الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شكيب كاظم : مذكرات مصطفى علي دقة التدوين ونزاهة القول وصراحته
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم طالعت مذكرات الأديب والحقوقي والوزير الأستاذ مصطفى علي (الكروي القيسي)، الذي ظل اسمه خلواً من اللقب العشائري، على الرغم من إلحاح بعض أقاربه وذويه ومنهم؛ خاله إبراهيم الدروبي (ت.&#1633&#1641&#1637&#1640) صاحب كتاب (البغداديون. أخبارهم ومجالسهم)، حتى إن بعض الذين زاروه كي يضيف العشيرة إلى اسمه، لما رأوا منه رفضاً لطلبهم، غادروا مجلسه تاركين حتى الشاي الذي قدم لهم غضباً وزعلاً!مصطفى علي المولود في محلة ( قنبر علي) ببغداد سنة &#1633&#1641&#1632&#1632، والذي فارق الحياة إثر نوبة قلبية في آذار &#1633&#1641&#1640&#1632، صاحب المكتبة الضخمة التي احتوت آلاف المجلدات والكتب، والتي شغلته عنها مشاغل الحياة الدنيا، والوظائف التي لا تجلب لصاحبها خلوداً، والذي اهتم بإرث الرصافي الذي حسبه وعده ولده، الذي لم يخلّف ولداً، وأطلق عليه الدارسون صفة (راوية الرصافي) وقد اهتم في أخريات أيامه بتحقيق ديوان الرصافي وتولت وزارة الإعلام العراقية نشره في خمسة أجزاء، أواسط عقد السبعين من القرن العشرين، وأراها من أدق الطبعات، على الرغم من صدور طبعات عديده لديوان الرصافي ومنها الطبعة التي أتم شرحها وصححها مصطفى السقا الأستاذ بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة فيما بعد)، وفي خزانة كتب المرحوم أبي نسخة من الطبعة الثالثة الصادرة عام &#1633&#1635&#1638&#1640ه‍-&#1633&#1641&#1636&#1641 فضلاً عن مخطوطة كتبها الأستاذ مصطفى عنوانها (&#1636&#1636يوما في المعتقل) أعارنيها الباحث رفعة عبد الرزاق محمد، وفيها يصور الأيام المؤلمة والقاسية التي أمضاها معتقلاً في شباط &#1633&#1641&#1638&#1635، وفيها يشيد بالأخلاق السامية للعقيد الطبيب الجراح الحاذق رافد صبحي أديب، الذي رحب به وأوسع له مكانا في تلك الغرفة الضيقة التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة البشرية، مما خفف عنه بلواه.رأيه بالحصري والكرمليهذه المذكرات نشرت تحت عنوان (مذكرات مصطفى علي من المعارضة إلى الوزارة. وزير العدل في حكومة عبد الكريم قاسم) وصدرت طبعتها الأولى سنة &#1634&#1632&#1634&#1633.تقرأ فتلمس النزاهة والدقة واحترام النفس، ونظرات ثاقبة إلى بعض الشخوص والحوادث، منها ما أتفق فيها معه وما قد اختلف، ومنها رأيه بالأستاذ ساطع الحصري (ت.&#1633&#1641&#1638&#1640) الذي كان يأمل من قدومه إلى العراق خيراً، لكنه أخفق الإخفاق كله إدارة وتصرفاً، وأحاط نفسه بثلة من الانتهازيين، وكان يفرق في المعاملة بين الناس، وقد ناصبه العداء لأن مصطفى علي آزر أحد المدرسين المصريين في دار المعلمين الابتدائية؛ واسمه محمد السيد خليل، الذي كان الحصري يبغضه، وما شفا غليله منه إلا بعد أن فسخ عقده وأعاده إلى بلده! الأمر الذي دفع بمصطفى علي إلى الاستقالة من وزارة المعارف، والانتساب إلى الكلية العسكرية، وما فيها من شروط وتعليمات وأوامر لا تأتلف مع تطلعاته ليغادرها نحو كلية الحقوق، هو الشغوف بالأدب والثقافة والقراءة الحرة.الأستاذ مصطفى علي له رأيه السلبي- كذلك- بالأب انستاس ماري الكرملي (&#1633&#1641&#1636&#1638) ويرى أن ما يشاع عن جهده اللغوي مبالغ فيه، لا بل ينعى على من أزمعوا الاحتفاء بالكرملي، مؤكداً إنني لأجهل أن لانستاس فضلاً علينا وعلى لغتنا يستحق هذا التكريم، ولعل الخطباء والشعراء الذين يودون تكريمه يكشفون لنا جهده هذا!رأيه السلبي بالكرملي ما وقف عند ذلك بل تعداه إلى مجلته (لغة العرب) واصفاً ما يكتب فيها من أبحاث، بأنها تذكره بنقدة عصر الانحطاط الأدبي لأن اعتقادي بصاحبها يجعلني كذلك. تراجع. ص&#1641&#1640وإذ وافقته في رأيه بساطع ا ......
#مذكرات
#مصطفى
#التدوين
#ونزاهة
#القول
#وصراحته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715223