العلاوية مصطفى : أيها الإداريون، تذكروا. واللا رجوع الى غاية تحقيق المطالب.
#الحوار_المتمدن
#العلاوية_مصطفى أيها الإداريون،تذكروا:لم تتوقف الوعود منذ عشر سنوات.في كل مرة يأتي من ساقته رياح السياسة لكرسي الوزارة ليعزف مقطوعة شجية تصلح للتنويم ،لا غير.قيل لكم مرارا ،نعترف بدوركم.قلتم لهم: نصدح عاليا ان كل عمليات الوزارة التي تنسبها لنفسها و لمديرياتها و لاكاديمياتها و مفتشياتها نجزها نحن:في كل صباح،يلج ستة ملايين تلميذ و تلميذة لاقسامهم بفضل يقظتكم و جداول حصصكم التي قضيتم الصيف و قيظه في انجازها و تشذيب اطرافها لتحظى بالمباركة.تحصون المنقطع و غير الملتحق،تشرفون على التوجيه و إعادة التوجيه ،و إعادة إعادة التوجيه،تواجهون غضب المفصول و من لم يتسلم تيسير ،تراسلون ،تراقبون،تحملون أوراق الوزارة و مراسلاتها من و الى مديرياتها،تصبغون ،ترممون،تصنعون المعجزات لتتحول مدارسكم لمسارح و مشاتل أبطال رياضيين،تؤسسون جمعيات و تسيرونها و تحاسبون ،وحدكم دون من معكم في لائحة الأعضاء،عن ماليتها و سيرها و تعثرها.اما نجاحها،فينسب دوما و ظلما لمن يجلس بعيدا،في المديريات و غيرها.منذ عقود،لم تتوقف المهام عن التناسل:خلايا اليقظة،الاستماع ،مجالس لكل شيء و اي شيء،احتفالات الوزارة التي تنظموها انتم ،و يتحدثون عنها هم في بلاطوهات التلفزة.تفوق احتفالاتكم حتى ما تنجزه وزارة الثقافة بكل موظفيها:يوم الشعر،يوم السلامة الطرقية،يوم الشجرة،يوم المعاق،يوم الحجر،يوم الحنظل.ما ان تهب ريح ما،حتى تطالبكم الوزارة بالتطبيل:المواطنة ،حقوق الانسان،المساواة،مقاربة النوع،مقاربة الإدماج،انشاء الأندية،تصوير الأفلام،و حتى قياس حرارة الداخل و الخارج من المؤسسات.كدت انسى:حين ظهرت الحواسيب،قمتم بالمطلوب و ابدعتم ،طورتم،الى حين وصول مسار و تسلمكم مهمة اطعامه و تدليله و تحمل دمه الثقيل و سماجته كل ما حلت نهاية الدورة.اما الوزارة ،فلا تملك سوى جملة صغيرة؛في طور الصيانة.الثمن: مئات الاعفاءات الظالمة،حرمان من الاختيار بين المهام المتوفرة،تتقدم خطوة للأمام،يقفل وراءك باب العودة للمنصب السابق.الباب أوسع من مطلبك البسيط:ارغب ان اعود حارسا عاما،او ناظرا،فقد تعبت.ان تعبت،تفضل الى القسم لتتكلف بالتدريس مرة أخرى.و انتهى أمر تجربتك الإدارية،تسمى معفيا.و البعبع يسمى إعفاء.إعفاء من اجتهد.إعفاء من شاكس.إعفاء من وقف في وجه تجاوزات غياب قلة من المتهاونين ،فتقف هذه الكمشة المسلطة على كل إداري نزيه،و معها بعض نقابات فاسدة و مفسدة، بتهمة جاهزة تحوم حولك منذ اليوم الأول:انت مجرد مكلف،سنرجعك سيرتك الأولى.تعود ادراجك حاملا عمر أحد اطفالك،الذي صار رجلا الأن،عمرا بددته بين الملفات و الشواهد و جرس العاشرة و الرابعة و السادسة.اي ظلم هذا؟اي حيف هذا؟فتحت الوزارة المسلك،و فتحت معه مسلسلا لا يفهمه سوى هي :ظل وزيرها يردد كل ما وجد مكرفونا،ان من يسيرون مدارسه ناقصي خبرة و تكوين و عليهم ان يجتازوا امتحان تخرج ليمارسوا مهاما هم أصلا غارقون فيها حتى النخاع.استنكرتم،ترافعتم،فاوضتم.ثم عدل الوزير ربطة عنقه الأنيقة ليصرح:لا بأس،ساصدر مرسوما او اثنين ،خلال شهر.تمطط الشهر حتى اصبح شهورا،ثم سنة.و ها هو في طريقه ان يصبح ولاية حكومية تنهيها الانتخابات، ثم تأتي بوزير اخر يبدا معكم لعبة الوعود من جديد.يا لبؤسكم!يا لبؤسنا!"لن يستطيع احد ان يمتطي ظهرك ،ما لم تسمح انت بذلك."مارتن لوثر كينغ.عليكم الان ان تختاروا بين ما انتم عليه،و بين الكرامة و الرأس المرفوع.اختاروا الكرامة.اجعلوا الربيع القادم يفوح عزة و شموخا.منقول ......
#أيها
#الإداريون،
#تذكروا.
#واللا
#رجوع
#غاية
#تحقيق
#المطالب.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715208
#الحوار_المتمدن
#العلاوية_مصطفى أيها الإداريون،تذكروا:لم تتوقف الوعود منذ عشر سنوات.في كل مرة يأتي من ساقته رياح السياسة لكرسي الوزارة ليعزف مقطوعة شجية تصلح للتنويم ،لا غير.قيل لكم مرارا ،نعترف بدوركم.قلتم لهم: نصدح عاليا ان كل عمليات الوزارة التي تنسبها لنفسها و لمديرياتها و لاكاديمياتها و مفتشياتها نجزها نحن:في كل صباح،يلج ستة ملايين تلميذ و تلميذة لاقسامهم بفضل يقظتكم و جداول حصصكم التي قضيتم الصيف و قيظه في انجازها و تشذيب اطرافها لتحظى بالمباركة.تحصون المنقطع و غير الملتحق،تشرفون على التوجيه و إعادة التوجيه ،و إعادة إعادة التوجيه،تواجهون غضب المفصول و من لم يتسلم تيسير ،تراسلون ،تراقبون،تحملون أوراق الوزارة و مراسلاتها من و الى مديرياتها،تصبغون ،ترممون،تصنعون المعجزات لتتحول مدارسكم لمسارح و مشاتل أبطال رياضيين،تؤسسون جمعيات و تسيرونها و تحاسبون ،وحدكم دون من معكم في لائحة الأعضاء،عن ماليتها و سيرها و تعثرها.اما نجاحها،فينسب دوما و ظلما لمن يجلس بعيدا،في المديريات و غيرها.منذ عقود،لم تتوقف المهام عن التناسل:خلايا اليقظة،الاستماع ،مجالس لكل شيء و اي شيء،احتفالات الوزارة التي تنظموها انتم ،و يتحدثون عنها هم في بلاطوهات التلفزة.تفوق احتفالاتكم حتى ما تنجزه وزارة الثقافة بكل موظفيها:يوم الشعر،يوم السلامة الطرقية،يوم الشجرة،يوم المعاق،يوم الحجر،يوم الحنظل.ما ان تهب ريح ما،حتى تطالبكم الوزارة بالتطبيل:المواطنة ،حقوق الانسان،المساواة،مقاربة النوع،مقاربة الإدماج،انشاء الأندية،تصوير الأفلام،و حتى قياس حرارة الداخل و الخارج من المؤسسات.كدت انسى:حين ظهرت الحواسيب،قمتم بالمطلوب و ابدعتم ،طورتم،الى حين وصول مسار و تسلمكم مهمة اطعامه و تدليله و تحمل دمه الثقيل و سماجته كل ما حلت نهاية الدورة.اما الوزارة ،فلا تملك سوى جملة صغيرة؛في طور الصيانة.الثمن: مئات الاعفاءات الظالمة،حرمان من الاختيار بين المهام المتوفرة،تتقدم خطوة للأمام،يقفل وراءك باب العودة للمنصب السابق.الباب أوسع من مطلبك البسيط:ارغب ان اعود حارسا عاما،او ناظرا،فقد تعبت.ان تعبت،تفضل الى القسم لتتكلف بالتدريس مرة أخرى.و انتهى أمر تجربتك الإدارية،تسمى معفيا.و البعبع يسمى إعفاء.إعفاء من اجتهد.إعفاء من شاكس.إعفاء من وقف في وجه تجاوزات غياب قلة من المتهاونين ،فتقف هذه الكمشة المسلطة على كل إداري نزيه،و معها بعض نقابات فاسدة و مفسدة، بتهمة جاهزة تحوم حولك منذ اليوم الأول:انت مجرد مكلف،سنرجعك سيرتك الأولى.تعود ادراجك حاملا عمر أحد اطفالك،الذي صار رجلا الأن،عمرا بددته بين الملفات و الشواهد و جرس العاشرة و الرابعة و السادسة.اي ظلم هذا؟اي حيف هذا؟فتحت الوزارة المسلك،و فتحت معه مسلسلا لا يفهمه سوى هي :ظل وزيرها يردد كل ما وجد مكرفونا،ان من يسيرون مدارسه ناقصي خبرة و تكوين و عليهم ان يجتازوا امتحان تخرج ليمارسوا مهاما هم أصلا غارقون فيها حتى النخاع.استنكرتم،ترافعتم،فاوضتم.ثم عدل الوزير ربطة عنقه الأنيقة ليصرح:لا بأس،ساصدر مرسوما او اثنين ،خلال شهر.تمطط الشهر حتى اصبح شهورا،ثم سنة.و ها هو في طريقه ان يصبح ولاية حكومية تنهيها الانتخابات، ثم تأتي بوزير اخر يبدا معكم لعبة الوعود من جديد.يا لبؤسكم!يا لبؤسنا!"لن يستطيع احد ان يمتطي ظهرك ،ما لم تسمح انت بذلك."مارتن لوثر كينغ.عليكم الان ان تختاروا بين ما انتم عليه،و بين الكرامة و الرأس المرفوع.اختاروا الكرامة.اجعلوا الربيع القادم يفوح عزة و شموخا.منقول ......
#أيها
#الإداريون،
#تذكروا.
#واللا
#رجوع
#غاية
#تحقيق
#المطالب.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715208
الحوار المتمدن
العلاوية مصطفى - أيها الإداريون، تذكروا. واللا رجوع الى غاية تحقيق المطالب.