الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز الخزرجي : حوارٌ مات قبل إتمامه ؟
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي خلال الفترة السابقة .. بل منذ عقد تقريباً شرعت بكتابة مجموعة مقالات تنبيهية للمتحاصصين الذين سرقوا بلداً بآلكامل بحاله و ماله و دينه ليكفر معظم الناس, و من ضمن ما أكّدت عليه هو: [حرمة إراقة دم الأنسان حتى لو كان كافراً لخروجه على السلطان(الحكم) مطالباً بحقوقه أو مظلوميته], أما لو كان مسلماً و قُتل فيعتبر شهيداً و تفقد الحكومة بإراقة دمائهم شرعيتها جملة و تفصيلاً ..وفي مقال آخر ؛ قلت تعقيباً على الأحداث و ثورة الفقراء التي أسموها بـ (الثورة التشرينية) فيما بعد و التي حذّرت المتحاصصين و نبّهتهم عنها بسنوات حتى وصلت حجم الكوارث و المظاهرات و عدد المتظاهرين لعدّة ملايين في بغداد و المحافظات خلال العامين الأخيرين وقد أكّدت عليها قبل وقوعها بعشر تسع سنوات بعنوان (ثورة الفقراء)؛ وقارنت تلك النهضة الجماهيرية الشعبية التي كان عمادها الفلاح و العامل والفني و المسحوق المحروم و كل طبقات الشعب بإستثناء المتحاصصين و من حولهم من المرتزقة؛ بكونها تأتي بعد آلثورة الإسلاميّة حين نهض الشعب الإيراني ضد نظام الشاه حتى سقوطه الرهيب بقياة الأمام الراحل(قدس), و هنا أضيف ميزة أخرى لثورة تشرين هي: أن ألأفضلية الإيجابية لثورة تشرين تتعدى الثورة الإسلامية من باب أنّ الثورة الأسلامية المباركة كانت لها قيادة عظيمة و إمام ثائر بتقدمهم و يرشدهم للخلاص و تلك من نعم الله التي حُرم منها الشعب العراقي لتسلط الطغاة و المنافقين عليه .. هذا رغم تأئييد جميع مراجع الدّين في النجف لتلك الثورة و إعتبار المقتوليين و الجرحى و المعوقيين فيها شهداء في سبيل الله, بحيث فرضت على الحكومة أن تعيين لهم الرواتب و الأضرار!لكن لم تشاركهم تلك المرجعية"التقيّة" ميدانيّا ًكما فعل الأمام الراحل(قدس) أو الصدْرَيين لأسباب لا مجال لبحثها هنا تعود إلى أصل الخلاف الفقهي بين نظريّة (ولاية الفقيه) و بين (إقامة دولة إسلامية في زمن غياب الأمام المعصوم) ولا مجال لبحث التفاصيل هنا, المهم تمّ تأئييدهم رغم عدم إيمان المرجعيّة بقيام أو حراك ضد الأنظمة الحاكمة, و هذه مفارقة و نقطة جوهرية يجب التوقف عندها!يضاف لذلك؛ أن الأمام (الولي القائم بآلأمر) الآن قد أيّد هو الآخر تلك الثورة المظلومة التي قادت و تقود نفسها بنفسها فطرياً ضد الظلم مهتدية بآلأمام الحُسين(ع) وهم - أيّ المتظاهرون - يُواجهون قتلة و قناصين لا يعرفون الرحمة ولا يؤمنون بآلقيم السماوية و لا الأنسانية و معظهم من الكادحين البسطاء الذين يعيشون على المزابل و فضلات الناس لشدة فقرهم, هذا بعد ما قست قلوب أولاد الحرام و إنمسخوا بسبب لقمة الحرام و الرواتب الحرام و الكذب الذي أصبح كآلتنفس لهم بجانب النهب العلني لحقوق المتظاهرين الذين وصل عددهم لأكثر من عشرين مليون عراقي نصفهم – 20% يعيشون تحت خط الفقر .. و الباقي؛ فقراء و مرضى و معوقين ...آلخ.بعد هذه المقدمة الواضحة كحقائق واقعة كآلشمس عاشها الناس و لحد هذه اللحظة و بآلأرقام الرسمية؛ طلب منّا يوم امس أحد الأصدقاء الفيليين و هو صديق قديم و مشرف على أحد المواقع الأعلامية في (الواتساب) للأكراد الفيليية الذين لا يزالون أفضل من غيرهم من المتحاصصين من ناحية الفساد و النهب الذي ثبت على الجّميع في الرئاسات الثلاث أو الأربع لو قبلنا بكون الأعلام هي السلطة الرابعة .. و أسأله تعالى أن لا يدخلوا - الفيلييون - الحرام كآلباقيين في حال تسلمهم للمناصب الكبيرة .. المهم طلب ذلك الصديق إجراء حوار(1) ونقاش(سؤآل وجواب) معنا حول قضية الثورة التشرينية التي ستغيير وجه العراق عاجلا أو آجلاً وقضية مقايستها بآلث ......
#حوارٌ
#إتمامه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721591