أميمة الشريف : الثوب الملون أكثر بهاء قراءة في أزمة التخوين والإقصاء الدائرة
#الحوار_المتمدن
#أميمة_الشريف في هذا الزمن الذي أصبح فيه العالم قرية صغيرة، واقتربت المساحات المتباعدة، عصر السماوات المفتوحة، الذي ساهم في اقتراب الكثير من الأفكار، والتعرف على كثير من الأشياء، وتوضيح الرؤى، والاحتكاك الإيجابي بين الثقافات، في عصر السوشيال ميديا التي ساهمت في كثير من الاقتراب والاغتراب في آن واحد، تنتشر آفات مجتمعنا بشكل أسرع، وتنفضح عيوبنا بشكل أكبر، مما يدعونا إلى وقفة قصيرة للتأمل ونقد الذات ربما صادفت تلك الدعوى قبولا لدى البعض، أو حتى استهجانا لدى الآخرين، لكنها دعوة صادقة بهدف توسيع رقعة من الود والتسامح التي تتآكل وتزيد الفجوة يوما وراء آخر.دفعني لكتابة تلك السطور، حالة الاستقطاب الشديد والحاد، التي يمر بها مجتمعنا والذي لم نشهده من قبل، والذي ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في تسليط الضوء عليه، ففي كل موقف أو أزمة نمر بها في بلادنا تزيد الانقسامات، وتنطلق دعاوى التخوين، وكأن الأصل أن نجمع على رأي واحد، وهو أمر غريب عجيب لم يتحقق على مر العصور، فلغة الحوار أصبحت مفقودة، وتحولت ساحات التلاقي إلى أرض خصبة للمعارك وتبادل الاتهامات، واختزال البعض المختلف رأيا أو فكرا، وفي كثير من الأحيان تحدث صدمات حقيقية للبعض، أو حتى خسائر في العلاقات الإنسانية التي هي ثرواتنا في تلك الحياة.تحولت ساحات السوشيال ميديا إلى مبارزات، وبدلا من استخدامها للترويح عن النفس باتت عبئا ثقيلا، ففي كل يوم يتآكل رصيد العلاقات والاحترام بين الناس لمجرد الاختلاف في "وجهات النظر" حتى على أبسط الأشياء، وهنا يعنيني موقف بعض من يطرحون أنفسهم كنخبة مثقفة في مجتمعاتنا، من يتعالون على الناس ويتهمونهم بالجهل، ويلقون عليهم تبعات تقصير تلك النخب نفسها تارة، ويتبادلون الاتهامات مع من يخالفهم الرأي وتخوينهم ويصل الأمر إلى توزيع صكوك الوطنية وسحبها تارة أخرى، ولا أدري من أين لهم كل هذا الصلف، والتعالي وهم المنوط بهم الدفاع عن هؤلاء الذين يصبون عليهم جام غضبهم وهو أمر غريب أيضا وغير مفهوم ولا مبرر، فربما يحق لهم الغضب بعض الوقت من مواقف الناس وهو أمر إنساني لكن لا يحق لهم التعالي والاتهام التي تصل إلى العجرفة في كثير من الأمور، وادعاء أنهم وحدهم يملكون الحقيقة الكاملة وعين الصواب.في حقيقة الأمر ما نحن فيه هو نتاج طبيعي لأزمة مجتمعية كبيرة تعرضنا لها من تجريف الوعي وانحسار القيم المجتمعية منذ عقود، فقد مرضنا بالتصنيفات، وإنزال الأحكام القطعية التي لا تقبل مجرد النقاش ومقارعة الفكرة بالفكرة والتوصل لمساحات اتفاق وأيضا احترام الاختلاف في الرأي ففي مجتمعاتنا حتى بعض من يتشدقون بقبول الاختلاف هم من يقيمون الدنيا ولا يقعدوها ويحيلون الاختلاف الصحي إلى ألد الخصام، وفي ذلك يحضرني مقولة المهاتما غاندي الذي قال فيها " الإختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى العداء، وإلا لكنت أنا وزوجتي من ألد الأعداء" فالاختلاف في الرأي هو بكل الأحوال ظاهرة صحية فقد جبل الكون على التنوع والاختلاف، وهو ما يدعو إلى تجديد الفكرلصالح المجتمع وهنا أنا لا أنكر على أصحاب العقيدة أو الأيديلوجيا الواحدة الاتفاق على كثير من الأمور التي تمثل جوهر تلك العقيدة بل بالعكس فأنا أويد ذلك بشدة لكن كثير من الأمور لا ينبغي أن تظل نغمة واحدة فريدة هي المسموعة وإلا فإننا سنظل ندور في فلك ضيق لا سبيل للفكاك منه والاحتكاك بالعالم من حولنا ونفي جدلية التأثير والتأثر فيما يحدث من حولنا وهو أمر سيؤدي بنا لإلى الاندثار وليس التقوقع والانغلاق فحسب. كثير من الأحداث والأزمات كانت وراء كتابة هذه السطور وربما كان آخرها وهو ليس الحدث الأخير بالطبع ......
#الثوب
#الملون
#أكثر
#بهاء
#قراءة
#أزمة
#التخوين
#والإقصاء
#الدائرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714724
#الحوار_المتمدن
#أميمة_الشريف في هذا الزمن الذي أصبح فيه العالم قرية صغيرة، واقتربت المساحات المتباعدة، عصر السماوات المفتوحة، الذي ساهم في اقتراب الكثير من الأفكار، والتعرف على كثير من الأشياء، وتوضيح الرؤى، والاحتكاك الإيجابي بين الثقافات، في عصر السوشيال ميديا التي ساهمت في كثير من الاقتراب والاغتراب في آن واحد، تنتشر آفات مجتمعنا بشكل أسرع، وتنفضح عيوبنا بشكل أكبر، مما يدعونا إلى وقفة قصيرة للتأمل ونقد الذات ربما صادفت تلك الدعوى قبولا لدى البعض، أو حتى استهجانا لدى الآخرين، لكنها دعوة صادقة بهدف توسيع رقعة من الود والتسامح التي تتآكل وتزيد الفجوة يوما وراء آخر.دفعني لكتابة تلك السطور، حالة الاستقطاب الشديد والحاد، التي يمر بها مجتمعنا والذي لم نشهده من قبل، والذي ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في تسليط الضوء عليه، ففي كل موقف أو أزمة نمر بها في بلادنا تزيد الانقسامات، وتنطلق دعاوى التخوين، وكأن الأصل أن نجمع على رأي واحد، وهو أمر غريب عجيب لم يتحقق على مر العصور، فلغة الحوار أصبحت مفقودة، وتحولت ساحات التلاقي إلى أرض خصبة للمعارك وتبادل الاتهامات، واختزال البعض المختلف رأيا أو فكرا، وفي كثير من الأحيان تحدث صدمات حقيقية للبعض، أو حتى خسائر في العلاقات الإنسانية التي هي ثرواتنا في تلك الحياة.تحولت ساحات السوشيال ميديا إلى مبارزات، وبدلا من استخدامها للترويح عن النفس باتت عبئا ثقيلا، ففي كل يوم يتآكل رصيد العلاقات والاحترام بين الناس لمجرد الاختلاف في "وجهات النظر" حتى على أبسط الأشياء، وهنا يعنيني موقف بعض من يطرحون أنفسهم كنخبة مثقفة في مجتمعاتنا، من يتعالون على الناس ويتهمونهم بالجهل، ويلقون عليهم تبعات تقصير تلك النخب نفسها تارة، ويتبادلون الاتهامات مع من يخالفهم الرأي وتخوينهم ويصل الأمر إلى توزيع صكوك الوطنية وسحبها تارة أخرى، ولا أدري من أين لهم كل هذا الصلف، والتعالي وهم المنوط بهم الدفاع عن هؤلاء الذين يصبون عليهم جام غضبهم وهو أمر غريب أيضا وغير مفهوم ولا مبرر، فربما يحق لهم الغضب بعض الوقت من مواقف الناس وهو أمر إنساني لكن لا يحق لهم التعالي والاتهام التي تصل إلى العجرفة في كثير من الأمور، وادعاء أنهم وحدهم يملكون الحقيقة الكاملة وعين الصواب.في حقيقة الأمر ما نحن فيه هو نتاج طبيعي لأزمة مجتمعية كبيرة تعرضنا لها من تجريف الوعي وانحسار القيم المجتمعية منذ عقود، فقد مرضنا بالتصنيفات، وإنزال الأحكام القطعية التي لا تقبل مجرد النقاش ومقارعة الفكرة بالفكرة والتوصل لمساحات اتفاق وأيضا احترام الاختلاف في الرأي ففي مجتمعاتنا حتى بعض من يتشدقون بقبول الاختلاف هم من يقيمون الدنيا ولا يقعدوها ويحيلون الاختلاف الصحي إلى ألد الخصام، وفي ذلك يحضرني مقولة المهاتما غاندي الذي قال فيها " الإختلاف في الرأي ينبغي ألا يؤدي إلى العداء، وإلا لكنت أنا وزوجتي من ألد الأعداء" فالاختلاف في الرأي هو بكل الأحوال ظاهرة صحية فقد جبل الكون على التنوع والاختلاف، وهو ما يدعو إلى تجديد الفكرلصالح المجتمع وهنا أنا لا أنكر على أصحاب العقيدة أو الأيديلوجيا الواحدة الاتفاق على كثير من الأمور التي تمثل جوهر تلك العقيدة بل بالعكس فأنا أويد ذلك بشدة لكن كثير من الأمور لا ينبغي أن تظل نغمة واحدة فريدة هي المسموعة وإلا فإننا سنظل ندور في فلك ضيق لا سبيل للفكاك منه والاحتكاك بالعالم من حولنا ونفي جدلية التأثير والتأثر فيما يحدث من حولنا وهو أمر سيؤدي بنا لإلى الاندثار وليس التقوقع والانغلاق فحسب. كثير من الأحداث والأزمات كانت وراء كتابة هذه السطور وربما كان آخرها وهو ليس الحدث الأخير بالطبع ......
#الثوب
#الملون
#أكثر
#بهاء
#قراءة
#أزمة
#التخوين
#والإقصاء
#الدائرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714724
الحوار المتمدن
أميمة الشريف - الثوب الملون أكثر بهاء قراءة في أزمة التخوين والإقصاء الدائرة
أميمة الشريف : بين النخب والجماهير اتهامات متبادلة وأدوار مفقودة
#الحوار_المتمدن
#أميمة_الشريف في أوقات الأزمات يكثر الحديث عن النخبة أو النخب التي ينبغي لها العمل على تحقيق غايات معينة، وأهداف مجتمعية، تحقق مصالح جموع الجماهيير، ومن الطبيعي أن لهذه النخب رؤيتها ومواقفها وانتماءاتها التي تشكل عقائدها الفكرية، وتعمل من خلال تلك الرؤى على تحقيق ما تراه الأنسب أو الفضل للمجتمع من وجهة نظرتلك النخب ومعتقداتها. وبين مؤيد ومعارض لممفهوم النخبة، ووفقا للأيدلوجيا الحاكمة لفريق دون غيره، يزداد الجدل الذي تقف جموع الجماهيرعلى مسافة منه، قد لايعنيها في هذا الموضوع من قريب أو بعيد سوى تحقيق مصالحها وما تطمح إليه من أهداف تمثل تلبية احتياجاتهم الضرورية ، ومن هنا يبرز دور القيادات الجماهيرية القادرة على الالتحام بالناس، والتعبير عن مصالحهم ، ويتضح أيضا كيف ولماذا أيضا تتم اختيارات الناس، وتلك حقيقة فرضتها ظروف بيئية واجتماعية شديدة التأثير تجعل الإنسان العادي لا يعنيه ما يشغل بال الكثير منا والمسطر في الكتب والنظريات، لكنه يهتم بتحقيق أهداف تتناسب مع هرم الاحتياجات الإنسانية، والتي تضمن له العيش بكرامة، في مجتمع حر، يتقاسم العيش فيه على قدم المساواة، وبعدالة تامة مع جميع أفراد المجتمع.ورغم أن كل إنسان يسعى جاهدا لتحقيق تلك الأهداف، والمطالبة بحقوقه بما يرسم خارطة الطريق للنخبة وهو عبر عنه كارل ماركس بوعي الطبقة العاملة ، ويتناسب مع المقولة الشهيرة للزعيم الراحل جمال عبد الناصر بأن الشعب هو القائد والمعلم.بالرغم من الدور الذي يجب أن تقوم به الجماهير من توسيع لمشاركتها السياسية، ونضالها المستمر من أجل الحصول عل العيش الكريم، فإنه لا بديل عن وجود نخبة تستطيع بما لديها من وعي أكثر، وفهم أعمق، وإدراك لأهداف المجتمع ومشكلاته، وتنظيمات، وأيدلوجيات، وقدرة على تشكيل وعي الجماهير، وتمثيلهم في ذلك فإن مكان هؤلاء لابد أن يكون سابقا في المسافات الأمامية بخطوات عن الجماهير.ذلك ليس مجرد كلام للتنظير، ولا استعراض لفهم الأدوار، لكنه تفرضه دراسة حالة مجتمعاتنا، التي اختلطت فيها الأوراق، وتنازل الكثير من الفئات الاجتماعية عن أغلب احتياجاته، لعدم قدرته على توفيرها أو المطالبة بها، كما تقاعست النخب عن القيام بدورها، وأصبح المجتمع في حالة من الميوعة أثمرت عن وجود هشاشة وأمراض اجتماعية لدى كل ذي غرض، يدفع فاتورتها جموع الجماهير في كثير من الأحيان، أو أغلبها ، وفي بعض الأحيان تأتي النتيجة في صورة حالة من السبات العميق، الذي راحت فيها تلك الجموع غيرعامدة، لكن مدفوعة إليها نظرا لما تعانيه من صراعات يومية، في محاولات مضنية لتلبية اجتياجات يوم بيوم، تلك الحالة التي يعنيها ويقصدها أصحاب المصالح في بقاء الأمر عند هذا الحد، أو ربما أكثر سوءا، لينشغل الناس عن الفكير فيما يعكر صفو تلك الطبقة من أصحاب المصالح، والمتمثلة في الحكام والمقربين منهم، وربما انسحبت الجماهير وانزوت نتيجة لفقدان ثقتها في النخب أيضا، لعدم قدرتهم على القيام بما يحقق طموح جموع الناس.قد تخبو الجماهير ويخفت أو يختفي صوتها، لكنها صاحبة المصالح الحقيقية والأكثر معاناة في المعادلة والأولى بالمطالبة، والتقدم لنيل المطالب، وهو الأمر الذي يفسر كيف كان انفجار جموع الجماهير الثائرة والتي لم تعول على أحد، بل تقدمت الخطى، وسبقت جميع النخب في ثورة يناير العظيمة، والذي ربما كان له أثر في استعادة النخب رغبتها في القيام بدورها الريادي فيما بعد.إن ما حدث بعد يناير من تراجعات، وقمع، وانهيار للحلم أثر بالسلب على الجميع، لكن التأثير الأكبر كان على الجماهير الأكثر معاناة دوما، والذي كان حري بالنخب أن تستعيد مكان ......
#النخب
#والجماهير
#اتهامات
#متبادلة
#وأدوار
#مفقودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715881
#الحوار_المتمدن
#أميمة_الشريف في أوقات الأزمات يكثر الحديث عن النخبة أو النخب التي ينبغي لها العمل على تحقيق غايات معينة، وأهداف مجتمعية، تحقق مصالح جموع الجماهيير، ومن الطبيعي أن لهذه النخب رؤيتها ومواقفها وانتماءاتها التي تشكل عقائدها الفكرية، وتعمل من خلال تلك الرؤى على تحقيق ما تراه الأنسب أو الفضل للمجتمع من وجهة نظرتلك النخب ومعتقداتها. وبين مؤيد ومعارض لممفهوم النخبة، ووفقا للأيدلوجيا الحاكمة لفريق دون غيره، يزداد الجدل الذي تقف جموع الجماهيرعلى مسافة منه، قد لايعنيها في هذا الموضوع من قريب أو بعيد سوى تحقيق مصالحها وما تطمح إليه من أهداف تمثل تلبية احتياجاتهم الضرورية ، ومن هنا يبرز دور القيادات الجماهيرية القادرة على الالتحام بالناس، والتعبير عن مصالحهم ، ويتضح أيضا كيف ولماذا أيضا تتم اختيارات الناس، وتلك حقيقة فرضتها ظروف بيئية واجتماعية شديدة التأثير تجعل الإنسان العادي لا يعنيه ما يشغل بال الكثير منا والمسطر في الكتب والنظريات، لكنه يهتم بتحقيق أهداف تتناسب مع هرم الاحتياجات الإنسانية، والتي تضمن له العيش بكرامة، في مجتمع حر، يتقاسم العيش فيه على قدم المساواة، وبعدالة تامة مع جميع أفراد المجتمع.ورغم أن كل إنسان يسعى جاهدا لتحقيق تلك الأهداف، والمطالبة بحقوقه بما يرسم خارطة الطريق للنخبة وهو عبر عنه كارل ماركس بوعي الطبقة العاملة ، ويتناسب مع المقولة الشهيرة للزعيم الراحل جمال عبد الناصر بأن الشعب هو القائد والمعلم.بالرغم من الدور الذي يجب أن تقوم به الجماهير من توسيع لمشاركتها السياسية، ونضالها المستمر من أجل الحصول عل العيش الكريم، فإنه لا بديل عن وجود نخبة تستطيع بما لديها من وعي أكثر، وفهم أعمق، وإدراك لأهداف المجتمع ومشكلاته، وتنظيمات، وأيدلوجيات، وقدرة على تشكيل وعي الجماهير، وتمثيلهم في ذلك فإن مكان هؤلاء لابد أن يكون سابقا في المسافات الأمامية بخطوات عن الجماهير.ذلك ليس مجرد كلام للتنظير، ولا استعراض لفهم الأدوار، لكنه تفرضه دراسة حالة مجتمعاتنا، التي اختلطت فيها الأوراق، وتنازل الكثير من الفئات الاجتماعية عن أغلب احتياجاته، لعدم قدرته على توفيرها أو المطالبة بها، كما تقاعست النخب عن القيام بدورها، وأصبح المجتمع في حالة من الميوعة أثمرت عن وجود هشاشة وأمراض اجتماعية لدى كل ذي غرض، يدفع فاتورتها جموع الجماهير في كثير من الأحيان، أو أغلبها ، وفي بعض الأحيان تأتي النتيجة في صورة حالة من السبات العميق، الذي راحت فيها تلك الجموع غيرعامدة، لكن مدفوعة إليها نظرا لما تعانيه من صراعات يومية، في محاولات مضنية لتلبية اجتياجات يوم بيوم، تلك الحالة التي يعنيها ويقصدها أصحاب المصالح في بقاء الأمر عند هذا الحد، أو ربما أكثر سوءا، لينشغل الناس عن الفكير فيما يعكر صفو تلك الطبقة من أصحاب المصالح، والمتمثلة في الحكام والمقربين منهم، وربما انسحبت الجماهير وانزوت نتيجة لفقدان ثقتها في النخب أيضا، لعدم قدرتهم على القيام بما يحقق طموح جموع الناس.قد تخبو الجماهير ويخفت أو يختفي صوتها، لكنها صاحبة المصالح الحقيقية والأكثر معاناة في المعادلة والأولى بالمطالبة، والتقدم لنيل المطالب، وهو الأمر الذي يفسر كيف كان انفجار جموع الجماهير الثائرة والتي لم تعول على أحد، بل تقدمت الخطى، وسبقت جميع النخب في ثورة يناير العظيمة، والذي ربما كان له أثر في استعادة النخب رغبتها في القيام بدورها الريادي فيما بعد.إن ما حدث بعد يناير من تراجعات، وقمع، وانهيار للحلم أثر بالسلب على الجميع، لكن التأثير الأكبر كان على الجماهير الأكثر معاناة دوما، والذي كان حري بالنخب أن تستعيد مكان ......
#النخب
#والجماهير
#اتهامات
#متبادلة
#وأدوار
#مفقودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715881
الحوار المتمدن
أميمة الشريف - بين النخب والجماهير اتهامات متبادلة وأدوار مفقودة
أميمة الشريف : قراءة في حادث عروس الأسماعيلية
#الحوار_المتمدن
#أميمة_الشريف ليس الأول ولا الأخير بين حوادث العنف التي يشهدها المجتمع المصري، لكنه حادث كاشف لحجم التغيير الذي طرأ على المجتمع وعاداته، فقد أصبح العنف غير المبرر، هو أحد السمات الطاغية والبارزة، في مجتمع يملؤه التناقض، ويسود فيه أفكار عكس الناموس والأخلاق.ليس الغريب في حادث عروس الإسماعيلية، ما قام به "العريس" الذي ضرب عروسه بكل هذه القسوة، على مرأى ومسمع من الناس، والأهل، وغيرهم، قبل أن تخطو خطواتها الأولى إلى منزل الزوجية. رغم أن الواقعة كلها صادمة للمشاعر الإنسانية السوية، لكن الأكثر صدمة بالنسبة لي هو حالة الإنقسام الحاد في ردات الفعل تجاه ما جرى، فالبعض يلوم العروس التي رضيت أن تستمر في زواج لابد أن ينتهي قبل أن يبدأ فهو حتما مصيره الفشل إذ بدأت حياتها الزوجية بتنازلها عن كرامتها وقبول الضرب والإهانة، وبين من يرى أنها ضحية تستحق الدعم والمساندة، وآخرين يرون أن ما حدث يدخل في إطار الحياة الخاصة ولا يجب لأحد أن يتدخل فيه.وفي الحقيقة لا أستطيع أن ألوم العروس الضحية، أو أقسو عليها، كما فعل البعض، فهي ابنة مجتمع ذكوري لم يزرع إحساس الكرامة داخلها، فتربت على أنها دائما في المرتبة الأدنى، مجتمع تطالبها فيها إحدى الإعلاميات بأن تقول للمجرم " يا سيدي وتاج راسي"، ويرى آخر أن المسامح كريم والحياة لازم تستمر، وأمام ضعف وعدم قدرة الفتاة وعدم وعيها بأنها إنسان له كافة الحقوق التي منحها مجتمعها لسي السيد عريس الغفلة، لا أستطيع أن أحملها أكثر مما تعانيه من ألم نفسي وبدني جراء ما تعرضت له في يوم عرسها.على الجانب المقابل، لا أبرر تصرف العروس ولا أهلها في قبول ما صار دون اتخاذ موقف مناسب، يرد كرامتها المهدورة، وقبولهم بالأمر وكأنه طبيعي، وغير مستهجن ولا مرفوض، ورغم أنهم بسطاء، أبناء بيئة محافظة، فربما ما فعلوه كان السبب فيه عدم قدرتهم على مواجهة تقاليد بالية، حال تطور الموقف لو أنهم رفضوا تلك الجريمة ووصل الأمر إلى الطلاق مثلا، وهذا ليس تبريرا لكنه ربما يكون تفسيرأ لتصرفهم الغريب.ما حدث أثار لدي تساؤلين الأول فيما يخص المجتمع بكافة فئاته وشرائحه، والصادم فيه موقف بعض مثقفيه ومن يشكلون قاطرة الوعي وأحد روافد التأثير في العقل الجمعي، الذين يلومون على من تدخلوا لنجدة الفتاة بحجة حماية "الحياة الخاصة"، وكأن الحياة الخاصة تسمح بارتكاب الجرائم دون تدخل، اللهم إلا إذا كان موقفهم نابع من اقتناع داخلي وإيمان ذكوري مطلق يعطي الحق للمجرم أن يرتكب جريمته اللا أخلاقية واللا إنسانية كونه "ذكر"، فهل حماية الحياة الخاصة وخصوصيتها من وجهة نظر هؤلاء تستقيم مع منع جريمة تحدث في الطريق العام على مرأى ومسمع من المحيطين حتى لو نتج عنها قتل الضحية مثلا.أما التساؤل الثاني، فهو يتعلق بما كشفه الحادث من أن جميع ما قدمته جميع الجهات المعنية والفاعلة والجمعيات والمؤسسات والمعنين بقضايا النساء، طوال سنوات، لم يستطع أن يسهم في رفع الوعي، وإحداث تغيير إيجابي بالشكل الذي كنا نتصوره، وأننا مازلنا نعيش في عصر سي السيد وأمينة، فيطالعنا بسلامته اليوم بأن "عندينا عادي"، فهل كنا نحرث في البحر؟! وإلى أين نسير؟!وفي الحقيقة، إن مثل هذه التصرفات، التي انتشرت بصورة مبالغ فيها في الفترة الأخيرة من وجهة نظري هي نتاج طبيعي لما نمر به، وما تطالعنا به المؤسسات ذات التأثير، والفتاوى المتعلقة بحق التأديب، وإباحة ضرب الزوجة، والسموم التي تبثها بعض القنوات والمنصات الإعلامية، التي تؤكد أن المرأة مخلوق من الدرجة العاشرة، وأنها عورة، وأنها ناقصة عقل ودين، فضلا عن غياب الحماية القانونية والاجتماعية ......
#قراءة
#حادث
#عروس
#الأسماعيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747563
#الحوار_المتمدن
#أميمة_الشريف ليس الأول ولا الأخير بين حوادث العنف التي يشهدها المجتمع المصري، لكنه حادث كاشف لحجم التغيير الذي طرأ على المجتمع وعاداته، فقد أصبح العنف غير المبرر، هو أحد السمات الطاغية والبارزة، في مجتمع يملؤه التناقض، ويسود فيه أفكار عكس الناموس والأخلاق.ليس الغريب في حادث عروس الإسماعيلية، ما قام به "العريس" الذي ضرب عروسه بكل هذه القسوة، على مرأى ومسمع من الناس، والأهل، وغيرهم، قبل أن تخطو خطواتها الأولى إلى منزل الزوجية. رغم أن الواقعة كلها صادمة للمشاعر الإنسانية السوية، لكن الأكثر صدمة بالنسبة لي هو حالة الإنقسام الحاد في ردات الفعل تجاه ما جرى، فالبعض يلوم العروس التي رضيت أن تستمر في زواج لابد أن ينتهي قبل أن يبدأ فهو حتما مصيره الفشل إذ بدأت حياتها الزوجية بتنازلها عن كرامتها وقبول الضرب والإهانة، وبين من يرى أنها ضحية تستحق الدعم والمساندة، وآخرين يرون أن ما حدث يدخل في إطار الحياة الخاصة ولا يجب لأحد أن يتدخل فيه.وفي الحقيقة لا أستطيع أن ألوم العروس الضحية، أو أقسو عليها، كما فعل البعض، فهي ابنة مجتمع ذكوري لم يزرع إحساس الكرامة داخلها، فتربت على أنها دائما في المرتبة الأدنى، مجتمع تطالبها فيها إحدى الإعلاميات بأن تقول للمجرم " يا سيدي وتاج راسي"، ويرى آخر أن المسامح كريم والحياة لازم تستمر، وأمام ضعف وعدم قدرة الفتاة وعدم وعيها بأنها إنسان له كافة الحقوق التي منحها مجتمعها لسي السيد عريس الغفلة، لا أستطيع أن أحملها أكثر مما تعانيه من ألم نفسي وبدني جراء ما تعرضت له في يوم عرسها.على الجانب المقابل، لا أبرر تصرف العروس ولا أهلها في قبول ما صار دون اتخاذ موقف مناسب، يرد كرامتها المهدورة، وقبولهم بالأمر وكأنه طبيعي، وغير مستهجن ولا مرفوض، ورغم أنهم بسطاء، أبناء بيئة محافظة، فربما ما فعلوه كان السبب فيه عدم قدرتهم على مواجهة تقاليد بالية، حال تطور الموقف لو أنهم رفضوا تلك الجريمة ووصل الأمر إلى الطلاق مثلا، وهذا ليس تبريرا لكنه ربما يكون تفسيرأ لتصرفهم الغريب.ما حدث أثار لدي تساؤلين الأول فيما يخص المجتمع بكافة فئاته وشرائحه، والصادم فيه موقف بعض مثقفيه ومن يشكلون قاطرة الوعي وأحد روافد التأثير في العقل الجمعي، الذين يلومون على من تدخلوا لنجدة الفتاة بحجة حماية "الحياة الخاصة"، وكأن الحياة الخاصة تسمح بارتكاب الجرائم دون تدخل، اللهم إلا إذا كان موقفهم نابع من اقتناع داخلي وإيمان ذكوري مطلق يعطي الحق للمجرم أن يرتكب جريمته اللا أخلاقية واللا إنسانية كونه "ذكر"، فهل حماية الحياة الخاصة وخصوصيتها من وجهة نظر هؤلاء تستقيم مع منع جريمة تحدث في الطريق العام على مرأى ومسمع من المحيطين حتى لو نتج عنها قتل الضحية مثلا.أما التساؤل الثاني، فهو يتعلق بما كشفه الحادث من أن جميع ما قدمته جميع الجهات المعنية والفاعلة والجمعيات والمؤسسات والمعنين بقضايا النساء، طوال سنوات، لم يستطع أن يسهم في رفع الوعي، وإحداث تغيير إيجابي بالشكل الذي كنا نتصوره، وأننا مازلنا نعيش في عصر سي السيد وأمينة، فيطالعنا بسلامته اليوم بأن "عندينا عادي"، فهل كنا نحرث في البحر؟! وإلى أين نسير؟!وفي الحقيقة، إن مثل هذه التصرفات، التي انتشرت بصورة مبالغ فيها في الفترة الأخيرة من وجهة نظري هي نتاج طبيعي لما نمر به، وما تطالعنا به المؤسسات ذات التأثير، والفتاوى المتعلقة بحق التأديب، وإباحة ضرب الزوجة، والسموم التي تبثها بعض القنوات والمنصات الإعلامية، التي تؤكد أن المرأة مخلوق من الدرجة العاشرة، وأنها عورة، وأنها ناقصة عقل ودين، فضلا عن غياب الحماية القانونية والاجتماعية ......
#قراءة
#حادث
#عروس
#الأسماعيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747563
الحوار المتمدن
أميمة الشريف - قراءة في حادث عروس الأسماعيلية