الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بير رستم : إعتقال أوجلان؛ هل كانت مؤامرة ضده أم ضد الكرد؟
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم عندما أعتقل أوجلان جاء أخي حسن -وهو أستاذ رياضيات ويصغرني بعامين- ليخبرني بالخبر، فكان ردي بشكل عفوي ومباشر: “تخلصنا من مستبد!”، طبعاً كان ذاك رأي وقناعتي بشخصية أوجلان من خلال متابعتي له ولسلوكه مع الآخرين وأعتقد بأنه كان يحاول الاقتداء بكل من ستالين وصدام والذي كان هو نفسه -أي صدام- معجباً بشخصية ستالين ويقلده في كل تصرفاته حتى اللباس والهندام والشوارب، ناهيكم عن الفكر الأيديولوجي والانضباط الثوري العسكريتاري، وقد أشرت لهذه القضية من قبل في عدد من البوستات والمقالات وأكدت في إحداها؛ بأن لو حظي أوجلان مثل ستالين وصدام بحكومة وكيان سياسي لأعاد تجربة كل من الرجلين في مسألة الاستبداد والديكتاتورية وقمع الحريات؛ يعني كيان سياسي أقرب لجمهوريات الرعب التي أنشأها أولئك الطغاة المستبدين، لكن ما أنقذ الرجل -أي أوجلان- هو أمران؛ أولاً سنوات السجن الطويلة خلف قضبان زنازين عتاة ومستبدين آخرين، ألا وهي الحكومات التركية المتعاقبة بحيث بات أحد أكثر القادة الذين يقضون سنوات في السجن. وتالياً أو الأمر الآخر والذي أنقذه من ذاك المصير المحتوم هو نتاجه الفكري السياسي داخل سجنه وزنزانته بحيث نقلته من زعيم أوحد أقرب لشخصية “الأنبياء والقديسين”، بل لآلهة أمون حيث السجود له إلى شخصية روحية ثقافية فكرية مؤسسة لفكر سياسي جديد نتجت عنها مدرسة فكرية لأول مرة يكون الكرد قادتها؛ ألا وهي التي تسمى ب”الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب” ورداً على الأمتين الإسلامية والإشتراكية.إنني حاولت في المقدمة السابقة إيجاز قراءتي لشخصية أوجلان وسلوكه الشخصي والسياسي مع الأتباع والآخرين عموماً رغم أن تلك المقدمة لا تكفي الإيفاء بحق الرجل، بل ربما يحتاج أحدنا لأبحاث ودراسات مطولة ومفصلة بهذا الشأن، لكن فقط كان ذلك نوع من التعريف السريع به وبموقفي منه وللتأكيد بأنني لست ممن يقدمون السجود لأحد حيث لا مقدسات وزعامات وآلهة وأنبياء لدي، بل أنظر لمختلف القضايا والأمور وكذلك الشخصيات نظرة نسبية حيث لكل منها جانبها المضيء كما لها جانبها المظلم وأوجلان لن يكون الاستثناء حيث للرجل محاسنه ومساوئه مثله مثل أي زعيم وقيادي سياسي آخر والاختلاف هي بالدرجة بين هذا وذاك.. المهم وبعد أكثر من عقدين من اعتقال أوجلان هل كنت محقاً في قولي السابق بخصوص اعتقاله؟ أعتقد حينذاك ربما نعم ولكن وبعد كل هذه السنوات وبقناعتي كان من الأفضل لنا، كشعب وقضية كردية، لو بقي خارج السجن ليس ضمن جغرافية الشرق -خاصةً بعد إخراجه من سوريا- ولا حتى في جبال كردستان وقنديل، بل لاجئاً في دولة أوربية حيث لو بقي في إحدى دول الشرق من جمهوريات الرعب والاستبداد أو حتى لجأ إلى جبال كردستان والالتحاق بقنديل، لربما دخلنا في نفق أكثر ظلاماً والعديد من الحروب الداخلية والمزيد من تكريس شخصية الزعيم الأوحد المستبد الطاغي، لكن لو تحصن في إحدى الدول الأوربية وأمتنع عن الخروج منها -وهو الذي وصل للعديد منها مثل ألمانيا، إيطاليا وهولندا ولا أعلم لما تركها وخاصةً قوانين هذه الدول لا تستطيع اعتقاله سياسياً- لكان أفضل لشعبنا ولقضيتنا حيث كانت حينها القضية الكردية أخذت بعداً دولياً ديمقراطياً، بدل الأيديولوجيا الثورية التي كانت تسير فيها المنظومة العمالية الكردستانية حينها وذلك قبل النقلة الجديدة صوب مشروع الأمة الديمقراطية.بكل الأحوال فإن ما يحز في النفس أكثر، هو أن وبعد حوالي ربع قرن من اعتقال أوجلان (15 فبراير 1999) وقبله وضع حزب العمال الكردستاني على لائحة الإرهاب الدولي عام 1988 وذلك بعد عامين من مقتل رئيس الوزراء السويدي؛ “أولوف بالمه” عام 19 ......
#إعتقال
#أوجلان؛
#كانت
#مؤامرة
#الكرد؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747205
وسيم فرحات : إعتقال قصيدة
#الحوار_المتمدن
#وسيم_فرحات أفكرُ لو أنّني كتبتُ قصيدةً بقدمينِ كي تركُضَ إليكِكَوني مِن غَزّة .. سوفَ تتعثّرُ بِحاجزٍ عَسكري و تقفُ لِترفَعَ يَدَيها من أجلِ التّفتيش سيَأتي ضابطٌ أبلَه لِيَبحثَ في كَلِماتِها عن قذيفَة أو عِياراتٍ نارِيّة أو مَنقوشَةِ زَعتر !ستَرفعُ يدَيها ويقرأُ كلماتِها المَحشُوّةِ بنارِ اللقاء سيجدُ لعنةً على المسافاتِ ولعنةً أُخرى على المكَعّباتِ الأسمَنتيّة سيجِدُ كُرهاً كبيراً لهذا العالَمِ الذي لَم يُقَدِّم لِكاتِبِها حُريّةً كافيةً لِيلتَقي بِيافا لمرّةٍ واحدَة يَتمشّى على شَوارِعِها و يصطادُ نُسيماتِ ساحلِها الأزرق ويعبرُ مَمَرّاتِ مُشاتِها ويستريحَ فيها على مقعدٍ وحيدٍكَوني مِن غَزّة فقط .. ستقفُ قصيدَتي في طابورٍ طويلٍ سيُصابُ مَجازُها بالأرَق و قدَماها بالتّصَلُّب و قلبُها بالإكتئاب بالنهاية سيقومُ الضابطُ باعتِقالِها وتَجريدِها من صفاتِ الحنين لتُباشرَ الإذاعاتُ خبراً عاجلاً" أُعتِقلَت قصيدةٌ فلسطينيّةٌ وهي تُحاولُ عبورَ حاجِز " . ......
#إعتقال
#قصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769018