مقداد مسعود : زكاة البدن
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود ثَمِل َ إلى نزهة ٍ حُلميأمتثلت قدمايصحبني ظليفي مُنعطف ٍرأيت ُ طيوراً تغادرُ رسماتَها على الأسيجة ِسمعتُ سياجا يتلوى ولا يريد أن ينقضواصلتُ طريقيتوهمت ُ أو توهمتْ عيناي : شيخاً يتطوح وقد أرتطم الأمرُ عليه إذن : هذا شيخ ٌ خَمِر عنه ُ الفؤادثم واجهني سُلّم ٌسُلّم ٌ مِن فحل ِ التوتفارتقيته ُألفتني على السلمة الأخيرة وربما هي الأولىلا أدري لماذا / كيف : انعطفت قدمايفصعدّتني همتي وهمومي على سُلّم ٍ تشعره ُ قدماي ولا أراه.فقراتُ السلمِ يتدفقُ عشبٌ فيهاوأنا أستنشق غيمة ً من البستجتحسست ُ ثم رأيت ُ.أصواتا تتكسروأخرى تتصادم : أزيارٌ.. برطمانات.. دِنانٌ .. وحناجير.ظَهَر َ ليحفيفٌ يتمرد على النسقتراجعتْ قدماي..تصنمتُثم تكدست ُ كلي في عينيّ ......
#زكاة
#البدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698025
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود ثَمِل َ إلى نزهة ٍ حُلميأمتثلت قدمايصحبني ظليفي مُنعطف ٍرأيت ُ طيوراً تغادرُ رسماتَها على الأسيجة ِسمعتُ سياجا يتلوى ولا يريد أن ينقضواصلتُ طريقيتوهمت ُ أو توهمتْ عيناي : شيخاً يتطوح وقد أرتطم الأمرُ عليه إذن : هذا شيخ ٌ خَمِر عنه ُ الفؤادثم واجهني سُلّم ٌسُلّم ٌ مِن فحل ِ التوتفارتقيته ُألفتني على السلمة الأخيرة وربما هي الأولىلا أدري لماذا / كيف : انعطفت قدمايفصعدّتني همتي وهمومي على سُلّم ٍ تشعره ُ قدماي ولا أراه.فقراتُ السلمِ يتدفقُ عشبٌ فيهاوأنا أستنشق غيمة ً من البستجتحسست ُ ثم رأيت ُ.أصواتا تتكسروأخرى تتصادم : أزيارٌ.. برطمانات.. دِنانٌ .. وحناجير.ظَهَر َ ليحفيفٌ يتمرد على النسقتراجعتْ قدماي..تصنمتُثم تكدست ُ كلي في عينيّ ......
#زكاة
#البدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698025
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - زكاة البدن
مقداد مسعود : بقلم الدكتور علاء العبادي : قراءة في قصيدة زكاة البدن للشاعر والناقد مقداد مسعود
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود بقلم الدكتور علاء العباديأنت تحتاج سلّمين، مثل تلكما السلّمين، المرئي والآخر غير المرئي، النابتين في بدن القصيدة، لكي تستطيع أن ترتقي لذراها السامية. عنوان القصيدة يُفضي، خِلسةً، إلى بدِنها الذي ستُزَكيه رحلة الشاعر المتطوحة في عالمٍ مرئي وملموسٍ حيناً لكنه تصوريٌ وجدانيٌ حيناً آخر. في أول الرحلة يكشف لنا الشاعرُ هذين العالمين اللذين تداخلا في حناياه وباتا عالماً واحداً متماسكا بتجانسٍ يُشبه تجانس قصيدته، فالمتحدث يعترف أنه ماضٍ في طريقٍ ما، لايكشفه في البدء، ويترك لنا اكتشافه مع استمرار الرحلة. و المتحدث الذي سيكشف لنا كل ماجرى في تلك الرحلة، يعترف بأنه يمتثل لظله الذي يقوده نحو منعطف، ونبدأ نحن بمتابعة المتحدث وظله اللذين يَتّحدان في بدنٍ واحد يبحث عن زكاة لوجودهما الذي يعرفان أنّه "يتمردُ على النسق". ومثل أيّ رحلة لاستكشاف المجهول، تمتثلُ رحلة المتحدث (الشاعر) إلى شروط صعبة، خيالية وأسطورية، وفي أحيانٍ أخرى واقعية. فالطيور "تغادر رسماتها على الأسيجة"، والسياج "يتلوى ولايريد أن ينقض". هكذا ترتسم لنا صورة حزينة لحال الشاعر المرتبك في عالم يكاد أن ينهار، ويكاد الإحساس والمخيال فيه أن ينعَدما. يواصل الشاعر رحلته رغم الشجن فيتوهم، أو تتوهم عيناه، وكأنه يُذكّرنا هنا بظله المرافق له، بأن "شيخا يتطوح وقد ارتطم الأمر عليه" فنشعرُ أن هذا الشيخ يمثل حكمة المتحدث وخبرته التي جعلته مهموما أبداً، وهو يسعى أن يزيح ذلك الهم عنه، فقدْ "خَمِرَ عنه الفؤاد" ولكن دون جدوى، ولذلك يحث الشاعر الخطى نحو عوالم جديدة لعله يُزكي ذاك البدن المُفعَمِ بالأسئلة والحيرة و الطموح. ولأن رحلة الشاعر تروم المعالي فهو يرتقي سلّما "من فحل التوت" تعبيراً عن أثر الطبيعة الريفية البريئة في وجدانه ومخياله، ليجد نفسه في ذرى المجد "على السلمة الأخيرة" التي لم تُغنهِ ولم تُسعف ذاته الباحثة عن المجهول و السامي، ولذا يشعر أنّها ربما كانت السلّمة الأولى. ولأنها لم تُغنه شيئا، فهو ينعطف لسلّم آخر مختلف هذه المرة. سلّمه الجديد أكثر سمواً من ذاك السلّم الوجداني البريء، فهذا سلّمٌ "تشعره قدماي/ ولا أراه". ربما هو سلّم الشعر والخيال، ومجد الشعر وسموه، ففقرات السلّم "يتدفق عشب فيها/ وأنا أستنشق غيمة من البستج"، وهو هنا لايزال مسكونا بالطبيعة، ومغرماً برحلته الشاقة والممتعة في ذات الوقت. هذه القصيدة متراصة تراص البدن، والبدن يلاقي مايلاقيه، والقصيدة في جزئها الأخير، إذا جاز لنا تقسيمها شكليا إلى أجزاء، تلاقي تشظيا مقصودا من الشاعر حيث يظهر له "حفيفٌ يتمرد على النسق"، ويهجس بفطرته الثائرة المتسامية للذرى أن هناك "أصواتًا تتكسر/ وأخرى تتصادم: أزيارٌ.. برطمانات.. دنانٌ.. وحناجير". إنها، من غير ريب، جعجعات فارغة، وأشكالٌ دون محتوى، و خربشات تُسمي نفسها قصائد،تلك التي تملأ العالم من حول الشاعر، فتصدمه ويتسمرُ فاغرا عينيه على مايجري، "تراجعت قدماي/ تصنمتُ/ثمَ/ تكدستُ/ كلّي/في عينيّ". هذا التشظي لجملة واحدة في خاتمة القصيدة يعكس لنا تشظي الكتابة اليوم ، وذلك جلّ ما يخشاه الشاعر، على ما يبدوزكاة البدنمقداد مسعودثَمِل َ إلى نزهة ٍ حُلميأمتثلتْ قدمايصحبني ظليفي مُنعطف ٍرأيت ُ طيوراً تغادرُ رسماتَها على الأسيجة ِسمعتُ سياجا يتلوى ولا يريد أن ينقضواصلتُ طريقيتوهمت ُ أو توهمتْ عيناي : شيخاً يتطوح وقد أرتطم الأمرُ عليه إذن : هذا شيخ ٌ خَمِر عنه ُ الفؤادثم واجهني سُلّم ٌسُلّم ٌ مِن فحل ِ التوتفارتقيته ُألفيتني عل ......
#بقلم
#الدكتور
#علاء
#العبادي
#قراءة
#قصيدة
#زكاة
#البدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698745
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود بقلم الدكتور علاء العباديأنت تحتاج سلّمين، مثل تلكما السلّمين، المرئي والآخر غير المرئي، النابتين في بدن القصيدة، لكي تستطيع أن ترتقي لذراها السامية. عنوان القصيدة يُفضي، خِلسةً، إلى بدِنها الذي ستُزَكيه رحلة الشاعر المتطوحة في عالمٍ مرئي وملموسٍ حيناً لكنه تصوريٌ وجدانيٌ حيناً آخر. في أول الرحلة يكشف لنا الشاعرُ هذين العالمين اللذين تداخلا في حناياه وباتا عالماً واحداً متماسكا بتجانسٍ يُشبه تجانس قصيدته، فالمتحدث يعترف أنه ماضٍ في طريقٍ ما، لايكشفه في البدء، ويترك لنا اكتشافه مع استمرار الرحلة. و المتحدث الذي سيكشف لنا كل ماجرى في تلك الرحلة، يعترف بأنه يمتثل لظله الذي يقوده نحو منعطف، ونبدأ نحن بمتابعة المتحدث وظله اللذين يَتّحدان في بدنٍ واحد يبحث عن زكاة لوجودهما الذي يعرفان أنّه "يتمردُ على النسق". ومثل أيّ رحلة لاستكشاف المجهول، تمتثلُ رحلة المتحدث (الشاعر) إلى شروط صعبة، خيالية وأسطورية، وفي أحيانٍ أخرى واقعية. فالطيور "تغادر رسماتها على الأسيجة"، والسياج "يتلوى ولايريد أن ينقض". هكذا ترتسم لنا صورة حزينة لحال الشاعر المرتبك في عالم يكاد أن ينهار، ويكاد الإحساس والمخيال فيه أن ينعَدما. يواصل الشاعر رحلته رغم الشجن فيتوهم، أو تتوهم عيناه، وكأنه يُذكّرنا هنا بظله المرافق له، بأن "شيخا يتطوح وقد ارتطم الأمر عليه" فنشعرُ أن هذا الشيخ يمثل حكمة المتحدث وخبرته التي جعلته مهموما أبداً، وهو يسعى أن يزيح ذلك الهم عنه، فقدْ "خَمِرَ عنه الفؤاد" ولكن دون جدوى، ولذلك يحث الشاعر الخطى نحو عوالم جديدة لعله يُزكي ذاك البدن المُفعَمِ بالأسئلة والحيرة و الطموح. ولأن رحلة الشاعر تروم المعالي فهو يرتقي سلّما "من فحل التوت" تعبيراً عن أثر الطبيعة الريفية البريئة في وجدانه ومخياله، ليجد نفسه في ذرى المجد "على السلمة الأخيرة" التي لم تُغنهِ ولم تُسعف ذاته الباحثة عن المجهول و السامي، ولذا يشعر أنّها ربما كانت السلّمة الأولى. ولأنها لم تُغنه شيئا، فهو ينعطف لسلّم آخر مختلف هذه المرة. سلّمه الجديد أكثر سمواً من ذاك السلّم الوجداني البريء، فهذا سلّمٌ "تشعره قدماي/ ولا أراه". ربما هو سلّم الشعر والخيال، ومجد الشعر وسموه، ففقرات السلّم "يتدفق عشب فيها/ وأنا أستنشق غيمة من البستج"، وهو هنا لايزال مسكونا بالطبيعة، ومغرماً برحلته الشاقة والممتعة في ذات الوقت. هذه القصيدة متراصة تراص البدن، والبدن يلاقي مايلاقيه، والقصيدة في جزئها الأخير، إذا جاز لنا تقسيمها شكليا إلى أجزاء، تلاقي تشظيا مقصودا من الشاعر حيث يظهر له "حفيفٌ يتمرد على النسق"، ويهجس بفطرته الثائرة المتسامية للذرى أن هناك "أصواتًا تتكسر/ وأخرى تتصادم: أزيارٌ.. برطمانات.. دنانٌ.. وحناجير". إنها، من غير ريب، جعجعات فارغة، وأشكالٌ دون محتوى، و خربشات تُسمي نفسها قصائد،تلك التي تملأ العالم من حول الشاعر، فتصدمه ويتسمرُ فاغرا عينيه على مايجري، "تراجعت قدماي/ تصنمتُ/ثمَ/ تكدستُ/ كلّي/في عينيّ". هذا التشظي لجملة واحدة في خاتمة القصيدة يعكس لنا تشظي الكتابة اليوم ، وذلك جلّ ما يخشاه الشاعر، على ما يبدوزكاة البدنمقداد مسعودثَمِل َ إلى نزهة ٍ حُلميأمتثلتْ قدمايصحبني ظليفي مُنعطف ٍرأيت ُ طيوراً تغادرُ رسماتَها على الأسيجة ِسمعتُ سياجا يتلوى ولا يريد أن ينقضواصلتُ طريقيتوهمت ُ أو توهمتْ عيناي : شيخاً يتطوح وقد أرتطم الأمرُ عليه إذن : هذا شيخ ٌ خَمِر عنه ُ الفؤادثم واجهني سُلّم ٌسُلّم ٌ مِن فحل ِ التوتفارتقيته ُألفيتني عل ......
#بقلم
#الدكتور
#علاء
#العبادي
#قراءة
#قصيدة
#زكاة
#البدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698745
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - بقلم الدكتور علاء العبادي : قراءة في قصيدة (زكاة البدن) للشاعر والناقد مقداد مسعود
مصعب قاسم عزاوي : كيف تتفاعل مورثات وخلايا البدن مع المؤثرات البيئية؟
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.مكّن التقدم في علم الأحياء الجزيئي الباحثين من النظر في التفاعلات الفعلية بين العوامل البيئية والجينات المورثية. من المفيد أن نتذكر دائماً أن التفاعلات البيئية يمكن أن تكون خاصة بالتركيب الجيني الفريد للفرد إذ ليس كل من يتعرض لمواد كيميائية سامة من محيطه البيئي الحيوي يحدث في بدنه نفس التأثير الإمراضي. بشكل عام، يمكن تقسيم التفاعلات بين العوامل البيئية والجينات إلى نوعين رئيسيين. النوع الأول هو التفاعلات التي تنطوي على ضرر جسدي فعلي على شكل طفرة في جين ما، مثل التغيرات المسرطنة التي يسببها التعرض المباشر للإشعاعات المؤينة والبنزين. والنوع الثاني يسمى عادةً التغييرات اللاجينية Epigenetic Changes التي تسببها العوامل البيئية الخارجية التي تدخل الخلايا وتوثر من خلالها على فعالية المفاتيح التي تعمل على تشغيل الجينات المختلفة وإيقافها أحياناً، والتي في بعض الأحيان تؤدي إلى تشغيلها بشكل مفرط وباستمرار. هذه العوامل البيئية الخارجية تسمى عادة «العوامل اللاجينية».على سبيل المثال، يعتقد الباحثون بشدة بأن تدخين الأم عامل لاجيني مفرط الأهمية. فهناك علاقة معروفة بين بدانة الأطفال وتدخين الأم أثناء الحمل، لكن الآلية الدقيقة غير معروفة بعد. فنحن نعلم أن تدخين الأم يقيد تدفق الدم من الأم إلى المشيمة، وبالتالي يقلل من إمدادات الأكسجين والتغذية المتاحة للطفل النامي. ومن المعروف أيضاً أنه عندما لا يحصل الطفل النامي على ما يكفي من التغذية من أمه، يمكن للبيولوجيا البنيوية في خلايا الطفل أن تستجيب بتشغيل مفتاح جيني أو مجموعة من المفاتيح التي تدفع للطفل النامي إلى زيادة في التقاط السعرات الحرارية وتخزينها للنجاة من هذه المحنة. إذا توقف هذا المفتاح الجيني عند وضع التشغيل بعد الولادة، فقد يتسبب ذلك في استمرار تراكم السعرات الحرارية المتاحة على شكل دهون زائدة، مما يؤدي إلى السمنة وارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب والسكري مع نمو الطفل. أي أنه من خلال تقليل توافر التغذية للطفل النامي، من المحتمل جداً أن يؤدي تدخين الأم إلى آلية تكيفية جينية للبقاء على قيد الحياة تؤدي إلى السمنة وارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب ومرض السكري في السنوات اللاحقة.علاوة على ذلك، هناك تغييرات لاجينية يمكن أن يكون لها آثار مدمرة على الجسم. على سبيل المثال، يمكن لمشتقات البلاستيك مثل الفثالات، والبيسفينول أ، والمواد الكيميائية الأخرى المسببة لاضطرابات الغدد الصماء أن تتلاعب بالمفاتيح الجينية التي تؤثر على الجهاز الدماغي والتناسلي للطفل النامي. إذ قد تتسبب مسارات الإشارات الهرمونية المشوشة في حدوث مشكلات في الهوية الجنسية في مرحلة الطفولة، ونقص الانتباه، والسلوكيات العدوانية، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الذكور البالغين، والعقم، والبلوغ المبكر، والعديد من المشكلات الأخرى داخل الجهاز التناسلي.وتشمل الأمراض التي يُشتبه في تأثرها جزئياً بالتعرضات البيئية المبكرة خلال مراحل ما قبل الولادة والطفولة المبكرة للمواد السمية البيئية مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف، ومرض باركنسون، والسرطان. تمثل نظرية الأصول النمائية لأمراض البالغين امتداداً للملاحظات التاريخية التي أدلى بها البروفيسور ديفيد باركر وزملاؤه في جامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة، والذين وجدوا أن البيئة الغذائية قبل الولادة يمكن أن تؤثر على الصحة طوال فترة الحياة. ......
#تتفاعل
#مورثات
#وخلايا
#البدن
#المؤثرات
#البيئية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737285
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.مكّن التقدم في علم الأحياء الجزيئي الباحثين من النظر في التفاعلات الفعلية بين العوامل البيئية والجينات المورثية. من المفيد أن نتذكر دائماً أن التفاعلات البيئية يمكن أن تكون خاصة بالتركيب الجيني الفريد للفرد إذ ليس كل من يتعرض لمواد كيميائية سامة من محيطه البيئي الحيوي يحدث في بدنه نفس التأثير الإمراضي. بشكل عام، يمكن تقسيم التفاعلات بين العوامل البيئية والجينات إلى نوعين رئيسيين. النوع الأول هو التفاعلات التي تنطوي على ضرر جسدي فعلي على شكل طفرة في جين ما، مثل التغيرات المسرطنة التي يسببها التعرض المباشر للإشعاعات المؤينة والبنزين. والنوع الثاني يسمى عادةً التغييرات اللاجينية Epigenetic Changes التي تسببها العوامل البيئية الخارجية التي تدخل الخلايا وتوثر من خلالها على فعالية المفاتيح التي تعمل على تشغيل الجينات المختلفة وإيقافها أحياناً، والتي في بعض الأحيان تؤدي إلى تشغيلها بشكل مفرط وباستمرار. هذه العوامل البيئية الخارجية تسمى عادة «العوامل اللاجينية».على سبيل المثال، يعتقد الباحثون بشدة بأن تدخين الأم عامل لاجيني مفرط الأهمية. فهناك علاقة معروفة بين بدانة الأطفال وتدخين الأم أثناء الحمل، لكن الآلية الدقيقة غير معروفة بعد. فنحن نعلم أن تدخين الأم يقيد تدفق الدم من الأم إلى المشيمة، وبالتالي يقلل من إمدادات الأكسجين والتغذية المتاحة للطفل النامي. ومن المعروف أيضاً أنه عندما لا يحصل الطفل النامي على ما يكفي من التغذية من أمه، يمكن للبيولوجيا البنيوية في خلايا الطفل أن تستجيب بتشغيل مفتاح جيني أو مجموعة من المفاتيح التي تدفع للطفل النامي إلى زيادة في التقاط السعرات الحرارية وتخزينها للنجاة من هذه المحنة. إذا توقف هذا المفتاح الجيني عند وضع التشغيل بعد الولادة، فقد يتسبب ذلك في استمرار تراكم السعرات الحرارية المتاحة على شكل دهون زائدة، مما يؤدي إلى السمنة وارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب والسكري مع نمو الطفل. أي أنه من خلال تقليل توافر التغذية للطفل النامي، من المحتمل جداً أن يؤدي تدخين الأم إلى آلية تكيفية جينية للبقاء على قيد الحياة تؤدي إلى السمنة وارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب ومرض السكري في السنوات اللاحقة.علاوة على ذلك، هناك تغييرات لاجينية يمكن أن يكون لها آثار مدمرة على الجسم. على سبيل المثال، يمكن لمشتقات البلاستيك مثل الفثالات، والبيسفينول أ، والمواد الكيميائية الأخرى المسببة لاضطرابات الغدد الصماء أن تتلاعب بالمفاتيح الجينية التي تؤثر على الجهاز الدماغي والتناسلي للطفل النامي. إذ قد تتسبب مسارات الإشارات الهرمونية المشوشة في حدوث مشكلات في الهوية الجنسية في مرحلة الطفولة، ونقص الانتباه، والسلوكيات العدوانية، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الذكور البالغين، والعقم، والبلوغ المبكر، والعديد من المشكلات الأخرى داخل الجهاز التناسلي.وتشمل الأمراض التي يُشتبه في تأثرها جزئياً بالتعرضات البيئية المبكرة خلال مراحل ما قبل الولادة والطفولة المبكرة للمواد السمية البيئية مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف، ومرض باركنسون، والسرطان. تمثل نظرية الأصول النمائية لأمراض البالغين امتداداً للملاحظات التاريخية التي أدلى بها البروفيسور ديفيد باركر وزملاؤه في جامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة، والذين وجدوا أن البيئة الغذائية قبل الولادة يمكن أن تؤثر على الصحة طوال فترة الحياة. ......
#تتفاعل
#مورثات
#وخلايا
#البدن
#المؤثرات
#البيئية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737285
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - كيف تتفاعل مورثات وخلايا البدن مع المؤثرات البيئية؟