محمد عبد المجيد : ماذا لو أنك استغفرتَ اللهَ لإبليس؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد كلما كمَّمْتَ فاها؛ فقد كتمتَ نفَســَــًا، وخلقتَ فأرًا، وخسرتَ عقلا، وأضعتَ روحــًا، وبنيتَ سِجــْـنــًا، وربيتَ عبدًا، وأفزعتَ قلبــًا، وفرّغتَ صدرًا، وقيدّتَ مَعْصَما!يمكنك أنْ تستفز جسدَك لينتج نشوة مصطنعة، ومصنوعةً من العبودية الطوعية، ومخلوقة من الصمتِ الطويل، لكنها غارقةٌ في بلل ارتعاشة الخوف من الحديث في الدين والسياسة والهموم اليومية و.. الحرية!هنا تتهيأ كلُّ السُبُل لزراعة الإنسان الجماد الذي يُحَرّكه الآخرون في كل اتجاه؛ إلا الاتجاه البشري الذي خُلــِـقَ من أجله.هنا تجد القسوةُ مَخْرجا لها في السوط والصوت، ويصبح المرءُ على استعدادٍ لذبح غريمه أو خصمه أو من يختلف معه لأن ثـــُــقــْــبَ دخول الرأي الآخر أصبح ضيّقا، وخانقا، ومرتعدًا من أوهام وضعها فيه ذوو السلطة السياسية والدينية والمالية!المُحرّمات ليست أكثر من تلويح بالجــَـلــْـدِ في ساحة عامة يحتشد فيها قساة، غلاظُ القلب، ساديو الرأي مع قداسة سماوية أو أرضية تجعلك تخشى الاثنين بنفس القــْـدْر: السماء والأرض.ماذا لو جاءتْ صخرة ألقاها في مياه الحياةِ موتُ أحد الذين نسيناهم ردحا طويلا من الزمن اللامبالي بنا فاكتشفنا سراديبَ في أعماقنا تؤدي إلى قسوة وكراهية ولعنات مُبَرّرة ذلك بأنه دفاعٌ عن الله، عز وجل، الذي لم يُعيّن محاميا عنه إلا في كل حقبة طويلة من الدهر؛ يأتي التوكيل المعتمَد من السماء لأحد الأنبياء والرسُل لتنبيه البشر أن الاعتماد ممهور بتوقيع سماوي، ومع ذلك فيمكنك أنْ تجادل، وتناقش، وتحتد، وتطلب من النبي أن يُنزّل عليك مائدة من السماء، أو تأتي له بعدة معجزات، أو تشق البحر بضربة واحدة، أو تجعل عصاك حيّة تسعىَ، أو تأتيهم بكتاب يقرؤونه ولا يأتيه الباطل من بين يديه و.. لا من خلفه!في البــِـدْء كانت الكلمة، والكلمة قد تكون اعتراضا أو احتجاجا أو رفضا؛ هكذا فهمها إبليس عندما طلب من خالقه، جل شأنه، أن يسجد لمخلوقه الضعيف لمجرد أنه، سبحانه، علــَّـمَه الأسماءَ كلها!كانت الصدمة شديدة على إبليس الذي لم يسجد لغير الله؛ فهو يملك كبرياءً شديدًا، وغطرسة من نار، وطاووسية قبل أن يُخــْـلــَـق أول طاووس!ووقف الله مع آدم الذي خلقه من تراب، واعتبر رفضَ إبليس تحديــًا، وأعطاه مُهلة إلى يوم القيامة ليفسد وذريتــُه ما بين آدم وذريتــِه لآلاف أو ملايين السنين حتى يوم الحساب.استعاذةٌ بالله من الشيطان، ورجمه في موسم الحج، ولعنه في كل الصلوات، والاستعانة بكل الكتب المقدسة للتخفيف من وسوسته!يجب ملاحظة أن الله يقبل كل حوار ونقاش وسؤال واستفسار كما لم يقبل بنو آدم منذ بدء الخليقة، فهذه هي قيمة المخلوق، الحرية.. الحرية.. الحرية.في لحظات ضعفك الإنساني، وشفقتك الترابية تطلب من الله أن يرحم إبليس ويغفر له كبرياءَه وغطرسته وظنه أنه المنتصر حتى لو أطاعه ثلثا بني آدم في كل زمن.أنت هنا لا تترحم على ديكتاتور أو سفّاح أو قاتل أو لص أو مُهرب أو حتى على امرأة لم تكن تملك غير ورقة وقلم وقضايا إنسانية وهموم نسائية؛ لكنك ترفع درجة الاستغفار حتى إبليس؛ فهل سيعاقبك الله أم سيقول لك يوم القيامة بأنك أخطأت ويُقدّم لك الأسباب.أنا هنا أريد أن أصل إلى الأسباب الخفية والحقيقة المَرَضية غيرِ المُرْضية للقسوة التي افترس بها ملايين المسلمين باسم السماء امرأة تحدّتهم في عقولهم وذكورتهم وأضغاث أحلامهم الجنسية وعنجهيتهم التي آلمتهم في فروسية امرأة لم تمسك رُمحا أو تمتطي صهوة جواد أو تختطف سيفا من داعشي لتذبح خصومها!أكرر بأن الله لم يرسل غير الأنبياء محامين أو قضاة أو مستشارين أو نوا ......
#ماذا
#استغفرتَ
#اللهَ
#لإبليس؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713660
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد كلما كمَّمْتَ فاها؛ فقد كتمتَ نفَســَــًا، وخلقتَ فأرًا، وخسرتَ عقلا، وأضعتَ روحــًا، وبنيتَ سِجــْـنــًا، وربيتَ عبدًا، وأفزعتَ قلبــًا، وفرّغتَ صدرًا، وقيدّتَ مَعْصَما!يمكنك أنْ تستفز جسدَك لينتج نشوة مصطنعة، ومصنوعةً من العبودية الطوعية، ومخلوقة من الصمتِ الطويل، لكنها غارقةٌ في بلل ارتعاشة الخوف من الحديث في الدين والسياسة والهموم اليومية و.. الحرية!هنا تتهيأ كلُّ السُبُل لزراعة الإنسان الجماد الذي يُحَرّكه الآخرون في كل اتجاه؛ إلا الاتجاه البشري الذي خُلــِـقَ من أجله.هنا تجد القسوةُ مَخْرجا لها في السوط والصوت، ويصبح المرءُ على استعدادٍ لذبح غريمه أو خصمه أو من يختلف معه لأن ثـــُــقــْــبَ دخول الرأي الآخر أصبح ضيّقا، وخانقا، ومرتعدًا من أوهام وضعها فيه ذوو السلطة السياسية والدينية والمالية!المُحرّمات ليست أكثر من تلويح بالجــَـلــْـدِ في ساحة عامة يحتشد فيها قساة، غلاظُ القلب، ساديو الرأي مع قداسة سماوية أو أرضية تجعلك تخشى الاثنين بنفس القــْـدْر: السماء والأرض.ماذا لو جاءتْ صخرة ألقاها في مياه الحياةِ موتُ أحد الذين نسيناهم ردحا طويلا من الزمن اللامبالي بنا فاكتشفنا سراديبَ في أعماقنا تؤدي إلى قسوة وكراهية ولعنات مُبَرّرة ذلك بأنه دفاعٌ عن الله، عز وجل، الذي لم يُعيّن محاميا عنه إلا في كل حقبة طويلة من الدهر؛ يأتي التوكيل المعتمَد من السماء لأحد الأنبياء والرسُل لتنبيه البشر أن الاعتماد ممهور بتوقيع سماوي، ومع ذلك فيمكنك أنْ تجادل، وتناقش، وتحتد، وتطلب من النبي أن يُنزّل عليك مائدة من السماء، أو تأتي له بعدة معجزات، أو تشق البحر بضربة واحدة، أو تجعل عصاك حيّة تسعىَ، أو تأتيهم بكتاب يقرؤونه ولا يأتيه الباطل من بين يديه و.. لا من خلفه!في البــِـدْء كانت الكلمة، والكلمة قد تكون اعتراضا أو احتجاجا أو رفضا؛ هكذا فهمها إبليس عندما طلب من خالقه، جل شأنه، أن يسجد لمخلوقه الضعيف لمجرد أنه، سبحانه، علــَّـمَه الأسماءَ كلها!كانت الصدمة شديدة على إبليس الذي لم يسجد لغير الله؛ فهو يملك كبرياءً شديدًا، وغطرسة من نار، وطاووسية قبل أن يُخــْـلــَـق أول طاووس!ووقف الله مع آدم الذي خلقه من تراب، واعتبر رفضَ إبليس تحديــًا، وأعطاه مُهلة إلى يوم القيامة ليفسد وذريتــُه ما بين آدم وذريتــِه لآلاف أو ملايين السنين حتى يوم الحساب.استعاذةٌ بالله من الشيطان، ورجمه في موسم الحج، ولعنه في كل الصلوات، والاستعانة بكل الكتب المقدسة للتخفيف من وسوسته!يجب ملاحظة أن الله يقبل كل حوار ونقاش وسؤال واستفسار كما لم يقبل بنو آدم منذ بدء الخليقة، فهذه هي قيمة المخلوق، الحرية.. الحرية.. الحرية.في لحظات ضعفك الإنساني، وشفقتك الترابية تطلب من الله أن يرحم إبليس ويغفر له كبرياءَه وغطرسته وظنه أنه المنتصر حتى لو أطاعه ثلثا بني آدم في كل زمن.أنت هنا لا تترحم على ديكتاتور أو سفّاح أو قاتل أو لص أو مُهرب أو حتى على امرأة لم تكن تملك غير ورقة وقلم وقضايا إنسانية وهموم نسائية؛ لكنك ترفع درجة الاستغفار حتى إبليس؛ فهل سيعاقبك الله أم سيقول لك يوم القيامة بأنك أخطأت ويُقدّم لك الأسباب.أنا هنا أريد أن أصل إلى الأسباب الخفية والحقيقة المَرَضية غيرِ المُرْضية للقسوة التي افترس بها ملايين المسلمين باسم السماء امرأة تحدّتهم في عقولهم وذكورتهم وأضغاث أحلامهم الجنسية وعنجهيتهم التي آلمتهم في فروسية امرأة لم تمسك رُمحا أو تمتطي صهوة جواد أو تختطف سيفا من داعشي لتذبح خصومها!أكرر بأن الله لم يرسل غير الأنبياء محامين أو قضاة أو مستشارين أو نوا ......
#ماذا
#استغفرتَ
#اللهَ
#لإبليس؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713660
الحوار المتمدن
محمد عبد المجيد - ماذا لو أنك استغفرتَ اللهَ لإبليس؟