سمير محمد ايوب : فائضُ حُزْنٍ في برزخ الظن ثرثرات في الحب
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب كتب الدكتور سمير محمد أيوب فائضُ حُزْنٍ في برزخ الظن ثرثرات في الحب قَبْلَها، ما كُنتُ أعلمُ في أيِّ قلبٍ هُوَ رِزقي. من رَفَّة الرُّموشِ عرفْتُها. نصفُ جمالها في صدق عينيها، والآخر في حلاوةِ لسانها وطلاوةِ حديثها، والنصف الثالث في سُمرةِ وَجْنَتيها، وأما النصف الرابع فهو في شعرها المنكوش. منذُ التقيتها أخذتني على مَحمَلِ الجَدِّ. أيقظتني، ورُحتُ أطاردها، وأحاول الهرَبَ منها. ولكنها سرعان ما اخْتَصَرَتِ الجميعَ، ولَمْ تَعُدْ هامِشاً، وصِرْتُ أنا الأكيد. أتْقَنَتْ عيونُنا ابتداعَ أبجديةٍ خاصة، مكنتنا من الابحار معا في التفاصيلِ. لا شيء يحدث عبَثا بالتأكيد. فداخل كلِّ مقاديرنا، قَدَرٌ يُمَهِّدُ الطُّرُقَ لقدرٍ ساخر. بعد عقد من الزمن ترنَّحَ صرحُنا. بلا مقدماتٍ غزاها جرادٌ وسْواس. غَلَبَها شَكٌّ هُلامي لزج. إحتضنها ظنٌّ قاسٍ لم تتجاوزه. طوى صَخَبُه نقاءَ مشاعرٍ لمْ تَتلوث. آثَرَتِ الإبتعاد تَسلُّلاً. نَأتْ بِرفقٍ والبسمةُ في عينيها. لم ترحل بل هجَرَت هجرا جميلا، دون أن تضع نقطةً آخر السطرِ، ولم تُسدِل الستارةَ خَلْفَها. تركَتْ مكانَها فارغاً. لم أتَفَهَّمَ مُبرِّرات تغريبتها المُستَجدَّة. بَقيَتْ حاضرةً في كلّ تفاصيلي ، فِطْنَتُها تُدركُ أنَّ النساء لا تتشابه في قلبي، فأنا ممن يحاذرون استكمال فراغٍ بِزيفٍ عابر. ما تَوقَّفَ الزمنُ بعدَها وإن بكى. ولكني بِتُّ مُكتَظّا بفائضِ جِديَّةٍ مُتطرفة، تُشَتِّتُ روحيَ بين صمتٍ رجراجٍ، وضجرٍ متشظٍّ. إجتاحتني معه، حاجةٌ ماسّة لنسائم أيلولية، تذروا عني ما إصفرَّ مِنْ ورق. تجمَّدَ الكثيرُ من الأشياء حتى بتُّ أعمى، بلا عُذرٍ وبلا قوَّة تهزم تبعات فقدها. لم أعد أطيق الإبحار في عيون أحد، ولا الثرثرة مع أيٍّ منها. إحتراماً لتَمتماتِ عينيها، بتُّ أغضُّ الطَّرْفَ حتى لو تعثَّرتْ. ومع هذا لم تغدو سرابا، بل بقِيَت نبع ذكرياتٍ متدفقٍ. ما أن تطوف بي نسائمها، تتقافز وشوشاتُ عطرٍ يتحدث عنها بأناقة، وتمتمات دفء تطوقني. في زحمة الشوق، حاصرني منذً أيَّامٍ، واقِعٌ لا أجيد فهمه. تمرَّد جسدي مُعاندا. لم أعد مشتاقا للقهوة، ولا التماهي مع الموسيقى، وغادرتني اللهفة لِلْكَلِمِ، مَكتوباً أو مَسموعاً أو مَرئيا. لم أعد قادرا على حماية صمتي. وخِفْتُ أنْ يغتصِبَ حَزَني شوقٌ متمردٌ لها. بَدَت روحيَ هشّةً، غافيةً على حوافِّ إنطفاء. وكان قلبيَ عاريا توّاقا لفرح. بدا كلُّ شيءٍ حوليَ غريبا مُغْلَقا مُبعثرا. إنعدمَتْ رغبتي في العتاب. وغدَت قدمايَ مُترعةً برغبةِ إعتزال، حيث لا زوابعَ ولا حتى هديل. فقرّرتُ الإبتعاد مُكتفيا بنفسي، لألَمْلِم عشوائيات غيابها ، وأجعلها بالترميم أقل ضررا.بكامل حُزْنيَ قطعتُ مسافاتٍ في شوارع عمان المكتظة، عصر الأمس الحار. حتى بانَ من البعيد سَرْوٌ باسِقٌ، على ضفاف مشاريق السلط، يتثنى مُتمايلا مع نسائم حَييَّةٍ تُدَغْدغه وتعابثه. بعد بضع منعرجات في جوانب المكان، تَرجَّلْتُ في بقعةٍ مُطِلَةٍ على حوض البقعة، تنطوي ظلالُها على عالم من الحنين، اعتدنا سويّة غرسَه وتشتيله هناك. لستُ أدري كم من الوقت كان قد مضى، وأنا مُحتضنٌ بين راحَتيَّ ، رأسيَ المُتَوَكِّأ على عكازتي، غارقا في أملٍ يُصارعُ ضَياعا. مُتمنيا على الله أن تَنَزَّل عليَّ أو أن تُباغِتَني في الحضور، وأنا أعلم أنها لَنْ. إرْتَجَّ المكانُ على حين غرة، واحتشد بصوت صاحبتها، آتيا من كلّ حدبٍ وصوب، ووجهُها دانيا بهدوء يملؤ الأفق، سمعتُها تسألُني مشفقةً، والحيرةُ في عينيها: ما إعتدتُ أن أراك هنا وحدك يا صديقي ؟ قلتُ وبو ......
#فائضُ
#حُزْنٍ
#برزخ
#الظن
#ثرثرات
#الحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721584
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب كتب الدكتور سمير محمد أيوب فائضُ حُزْنٍ في برزخ الظن ثرثرات في الحب قَبْلَها، ما كُنتُ أعلمُ في أيِّ قلبٍ هُوَ رِزقي. من رَفَّة الرُّموشِ عرفْتُها. نصفُ جمالها في صدق عينيها، والآخر في حلاوةِ لسانها وطلاوةِ حديثها، والنصف الثالث في سُمرةِ وَجْنَتيها، وأما النصف الرابع فهو في شعرها المنكوش. منذُ التقيتها أخذتني على مَحمَلِ الجَدِّ. أيقظتني، ورُحتُ أطاردها، وأحاول الهرَبَ منها. ولكنها سرعان ما اخْتَصَرَتِ الجميعَ، ولَمْ تَعُدْ هامِشاً، وصِرْتُ أنا الأكيد. أتْقَنَتْ عيونُنا ابتداعَ أبجديةٍ خاصة، مكنتنا من الابحار معا في التفاصيلِ. لا شيء يحدث عبَثا بالتأكيد. فداخل كلِّ مقاديرنا، قَدَرٌ يُمَهِّدُ الطُّرُقَ لقدرٍ ساخر. بعد عقد من الزمن ترنَّحَ صرحُنا. بلا مقدماتٍ غزاها جرادٌ وسْواس. غَلَبَها شَكٌّ هُلامي لزج. إحتضنها ظنٌّ قاسٍ لم تتجاوزه. طوى صَخَبُه نقاءَ مشاعرٍ لمْ تَتلوث. آثَرَتِ الإبتعاد تَسلُّلاً. نَأتْ بِرفقٍ والبسمةُ في عينيها. لم ترحل بل هجَرَت هجرا جميلا، دون أن تضع نقطةً آخر السطرِ، ولم تُسدِل الستارةَ خَلْفَها. تركَتْ مكانَها فارغاً. لم أتَفَهَّمَ مُبرِّرات تغريبتها المُستَجدَّة. بَقيَتْ حاضرةً في كلّ تفاصيلي ، فِطْنَتُها تُدركُ أنَّ النساء لا تتشابه في قلبي، فأنا ممن يحاذرون استكمال فراغٍ بِزيفٍ عابر. ما تَوقَّفَ الزمنُ بعدَها وإن بكى. ولكني بِتُّ مُكتَظّا بفائضِ جِديَّةٍ مُتطرفة، تُشَتِّتُ روحيَ بين صمتٍ رجراجٍ، وضجرٍ متشظٍّ. إجتاحتني معه، حاجةٌ ماسّة لنسائم أيلولية، تذروا عني ما إصفرَّ مِنْ ورق. تجمَّدَ الكثيرُ من الأشياء حتى بتُّ أعمى، بلا عُذرٍ وبلا قوَّة تهزم تبعات فقدها. لم أعد أطيق الإبحار في عيون أحد، ولا الثرثرة مع أيٍّ منها. إحتراماً لتَمتماتِ عينيها، بتُّ أغضُّ الطَّرْفَ حتى لو تعثَّرتْ. ومع هذا لم تغدو سرابا، بل بقِيَت نبع ذكرياتٍ متدفقٍ. ما أن تطوف بي نسائمها، تتقافز وشوشاتُ عطرٍ يتحدث عنها بأناقة، وتمتمات دفء تطوقني. في زحمة الشوق، حاصرني منذً أيَّامٍ، واقِعٌ لا أجيد فهمه. تمرَّد جسدي مُعاندا. لم أعد مشتاقا للقهوة، ولا التماهي مع الموسيقى، وغادرتني اللهفة لِلْكَلِمِ، مَكتوباً أو مَسموعاً أو مَرئيا. لم أعد قادرا على حماية صمتي. وخِفْتُ أنْ يغتصِبَ حَزَني شوقٌ متمردٌ لها. بَدَت روحيَ هشّةً، غافيةً على حوافِّ إنطفاء. وكان قلبيَ عاريا توّاقا لفرح. بدا كلُّ شيءٍ حوليَ غريبا مُغْلَقا مُبعثرا. إنعدمَتْ رغبتي في العتاب. وغدَت قدمايَ مُترعةً برغبةِ إعتزال، حيث لا زوابعَ ولا حتى هديل. فقرّرتُ الإبتعاد مُكتفيا بنفسي، لألَمْلِم عشوائيات غيابها ، وأجعلها بالترميم أقل ضررا.بكامل حُزْنيَ قطعتُ مسافاتٍ في شوارع عمان المكتظة، عصر الأمس الحار. حتى بانَ من البعيد سَرْوٌ باسِقٌ، على ضفاف مشاريق السلط، يتثنى مُتمايلا مع نسائم حَييَّةٍ تُدَغْدغه وتعابثه. بعد بضع منعرجات في جوانب المكان، تَرجَّلْتُ في بقعةٍ مُطِلَةٍ على حوض البقعة، تنطوي ظلالُها على عالم من الحنين، اعتدنا سويّة غرسَه وتشتيله هناك. لستُ أدري كم من الوقت كان قد مضى، وأنا مُحتضنٌ بين راحَتيَّ ، رأسيَ المُتَوَكِّأ على عكازتي، غارقا في أملٍ يُصارعُ ضَياعا. مُتمنيا على الله أن تَنَزَّل عليَّ أو أن تُباغِتَني في الحضور، وأنا أعلم أنها لَنْ. إرْتَجَّ المكانُ على حين غرة، واحتشد بصوت صاحبتها، آتيا من كلّ حدبٍ وصوب، ووجهُها دانيا بهدوء يملؤ الأفق، سمعتُها تسألُني مشفقةً، والحيرةُ في عينيها: ما إعتدتُ أن أراك هنا وحدك يا صديقي ؟ قلتُ وبو ......
#فائضُ
#حُزْنٍ
#برزخ
#الظن
#ثرثرات
#الحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721584
الحوار المتمدن
سمير محمد ايوب - فائضُ حُزْنٍ في برزخ الظن ثرثرات في الحب
سمير محمد ايوب : لِمَنْ أذهب بشوقي؟ ثرثرة خاصة في الحب
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب قلتُ مُكمِلاً حديثي معها : كم من ألأحياء يا سيدتي، أرواحهم بالفعل تحت التراب في سبات؟! تَنَهَّدَتْ وذرفَت دمعة لاسعة. حاولَتْ عَبَثاً أن تُخفيها، ولكن موسيقى تنهيدةٍ أعلنت عنها، وعن ما رافقها من وصيفات وضيفات.فسألتُها: ما بِك؟ أحِسُّ أنك مثقلةٌ بالكثير من فوضى المشاعر. وتلهثين من تبعات تضاربها. قالت وكأنها تُبرئُ نفسَها من تُهمة ظالمة: جُلُّ مشاعري كفيف. ولِعِلمِكَ فإن أغلبُها أصم هو الآخر. وأنا احاول لملة كل ما أعرف من اللُغات غير المنطوقة عند النساء، حاولت أن أسأل مُتبسماً مشفقاً: لعلك تَوهمتِ وأنت لا تدرين يا سيدتي، أمُثقلَةٌ أنت بشئٍ من الجفاء، فاقدة بالشوق إتزانك ؟!قالت بشئ من الاستنكارِ المُتأتِأ: لِمَن أذهبُ بشوقي، إنْ لم يكن له عنوان يغوية وراع يأوية ؟! قلت مُناكفاً: لا مانع من العبور إليهما، الى العنوان والراعي، على جسر من الحب، دون أن تَدَعي كثيراً من جموحِ الكبرياءِ، يتلصص على شرايين قلبك، فأنت تمتلكين الحب، ولكن تَعَدِّي قشورَه الى تذوقِ صفاءِه. طأطَأتْ برأسِها مُتنهدةً دون أن تنبس ببنتِ شفة. فأكمَلتُ مُحدقا في شعرها النحاسي الغجري، المُتطاير من حول وجهها: قد تكوني أي شئ، وقد لا تكوني. ولكن أمام ما أنت فيه من وباء، وإبتلاء الجفاء العلني المتراكم، لا ملجأ لك إلا بالسعي عبر جمرِه المُتَّقِدِ، لتستضيئي بشعاعه المتوهج. رَفَعَتْ رأسَها وحدَّقَتْ عيناها الخضر، في عينيَّ العسليتين، وسألت بلهفةٍ مُتعجلة، لاهثة كأنها عائدة من مشوار بعيد: كيف ؟!قلت مُرتِّلاً، وأنا أضغطُ على كل كلمة: إذا ما رَفَعَ آذانُ الحبِّ عَقيرتَه مُناديا : هيَّا الى خيرِ المَشاعِر، ذَري كلَّ كبرياءٍ وغُلٍ، وأتِمّي مكارِمَ الحبْ، فلا مَنْجاةَ منه إلا إليه يا سيدتي. ......
#لِمَنْ
#أذهب
#بشوقي؟
#ثرثرة
#خاصة
#الحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721985
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب قلتُ مُكمِلاً حديثي معها : كم من ألأحياء يا سيدتي، أرواحهم بالفعل تحت التراب في سبات؟! تَنَهَّدَتْ وذرفَت دمعة لاسعة. حاولَتْ عَبَثاً أن تُخفيها، ولكن موسيقى تنهيدةٍ أعلنت عنها، وعن ما رافقها من وصيفات وضيفات.فسألتُها: ما بِك؟ أحِسُّ أنك مثقلةٌ بالكثير من فوضى المشاعر. وتلهثين من تبعات تضاربها. قالت وكأنها تُبرئُ نفسَها من تُهمة ظالمة: جُلُّ مشاعري كفيف. ولِعِلمِكَ فإن أغلبُها أصم هو الآخر. وأنا احاول لملة كل ما أعرف من اللُغات غير المنطوقة عند النساء، حاولت أن أسأل مُتبسماً مشفقاً: لعلك تَوهمتِ وأنت لا تدرين يا سيدتي، أمُثقلَةٌ أنت بشئٍ من الجفاء، فاقدة بالشوق إتزانك ؟!قالت بشئ من الاستنكارِ المُتأتِأ: لِمَن أذهبُ بشوقي، إنْ لم يكن له عنوان يغوية وراع يأوية ؟! قلت مُناكفاً: لا مانع من العبور إليهما، الى العنوان والراعي، على جسر من الحب، دون أن تَدَعي كثيراً من جموحِ الكبرياءِ، يتلصص على شرايين قلبك، فأنت تمتلكين الحب، ولكن تَعَدِّي قشورَه الى تذوقِ صفاءِه. طأطَأتْ برأسِها مُتنهدةً دون أن تنبس ببنتِ شفة. فأكمَلتُ مُحدقا في شعرها النحاسي الغجري، المُتطاير من حول وجهها: قد تكوني أي شئ، وقد لا تكوني. ولكن أمام ما أنت فيه من وباء، وإبتلاء الجفاء العلني المتراكم، لا ملجأ لك إلا بالسعي عبر جمرِه المُتَّقِدِ، لتستضيئي بشعاعه المتوهج. رَفَعَتْ رأسَها وحدَّقَتْ عيناها الخضر، في عينيَّ العسليتين، وسألت بلهفةٍ مُتعجلة، لاهثة كأنها عائدة من مشوار بعيد: كيف ؟!قلت مُرتِّلاً، وأنا أضغطُ على كل كلمة: إذا ما رَفَعَ آذانُ الحبِّ عَقيرتَه مُناديا : هيَّا الى خيرِ المَشاعِر، ذَري كلَّ كبرياءٍ وغُلٍ، وأتِمّي مكارِمَ الحبْ، فلا مَنْجاةَ منه إلا إليه يا سيدتي. ......
#لِمَنْ
#أذهب
#بشوقي؟
#ثرثرة
#خاصة
#الحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721985
الحوار المتمدن
سمير محمد ايوب - لِمَنْ أذهب بشوقي؟!!! ثرثرة خاصة في الحب
سمير محمد ايوب : إنهم مرة أخرى، يقتلون ناجي العلي، إضاءة على تُجّار وفُجّار أوسلو
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب إنهم مرة أخرى، يقتلون ناجي العلي، إضاءة على تُجّار وفُجّار أوسلوقبل أن نفيق من كوابيس اغتيال ناجي العلي في لندن، ها هُم ورثة قتلته من عصابة المطاعيم الفاسدة، بنفس كاتم الصوت الجبان، يعاودون بالأمس اغتياله مرة أخرى، ولكن هذه المرة في رام الله، في حي الشيخ جراح، في باب العامود، على ابواب الاقصى وكنيسة القيامة، في مقابر الشهداء وفي زنازين أسرانا. باغتيال المناضل الشهيد نزار بنات، يحاولون اغتيال الكثير من أحلام القوة العربية الفلس - طينية، المادية والمعنوية، الممتدة من غزة العزة الى اللد وسور عكا وأبعد وأقرب. يعجز كل حزن أو غضب، عن وصف أو استيعاب الجرائم اليومية الأوسلوية النكراء، بحق فلس - طين وأوجاع الجبارين وأحلامهم وإراداتهم وعنفوانهم، ماضيهم ومستقبلهم، وآخرها فاجعة اغتيال الشهيد نزار بنات. يا أهل الشهداء ،وأصحاب الأسرى، وناس الجبارين ورفاقهم في كل الدنيا، لتبق فلس - طين حلما طاهرا، يسعى كل الأحرار باخلاص، لتحريره من مغتصبيها، وممن إرتضوا أن يصيروا عبيدا، يتاجرون بكل شيء فيها، على حسابها، يتعين علينا أن نبصق على الصامت فينا وبيننا أولا، قبل أن نُغرِق بالبُصاق وآليات الحساب المعنوي والمادي، قتلة نزار بنات وناجي العلي، وغيرهم كُثْر. يا نزار ويا ناجي، ومن مثلكم بالغدر الجبان مَضَوا، كلنا بِصَمْتِنا المُشينِ، وجُبْنِنا اللعين، ومصالحنا الضيقة، وتقاعسنا المشبوه، قتلناكم أو شاركنا بقتلكم، فلا تسامحوا أحدا منا، ولا تُصالحوا أحدا منهم. ولأننا نعلم علم اليقين، أن النضال الحر من أجل فلس - طين، ليس حصرا ضد العدو المحتل وحده، نقول: الخزي والعار لكل أدواته وزبانيته، الخائن منهم والفاسد والقاتل والمأجور. المجد لكل من ناضل ويناضل من أجل تحرير كامل التراب الفلس - طيني ، وعهد الله يا حنظلة ،أن لا نرحل او نصمت، وأن نبقى لفلس - طين نكتب ونعمل، رغم انفهم. الاردن – 25/6/2021 ......
#إنهم
#أخرى،
#يقتلون
#ناجي
#العلي،
#إضاءة
#تُجّار
#وفُجّار
#أوسلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723086
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب إنهم مرة أخرى، يقتلون ناجي العلي، إضاءة على تُجّار وفُجّار أوسلوقبل أن نفيق من كوابيس اغتيال ناجي العلي في لندن، ها هُم ورثة قتلته من عصابة المطاعيم الفاسدة، بنفس كاتم الصوت الجبان، يعاودون بالأمس اغتياله مرة أخرى، ولكن هذه المرة في رام الله، في حي الشيخ جراح، في باب العامود، على ابواب الاقصى وكنيسة القيامة، في مقابر الشهداء وفي زنازين أسرانا. باغتيال المناضل الشهيد نزار بنات، يحاولون اغتيال الكثير من أحلام القوة العربية الفلس - طينية، المادية والمعنوية، الممتدة من غزة العزة الى اللد وسور عكا وأبعد وأقرب. يعجز كل حزن أو غضب، عن وصف أو استيعاب الجرائم اليومية الأوسلوية النكراء، بحق فلس - طين وأوجاع الجبارين وأحلامهم وإراداتهم وعنفوانهم، ماضيهم ومستقبلهم، وآخرها فاجعة اغتيال الشهيد نزار بنات. يا أهل الشهداء ،وأصحاب الأسرى، وناس الجبارين ورفاقهم في كل الدنيا، لتبق فلس - طين حلما طاهرا، يسعى كل الأحرار باخلاص، لتحريره من مغتصبيها، وممن إرتضوا أن يصيروا عبيدا، يتاجرون بكل شيء فيها، على حسابها، يتعين علينا أن نبصق على الصامت فينا وبيننا أولا، قبل أن نُغرِق بالبُصاق وآليات الحساب المعنوي والمادي، قتلة نزار بنات وناجي العلي، وغيرهم كُثْر. يا نزار ويا ناجي، ومن مثلكم بالغدر الجبان مَضَوا، كلنا بِصَمْتِنا المُشينِ، وجُبْنِنا اللعين، ومصالحنا الضيقة، وتقاعسنا المشبوه، قتلناكم أو شاركنا بقتلكم، فلا تسامحوا أحدا منا، ولا تُصالحوا أحدا منهم. ولأننا نعلم علم اليقين، أن النضال الحر من أجل فلس - طين، ليس حصرا ضد العدو المحتل وحده، نقول: الخزي والعار لكل أدواته وزبانيته، الخائن منهم والفاسد والقاتل والمأجور. المجد لكل من ناضل ويناضل من أجل تحرير كامل التراب الفلس - طيني ، وعهد الله يا حنظلة ،أن لا نرحل او نصمت، وأن نبقى لفلس - طين نكتب ونعمل، رغم انفهم. الاردن – 25/6/2021 ......
#إنهم
#أخرى،
#يقتلون
#ناجي
#العلي،
#إضاءة
#تُجّار
#وفُجّار
#أوسلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723086
الحوار المتمدن
سمير محمد ايوب - إنهم مرة أخرى، يقتلون ناجي العلي، إضاءة على تُجّار وفُجّار أوسلو
سمير محمد ايوب : شويكه سيدة الحكايات الجزء الاول من نوافذ على ما قد مضى من العمر.
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب كتب الدكتور سمير محمد أيوبشويكه سيدة الحكايات الجزء الاول من نوافذ على ما قد مضى من العمر.إنها سلسلة من النوافذ ، احاول عبرفتحها، تقديم شهادات متبصرة على حكايات لم تسقطها الذاكرة، شاركت فيها وحاورت ، اغلى النساء وأعز الرجال، ممن صمتهم بات غيما غير ممطر. إنها بقايا أحلام عفوية صادقة، تقطعت بها السبل خارج حدود المكان وأطر الزمان. وبقايا صور تقطعت اوصالها، باقية هنا وهناك. وبقايا صحة وتوالي عمر، إدراكُها أو إدراك بعضِها، يشبه تقشير بصلة تُدمِع العين عند فتح طبقاتها العمياء. مهوى الفؤاد وقلوب الكثيرين من أبناء جيلي، ليست مكانا جغرافيا من سهل وجبل ووديان، وليست شجرا أوحجرا أوبشرا. إنها سيدة الحكاوي، كالحب في أول العمر، كالريح في براري الصمت، إنها قلوب جدات وامهات وعمات وخالات وبنات، تعزعلى الوصف. فيها كانت أجمل البدايات، وفيها تفتحت اسئلة الوجود والمعرفة، انها المكان الذي ثقفني وثقف ابناء جيلي، انها المكان الذي تبادلنا فيه البليلة والهريسه والنمورة والمعمول، مع الكتب والدفاتر والحلم والفقر، انها خارطة طفولتنا، بل هي اكثر من كل هذا، إنها شويكه خمسينيات القرن الماضي.ما ندمت يوما على أنني أنفقت عمري فى حبها، هائما فى طرقاتها، معانقا احجار بيوتها وحيطانها، وأشجار حواكيرها، محاورا مجادلا مستنطقا، فتقبل علي أحيانا، وتدير لى ظهرها عابسة، عازفة عن البوح أحيانا أخرى. شويكة قرية عظيمة، وانا ارقب تغيرها وتبدلها وتشكلها من جديد، ايقنت انها قرية لا تموت، ولن تصير قبيحة ولا فظة القلب ميتة المشاعر. إنها تسكن اعماق الكثيرين وتشكل احلامهم. تشهد طرقاتها كم مشيت في زواريبها وفيها، أجري فى حبور وأهرول فى شوق. وها أنا اليوم، وقد اثقلت كاهلي السنون، بخطى واثقة أطرق أبواب الماضي بحنين لا يوصف. عشتها منذ ان وطئت قدماي ترابها عام ،1948 ولدت فوقها ثانية، رضعت وحبوت وانتشيت بسحرها بلا فكاك. ياما تصعلكت في أرجائها، دون أن أبحث عن بديل عنها، او رحيلا. – ( يتبع ج 2 ). ......
#شويكه
#سيدة
#الحكايات
#الجزء
#الاول
#نوافذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730543
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب كتب الدكتور سمير محمد أيوبشويكه سيدة الحكايات الجزء الاول من نوافذ على ما قد مضى من العمر.إنها سلسلة من النوافذ ، احاول عبرفتحها، تقديم شهادات متبصرة على حكايات لم تسقطها الذاكرة، شاركت فيها وحاورت ، اغلى النساء وأعز الرجال، ممن صمتهم بات غيما غير ممطر. إنها بقايا أحلام عفوية صادقة، تقطعت بها السبل خارج حدود المكان وأطر الزمان. وبقايا صور تقطعت اوصالها، باقية هنا وهناك. وبقايا صحة وتوالي عمر، إدراكُها أو إدراك بعضِها، يشبه تقشير بصلة تُدمِع العين عند فتح طبقاتها العمياء. مهوى الفؤاد وقلوب الكثيرين من أبناء جيلي، ليست مكانا جغرافيا من سهل وجبل ووديان، وليست شجرا أوحجرا أوبشرا. إنها سيدة الحكاوي، كالحب في أول العمر، كالريح في براري الصمت، إنها قلوب جدات وامهات وعمات وخالات وبنات، تعزعلى الوصف. فيها كانت أجمل البدايات، وفيها تفتحت اسئلة الوجود والمعرفة، انها المكان الذي ثقفني وثقف ابناء جيلي، انها المكان الذي تبادلنا فيه البليلة والهريسه والنمورة والمعمول، مع الكتب والدفاتر والحلم والفقر، انها خارطة طفولتنا، بل هي اكثر من كل هذا، إنها شويكه خمسينيات القرن الماضي.ما ندمت يوما على أنني أنفقت عمري فى حبها، هائما فى طرقاتها، معانقا احجار بيوتها وحيطانها، وأشجار حواكيرها، محاورا مجادلا مستنطقا، فتقبل علي أحيانا، وتدير لى ظهرها عابسة، عازفة عن البوح أحيانا أخرى. شويكة قرية عظيمة، وانا ارقب تغيرها وتبدلها وتشكلها من جديد، ايقنت انها قرية لا تموت، ولن تصير قبيحة ولا فظة القلب ميتة المشاعر. إنها تسكن اعماق الكثيرين وتشكل احلامهم. تشهد طرقاتها كم مشيت في زواريبها وفيها، أجري فى حبور وأهرول فى شوق. وها أنا اليوم، وقد اثقلت كاهلي السنون، بخطى واثقة أطرق أبواب الماضي بحنين لا يوصف. عشتها منذ ان وطئت قدماي ترابها عام ،1948 ولدت فوقها ثانية، رضعت وحبوت وانتشيت بسحرها بلا فكاك. ياما تصعلكت في أرجائها، دون أن أبحث عن بديل عنها، او رحيلا. – ( يتبع ج 2 ). ......
#شويكه
#سيدة
#الحكايات
#الجزء
#الاول
#نوافذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730543
الحوار المتمدن
سمير محمد ايوب - شويكه سيدة الحكايات الجزء الاول من نوافذ على ما قد مضى من العمر.
سمير محمد ايوب : شويكه سيدة الحكايات – الجزء الثاني معالمها ،ثوابتها ورواسيها:
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب شويكه سيدة الحكايات – الجزء الثانيمعالمها ،ثوابتها ورواسيها: لكل مدينة أبجديتها ومفرداتها التي تفكك رموزها، وتكشف أسرارها، وتحكي تاريخها. إلا شويكه، فهي قرية غامضة مفعمة بالألغاز. لا شيء يختصرها. غيومها رمادية، تطرحها عباءة فوق الناس وبيوتهم وطرقاتهم وانجازاتهم المُبَشِّرة. كتومة لا تُبينُ ولا تُفْصِح ولا تَشي. تُطِلُّ كعذراء باستحياء على محيطها. رغم كل ذلك، فإن تقاطيع وجهها الجميل، كتقاطيع رجل عجوز، تشي بالحكمة وخبرات السنين. لمن لا يعرف شويكه القديمة، المتوارية خلف كم وفير من التعمير والتحديث العمراني والبشري أقول، كراوي كان في بطن الحدث، أخشى من الاستفاضة فى ذكر معالمها الأصيلة، ولكني أحرص على أن لا أبخسها حقها. سأكتفي في هذه التدفقات من الحنين، بذكر بعض ما وشَمَ وجدانيَ وعلِقَ بذهني، من الغابة ومن شجرها في نفس الوقت. وهاجسي، استعادة تاريخ المكان الذي عرفته وأبناء جيلي، وحمولاته من مفارقات اجتماعية وانسانية طريفة. استبداد الجغرافيا وعبقريتهاما اجمل ان يهديَك القدر ذاكرة عتيقة مكتظة الصور، تحدق عبرها بذهول، في تبدلات مكانية وسكانية غير قابلة للتنميط، تحار معها من أين تبدأ، وبغتة يكشف عن بصيرتك الحجاب، يهب غامضا يخوض بك دون اذنِ منك، في الشارع الغربي لشويكه وهو شارع معبد يريطها بقرى ومدن الشعراوية في الشمال الشرقي منها وأبرزها دير الغصون، وبمدن وقرى الجنوب الغربي وابرزها طولكرم المركز الاداري والتجاري والثقافي والصحي للقائمقامية. كان الشارع خجولَ الحركة. تحيط به بساتينُ الزيتون وبضع مباني مأهولة، كانت تعد على اصابع اليد الواحدة. شويكه المحكومة كغيرها من المدن والقرى باستبداد الجغرافيا، ليست مدينة تماما، وليست قرية تماما. هي إحدى قرى الشعراوية ( وهي قرى قاقون، وخربة بير السكه، الجاروشية، دير الغصون، عتيل، زيتا طولكرم، علار، صيدا، نزلة عيسى، باقا الشرقية وباقا الغربية، نزلة ابو نار وقرية قفين ) ، إنها بمحاذاة الشمال الشرقي لمدينة طولكرم، وعلى بعد 2.5 كلم منها، وباتت اليوم ضاحية من ضواحيها. ولا تبعد عن البحر المتوسط سوى 15 كلم تقريبا. تقع على ارض منبسطة من السهل الساحلي الاوسط. تنحدر اراضيها من الشرق الى الغرب، ويجري الى الشمال منها وادي الشام، ومن الجنوب وادي الزومر. شويكه غابة كثيفة من الاشجار المثمرة، ولا سيما أشجار الزيتون والتين واللوز والصبار. أن منطقة الراس وقاع وادي الشام، وظهرة الحاج عيسى وأم الشرايط، وظهرة اكبارية وسهل الملساء ووادي الزومر هي من اشهر معالم البلدة وجامعها القديم ومدارسها. تشير المعلومات المتوفرة واغلبها شفوي، إلى أن عدد سكانها مع بواكير النكبة عام 1948 كان بحدود الثلاث الاف نسمة، موزعين على كوكبة كبيرة من العائلات الكبيرة والحمايل. ويبدو أن القرويين في فلسطين، قد اختاروا تعبير "الحامولة" بدلا من "العشيرة" الذي كان ولا يزال، تستخدمه القبائل العربية في بلاد الشام وغيرها. ومن هذه الحمايل، كانت حامولة آل ايوب، التي أنتمي إليها من جهة الأم ومن جهة الأب . فأمي وأبي أولاد عم. وأخوال أمي آل جعرون. اقامت تلك العناقيد الطيبة من الحمايل والعائلات، في شبكة من الحارات والأزقة الشعبية العشوائية، المتلاصقة جغرافيا والمتداخلة اجتماعيا، والمتشابكة بالهموم النمطية. شوارعها ترابية ممهدة، من أشهرها حارات: النعالوه، البهتي، الشيخ غانم، الغربية، عبده، الشرفاء، الفقهاء، المساهيل، وحارة المهداوي.ومن الجدير ذكره، ان الكثير من الأفراد والعائلات، كانت تحمل اسمين، واحدا ورثته ويخاطبهم به الناس اثناء و ......
#شويكه
#سيدة
#الحكايات
#الجزء
#الثاني
#معالمها
#،ثوابتها
#ورواسيها:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730895
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب شويكه سيدة الحكايات – الجزء الثانيمعالمها ،ثوابتها ورواسيها: لكل مدينة أبجديتها ومفرداتها التي تفكك رموزها، وتكشف أسرارها، وتحكي تاريخها. إلا شويكه، فهي قرية غامضة مفعمة بالألغاز. لا شيء يختصرها. غيومها رمادية، تطرحها عباءة فوق الناس وبيوتهم وطرقاتهم وانجازاتهم المُبَشِّرة. كتومة لا تُبينُ ولا تُفْصِح ولا تَشي. تُطِلُّ كعذراء باستحياء على محيطها. رغم كل ذلك، فإن تقاطيع وجهها الجميل، كتقاطيع رجل عجوز، تشي بالحكمة وخبرات السنين. لمن لا يعرف شويكه القديمة، المتوارية خلف كم وفير من التعمير والتحديث العمراني والبشري أقول، كراوي كان في بطن الحدث، أخشى من الاستفاضة فى ذكر معالمها الأصيلة، ولكني أحرص على أن لا أبخسها حقها. سأكتفي في هذه التدفقات من الحنين، بذكر بعض ما وشَمَ وجدانيَ وعلِقَ بذهني، من الغابة ومن شجرها في نفس الوقت. وهاجسي، استعادة تاريخ المكان الذي عرفته وأبناء جيلي، وحمولاته من مفارقات اجتماعية وانسانية طريفة. استبداد الجغرافيا وعبقريتهاما اجمل ان يهديَك القدر ذاكرة عتيقة مكتظة الصور، تحدق عبرها بذهول، في تبدلات مكانية وسكانية غير قابلة للتنميط، تحار معها من أين تبدأ، وبغتة يكشف عن بصيرتك الحجاب، يهب غامضا يخوض بك دون اذنِ منك، في الشارع الغربي لشويكه وهو شارع معبد يريطها بقرى ومدن الشعراوية في الشمال الشرقي منها وأبرزها دير الغصون، وبمدن وقرى الجنوب الغربي وابرزها طولكرم المركز الاداري والتجاري والثقافي والصحي للقائمقامية. كان الشارع خجولَ الحركة. تحيط به بساتينُ الزيتون وبضع مباني مأهولة، كانت تعد على اصابع اليد الواحدة. شويكه المحكومة كغيرها من المدن والقرى باستبداد الجغرافيا، ليست مدينة تماما، وليست قرية تماما. هي إحدى قرى الشعراوية ( وهي قرى قاقون، وخربة بير السكه، الجاروشية، دير الغصون، عتيل، زيتا طولكرم، علار، صيدا، نزلة عيسى، باقا الشرقية وباقا الغربية، نزلة ابو نار وقرية قفين ) ، إنها بمحاذاة الشمال الشرقي لمدينة طولكرم، وعلى بعد 2.5 كلم منها، وباتت اليوم ضاحية من ضواحيها. ولا تبعد عن البحر المتوسط سوى 15 كلم تقريبا. تقع على ارض منبسطة من السهل الساحلي الاوسط. تنحدر اراضيها من الشرق الى الغرب، ويجري الى الشمال منها وادي الشام، ومن الجنوب وادي الزومر. شويكه غابة كثيفة من الاشجار المثمرة، ولا سيما أشجار الزيتون والتين واللوز والصبار. أن منطقة الراس وقاع وادي الشام، وظهرة الحاج عيسى وأم الشرايط، وظهرة اكبارية وسهل الملساء ووادي الزومر هي من اشهر معالم البلدة وجامعها القديم ومدارسها. تشير المعلومات المتوفرة واغلبها شفوي، إلى أن عدد سكانها مع بواكير النكبة عام 1948 كان بحدود الثلاث الاف نسمة، موزعين على كوكبة كبيرة من العائلات الكبيرة والحمايل. ويبدو أن القرويين في فلسطين، قد اختاروا تعبير "الحامولة" بدلا من "العشيرة" الذي كان ولا يزال، تستخدمه القبائل العربية في بلاد الشام وغيرها. ومن هذه الحمايل، كانت حامولة آل ايوب، التي أنتمي إليها من جهة الأم ومن جهة الأب . فأمي وأبي أولاد عم. وأخوال أمي آل جعرون. اقامت تلك العناقيد الطيبة من الحمايل والعائلات، في شبكة من الحارات والأزقة الشعبية العشوائية، المتلاصقة جغرافيا والمتداخلة اجتماعيا، والمتشابكة بالهموم النمطية. شوارعها ترابية ممهدة، من أشهرها حارات: النعالوه، البهتي، الشيخ غانم، الغربية، عبده، الشرفاء، الفقهاء، المساهيل، وحارة المهداوي.ومن الجدير ذكره، ان الكثير من الأفراد والعائلات، كانت تحمل اسمين، واحدا ورثته ويخاطبهم به الناس اثناء و ......
#شويكه
#سيدة
#الحكايات
#الجزء
#الثاني
#معالمها
#،ثوابتها
#ورواسيها:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730895
الحوار المتمدن
سمير محمد ايوب - شويكه سيدة الحكايات – الجزء الثاني معالمها ،ثوابتها ورواسيها:
سمير محمد ايوب : شويكه سيدة الحكايات – الجزء الثالث الاصول والمنابت
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب شويكه سيدة الحكايات – الجزء الثالثالاصول والمنابتالبيوت في حارات شويكه وأزقتها وطرقاتها، كانت مكتظة بالأفراد والعائلات وبالحمايل. يختلف أهل شويكه والمؤرخون والمهتمون بالأنساب، حول أصول تلك الحمايل والعائلات. ولكن، ومهما قيل في هذا الموضوع او قد يقال، فإن من المؤكد أن بعض الاصول فيهم، تعود إلى أقدم الحقب التاريخية. ومن المؤكد أيضا، انهم خليط من اصول ومنابت شتى، تعود اصول بعضهم إلى القبائل العربية، التي جاءت مع الفتوحات الاسلامية. ويظن أن آخرين ينتمون إلى المصريين والأتراك وغيرهم، ممن قدموا لفلسطين أو حكموها، أو الذين جاؤوا ضمن حملة إبراهيم باشا، لضم بلاد الشام إلى مصر إبان الحكم العثماني. وبعض آخر جاء من العراق او سوريا او من مصر برفقة حملة صلاح الدين الأيوبي لتحرير بيت المقدس. تما كما حصل مع أهلي آل أيوب. وتلك حكاية تستحق أن تروى هنا للإفادة. إحتل الفرنجة القدس عام 1099، تعالت الاصوات لتحريرها، كانت البداية من عماد الدين زنكي، وأكمل مشوار التحرير صلاح الدين الايوبي، الذي تجلَّت مقدرته الحربية، في ايمانه بأن الطريق لاسترداد بيت المقدس من محتليها، عنوة وبحد السيف، لا بد لها أن تمر عبر القاهرة ودمشق. فأسس خطته العسكرية على جبهة موحدة تضمُّ فيالق عراقية وسورية ومصرية، تنازل الفرنجة في عقر دورهم. فهكذا فعل في معركة حطِّين الحاسمة ومدن السَّاحل الشامي ، قبل أن يطهربيت المقدس في 29/9/1187. آجداد آل أيوب في شويكه، هم من قرية كفرأيوب في محافظة الشرقية في مصر، كانوا ممن إنخرطوا في الفيلق المصري الذي أسسه صلاح الدين في مصر، وقاده الى فلسطين. إستقروا بداية في منطقتي مجدل الصادق والفالوجه في جنوب فلسطين. ومن ثم انتقل بعضهم للإقامة في قرية شويكه، وبعضهم في حيفا. وبعد نكبة 1948، عاد من كان منهم مقيما في حيفا الى شويكه، وأقاموا في الحارة الغربية منها. وبالطبع، كان لأجدادنا شرف مشاركة صلاح الدين في انتصار حطين وفي استرداد بيت المقدس من الفرنجة. المشهد الاجتماعيكانت بيوت شويكه متجاورة، وأحياؤها دافئة. الحياة فيها بسيطة رَضِيَّةً، ليس لسهولة العيش أو لرغده، بل لوجود الترابط والتكافل الاجتماعي الطبيعي. كان التعاون والتعاطف بين الناس طبعيا، يساعدون بعضهم البعض. يتشاركون ويتضامنون ويتساندون في الأفراح والأتراح. ولوجود المحبة والصدق والمعاملة الحسنة، كان كل ما نعلمه، هو أننا أهل وأقارب وجيران مسكونين بحب لا حدود له، لكل ذي صلة رحم أو قربى دمٍ او نسب أو جيرة. كل الناس بتشتغل، بلا بطالة. عاملنا وخبازنا والكندرجي والحداد والنجار والبناء واللحام، كان منا فينا. كان الحكي رزين بلا تفاهة ولا مسخرة. وبشكل عام، لم نكن نعرف الأمراض إلا السارية منها، التي كانت تصيب جل أعضاء المجتمع، كالسل والملاريا والكوليرا والحصبه وابو خانوق وشلل الاطفال، قبل القضاء عليها لاحقا. كانت ألبستنا مخيطة من اقمشة، من قبل خياطين وخياطات، على ماكينات سنجر يدوية او تطريز يدوي. وفي العادة كانت احذيتنا اكبر بنمرة كي نلبسها عامين متتالين، بعد تركيب حذوة معدنية في كعبها لتعمر اطول، ويتم ترميمها اكثر من مرة. كان للمداس عدة أسماء وفق شكله ووظيفته، منها: مَشّاية، كُندرة، جزمة، بُسطار، صندل، قبقاب، صرماية، بوط، بَبوج، شحاطه، شبشب زنّوبة. وكانت المضافات في شويكه،محدودة العدد. أذكر منها مضافة دار الخواجا ومضافة الحج محمود الخليل، ومضافة الراجح ومضافة عبد الرحيم الجعرون. كان للبيوت مصاطب يسموها قُصَّةْ أمام بيوتهم، يتربعون عليها كل يوم، وكل ما مرق واحد كان يقال ل ......
#شويكه
#سيدة
#الحكايات
#الجزء
#الثالث
#الاصول
#والمنابت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731103
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب شويكه سيدة الحكايات – الجزء الثالثالاصول والمنابتالبيوت في حارات شويكه وأزقتها وطرقاتها، كانت مكتظة بالأفراد والعائلات وبالحمايل. يختلف أهل شويكه والمؤرخون والمهتمون بالأنساب، حول أصول تلك الحمايل والعائلات. ولكن، ومهما قيل في هذا الموضوع او قد يقال، فإن من المؤكد أن بعض الاصول فيهم، تعود إلى أقدم الحقب التاريخية. ومن المؤكد أيضا، انهم خليط من اصول ومنابت شتى، تعود اصول بعضهم إلى القبائل العربية، التي جاءت مع الفتوحات الاسلامية. ويظن أن آخرين ينتمون إلى المصريين والأتراك وغيرهم، ممن قدموا لفلسطين أو حكموها، أو الذين جاؤوا ضمن حملة إبراهيم باشا، لضم بلاد الشام إلى مصر إبان الحكم العثماني. وبعض آخر جاء من العراق او سوريا او من مصر برفقة حملة صلاح الدين الأيوبي لتحرير بيت المقدس. تما كما حصل مع أهلي آل أيوب. وتلك حكاية تستحق أن تروى هنا للإفادة. إحتل الفرنجة القدس عام 1099، تعالت الاصوات لتحريرها، كانت البداية من عماد الدين زنكي، وأكمل مشوار التحرير صلاح الدين الايوبي، الذي تجلَّت مقدرته الحربية، في ايمانه بأن الطريق لاسترداد بيت المقدس من محتليها، عنوة وبحد السيف، لا بد لها أن تمر عبر القاهرة ودمشق. فأسس خطته العسكرية على جبهة موحدة تضمُّ فيالق عراقية وسورية ومصرية، تنازل الفرنجة في عقر دورهم. فهكذا فعل في معركة حطِّين الحاسمة ومدن السَّاحل الشامي ، قبل أن يطهربيت المقدس في 29/9/1187. آجداد آل أيوب في شويكه، هم من قرية كفرأيوب في محافظة الشرقية في مصر، كانوا ممن إنخرطوا في الفيلق المصري الذي أسسه صلاح الدين في مصر، وقاده الى فلسطين. إستقروا بداية في منطقتي مجدل الصادق والفالوجه في جنوب فلسطين. ومن ثم انتقل بعضهم للإقامة في قرية شويكه، وبعضهم في حيفا. وبعد نكبة 1948، عاد من كان منهم مقيما في حيفا الى شويكه، وأقاموا في الحارة الغربية منها. وبالطبع، كان لأجدادنا شرف مشاركة صلاح الدين في انتصار حطين وفي استرداد بيت المقدس من الفرنجة. المشهد الاجتماعيكانت بيوت شويكه متجاورة، وأحياؤها دافئة. الحياة فيها بسيطة رَضِيَّةً، ليس لسهولة العيش أو لرغده، بل لوجود الترابط والتكافل الاجتماعي الطبيعي. كان التعاون والتعاطف بين الناس طبعيا، يساعدون بعضهم البعض. يتشاركون ويتضامنون ويتساندون في الأفراح والأتراح. ولوجود المحبة والصدق والمعاملة الحسنة، كان كل ما نعلمه، هو أننا أهل وأقارب وجيران مسكونين بحب لا حدود له، لكل ذي صلة رحم أو قربى دمٍ او نسب أو جيرة. كل الناس بتشتغل، بلا بطالة. عاملنا وخبازنا والكندرجي والحداد والنجار والبناء واللحام، كان منا فينا. كان الحكي رزين بلا تفاهة ولا مسخرة. وبشكل عام، لم نكن نعرف الأمراض إلا السارية منها، التي كانت تصيب جل أعضاء المجتمع، كالسل والملاريا والكوليرا والحصبه وابو خانوق وشلل الاطفال، قبل القضاء عليها لاحقا. كانت ألبستنا مخيطة من اقمشة، من قبل خياطين وخياطات، على ماكينات سنجر يدوية او تطريز يدوي. وفي العادة كانت احذيتنا اكبر بنمرة كي نلبسها عامين متتالين، بعد تركيب حذوة معدنية في كعبها لتعمر اطول، ويتم ترميمها اكثر من مرة. كان للمداس عدة أسماء وفق شكله ووظيفته، منها: مَشّاية، كُندرة، جزمة، بُسطار، صندل، قبقاب، صرماية، بوط، بَبوج، شحاطه، شبشب زنّوبة. وكانت المضافات في شويكه،محدودة العدد. أذكر منها مضافة دار الخواجا ومضافة الحج محمود الخليل، ومضافة الراجح ومضافة عبد الرحيم الجعرون. كان للبيوت مصاطب يسموها قُصَّةْ أمام بيوتهم، يتربعون عليها كل يوم، وكل ما مرق واحد كان يقال ل ......
#شويكه
#سيدة
#الحكايات
#الجزء
#الثالث
#الاصول
#والمنابت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731103
الحوار المتمدن
سمير محمد ايوب - شويكه سيدة الحكايات – الجزء الثالث الاصول والمنابت
سمير محمد ايوب : شويكه سيدة الحكايات – الجزء الرابع المشهد الزراعي – ذاكرة الزيت والزيتون والزعتر
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب شويكه سيدة الحكايات – الجزء الرابعالمشهد الزراعي – ذاكرة الزيت والزيتون والزعتر المشهد الزراعي في شويكه كان بارزاً ، إذ كان ناسها آنذاك يعتمد ون على زراعة الزيتون والتين وغيرها من الفواكه، بالاضافة لزراعة الحبوب والخضار. كانت برارينا وحواكيرنا وكرومنا وبساتيننا، كثيرة الخير. فقد كان في الغيم العابر لأجوائنا والمقيم، مطر غزيز يرويها ويغذي ابارها حتى تفيض، وتسيل بفضله وديانها. شجرة الزيتون ثروة مباركة، معمرة دائمة الخضرة. لها أهمية ومكانة رفيعة في الزراعة الفلسطينية، فهي ما تزال علامة مميزة لشويكه، والكثير من قرى فلسطين ومدنها، وكل بلاد الشام. ولا تزال أسماء بعض القرى والمدن، تدل على ما كانت قديما تتمتع به هذه الشجرة وزيتها من شهرة، منها: حي الزيتون، وقرية "زيتا"، ومدينة بيرزيت. مع عمق وشمولية الحرب الصهيونية المفتوحة ضد الفلسطينين، فهم يُصَعِّدون حربهم ومجازرهم ، بنفس القسوة والبشاعة ضد شجرة الزيتون أيضا. لأنها رمز الصمود والثبات والتجذر، وتعميق الارتباط بتراب الوطن، وجزءا من هوية عروبة فلسطين. يقول الدرويش عنها، أنها شجرة لا تبكي ولا تضحك، سيدة السفوح المحتشمة، بظلها تغطي ساقيها، ولا تخلع اوراقها أمام العاصفة.يقولون زيت الزيتون عمود البيت وطَيِّب، بس إلْقاطُه بيشيِّبْ. موسم قطاف الزيتون، مُمتد ما بين تشرين اول والثاني. التبكيرُ والتأخير في الموعد نابع من الفروق في أحوال الطقس ودرجات الحرارة، ناهيك عن الفرق في أنواع الشجرنفسه، فمنه ما ينضج قبل غيره.وسط أجواء وطقوس احتفالية تراثية، تتفاوت من بلد لآخ، ينطلق موسم القطاف ، ينتظره الناس رجالا ونساء كبارا وصغارا، بفرح وبـشغف كل عام. يستعدون له بالاعتناء بنظافة الارض، حتى لا تحول الأعشاب والأشواك دون التقاط الثم. ومع اقتراب نضج الثمر، يسارعون بتحضير السلالم والعصي والاقمشة، لتكون فرشا تحت شجر الزيتون، لمنع تساقط حباته على الارض، وتسهيلا لجمعها بعد القطاف. يحرص في العادة، فريق القطاف على الوصول مبكرا الى الشج، ومعه زوادته وعدة الشاي. يبادرون الى إلتقاط الحبات الساقطة على الارض بفعل الرياح والامطار، وتسمى قرقيع وجرجير، تستخدم لاستخراج زيت الطفاح منها. ومن ثم يتم فرش الأقمشه ووضع السلالم وتوزيع المهام على الاشخاص. يستلم الشباب الأغصان العالية، وتترك القريبة لكبار السن.ومع أذان الظهر، تبدء استراحة الغداء وشرب الشاي. وقبل الغروب تبدأ عملية تحضير المحصول لتعبئته في الأكياس، تمهيدا لإرساله إلى المعصرة، بتنظيف الثمار من الأوراق والعيدان المتساقطة اثناء القطاف، التي تؤثر على نكهة وطعم الزيت. وتقوم النساء بفرز الزيتون الاخضر والأسود اللازم للتخليل والمكمور، والذي يعتبر رفيق كل مائدة وأفضل أطعمتها. من المعروف أن هناك بعض اصناف الزيتون تستخدم لاستخلاص الزيت، وبعضها الاخر للتخليل وتحضير زيتون المائدة، وهناك اصناف ثنائية الغرض، لاستخلاص الزيت والتخليل.ترسل أكياس الزيتون محمّلة على الجمال والحمير الى واحدة من معصرتين في شويكه، معصرة ابو خويلد او معصرة البيادر المقابلة لمقهى ابو خولة، لتترجم بالدرس على البارد، الى زيت ذهبي لاذع يميل الى الخضرة، يعبئ في تنك من القصدير. وقبل ان يودع في خوابي فخارية معتمة منعا لتأكسده، كان يهدى منه للأرحام والجيران والأهل والأصحاب، في العادة، كان صاحب المعصرة، يأخذ كمية متفق عليها، من الزيت مقابل عمله ( الرَّدْ ). وبعد انتهاء الموسم، يقوم صاحب المعصرة بتجفيف الجفت الناتج عن العصر، وبيعه لأصحاب الأفران وقودا. وبعد الحرق داخل الفرن، يتحول الجف ......
#شويكه
#سيدة
#الحكايات
#الجزء
#الرابع
#المشهد
#الزراعي
#ذاكرة
#الزيت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731380
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب شويكه سيدة الحكايات – الجزء الرابعالمشهد الزراعي – ذاكرة الزيت والزيتون والزعتر المشهد الزراعي في شويكه كان بارزاً ، إذ كان ناسها آنذاك يعتمد ون على زراعة الزيتون والتين وغيرها من الفواكه، بالاضافة لزراعة الحبوب والخضار. كانت برارينا وحواكيرنا وكرومنا وبساتيننا، كثيرة الخير. فقد كان في الغيم العابر لأجوائنا والمقيم، مطر غزيز يرويها ويغذي ابارها حتى تفيض، وتسيل بفضله وديانها. شجرة الزيتون ثروة مباركة، معمرة دائمة الخضرة. لها أهمية ومكانة رفيعة في الزراعة الفلسطينية، فهي ما تزال علامة مميزة لشويكه، والكثير من قرى فلسطين ومدنها، وكل بلاد الشام. ولا تزال أسماء بعض القرى والمدن، تدل على ما كانت قديما تتمتع به هذه الشجرة وزيتها من شهرة، منها: حي الزيتون، وقرية "زيتا"، ومدينة بيرزيت. مع عمق وشمولية الحرب الصهيونية المفتوحة ضد الفلسطينين، فهم يُصَعِّدون حربهم ومجازرهم ، بنفس القسوة والبشاعة ضد شجرة الزيتون أيضا. لأنها رمز الصمود والثبات والتجذر، وتعميق الارتباط بتراب الوطن، وجزءا من هوية عروبة فلسطين. يقول الدرويش عنها، أنها شجرة لا تبكي ولا تضحك، سيدة السفوح المحتشمة، بظلها تغطي ساقيها، ولا تخلع اوراقها أمام العاصفة.يقولون زيت الزيتون عمود البيت وطَيِّب، بس إلْقاطُه بيشيِّبْ. موسم قطاف الزيتون، مُمتد ما بين تشرين اول والثاني. التبكيرُ والتأخير في الموعد نابع من الفروق في أحوال الطقس ودرجات الحرارة، ناهيك عن الفرق في أنواع الشجرنفسه، فمنه ما ينضج قبل غيره.وسط أجواء وطقوس احتفالية تراثية، تتفاوت من بلد لآخ، ينطلق موسم القطاف ، ينتظره الناس رجالا ونساء كبارا وصغارا، بفرح وبـشغف كل عام. يستعدون له بالاعتناء بنظافة الارض، حتى لا تحول الأعشاب والأشواك دون التقاط الثم. ومع اقتراب نضج الثمر، يسارعون بتحضير السلالم والعصي والاقمشة، لتكون فرشا تحت شجر الزيتون، لمنع تساقط حباته على الارض، وتسهيلا لجمعها بعد القطاف. يحرص في العادة، فريق القطاف على الوصول مبكرا الى الشج، ومعه زوادته وعدة الشاي. يبادرون الى إلتقاط الحبات الساقطة على الارض بفعل الرياح والامطار، وتسمى قرقيع وجرجير، تستخدم لاستخراج زيت الطفاح منها. ومن ثم يتم فرش الأقمشه ووضع السلالم وتوزيع المهام على الاشخاص. يستلم الشباب الأغصان العالية، وتترك القريبة لكبار السن.ومع أذان الظهر، تبدء استراحة الغداء وشرب الشاي. وقبل الغروب تبدأ عملية تحضير المحصول لتعبئته في الأكياس، تمهيدا لإرساله إلى المعصرة، بتنظيف الثمار من الأوراق والعيدان المتساقطة اثناء القطاف، التي تؤثر على نكهة وطعم الزيت. وتقوم النساء بفرز الزيتون الاخضر والأسود اللازم للتخليل والمكمور، والذي يعتبر رفيق كل مائدة وأفضل أطعمتها. من المعروف أن هناك بعض اصناف الزيتون تستخدم لاستخلاص الزيت، وبعضها الاخر للتخليل وتحضير زيتون المائدة، وهناك اصناف ثنائية الغرض، لاستخلاص الزيت والتخليل.ترسل أكياس الزيتون محمّلة على الجمال والحمير الى واحدة من معصرتين في شويكه، معصرة ابو خويلد او معصرة البيادر المقابلة لمقهى ابو خولة، لتترجم بالدرس على البارد، الى زيت ذهبي لاذع يميل الى الخضرة، يعبئ في تنك من القصدير. وقبل ان يودع في خوابي فخارية معتمة منعا لتأكسده، كان يهدى منه للأرحام والجيران والأهل والأصحاب، في العادة، كان صاحب المعصرة، يأخذ كمية متفق عليها، من الزيت مقابل عمله ( الرَّدْ ). وبعد انتهاء الموسم، يقوم صاحب المعصرة بتجفيف الجفت الناتج عن العصر، وبيعه لأصحاب الأفران وقودا. وبعد الحرق داخل الفرن، يتحول الجف ......
#شويكه
#سيدة
#الحكايات
#الجزء
#الرابع
#المشهد
#الزراعي
#ذاكرة
#الزيت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731380
الحوار المتمدن
سمير محمد ايوب - شويكه سيدة الحكايات – الجزء الرابع المشهد الزراعي – ذاكرة الزيت والزيتون والزعتر
سمير محمد ايوب : الجزء الخامس الذاكرة الزراعية
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب شويكه سيدة الحكايات – الجزء الخامس الذاكرة الزراعية – القمح والبطيخ كانت فاكهتنا وخضرواتنا، مما ننتج، بلح وعنب وتين وصبر ولوز وبطيخ وشمام وجميز وزعرور، وحروش وخيار وفقوس وحمص وفول وسبانخ وزهرة وملفوف وبامية وباذنجان وكوسا ويقطين وخبيزة وعلت ( هندبه ) واصميعه ولوف وعكوب وفَرْفِحينه ولِسّينه. نأكل ونوزع منها بالعدل على الاهل والجيران. كنا نزرع مع الفواكه والخضار، القمح. كان طحين خبزنا من قمح ارضنا، يبذُره رجالنا، ويحصدونه بمناجلهم، ويُغمِّروه وينقلوه على الجِمال الى البيادر، وعلى بيادرالحارات يدرُسوة بلوح دراس يجره حمار او حصان او قديش، ومن ثم يذروه بالشواعيب. وبعد فرز الحبوب عن التبن، يتم بالصاع تعبئة القمح في شوالات خيش أبو حزِّ إحمر أو إزرق. وينقل بعذ ذلك الى البيوت ، حيث تقوم النسوة بغربلته لتنقيته من الشوائب ، كالحصى والزوان والدحريجه . ويقمن بعدها يخزنه في الخوابي الطينية. وكان كل ما يتبقى بعد الغربلة، علفا للدجاج وللحمام، والتبن علفا للدواب او وقودا للطوابين.يخصص الفلاح شيئا من قمحه بذارا للموسم القادم، وتسلق النسوة بالماء المغلي، شيئا من القمح ( السليقه )، يجففنها على الحيطان قبل جرشها الى برغل خشن يستخدم بديلا للرز في المجدره وفي طبخات اخرى، وناعم لعمل الكبة او الشوربة. وما كان يزيد من القمح وهو أغلبه، يتم تخزينه لباقي ايام السنة، وفي البابور عند الشيخ عبد الفتاح الحسن، او عند ابو خويلد، كان يتم طحن الحاجة الشهرية من القمح. وفي لجن صغير او كبير كانت النسوة يعجن ويخمرن العجين. وفي شبكة ممتدة من الطوابين الخاصة والافران العامة يخبزن. كنا نستيقظ على عبق الخبز الطازج والمناقيش والفطائر وقراص السبانخ والزعتر. بالمناسبة اضطررنا في مرحلة زمنية قرصنا الفقر فيها، الى طحن الشعير وخبزه. أكلنا على مضض، ذاك الخبز المسمى كراديش، واحيانا كان يتم تحسين طعم الكراديش، باضافة البصل اليها. فكانت نعمة تسمى كراديش إمبصله. . ذاكرة البطيخ زمان كان البطيخ بلدي وبعل، تشم ريحته النفاذه عن بعد، كان يزرع في سهول شويكه، او في اواخر الموسم يجينا باحجام كبيره وحلوة، من مرج ابن عامر في جنين. وكان بائعوه ينادون عالسكين يا بطيخ، ومرمل يا بطيخ، حَمَار وحلاوة يا بطيخ. ومع ذلك كان بدك خبير لشراء بطيخة حمرة وطيبة مش قرعة وبيضه ..أو لتتعلم كيفية شراءها، كانوا يحكولك طبطب عليهابحنية او بدون، المهم طبطب على قفاها، واذا رنت و طلع منها صوت كأنه الصدى، بتكون حمرا ومستوية. في موسم البطيخ كنت تشوف اصحاب البيوت شايلين بطيخ وهم راجعين لبيوتهم. كانت لا تحلو سهرات الصيف، عالسطح او عالقصص الا بشقح بطيخة حزوز حزوز، ومع جبنه بيضاء او سلطة الرعيان، والخبز السخن هات يا شروطه. والسهرة في اولها، بتقوم الصبايا، في مقلاية يحمصن بزر البطيخ المنشف مع المي والملح، وريحة القلي بتفحفح بيطلع سيدي ابو حرب علبة فضية، وبيخرج منها ورق سجاير اوتومان، يحط بورقه منها دخان الهيشي، بيلف الورق وبيلصقها بريقه، وبقداحة البنزين ام فتيله بيولع السيجاره وبيقعد يعج بتتن الهيشي، ومع كل شفطه كان صوت قحته تسمعها من قهوة ابو خوله وحتى من بير المسناوي.يتبع – مشهد المياه في شويكهالاردن – 17/9/2021 ......
#الجزء
#الخامس
#الذاكرة
#الزراعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731780
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب شويكه سيدة الحكايات – الجزء الخامس الذاكرة الزراعية – القمح والبطيخ كانت فاكهتنا وخضرواتنا، مما ننتج، بلح وعنب وتين وصبر ولوز وبطيخ وشمام وجميز وزعرور، وحروش وخيار وفقوس وحمص وفول وسبانخ وزهرة وملفوف وبامية وباذنجان وكوسا ويقطين وخبيزة وعلت ( هندبه ) واصميعه ولوف وعكوب وفَرْفِحينه ولِسّينه. نأكل ونوزع منها بالعدل على الاهل والجيران. كنا نزرع مع الفواكه والخضار، القمح. كان طحين خبزنا من قمح ارضنا، يبذُره رجالنا، ويحصدونه بمناجلهم، ويُغمِّروه وينقلوه على الجِمال الى البيادر، وعلى بيادرالحارات يدرُسوة بلوح دراس يجره حمار او حصان او قديش، ومن ثم يذروه بالشواعيب. وبعد فرز الحبوب عن التبن، يتم بالصاع تعبئة القمح في شوالات خيش أبو حزِّ إحمر أو إزرق. وينقل بعذ ذلك الى البيوت ، حيث تقوم النسوة بغربلته لتنقيته من الشوائب ، كالحصى والزوان والدحريجه . ويقمن بعدها يخزنه في الخوابي الطينية. وكان كل ما يتبقى بعد الغربلة، علفا للدجاج وللحمام، والتبن علفا للدواب او وقودا للطوابين.يخصص الفلاح شيئا من قمحه بذارا للموسم القادم، وتسلق النسوة بالماء المغلي، شيئا من القمح ( السليقه )، يجففنها على الحيطان قبل جرشها الى برغل خشن يستخدم بديلا للرز في المجدره وفي طبخات اخرى، وناعم لعمل الكبة او الشوربة. وما كان يزيد من القمح وهو أغلبه، يتم تخزينه لباقي ايام السنة، وفي البابور عند الشيخ عبد الفتاح الحسن، او عند ابو خويلد، كان يتم طحن الحاجة الشهرية من القمح. وفي لجن صغير او كبير كانت النسوة يعجن ويخمرن العجين. وفي شبكة ممتدة من الطوابين الخاصة والافران العامة يخبزن. كنا نستيقظ على عبق الخبز الطازج والمناقيش والفطائر وقراص السبانخ والزعتر. بالمناسبة اضطررنا في مرحلة زمنية قرصنا الفقر فيها، الى طحن الشعير وخبزه. أكلنا على مضض، ذاك الخبز المسمى كراديش، واحيانا كان يتم تحسين طعم الكراديش، باضافة البصل اليها. فكانت نعمة تسمى كراديش إمبصله. . ذاكرة البطيخ زمان كان البطيخ بلدي وبعل، تشم ريحته النفاذه عن بعد، كان يزرع في سهول شويكه، او في اواخر الموسم يجينا باحجام كبيره وحلوة، من مرج ابن عامر في جنين. وكان بائعوه ينادون عالسكين يا بطيخ، ومرمل يا بطيخ، حَمَار وحلاوة يا بطيخ. ومع ذلك كان بدك خبير لشراء بطيخة حمرة وطيبة مش قرعة وبيضه ..أو لتتعلم كيفية شراءها، كانوا يحكولك طبطب عليهابحنية او بدون، المهم طبطب على قفاها، واذا رنت و طلع منها صوت كأنه الصدى، بتكون حمرا ومستوية. في موسم البطيخ كنت تشوف اصحاب البيوت شايلين بطيخ وهم راجعين لبيوتهم. كانت لا تحلو سهرات الصيف، عالسطح او عالقصص الا بشقح بطيخة حزوز حزوز، ومع جبنه بيضاء او سلطة الرعيان، والخبز السخن هات يا شروطه. والسهرة في اولها، بتقوم الصبايا، في مقلاية يحمصن بزر البطيخ المنشف مع المي والملح، وريحة القلي بتفحفح بيطلع سيدي ابو حرب علبة فضية، وبيخرج منها ورق سجاير اوتومان، يحط بورقه منها دخان الهيشي، بيلف الورق وبيلصقها بريقه، وبقداحة البنزين ام فتيله بيولع السيجاره وبيقعد يعج بتتن الهيشي، ومع كل شفطه كان صوت قحته تسمعها من قهوة ابو خوله وحتى من بير المسناوي.يتبع – مشهد المياه في شويكهالاردن – 17/9/2021 ......
#الجزء
#الخامس
#الذاكرة
#الزراعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731780
الحوار المتمدن
سمير محمد ايوب - الجزء الخامس الذاكرة الزراعية
سمير محمد ايوب : شويكه سيدة الحكايات – الجزء السادس ذاكرة المياه
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب شويكه سيدة الحكايات – الجزء السادس ذاكرة المياهسألني سائل صديق مُتابع لما أكتب عن قريتي الحبيبة شويكه ومعالمها، عن مصادر المياه فيها. فقلت: كانت مصادر المياه في شويكه متنوعة متكاملة تكفيها آنذاك. وتتكون من ثلاث مصادر أساسية، المياه السطحية مثل الأودية ( قاع وادي الشام ووادي الزومر )، والمياه الجوفية ( بير المسناوي )، ومن شبكة منآبار سطحية خاصة، وأخرى عامة تسمى سبيل. تتغذى من مياه الأمطار الهاطلة على أسطح البيوت، والساحات العامة.تٌعد عملية تجميع مياه الأمطارعن أسطح المنازل، قبل وصولها إلى الأرض، تقليدا عريقا شائعا في شويكه، حيث حظيت الآبار ذات الأعماق المختلفة، باهتمام أهل بلدنا، كواحدة من أهم المُمارسات المَعروفة لجمع المياه، نجدهم قد طرّزوا ساحات بيوتهم بالعديد منها، وأحاطوا قريتهم وحاراتهم وحواكيرهم، بشبكة من آبار السبيل العامة. فبئر الجمع في القرى الفلسطينية ومنها شويكة، كان مصدرا رئيسا لتوفير الحد الأدنى، من مقومات الحياة اليومية ومتطلباتها من المياه. وتشكل عملية جمع مياه الأمطار عن أسطح المنازل الإسمنتية او الطينية، والساحات الداخلية والعامة النظيفة، ضمانة لمنع تلوث تلك المياه، الناتج عن اختلاطها بملوثات التربة، وتعد درجة ميلان الأسطح ضرورة لتجميع المياه في منطقة معينة. ويُعد استعمال مِزراب الزينكو لأو التنك من أفضل الطُّرق لنقل مياه المطر من موقع الجمع إلى البئر. ويُفترض بالبئر أن لا يكون نفّاذا، وأن يكون قابلا للصيانة، فضلا عن إغلاقه بإحكامٍ لحمايته من الأوساخ وأشعة الشمس. تُتابع الأسر مدى جودة المياه في بئر الجمع، وصلاحيتها للشرب. ويتمثل الجانب الأساسي المتعلق بالنظافة والصحة، في أن يكون موقع البئر بعيدا عن مصادر التلويث، والتأكد من نظافة مُحيطه. وتتلخص أهم الإجراءات لوقاية مياه البئر من التلوث، في تنظيف وغسل أسطح البيوت والمِزراب والبئر ونظافة محيط البئر، قبل فصل الشتاء. ومن المحبذ وضع شبكة أو مصفاة، عند فتحة انسياب الماء إلى البئر، أو عند فتحة المزراب، لتفادي مختلف أنواع الملوثات. وكان في العادة، بين الفينة والأخرى، يقوم موظف الصحة واسمه أبو عيطه، برش مياه الآبار بالديزل وبقتل الكلاب الضالة والمسعورة في الحارات. كان في شويكه في تلك الايام ، شبكة كبيرة من آبار المياه العامة - السبيل والخاصة ( نبع وجمع من المطر)، بالإضافة الى الآبار الخاصة أذكر العامة ومنها: بير المسناوي وهو في المدخل الغربي من الشمال للبلد ، وهو بير نبع مُمَيْكَن وكان المشرف عليه هو الحاج ابراهيم السمارة الحشمه. بير ابو العدس ، بالقرب من دار ابو صلاح غربي البلد بير البندوق وهو في حارة الفقها. بير الحجه مريم ، قريب من بير المسناوي مقابل عنبرات دار الخواجا بير الحاج موسى ايوب ، على اول الراس مقابل دار نايف البرهم بير مصلى العيد ، جنب دار عبد الرؤوف ابو نبيل ، وهو بير سبيل. بير الحاجه عريفه ام عبد الرحمن التايه وهو في قاع وادي الشام.بير جمال الدين غربي البلد بالقرب من ام الشرايطبير عاصم على طريق قاقون. ما أجمل لوحة نسائنا وهن يَرِدن أبار المياة، مجاميعَ مجاميع، بلباسهن الأبيض المطرز والزمّات، وجرارُ الفخّار المائلات المُمتلئات تعتلي هاماتهن، المغطاة باليانِس الابيض. رحلاتُ ورودِ الآبار القريبة أو البعيدة، كانت عملية شاقة، تتم عدة مرات في اليوم، لتأمين بيوتهن بما تحتاجه من مياهٍ للشرب والطهي والغسيل وسقي الحلال.وما أطيب وألذ جرعة الماء البارد من زيرِ الفخار ومن الشربة والإبريق والكَعكوزالفخار ......
#شويكه
#سيدة
#الحكايات
#الجزء
#السادس
#ذاكرة
#المياه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732126
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب شويكه سيدة الحكايات – الجزء السادس ذاكرة المياهسألني سائل صديق مُتابع لما أكتب عن قريتي الحبيبة شويكه ومعالمها، عن مصادر المياه فيها. فقلت: كانت مصادر المياه في شويكه متنوعة متكاملة تكفيها آنذاك. وتتكون من ثلاث مصادر أساسية، المياه السطحية مثل الأودية ( قاع وادي الشام ووادي الزومر )، والمياه الجوفية ( بير المسناوي )، ومن شبكة منآبار سطحية خاصة، وأخرى عامة تسمى سبيل. تتغذى من مياه الأمطار الهاطلة على أسطح البيوت، والساحات العامة.تٌعد عملية تجميع مياه الأمطارعن أسطح المنازل، قبل وصولها إلى الأرض، تقليدا عريقا شائعا في شويكه، حيث حظيت الآبار ذات الأعماق المختلفة، باهتمام أهل بلدنا، كواحدة من أهم المُمارسات المَعروفة لجمع المياه، نجدهم قد طرّزوا ساحات بيوتهم بالعديد منها، وأحاطوا قريتهم وحاراتهم وحواكيرهم، بشبكة من آبار السبيل العامة. فبئر الجمع في القرى الفلسطينية ومنها شويكة، كان مصدرا رئيسا لتوفير الحد الأدنى، من مقومات الحياة اليومية ومتطلباتها من المياه. وتشكل عملية جمع مياه الأمطار عن أسطح المنازل الإسمنتية او الطينية، والساحات الداخلية والعامة النظيفة، ضمانة لمنع تلوث تلك المياه، الناتج عن اختلاطها بملوثات التربة، وتعد درجة ميلان الأسطح ضرورة لتجميع المياه في منطقة معينة. ويُعد استعمال مِزراب الزينكو لأو التنك من أفضل الطُّرق لنقل مياه المطر من موقع الجمع إلى البئر. ويُفترض بالبئر أن لا يكون نفّاذا، وأن يكون قابلا للصيانة، فضلا عن إغلاقه بإحكامٍ لحمايته من الأوساخ وأشعة الشمس. تُتابع الأسر مدى جودة المياه في بئر الجمع، وصلاحيتها للشرب. ويتمثل الجانب الأساسي المتعلق بالنظافة والصحة، في أن يكون موقع البئر بعيدا عن مصادر التلويث، والتأكد من نظافة مُحيطه. وتتلخص أهم الإجراءات لوقاية مياه البئر من التلوث، في تنظيف وغسل أسطح البيوت والمِزراب والبئر ونظافة محيط البئر، قبل فصل الشتاء. ومن المحبذ وضع شبكة أو مصفاة، عند فتحة انسياب الماء إلى البئر، أو عند فتحة المزراب، لتفادي مختلف أنواع الملوثات. وكان في العادة، بين الفينة والأخرى، يقوم موظف الصحة واسمه أبو عيطه، برش مياه الآبار بالديزل وبقتل الكلاب الضالة والمسعورة في الحارات. كان في شويكه في تلك الايام ، شبكة كبيرة من آبار المياه العامة - السبيل والخاصة ( نبع وجمع من المطر)، بالإضافة الى الآبار الخاصة أذكر العامة ومنها: بير المسناوي وهو في المدخل الغربي من الشمال للبلد ، وهو بير نبع مُمَيْكَن وكان المشرف عليه هو الحاج ابراهيم السمارة الحشمه. بير ابو العدس ، بالقرب من دار ابو صلاح غربي البلد بير البندوق وهو في حارة الفقها. بير الحجه مريم ، قريب من بير المسناوي مقابل عنبرات دار الخواجا بير الحاج موسى ايوب ، على اول الراس مقابل دار نايف البرهم بير مصلى العيد ، جنب دار عبد الرؤوف ابو نبيل ، وهو بير سبيل. بير الحاجه عريفه ام عبد الرحمن التايه وهو في قاع وادي الشام.بير جمال الدين غربي البلد بالقرب من ام الشرايطبير عاصم على طريق قاقون. ما أجمل لوحة نسائنا وهن يَرِدن أبار المياة، مجاميعَ مجاميع، بلباسهن الأبيض المطرز والزمّات، وجرارُ الفخّار المائلات المُمتلئات تعتلي هاماتهن، المغطاة باليانِس الابيض. رحلاتُ ورودِ الآبار القريبة أو البعيدة، كانت عملية شاقة، تتم عدة مرات في اليوم، لتأمين بيوتهن بما تحتاجه من مياهٍ للشرب والطهي والغسيل وسقي الحلال.وما أطيب وألذ جرعة الماء البارد من زيرِ الفخار ومن الشربة والإبريق والكَعكوزالفخار ......
#شويكه
#سيدة
#الحكايات
#الجزء
#السادس
#ذاكرة
#المياه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732126
الحوار المتمدن
سمير محمد ايوب - شويكه سيدة الحكايات – الجزء السادس ذاكرة المياه
سمير محمد ايوب : شويكه سيدة الحكايات – 8 تضاريس التربية والتعليم
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب التعليم مهنة صعبة نبيلة، مُفارِقة لدهاليز التجارة. التعامُل بتربية الشخصية وبناء عقلها، يستلزم أساتذةٌ أكفّاء مُكتفون أخلاقيا، سَدَنةٌ للحرف وأربابٌ للصفوف، اصابعهم مغمسة بالطباشير واقلام التلوين، وحبر دفاتر التحضير، ومع الحصة الأخيرة تكون اصواتهم قد بُحَّت تماما. لم يكن لدينا في شويكه، إلا مدرستين ابتدائيتين، واحدة للذكورعلى الضفة الشرقية للشارع المتجه الى دير الغصون وباقي قرى الشعراوية، واخرى للإناث على الضفة الغربية للشارع. كنا، على طرق ترابية ممهدة غير معبدة، نيمم وجوهنا شطرها كل صباح مشيا على الاقدام، من العَوَرَه جنوب البلد: من دار ابو حلوه، وخشان، العبد ابو نصره، عبد الكريم الحج جابر وعبد الله العوده. ومن الشارع الشرقي: من دار ابو عرجه، والشيخ مرعي. ومن حارة الفقهاء في اقصى جنوب شرق البلد:من دار محمد ابو عايشه، سعيد العريض، الزيناتي، هجرس، مسعود الحج حسن، عيسى ابو عيسى، محمد العبد الله ، ام ياسر. ومن حارة المساهيل: من دار حموظه، الزبده، آل سرحان، ابو سلمان، عبد الرحمن ابو محمد. وفي اقصى الشمال من الراس: دار نايف البرهم. ومن غربي البلد: دار سعيد العبد الله، عبد الجابر، سيدي ابو صلاح، محمد مصطفى عبده. منطقة راس عيسى: فارس البلبيسي، ابو رشيد العمشه واخوه يوسف، ومن بعدهم باتجاه الجنوب: دارعلي ابوصالح، ابو يعقوب السكر، ثم ظهرة نايفه الحج عبد المسعود النايفه واخوانه. ناهيكم عن حارة النعالوة ودار تايه والعجوز وحارة البهتي. صغارا حشرنا اجسادنا الغضة والكثير من أرجلنا العارية، في مقاعد درس خشبية متهالكة، وعلى وقع جرس المدرسة النحاسي، وصفير الشبابك في الشتاء، والممحاة ورفيقتها السبورة السوداء التي حضنت كل درس وما ضجرت براس ولا ضاقت بروس، كنا شاكرين وبهمم عالية، نستقبل توجيهات المدرسين باعتبارها علامات على طريق الاخلاق والعلم، تربطنا بهم علاقات وُدٍّ واحترام شديدين، فالمعلم كان رسولا لا يضاهيه إلا والدان. وفي وقت الاستراحة كنا نمتع انفسنا بتعريفه بليلة يبيعها لنا احمد مسامح، الذي امتلك فيما بعد في الكويت وفي الاردن، واحدة من اشهر مطاحن البن والمكسرات، المطحنة الدولية، وكنا بتعريفه نشتري هريسة او نمورة يبيعها لنا ابو ربيحة من طولكرم. بفضل باقات من الاهل، آمنوا بأن العلم يبني بيوتا لا عماد لها، وأن الجهل هادم لبيوت العز والشرف، ادرك أبناء جيلي من بداياتهم، ان الجد والاجتهاد كما رسمهما لنا أهلنا وتصوروهما، شرط لازم للنجاح كما تخيلوه وكما تمنوه، ويتمسكون به طريقا للخروج مما كانوا فيه من رقة حال. في ذاك الزمن الجميل، كان النجاح لا يحتار اين يقف وكيف يقف. أنه كان يتحقق منتشيا بفرديته لا مترنحا، ولكنه كان يصل متداخلا بمعاناة جميع أفراد الاسرة، بعضها قاتم وبعضها باهت. كان النجاح الفردي في المحصلة عملا جمعيا، ينثر عطره المراهق وهو يمشي في محاريب الاسرة والحارة والحمولة . فالثلاثي العظيم، علي – منير وعدنان نايفه، ليسوا استثناءً في شويكه، فرحم نساء شويكه، رحم عربي فلسطيني ولاد خصب. لذا شهد الثلاثي نايفه المتميز ، اخوة علماء واكاديميين تربويين وباحثين متخصصين، وادباء وفنانين تشكيليين ومثقفين، ورجال اعمال ناجحين واصحاب مهن متميزين كثر، وفي احصائية اولية قديمة، هناك في شويكه اكثر من ستين عالمة وعالما مبدعين كل في مجاله، من حملة شهادات الدكتوراة ومرتبة الشرف الاولى، واكثر من 270 من حملة وحاملات شهادة الماجستير والبكالوريوس. وفاء وعرفانا، سأحكي وأنا أجزم بان لدى ابناء جيلي، ما يحكونه عن باقة من معلمينا الاجلاء في تلك الايام، ......
#شويكه
#سيدة
#الحكايات
#تضاريس
#التربية
#والتعليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733280
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب التعليم مهنة صعبة نبيلة، مُفارِقة لدهاليز التجارة. التعامُل بتربية الشخصية وبناء عقلها، يستلزم أساتذةٌ أكفّاء مُكتفون أخلاقيا، سَدَنةٌ للحرف وأربابٌ للصفوف، اصابعهم مغمسة بالطباشير واقلام التلوين، وحبر دفاتر التحضير، ومع الحصة الأخيرة تكون اصواتهم قد بُحَّت تماما. لم يكن لدينا في شويكه، إلا مدرستين ابتدائيتين، واحدة للذكورعلى الضفة الشرقية للشارع المتجه الى دير الغصون وباقي قرى الشعراوية، واخرى للإناث على الضفة الغربية للشارع. كنا، على طرق ترابية ممهدة غير معبدة، نيمم وجوهنا شطرها كل صباح مشيا على الاقدام، من العَوَرَه جنوب البلد: من دار ابو حلوه، وخشان، العبد ابو نصره، عبد الكريم الحج جابر وعبد الله العوده. ومن الشارع الشرقي: من دار ابو عرجه، والشيخ مرعي. ومن حارة الفقهاء في اقصى جنوب شرق البلد:من دار محمد ابو عايشه، سعيد العريض، الزيناتي، هجرس، مسعود الحج حسن، عيسى ابو عيسى، محمد العبد الله ، ام ياسر. ومن حارة المساهيل: من دار حموظه، الزبده، آل سرحان، ابو سلمان، عبد الرحمن ابو محمد. وفي اقصى الشمال من الراس: دار نايف البرهم. ومن غربي البلد: دار سعيد العبد الله، عبد الجابر، سيدي ابو صلاح، محمد مصطفى عبده. منطقة راس عيسى: فارس البلبيسي، ابو رشيد العمشه واخوه يوسف، ومن بعدهم باتجاه الجنوب: دارعلي ابوصالح، ابو يعقوب السكر، ثم ظهرة نايفه الحج عبد المسعود النايفه واخوانه. ناهيكم عن حارة النعالوة ودار تايه والعجوز وحارة البهتي. صغارا حشرنا اجسادنا الغضة والكثير من أرجلنا العارية، في مقاعد درس خشبية متهالكة، وعلى وقع جرس المدرسة النحاسي، وصفير الشبابك في الشتاء، والممحاة ورفيقتها السبورة السوداء التي حضنت كل درس وما ضجرت براس ولا ضاقت بروس، كنا شاكرين وبهمم عالية، نستقبل توجيهات المدرسين باعتبارها علامات على طريق الاخلاق والعلم، تربطنا بهم علاقات وُدٍّ واحترام شديدين، فالمعلم كان رسولا لا يضاهيه إلا والدان. وفي وقت الاستراحة كنا نمتع انفسنا بتعريفه بليلة يبيعها لنا احمد مسامح، الذي امتلك فيما بعد في الكويت وفي الاردن، واحدة من اشهر مطاحن البن والمكسرات، المطحنة الدولية، وكنا بتعريفه نشتري هريسة او نمورة يبيعها لنا ابو ربيحة من طولكرم. بفضل باقات من الاهل، آمنوا بأن العلم يبني بيوتا لا عماد لها، وأن الجهل هادم لبيوت العز والشرف، ادرك أبناء جيلي من بداياتهم، ان الجد والاجتهاد كما رسمهما لنا أهلنا وتصوروهما، شرط لازم للنجاح كما تخيلوه وكما تمنوه، ويتمسكون به طريقا للخروج مما كانوا فيه من رقة حال. في ذاك الزمن الجميل، كان النجاح لا يحتار اين يقف وكيف يقف. أنه كان يتحقق منتشيا بفرديته لا مترنحا، ولكنه كان يصل متداخلا بمعاناة جميع أفراد الاسرة، بعضها قاتم وبعضها باهت. كان النجاح الفردي في المحصلة عملا جمعيا، ينثر عطره المراهق وهو يمشي في محاريب الاسرة والحارة والحمولة . فالثلاثي العظيم، علي – منير وعدنان نايفه، ليسوا استثناءً في شويكه، فرحم نساء شويكه، رحم عربي فلسطيني ولاد خصب. لذا شهد الثلاثي نايفه المتميز ، اخوة علماء واكاديميين تربويين وباحثين متخصصين، وادباء وفنانين تشكيليين ومثقفين، ورجال اعمال ناجحين واصحاب مهن متميزين كثر، وفي احصائية اولية قديمة، هناك في شويكه اكثر من ستين عالمة وعالما مبدعين كل في مجاله، من حملة شهادات الدكتوراة ومرتبة الشرف الاولى، واكثر من 270 من حملة وحاملات شهادة الماجستير والبكالوريوس. وفاء وعرفانا، سأحكي وأنا أجزم بان لدى ابناء جيلي، ما يحكونه عن باقة من معلمينا الاجلاء في تلك الايام، ......
#شويكه
#سيدة
#الحكايات
#تضاريس
#التربية
#والتعليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733280
الحوار المتمدن
سمير محمد ايوب - شويكه سيدة الحكايات – 8 تضاريس التربية والتعليم
سمير محمد ايوب : لبنان عالمكشوف، قراءة في الصراع
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب لبنان عالمكشوف، قراءة في الصراع قلناها، ولصحة ما قلنا سنبقى نرددها، إلى أن تبصر القلوب التي في الصدور، قبل العيون : في فتن لبنان، كل فتن لبنان، مهما كان طابعها او يفطها، لا تفتشوا الا عن المتص - هينين من عملاء اسر - ائيل وخدمة مصالحها. فتلكم مجاميع من الخدم، لا تحمل علم لبنان الا لاخفاء بنادق العنصرية والكراهية المركبة . لسنا بحاجة لقراء الودع أو فناجين القهوة، لنعرف ان رصاص الطيونه يوم الخميس 14/10/2021، هو نفس رصاص عين الرمانه يوم 12/4/1975، فرصاصهم دائما وأبدا، يدل عليهم ويشي باهدافهم. أما الهشيم في لبنان، فهو رغم كل محبي الحياة هناك، موجود بكثرة وجاهز للحرق في لبنان، فمنذ اقتطاعه عن امه سورية قبل اكثر من مئة عام، كامارات للطوائف المذهبية والاقطاع السياسي، ودكاكين المصالح الصغرى والمتشظية. السفاح جع - جع الذي في وقت سابق، زاره وصافحه عزام الاحمد، مندوبا عن الاوسلوي الاكبر محمود عباس، في محاولة فاشلة لمنحة شيئا من صكوك الغفران، عاد بالامس ليشعل النار من جديد في الهشيم اللبناني، بحجج واهية كاذبة عن سيادة لبنان. حجج وجوقة القتلة في عين الرمانه هو جع - جع الطيونة وجوقته ، قاتل سادتة الكبار والصغار في العام 1975 هم نفس سادته في الامس، والهدف ما زال هو الهدف، خدمة المصالح الصه - يونية عبر فتنة اسلامية مسيحية بعد ان فشل في العبور الى الفتنة عبر البوابة السنية الشيعية، بعد ان كانت البوابة عام 1975 بوابة فلسطينية لبنانية. وخطوط التماس قد ابتدأ تلميعها بين عين الرمانة والشياح، لإلهاء المشروع الوطني المقاوم عن الجبهة الرئيس، مع العدو في المشرق العربي، نذكر قتلة اوسلو، بأن شريكهم جع - جع والِغٌ في الدم الفلسطيني في كل لبنان، مش بس في صبرا وشاتيلا وتل الزعتر. وان يوم الحساب آت للجميع، وما في حدا على راسه ريشه. الأردن – 15/10/2021 ......
#لبنان
#عالمكشوف،
#قراءة
#الصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734628
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب لبنان عالمكشوف، قراءة في الصراع قلناها، ولصحة ما قلنا سنبقى نرددها، إلى أن تبصر القلوب التي في الصدور، قبل العيون : في فتن لبنان، كل فتن لبنان، مهما كان طابعها او يفطها، لا تفتشوا الا عن المتص - هينين من عملاء اسر - ائيل وخدمة مصالحها. فتلكم مجاميع من الخدم، لا تحمل علم لبنان الا لاخفاء بنادق العنصرية والكراهية المركبة . لسنا بحاجة لقراء الودع أو فناجين القهوة، لنعرف ان رصاص الطيونه يوم الخميس 14/10/2021، هو نفس رصاص عين الرمانه يوم 12/4/1975، فرصاصهم دائما وأبدا، يدل عليهم ويشي باهدافهم. أما الهشيم في لبنان، فهو رغم كل محبي الحياة هناك، موجود بكثرة وجاهز للحرق في لبنان، فمنذ اقتطاعه عن امه سورية قبل اكثر من مئة عام، كامارات للطوائف المذهبية والاقطاع السياسي، ودكاكين المصالح الصغرى والمتشظية. السفاح جع - جع الذي في وقت سابق، زاره وصافحه عزام الاحمد، مندوبا عن الاوسلوي الاكبر محمود عباس، في محاولة فاشلة لمنحة شيئا من صكوك الغفران، عاد بالامس ليشعل النار من جديد في الهشيم اللبناني، بحجج واهية كاذبة عن سيادة لبنان. حجج وجوقة القتلة في عين الرمانه هو جع - جع الطيونة وجوقته ، قاتل سادتة الكبار والصغار في العام 1975 هم نفس سادته في الامس، والهدف ما زال هو الهدف، خدمة المصالح الصه - يونية عبر فتنة اسلامية مسيحية بعد ان فشل في العبور الى الفتنة عبر البوابة السنية الشيعية، بعد ان كانت البوابة عام 1975 بوابة فلسطينية لبنانية. وخطوط التماس قد ابتدأ تلميعها بين عين الرمانة والشياح، لإلهاء المشروع الوطني المقاوم عن الجبهة الرئيس، مع العدو في المشرق العربي، نذكر قتلة اوسلو، بأن شريكهم جع - جع والِغٌ في الدم الفلسطيني في كل لبنان، مش بس في صبرا وشاتيلا وتل الزعتر. وان يوم الحساب آت للجميع، وما في حدا على راسه ريشه. الأردن – 15/10/2021 ......
#لبنان
#عالمكشوف،
#قراءة
#الصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734628
الحوار المتمدن
سمير محمد ايوب - لبنان عالمكشوف، قراءة في الصراع