رونيدا احمد : حوار مع الشاعر والمسرحي والفنان التشكيلي نزار البزاز
#الحوار_المتمدن
#رونيدا_احمد هِيَ جارَةُ القِمَمِ والشُموخُ طَبعُها بِالحُبِّ وَبِالخيّرِ مُشرَعَةٌ أَبوابُها أَميرَةُ التَأَلُقِ مُذ بَدا زَمانُها كَعَروسٍ فاتِنَةٍ بِثوبِ زَفافِها دهوك لَها تَنبضُ القُلوبُ بِعشقِ مم وزين وَمِن كُؤوس الحُبِّ نَنهَلُ شَرابَ شَهدِها بِعطرِ نَرجِسِها يَتَعبَّقُ النَهار وَيَتَلألأُ الليّلُ بِنور أَضوائِها جَميلَةٌ يَتأَلقُ بِها عرش الجمال وَوَفاءُ الأَهل وَغيرتهم حُراسها الفنان التشكيلي والمسرحي والشاعر نزار البزاز في حوار مع حوار المتمدن :رونيدا : ماذا عن قصيدتك (حكاية ليلى) ؟البزاز : حكاية ليلى تتحدث عن فترة الأقتتال الطائفي والقتل على الهوية..والفوضى التي سادت حينهاوليلى ..في القصيدة ترمزإلى الحب الذي قتل في تلك الفترة برصاص الطائفية والفوضى والحقد والكراهية.. الحب الذي استشهد في ظل صراعات بعيدة عن كل معاني الإنسانية..رونيدا : قصيدتك (نوروز)..ماذاتعني للبزازنوروز؟ البزاز : (نوروز)من أجمل وأعزالمناسبات القومية عندنا نحن الكرد..هو رمز التحرروالقضاء على الظلم وانتصار الحرية على العبودية وكسر قيودها..فيه تمزقت ستائر الليل المظلم لتشرق الشمس..هو رمزالبطولات كاوا الحداد وشعلته التي أنارت الطريق أمام الثائرين ضد الظلم والعبودية فيه انهارت صروح الظالمين وتدمرت قلاعهم الحصينة..فيه جفة دموع الأبرياء توشحت الوجوه بالإبتسامة وتعمرت القلوب بالفرح والأمل . رونيدا : تركز في لوحاتك وقصائدك على المرأة .. ماذا تعني المرأة بالنسبة لك ؟ البزاز : المرأة هي نصف المجتمع وبدونها لايمكن أن يتحقق التوازن..فهي الأم،والزوجة،والأخت.. الخ،هي القوة التي تحرك المجتمع والمرأة في أصلها هي الزوجة التي خلقها الله تعالى من ضلع آدم..ثم أصبحت أماً لتنجب كل هذه البشرية.. وهذا ليس انتقاصاً لدور الرجل..والمرأة هي العامل الأساسي في عملية التربية.فهي الأم ومن خلالها يتعلم الفرد جميع الأخلاق والعادات..إذن المرأة هي التي تربي المجتمع البشري بأسره..وقد ازدادت مكانتها قيمة في المجتمع المعاصر..بعد أن تمكنت من الوصول إلى جميع المنصات الثقافية والعلمية والأقتصادية والسياسية.وقد قال توفيق الحكيم:(أن عقل المرأة إذا ذبل ومات..ذبل عقل الأمة كلها ومات). رونيدا : لماذا تشعر دائماً بالأغتراب في أشعارك مع أنك لم تزل في وطنك ؟ البزاز : ليس هناك أصعب من الشعور بالغربة وأنت في وطنك وبين أهلك وأصدقائك..أنها غربة الروح في أحضان الوطن..كأنه جرح عميق يصرخ من الألم:أين أنت ياوطني؟!.نعم،أين وطن المحبة والألفة..وطن النقاء والصفاء.أين النزاهة والقيم..أين الروابط الأجتماعية التي كانت نابعة من مشاعر القناعة والرضا والتآخي..كلها ضاعت في زمن الجشع والفساد والظلم المستشري في الوطن من جراء السلوك الخاطىء للقائمين على إدارته..وكل هذا يدفعك للشعوربالغربة. رونيدا : مَن مِن الفنانين غنى قصائدك الغنائية الكردية ؟ البزاز : الفنانين الذين غنوا من كلماتي:المرحوم الفنان أياززاخولي،المرحوم الفنان عبدالله زرين،والمرحومة الفنانة كَول بهاروغيرهم وأحياناً أتفاجأ بسماع كلماتي مغناة من قبل فنانين آخرين..طبعاً دون أخذ موافقتي. رونيدا : بما أن البزاز يكتب الشعر بالكردية والعربية السؤال : الكتابة بأي من اللغتين الشعرأقرب إليه ؟ البزاز : اللغة الكردية هي لغتي الأم وأفضل الكتابة بها..لكن أحياناً تصبح هناك ضرورة للكتابة باللغة العربية..فعن طريقها تستطيع التعريف بالثقافة والأدب والتراث الكردي ونشره بين خارج المساحة الكردية..بالإضافة إلى أن ......
#حوار
#الشاعر
#والمسرحي
#والفنان
#التشكيلي
#نزار
#البزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685674
#الحوار_المتمدن
#رونيدا_احمد هِيَ جارَةُ القِمَمِ والشُموخُ طَبعُها بِالحُبِّ وَبِالخيّرِ مُشرَعَةٌ أَبوابُها أَميرَةُ التَأَلُقِ مُذ بَدا زَمانُها كَعَروسٍ فاتِنَةٍ بِثوبِ زَفافِها دهوك لَها تَنبضُ القُلوبُ بِعشقِ مم وزين وَمِن كُؤوس الحُبِّ نَنهَلُ شَرابَ شَهدِها بِعطرِ نَرجِسِها يَتَعبَّقُ النَهار وَيَتَلألأُ الليّلُ بِنور أَضوائِها جَميلَةٌ يَتأَلقُ بِها عرش الجمال وَوَفاءُ الأَهل وَغيرتهم حُراسها الفنان التشكيلي والمسرحي والشاعر نزار البزاز في حوار مع حوار المتمدن :رونيدا : ماذا عن قصيدتك (حكاية ليلى) ؟البزاز : حكاية ليلى تتحدث عن فترة الأقتتال الطائفي والقتل على الهوية..والفوضى التي سادت حينهاوليلى ..في القصيدة ترمزإلى الحب الذي قتل في تلك الفترة برصاص الطائفية والفوضى والحقد والكراهية.. الحب الذي استشهد في ظل صراعات بعيدة عن كل معاني الإنسانية..رونيدا : قصيدتك (نوروز)..ماذاتعني للبزازنوروز؟ البزاز : (نوروز)من أجمل وأعزالمناسبات القومية عندنا نحن الكرد..هو رمز التحرروالقضاء على الظلم وانتصار الحرية على العبودية وكسر قيودها..فيه تمزقت ستائر الليل المظلم لتشرق الشمس..هو رمزالبطولات كاوا الحداد وشعلته التي أنارت الطريق أمام الثائرين ضد الظلم والعبودية فيه انهارت صروح الظالمين وتدمرت قلاعهم الحصينة..فيه جفة دموع الأبرياء توشحت الوجوه بالإبتسامة وتعمرت القلوب بالفرح والأمل . رونيدا : تركز في لوحاتك وقصائدك على المرأة .. ماذا تعني المرأة بالنسبة لك ؟ البزاز : المرأة هي نصف المجتمع وبدونها لايمكن أن يتحقق التوازن..فهي الأم،والزوجة،والأخت.. الخ،هي القوة التي تحرك المجتمع والمرأة في أصلها هي الزوجة التي خلقها الله تعالى من ضلع آدم..ثم أصبحت أماً لتنجب كل هذه البشرية.. وهذا ليس انتقاصاً لدور الرجل..والمرأة هي العامل الأساسي في عملية التربية.فهي الأم ومن خلالها يتعلم الفرد جميع الأخلاق والعادات..إذن المرأة هي التي تربي المجتمع البشري بأسره..وقد ازدادت مكانتها قيمة في المجتمع المعاصر..بعد أن تمكنت من الوصول إلى جميع المنصات الثقافية والعلمية والأقتصادية والسياسية.وقد قال توفيق الحكيم:(أن عقل المرأة إذا ذبل ومات..ذبل عقل الأمة كلها ومات). رونيدا : لماذا تشعر دائماً بالأغتراب في أشعارك مع أنك لم تزل في وطنك ؟ البزاز : ليس هناك أصعب من الشعور بالغربة وأنت في وطنك وبين أهلك وأصدقائك..أنها غربة الروح في أحضان الوطن..كأنه جرح عميق يصرخ من الألم:أين أنت ياوطني؟!.نعم،أين وطن المحبة والألفة..وطن النقاء والصفاء.أين النزاهة والقيم..أين الروابط الأجتماعية التي كانت نابعة من مشاعر القناعة والرضا والتآخي..كلها ضاعت في زمن الجشع والفساد والظلم المستشري في الوطن من جراء السلوك الخاطىء للقائمين على إدارته..وكل هذا يدفعك للشعوربالغربة. رونيدا : مَن مِن الفنانين غنى قصائدك الغنائية الكردية ؟ البزاز : الفنانين الذين غنوا من كلماتي:المرحوم الفنان أياززاخولي،المرحوم الفنان عبدالله زرين،والمرحومة الفنانة كَول بهاروغيرهم وأحياناً أتفاجأ بسماع كلماتي مغناة من قبل فنانين آخرين..طبعاً دون أخذ موافقتي. رونيدا : بما أن البزاز يكتب الشعر بالكردية والعربية السؤال : الكتابة بأي من اللغتين الشعرأقرب إليه ؟ البزاز : اللغة الكردية هي لغتي الأم وأفضل الكتابة بها..لكن أحياناً تصبح هناك ضرورة للكتابة باللغة العربية..فعن طريقها تستطيع التعريف بالثقافة والأدب والتراث الكردي ونشره بين خارج المساحة الكردية..بالإضافة إلى أن ......
#حوار
#الشاعر
#والمسرحي
#والفنان
#التشكيلي
#نزار
#البزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685674
الحوار المتمدن
رونيدا احمد - حوار مع الشاعر والمسرحي والفنان التشكيلي نزار البزاز
قاسم حسين صالح : نعيمة البزاز..آخر الأديبات المنتحرات . دراسة في انتحار الأدباء
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح نعيمة البزاز..آخر الأديبات المنتحرات!دراسة في انتحار الأدباءمؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية اقدمت الكاتبة الهولندية من اصول مغربية (نعيمة البزاز)على الانتحار في(10/8/2020) بعمر 46 سنة تاركة وراءها زوجها وابنتها،لأصابتها بالأكتئاب..وقبلها كانت قد انتحرت:الأديبة فرجينييا وولف،ارنست همنغواي،جاك لندن..والشاعر اللبناني خليل حاوي،والأديب المصري محمد رجائي عليش،والأديب الأردني الشاب تيسير السبول، و..القاص العراقي مهدي علي الراضي.والتساؤل: من اين تأتي الانسان قوة استثنائية تدفعه في لحظة رهيبة الى قتل نفسه..خنقا أو شنقا او سمّا أو برصاصة في الرأس ؟! هل يأتيه صوت : من الداخل ؟ من الخارج؟ له هذا الجبروت فينفّذ أمره ؟..أليس الموت بحدّ ذاته مفزعا ، فكيف اذا كان انتحارا؟!. انك قد تجد بعض العذر لأشخاص جاهلين أو فقراء او سجناء أنتحروا، ولكن أن ينتحر مثقفون وميسورون وأحرار..وبنسبة أعلى ، فذلك أمر غريب . والغريب ايضا، أن الأدباء يتفنون في أساليب انتحارهم: فجاك لندن ، وفالترهازنكليفر ،و كورت توخولسكي ، وآرثر كوستلر وزوجته ..انتحروا بالسم . وستيفان زفايج وزوجته تناولا حبوبا منوّمة وانتحرا في يوم المهرجان الكبير الذي يقام في ريو دي جانيرو ! ومثلهما فعل جورج تراكل الذي انتحر بالكوكائين.وآرنست تولر انتحر شنقا ، وكذلك فعل الأديب عبد الباسط الصوفي الذي شنق نفسه بحبل بجامته!.ويبدو أن أكثرهم فضّل الانتحار بطلقة في الرأس : أرنست همنغواي ، ورومان جاري ، ومايكوفسكي ، وهنري دي مونترلان ، والقاص المصري محمد رجائي عليش الذي انتحر في سيارته ، قريبا من شقتين يمتلكهما !. والذي تحار فيه أن أسباب قتل الأدباء لأنفسهم غير مبررة ، او مثير للأستغراب . فالروائية فرجينيا وولف انتحرت خوفا من الجنون ، والكاتبة الأرجنتينية مارتا لنيش انتحرت بعمر الستين لأنها لم تطق رؤية التجاعيد بوجهها ، فيما كان الانتحار عند الروائي الايطالي سيزار بافيز مناسبة احتفالية ..وصف فيها الانتحار بأنه أهم عمل في حياته !. وفي يوم افتتاح معرض الكتاب في ألمانيا،أعلن عن نبأ انتحار الأديب جين آمري..وكأنه أراد أن يذيع على زوار المعرض ..نبأ رحيله . غير ان انتحار الشاعر اللبناني خليل حاوي كان احتجاجا على الدعارة والوحشية التي ارتكبها الآسرائيليون بحق الفلسطينيين. وقل الشيء نفسه عن الأديب الياباني يوكيو ميتشيما الذي صعد الى شرفة كلية الأركان وألقى كلمة دعا فيها الى رفض الخضوع للحضارة الأمريكية وتعديل الدستور الياباني ، ثم تناول خنجره وغرسه أسفل معدته!. وتحار بأمر انتحار أديبين حائزين على جائزة نوبل للآداب : أرنست همنغواي والروائي الياباني ياسوناري كاوباتا ، وكأنهما لم يحتملا الشهرة أو اعتقادهما بأنهما لن يكونا بمستواها بعد الآن . وقد يرى بعض المثقفين أسبابا مبررة لانتحار بعض الأدباء . فالقاص العراقي مهدي علي الراضي ، انتحر بعد أن وجد نفسه مهمشا وخائبا ومنسّيا . وقد يرى فيه زملاؤه أنه كان أشجع منهم ، لأنه لم يرض مثلهم أن يقوم بدور الانسان العادي !.وقد يكون اليأس المطلق هو الذي قتل الأديب والاذاعي الأردني الشاب تيسير السبول ، الذي كتب في قصيدته الأخيرة يقول : ( أنا ياصديقي أسير مع الوهم ، أدري أيمّ نحو تخوم النهايه ، نبيا غريب الملامح مضي الى غير غايه، سأسقط للأبد ، يملأ جوفي الظلام ، نبيا قتيلا وما فاه بعد بآيه! ).والجزع من الحياة هو الذي دفع – كما يبدو-ستيفان زفايج ، صديق فرويد ، الى الانتحار ، اذ كتب يقول : ( ما جدوى أن يواصل الانسان حياة شاحبة باهته). وقد يكون سب ......
#نعيمة
#البزاز..آخر
#الأديبات
#المنتحرات
#دراسة
#انتحار
#الأدباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688121
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح نعيمة البزاز..آخر الأديبات المنتحرات!دراسة في انتحار الأدباءمؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية اقدمت الكاتبة الهولندية من اصول مغربية (نعيمة البزاز)على الانتحار في(10/8/2020) بعمر 46 سنة تاركة وراءها زوجها وابنتها،لأصابتها بالأكتئاب..وقبلها كانت قد انتحرت:الأديبة فرجينييا وولف،ارنست همنغواي،جاك لندن..والشاعر اللبناني خليل حاوي،والأديب المصري محمد رجائي عليش،والأديب الأردني الشاب تيسير السبول، و..القاص العراقي مهدي علي الراضي.والتساؤل: من اين تأتي الانسان قوة استثنائية تدفعه في لحظة رهيبة الى قتل نفسه..خنقا أو شنقا او سمّا أو برصاصة في الرأس ؟! هل يأتيه صوت : من الداخل ؟ من الخارج؟ له هذا الجبروت فينفّذ أمره ؟..أليس الموت بحدّ ذاته مفزعا ، فكيف اذا كان انتحارا؟!. انك قد تجد بعض العذر لأشخاص جاهلين أو فقراء او سجناء أنتحروا، ولكن أن ينتحر مثقفون وميسورون وأحرار..وبنسبة أعلى ، فذلك أمر غريب . والغريب ايضا، أن الأدباء يتفنون في أساليب انتحارهم: فجاك لندن ، وفالترهازنكليفر ،و كورت توخولسكي ، وآرثر كوستلر وزوجته ..انتحروا بالسم . وستيفان زفايج وزوجته تناولا حبوبا منوّمة وانتحرا في يوم المهرجان الكبير الذي يقام في ريو دي جانيرو ! ومثلهما فعل جورج تراكل الذي انتحر بالكوكائين.وآرنست تولر انتحر شنقا ، وكذلك فعل الأديب عبد الباسط الصوفي الذي شنق نفسه بحبل بجامته!.ويبدو أن أكثرهم فضّل الانتحار بطلقة في الرأس : أرنست همنغواي ، ورومان جاري ، ومايكوفسكي ، وهنري دي مونترلان ، والقاص المصري محمد رجائي عليش الذي انتحر في سيارته ، قريبا من شقتين يمتلكهما !. والذي تحار فيه أن أسباب قتل الأدباء لأنفسهم غير مبررة ، او مثير للأستغراب . فالروائية فرجينيا وولف انتحرت خوفا من الجنون ، والكاتبة الأرجنتينية مارتا لنيش انتحرت بعمر الستين لأنها لم تطق رؤية التجاعيد بوجهها ، فيما كان الانتحار عند الروائي الايطالي سيزار بافيز مناسبة احتفالية ..وصف فيها الانتحار بأنه أهم عمل في حياته !. وفي يوم افتتاح معرض الكتاب في ألمانيا،أعلن عن نبأ انتحار الأديب جين آمري..وكأنه أراد أن يذيع على زوار المعرض ..نبأ رحيله . غير ان انتحار الشاعر اللبناني خليل حاوي كان احتجاجا على الدعارة والوحشية التي ارتكبها الآسرائيليون بحق الفلسطينيين. وقل الشيء نفسه عن الأديب الياباني يوكيو ميتشيما الذي صعد الى شرفة كلية الأركان وألقى كلمة دعا فيها الى رفض الخضوع للحضارة الأمريكية وتعديل الدستور الياباني ، ثم تناول خنجره وغرسه أسفل معدته!. وتحار بأمر انتحار أديبين حائزين على جائزة نوبل للآداب : أرنست همنغواي والروائي الياباني ياسوناري كاوباتا ، وكأنهما لم يحتملا الشهرة أو اعتقادهما بأنهما لن يكونا بمستواها بعد الآن . وقد يرى بعض المثقفين أسبابا مبررة لانتحار بعض الأدباء . فالقاص العراقي مهدي علي الراضي ، انتحر بعد أن وجد نفسه مهمشا وخائبا ومنسّيا . وقد يرى فيه زملاؤه أنه كان أشجع منهم ، لأنه لم يرض مثلهم أن يقوم بدور الانسان العادي !.وقد يكون اليأس المطلق هو الذي قتل الأديب والاذاعي الأردني الشاب تيسير السبول ، الذي كتب في قصيدته الأخيرة يقول : ( أنا ياصديقي أسير مع الوهم ، أدري أيمّ نحو تخوم النهايه ، نبيا غريب الملامح مضي الى غير غايه، سأسقط للأبد ، يملأ جوفي الظلام ، نبيا قتيلا وما فاه بعد بآيه! ).والجزع من الحياة هو الذي دفع – كما يبدو-ستيفان زفايج ، صديق فرويد ، الى الانتحار ، اذ كتب يقول : ( ما جدوى أن يواصل الانسان حياة شاحبة باهته). وقد يكون سب ......
#نعيمة
#البزاز..آخر
#الأديبات
#المنتحرات
#دراسة
#انتحار
#الأدباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688121
الحوار المتمدن
قاسم حسين صالح - نعيمة البزاز..آخر الأديبات المنتحرات!. دراسة في انتحار الأدباء
أحمد القاضي : إنتحار المغربية الملحدة نعيمة البزاز
#الحوار_المتمدن
#أحمد_القاضي (لا تخافوا استمروا في الكلام ولا تصمتوا)نعيمة البزاز في آخر تغريدة لها((إنتحار المغربية الملحدة نعيمة البزاز))……إنتشرت هذه العبارة إنتشار النار في الهشيم، منذ الثامن من أغسطس 2020 م، في عدد كبير من وسائل التواصل الإجتماعي، يقوم عليه ناشطون إسلامييون، وأيضآ في الصحف الورقية، بالعديد من الدول الناطقة بالعربية.…ولم تكن المسألة مجرد تداول، خبر رحيل كاتبة شجاعة، تحدت كل السائد في ظلام المجتمعات الإسلامية، وجاهرت بإلحادها وآرائها ، وأصدرت مؤلفاتها التي حملت فيها على رجال الدين، الذين أقلقتهم بأفكارها وأقضت مضاجعهم، ومنعتهم من طيب المنام بروايتها (رجال الدين اللّحايا)، حتى حرضوا على قتلها، بل أن تناول خبر إنتحارها، من قبل تلك المنصات الإسلامية، جاء في شكل سيل جارف، من حملة كراهية إتسمت، بكثير من البغض والشماتة، والوحشية والقسوة والإفتقار لأدنى قدر، من الإحساس والإنسانية.وحملة البغضاء والشماتة والكراهية، التي إنصبت على الراحلة نعيمة البزاز، بالرغم من أنها إنطلقت من فجاج إسلامية شتى، محمولة على منصات مختلفة، إلا أنها تبدو وكأنها كلها مكتوبة، على طريقة "الإسكربيت"، الموحّد، الذي يلتزم به المذيعون والممثلون....كتب محمد الشنقيطي، أستاذ في قسم الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان في جامعة حمد بن خليفة بدولة قطر، على صفحته بفيس بوك :[ تمرد على الإسلام، ويصبح ملحدا وإباحيا، فيحوله إعلام الغرب بطلاً ووقوداً لحرب القيم والأفكار ضد المسلمين** ويعيش المتمرد في حواضر الغرب، فيذبل بريقه الزائف، ويتحول تافها بين ملايين التافهين العدميين. ثم ينتحر كمداً “بعد صراع طويل مع الإسلام]....وكتب الشيخ الأزهري عبد الله رشدي، على صفحته بفيس بوك شامتآ:( انتحرت الكاتبة الملحدة ‫-;-نعيمة البزاز بعد أن ذاقت الحريات المزعومة، ودافعت عن الأمور التي تعتقد أنها حقوق الإنسان. الإلحاد سرطان يضادُّ العقل.. أحزن لمثل هذه المواقف وأتمنى الخير لكل ملحد وأشعر في قلبي باحتراق عليه.)....وفي كندا كتب كاتب، في صحيفة محلية ورقية، تسمى "الأهرام الجديد" العدد (324) عن الموت الزؤام إنتحارآ، الذي ينتظر كل ملحد [ليس من حق أحد أن يفرض وصايته على خلق الله، ولكن هذا لا يمنعنى من أن أسألك عن سر الوتيرة المتسارعة فى معدلات انتحار الملحدين الذين قضوا حياتهم فى إنكار وجود الله وناضلوا فى سبيل هذه الفكرة نضالاً عظيمًا، وارتقوا من ورائها إلى منصات التتويج فى البلاد الكارهة للإسلام بالسليقة، وحصلوا على أرفع الجوائز. الكاتبة الهولندية "نعيمة البزاز" التى انتحرت منذ ساعات قليلة ليستْ الملحدة الوحيدة التى تقتل نفسها، فقد سبقها ملحدون وملحدات، وسوف يلحق بها ملحدون وملحدات، والقائمة طويلة جدًا لمن أراد استبيانًا وتأكيدًا. فى الوقت الذى يتباهى فيه الملحدون بأنهم أكثر حرية من أولئك المتدينين، ويعيبون عليهم التزامهم بثوابت دينية وأخلاقية واجتماعية وإنسانية، فإنَّ الإحصائيات والدراسات تؤكد أنهم أكثرُ يأسًا وإحباطًا واكتئابًا من غيرهم، وأنَّ كثيرًا منهم يُنهى حياته انتحارًا على طريقة “نعيمة البزار” صاحبة روايتى: "فى خدمة الشيطان" و "عشاق الشيطان".].....وكتب ناشط على صفحته بالفيس بوك (بعد انتحار الملحدة المصرية سارة حجازى فى كندا، انتحار الكاتبة المغربية الملحدة نعيمة البزاز فى هولندا بعد حياة كرستها لمعاداة الإسلام ونشر الفجور، أين السعادة التى وعدتم بها الشباب لو تركوا الدين؟ ولماذا تنتحرون وأنتم فى بلاد الحريات تفعلون ما تشاءون فلا دين يمنعكم ولا قيود تحجزكم)....وعلى صفحتها بتويتر كتبت من تسمي نفسها ......
#إنتحار
#المغربية
#الملحدة
#نعيمة
#البزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690443
#الحوار_المتمدن
#أحمد_القاضي (لا تخافوا استمروا في الكلام ولا تصمتوا)نعيمة البزاز في آخر تغريدة لها((إنتحار المغربية الملحدة نعيمة البزاز))……إنتشرت هذه العبارة إنتشار النار في الهشيم، منذ الثامن من أغسطس 2020 م، في عدد كبير من وسائل التواصل الإجتماعي، يقوم عليه ناشطون إسلامييون، وأيضآ في الصحف الورقية، بالعديد من الدول الناطقة بالعربية.…ولم تكن المسألة مجرد تداول، خبر رحيل كاتبة شجاعة، تحدت كل السائد في ظلام المجتمعات الإسلامية، وجاهرت بإلحادها وآرائها ، وأصدرت مؤلفاتها التي حملت فيها على رجال الدين، الذين أقلقتهم بأفكارها وأقضت مضاجعهم، ومنعتهم من طيب المنام بروايتها (رجال الدين اللّحايا)، حتى حرضوا على قتلها، بل أن تناول خبر إنتحارها، من قبل تلك المنصات الإسلامية، جاء في شكل سيل جارف، من حملة كراهية إتسمت، بكثير من البغض والشماتة، والوحشية والقسوة والإفتقار لأدنى قدر، من الإحساس والإنسانية.وحملة البغضاء والشماتة والكراهية، التي إنصبت على الراحلة نعيمة البزاز، بالرغم من أنها إنطلقت من فجاج إسلامية شتى، محمولة على منصات مختلفة، إلا أنها تبدو وكأنها كلها مكتوبة، على طريقة "الإسكربيت"، الموحّد، الذي يلتزم به المذيعون والممثلون....كتب محمد الشنقيطي، أستاذ في قسم الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان في جامعة حمد بن خليفة بدولة قطر، على صفحته بفيس بوك :[ تمرد على الإسلام، ويصبح ملحدا وإباحيا، فيحوله إعلام الغرب بطلاً ووقوداً لحرب القيم والأفكار ضد المسلمين** ويعيش المتمرد في حواضر الغرب، فيذبل بريقه الزائف، ويتحول تافها بين ملايين التافهين العدميين. ثم ينتحر كمداً “بعد صراع طويل مع الإسلام]....وكتب الشيخ الأزهري عبد الله رشدي، على صفحته بفيس بوك شامتآ:( انتحرت الكاتبة الملحدة ‫-;-نعيمة البزاز بعد أن ذاقت الحريات المزعومة، ودافعت عن الأمور التي تعتقد أنها حقوق الإنسان. الإلحاد سرطان يضادُّ العقل.. أحزن لمثل هذه المواقف وأتمنى الخير لكل ملحد وأشعر في قلبي باحتراق عليه.)....وفي كندا كتب كاتب، في صحيفة محلية ورقية، تسمى "الأهرام الجديد" العدد (324) عن الموت الزؤام إنتحارآ، الذي ينتظر كل ملحد [ليس من حق أحد أن يفرض وصايته على خلق الله، ولكن هذا لا يمنعنى من أن أسألك عن سر الوتيرة المتسارعة فى معدلات انتحار الملحدين الذين قضوا حياتهم فى إنكار وجود الله وناضلوا فى سبيل هذه الفكرة نضالاً عظيمًا، وارتقوا من ورائها إلى منصات التتويج فى البلاد الكارهة للإسلام بالسليقة، وحصلوا على أرفع الجوائز. الكاتبة الهولندية "نعيمة البزاز" التى انتحرت منذ ساعات قليلة ليستْ الملحدة الوحيدة التى تقتل نفسها، فقد سبقها ملحدون وملحدات، وسوف يلحق بها ملحدون وملحدات، والقائمة طويلة جدًا لمن أراد استبيانًا وتأكيدًا. فى الوقت الذى يتباهى فيه الملحدون بأنهم أكثر حرية من أولئك المتدينين، ويعيبون عليهم التزامهم بثوابت دينية وأخلاقية واجتماعية وإنسانية، فإنَّ الإحصائيات والدراسات تؤكد أنهم أكثرُ يأسًا وإحباطًا واكتئابًا من غيرهم، وأنَّ كثيرًا منهم يُنهى حياته انتحارًا على طريقة “نعيمة البزار” صاحبة روايتى: "فى خدمة الشيطان" و "عشاق الشيطان".].....وكتب ناشط على صفحته بالفيس بوك (بعد انتحار الملحدة المصرية سارة حجازى فى كندا، انتحار الكاتبة المغربية الملحدة نعيمة البزاز فى هولندا بعد حياة كرستها لمعاداة الإسلام ونشر الفجور، أين السعادة التى وعدتم بها الشباب لو تركوا الدين؟ ولماذا تنتحرون وأنتم فى بلاد الحريات تفعلون ما تشاءون فلا دين يمنعكم ولا قيود تحجزكم)....وعلى صفحتها بتويتر كتبت من تسمي نفسها ......
#إنتحار
#المغربية
#الملحدة
#نعيمة
#البزاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690443
الحوار المتمدن
أحمد القاضي - إنتحار المغربية الملحدة نعيمة البزاز
نجاة تميم : نعيمة البزاز... النص الملعون...
#الحوار_المتمدن
#نجاة_تميم الذكرى الثانية لانتحار الكاتبة الهولندية من أصول مغربيةعُرفت الكاتبة والروائية الهولندية من أصول مغربية نعيمة البزاز، التي تصادف هذه الأيام الذكرى الثانية لانتحارها، بتجاوزها التابوهات الاجتماعية، وبكتاباتها النقدية اللاذعة التي لم تستثنِ نفسها أيضاً منها. ومن هنا، أثارت رواياتها وقصصها القصيرة ومحاضرتها الكثير من الجدل، ليس في الوسط الثقافي الهولندي، بل في المجتمع الهولندي المتعدد الثقافات، وخصوصاً في وسط الجالية المغربية المحافظة. لقد كانت بارعة ودقيقة في متابعة وملاحظة ما يجري حولها بشكل عام. لكن بعض الإسلامويين لم يغفروا لها نقذها اللاذع والصريح لأفكارهم وممارساتهم. وقد كلفها ذلك حياتها، إذ لم تتحمل مهاجمتهم المستمرة لها، وضغوطاتهم وتهديداتهم، ووصل الأمر باعتبارها كافرة يجب أن ترجم بالحجارة وأن يبصق عليها، خصوصاً بعد صدور روايتها الموسومة «المنبوذة» عام 2006. مما أصابها باكتئاب شديد، فانتحرت في السابع من أغسطس (آب)، 2020. وكان انتحاراً مدوياً فاجأ وهز الأوساط الثقافية الهولندية.ولدت نعيمة البزاز في مدينة مكناس المغربية في 3 مارس (آذار) 1974. التحقت مع والدتها بوالدها التي تعيش في هولندا وهي في الرابعة من عمرها. وكانت تريد منذ صغرها أن تصبح يوماً كاتبة رغم استصغار مدرسيها لها.أصدرت أول رواية لها تحت عنوان «الطريق إلى الشمال» (1995) التي فازت بجائزة IBBY وكان عمرها واحد وعشرين ربيعاً، وطالبة في كلية الحقوق بجامعة لايدن العريقة.كانت أغلب الثيمات التي تناولتها نعيمة البزاز تهتم بالمرأة ووضعيتها في المجتمع الهولندي؛ سواء كانت هولندية الأصل أو من أصول مغربية أو غيرها. لكن طريقة تناولها المباشرة والصريحة لمواضيعها كالعادات والتقاليد والأعراف وإلقائها الضوء على المحرمات لم تُسامح عليها كامرأة كاتبة.انطلاقاً من «الطريق إلى الشمال» إلى آخر روايتها الموسومة «في خدمة الشيطان» (2013)، استطاعت الراحلة أن تسمي الأشياء بأسمائها؛ «كتابة خاما»، حسب قولها.ففي الرواية الأولى، تصور لنا كيف أن الطريق إلى الشمال هو مجرد سراب، عبر رسم شخصية الشاب «غالي» العاطل عن العمل، الذي ترك زوجته وأهله في مدينة مكناس وهاجر بطريقة غير قانونية إلى فرنسا ليكتشف أن الحياة فيها مستحيلة ومعقدة، ومنها أُرسل من قبل صديق للعائلة إلى هولندا ليجد نفسه منتحلاً شخصية وهوية أخريين لم تساعدانه على إيجاد السعادة والعيش الكريم المنشود. وكانت نهاية هذه الرواية مفتوحة على الشخصية الرئيسية التي تُعاني نفس القلق والخوف من الشرطة عليه.أما في «عشيقة الشيطان» 2002. وهي مجموعة قصصية تحتوي على سبع قصص لكنها تُشكل موضوعاً متكاملاً، فتتخذ الكاتبة دور الحكواتي، متطرقة إلى ثيمات متعددة نعيشها معها كألف ليلة وليلة. وفي قصة «المرأة الأخرى»، تتناول، في خمس عشرة صفحة، زواج القاصرات، والاغتصاب والعذرية، والخيانة الزوجية، وكذلك جهل الزوجة ولجوئها إلى مساعدة الساحرة «للاّ رابحة» لمنع زوجها، الذي كان قد اغتصبها قبل سنة من زواجهما، من الارتباط بجارتها نادية. وفي قصة «الثعبان»، تطرح موضوع عقوق الابن تجاه أمه الأرملة. فسيدي كراوين الحكواتي يحكي لمستمعيه بسوق أشادور «الأربعاء» عن مهدي بشير الذي أصبح أستاذاً جامعياً لكنه انشغل في حياته الخاصة، وأهمل والدته. وبعد وفاتها ودفنها وهي في الستين، اكتشف أن ملف المنحة الدراسية سقط منه في القبر. وكانت المفاجأة كبيرة عند نبشه للقبر. وجد آنذاك ثعباناً يخرج من بطن أمه. طلب من الثعبان أن يترك والدته في أمان. لكن الثعبان اشترط، بالمقابل، على مهدي بشير أن ي ......
#نعيمة
#البزاز...
#النص
#الملعون...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765909
#الحوار_المتمدن
#نجاة_تميم الذكرى الثانية لانتحار الكاتبة الهولندية من أصول مغربيةعُرفت الكاتبة والروائية الهولندية من أصول مغربية نعيمة البزاز، التي تصادف هذه الأيام الذكرى الثانية لانتحارها، بتجاوزها التابوهات الاجتماعية، وبكتاباتها النقدية اللاذعة التي لم تستثنِ نفسها أيضاً منها. ومن هنا، أثارت رواياتها وقصصها القصيرة ومحاضرتها الكثير من الجدل، ليس في الوسط الثقافي الهولندي، بل في المجتمع الهولندي المتعدد الثقافات، وخصوصاً في وسط الجالية المغربية المحافظة. لقد كانت بارعة ودقيقة في متابعة وملاحظة ما يجري حولها بشكل عام. لكن بعض الإسلامويين لم يغفروا لها نقذها اللاذع والصريح لأفكارهم وممارساتهم. وقد كلفها ذلك حياتها، إذ لم تتحمل مهاجمتهم المستمرة لها، وضغوطاتهم وتهديداتهم، ووصل الأمر باعتبارها كافرة يجب أن ترجم بالحجارة وأن يبصق عليها، خصوصاً بعد صدور روايتها الموسومة «المنبوذة» عام 2006. مما أصابها باكتئاب شديد، فانتحرت في السابع من أغسطس (آب)، 2020. وكان انتحاراً مدوياً فاجأ وهز الأوساط الثقافية الهولندية.ولدت نعيمة البزاز في مدينة مكناس المغربية في 3 مارس (آذار) 1974. التحقت مع والدتها بوالدها التي تعيش في هولندا وهي في الرابعة من عمرها. وكانت تريد منذ صغرها أن تصبح يوماً كاتبة رغم استصغار مدرسيها لها.أصدرت أول رواية لها تحت عنوان «الطريق إلى الشمال» (1995) التي فازت بجائزة IBBY وكان عمرها واحد وعشرين ربيعاً، وطالبة في كلية الحقوق بجامعة لايدن العريقة.كانت أغلب الثيمات التي تناولتها نعيمة البزاز تهتم بالمرأة ووضعيتها في المجتمع الهولندي؛ سواء كانت هولندية الأصل أو من أصول مغربية أو غيرها. لكن طريقة تناولها المباشرة والصريحة لمواضيعها كالعادات والتقاليد والأعراف وإلقائها الضوء على المحرمات لم تُسامح عليها كامرأة كاتبة.انطلاقاً من «الطريق إلى الشمال» إلى آخر روايتها الموسومة «في خدمة الشيطان» (2013)، استطاعت الراحلة أن تسمي الأشياء بأسمائها؛ «كتابة خاما»، حسب قولها.ففي الرواية الأولى، تصور لنا كيف أن الطريق إلى الشمال هو مجرد سراب، عبر رسم شخصية الشاب «غالي» العاطل عن العمل، الذي ترك زوجته وأهله في مدينة مكناس وهاجر بطريقة غير قانونية إلى فرنسا ليكتشف أن الحياة فيها مستحيلة ومعقدة، ومنها أُرسل من قبل صديق للعائلة إلى هولندا ليجد نفسه منتحلاً شخصية وهوية أخريين لم تساعدانه على إيجاد السعادة والعيش الكريم المنشود. وكانت نهاية هذه الرواية مفتوحة على الشخصية الرئيسية التي تُعاني نفس القلق والخوف من الشرطة عليه.أما في «عشيقة الشيطان» 2002. وهي مجموعة قصصية تحتوي على سبع قصص لكنها تُشكل موضوعاً متكاملاً، فتتخذ الكاتبة دور الحكواتي، متطرقة إلى ثيمات متعددة نعيشها معها كألف ليلة وليلة. وفي قصة «المرأة الأخرى»، تتناول، في خمس عشرة صفحة، زواج القاصرات، والاغتصاب والعذرية، والخيانة الزوجية، وكذلك جهل الزوجة ولجوئها إلى مساعدة الساحرة «للاّ رابحة» لمنع زوجها، الذي كان قد اغتصبها قبل سنة من زواجهما، من الارتباط بجارتها نادية. وفي قصة «الثعبان»، تطرح موضوع عقوق الابن تجاه أمه الأرملة. فسيدي كراوين الحكواتي يحكي لمستمعيه بسوق أشادور «الأربعاء» عن مهدي بشير الذي أصبح أستاذاً جامعياً لكنه انشغل في حياته الخاصة، وأهمل والدته. وبعد وفاتها ودفنها وهي في الستين، اكتشف أن ملف المنحة الدراسية سقط منه في القبر. وكانت المفاجأة كبيرة عند نبشه للقبر. وجد آنذاك ثعباناً يخرج من بطن أمه. طلب من الثعبان أن يترك والدته في أمان. لكن الثعبان اشترط، بالمقابل، على مهدي بشير أن ي ......
#نعيمة
#البزاز...
#النص
#الملعون...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765909
الحوار المتمدن
نجاة تميم - نعيمة البزاز... النص الملعون...