب الفكرية والجمالية لأي عصر لإنها تحمل صفات ذلك العصر وأيضًا باعتباره مواكبًا لكل تغيير يطرأ على المجتمع وما يتبع ذلك التغيير سواءًا كانت تغييرات سلبية أو إيجابية "أن شكسبير كما يرى الناقد ج . ك . والتون يعبر كفاية عن الانتقال من عصر الإقطاع إلى عصر الثورة البرجوازية، والشخصيات الشكسبيرية التراجيدية التي تعارض ذلك التحول الاقتصادي والاجتماعي والسياسي تقع في الفوضوية" و شيء آخر وهو أن أبطال شكسبير لديهم مواهب تمكنهم من الوصول إلى أسمى مكانة، لكنهم ينتهون نهاية أليمة ويلاقون مصرعهم بصورة محزنة، وهذا المصرع وسط حياة منفعلة يحدو بالبطل إلى استعراض سعادته الأولى ثم يركن به إلى سلبية ممقوتة تجرده من خصاله النبيلة التي تعوزه، وتخونه آنذاك، كما تتأخر في مساعدته أثناء الشدة" . أن ما يميز أبطال شكسبير أن لولادتهم تاريخ لكنهم باقون خالدون وهذا التخليد إنما اكتسبوه لأنهم كانوا بصدق يمثلون الإنسان بأنفعالاته وعواطفه وطموحه وطمعه أصدق تمثيل لأنها انفعالات جاءت مع مجيء الإنسان على هذه الأرض . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764415
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة استيقظت أوروبا من سبات عميق وخلعت ثوب العصور المظلمة التي ظلت ترتديه لقرون عديدة مما أغرقها في بحر الجهل والتخلف، هذا الاستيقاظ بدأ في إيطاليا ثم انتقل إلى إنجلترا وشمل البناء والعمارة والآداب والفنون فبدأت أوروبا بدخول عصر عرف فيما بعد بعصر النهضة " أن كلمة "النهضة" تشير بالطبع وعلى وجه التخصيص إلى بعث الاهتمام بحضارة الإغريق والرومان، ونتيجة لذلك سرعان ما أدرك الناس في هذا العصر أن الناس في العصور القديمة كانوا أكثر اهتمامًا بالحياة منهم بالإعداد للموت، وبدأوا يكتشفون في الكتب والآثار الباقية الفنون والعلوم التي مارسها الإنسان في العصور الكلاسيكية لتحسين حياته وإصلاح شأنها" بهذا دخلت أورةبا عهدًا جديدًا سمي العهد الإليزابيثي نسبة إلى الملكة اليزابيث والتي شهد فيها المسرح تطورًا هائلًا نتيجة للرعاية التي وجهتها الملكة للمسرح والعاملين فيه " التاريخ المأساوي للدكتور فاوست وضعت أساسًا لما هو شائع فيما بعد عبر الدراما الإليزابيثية، وهو أن تكون المسرحية من خمسة فصول إلا إنها حافظت على الاستهلال والخاتمة " إنها تتمحور حول شخصية واحدة هي شخصية الدكتور فاوست " فاوست الذي ينحدر من أصل وضيع نال قدرًا كبيرًا من العلم، لكن غروره يجعله يطلب ما ليس يطال ويدمر نفسه. إننا سوف نشهد مأساة تعالج مسألة الطموح للمعرفة والقوة واللذة . أن فاوست يمثل النموذج الذي كان يتطلع إليه الناس في عصر النهضة، من حيث حب المعرفة، ومن حيث ما يعبر عنه فاوست من طموحات فيما لو نال قوة وسلطة السحر، فهو يتطلع إلى ماهو أشمل تأثيرًا وأشد نفوذًا، كل ذلك كان يرضي متفرج ذلك العصر بحيث يجد في فاوست صورة مثلى عنه، إلا إن زلته الأثمة هي في أنه يبيع روحه للشيطان مقابل قدرة غير محدودة خلال أربع وعشرين سنة . إنه البطل الذي يسقط نتيجة مغالاته في الطموح، هذا هو الدرس الذي أراد إعطاءه لمتفرجي ذلك العصر، فسيرة بطله التراجيدي هي في نفس الوقت تكثيف لتطلعات ذلك الزمان ونقد لاذعٍ وقاسٍ على المغالاة فيها .نستطيع التأكيد واثقين أن المسرح يحمل آيديولوجية وفلسفة المرحلة التي ينتمي إليها من خلال إيجاد العلاقة بين الإنسان وبين البيئة التي تحيطه من ناحية وصراع هذا الإنسان مع من يشاركه الحياة على هذه الأرض من ناحية أخرى باعتباره يقدم خلاصة التجربة الإنسانية بما تحمل من أفكار وما توصلت إليه عبر مراحل التاريخ، وهو القادر على تقييم التجارب الفكرية والجمالية لأي عصر لإنها تحمل صفات ذلك العصر وأيضًا باعتباره مواكبًا لكل تغيير يطرأ على المجتمع وما يتبع ذلك التغيير سواءًا كانت تغييرات سلبية أو إيجابية "أن شكسبير كما يرى الناقد ج . ك . والتون يعبر كفاية عن الانتقال من عصر الإقطاع إلى عصر الثورة البرجوازية، والشخصيات الشكسبيرية التراجيدية التي تعارض ذلك التحول الاقتصادي والاجتماعي والسياسي تقع في الفوضوية" و شيء آخر وهو أن أبطال شكسبير لديهم مواهب تمكنهم من الوصول إلى أسمى مكانة، لكنهم ينتهون نهاية أليمة ويلاقون مصرعهم بصورة محزنة، وهذا المصرع وسط حياة منفعلة يحدو بالبطل إلى استعراض سعادته الأولى ثم يركن به إلى سلبية ممقوتة تجرده من خصاله النبيلة التي تعوزه، وتخونه آنذاك، كما تتأخر في مساعدته أثناء الشدة" . أن ما يميز أبطال شكسبير أن لولادتهم تاريخ لكنهم باقون خالدون وهذا التخليد إنما اكتسبوه لأنهم كانوا بصدق يمثلون الإنسان بأنفعالاته وعواطفه وطموحه وطمعه أصدق تمثيل لأنها انفعالات جاءت مع مجيء الإنسان على هذه الأرض . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764415
الحوار المتمدن
فوز حمزة - خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي -3 -
فوز حمزة : خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 4 -
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة في القرنين السابع والثامن عشر أصبح البطل في المسرح الحديث بطلاً يمثل المتلقي لإنه من واقعه وبيئته وجزء من تفكيره وحامل لفلسفة عصره لأنه أصبح يمثل هموم الإنسان في تلك المرحلة، والمدافع عن المظلومين لاسيما بعد ظهور العلوم الإنسانية والاجتماعية والنفسية واكتشاف النظريات التي من شأنها تحديد سلوك الفرد الإنساني من وراثة وبيئة وشعور ولا شعور، وغير ذلك من المصطلحات العلمية التي هيمنت على الإنسان المعاصر والتي نراها واضحة على بنية البطل في المسرح الحديث، من طبيعية واقعية ورمزية " وفي كلا الحالتين فأن البطل المسرحي أخذ موقعه، وسيلة وغاية، ومهما يكن فأن الإنسان بوجوده المادي أو المثالي ظل محور أرتباط بين ما هو كوني وما هو مادي، ولعل هذه الصفة تجعل منه عنصرًا رئيسيًا في هذه المنظومة وتجعله بطلًا يصطبغ بالصبغة المثالية وأن يتحلى بالقوة كما أراد له أفلاطون" .في هذه المرحلة خضع المسرح لتحولات مهمة " إذ عدل فولتير النظام الكلاسيكي وجعله أكثر مرونة، في حين كرّس ديدرو جزءًا كبيرًا من كتاباته لقضايا المسرح، وخاصة العلاقة مع الواقع، ودعى لمعالجة المشكلات الأخلاقية في سياقها الاجتماعي" . أما شوبنهاور فأنه أكد على أن " الفن يقوي شعور المرء بشخصه وإرادته، إذ ليس صحيحًا أن الفن ينسينا فرديتنا وتصبح بحالة تأمل لا صلة لها بالفردية " .أعتبر علماء النفس أن الكثير من الأساطير والقصص الشعبية هي إنعكاس لما يجول في نفس الكاتب فعمدوا الى تفكيك تلك الكتابات واعتمدوها في التحليل النفسي وتفسير السلوك البشري من خلال تلك الكتابات "ومن خلال التحليل رجع (فرويد) بأن ما تم التوصل إليه بمنهجه العلمي في (التحليل النفسي للأدب) يرجع على ما تعلمه من كتابات (سوفليكس) و (دوستويفسكي) والأساطير وكتاب وروائيين اعتبرهم (فرويد) أساتذته، ومن خلال أعمالهم عكف (فرويد) في تحليل نفسية الكتاب وكتاباتهم عبر تفكيك الظواهر النفسية للمريض، فإن الكثير من نظريات (علم النفس) تعتمد على الأدب و التاريخ والأساطير والقصص الشعبية، التي تحولت إلى أمثلة للدراسات النفسية وتفسير السلوك البشري" 3- البطل التراجيدي في المسرح الحديث :واصل المسرح مسيرته التي بدأها منذ قرون عديدة واستمرت إلى القرن التاسع عشر حيث ظهرت العديد من أشكال المسرح التجريبي المعاصر والتي اعتبرت ثورة على المسرح التقليدي ذي المحاور الثلاثة وتبعًا لذلك تغيرت صورة البطل التراجيدي وهو تغير مشروع لإنه جاء يمثل الوقت الذي ولد فيه ونستعرض عددًا من الكُتاب الذين كان لهم الأثر الكبير في تحديد معالم المسرح الحديث ورسم صورة بطله مما يلائم طبيعة عصره .1- هنريك أبسن : لشخصيات أبسن خصوصية بحكم الزمن الصعب الذي ولدت فيه "عبر أبسن وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر عن الحدود والقيود التي تسقط الإنسان تحت وطأتها فلا يجد من طريق للانسحاب نحو النقاء والمثالية سوى التطهير عن طريق الموت، التطهير الذي يكون هو أيضًا عبثًا محضًا أو مصرعًا تراجيديًا دون نتيجة أو جدوى . إن شخصيات أبسن التي فاقته شهرة شخصيات متألمة تعاني العزلة، العزلة ليس عن الآخرين فحسب، وإنما عن الماضي والمستقبل أيضًا . أن مسرح أبسن ليس إلا نبوءة بمأساة الإنسان المعاصر " . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764627
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة في القرنين السابع والثامن عشر أصبح البطل في المسرح الحديث بطلاً يمثل المتلقي لإنه من واقعه وبيئته وجزء من تفكيره وحامل لفلسفة عصره لأنه أصبح يمثل هموم الإنسان في تلك المرحلة، والمدافع عن المظلومين لاسيما بعد ظهور العلوم الإنسانية والاجتماعية والنفسية واكتشاف النظريات التي من شأنها تحديد سلوك الفرد الإنساني من وراثة وبيئة وشعور ولا شعور، وغير ذلك من المصطلحات العلمية التي هيمنت على الإنسان المعاصر والتي نراها واضحة على بنية البطل في المسرح الحديث، من طبيعية واقعية ورمزية " وفي كلا الحالتين فأن البطل المسرحي أخذ موقعه، وسيلة وغاية، ومهما يكن فأن الإنسان بوجوده المادي أو المثالي ظل محور أرتباط بين ما هو كوني وما هو مادي، ولعل هذه الصفة تجعل منه عنصرًا رئيسيًا في هذه المنظومة وتجعله بطلًا يصطبغ بالصبغة المثالية وأن يتحلى بالقوة كما أراد له أفلاطون" .في هذه المرحلة خضع المسرح لتحولات مهمة " إذ عدل فولتير النظام الكلاسيكي وجعله أكثر مرونة، في حين كرّس ديدرو جزءًا كبيرًا من كتاباته لقضايا المسرح، وخاصة العلاقة مع الواقع، ودعى لمعالجة المشكلات الأخلاقية في سياقها الاجتماعي" . أما شوبنهاور فأنه أكد على أن " الفن يقوي شعور المرء بشخصه وإرادته، إذ ليس صحيحًا أن الفن ينسينا فرديتنا وتصبح بحالة تأمل لا صلة لها بالفردية " .أعتبر علماء النفس أن الكثير من الأساطير والقصص الشعبية هي إنعكاس لما يجول في نفس الكاتب فعمدوا الى تفكيك تلك الكتابات واعتمدوها في التحليل النفسي وتفسير السلوك البشري من خلال تلك الكتابات "ومن خلال التحليل رجع (فرويد) بأن ما تم التوصل إليه بمنهجه العلمي في (التحليل النفسي للأدب) يرجع على ما تعلمه من كتابات (سوفليكس) و (دوستويفسكي) والأساطير وكتاب وروائيين اعتبرهم (فرويد) أساتذته، ومن خلال أعمالهم عكف (فرويد) في تحليل نفسية الكتاب وكتاباتهم عبر تفكيك الظواهر النفسية للمريض، فإن الكثير من نظريات (علم النفس) تعتمد على الأدب و التاريخ والأساطير والقصص الشعبية، التي تحولت إلى أمثلة للدراسات النفسية وتفسير السلوك البشري" 3- البطل التراجيدي في المسرح الحديث :واصل المسرح مسيرته التي بدأها منذ قرون عديدة واستمرت إلى القرن التاسع عشر حيث ظهرت العديد من أشكال المسرح التجريبي المعاصر والتي اعتبرت ثورة على المسرح التقليدي ذي المحاور الثلاثة وتبعًا لذلك تغيرت صورة البطل التراجيدي وهو تغير مشروع لإنه جاء يمثل الوقت الذي ولد فيه ونستعرض عددًا من الكُتاب الذين كان لهم الأثر الكبير في تحديد معالم المسرح الحديث ورسم صورة بطله مما يلائم طبيعة عصره .1- هنريك أبسن : لشخصيات أبسن خصوصية بحكم الزمن الصعب الذي ولدت فيه "عبر أبسن وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر عن الحدود والقيود التي تسقط الإنسان تحت وطأتها فلا يجد من طريق للانسحاب نحو النقاء والمثالية سوى التطهير عن طريق الموت، التطهير الذي يكون هو أيضًا عبثًا محضًا أو مصرعًا تراجيديًا دون نتيجة أو جدوى . إن شخصيات أبسن التي فاقته شهرة شخصيات متألمة تعاني العزلة، العزلة ليس عن الآخرين فحسب، وإنما عن الماضي والمستقبل أيضًا . أن مسرح أبسن ليس إلا نبوءة بمأساة الإنسان المعاصر " . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764627
الحوار المتمدن
فوز حمزة - خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 4 -
فوز حمزة : خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 5 -
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة جاء مسرح اللا معقول ليقف وجهًا بوجه أمام حقيقة الإنسان في هذه الحياة وهي اللا حقيقة، تغيرت عقلية المتلقي وذائقته الفنية وفقًا للتطور الإنساني والتغيرات التي واجهها الإنسان مرغمًا وما تمخض عنها من آلام أحدث خللًا في المبادئ التي آمن بها الإنسان من قبل، وعُدّ صمويل بيكيت من رواد مسرح العبث واللامعقول " وامتازت شخصياته بالروح السوداوية والتشاؤمية وبخلق جو جنائزي بائس كثيرًا ما تتخلله لحظات طويلة من الصمت، وكون الشخصيات أغلبها من المتشردين والتعساء كما تخلو مسرحيات بيكيت من الأزمة الدرامية التي ينتظر المتفرج انفراجها " ولعل مسرحية في إنتظار غودو لبيكيت هي خير من يمثل إنسان العصر في رحلته العبثية المحاطة بالشك والقلق وما يتخللها من بحث عن الأمل الذي يضفي على حياته معنى قبل أن يكون مصيره العدم لكن بإطار من السخرية اللاذعة، لكن تنتهي الرحلة وتبقى الإجابات بلا أسئلة . 1 - إن البطل في العرض المسرحي يعاني من صراعات عديدة أولها الصراع مع نفسه حيث يعاني هذا البطل تفوق القوى السياسية التي بيدها مفاتيح كل شيء وبالتالي هي قادرة على فرض قوانينها على من تشاء وفي الوقت الذي تشاء، وصراعاً آخراً مع هذه القوى نفسها التي تستخدمه كوقود من أجل أن تستمر هي بالحياة .2 - البطل هو ابن الواقع الذي يعيشه بكل إيجابيات وسلبيات هذا الواقع، فليس بإمكانه الفر والهرب منه حتى أنه قد يتعايش مع هذا الواقع بكل سلبياته وقد يصل به الأمر أن يبدأ في الدفاع عنه كحقيقة مفروغ منها . 3 – قدرة هذا البطل على التحول السريع بحسب العصر وحسب مقتضيات الحالة التي يمر بها . 4 – البطل التراجيدي له كلمة مسموعة يخُشى من تأثيرها، فهو قادر على إشعال فتيل ثورة وقيادتها في أي وقت، لهذا كان يجابه بالتصدي والقمع من قبل أعداءه . 5 – البطل التراجيدي هو المنتصر في النهاية لأنه ابن الفكر والمنطق ابن العلم والحب لأنه الأبن الشرعي لكل أدبٍ وفن . المصادر :الكتب:1- شوقي ضيف، البطولة في الشعر العربي، سلسلة اقرأ, القاهرة : مجلة شهرية تصدر عن دار المعرف بمصر 1970. 2- رياض عصمت،البطل التراجيدي في المسرح العالمي. منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب، وزارة الثقافة 2011 3- إبراهيم حمادة ،فن الشعر، أرسطو، ، ص:100 .4- ا.د يوسف رشيد، البطل المسرحي سؤال المبنى والمعنى الفقرة 3,4,5 . 2013 . مكتب الفتح للطباعة والاستنساخ والتحضير الطباعي .المجلات الألكترونية : 5- توماس كارليل، مجلة الرسالة / العدد 78 / https://ar.wikisouece.org/wiki/ .6- - شوقي ضيف، البطولة في الشعر العربي، سلسلة أقرأ، القاهرة : مجلة شهرية تصدر عن دار المعارف بمصر 1970 . 7- مجلة الفيصل، العدد 33 https://books.google.iq8- يُنظر ( تق . ح . المنيعي ) شكسبير والانفعالات النفسية، مجلة دعوة الحق العدد 93 . أسست سنة 1957.9- غسان غنيم، مجلةالاثر، اشغال المتلقي في تحليل الخطاب https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/10- مجلة فنون الألكترونية، الرئيسية / فنون / مسرحية “عرس الدم” تحاكي روح لوركا 28/2/2016 . thaqafat.com11- فرحان عمران موسى، خصائص مسرح اللامعقول، جريدة إيلاف الإلكترونية، 27/6/ 2016. Elaph.com .wwwالمواقع الألكترونية : 12- نسيمة زمالي، من الاسطورة إلى الحداثة : البطل في الاداب العالمية https:// dspace.univ-ouargla.dz 13- نسيمة زمالي ، جامعة تبسة، البطل في الاداب العالمية https://revues.univ-o ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764786
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة جاء مسرح اللا معقول ليقف وجهًا بوجه أمام حقيقة الإنسان في هذه الحياة وهي اللا حقيقة، تغيرت عقلية المتلقي وذائقته الفنية وفقًا للتطور الإنساني والتغيرات التي واجهها الإنسان مرغمًا وما تمخض عنها من آلام أحدث خللًا في المبادئ التي آمن بها الإنسان من قبل، وعُدّ صمويل بيكيت من رواد مسرح العبث واللامعقول " وامتازت شخصياته بالروح السوداوية والتشاؤمية وبخلق جو جنائزي بائس كثيرًا ما تتخلله لحظات طويلة من الصمت، وكون الشخصيات أغلبها من المتشردين والتعساء كما تخلو مسرحيات بيكيت من الأزمة الدرامية التي ينتظر المتفرج انفراجها " ولعل مسرحية في إنتظار غودو لبيكيت هي خير من يمثل إنسان العصر في رحلته العبثية المحاطة بالشك والقلق وما يتخللها من بحث عن الأمل الذي يضفي على حياته معنى قبل أن يكون مصيره العدم لكن بإطار من السخرية اللاذعة، لكن تنتهي الرحلة وتبقى الإجابات بلا أسئلة . 1 - إن البطل في العرض المسرحي يعاني من صراعات عديدة أولها الصراع مع نفسه حيث يعاني هذا البطل تفوق القوى السياسية التي بيدها مفاتيح كل شيء وبالتالي هي قادرة على فرض قوانينها على من تشاء وفي الوقت الذي تشاء، وصراعاً آخراً مع هذه القوى نفسها التي تستخدمه كوقود من أجل أن تستمر هي بالحياة .2 - البطل هو ابن الواقع الذي يعيشه بكل إيجابيات وسلبيات هذا الواقع، فليس بإمكانه الفر والهرب منه حتى أنه قد يتعايش مع هذا الواقع بكل سلبياته وقد يصل به الأمر أن يبدأ في الدفاع عنه كحقيقة مفروغ منها . 3 – قدرة هذا البطل على التحول السريع بحسب العصر وحسب مقتضيات الحالة التي يمر بها . 4 – البطل التراجيدي له كلمة مسموعة يخُشى من تأثيرها، فهو قادر على إشعال فتيل ثورة وقيادتها في أي وقت، لهذا كان يجابه بالتصدي والقمع من قبل أعداءه . 5 – البطل التراجيدي هو المنتصر في النهاية لأنه ابن الفكر والمنطق ابن العلم والحب لأنه الأبن الشرعي لكل أدبٍ وفن . المصادر :الكتب:1- شوقي ضيف، البطولة في الشعر العربي، سلسلة اقرأ, القاهرة : مجلة شهرية تصدر عن دار المعرف بمصر 1970. 2- رياض عصمت،البطل التراجيدي في المسرح العالمي. منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب، وزارة الثقافة 2011 3- إبراهيم حمادة ،فن الشعر، أرسطو، ، ص:100 .4- ا.د يوسف رشيد، البطل المسرحي سؤال المبنى والمعنى الفقرة 3,4,5 . 2013 . مكتب الفتح للطباعة والاستنساخ والتحضير الطباعي .المجلات الألكترونية : 5- توماس كارليل، مجلة الرسالة / العدد 78 / https://ar.wikisouece.org/wiki/ .6- - شوقي ضيف، البطولة في الشعر العربي، سلسلة أقرأ، القاهرة : مجلة شهرية تصدر عن دار المعارف بمصر 1970 . 7- مجلة الفيصل، العدد 33 https://books.google.iq8- يُنظر ( تق . ح . المنيعي ) شكسبير والانفعالات النفسية، مجلة دعوة الحق العدد 93 . أسست سنة 1957.9- غسان غنيم، مجلةالاثر، اشغال المتلقي في تحليل الخطاب https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/10- مجلة فنون الألكترونية، الرئيسية / فنون / مسرحية “عرس الدم” تحاكي روح لوركا 28/2/2016 . thaqafat.com11- فرحان عمران موسى، خصائص مسرح اللامعقول، جريدة إيلاف الإلكترونية، 27/6/ 2016. Elaph.com .wwwالمواقع الألكترونية : 12- نسيمة زمالي، من الاسطورة إلى الحداثة : البطل في الاداب العالمية https:// dspace.univ-ouargla.dz 13- نسيمة زمالي ، جامعة تبسة، البطل في الاداب العالمية https://revues.univ-o ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764786