أحمد رباص : ألبرت إنشتاين والصهيونية، أية علاقة؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص الرجل الذي أحدث ثورة في الفيزياء قبل أكثر من 100 سنة كان مليئا بالتناقضات. إذا استحضرنا أفكاره السياسية فقط، فقد رفض الأمم وكان لديه بغض شديد تجاه العسكريين. غير أن التزاماته الملموسة كانت لصالح الصهيونية والقنبلة الذرية الأمريكية.في حالة القنبلة، فإن الخوف من رؤية النازيين يلوحون بالنيران النووية هو الذي دفعه إلى الكتابة إلى الرئيس روزفلت لتشجيعه على التغلب عليهم. أقدم على عض أصابعه منذ مايو 1945، دون انتظار هيروشيما. بالنسبة للصهيونية، قد يكون من الأفضل فهم كيف كانت هذه الأيديولوجية جذابة للغاية إذا ما بحثنا كيف استطاع أينشتاين الالتزام بها.جاء الدعم الأول للفكرة الصهيونية من نابليون بونابرت. في عام 1799 احتل مصر وجزء من فلسطين. من أجل السيطرة على المنطقة، راودته فكرة تشجيع يهود فرنسا على المجيء قصد استعمارها. لهذا، خطط لتدمير المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان.سرعان ما تم طرد نابيليون من منطقة الشرق الأوسط ولم يكن لديه الوقت لوضع خطته موضع التنفيذ. لكن قوى كبرى أخرى سوف تستعيد على حسابها فكرة استعمار يهودي للسيطرة على فلسطين.في نهاية المطاف، ظهرت معاداة السامية طوال القرن التاسع عشر وحتى وقوع المحرقة، التي ستغذي الصهيونية. تاسست هاتان الأيديولوجيتان على نفس الكذبة: فكرة أن اليهود هم من الأجانب في بلادهم. ومع ذلك، فقد تم أيضا بناء هذه الدول من قبل اليهود، وفي البلدان التي ساهموا أكثر في بنائها كانت معاداة السامية أكثر ضراوة في مطلع القرن العشرين.في روسيا، مثلا، اتهموا بكل سوء ومكروه. الحكومة ضاعفت من البلطجة ضدهم وشجعت المذابح. كتبت الشرطة القيصرية "بروتوكولات حكماء صهيون"، وهي وثيقة كان الغرض منها إثبات وجود مؤامرة يهودية للاستيلاء على العالم. حتى بعض المسؤولين الروس درسوا إمكانية إبادتهم. وبالرغم من ذلك، فإن روسيا مدينة بوجودها لليهود.في الواقع، أصبح الروس مستقرين في القرن العاشر، بعد الاستيلاء على مدينة خازاري في كييف (كييف تعني بجانب الماء بالخازارية). على غرار البلغاريين، بنى الخزر منذ القرن السابع إمبراطورية مزدهرة بين البحر الأسود وبحر آرال. اعتناقهم لليهودية، الذي قرره الإمبراطور بولان في القرن التاسع، نجمت عنه أكبر كتلة يحتفظ بها التاريخ بالنسبة لهذا الدين.يعتبر الخزر أحد الشعوب القلائل في ذلك الوقت التي تعرف كيفية سك النقود، وهو ما يقومون به لكثير من الجيران. كما أنهم أدخلوا الأوراق النقدية إلى أوروبا. كان التجار يتدفقون من أوروبا وآسيا إلى سوق ساماندر الكبير، عبر طريق الحرير الشهير (بين الصين وأوروبا)، في حين أن ميناء تمورتوروكان يمرر تجارة بغداد والقسطنطينية مع الدول الاسكندنافية أو أوروبا الشرقية.بمساعدة من البيزنطيين، استولى الروس على أراضي الخزر، وسعوا جاهدين على مر القرون لمحو آثار الناس الذين يدينون لهم بحضارتهم، وصولا إلى ستالين، الذي أمر ببناء سد تسببت أشغاله للأسف في تدمير قلعة ساركيل. آخر أثر يريد القوميون الروس محوه هو اليهود أنفسهم. قاموا بترحيلهم إلى شبه جزيرة القرم في عام 1942، مما يعني إيصالهم إلى هتلر لقمة سائغة.ميلاد القومية اليهوديةبدأ بعض اليهود، الذين اضطُهدوا في روسيا وبولندا وأوكرانيا، بالانضمام إلى الصهيونية في أوائل القرن العشرين والمغادرة إلى فلسطين. لكن العديد من اللاجئين اختاروا أوروبا الغربية، وخاصة ألمانيا. لقد كان يهود آخرون يتواجدون هناك خلال قرون واعتبروا أنفسهم بحق ألمانا كاملين. بالنسبة لهم أيضًا، فإن ألمانيا مدينة لهم بالكثير.تم استيعاب العائلات اليهودية السا ......
#ألبرت
#إنشتاين
#والصهيونية،
#علاقة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712899
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص الرجل الذي أحدث ثورة في الفيزياء قبل أكثر من 100 سنة كان مليئا بالتناقضات. إذا استحضرنا أفكاره السياسية فقط، فقد رفض الأمم وكان لديه بغض شديد تجاه العسكريين. غير أن التزاماته الملموسة كانت لصالح الصهيونية والقنبلة الذرية الأمريكية.في حالة القنبلة، فإن الخوف من رؤية النازيين يلوحون بالنيران النووية هو الذي دفعه إلى الكتابة إلى الرئيس روزفلت لتشجيعه على التغلب عليهم. أقدم على عض أصابعه منذ مايو 1945، دون انتظار هيروشيما. بالنسبة للصهيونية، قد يكون من الأفضل فهم كيف كانت هذه الأيديولوجية جذابة للغاية إذا ما بحثنا كيف استطاع أينشتاين الالتزام بها.جاء الدعم الأول للفكرة الصهيونية من نابليون بونابرت. في عام 1799 احتل مصر وجزء من فلسطين. من أجل السيطرة على المنطقة، راودته فكرة تشجيع يهود فرنسا على المجيء قصد استعمارها. لهذا، خطط لتدمير المسجد الأقصى وبناء هيكل سليمان.سرعان ما تم طرد نابيليون من منطقة الشرق الأوسط ولم يكن لديه الوقت لوضع خطته موضع التنفيذ. لكن قوى كبرى أخرى سوف تستعيد على حسابها فكرة استعمار يهودي للسيطرة على فلسطين.في نهاية المطاف، ظهرت معاداة السامية طوال القرن التاسع عشر وحتى وقوع المحرقة، التي ستغذي الصهيونية. تاسست هاتان الأيديولوجيتان على نفس الكذبة: فكرة أن اليهود هم من الأجانب في بلادهم. ومع ذلك، فقد تم أيضا بناء هذه الدول من قبل اليهود، وفي البلدان التي ساهموا أكثر في بنائها كانت معاداة السامية أكثر ضراوة في مطلع القرن العشرين.في روسيا، مثلا، اتهموا بكل سوء ومكروه. الحكومة ضاعفت من البلطجة ضدهم وشجعت المذابح. كتبت الشرطة القيصرية "بروتوكولات حكماء صهيون"، وهي وثيقة كان الغرض منها إثبات وجود مؤامرة يهودية للاستيلاء على العالم. حتى بعض المسؤولين الروس درسوا إمكانية إبادتهم. وبالرغم من ذلك، فإن روسيا مدينة بوجودها لليهود.في الواقع، أصبح الروس مستقرين في القرن العاشر، بعد الاستيلاء على مدينة خازاري في كييف (كييف تعني بجانب الماء بالخازارية). على غرار البلغاريين، بنى الخزر منذ القرن السابع إمبراطورية مزدهرة بين البحر الأسود وبحر آرال. اعتناقهم لليهودية، الذي قرره الإمبراطور بولان في القرن التاسع، نجمت عنه أكبر كتلة يحتفظ بها التاريخ بالنسبة لهذا الدين.يعتبر الخزر أحد الشعوب القلائل في ذلك الوقت التي تعرف كيفية سك النقود، وهو ما يقومون به لكثير من الجيران. كما أنهم أدخلوا الأوراق النقدية إلى أوروبا. كان التجار يتدفقون من أوروبا وآسيا إلى سوق ساماندر الكبير، عبر طريق الحرير الشهير (بين الصين وأوروبا)، في حين أن ميناء تمورتوروكان يمرر تجارة بغداد والقسطنطينية مع الدول الاسكندنافية أو أوروبا الشرقية.بمساعدة من البيزنطيين، استولى الروس على أراضي الخزر، وسعوا جاهدين على مر القرون لمحو آثار الناس الذين يدينون لهم بحضارتهم، وصولا إلى ستالين، الذي أمر ببناء سد تسببت أشغاله للأسف في تدمير قلعة ساركيل. آخر أثر يريد القوميون الروس محوه هو اليهود أنفسهم. قاموا بترحيلهم إلى شبه جزيرة القرم في عام 1942، مما يعني إيصالهم إلى هتلر لقمة سائغة.ميلاد القومية اليهوديةبدأ بعض اليهود، الذين اضطُهدوا في روسيا وبولندا وأوكرانيا، بالانضمام إلى الصهيونية في أوائل القرن العشرين والمغادرة إلى فلسطين. لكن العديد من اللاجئين اختاروا أوروبا الغربية، وخاصة ألمانيا. لقد كان يهود آخرون يتواجدون هناك خلال قرون واعتبروا أنفسهم بحق ألمانا كاملين. بالنسبة لهم أيضًا، فإن ألمانيا مدينة لهم بالكثير.تم استيعاب العائلات اليهودية السا ......
#ألبرت
#إنشتاين
#والصهيونية،
#علاقة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712899
الحوار المتمدن
أحمد رباص - ألبرت إنشتاين والصهيونية، أية علاقة؟
البوبكري نورالدين : في الله أو ماهو الإله الذي آمن به إنشتاين عبر فلسفة سبينوزا؟ :
#الحوار_المتمدن
#البوبكري_نورالدين في الله :في هذا الباب الافتتاحي يحاول سبينوزا أن يقدم تعريفا دقيقا وشاملا لمجموعة من المفاهيم المهمة التي سترافقنا في الأبواب الأربعة التالية، كمفهوم الله والجوهر والصفة والأشياء المتناهية والحال. إننا إذن أمام بناء نسقي مسترسل منذ الوهلة الأولى التي يضعنا فيها سبينوزا أمام تعريفات وبديهيات حيث يسعى بذلك إلى وضع القارئ أمام مفاهيم ميتافيزيقية الأسس محددة ومنحوتة بحبره الخاص أي يحاول سبينوزا من هذا كله أن يضعنا أمام نسقه الخاص المشيد بمفاهيم قام هو نفسه بإبداعها من خلال فهمه الخاص لله والطبيعة والإنسان.إننا في هذا الباب إذن أمام حديث مستفيض عن الإله وعن صفاته، لعل ما ميز هذا الباب هو أنه بعيد كل البعد عن عنوان الكتاب علم الأخلاق، لكنه سيكون بمثابة افتتاحية وتأسيس أنطولوجي للأبواب اللاحقة. يقدم سبينوزا في البداية مجموعة من التعريفات لأهم المفاهيم والعنصر الفلسفية التي تشكل نواة هذا الباب، كمفهوم الله الذي يحتل مكانة أساسية في علم الأخلاق، فالله من حيث هو جوهر وله صفات ومكانة داخل الطبيعة.• تعريفات:يقصد سبينوزا بالجوهر كل ما يوجد في ذاته -أي ما يكون علة ذاته وتنطوي ماهيته على وجوده، إذ لا يمكن لطبيعته أن تتصور إلا موجودة – ويتصور بذاته أي ما يكون بناء تصوره غير متوقف على تصور أخر. الأشياء المتناهية في ذاته تكون دائما محدودة بأشياء أخرى من نفس طبيعتها، فنقول مثلا أن جسما ما أعظم من جسم أخر فهذا يحيل مباشرة إلى أن الجسم الثاني متناه. ونفس الشيء ينطبق على الفكرة المتناهية أيضا التي تحدها فكرة أعظم منها، حيث أن الفكرة تحدها فكرة أخرى من نفس طبيعتها تكون أعظم منها. نستنتج إذن من هذا التعريف الذي يخص التناهي أن الفكر يكون متناه عندما يحده فكر أخر يكون أعظم منه، والجسم يكون كذلك متناه عندما يحده جسم أخر يكون أعظم منه، إذن لا يمكن للفكر أن يحد الجسم كما لا يمكن للجسم أن يحد الفكر.يقصد سبينوزا بالصفة كل ما يمكن أن يدركه الذهن في الجوهر مقوما لماهيته، حيث أن الصفة بهذا المعنى هي بمثابة تجلي لما يحتاجه الذهن قصد ترميمه وتقويمه من طرف الجوهر. الصفة إذن هي الجوهر مدركا من جهتنا نحن.يقصد بالحال ذلك الشيء الذي يكون مماثلا أو متقابلا للجوهر حيث يقول عنه سبينوزا " أعني بالحال ما يطرأ على الجوهر"، حيث يكون الحال بمثابة تغير وحادث يطرأ على الجوهر الثابت لكن هذا الحال لا يكون قائما بذاته أي أنه ليس علة بذاته بل هو قائم في شيء أخر غير ذاته، وهذا ما يجعنا نتصوره بشيء غير ذاته، وبخلاصة فإن الحال دائما ما يكون تابعا لغيره أي أنه تابعا للجوهر.بعدما عرف سبينوزا الجوهر يسير بنا بشكل مسترسل نحو تعريف أكثر دقة لمفهوم الله بأنه كائنا لا متناهيا إطلاقا أي أنه لا يوجد أي شيء يحده أو أعظم منه كما رأينا بالنسبة في تنهي الفكر والجسم، وذلك راجع يتكون من عدد لا محدود من الصفات وهذه الأخيرة تعبر كل واحدة منها عن ماهية أزلية لا متناهية ويؤكد سبينوزا بأن الله كائنا لا متناهيا إطلاقا ويستبعد أن يكون لا متناهيا في ذاته فحسب ،لأنه إذا كان لا متناهيا في ذاته فحسن أمكن للمرء أن ينفي عنه عددا لا محدودا من الصفات لكن مادام الله لا متناهيا إطلاقا فإننا لا نستطيع أن ننفي أي صفة من صفاته .• الله أو الطبيعة:يبدأ باب "في الله" ببعض التعريفات البسيطة للمصطلحات المألوفة لأي من فلاسفة القرن السابع عشر. "أعني بالجوهر ما يُوجد في ذاته، ويُتصور بذاته"؛ و"أعني بالصفة ما يُدرِكه الذهن في الجوهر، باعتباره مُؤسِسًا لماهية الأخير"؛ ......
#الله
#ماهو
#الإله
#الذي
#إنشتاين
#فلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764679
#الحوار_المتمدن
#البوبكري_نورالدين في الله :في هذا الباب الافتتاحي يحاول سبينوزا أن يقدم تعريفا دقيقا وشاملا لمجموعة من المفاهيم المهمة التي سترافقنا في الأبواب الأربعة التالية، كمفهوم الله والجوهر والصفة والأشياء المتناهية والحال. إننا إذن أمام بناء نسقي مسترسل منذ الوهلة الأولى التي يضعنا فيها سبينوزا أمام تعريفات وبديهيات حيث يسعى بذلك إلى وضع القارئ أمام مفاهيم ميتافيزيقية الأسس محددة ومنحوتة بحبره الخاص أي يحاول سبينوزا من هذا كله أن يضعنا أمام نسقه الخاص المشيد بمفاهيم قام هو نفسه بإبداعها من خلال فهمه الخاص لله والطبيعة والإنسان.إننا في هذا الباب إذن أمام حديث مستفيض عن الإله وعن صفاته، لعل ما ميز هذا الباب هو أنه بعيد كل البعد عن عنوان الكتاب علم الأخلاق، لكنه سيكون بمثابة افتتاحية وتأسيس أنطولوجي للأبواب اللاحقة. يقدم سبينوزا في البداية مجموعة من التعريفات لأهم المفاهيم والعنصر الفلسفية التي تشكل نواة هذا الباب، كمفهوم الله الذي يحتل مكانة أساسية في علم الأخلاق، فالله من حيث هو جوهر وله صفات ومكانة داخل الطبيعة.• تعريفات:يقصد سبينوزا بالجوهر كل ما يوجد في ذاته -أي ما يكون علة ذاته وتنطوي ماهيته على وجوده، إذ لا يمكن لطبيعته أن تتصور إلا موجودة – ويتصور بذاته أي ما يكون بناء تصوره غير متوقف على تصور أخر. الأشياء المتناهية في ذاته تكون دائما محدودة بأشياء أخرى من نفس طبيعتها، فنقول مثلا أن جسما ما أعظم من جسم أخر فهذا يحيل مباشرة إلى أن الجسم الثاني متناه. ونفس الشيء ينطبق على الفكرة المتناهية أيضا التي تحدها فكرة أعظم منها، حيث أن الفكرة تحدها فكرة أخرى من نفس طبيعتها تكون أعظم منها. نستنتج إذن من هذا التعريف الذي يخص التناهي أن الفكر يكون متناه عندما يحده فكر أخر يكون أعظم منه، والجسم يكون كذلك متناه عندما يحده جسم أخر يكون أعظم منه، إذن لا يمكن للفكر أن يحد الجسم كما لا يمكن للجسم أن يحد الفكر.يقصد سبينوزا بالصفة كل ما يمكن أن يدركه الذهن في الجوهر مقوما لماهيته، حيث أن الصفة بهذا المعنى هي بمثابة تجلي لما يحتاجه الذهن قصد ترميمه وتقويمه من طرف الجوهر. الصفة إذن هي الجوهر مدركا من جهتنا نحن.يقصد بالحال ذلك الشيء الذي يكون مماثلا أو متقابلا للجوهر حيث يقول عنه سبينوزا " أعني بالحال ما يطرأ على الجوهر"، حيث يكون الحال بمثابة تغير وحادث يطرأ على الجوهر الثابت لكن هذا الحال لا يكون قائما بذاته أي أنه ليس علة بذاته بل هو قائم في شيء أخر غير ذاته، وهذا ما يجعنا نتصوره بشيء غير ذاته، وبخلاصة فإن الحال دائما ما يكون تابعا لغيره أي أنه تابعا للجوهر.بعدما عرف سبينوزا الجوهر يسير بنا بشكل مسترسل نحو تعريف أكثر دقة لمفهوم الله بأنه كائنا لا متناهيا إطلاقا أي أنه لا يوجد أي شيء يحده أو أعظم منه كما رأينا بالنسبة في تنهي الفكر والجسم، وذلك راجع يتكون من عدد لا محدود من الصفات وهذه الأخيرة تعبر كل واحدة منها عن ماهية أزلية لا متناهية ويؤكد سبينوزا بأن الله كائنا لا متناهيا إطلاقا ويستبعد أن يكون لا متناهيا في ذاته فحسب ،لأنه إذا كان لا متناهيا في ذاته فحسن أمكن للمرء أن ينفي عنه عددا لا محدودا من الصفات لكن مادام الله لا متناهيا إطلاقا فإننا لا نستطيع أن ننفي أي صفة من صفاته .• الله أو الطبيعة:يبدأ باب "في الله" ببعض التعريفات البسيطة للمصطلحات المألوفة لأي من فلاسفة القرن السابع عشر. "أعني بالجوهر ما يُوجد في ذاته، ويُتصور بذاته"؛ و"أعني بالصفة ما يُدرِكه الذهن في الجوهر، باعتباره مُؤسِسًا لماهية الأخير"؛ ......
#الله
#ماهو
#الإله
#الذي
#إنشتاين
#فلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764679
الحوار المتمدن
البوبكري نورالدين - في الله أو ماهو الإله الذي آمن به إنشتاين عبر فلسفة سبينوزا؟ :