محمد الفاتح : رسالة محمد الفاتح إلى الأشرف إينال لتبشيره بفتح القسطنطينية
#الحوار_المتمدن
#محمد_الفاتح بِسْمِ ٱ-;-للَّهِ ٱ-;-لرَّحۡ-;-مَـٰ-;-نِ ٱ-;-لرَّحِيمِمُتيمنًا بذكرهِ القديم: ﴿-;-قُلِ ٱ-;-للَّهُمَّ مَٰ-;-لِكَ ٱ-;-لْمُلْكِ تُؤْتِى ٱ-;-لْمُلْكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ ٱ-;-لْمُلْكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُ ۖ-;- بِيَدِكَ ٱ-;-لْخَيْرُ ۖ-;- إِنَّكَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَىْءٍۢ-;- قَدِيرٌ﴾-;- يحمدُ الله ويُثني عليه عبدهُ المُستبشر بالمُبشرات المُتواترة اللاتي يُنبئن عن استقرار القدم المقدام على سرير السلطنة السامية الباهرة بالدولة العليَّة القاهرة، ألا وهو السُلطان الوالي العالي العالمي المؤيدي المُظفري الظهيري الهمَّامي العوني الغوثي الغيَّاثي الإمامي النظامي الذي أشرقت من أُفق التوفيق شمسُ سلطنته وخفقت راية الإقبال من هُبوب نسيم خِلافته تتطأطأ أعناقُ الجبابرة نحو سُدَّته السُنيَّة ويتكأكأ أقيال الأكاسرة على عتبته العليَّة وبه أضحت عُقودُ حُكمه مُنتظمة وأمور السلطنة مُلتئمة ويتفاخر بوصفه المآثر ويختال بذكره المفاخر، أعني الملكي الألطفي السُلطان الأشرف الأبوي الأعطفي، ضاعف الله تعالىٰ-;- مُلكه وسُلطانه وأفاض على العالمين برِّه وإحسانه ولا برح في دولتةٍ لا تنهدمُ دارُها، ونعمةٌ لا تنفصمُ آثارها وسعادةٌ لا تصفرُّ أوراقها وسيادةٌ لا تتغيَّرُ آفاقها، وما انفكَّ بُنودُ الدين بباهر صولته مرفوعة، وأسنَّة الحوادث في نحو أعدائه مكسورة، وجماجم حُسَّاده على رؤوس الأسنَّة منصوبة وتحت الأقدام مخفوضة، ونقول لمَّا تتابعت عندنا الأخبار التي تشتملُ على صعود شمس السلطنة على أوج سرير الخلافة أدامهُ الله وأعلاه وبارك فيه وأبقاه ببركة نبيِّهِ المُجتبى ورسولهِ المُصطفى عليه وعلى من صلة الصلوات أزكاها: مُلئنا بهجةً وسُرورًا وغبطةً وحُبورًا، وأنشدنا بلسان صدقٍ شعرًا:هنيئـــًا لمصر أنت صرتِ عزيزة بلوغُ الأماني وابتغاء المحامدِوتعتدل الأيـــــَّامُ فيها ويُقتنى صُنوف البرايا منه طرف الفوائدِفمذ ظهرت فيه عـلايمُ بأسكم قد التطمت منها رسومُ المفاسدِهذا وأنَّ الولاء والمُواصلة من تكفَّل بمؤنه إحياء نُسك الحج للعباد والعباد وبين من تحمَّل بمشاق تجهيز أهل الغزو والجهاد كما هو المتوارث من الآباء والأجداد أنعمهم الله بنعمة الموعود في المعاد، فالقلبُ مُصممٌ على تأييد تلك القديمة بسلوك طرايق تنسى لطائف أخريها بطيب نعيمها لذايذ أوليها، فبهذا الحبل المتين نحنُ ماسكون وعلى هذا الصراط المُستقيم المُستبين سالكون فشددنا وثاق صدق ذلك المقر العالي أعلاه الله وأسماه وفتحنا أبواب المُراسلة وقدمنا أسباب المُواصلة وأهدينا طرايف التسليمات السليمات عن شوايب الرياء والرعونات وأتحفنا لطايف التحيَّات المنورات بنور الإخلاص المُجلَّاة بالولاء والاختصاص المُزهرات بصدق الطوية رياضها المُترعات من زلال المحبة حياضُها، ورفعنا الأدعية الصالحة المُستجابة والأثنية الفايحة المُستطابة و الأشواق البالغة ذُروة ولأتوق المتوالية بالغدر والآصال وانهينا إلى العلم الكريم محفوفا بما يسرة الله تعالىٰ-;- من المطالب البهيَّة والمآرب السُنيَّة، إن من أحسن سُنن أسلافنا - رحمهم الله - أنهم مُجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ونحنُ على تلك السُنَّة قائمون وعلى تلك الأُمنية دائمون ممتثلين بقوله تعالىٰ-;-: ﴿-;-قَٰ-;-تِلُواْ ٱ-;-لَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱ-;-للَّهِ وَلَا بِٱ-;-لْيَوْمِ ٱ-;-لْءَاخِرِ﴾-;- مُستمسكين بقوله عليه السلام: «مَنْ اغْبَرَّتْ قَد ......
#رسالة
#محمد
#الفاتح
#الأشرف
#إينال
#لتبشيره
#بفتح
#القسطنطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756293
#الحوار_المتمدن
#محمد_الفاتح بِسْمِ ٱ-;-للَّهِ ٱ-;-لرَّحۡ-;-مَـٰ-;-نِ ٱ-;-لرَّحِيمِمُتيمنًا بذكرهِ القديم: ﴿-;-قُلِ ٱ-;-للَّهُمَّ مَٰ-;-لِكَ ٱ-;-لْمُلْكِ تُؤْتِى ٱ-;-لْمُلْكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ ٱ-;-لْمُلْكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُ ۖ-;- بِيَدِكَ ٱ-;-لْخَيْرُ ۖ-;- إِنَّكَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَىْءٍۢ-;- قَدِيرٌ﴾-;- يحمدُ الله ويُثني عليه عبدهُ المُستبشر بالمُبشرات المُتواترة اللاتي يُنبئن عن استقرار القدم المقدام على سرير السلطنة السامية الباهرة بالدولة العليَّة القاهرة، ألا وهو السُلطان الوالي العالي العالمي المؤيدي المُظفري الظهيري الهمَّامي العوني الغوثي الغيَّاثي الإمامي النظامي الذي أشرقت من أُفق التوفيق شمسُ سلطنته وخفقت راية الإقبال من هُبوب نسيم خِلافته تتطأطأ أعناقُ الجبابرة نحو سُدَّته السُنيَّة ويتكأكأ أقيال الأكاسرة على عتبته العليَّة وبه أضحت عُقودُ حُكمه مُنتظمة وأمور السلطنة مُلتئمة ويتفاخر بوصفه المآثر ويختال بذكره المفاخر، أعني الملكي الألطفي السُلطان الأشرف الأبوي الأعطفي، ضاعف الله تعالىٰ-;- مُلكه وسُلطانه وأفاض على العالمين برِّه وإحسانه ولا برح في دولتةٍ لا تنهدمُ دارُها، ونعمةٌ لا تنفصمُ آثارها وسعادةٌ لا تصفرُّ أوراقها وسيادةٌ لا تتغيَّرُ آفاقها، وما انفكَّ بُنودُ الدين بباهر صولته مرفوعة، وأسنَّة الحوادث في نحو أعدائه مكسورة، وجماجم حُسَّاده على رؤوس الأسنَّة منصوبة وتحت الأقدام مخفوضة، ونقول لمَّا تتابعت عندنا الأخبار التي تشتملُ على صعود شمس السلطنة على أوج سرير الخلافة أدامهُ الله وأعلاه وبارك فيه وأبقاه ببركة نبيِّهِ المُجتبى ورسولهِ المُصطفى عليه وعلى من صلة الصلوات أزكاها: مُلئنا بهجةً وسُرورًا وغبطةً وحُبورًا، وأنشدنا بلسان صدقٍ شعرًا:هنيئـــًا لمصر أنت صرتِ عزيزة بلوغُ الأماني وابتغاء المحامدِوتعتدل الأيـــــَّامُ فيها ويُقتنى صُنوف البرايا منه طرف الفوائدِفمذ ظهرت فيه عـلايمُ بأسكم قد التطمت منها رسومُ المفاسدِهذا وأنَّ الولاء والمُواصلة من تكفَّل بمؤنه إحياء نُسك الحج للعباد والعباد وبين من تحمَّل بمشاق تجهيز أهل الغزو والجهاد كما هو المتوارث من الآباء والأجداد أنعمهم الله بنعمة الموعود في المعاد، فالقلبُ مُصممٌ على تأييد تلك القديمة بسلوك طرايق تنسى لطائف أخريها بطيب نعيمها لذايذ أوليها، فبهذا الحبل المتين نحنُ ماسكون وعلى هذا الصراط المُستقيم المُستبين سالكون فشددنا وثاق صدق ذلك المقر العالي أعلاه الله وأسماه وفتحنا أبواب المُراسلة وقدمنا أسباب المُواصلة وأهدينا طرايف التسليمات السليمات عن شوايب الرياء والرعونات وأتحفنا لطايف التحيَّات المنورات بنور الإخلاص المُجلَّاة بالولاء والاختصاص المُزهرات بصدق الطوية رياضها المُترعات من زلال المحبة حياضُها، ورفعنا الأدعية الصالحة المُستجابة والأثنية الفايحة المُستطابة و الأشواق البالغة ذُروة ولأتوق المتوالية بالغدر والآصال وانهينا إلى العلم الكريم محفوفا بما يسرة الله تعالىٰ-;- من المطالب البهيَّة والمآرب السُنيَّة، إن من أحسن سُنن أسلافنا - رحمهم الله - أنهم مُجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ونحنُ على تلك السُنَّة قائمون وعلى تلك الأُمنية دائمون ممتثلين بقوله تعالىٰ-;-: ﴿-;-قَٰ-;-تِلُواْ ٱ-;-لَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱ-;-للَّهِ وَلَا بِٱ-;-لْيَوْمِ ٱ-;-لْءَاخِرِ﴾-;- مُستمسكين بقوله عليه السلام: «مَنْ اغْبَرَّتْ قَد ......
#رسالة
#محمد
#الفاتح
#الأشرف
#إينال
#لتبشيره
#بفتح
#القسطنطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756293
الحوار المتمدن
محمد الفاتح - رسالة محمد الفاتح إلى الأشرف إينال لتبشيره بفتح القسطنطينية