الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : حضور البعل في قصيدة “درب الانعتاق” للشاعر كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري حضور البعل في قصيدة “درب الانعتاق”للشاعر كميل أبو حنيش "أهطل حزناً… تتساقط أحزانيفي اللّيلِ كما الثّلجِ فأختنقوأحاذرُ ألا يستفردَ بي أحد الأحزانِأوزّعها في بضعِ جهاتكي لا أغرقَ في وحلِ الأوجاعِ وأنفتقأغدو في آخر ساعات اللّيلِ الحالكمثل جريحٍ ينزفُفوق سفوح الثّلجِ البيضاءِ الشّاسعةِ سوادًا...تختلط الألوان عليّ ولا تلبثأن تنكمشَ الأحزانُ وتنغلق.تنبتُ أفراحي كزهورٍ حمراءَعلى الثّلجِ الأبيضِ…أتسربلُ برداءِ الفرحِ إذا هبّنسيمُ الفردوسِ المفقودسأبكي بقلبِ حنينًا وأصيرُ سحابةَ شوقٍ تندلق*****أتدفقُ حلمًا كالغيمِ الأبيضِ يركضُ في الأفقِ…سألتمسُ النّومَ وأنطفئُ…أنصبُ مصيدةً للأحلامِ الهاربةِ…وأسترقُ النّظراتِ إلى حلميفأرى أسرابَ فراشاتٍ وعصافيرٍ…أزهارٌ تتفتحُ في الحلمِ سأنطلقوأرى امرأةً تشبه حواء الأولى تتراءىمن بينِ سديمِ الحلم تدنووتلامسني وتهيئني بالحبّ وتلتصقأتذوقُ تفاحَ خطيئتهاوتحطُ عصافيرَ الحلمِ علىمهدِ القلب ثم تطيرُ وتحترق****أتساقط حبًا…تنهمرُ كزخات المطرِ…تنتعشُ الصّحراء القاحلة بقلبي…أعتنق الحب إلهًا…يخترق القلب ويزدهرُ…أشتمُّ أريج الأزهار المتألقة على ثغر إله الحبّ…فأذوي وسط دوار العشقوأخترقُ جدران الزمنِ وأنطفئُ كموتٍ وأعودُ لأحيا…أنسلُّ كما الصّبحِ وأنفلتُ…أتخلّقُ ثانيةً في رحمِ زمانِ الحبّ فأنخلقُأنزفُ موتًا يتبعني الموت كظليفيساورني الشّك عن الفارقِ بين حياتي والموتِوهل يختلفُ الظّلُ عن الظّلِ ويفترق؟أبحثُ عن معنىً في لغةِ الكونِ...أذوبُ وأصبحَ مثل رذاذٍ يندفقأغدو قطرَة ماءٍ تتبخرُ في الشّمسِ وأنطلقوأدورُ بهذا الكون ولا أرغب في شيءٍإلا أن أبعثَ في شكلِ فراشةتنجذبُ إلى النّارِ فتنخطفوتذوبُ على ألسنةِ النيرانِ وتنعتق.أن تأتي قصيدة في هذا العصر للتماثل مع نص ملحمي غارق في القدم، فهذا يشير إلى أن التراث الثقافي ما زال حاضرا فينا ومؤثرا، كما أنه يشير إلى أن المكان/الأرض تترك عين الأثر في الأفراد والمجتمع بصرف النظر عن الزمن، وهذا يؤكد ـ بطريقة غير مباشرة ـ على أن وجود الفلسطيني على هذه الأرض يعود إلى آلاف السنين، وعلى ارتباطه بالأرض، لهذا نجد هذا التماثل بين النصوص الأدبية رغم الفارق الزمني الهائل بينها وبين من كاتبها، إذا ما قرأنا قصيدة "درب الانعتاق" سنشعر أننا أمام ملحمة البعل السورية، حيث هناك تماثل بين الملحمة وما جاء في القصيدة، بداية يأخذنا الشاعر إلى رحلة الغياب/الموت، وما يعانيه البعل/الشاعر من حزن/ألم على فراق احبته: "حزنا، تتساقط، احزاني، الليل (مكررة)، فأختنق، يستفرد بي، الأحزان (مكررة)، أغرق، وحل، الأوجاع، وأنفتق، أغرق، الحالك، جريح، ينزف، سوادا، تختلط، تنكمش، تنغلق، سأبكي" فكل هذه الألفاظ والمعاني موجوده في الملحمة، خاصة ما يتعلق برحلة غياب البعل التي بدأت بعد صراعه مع الموت/اليم، وانتهت بانتصار الأخير عليه، واللافت في المقطع الأول أن الشاعر يستخدم عين الفكرة التي جاءت في الملحمة، حيث يشير إلى الخراب الذي سيعم الأرض في حالة رحيل البعل، مذكرا بأن الفرح/الخصب سيختفي باختفائه، وهذا ما فعلته "عشيرة" أحدى أخوات البعل عندما ذهبت إلى الإله "إيل" لتذكره بصفات البعل: "...الآن سيحفظ بعل فصول أمطارهفصول الشتاء والثلوجسيرسل رعوده في السحب وبريق صواعقه إلى الأرض" ص305، الميثولوجيا السورية وديع بشور، فهذه الصفات نجد ......
#حضور
#البعل
#قصيدة
#“درب
#الانعتاق
#للشاعر
#كميل
#حنيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710269